تنزيل المقال
تنزيل المقال
هل تريد أن تتقدم بحياتك لكنك تشعر أنك تبحث في الاتجاه الخاطئ؟ لا تقلق؛ أي شخص يمكنه الحصول على الحياة التي يتمناها إذا تحلّى بالعقلية المناسبة لذلك وعمل بجدّ وظلّ تركيزه على الصورة الأكبر. بمجرّد أن تكتشف ما الذي تريده، عليك أن تعدّ خطة للحصول عليه، دون أن تقف العوائق والمشاكل الحياتية اليومية في طريقك. إذا أردت أن تعرف كيفية التقدم بحياتك، انظر إلى الخطوة الأولى وابدأ طريقك نحو القمة.
الخطوات
-
حصّن نفسك بالمعرفة. يمكنك أن تتقن أي مهارة تريد اكتسابها، أو أن تبني استيعابك لأي شيء صعب الفهم إذا قرأت عنه. القراءة لن تكلفك شيئًا إذا ذهبت إلى المكتبة العامة، ويمكنك أيضًا أن تجد كتبًا عظيمة عند بائعي الكتب المستعملة أو باعة الكتب الجائلين. والإنترنت كذلك ليس مصممًا فحسب لوسائل التواصل الاجتماعي، هناك ثروة من المعلومات عليه، من مقالات لمواقع ثقافية كثيرة مثل ثقف نفسك وأراجيك على الإنترنت، إلى المصادر المشهورة مثل مجلّة ناتشر للطبيعة أو مؤتمرات تيد. [١] X مصدر بحثي [٢] X مصدر بحثي
- للقراءة فائدة إضافية وهي أنها تخرجك من مشاعرك وتقوم بتشغيل قشرتك المخية الأمامية المسؤولة عن التفكير المنطقي.
- القراءة تطور من معرفتك بما يجري من حولك، وتجعلك قادر على التعامل معه بشكل أفضل. تطوّر القراءة من مهاراتك اللغوية، مما يجعلك قادرًا على النجاح في عملك والتواصل بشكل أفضل مع الناس الذين تهتم بهم.
-
اكتشف أهدافك. قم بكتابة الشيء الذي تسعى لتحقيقه، وما الذي تريد أن تجتهد لإتمامه بكامل طاقتك. ما الذي تؤدّي إليه مجهوداتك - وما الذي يمكنك العمل على تحسينه في المستقبل؟ ما هي رؤيتك لمستقبلك، وما هي الأهداف التي يمكنك تحقيقها بجانب ذلك، التي قد تساعدك على الوصول للحياة التي تريدها؟ ومع ذلك يمكنك أن تكتشف ما الذي تريده بحق عن طريق التجربة والخطأ، كلما اتضحت الصورة لديك عن أهدافك، كلما كان ذلك أفضل.
- الأهداف ذات القيم الأسمى أكثر جدارة بأن تؤدّي إلى الشعور بالرضا عن النفس. ضع في اعتبارك الأهداف القائمة على قيمٍ روحية أكثر من القيم الشخصية التي تميل إليها، مثل 'أحبّ لأخيك ما تحب لنفسك' و'اسعَ للسلام لا الحرب' و'قم بالحفاظ على الأرض' و'ساعد الآخرين' و'حافظ على حيّك آمنا' و'اجعل أسرتك سعيدة'. على كلٍ ليس هناك أية مشكلة في أن ترغب بإنشاء عملك الخاص أو أن تكون شريكًا في شركة أو أن تفعل أي شيء سيجعلك تشعر بتمام الرضا.
- من الأمثلة الجيدة للأهداف ذات القيم الأسمى - 'اقض وقتًا أكبر مع أطفالك' أو 'توقّف\ي عن التشاجر مع زوجك\زوجتك' أو 'اذهب إلى العمل مشيًا أو بالدرّاجة' أو 'تناول العشاء مع أسرتك' أو 'قم بالصلاة أو التأمل كل يوم' أو 'تعرّف على جيرانك'.
- الأهداف الفنية أو المبدعة كذلك أفضل من الأهداف الشخصية والمؤقتة. وضع طاقتك في فنٍّ إبداعي أو معبّر، كالموسيقى أو الرقص أو الفنون الجميلة أو البستنة أو النحت، أو حتى إنشاء محل أو منزل جميل، قد يوفر لحياتك شيئًا تضع تركيزك فيه اهتمام ويعطي مهاراتك الفرصة لتصنع فارقًا نحو الأفضل.
-
اصنع قائمة بالأشياء التي تريد إنجازها. اكتب أهم هدفين من الأهداف التي قررتها مسبقًا، واصنع خطة لتنفيذهما. تذكّر أنه رغم أن أهدافك قد تكون كبيرة، قد يكون عليك تنفيذ خطوات صغيرة نسبيًا لتنفيذها.
- هل تريد عملًا أفضل؟ الخطوات الصغرى قد تكون مثل الحصول على استشارة وظيفية والتسجيل للدورات التدريبية على الإنترنت أو الدورات المسائية ودراسة المجال (ما هو المتاح، ما هي المهارات المطلوبة، ...إلخ) وكتابة السيرة الذاتية والتدرّب على مهارات المقابلة الوظيفية والقبول بقدرٍ من الفشل وهكذا.
- علّق قائمة الأشياء التي تريد إنجازها في مكان واضح، بحيث تراها بكثرة، أو ضع كل هدف على التقويم في مربعات/صفحات الأيام التي تريد إتمام أهدافك فيها.
-
ضع ماضيك جانبًا. إذا كنت متمسكًا بماضيك بطريقة تحدّ من جريان حياتك، ابدأ في العمل على التخلّص منه. اغفر لمن أساء إليك في الماضي أو حاول التعويض لمن أسأت إليهم (زمالة المدمنون المجهولون - الخطوة الرابعة). اذهب للعلاج أو جلسات العلاج الجماعي إذا وجدت أنك بحاجة إلى المساعدة. إذا احتجت إلى أن تجري محادثات لعمل نهايات لبعض الأمور، فقم بذلك.
- إذا كان حيّك أو أسرتك يبقونك محصورًا في حيز اللوم والدراما أو العادات الغير صحية (كالكحول أو المخدرات)، قد يكون عليك أن تضع بينك وبينهم مسافة حتى تصبح أفضل.
- إذا كان محل عملك مهينًا أو يساء فيه استغلالك، احصل على استشارة وظيفية (هناك نسخة مجانية ونسخة منخفضة التكلفة على الإنترنت) واعمل على الحصول على وظيفة أفضل في أسرع وقت.
-
حاول أن تجعل حالتك المعنوية إيجابية. لا شيء يفسد العمل الجيد أكثر من المشاعر السلبية، التي تمتص طاقتك وتقتل آمالك! احتفظ بشعور إيجابي أو ابدأ في كتابة مذكرات الامتنان، التي تصف فيها ثلاثة أشياء إيجابية على الأقل حصلت لك في اليوم. كن أكثر وعيًا بطريقة تفكيرك السلبية وتحدّاها لتفكر بطريقة مختلفة.
- في نهاية المطاف، كل منا بحاجة إلى التوازن، لكن إن كانت المشاعر السلبية تمثّل عادة لديك، عليك أن تزيد المشاعر الإيجابية لتصبح غالبة على مشاعرك.
- من الطبيعي أن تشعر بالاستياء إذا واجهت إخفاقًا. لكن إذا طوّرت حالة نفسية إيجابية، ستكون أكثر قدرة على التعامل مع الانتكاسات لأنك لن تراها بعد ذلك على أنها نهاية العالم.
-
تحكّم في توترك. قد تكون متوترًا لدرجة تمنعك من التفكير بإيجابية، أو التركيز على الصورة الكبرى. إذا كان توترك أعلى من قدرتك على السيطرة، سيكون التعامل معه هو أولويتك القصوى قبل أن تفعل أي شيء آخر. إليك بعض الطرق التي تساعدك على التحكم في توترك:
- قلل من التزاماتك.
- فوّض الآخرين للقيام بعملك (قد يتذمرون على ذلك، لكنهم سيكونون مسرورين في النهاية).
- حدد موعدًا للاسترخاء أو الهدوء أو التأمل.
-
اسلك طريقك الخاص. قد يكون والداك قد رسما لك طريقًا يريدان منك أن تسلكه. قد يكون هناك طريق يتبعه كل أصدقائك في المدرسة الثانوية أو الجامعة، مما قد يجعلك تشعر أنه يجب أن يكون طريقك بالمثل. قد يكون هناك طريق يريد منك شخص مهم في حياتك أن تسلكه. كل هذا قد يكون جيدًا وحسنًا؛ لكن في النهاية، إذا أردت أن تتقدم بحياتك سيكون عليك أن تفعل أيّ شيء سيجعلك أنت سعيدًا، لا الشيء الذي يريد منك الجميع أن تفعله. إن لم تكن تعرف بعد، لا ضير في هذا، لكن يجب أن يكون هدفك معرفة الشيء الذي يجعلك في قمة السعادة، والشيء الذي ستستخدم فيه أغلب قدراتك. [٣] X مصدر بحثي
- لا يعني هذا أن عليك أن تخرج وتحاول السطوع كنجم غنائي إن لم تكن لديك الموهبة، وليس لك من يؤيدك إلا أسرتك المكونة من خمسة أفراد. عليك أن تدمج بين ما هو قابل للتطبيق والشيء الذي سيجلب لك أكبر شعور بالرضا. وإذا لم تكن لديك مشكلة مع فعل الأشياء غير العملية بالمرة، فلا مشكلة في هذا أيضًا.
-
تحدث مع شخص قد فعل ما تريد فعله. إذا أردت أن تتقدم في مجال معين، سواءً أردت أن تكون مهندسًا أو محللاً اقتصاديًا أو ممثلًا، أحد الأشياء التي قد تساعدك جدًا هي الحديث مع شخص داخل هذا المجال ويعرف تفاصيله. سواءً كان هذا الشخص فرد من العائلة أو مشرف لطيف في الشركة التي تعمل بها أو أستاذك أو صديق لأحد أصدقائك، إذا حظيت بالفرصة لتجلس معه وتحادثه، افتح عينيك وأذنيك؛ ركّز معه وأنصت لما يقوله عن طريقة التقدّم في ذلك المجال، ما نوع الخبرة التي تحتاج لاكتسابها، مَن هم الأشخاص الذين يتوجب عليك معرفتهم، وأي حكمة أخرى عليك التحلي بها؟
- قد لا يكون بمقدور هذا الشخص تعريفك بالوسيلة المثالية التي تستطيع أن تأخذك لأحلامك، لكن لابد أنك ستستطيع أن تستخرج شيئًا مفيدًا من تجربته.
-
مارس الحيل الفكرية في عملك. بالطبع يمكنك أن تأنف سياسات المكتب لأنك تعتقد أنها تافهة وعديمة المعنى ولأنك تستطيع تدبّر أمرك بمواهبك وحدها. هذه وجهة نظر مثالية لطيفة، لكن في واقع الأمر، إذا أردت التقدّم عليك أن تبدأ بممارسة الألعاب. اعرف الشخص المسؤول في محل عملك وحاول أن تكسب ود هذا الشخص بدون أن تتملقه كثيرًا. اعرف المهارات الضرورية بالفعل كي تتقدم في عملك وحاول اكتسابها. اعرف الأشخاص الذين يجب ألّا تتعداهم حتى وإن لم توافق على أفكارهم. [٤] X مصدر بحثي
- قد تشعر أن التعامل بسياسات المكتب بشع وغير طبيعي، لكن ذكّر نفسك بأنك تفعل هذا لتحقق هدفًا أسمى. لكن لا تُضَحِّ بكرامتك لتصل إليه.
-
تعرّف على صديق يجعلك سعيدًا. الصداقات الجيدة التي يهتم فيها الأصدقاء ببعضهم هي من أسس الحياة الصحية! الأصدقاء مصدر للقوة والمعرفة حين تكون محبطًا. الأصدقاء قد يوصلونك إلى الفرص ويساعدونك على العصف الذهني لحل مشاكلك.
- إذا كانت صداقاتك مبنية على أشياء سطحية، كالكحول أو المخدرات أو الماديات، ابحث عن صديق جديد. اذهب إلى الأماكن التي تمثل أعمق اهتماماتك.
- إذا كنت تشعر أن صداقاتك غير متوازنة لأنك تعطي أكثر مما تأخذ، حاول أن تعمل على تحسين التواصل مع الأشخاص القابلين للتغير، واهجر أولئك الأنانيين (إن لم تستطع اجتنابهم، حاول أن تحدّ من التعامل معهم وقل لهم 'لا' أغلب الوقت).
- قضاء الوقت مع الناس الذين يعملون بعزم وجدية قد يكون ذا أثر إيجابي عليك. يمكنك أن تبقي على صداقتك مع الكسالى، لكن عليك كذلك أن تحاول تنمية صداقات مع أولئك العازمون مثلك.
-
قم بالتواصل بقدر ما تستطيع. لا يهم نوع المجال الذي تعمل فيه، كل ما يهم في الأمر هو الأشخاص الذين تعرفهم. كن ودودًا مع مشرفيك -بدون إثارة حفيظتهم بمحاولة تكوين صداقات فعلية معهم. اذهب إلى المؤتمرات والمحاضرات وقابل أكبر عدد من الناس الذين هم في مجالك. في أي وقت تقابل فيه أحد، اجعل بطاقة أعمالك جاهزة لتعطيها إياه، مع مصافحة يد قوية ونظرة ثابتة. امتدح الناس من دون تملقهم. حاول تلخيص ما تفعله في جملة واحدة، واترك انطباعًا ليتذكرك الناس. لا تشعر بالنفور من هذا الأمر، فهو كله جزء من اللعبة. [٥] X مصدر بحثي
- لن تعرف أبدًا من قد يكون ذا عون لك في المستقبل. لا تحرج نفسك بتملّق كل رؤسائك، وتتجاهل كل من هم أقل منك مرتبةً.
-
قم بالأعمال غير المحبوبة. التقدّم لا يعني أن تبدأ من القمة. إنه يعني أن تبدأ السباق في آخره، بالقرب من الراكضين العصبيين عديمي الخبرة، وأن تشق طريقك إلى مقدمة الصفوف بخطوات منتظمة. هذا يعني أن عليك أن تكون مستعدًا للقيام بالكثير من العمل مقابل القليل من المال في البداية. لا تفكر أن كونك قائدًا أو زعيمًا أو مديرًا.. إلخ هو بداية مشوارك؛ ليس هذا صحيحًا. عليك أن تقدّم وقتك، حتى وإن كنت تشعر أنك أذكي بكثير من أن تعمل في مهنتك أو أنك قد تكون قادرًا على استخدام قدراتك الإبداعية إذا كان لديك منصب أعلى؛ استخدم إبداعك متى استطعت، واعمل بجدّ بقدر ما تستطيع، وأخيرًا سيلاحظ الأشخاص الصحيحين ما تفعله.
- لا يعني هذا القول بأن عليك احتمال ساعات طويلة وشاقة من العمل المضني ليس لها أي جدوى عائدة عليك -أو أنها خطوة في السلم- للنهاية. لكن إن كنت تعلم أن احتمال بعض الوقت في هذا المنصب الأقل من المناسب سيوصلك إلى ما تريد، فتحمّل وامنح نفسك بكاملها للعمل.
- إذا اعتقدت أن عملك في الأعمال غير المرغوبة شاقٌّ بما يكفي، فحاول القيام بالأمر مع ابتسامة على شفتيك. سيحترمك الناس أكثر إذا كنت تبدو سعيدًا بعملك بدلًا من التصرف كأنك تستحق ما هو أفضل بكثير.
-
تحوّل إلى خبير. سواءً أصبحت خبير شركتك في استخدام برنامج مستندات جوجل، أو أفضل مصممي الجرافيك في بدايتك، من المهم أن يكون لديك شيئًا تستطيع فعله أفضل من أي شخص في شركتك. سيجعل هذا الناس يحترمونك، ويأتون إليك إذا احتاجوا إلى مساعدة، وسيفكرون في أنك غير قابل للاستبدال. إذا كنت الوحيد في المكتب الذي يعرف كيف يفعل شيئًا ما، فإن عملك مؤمّن إلى حد كبير. [٦] X مصدر بحثي
- ابحث عن شيء يثيرك واقضِ وقتا أطول في محاولة إتقانه. قد لا تأخذ مالًا على الوقت الإضافي، لكن المجهود الذي ستبذله سيثمر في المستقبل.
- لا تخشَ التحدّث خارج موضوع المشروع أو الارتباطات التي لها علاقة بخبراتك من خارج العمل. إن كان لديك المدير المناسب، فسيكون معجبًا بحماستك وانطلاقك (طالما أن هذا لا يتعارض مع عملك الحقيقي).
-
احظ بالمزيد من الوقت للمقابلات. الدراسات أظهرت أن 66% من المديرين وما يعلوهم من مناصب يفضلون المقابلة وجهًا لوجه، بدلًا من الحديث عبر سكايب أو الهاتف أو البريد الإلكتروني. [٧] X مصدر بحثي رغم أن الجيل الجديد يفضل البريد الإلكتروني كوسيلة للتواصل، يمكنك أن تخرج من هذه الفئة بأن تخصص وقتا للتحدث مع رؤسائك والآخرين في العمل وجها لوجه حين تسنح الفرصة. هذا سيجعلك في الذاكرة بشكل أكبر ويساعد في تنمية أواصر أقوى ويجعلك تبدو أن لديك النية ليذل المزيد من الجهد.
- بالطبع عليك أن تتماشى مع ثقافة الشركة. إذا كان الاتجاه الشائع في شركتك هو أن الناس يتواصلون عن طريق سكايب، ليس عليك أن تفزع أحدهم بمقابلة مباشرة.
-
لا تضحّ بكلّ مسببات السعادة في الحاضر لأجل السعادة في مستقبلك. القيام ببعض المهام غير المرغوبة هو أمر حتمي، لكن عليك ألّا تشعر بأن ما تفعله هو عمل مريع ويقودك للاكتئاب ويملؤك بكره الذات بنسبة 100%. عليك أن تحظى ببعض المنافع وقدر كافٍ من الرضا فيما تفعله. أنت لا تدري حقًا إن كان هذا سيساعدك في المستقبل، وقد تمضي سنوات من عمرك تعمل في شيء يجعلك في حالة مزرية بالكامل، حتى وإن كان ينتظرك دلو مليء بالذهب في نهاية قوس القزح، فإن الأمر لا يستحق العناء إن كان مغطّىً بالأسلاك الشائكة.
-
توقف عن انتظار اللحظة المناسبة. إذا كان لديك أحلامًا كبيرة، سواءً كانت أن تبدأ عملك الخاص أو أن تكتب رواية أو أن تنشئ مؤسسة غير ربحية، للأسف لا تستطيع أن تلقي كل شيء خلفك وتحقق أحلامك بين ليلة وضحاها. على كلٍ لست مضطرًا إلى تأجيل أحلامك بانتظار اللحظة المناسبة للبدء في تحقيق هذه الأهداف. قد تكون بانتظار حدوث شيء مهم - الزواج الذي كنت تخطط له طوال العام أو قروض الدراسة التي سيتم سدادها بالكامل في الصيف القادم - وكل هذا جيد وحسن، لكن ليس بإمكانك انتظار اللحظة المناسبة إن لم يكن هناك ما يحول بينك وبين أحلامك وإلّا ستظلّ منتظرًا للأبد. [٨] X مصدر بحثي
- إذا كان هناك دائمًا سبب يمنعك من الشروع في تنفيذ ما تريده بحقّ، أنت إذًا تتصنع أعذارًا فحسب.
- ابدأ صغيرًا. حسنًا، قد لا تستطيع الاستقالة من عملك والبدء في الرسم كعمل بدوام كامل إلا إذا كنت قد ادّخرت مالًا كافيًا. لكن ما الذي يمنعك أن تعمل على قطعتك الفنية لمدة ساعة كل يوم؟ هذه سبع ساعات في الأسبوع ويمكنك فيهم إنجاز الكثير.
-
اعتنِ بنفسك. لا تدع صحتك النفسية والجسدية تنحدر لأنك تريد إنشاء عملك الخاص. إذا أردت حقًا أن تتقدم بحياتك، عليك أن تجعل صحتك هي أولويتك القصوى، وليس المال المودع في حسابك في البنك. مهما كنت منشغلًا، تظل هناك بعض الأشياء التي يجب عليك أن تفعلها، إذا أردت أن تحافظ على سلامتك العقلية وسلامتك الجسدية: [٩] X مصدر بحثي
- خصص وقتًا للاسترخاء كل يوم. إذا كان هناك شيئًا يضايقك، تحدّث عنه بدلًا من كبته في داخلك.
- احظَ على الأقل بـ7 إلى 8 ساعات من النوم كل ليلة، وحاول أن تنام وتستيقظ في مواعيد ثابتة تقريبًا. النوم لمدة أربع ساعات في الليلة لأنك تريد إنجاز المشروع سيؤدي إلى أن تنهار وتُستَنزَف.
- تناول ثلاثة وجبات متوازنة وصحية كل يوم، ولا تقم بالتهامهم سريعًا على مكتبك وحسب.
- تفحّص نفسك كل يوم. كيف تشعر بحالتك الصحية والجسدية؟ ما هو أكثر شيء يضايقك؟ كيف يمكنك تجنب المشكلة في اليوم التالي؟
-
لا تنس الأجزاء الأخرى المكوّنة لحياتك. بالطبع قد تشعر بأن مهنتك هي أهمّ شيء في حياتك في الوقت الحاضر، لكن هذا لا يعني أن عليك أن تتجاهل أسرتك أو أصدقاءك أو علاقاتك الاجتماعية أو أية التزامات أخرى بالكامل. عليك أن تبقي كل هذه الكرات تطير في الهواء، وإلا ستنهار حياتك على رأسك. قد تشعر أن عليك أن توجّه كل طاقتك في المشروع الجديد لك في العمل، لكن حينما تهجرك حبيبتك وتشعر أنك مستاء لدرجة تمنعك عن العمل، ستتمنّى لو أنك خصصت وقتًا لحفظ التوازن في حياتك. [١٠] X مصدر بحثي
- التزم بجدول وتأكّد من أن "تقتطع" وقتًا لأصدقائك وعائلتك وأحبائك أيضًا. طبعًا لا تبدو جدولة موعد مع صديقتك أو تخصيص وقت خاص بأطفالك هي الشيء الأكثر رومانسية أو طبيعية في العالم، لكنها ستمنعك من ضيق الرؤية.
-
انظر للفشل على أنه فرصة للتعلم. لا تقض عمرك خائفًا من الوقوع في الأخطاء، وإذا حدث وارتكبت خطأً، لا تكره نفسك بسبب ذلك. الفشل جزء من الحياة، وفي النهاية سيجعلك هذا أقوى ويمنحك المهارات اللازمة لتتخطى العقبات على طول الطريق. إذا كان كل ما تعرفه هو النجاح، فماذا سيكون رد فعلك حين تجد أنك بشكل غير متوقع واقع في مشكلة؟ هذا يعود إلى أن يكون لديك موقف إيجابي - ليس مطالبًا بأن تتقافز فرحًا بعد أن تفشل، لكن لا يجب أن تكره نفسك بسببه كذلك. [١١] X مصدر بحثي
- بدلًا من أن تقول "أنا حقًا أحمق. لا أستطيع أن أصدق كيف تركت هذا يحدث"، اسأل نفسك "حسنا، ما الذي كان يمكن أن أفعله بشكل مختلف؟ كيف يمكنني تجنب حدوث هذا في المستقبل؟"
- في بعض الأحيان قد يحدث شيئًا ليس خطأً منك بالمرة. لقد وهبت نفسك بكامل طاقتك حتى النهاية ومع ذلك فشلت. ربما لم يكن هنالك من شيء تفعله بشكل مختلف قد يغير من النتيجة. إذا كان الأمر كذلك، كن فخورًا بنفسك لعملك بهذه الجدية وأكمل طريقك.
- حسنًا، لنقل أنّك أمضيت خمس سنوات من العمل المضني على كتابة رواية، ولم يُوافق أحد على أن ينشرها. الشخص المتفائل لا يرى هذا على أنه فشل؛ سيفكر في أنه "بالتأكيد إن قضاء خمس سنوات في كتابة الرواية قد جعلتني كاتبًا أفضل. حتى وإن لم تجد نجاحًا نقديًا، يمكنني أن أبقى فخورًا بالعمل الشاق الذي قضيته فيها، وأنا أعلم أنها ستساعدني على كتابة رواية ثانية أفضل حتى من هذه في المستقبل".
-
اعرف ما النصيحة التي ينبغي أن تعمل بها. في البداية حين لا تكون عالمًا بأي شيء يخص مجالك، قد تكون أخذت النصيحة من أي شخص له خبرة أكثر منك. ولكن مع تقدمك في العمر واكتسابك الحكمة ستبذأ في رؤية أنه ربما لم يكونوا يعرفون أصلًا ما الذي يتحدثون عنه. أو أنهم يعرفون ما الذي يتحدثون عنه، لكن مفهومهم عن النجاح لا يتّفق مع مفهومك. عليك أن تتعلّم ما الذي تأخذه من النصائح، وتترك الباقي وراء ظهرك. [١٢] X مصدر بحثي
- يتطلب الأمر تدريبًا لتعرف من الذين يتّفقون معك في وجهات النظر، ويتطلّب أن تكون لك شخصية لألّا تتبع نصيحة شخص معه مؤهلات مبهرة إذا كنت تعرف أنه ليس الشيء الصحيح لأن تفعله.
-
لا تنس أن تحظى بالمتعة. رغم أن تحقيق أهدافك ورؤية أحلامك تتحقق ونحو ذلك هو أمر مهم جدًا، كذلك الضحك مع أصدقائك أو الدخول في معركة بالمسدسات المائية أو طبخ وجبة إيطالية رائعة أمور مهمة. من المهم أن تحدد وقتًا في حياتك لتكون فيه سخيفًا بالكامل أو أن تجرب شيئًا جديدًا أو أن تضحك وتتواجد مع الأشخاص الذين تحبهم أكثر من أي أحد سواهم. بالطبع لن يجعلك هذا بشكل مباشر المدير التنفيذي لشركتك، لكنه سيساعدك على مواجهة الحياة بمنظور جديد، ويساعدك على الاسترخاء بدلًا من جعل وظيفتك هي كل ما تعرفه عن نفسك، سيساعدك هذا على الاسترخاء بدل العمل المضني لمدة 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع.
- الاستمتاع سيساعدك بالفعل على التقدم بحياتك إذا فعلت ذلك باعتدال، كأي شيء آخر. حدد وقتًا كل يوم لا تفكر خلاله في عملك أو مشاريعك أو اتصالاتك أو أهدافك الوظيفية، وركّز على أن تعيش اللحظة. القدرة على الاستمتاع وأنت تعمل في وظيفة مضنية - هذا هو تعريف التقدم بحياتك.
أفكار مفيدة
- التدريب هو أيضًا وسيلة مهمة وفعالة لمقاومة الاكتئاب واستعادة توازن النواقل الكيميائية في المخ.
- بصرف النظر عن أي شيء يحدث، مارس التمارين (اخرج إلى الشارع وتحرّك!) وتناول طعامًا صحيًا بقدر ما تستطيع! لا يمكنك التقدّم كثيرًا في أي اتجاه إذا كنت عليل الصحة أو سمينًا و\أو تمرض بشكل مستمر!
- كن متفائلًا!
تحذيرات
- الكحول و\أو المخدرات ستبقيك دائمًا متأخرًا بتشويه أحكامك واستنزاف طاقتك. استعد التحكم في حياتك ليكون لك فرصة النجاح في هذه الخطوات. وإلا ستظل متجها إلى هذه الهوّة!
المصادر
- ↑ http://www.slate.com
- ↑ http://www.ted.com/talks
- ↑ http://www.marcandangel.com/2013/09/22/8-things-you-should-not-do-to-get-ahead/
- ↑ http://www.realsimple.com/work-life/life-strategies/job-career/career-advice-00100000092612/
- ↑ http://www.realsimple.com/work-life/life-strategies/job-career/career-advice-00100000092612/
- ↑ http://business.time.com/2013/09/03/how-to-get-ahead-at-work/
- ↑ http://business.time.com/2013/09/03/how-to-get-ahead-at-work/
- ↑ http://www.marcandangel.com/2013/09/22/8-things-you-should-not-do-to-get-ahead/
- ↑ http://thoughtcatalog.com/kate-bailey/2013/07/15-ways-people-get-ahead-in-life-2/
المزيد حول هذا المقال
تم عرض هذه الصفحة ٦٬٤٢٤ مرة.