تنزيل المقال
تنزيل المقال
قد تكون مهتمًا بالتمثيل في مسرحية بمدرستك أو قد يكون لديك طموح أكبر بالتمثيل في المسارح أو أن تظهر على شاشات السينما، وفي كلا الحالتين، فأنت في حاجة إلى إتقان أساسيات التمثيل، وهذه بعض التلميحات والنصائح التي قد تساعدك على إتقان فن التمثيل بشكل عام.
الخطوات
-
استحضر خلفية شخصيتك. يعقتد العديد من الممثلين أن على الممثل أن يختلق سرّاً لا يعلمه أحد إلا هو عن الشخصية التي يمثلها، بحيث يكون هذا السرّ هو الدافع الذي يحركه، وهذه طريقة مشروعة تمامًا وتستحق التجربة، وبالإضافة لذلك السرّ، فعليك أن تتعرف على الشخصية التي تود تمثيلها عن ظهر قلب ومن شتى الجوانب، حتى تقدر على جعلها شخصية حقيقية من لحم ودم، وليس مجرد اسم على صفحات النص.
- ماذا تفعل الشخصية في وقت فراغها؟ وما هو تصورك عن رد فعل تلك الشخصية في بعض المواقف؟ من هم معارفها وأصدقاؤها؟ ما الذي يسعدها؟ وما هو الحوار الذي يدور داخلها؟ وما هي وجهة نظر هذه الشخصية عن العالم؟ وما هو لونها المفضل؟ أو طعامها المفضل؟ وأين تسكن؟
- اعمل بحثًا مفصلًا عن كل شيء يخص تلك الشخصية لو كانت شخصية حقيقية في الواقع، وإذا لم تكن شخصية حقيقية، قم بعمل بحث عن الفترة الزمنية التي من المفترض أن تنتمي إليها هذه الشخصية، وأين تسكن، وما هي الأحداث التاريخية التي وقعت أثناء حياتها بالقرب منها، وكيف تفاعلت مع تلك الأحداث.
-
اسأل نفسك عن السبب. سيساعدك التعرف على الحافز الذي يقود تصرفات الشخصية على أن تضع كل شيء في مكانه، لذلك عليك أن تحلل الشخصية في العمل ككل، لكن عليك أن تتعرف على دوافعها في كل مشهد وكل جزء على حدة، وعليك أن تتعرف ما إذا كان هناك دافع يتغير مع مرور الوقت داخل المسرحية أو الفيلم، بل ويمكنك أن تحلل دافع الشخصية في كل رد فعل لها.
- بشكل عام، ستجد إجابات هذه الأسئلة في السيناريو، وإذا لم يكن ذلك واضحًا في السيناريو فسوف يساعدك المخرج على توضيح تلك النقاط، ويمكنك أن تبدأ بأول مشهد ستظهر فيه، وتحلل ما الذي تريده الشخصية، وكيف ستصل إلى مبتغاها، ومن المفترض أن تصل بعد ذلك إلى أمرين؛ أحدهما بسيط يمكن إيجازه في كلمة مثل "الاطمئنان" أو التقبل"، متبوعًا بتصور ظاهري يعبر عن ذلك الشعور، فمثلاً "عليك أن تبحث عن صديقك وتحاول أن تصل به إلى هذا المكان أو ذاك"، وبعد أن تصل لهاتين النقطتين، عبر عنهما بالتمثيل.
-
احفظ دورك. لكي تكتسب الثقة أثناء التمثيل ولكي تتمكن من التركيز على الشخصية التي تقوم بتمثيلها، عليك أن تحفظ دورك جيدًا بأفضل شكل ممكن [١] X مصدر بحثي لأن توترك قد ينسيك الجُمَل التي عليك أن تلقيها، أو ستجد صعوبة في تذكرها. لكي تتجنب ذلك على المسرح، عليك أن تحفظ دورك جيدًا عن ظهر قلب.
- اقرأ دورك كل ليلة، وعندما تصبح متمكنًا منه، حاول أن تؤدي جملك غيبًا وانظر إلى أي مدى يمكنك أن تتذكر النص.
- تدرب على النص بمساعدة أحد الأصدقاء أو أفراد العائلة، حيث يؤدي صديقك الشخصيات المقابلة لك، وبهذه الطريقة يمكنك أن تتذكر السياق الذي ترِد فيه جملك عندما يحين وقت ردّك على الشخصية المقابلة لك في المشهد.
- وإذا أخفق أحدهم، فسيمكنك أن تساعده على تجاوز الخطأ.
- حاول أن تستذكر جملك بنفس الطريقة التي تود أن تؤدي بها على المسرح أو أمام الكاميرا، وجرب طرق مختلفة لتأدية كل جملة حتى تجد الأداء المثالي الأصيل الذي تطمح إليه.
-
اكتب على النص. قد تعتقد أن ذلك مجرد وقت مهدر في الكتابة والمسح لاحقًا، لكن تساعدك كتابة ملاحظاتك على أوراق النص بشكل كبير على تطوير نظام خاص بك في التذكر لا يفهمه أحد سواك.
- اكتب أماكن الوقفات ونبضات المشهد، ويمكنك أن تفعل ذلك من خلال كتابة خط أو علامة بين الكلمات أو الجمل، وبالتالي تذكرك تلك العلامة بأنه هذا هو المكان الذي عليك أن تتأنى فيه أو أن تتوقف فيه لوهلة. لتعلم الوقفات واستذكارها نفس أهمية تذكر الكلمات والجمل ذاتها، وضروري لكي تصل إلى أداء فعال وجيد.
- اكتب المشاعر. قد تمر الشخصية في فقرة واحدة بأربع مشاعر أو دوافع مختلفة، فقد تبدأ المشهد غاضبًا متفجرًا ثم تحاول أن تهدأ وتعيد السيطرة على نفسك، لذلك عليك أن تكتب المشاعر التي تمر بها الشخصية أو أي ملاحظات تساعدك على تذكر تلك المشاعر، وتدونها على الجمل المقابلة لها في النص، لكي تساعدك على إتقان الأداء وتذكره.
- اكتب ردود الفعل التي تصدر عن شخصيتك، من خلال تدوينها على الجمل التي تلقيها الشخصيات الأخرى في المشهد، فعلى الأغلب سسيكون هناك في المسرح متفرج واحد على الأقل ينظر إليك حتى أثناء سكوتك، لذلك عليك أن تفكر في مشاعرك حيال ما تقوله الشخصية التي أمامك، وما الذي تفكر فيه أثناء متابعتك للمشهد، وعندما تصل إلى إجابة تلك الأسئلة، اكتب تلك الإجابات في النص.
- اكتب ملاحظاتك كذلك عن طبقة الصوت وارتفاعه، فقد تحتاج بعض السطور إلى أن تُقال بصوت مرتفع عن غيرها، أو كلمات تحتاج إلى أن تظهر وسط الجملة، ويمكنك أن تفكر في النص كأنه نوتة موسيقية تحتوي على حوارات متنوعة الارتفاع.
-
استرخِ . قد يساعد بعض الناس أن يحافظوا على توتر جسمهم لبضع ثواني، ثم يسترخوا بعد ذلك تمامًا بكل عضلاتهم، وهناك أيضًا تقنية التنفس العميق التي تساعدك على الاسترخاء العام، والتي تستنشق فيها الهواء لمدة 4 ثواني، ثم تحتفظ به لمدة 4 ثواني أخرى، ثم تزفر خلال 4 ثواني.
-
كن على دراية بجسمك. هناك طرق متنوعة وورش مخصصة بالكامل للتدريب على الأداء الحركي. يساعدك التدريب على الأداء الحركي على استغلال مساحتك الشخصية والفراغ حولها بالشكل الأمثل وتساعدك على التمكن من التعامل مع خشبة المسرح، فالتمثيل لا يقتصر فقط على الصوت أو تعابير الوجه، بل يمتد لكل المستويات.
- تصرف بحرية إذا أردت أن تضيف بعض التفاصيل على الشخصية، فقد تعاني الشخصية من عرج خفيف من آثار الحرب، أو قد تلعب الشخصية في شعرها باستمرار أو تعض على أناملها، ولا ينبغي أن تكون تلك التفاصيل مكتوبة في النص بالضرورة بل يمكنك أن تضيفها بنفسك. فكر في الطريقة التي تتعامل بها شخصيتك مع حياتها العادية وكيف تجلس الشخصية على سبيل المثال في صالة انتظار في مكان ما، وما الذي يمكن أن تفعله في مكان مثل هذا.
-
أظهر نفسك. تحدث بصوت مرتفع عن صوتك العادي، لكي يتمكن الجميع من سماعك ولكي تتمكن الكاميرا من التقاط صوتك بوضوح، فلا يوجد شيء مثير لضيق الجمهور أكثر من صعوبة الاستماع إلى أحد الشخصيات.
- تحدث بطريقة واضحة وتأكد أن صوتك واضح ولا يحمل أي همهمات أو نبرة منخفضة عندما تتحدث مع زميلك على المسرح.
- إذا كنت في مسرحية، عليك أن تتأكد أن الجمهور في نهاية المسرح قادر على سماعك، لذلك عليك أن تقف مستقيمًا وأن تتحدث بصوت واضح ومسموع، ويمكن أن تتجه قليلًا بجسمك نحو الجمهور، حتى لا يصبح حديثك في اتجاه بعيد عنه.
- لا تتحدث بسرعة، لأن هذا يقلل من وضوح صوتك ويصعب على الجمهور متابعة ما تقول.
-
تأكد من مخارج الحروف. عليك أن تتأكد من وضوح وإتقان الكلمات والحروف عندما تكون على المسرح أو أمام الكاميرا، وبخاصة الحروف الأخيرة من كل كلمة، التي يمكن أن تضيع بسهولة إذا لم تتأكد من نطقها بشكل صحيح.
- تأكد من النطق الصحيح لكل الحروف الساكنة؛ يساعدك ذلك على أن تتحدث ببطء كافي حتى يسمعك الجميع بسهولة.
- لا تبالغ في إتقان مخارج الحروف حتى لا يبدو حديثك مفتعلًا، [٢] X مصدر بحثي فالمهم هو أن تكون كلماتك واضحة دون أن تقع في فخ التمثيل المبالِغ، وإذا لم تكن متأكدًا من إتقانك لمخارج الحروف، فيمكنك أن تسأل المخرج أو زملائك الممثلين.
-
تحدث مثلما تتحدث الشخصية. حتى لو لم تكن لشخصيتك لكنة مميزة، فهناك بعض الجوانب اللغوية الأخرى التي ينبغي عليك أن تفكر فيها وتضعها في الاعتبار، حتى لو لم تكن موجودة في السيناريو. لكي تتعرف على تلك الجوانب عليك أن تفكر في الفئة العمرية التي تنتمي إليها الشخصية وخلفيتها الاجتماعية وقناعاتها الإيمانية ومستوى دخلها.
- قد يتسبب نطقك لكلمة واحدة بطريقة لا تتفق مع الشخصية إلى انفصال الجمهور عن الأداء التمثيلي وشعورهم بأنه أداء مزيف وغير واقعي، لذلك عليك أن تنتبه إلى كل كلمة بما يضمن أن تكون متسقة مع الطريقة التي تتكلم بها الشخصية طبقًا لمعرفتك بالبيئة التي نشأت فيها وتحليلك لخلفيتها الاجتماعية والثقافية.
-
عبر عن المشاعر. قد يبدو ذلك بديهيًا، إلا أنه لا يحدث دائمًا، فعليك كممثل أن تحاول تجسيد مشاعر محددة وأن توصل إلى الجمهور تلك المشاعر وتتأكد أن بإمكانه أن يراها، سواء كنت على خشبة المسرح أو أمام الكاميرا. يمكنك أن تستخدم مشاعرك الخاصة لكي تضبط أداءك محاولًا أن تتوحد مع الشخصية لتصبحا شخصًا واحدًا. [٣] X مصدر بحثي .
- ابحث في داخلك عن شعور مشابه لما يمكن أن تشعر به الشخصية، فإذا كانت الشخصية في النص قد فقدت أحد أقاربها أو أصدقائها على سبيل المثال، فحتى لو لم تمرّ أنت بتجربة مطابقة، فيمكنك أن تتذكر مشاعر الحزن التي مررت بها عندما فقدت قطتك أو كلبك، وكيف بكيت عليه وتأثرت لذلك الحدث، ومن خلال تقريب مشاعرك لمشاعر الشخصية، فلن يعلم الجمهور سبب شعورك الحقيقي بالحزن، بل سيشاهد الجمهور انعكاس تلك المشاعر عليك وسوف يربطون بين ذلك وبين ما يحدث في حبكة الفيلم أو المسرحية.
- تلاعب بنبرة صوتك، فإذا كانت الشخصية منزعجة، فربما يجب أن يكون صوتك أقسى وأكثر ارتباكًا، وإذا كانت الشخصية على سبيل المثال منفعلة أو متحمسة، فقد تحتاج إلى رفع صوتك.
- استخدم الإيماءات ولغة الجسد في نقل مشاعرك للجمهور. لا تقف فقط واضعًا يديك إلى جوارك؛ إذا كانت الشخصية غاضبة، فعليك أن تحرك يديك وقدميك بما يتناسب مع ما تشعر به، وإذا كانت الشخصية حزينة فيمكنك أن تخفض رأسك وكتفيك. حاول دائمًا أن تجعل لغة جسدك جزءًا معبرًا عما تمر به.
-
لا تقف عند الأخطاء. لا تدع الجمهور يعرف مطلقًا أنك قد أخطأت، مهما كان الخطأ جسيمًا؛ إذا لم تقف أنت عند الخطأ وتنبههم إليه، فلن ينتبهوا إليه على الأغلب.
- إذا أخطأت في أحد الحركات أو أثناء الرقص، لا تجعل ذلك يظهر على وجهك، وحافظ على ابتسامتك وعلى ثقتك بنفسك، لأن ثقتك هي التي ستقتنع الجمهور بأن كل شيء على ما يرام، فأنت الوحيد في أغلب الأحيان الذي يعلم أنك قد أخطأت.
- إذا تعثرت في إلقاء أحد الجمل، فاستمرّ، فالأشخاص الوحيدون الذين يعرفون ما عليك قوله بدقة هم زملاؤك على المسرح، ويمكنك أن ترجع بالحوار قليلًا حتى تستذكر الجملة التي نسيتها، وإذا كان زملاؤك على المسرح محترفين مثلك، فسوف يمر الأمر بدون أي مشكلة.
-
اندمج في اللحظة. بمجرد صعودك على المسرح، عليك أن تترك كل مشاكلك الرومانسية التي تمر بها والضغوط المادية وحالتك البدنية العامة والإرهاق خارج خشبة المسرح، وأن تنغمس فقط في اللحظة التي تعيشها فوق خشبة المسرح.
- إذا كنت تمر بمشكلة ما أثناء العرض، يمكنك أن تتعامل مع التمثيل كوسيلة للتخلص من الضغوط، وليس إضافة المزيد من الضغوط عليك. استغل تلك اللحظات لكي تصبح شخصًا آخر وتخلص من مشاكلك وتوترك قبل أن تصعد على المسرح، ويمكنك بعد ذلك أن تعاود التفكير فيما يشغلك إذا أردت، أما على المسرح فعليك أن تستمع جيدًا وتحاول أن تركز على حضورك. تأكد أن الجمهور سيعرف إذا كنت مشغولًا بأمر آخر أثناء وقوفك على المسرح.
-
لا تخرج بعيدًا عن الشخصية. إذا نسيت كل شيء آخر لكي تندمج في شخصيتك، فانتبه حتى لا تخرج من الشخصية التي تمثلها وترجع لشخصيتك الحقيقية، وقد تصادف أحيانًا بعض الحاضرين ممن يحبون المزاح، لكن عليك أن تقاوم الضحك أو التشتيت بما يفعلون، وعليك أن تركز على شخصيتك.
- إذا لم يسر شيء على المسرح كما هو مخطط، حاول أن تظل مندمجًا في الشخصية وتتصرف كما يمكن أن تتصرف تلك الشخصية في نفس الموقف، فإذا لم ينطلق صوت المسدس على سبيل المثال وأنت تحاول أن تقتل شخصية أخرى داخل المسرحية، فيمكنك أن تمثل كما لو كنت تحمل سكينًا في يدك التي لا يراها الجمهور، وسيمرّ الموقف بدون مشكلة.
-
حافظ على الروح الإيجابية. قد يفسد القلق من رد فعل الآخرين أوالقلق من أن تقع في الخطأ من تركيزك وحالتك الذهنية. بينما في المقابل إذا كنت مستمتعًا أثناء تمثيلك، فسوف يستمتع الجمهور على الأغلب مثلك.
- تقبل النقد. إذا اقترح عليك المخرج طريقة مختلفة لأداء مشهد ما، فلا تأخذ الأمر على محمل شخصي وتعتبره إهانة لك، بل انظر إليه بطريقة مختلفة على أنه فرصة لكي تطور من تمثيلك.
- يساعدك الاستمتاع بالتمثيل والتخلص من القلق على تطوير تمثيلك وظهورك بشكل طبيعي وتلقائي على المسرح، ويساعدك التخلص من القلق والتوتر والحفاظ على الإيجابية من الدخول بشكل أيسر إلى الشخصية التي تريد أن تتقمصها.
-
تخلص من كل المثبطات. مارس تمارين الاسترخاء وحاول أن تندمج في الشخصية وأن تتوقف عن القلق من كيفية تلقي الناس لتمثيلك، فالسبب الذي دفعك للتمثيل ليس القلق، ولكن لأنه أمر رائع.
- قف أمام المرآة وقل لنفسك: "أنا لم أعُد نفسي، أنا الآن (وضع اسم الشخصية)"، وطالما لست نفسك، فلا يجب أن تقلق من رأي الناس فيك، وتذكر ذلك عندما تفعل شيء ما على المسرح، أن الناس تشاهد الشخصية ولا تشاهدك أنت.
-
تدرب على أماكن دورك. انتبه إلى الوقت الذي عليك فيه أن تظهر على المسرح أو أن تبدأ في التمثيل، وإذا تأخرت عن الظهور فستجد العشرات ممن ينادون عليك، بخلاف الأصوات التي ستسمعها داخل رأسك، لذلك عندما يقترب موعد دخولك إلى المسرح أو وقوفك أمام الكاميرا، عليك أن تقف قريباً من المسرح أو الكاميرا، وأن تنشغل بالاندماج في الدور وتقمص الشخصية، والتأكد من الاكسسوار الذي ينبغي أن تحمله.
- اذهب إلى دورة المياه قبل أن يبدأ دورك. حتى لا تتأخر عن موعد دخولك إلى المسرح إذا اضطررت للذهاب إلى دورة المياه لتقضي حاجتك قبل أن يحين دورك بوقت قصير.
- استمع بإنصات إلى الجملة التي يجب أن تدخل بعدها، حتى لو كنت تعتقد أنك على دراية تامة بموعد دخولك على خشبة المسرح، فعليك أن تستمع جيدًا للمشهد الذي تتم تأديته على المسرح، ولا تتشتت أو تتحدث إلى الآخرين.
- إذا حدث أمر طارئ أو اضطررت أن تذهب إلى دورة المياه أو إلى سيارتك، عليك أن تخبر شخصًا ما بمكانك، حتى لو كنت متأكدًا من عودتك في الوقت المناسب، وقد يبدو أن ذلك الاحتمال غير وارد، لكن الأمور الطارئة تحدث، وبخلاف الأمور الطارئة التي قد يتوقف عليها حياة شخص أو إذا كنت تمرّ بتوعك شديد ويجب أن تذهب إلى دورة المياه، فعليك أن تصعد على المسرح في الوقت المناسب.
-
كن على دراية بمكانك ومحيطك. سواء كنت أمام الكاميرا أو على المسرح، عليك أن تعرف ما هو المكان الذي عليك أن تقف فيه بدقة، ويمكنك أن تنظر إلى مكان بقعة النور، فعلى الأغلب هذا هو المكان الذي يفترض أن تقف فيه، والنور مسلط على هذه البقعة لكي يظهرك.
- عندما تتحدث، اتجه ناحية الجمهور بثلاثة أرباع جسمك، حتى يتمكن الجمهور من سماع صوتك، دون أن يؤثر ذلك على مصداقية المشهد، لذلك إذا أخبرك المخرج بأن ظهرك ناحية الجمهور، عليك أن تستدير ربع دائرة في اتجاه الجمهور.
- إذا كنت تمثل أمام الكاميرا، لا تنظر إلى العدسة مطلقًا، إلا إذا كانت تلك هي تعليمات المخرج كما قد تشاهد في بعض الأعمال التليفزيونية أو السينمائية أحيانًا، وبدلًا من النظر إلى العدسة، التفت إلى الممثلين المتواجدين معك في المشهد وتفاعل بشخصيتك مع الموجودات المحيطة.
-
استمع إلى المخرج. يعرف المخرج التصور النهائي والكامل للعمل، لذلك فإن لديه فكرة أشمل وأفضل، وعليك أن تأخذ اقتراحاته ونقده بجدية، وإذا طلب منك أمر ما وفهمت سببه، فافعله. [٤] X مصدر بحثي .
- تدرب على حركاتك التي من المفترض أن تؤديها على المسرح كجزء من تدريبك على الدور، وإذا لم تفهم السبب وراء بعض التعليمات فعليك أن تسأل لتفهم، حتى لا تتحرك دون أن تفهم المغزى من حركاتك، وسيحترم المخرج رغبتك في فهم الشخصية.
- إذا لم تكن متأكدًا من طريقة أداء مشهد ما أو من رد فعلك تجاه أحد الجمل الحوارية أو المواقف التمثيلية، قبل أن يشرح المخرج، فاسأل، ولا تقلق من سؤال المخرج، لأن لديه فكرة واضحة على الأغلب لما يريد.
-
لا تتصرف بتعالي. تذكر أن التمثيل لا يدور فقط حولك، وأن إنتاج فيلم أو مسرحية هو عمل جماعي، [٥] X مصدر بحثي فلن يكون لدورك وجود دون الممثلين الآخرين والمخرج وطاقم الاكسسوار والملابس وغيرهم من فريق العمل.
- إذا كان دورك هو دور البطولة، فلا يعني ذلك أنك تقوم بالدور الأصعب، لذلك عليك أن تهدأ وتتواضع، وجرب قيادة طاقم الصوت أو الإضاءة لمسرحية كاملة لتعرف ما يمرون به، وإذا لم تكن ودودًا مع باقي الفريق، فقد يجعلون أداء مهمتك مستحيلة وصعبة، فلا يوجد في العمل الجماعي مكان للأنانية.
-
مثل وتفاعل. قد تتقن دورك بالكامل، لكن عليك أيضًا أن تستمع إلى الآخرين جيدًا، وإلا فسوف تفسد العمل، فقد يأخذ زميلك المشهد في اتجاه غير الاتجاه المكتوب في النص الأصلي، أو بإيقاع مختلف، لذلك عليك أن تتفاعل مع ذلك التغيير، وتتقن التفاعل معه مثلما أتقنت دورك ومثلته جيدًا.
- تدرب على دورك مع الممثلين الآخرين. حتى إذا كنت قد أتقنت دورك بالفعل، عليك أن تعمل مع الآخرين على التصور النهائي والمتكامل للمشهد بطريقة جماعية، وعليك أن تتعلم تمثيل دورك مع زملائك الممثلين، واستمتع وجرب، لأن هذه هي متعة التمثيل.
-
استعِن بالجمهور. على الرغم من أنك لا يفترض أن تكسر الحائط الرابع أو حاجز الإيهام بينك وبين الجمهور، في معظم الأعمال على الأقل، إلا أنهم موجودون دائمًا، وعليك أن تراعي ذلك ولا تنسى أن وجودهم يعد ميزة، ومن الممتع والرائع أن تشاهد تفاعلهم معك.
- عندما يضحك الجمهور أو يصفق لك، اترك لهم بعض الوقت حتى يعبروا عن مشاعرهم وتفاعلهم معك، ولا يوجد وقت محدد عليك أن تتركه لهم، لكن يمكنك تقدير ذلك تبعًا للمشهد وإحساسك به، واسمح للجمهور بأن يهدأ قبل أن تستأنف دورك، وحاول أن تستفيد من رد فعلهم لتعرف ما هو الاتجاه الأمثل لاستكمال المشهد، وقد يبدو هذا الكلام الآن نظري بعض الشيء، لكن كلما اكتسبت المزيد من الخبرة، سيبدو منطقيًا وعملياً.
-
كن طيبًا وعطوفًا. عليك أن تخلق علاقات طيبة وحميمية مع زملائك الذين يعملون معك، وعليك أن تظهر لهم تقديرك لعملهم، لأنهم قد بذلوا نفس الجهد والتعب الذي بذلته أنت.
- تمنى التوفيق لزملائك قبل صعودهم على المسرح، واثنِ على أدائهم بعد العرض عندما يحسنون أداء أدوارهم.
- اشكر كل أعضاء فريق العمل على مجهودهم، فعلى سبيل المثال إذا كنت تعمل مع فنان مكياج موهوب، عليك أن تخبره عن تقديرك لعمله وإسهامه في دعم شخصيتك على المسرح.
أفكار مفيدة
- لا تنسَ أن تتنفس بانتظام عندما تكون على خشبة المسرح أو أمام الكاميرا، لأن هذا سيساعدك على الاسترخاء وعلى تأدية دورك بطريقة أوضح.
- ادرس طريقة تمثيل ممثلينك المفضلين، فيمكنك أن تبحث عن مقاطع فيديو يتحدثون فيها عن عملهم أو الاستماع إلى تلميحاتهم، واكتب كل ما يلهمك وحاول أن تتبعه أثناء التدريب.
- إذا كنت لا تزال في مرحلة تطوير الشخصية، راقب الناس، ويمكنك أن تنظر إلى الغرباء أو الأشخاص الذين تعرفهم لكي تلتقط عاداتهم وبعض التفاصيل من شخصياتهم، ويمكنك أن تدمج تلك التفاصيل في الشخصية التي تعمل على تطويرها.
- فتش في تجاربك الشعورية الشخصية عن رد فعل ملائم يمكنك أن تستخدمه لكي تستحضر حالة شعورية مشابهة لدى الشخصية التي تعمل عليها، فإذا كانت الشخصية حزينة، فربما عليك أن تفكر في وقت شعرت فيه بالحزن لفراق شخص عزيز أو لمرورك بتجربة صعبة.
- إذا عانيت من رهاب المسرح، فعليك أن تتدرب أمام أفراد عائلتك عدة مرات إلى أن تتعود.
- اطلب من الآخرين أن ينتقدوا أداءك، وفي بعض الأحيان يقيم بعض المخرجين ورش ودروس لمساعدة الممثلين على التطور.
- حاول أن تندمج مع سير الدور والشخصية، وتذكر أن الأخطاء لا تهم إذا بدا أنها متعمدة.
- لا تخف من أي شيء، وعندما تقف على المسرح أو أمام الكاميرا، فأنت بمثابة ملك أو أنتِ بمثابة ملكة.
- مثّل بثقة، فالدراسات تشير إلى أن التظاهر بالثقة يجعلك واثقاً بالفعل أثناء تأدية دورك.
- قبل أن تبدأ التمثيل، أغمض عينيك وخذ نفسًا عميقًا وفكر في شيء مثير أو حزين، وعادةً ما تنجح تلك الطريقة في تسهيل دخولك إلى الشخصية.
المصادر
- ↑ http://www.guardian.co.uk/stage/2012/nov/28/how-to-act-acting-tips
- ↑ http://podcasts.voices.com/voiceoverexperts/2010/04/voice_over_experts_episode_116.html
- ↑ http://www.psychologytoday.com/blog/the-mind-stage/201201/what-cognitively-does-actor-actually-do
- ↑ http://www.actorsgym.net/tips.html
- ↑ http://careers.stateuniversity.com/pages/96/Actor.html