تنزيل المقال تنزيل المقال

سواء كنت مرتبطًا بالفعل أو كان حبّك من بعيد فحسب، فإن فهم مشاعرك نحو الطرف الآخر يمكن أن يمثل تحديًا حقيقيًا. على الرغم من عدم وجود طريقة واضحة ومضمونة لتمييز نوعية مشاعر الآخرين، لكن يمكنك على الأقل استيضاح مشاعرك أنت بينك وبين نفسك. اتبع هذه الخطوات لمعرفة الفرق بين الحب والإعجاب والشهوة، وتذكر دائمًا أن تكون صادقًا مع نفسك.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

تمييز علامات الحب الحقيقي

تنزيل المقال
  1. أنت معجب بحبيبتك حتى مع معرفتك بعيوبها، وملتزم بالبقاء معها حتى في أصعب الظروف. يُمكنك أن تخبرها بأي شيء عنْك حتى لو لم تكن الحقيقة في صفك، وتعرف أنها مع ذلك سوف تتقبّلك. صحيح أنه ليست هناك طريقة محددة لجعل أحد يحبك ، لكن يظل للأفعال صوت أعلى من الكلام. إذا شعرت أنك الطرف الذي يقدم الكثير وفي المقابل يتلقى القليل، يجب أن تطلب رأي صديق أو أحد أفراد العائلة الذين تثق في آرائهم عما يرونه بخصوص ذلك، وفي أغلب الأوقات ستجد أن الأطراف الخارجية ترى أمورًا أكثر من التي تراها أنت (ربما لأن الحب أعمى). [١]
  2. تعرف أن شريكتك ستقف بجانبك مهما حدث، وكذلك أنت مستعد بدورك للالتزام والإخلاص لها لبقية حياتك. [٢]
  3. ليكون من المؤكد أن هذا حب حقيقي، لا بدّ أن تكون معرفتكما قد بدأت منذ وقت طويل ولا تستطيع تخيل الحياة بدونها. تريد أن تعرف كل شيء عنها وأن تأخذ وقتك في معرفتها بصورة أعمق. [٣]
  4. حدث لك شيء مضحك في العمل ولا تستطيع الانتظار لتخبرها عنه، أو مررت بتجربة سيئة وترغب في التحدث إليها لأنها ستفهم؟ إذا كانت حبيبتك هي أول من تفكر به عندما ترغب بمشاركة أعمق أفكارك، فقد تكون واقعًا في الحب بشكل حقيقي. في الحب يكنّ كلا الطرفين الاحترام للآخر. [٤]
  5. في العلاقات القائمة على الحب، عندما يختلف الطرفان فإنهما يستمران في المحاولة حتى يصلان إلى أرضية مشتركة. [٥] ما من اختلاف بمقدوره أن يمحي الالتزام تجاه أحدكما الآخر، وبينكما تقدير متبادل للصراحة حتى وإن كانت مؤلمة. وفي الاختلافات التي تشمل أشخاصًا غيركما، تجد من عادتك أن تأخذ صفها وتدافع عنها أمام العائلة والأصدقاء حتى وإن لم تتفق معها في الرأي.
  6. تشعر بالراحة مع حبيبتك وبأنّ رابطةً قوية من الثقة قد تشكّلت بينكما. يجب أن تشعر بأنها شريكتك فعلًا، وأن يعني هذا أن تشعر عند التفكير في الزواج منها والعيش معها بأن هذا يبدو أمر طبيعي لأن الحياة ببساطة أجمل معها. يجب أن يعرف الأصدقاء وأفراد العائلة جيدًا عنها وهن وجودها في حياتك، وأن يكون لديك رد فعل عفوي للوقوف في صفها وحمايتها أمام أي معترضين. [٦]
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

معرفة حالة الافتتان

تنزيل المقال
  1. عندما تشعر بالافتتان نحو شخص، فإن عقلك يُستنزف من كثرة الأفكار تجاهه. لا يقتصر تفكيرك على الشخص نفسه، ولكنك تفكر أيضًا في طريقة إظهار نفسك له وتصوّرك عنه مثالي، وهو ما قد يكون دقيقًا أو لا. [٧]
  2. عند الافتتان يصعب الشعور بالأمان لأن كل ما تفكرين به هو كيفية إبهار الشخص الذي يعجبك، فينصبّ تركيزك عندها على طريقة لنيْل إعجاب الشخص، وتشعرين بالتوتر لجهلك بشعوره في المقابل. [٨]
  3. الافتتان مرتبط بحداثة العلاقات أكثر، ومع أنك تفكرين باستمرار بهذا الشخص، ليس لديكِ ثقة بأنه نوع الشخص المناسب للاستمرار وأخذ العلاقة لمراحل أعمق. [٩]
  4. تفكر باستمرار بضحكتها أو طريقة نطقها لاسمك أو الطريقة التي تنظر لك بها. تفكر بصورة هوسية بكل هذه التفاصيل وحاول تحديد ما تشعر هي به تجاهك بناءً على هذه الصفات غير ذات الأهمية.
  5. اختلفتِ أنتِ والشخص الذي يعجبك في الرأي وتفكرين ما إن كان هذا يعني انتهاء العلاقة. تفكرين ما إذا كنتِ تعرفينه أصلًا أم أن انطباعاتك كانت خاطئة كل هذا الوقت. [١٠]
  6. تريد أن تطلب منها الزواج ولكنك تشعر بالتوتر من رد فعلها. تخشى أن طلب الالتزام منها ربما يخيفها أو يبعدها عنك. مشاعرك ليست بالعمق الكافي للحب؛ أنت على الأغلب ما زلت تشعر بالإعجاب.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

الشعور بالإثارة والضيق والاشتهاء

تنزيل المقال
  1. إذا كنت ترغب في الفوز بفتاة باعتبارها جائزة أو لمجرد الرغبة بالاستمتاع معها، فأنت تعاملها كشيء، وعلى الأغلب تشعر بالشهوة. [١١]
  2. الشعور بالأمان لا يمثّل جزءًا من المعادلة عند الشعور بالشهوة؛ كل ما يهمك هو الوصول لها كهدف وانجذابك لشعور القرب الجسدي منها، ولا فرق لديك أن تتركها أو تظل معها بعد وصولك لما تريد.
  3. كل ما تفكر به وسيلة لجعلها تطلب منك مقابلة يمكنك أن تكون معها وحدكما.
  4. من يبالي بأي مشاكل؟ ستجد غيرها دون الحاجة إلى التعامل مع وجع الرأس والجدال والدراما. كل ما يهمك هو الاستمتاع جسديًا، لكنها لا تستحق كل هذا العناء، إلا إذا كان سيؤدي إلى مصالحة جسدية مشحونة عاطفيًا. [١٢]

أفكار مفيدة

  • يجب أن تؤخذ الصداقة في الاعتبار عند التفكير في الالتزام في علاقة على المدى البعيد. بعد خمسين سنة، إن كانت شريكتك لا تعجبك بصدق، ستكون بائسًا.
  • بالتأكيد ستقابلان بعض الصعاب في الطريق، لكن إذا كان حبًا حقيقيًا ستتجاوزانها معًا كفريق.
  • لا تبحث عن شريكة مثالية، لأنه لا يوجد شخص كامل. الفتاة المثالية الوحيدة هي التي تناسبك أنت بصورة مثالية.
  • إذا حدث جدالًا بينك وبين شريكتك، فامنحا بعضكما مساحة للتفكير بعده، لأن الأسئلة التي تُطرَح في اللحظات المشحونة، لا بد وأن تكون الإجابات عنها لا ترغب بسماعها (بما فيها أشياء يمكن أن يقولها أحد الأطراف دون أن يعنيها). [١٣]
  • لا تترك للطرف الآخر المساحة الكافية لتغييرك، وبالمثل، لا تتوقع أن يتغير أحد من أجلك.
  • لا تتسرع حتى لا تجرحك العلاقة.
  • يمكن أن يتسبب القرب الجسدي بتعقيد الأمور، لهذا من المهم التأكد من مشاعرك لا من الانجذاب فحسب.
  • لا تتزوج بسبب الضغوطات والتحذيرات والواجبات أو بسبب الشعور بالذنب أو للاستقرار المالي أو الخوف أو من أجل الجنس، يجب أن تأخذ هذا القرار من أجل الأسباب الصحيحة، وأن تكون متيقنًا أولًا أن مشاعرك ستصمد أمام كل شيء، وأنك ترغب في الزواج لتظهر أنت وحبيبتك أمام العالم كزوجين وأن يُعترَف بكما من كل الناس وكل ما يمثّل معنى بالنسبة لك. تزوج لتظهر التزامك.
  • الحب الحقيقي يعني الشعور بمشاعر حقيقية نحو شخص دون أن يرتبط هذا بالضرورة بالانجذاب والرغبة، لكن هذا لا يعني التعارض بين الرغبة والحب. [١٤]
  • ادرس مدى توافقكما جيدًا قبل الالتزام، بعض الأحيان يكون من المناسب اللجوء لاستشارات مختص نفسي في العلاقات حتى قبل أن يحتاج إليها الزوجين بشكل مُلِحّ.

تحذيرات

  • حتى في حال وقوعك في غرام شخص ما وعدم مبادلتك هذا الشعور، فقد أضعت الكثير من الوقت آملًا أن يغيره حبك. ستتوافر بعض الفرص لتجد شخصًا ما على استعداد لخلق علاقة حقيقية ودائمة.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٣٤٬٠٠٠ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟