PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

ربما أنكِ في علاقة مع شخص لا تثقي به كليًا وتطلقي العنان لخيالك ومخاوفك من حين لآخر؛ إذا كان لا يرد على الهاتف، فقد تظنين أنه يخونك أو يفعل شيئًا مريبًا. يمكن أن يضر هذا النوع من التفكير بك وبعلاقتك وتشعرين برغبة ملحة في علاج الوضع. تغلبي على تلك الأفكار عن طريق التوقف عن التفكير المُلِح والتعامل بتوازن مع الأمر وكذلك تقوية علاقتك بحبيبك.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

عدم شغل بالك بالتفكير

PDF download تنزيل المقال
  1. خذي عدة أنفاس عميقة . عندما تبدأ أفكارك في التسارع والهروب منك، خذي عدة أنفاس عميقة. كلما تنفست، كلما شعرت بالهدوء. تنفسي بعمق من خلال أنفك وازفري ببطء من خلال فمك لمدة ثلاث ثوان حتى تهدأي. [١]
  2. أحيانًا ما يوجد عدة حلول فورية للأشياء التي نقلق بشأنها. بدلًا من ترك أفكارك تجرفك إلى بعيد، افعلي شيئًا لمواجهتها. ستشعرين بتحسن عندما تتخذين خطوة.
    • على سبيل المثال، إذا لم يرد حبيبك على رسائلك النصية، اتصلي به للتأكد أن كل شيء على ما يرام.
    • إذا لم يرد عليك بعد، اضبطي منبه هاتفك على ساعة لفعل شيء آخر أثناء تلك الفترة. خذي حمامًا ساخنًا أو قيلولة أو شاهدي عدة حلقات من برنامجك المفضل. يمكنك معاودة الاتصال به عند سماع صوت المنبه، لكنه في الغالب سيكون قد اتصل بك قبل أن تنقضي الساعة.
  3. عندما تبدأ أفكارك في الشرود، واجهيها فورًا. بدلًا من السماح لنفسك بالتفكير في أسوأ الظروف، حاولي أن تخرجي بتفسير واقعي كبديل. [٢]
    • على سبيل المثال، إذا لم تتواصلي مع حبيبك لعدة ساعات، قد تظنين أنه يخونك. لكن إذا كنت تعلمين أن يواجه يومًا حافلًا في العمل، اعلمي أنه قد يكون قد ذهب إلى المنزل ليأخذ قيلولة.
  4. الضحك هو خير دواء بالفعل. أحيانًا ما يميل المرء إلى الإفراط في التفكير لأن مزاجه سيئ. حسني مزاجك عن طريق البحث عن مقاطع فيديو مضحكة يمكنك مشاهدتها على الإنترنت. [٣]
  5. بدلًا من إخافة نفسك، افعلي شيئًا ممتعًا أو منتجًا. شغلي الموسيقى وارقصي أو اتصلي بوالدتك للاطمئنان عليها. يمكنك أيضًا أن تأخذي حمامًا ساخنًا جميلًا أو أن تخرجي في الشمس. [٤]
    • لا مانع من استخدام الإلهاء كحل مؤقت، لكن يجب أن تواجهي المخاوف الدفينة التي تسبب أفكارك ومشاعرك. إذا لم تقومي بمواجهة تلك المشاكل، يمكن أن تتسبب في مضايقتك أنت وحبيبك من بعضكما البعض وقد تستمر عدم الثقة بينكما نتيجة لذلك.
  6. قد يساعدك التحدث مع أصدقائك على التفكير بطريقة عقلانية. إذا كنت تشعرين بالهلع، اتصلي بصديقة لمعرفة ما إذا كانت تلك المخاوف واقعية. أما إذا لم يكن ذلك حقيقيًا، تخلي عن تلك المخاوف وابحثي عن شيء آخر لفعله. لا تتصلي إلا بشخص حكيم وموثوق فيه وتجنبي التحدث مع أمثالك من المفرطين في التفكير. [٥]
  7. إذا وجدت أن مخاوفك لا تنتهي أو تزداد سوءًا، فقد يكون ذلك ناتجًا عن اضطراب القلق. من الطبيعي أن تشعري بالمخاوف في علاقتك، لكن إذا كنت تواجهين صعوبة في التغلب عليها أو إذا كانت تؤثر على سعادتك وإنتاجيتك، لا مانع من الحصول على مساعدة. يمكن أن يساعدك العديد من المعالجين على التعامل مع مشاكلك والاستمتاع بعلاقة صحية. [٦]
    • إذا كنت في الجامعة، قد تقدم لك الجامعة خدمة دعم نفسي مجانية. إذا كنت موظفة، ابحثي على صفحة التأمين الصحي على المعالجين الذين يندرجون تحت تأمينك الصحي. يمكنك أيضًا البحث في جوجل على مصطلح "معالج نفسي" أو "طبيب نفسي في" ملحوقًا باسم مدينتك.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

الحفاظ على توازن العقل والجسد

PDF download تنزيل المقال
  1. مارسي التأمل يوميًا. يساعد التأمل على التخلص من الأفكار السلبية ويحسن تركيزك. خصصي عشر دقائق على الأقل يوميًا للجلوس في مكان هادئ لا يمكن لشيء فيه أن يشتتك ولا تركزي على أي شيء سوى جسمك وتنفسك. [٧]
    • إذا لم تقومي بالتأمل من قبل، استخدمي تطبيقًا إلكترونيًا مثل: "هيد سبيس" (بالإنجليزية: Head Space) أو "كالم" (بالإنجليزية: Calm).
  2. قد يكون سبب الإفراط في التفكير مرتبطًا بتعلقك بهاتفك. قد تلاحظين أنك تنظرين إلى الهاتف كل دقيقة بحثًا عن رسالة أو مكالمة فائتة من حبيبك. بدلًا من الهوس بشأن التواصل معه، افصلي نفسك عن العالم الخارجي من حينٍ إلى آخر. [٨]
    • اتركي هاتفك في المنزل من حينٍ إلى آخر عند الخروج مع أصدقائك. ضعي هاتفك على وضع الصامت عندما تكونين في العمل أو أثناء مشاهدة برنامجك المفضل.
  3. قد يكون الإفراط في التفكير نابعًا من مشكلة في ثقتك بنفسك. قد تتخوفين من كونك غير كافية لحبيبك أو قد تشعرين أنه يستحق فتاة أفضل منك. لمقاومة تلك الأفكار، كرري على نفسك العبارات كل صباح أو عندما تشعرين بالحزن. [٩]
    • يمكنك أن تقولي: "أنا جميلة وذكية وأستحق الحب."
  4. قد ترغبين في قضاء كل وقت فراغك مع حبيبك حتى تتمكني من مراقبته. على الرغم من أن قضاء الوقت معه أمر جيد، تعد علاقتك بنفسك أمرًا ضروريًا بدورها. خذي يومًا على الأقل في الأسبوع لفعل شيء من أجل نفسك فقط. تذكري أن حياتك لا تتمحور حول علاقتك العاطفية، فأنت تتمتعين بهوية قائمة بذاتها. [١٠]
    • اقضي الوقت في القيام بهواياتك المفضلة كالقراءة أو الكتابة أو الركض أو الرقص.
    • كلما قمتِ بنشاطات بعيدة عن علاقتك العاطفية، كلما كان الوقت المتاح أمامك للإفراط في التفكير قليلًا.
  5. يصعب الحفاظ على عقل سليم إذا كانت صحتك البدنية متدهورة. حاولي أن تحصلي على سبع ساعات من النوم ليلًا على الأقل ومارسي الرياضة ثلاث مرات في الأسبوع وتناولي حمية غذائية صحية . [١١]
    • حاولي أن تمارسي الرياضة لمدة ثلاثين دقيقة على الأقل في اليوم. ابدئي بالركض في الجوار ثم انضمي لاحقًا إلى صالة رياضة واشتركي في بعض صفوف الرياضة. تعد اليوجا خيارًا رائعًا آخر يمكنك القيام به من المنزل.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

تقوية علاقتك بحبيبك

PDF download تنزيل المقال
  1. 1
    فكري فيما يسبب مخاوفك. كوني واعية بنفسك ومخاوفك التي تسبب لك الإفراط في التفكير في علاقتك. لا يمكنك مواجهة تلك المخاوف دون معرفة ماهيتها أولًا. حاولي أن تكتبي مخاوفك كلما لاحظت أنك تشعرين بالقلق أو عدم الثقة ثم فكري فيما كتبت.
    • على سبيل المثال، قد تكتشفي أن مخاوفك نابعة من شعورك بأنك لستِ جيدة بشكل كافي لحبيبك وأنك تشعرين أنك لا تستحقينه.
  2. على الرغم من أنك قد تفرطين في التفكير، غالبًا ما يوجد بعض الصفات الرائعة في علاقتك. فربما حبيبك مراعيًا جدًا لك أو تستمتعان بوقتكما معًا. اقضي الوقت في القيام بالأشياء التي تستمتعان بها وأخبري حبيبك أنك تقدرينه. [١٢]
    • اذهبا إلى الملاهي أو صفوف الرسم أو الأفلام.
    • لإظهار تقديرك له، قولي: "حبيبي أشكرك جزيلًا على حرصك على طهي عشاء لذيذ لي. أنا أقدر ذلك كثيرًا!"
  3. قد ينبع الإفراط في التفكير عن بعض المشاكل غير المحلولة في علاقتكما. تحدثي مع حبيبك بشكل واضح وصريح عما تحتاجينه منه واستمعي إلى احتياجاته أيضًا وابحثي عن طرق للمساومة معه حتى تصلا معًا إلى السعادة. [١٣]
    • على سبيل المثال، ربما ما يضايقك في حبيبك هو أنه لا يتصل بك عندما يعود إلى المنزل بعد قضاء الليلة خارج المنزل. اسأليه ما إذا كان بإمكانه الاتصال بك أو مراسلتك نصيًا عندما يعود إلى المنزل من الآن فصاعدًا.
    • ابحثي عن التغييرات التي يرغب حبيبك أن تقومي بها. قولي: "أعلم أنني أطلب منك الكثير، لكنني مستعدة للقيام ببعض التغييرات أيضًا. ماذا تحتاج مني؟" قد يطلب منك أن تمنحيه بعض المساحة ولا مشكلة في ذلك. أعطيها له وأعطيه الفرصة ليفتقدك.
    • لاحظي أن الهدف من العلاقة هو مشاركة التجارب مع بعضكما البعض، لا إصلاح مشاكلك الشخصية حيث لا يمكن لأحد أن يقوم بذلك سواك.
  4. عندما يكون حبيبك بعيدًا في رحلة أو مع أصدقائه، تجنبي الاتصال به كل عدة دقائق للاطمئنان عليه. أعطيه مساحته حتى يستمتع بوقته بعيدًا عنك. اخرجي مع أصدقائك ونظفي منزلك أو ابحثي عن نشاطات تملئي بها وقتك. [١٤]
  5. بدلًا من التدقيق في كل كلمة يقولها حبيبك، ثقي به. صدقيه حتى يعطيك سببًا لعدم الوثوق به. سيدمر نقص الثقة حياتك وعلاقتك. عندما تحدث المواقف المريبة، اطلبي منه الحقيقة وصدقي ما يقوله لك، فما جدوى قضاء حياتك مع شخص لا تقدرين على منحه ثقتك والقدرة على تصديق ما يقول!؟. [١٥]
    • لكن إذا كان لديك دليل واضح على كذبه، قد يكون الوقت قد حان لإنهاء العلاقة.
  6. بدلًا من الاتصال به كثيرًا أو توجيه الاتهامات، تحدثي معه عن مشاكلكما لحلها. انتظري حتى يحظى بوقت كافٍ للراحة بعد العمل أو الجامعة وتحدثي معه عن المشكلة. [١٦]
    • قولي: "حبيبي، لم أكن أرغب في مضايقتك بينما كنت في العمل، لكنني فكرت في الليلة السابقة، ضايقني الأمر عندما رفعت صوتك علي. أعلم أنك كنت غاضبًا لكني لست مرتاحة لذلك."
  7. 7
    مارسي "الضعف" في العلاقة العاطفية. الضعف هو الاستعداد لمشاركة نفسك مع حبيبك وإبراز عيوبك ومشاركته أسرارك وجوانبك المظلمة دون الشعور بالخجل. يسمح لك تقبل جوانب الضعف في شخصيتك والتصريح بها مع الحبيب ببناء الثقة المتبادلة ويفتح المجال لعلاقة أكثر حميمية. حاولي أن تتحدثي بصراحة عن احتياجاتك ومشاعرك ورغباتك مع حبيبك بدلًا من محاولة إخفائها عليه. يتطلب الأمر قدرًا من الشجاعة والمخاطرة لفتح قلبك بصدق، لكن نتائجه رائعة في زيادة الثقة وتقليل الإفراط في التفكير. [١٧]
  8. أعيدي تقييم الطرف الآخر في حالة المرور بمواقف ترتب عليها كسر الثقة المتبادلة. ربما كان الإفراط في التفكير جزءً من كل علاقة دخلت فيها أو ربما يكون شيئًا مستحدثًا. قد ينتج الإفراط التفكير عن الدخول في علاقة مع شخص لا يستحق ثقتك. بدلًا من محاولة البقاء مع شخص يخون أو يكذب أو يكسر الوعود، تمتلكين دائمًا حق إنهاء العلاقة. اختاري الحبيب الصادق الذي يمكنك الاعتماد عليه في المستقبل وتذكري أنها ليست نهاية العالم بل هو درس مستفاد. [١٨]
    • حتى إذا لم يكسر حبيبك ثقتك به، قد يكون الخيار الأمثل هو إنهاء العلاقة إذا كانت تؤذيك أكثر مما تفيدك. إذا كنت تتعاملين مع الكثير من التوتر نتيجة للإفراط في التفكير في علاقتكما، قد تفيدك كتابة قائمة بمميزات وعيوب العلاقة لتحديد ما إذا كان يجب عليك البقاء بها أم إنهائها.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٥٬٩٤٥ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟