PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

البكاء رد فعل طبيعي لبعض المشاعر والعديد من تجارب الحياة، إلا أنه قد تجد نفسك في النهاية في موقف لا يناسبه البكاء. بدلًا من ذلك، قد تكون في موقف حيث يبكي شخص آخر وأنت تريد مساعدته حتى يهدأ. بغض النظر عن الموقف، هناك العديد من الطرق الجسدية والنفسية التي يمكنها مساعدتك على التوقف عن البكاء.

طريقة 1
طريقة 1 من 5:

منع الدموع بالأنشطة الجسدية

PDF download تنزيل المقال
  1. بالنسبة لبعض الناس يمكن للرمش المتكرر المستمر أن يبعثر الدموع ويساعد على إعادة امتصاصها في القناة الدمعية، مما يمنع الدموع الأولى من التجمع. على العكس، البعض الآخر من الناس، عدم الرمش وفتح العين بأكثر اتساع مريح، حيث يعيق تكون الدموع من خلال انقباض العضلات في منطقة العين وحولها. وحده التمرين سيخبرك إلى أي مجموعة من الناس تنتمي. [١]
  2. القناة الدمعية تنبع من جانب أنفك إلى فتحة في الجفن، يمكن أن تقوم بحجز القناة الدمعية من خلال قرص أنفك وجوانبها بينما تغلق عينيك بإحكام (سيكون هذا أكثر فاعلية إذا تم استخدامه قبل أن تبدأ الدموع في التدفق). [٢]
  3. أظهرت الدراسات أن الابتسام لديه تأثير إيجابي على الصحة النفسية كما أنه يؤثر إيجابيًا على طريقة نظر الآخرين إليك، وما هو أكثر من ذلك، أن الابتسام يصد أعراض البكاء، مما يجعل منع الدموع سهلًا بالنسبة لك. [٣]
  4. إحدى الطرق للتقليل من المشاعر غير السارة، هي أن تتوقف لحظة لرش الماء البارد على وجهك، فإنه لن يهدئك فقط، ولكن يمكنه زيادة طاقتك ويجعلك أكثر يقظة. [٤] يمكنك أيضًا تنقيط الماء البارد على معصميك وتربيته خلف أذنيك حيث تمر الشرايين الرئيسية في هذه المناطق تحت الجلد مباشرةً وتبريدها يمكن أن يكون له تأثير مهدئ على الجسم كله. [٥]
  5. قد أظهرت الدراسات أن الشاي الأخضر يحتوي على الثيانين، الذي يمكن أن يعزز الاسترخاء ويخفف حدة التوتر مع زيادة الوعي والتركيز أيضًا. لذا عند شعورك المرة القادمة بأن المشاعر السيئة تغمرك، وتدفق دموعك، دلل نفسك بكوبٍ من الشاي الأخضر. [٦]
    • الشاي الأحمر هو أيضًا يحتوي على الثيانين لكن ليس بالكمية نفسها.
  6. الضحك نوع سهل ورخيص من العلاج يمكنه تحسين صحتك العامة وتقليل الشعور الذي يؤدي إلى البكاء أو الاكتئاب. اعثر على شيء يجعلك تضحك ويعطي لنفسك بعض الراحة التي تحتاج إليها بشدة. [٧]
  7. يحدث البكاء غالبًا نتيجة التوتر لفترات طويلة. تساعد هذه العملية جسمك على إرخاء العضلات المشدودة وتهدئة تفكيرك. أنه أيضًا نشاط إدراكي لأنه يعلمك أن تدرك كيف تشعر بجسمك عندما تكون غاضبًا أو متوترًا مقابل شعورك بالاسترخاء والهدوء. بدءًا من أصابع قدميك، ابدأ بشد المجموعات العضلية بجسمك واحدة تلو الأخرى لمدة 30 ثانية، قم بهذا التمرين من أخمص القدمين لأعلى الرأس. هذا التمرين لديه أيضًا فائدة في تخفيف الأرق والنوم المضطرب. [٨]
  8. تشير الأبحاث إلى أن مشاعر العجز والسلبية غالبًا ما تكون هي الأسباب الرئيسية لحالات البكاء. لمنع البكاء، غير جسمك من السلبية إلى الإيجابية. يمكن أن يكون شيئًا بسيطًا مثل الاستيقاظ والمشي في الغرفة، أو فتح وغلق يديك مع القليل من الضغط لاستخدام عضلاتك وتذكرة جسمك أن أفعالك إرادية وأنك مسيطر. [٩] .
  9. الألم الجسدي يشتت حواسك عن أسباب آلامك النفسية، مما يجعلك أقل عرضةً للبكاء. يمكنك قرص نفسك (مثل قرص بين الإبهام والسبابة، أو على العضد من الخلف)، أو عض لسانك، أو شد شعر رجلك من داخل جيوب البنطلون. [١٠]
    • إذا وجدت نفسك تسبب لجسمك كدمات أو ضرر آخر، من الأفضل التوقف عن هذه الطريقة ومحاولة استخدام واحدة أو أكثر من الطرق الأخرى.
  10. أخرج نفسك من الموقف جسديًا. إذا كنت في جدال يسبب لك البكاء، اعتذر بأدب لبضع دقائق. لا يعتبر هذا هروبًا من مشكلتك؛ إخراج نفسك من الموقف يسمح لك بإعادة تركيز مشاعرك ويبعد خطر الصراع الوشيك. خلال هذا الوقت، قم بممارسة بعض الأساليب الأخرى لمساعدتك على التأكد من عدم البكاء عند دخول الغرفة مرة أخرى واستكمال النقاش. الهدف هنا هو استعادة نفسك للسيطرة على مشاعرك. [١١]
طريقة 2
طريقة 2 من 5:

منع الدموع باستخدام التمارين العقلية

PDF download تنزيل المقال
  1. كجزء من السيطرة على ردود أفعالك العاطفية، عندما تشعر أنك على وشك البكاء، أخبر نفسك أنه لا يمكنك البكاء الآن، ولكنك ستسمح لنفسك بالبكاء لاحقًا. خذ نفسًا عميقًا وركز على الحد من تصاعد المشاعر التي تسبب بكائك. يبدو هذا صعبًا في البداية، إلا أن الاعتراف بمشاعرك بشكل إدراكي وتكييف جسمك للاستجابة بطرق ملائمة في أوقات ملائمة هو حل طويل المدى لمشكلة البكاء في الأوقات غير المناسبة.
    • لاحظ انها ليست فكرة جيدة تأجيل البكاء عامةً، فقمع المشاعر يمكن أن يخلق ضررًا عاطفيًا دائمًا وتفاقم أعراض القلق والاكتئاب. تذكر دائمًا أن تخلق فرص للتعبير عن مشاعرك. [١٢]
  2. تأمل . التأمل طريقة قديمة للحد من التوتر ومكافحة الاكتئاب وتخفيف القلق. لا يتطلب الأمر إيجاد مدرب يوجا للاستفادة من التأمل، جد ببساطة مكانًا هادئًا وأغلق عينيك وركز على تنفسك؛ خذ أنفاسًا طويلة وعميقة وقم بالزفير بشكل بطيء ومحسوب. ستلاحظ أن مشاعرك السلبية تتلاشى على الفور. [١٣] [١٤]
  3. جد شيئًا آخر تركز فيه غير المشاعر السلبية. فكر في شيء يجعلك سعيدًا أو يضحكك. شاهد فيديوهات مضحكة لحيوانات على الانترنت. يمكنك أيضًا التركيز على شيء تتطلع إليه. إذا كنت باحثُا في المشكلات، قم بحل المعادلات الرياضية أو قم بتنفيذ مشروع صغير. إذا لم يفلح هذا، تخيل ذهنيًا مكانًا مهدئًا ومريحًا. اجعل عقلك يركز في تفاصيل المكان الذي يشعرك بالسعادة. [١٥] سوف يدفع هذا عقلك للتفكير في مشاعر أخرى غير الحزن أو الغضب أو الخوف.
  4. للموسيقى فوائد مختلفة عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الإجهاد، فالموسيقى الهادئة يمكن أن تهدئنا، بينما الاستماع إلى الموسيقى مع الكلمات العطوفة يمكنه أن يشعرنا بالسيطرة على الأمر والطمأنينة. اختر المناسب لك وتخلص من الدموع بقائمة أغاني معدة بشكل جيد. [١٦]
  5. ركز على نفسك في الحاضر وطعم الأكل وشعورك بالهواء على جلدك وشعورك بخامة ملابسك عند التحرك. يمكن أن يخفف التركيز في الحاضر والانتباه لحواسك الضغط النفسي ويساعدك على رؤية أن المشكلة التي تواجها ليست كبيرة إلى هذه الدرجة. [١٧]
  6. نبكي أحيانًا لأن ما نراه خطأ في حياتنا يغمرنا أو بسبب المشاكل التي نواجها. خذ نفسًا عميقًا وفكر بالمشكلة التي تواجها بحدة أقل، مقارنة بمشاكل أخرى يمكن أن تواجهها أو واجهتها في الماضي. ذكر نفسك بالأشياء الجيدة التي يجب أن تكون ممتنًا بسببها ودون ذلك في مذكراتك لتذكر نفسك بالنعم التي تتمتع بها ولتساعدك في تخطي الأوقات العصيبة بالتحديد. [١٨]
طريقة 3
طريقة 3 من 5:

مواجهة سبب بكائك

PDF download تنزيل المقال
  1. هل يصاحب حاجتك للبكاء المشاعر أو الأحداث أو أشخاص أو أنواع معينة من الإجهاد؟ هل هذا المصدر شيء يمكن الحد منه، أو التواصل معه، أو التفاعل معه؟
    • إذا كانت الإجابة "نعم"، طور طرقًا لتجنب أو حصر التواصل مع المصدر. يمكن أن يكون الأمر بسهولة تجنب محادثة طويلة مع زميل في العمل يجرح مشاعرك أو تجنب الأفلام الحزينة أو العنيفة.
    • إذا كانت الإجابة " لا"، فكر في طلب المساعدة من معالج نفسي للوصول لاستراتيجيات للتغلب على البكاء. هذا الوضع مناسب تحديدًا عندما يكون الصراع مع العائلة المقربة أو أحبائك هو مصدر المشاعر السلبية التي تؤدي إلى البكاء.
  2. بالرغم من أن التشتيت مفيد عندما تضطر للبكاء في أوقات غير ملائمة، إلا أنه عليك أخذ كل ما تحتاجه من الوقت لاختبار مشاعرك بصدق عندما تكون في مكان آمن وخاص. كن متعمقًا، وحلل مشاعرك ومصادرها والحلول الممكنة، حيث إن تجاهل مشاعرك أو محاولة كبتها باستمرار يعطي نتيجة عكسية للشفاء والتحسن. يمكن للمشاكل المستمرة في الواقع أن تتعلق بعقلك الباطن وتزيد من حالات البكاء. [١٩]
  3. طور عادة الرقابة الذاتية لأفكارك السلبية وتذكر أشياء جيدة عن نفسك وحاول إبقاء نسبة الأفكار السلبية للأفكار الإيجابية 1:1 قدر الإمكان. لن يجعلك هذا سعيدًا في العموم فقط، بل سيساعدك على منع المشاعر غير المتوقعة بتدريب عقلك على معرفة أنه بالرغم من المشاكل، فأنت شخص جدير بالاهتمام.
  4. إذا كنت تعاني من صعوبة في التحكم في دموعك أو لم تكن تعرف سبب بكائك، فإن تدوين المذكرات يمكنه أن يساعدك للوصول لجذور المشكلة. يمكن لتدوين المذكرات التأثير على صحتك بشكل إيجابي، ويمكنه أن يريك الفوائد الإيجابية للمواقف المُجهِدة، ويساعدك على توضيح أفكارك ومشاعرك. [٢٠] [٢١] الكتابة عن الغضب أو الحزن يمكنها تقليل شدة هذه المشاعر، مما يكبح بكائك، وكذلك ستتعرف على نفسك بشكل أفضل، وستصبح أكثر ثقةً وإدراكًا للمواقف أو الأشخاص الخبيثة التي عليك أن تخرجها من حياتك. [٢٢]
    • جرب تدوين مذكراتك لمدة 20 دقيقة كل يوم. تمرن على "الكتابة الحرة" حيث لا تهتم بالتهجئة أو الترقيم أو أية التزامات أخرى. اكتب بسرعة حيث لا تتمكن من مراقبة نفسك. [٢٣] سوف تفاجئ بما ستعلمه وكيف أن شعورك أصبح أفضل بكثير.
    • يسمح لك تدوين مذكراتك بالتعبير عن مشاعرك بحرية بدون إصدار أحكام أو كبت. [٢٤]
    • إذا واجهت حادثًا أليمًا، سوف يساعدك تدوين مذكراتك على استيعاب مشاعرك ويجعلك تشعر بالسيطرة أكثر. اكتب عن حقائق الحدث والمشاعر التي شعرت بها لتحقيق أكبر استفادة من تدوين مذكراتك. [٢٥]
  5. إذا لم تساعدك أي وسيلة على كبت نوبات البكاء والمشاعر السلبية بينما تؤثر على علاقاتك أو وظيفتك، خذ أول خطوة تجاه الحل بالتواصل مع معالج مرخص. في الغالب يمكن معالجة المشكلة من خلال العلاج السلوكي؛ لكن إذا كان هناك سببًا طبيًا لهذه المشاكل، على المعالج التأكد من حصولك على الأدوية المناسبة.
    • إذا كنت تعاني من أعراض اكتئاب، اطلب المساعدة من أخصائي اجتماعي أو محترف في مجال الصحة العقلية. تتضمن أعراض الاكتئاب: الشعور المستمر بالحزن أو "الفراغ" كشعورك باليأس أو الذنب أو التفاهة أو أفكار انتحارية أو طاقة قليلة بسبب صعوبة في النوم أو النوم الكثير وتغير الشهية أو الوزن. [٢٦]
    • إذا كنت تعاني من أفكار انتحارية، احصل على المساعدة في الحال. حاول الاتصال منع الانتحار قدر الإمكان وزر IASP لتجد خط المساعدة الخاص ببلدك، أو اتصل بشخص تثق به للتحدث عن شعورك.
  6. إن الحزن رد فعل طبيعي للخسارة كموت أحد أفراد العائلة المقربين أو انتهاء علاقة أو خسارة العمل أو تدهور الصحة أو أي نوع أخر من الفقد. [٢٧] الحزن أمر شخصي، فلا يوجد طريقة صحيحة للحزن، ولا يوجد جدول زمني محدد للحزن. يمكن أن يستمر لأسابيع أو سنين، وسوف يكون هناك الكثير من الايجابيات والسلبيات. [٢٨]
    • اطلب المساعدة من العائلة والأصدقاء. مشاركة الخسارة هي واحدة من أهم العوامل في الشفاء من الفقد. يمكن أن تفيدك مجموعات الدعم أو مستشار نفسي متخصص في علاج حالات الحزن. [٢٩]
    • في النهاية المشاعر المرتبطة بالحزن سوف تكون أقل شدة. إذا لم تشعر بالتحسن أو ساءت أعراضك مع الوقت، يمكن أن يكون حزنك قد تحول إلى اكتئاب شديد أو حزن معقد. تواصل مع معالج أو مستشار نفسي متخصص في علاج حالات الحزن لمساعدتك للتقدم نحو تقبل الخسارة. [٣٠]
طريقة 4
طريقة 4 من 5:

تهدئة بكاء الرضع والأطفال

PDF download تنزيل المقال
  1. تذكر أن البكاء هو الطريقة الوحيدة للتواصل الذي يقدر الرضع الوصول إليها، وتعد مؤشرًا ثابتًا عن الحاجة. ضع نفسك في عقلية الطفل وفكر ما الذي يمكن أن يسبب له عدم الراحة. بعض الأسباب الشائعة لبكاء الأطفال:
    • الجوع: يحتاج معظم الأطفال حديثي الولادة الإطعام كل ساعتين إلى ثلاث ساعات على مدار اليوم.
    • الحاجة إلى الرضاعة: لدى الرضع غريزة طبيعية للرضاعة فهذه هي الطريقة التي يستمدون منها الغذاء.
    • الوحدة. يحتاج الأطفال إلى تفاعل اجتماعي للتطور إلى أطفال سعيدة وأصحاء ويبكون في الغالب عندما يكونون بحاجة للعاطفة.
    • التعب. يحتاج الأطفال حديثي الولادة إلى قيلولة متكررة، في بعض الأحيان ينام الأطفال حتى 16 ساعة في اليوم.
    • عدم الراحة: فكر في مضمون نوبة البكاء وما يشعر به طفلك حتى تتوقع الحاجات والرغبات الطبيعية له.
    • التنبيه المفرط: الكثير من الضوضاء أو التشتيت الحركي أو البصري يمكن أن يربك الأطفال، مما يدفعهم البكاء.
    • المرض. غالبًا ما تكون العلامة الأولى للمرض والحساسية أو الإصابة بكاء الطفل وعدم استجابته للتهدئة. [٣١]
  2. على عكس ألعاب التخمين التي نلعبها مع الأطفال، لدى الأطفال طرق أكثر تطورًا للتواصل ويمكن أن نسألهم "ما المشكلة؟" هذا لا يعني بالضرورة أنهم قادرين على التواصل مثل البالغين، لذا من المهم طرح أسئلة بسيطة وقراءة ما بين السطور عندما يكون الطفل غير قادر على وصف المشكلة بالتفصيل.
  3. يمكن أن يجد الأطفال الصغار صعوبة في الرد على الأسئلة عندما يكونوا غاضبين، فمن المهم أن يعير الآباء ومقدمي الرعاية الانتباه لمضمون وحالة الطفل الصحية عندما يبكي.
  4. إذا كان الطفل مصابًا أو غير سعيد، يمكن أن يساعده التشتيت عن الألم حتى يقل. حاول أن تركز انتباهه على شيء يحبه وتحديد ما إذا كان هناك إصابة حدثت ومكانها، ولكن اسأل عن كل جزء في جسمه ماعدا الجزء المصاب فعلًا. يتطلب هذا منه التفكير في هذه الأجزاء بدلًا من التفكير في الجزء المصاب، ويشتته.
  5. يبكي الأطفال عادة استجابة لتأديب أو بعد التفاعلات السلبية مع الكبار أو الأقران. عند حدوث هذا، حدد إذا كان الفعل يسمح بتسوية الخلاف (تأجيل المشكلة مع الطفل) لكن ذكره دائمًا أنه آمن ومحبوب، بالرغم من الخلاف.
  6. جميع الأطفال يسيئون التصرف من وقت لآخر، لكن إذا استخدم الطفل البكاء أو الغضب أو الصراخ في محاولة منه للحصول على ما يريده، من المهم منع ربط السلوك السيء بإشباع رغبة لديه.
    • إذا مر طفلك بنوبة غضب، ضع الطفل في غرفة هادئة واسمح له بالبقاء هناك حتى تمر نوبة الغضب، قم بإعادته إلى البيئة الاجتماعية بعد الانتهاء من الغضب.
    • إذا كان الطفل الغاضب كبيرًا بما يكفي للسير واتباع الأوامر، اطلب من الطفل الذهاب لغرفته، وذكره بأنه يمكنه العودة عندما يهدأ ليخبرك بما يريد ولماذا كان غاضبًا. هكذا يعلم الطفل استراتيجيات مثمرة لمواجهة الغضب وخيبة الأمل ويضمن للطفل الشعور بالحب والاحترام.
طريقة 5
طريقة 5 من 5:

تهدئة بكاء شخص بالغ

PDF download تنزيل المقال
  1. على عكس الأطفال والرضع، الكبار قادرون على إجراء تقييمات مستقلة لحالتهم وإذا كانوا بحاجة إلى المساعدة. قبل التدخل ومحاولة المساعدة، اسأل دائمًا إذا كنت تستطيع المساعدة. إذا كان الشخص يعاني من الألم النفسي، قد يحتاج لمكان ووقت لمعالجة العواطف قبل إدخال شخص آخر في عملية المواجهة. في بعض الأحيان، مجرد عرض المساعدة تكفي لدعم شخص للتغلب على توتره.
    • إذا كان الأمر غير جاد ورحب الشخص بالتشتيت، قم بإخباره بنكته أو قصة مضحكة. علق على شيء مضحك/غريب رأيته على الانترنت. إذا كان الشخص غريب عنك أو معرفتك به سطحية، اطرح أسئلة غير متطفلة عما يعجبه وما يفضله.
  2. هل الألم جسدي أم نفسي؟ هل أصيب الشخص بصدمة أم كان ضحية بطريقة ما؟ اطرح الأسئلة ولاحظ الموقف والظروف المحيطة من حولك جيدًا بحثًا عن أدلة.
    • إذا كان الشخص يبكي ويبدو أنه مصاب أو بحاجة إلى مساعدة طبية، اتصل بالطوارئ فورًا. ابق قريبًا منه حتى تصل المساعدة. إذا كان الموقع غير آمن، حرك الشخص إلى مكان أكثر أمانًا إذا أمكن.
  3. إن كان الشخص صديقك أو حبيبك، فقد يكون من المفيد عناقهم أو الإمساك بأيديهم، مجرد وضع ذراعك حول كتفهم يمكن أن يكون مصدرًا للدعم والراحة. تسمح المواقف بدرجات متفاوتة من التواصل الجسدي، لكن إن لم تكن واثقًا أن هذا النوع من المساعدة سوف يطمئن الشخص، فعليك سؤاله.
  4. حاول التركيز على الجوانب الإيجابية لما يسبب لك الاضطراب العاطفي بدون تغيير الموضوع، فعلى سبيل المثل، في حالة أنك فقدت شخصًا عزيزًا عليك، تذكر الأوقات الجميلة التي شاركتها مع هذا الشخص والصفات المحبوبة به. إذا كان ذلك ممكنًا، استرجع الذكريات المضحكة التي قد تثير ابتسامة أو ضحكة. يمكن للضحك أن يقلل من حاجتك للبكاء بشكل كبير ويحسن المزاج العام.
  5. البكاء رد فعل طبيعي على الاضطراب العاطفي الشديد، سواء كان الظرف مناسبًا للبكاء أو غير مناسب، مادام أنه لن يتضرر شخصًا آخر، فإن السماح للشخص بالبكاء يمكن أن يكون الحل الأكثر أمنًا ودعمًا له.

أفكار مفيدة

  • إن كنت تشك أنك مصاب بالاكتئاب أو شخص آخر تعرفه مصاب به ويصاحب نوبات البكاء رغبة في إيذاء النفس، اطلب المساعدة في الحال بالتواصل مع طبيب.


  1. http://www.healthguidance.org/entry/16972/1/How-to-Prevent-Yourself-From-Crying.html
  2. http://www.webmd.com/balance/features/why-we-cry-the-truth-about-tearing-up?page=4
  3. http://www.webmd.com/balance/features/why-we-cry-the-truth-about-tearing-up?page=4
  4. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3118731/?tool=pubmed
  5. https://www.psychologytoday.com/blog/enlightened-living/200804/yogic-breathing-remedy-anxiety
  6. https://www.uhs.uga.edu/stress/relax.html
  7. http://www.webmd.com/balance/guide/blissing-out-10-relaxation-techniques-reduce-stress-spot?page=2
  8. http://www.webmd.com/balance/guide/blissing-out-10-relaxation-techniques-reduce-stress-spot
  9. http://www.webmd.com/balance/guide/blissing-out-10-relaxation-techniques-reduce-stress-spot?page=3
  10. http://www.scientificamerican.com/article.cfm?id=negative-emotions-key-well-being
  11. http://link.springer.com/article/10.1207/S15324796ABM2403_10#page-1
  12. http://psychcentral.com/lib/the-health-benefits-of-journaling/
  13. http://psychcentral.com/lib/the-health-benefits-of-journaling/
  14. http://psychcentral.com/lib/the-health-benefits-of-journaling/
  15. http://link.springer.com/article/10.1207/S15324796ABM2403_10#page-1
  16. http://link.springer.com/article/10.1207/S15324796ABM2403_10#page-1
  17. http://www.nimh.nih.gov/health/publications/men-and-depression/index.shtml#pub4
  18. http://www.helpguide.org/articles/grief-loss/coping-with-grief-and-loss.htm
  19. http://www.helpguide.org/articles/grief-loss/coping-with-grief-and-loss.htm
  20. http://www.helpguide.org/articles/grief-loss/coping-with-grief-and-loss.htm
  21. http://www.helpguide.org/articles/grief-loss/coping-with-grief-and-loss.htm
  22. http://www.webmd.com/parenting/baby/tc/crying-child-that-is-not-acting-normally-topic-overview

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٧٬٠٦٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟