تنزيل المقال تنزيل المقال

إذا وجدت أنك تتعامل بأسلوب فظ مع الأفراد الآخرين من حولك، فقد يكون سبب ذلك هو تعرضك لمجموعة من المشاكل العاطفية والانفعالية. علاج مصدر هذه المشاعر السلبية، وجعل نفسك أكثر سعادة بشكل عام، يساعدك على امتلاك شخصية ألطف. بالإضافة إلى ذلك، فإن تعلم التواصل مع الآخرين، وفهمهم، يساعدك على تقليل المواقف التي تتصرف فيها على نحو غير ملائم، بشكل مفاجئ، معهم. باستطاعتك أن تغير من أفكارك ومشاعرك وأفعالك، بهدف جعل نفسك شخصية أجمل وأطيب.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

التمكن من مشاعرك

تنزيل المقال
  1. العديد من الأفراد يسيئون التصرف مع الآخرين من أجل الشعور على نحو جيد تجاه أنفسهم. [١] لكن الحقيقة أن هذا النهج لا يكون فعالًا على الإطلاق، خاصة إذا كنت ترغب في أن تكون لطيفًا في تعاملاتك مع من حولك. قد تنتقد أو تهاجم شخصًا ما، وتشعر بأنك بحالة أفضل الآن، لكنك تشعر بالسوء وعدم الرضا عن نفسك فيما بعد بسبب هذا التعامل الفظ. من الأسباب الأخرى التي قد تدفعك إلى التصرف بشكل لئيم أو فظ مع الآخرين ما يلى: [٢]
    • أنت غير قادر على التحكم في مشاعرك السلبية، لذلك تنفجر غاضبًا ومتذمرًا ضد الآخرين.
    • الأنا الخاصة بك، أو ذاتك، تشعر دائمًا بالتهديد، لذلك تقوم بالسلوكيات الفظة كنوع من الدفاع الذاتي.
    • تشعرين بالغيرة والحسد على شخص آخر بسبب حياتها أو نجاحتها الخاصة، ولذلك ترغبين في أذيتها. [٣]
    • تقوم بإسقاط مشاعرك السلبية وأفكارك عن نفسك على الأفراد الآخرين من حولك.
    • تحاول أن تُشعر نفسك بالتفرد والتميز عن الأفراد الآخرين عن طريق ذكر الاختلافات التي تميزك عنهم، بأسلوب دنيء.
  2. قد يكون من الصعب أن تحدد ما هو فكرة وما هو مشاعر. في الحقيقة، الاثنين مترابطين: أفكارك تؤثر على مشاعرك. مشاعرك، بدورها، تؤثر على أفعالك. وهكذا، إذا كنت ترغب في تغيير أفعالك (أو أقوالك)، فيمكنك أن تبدأ بتغيير أفكارك أولًا. [٤]
    • على سبيل المثال، إذا كنت تفكر في أن "هذا الشخص غبي للغاية!" فقد تشعر بالإحباط في وقت الحديث معه، وسوف ينعكس ذلك في أقوالك وأفعالك. لكن إذا فكرت في "هذا الشخص يحتاج لتعلم المزيد حول هذا الموضوع"، فستجد نفسك ميالًا أكثر للقيام بتعليمه، وصبرك المتزايد عليه سوف ينعكس في أفعالك وأقوالك عند التعامل معه.
    • تذكر أنه حتى إذا كنت غير قادر على التحكم في أفكارك ومشاعرك، فمازال بإمكانك دائمًا أن تختار كيفية التصرف. في كل مرة تتحدث أو تقوم بفعل معين فيها، أنت تصنع اختيارك حول الأفعال والكلمات التي تستخدمها. [٥]
  3. إذا كنت تتحدث إلى شخص ما وكنت تشعر أنك مقبل على أن تكون فظًا معه، فامنح نفسك بعض الوقت للتفكير قبل أن ترد عليه. سوف تزداد نسبة أن تمنحه ردًا إيجابيًا (وأقل عرضة لأن تكون وقحًا) إذا سمحت لنفسك لاستخدام العقل أولًا. [٦]
    • إذا كنت -بشكل خاص- تشعر بالغضب أو الاستياء، أو الأذى، أو الحزن، فقد يكون عليك أن تنتظر قبل الشروع في الحديث مع الآخرين. هذه المشاعر قد تقف عرضة في طريق التواصل الإيجابي وقد تسبب انفجارك غاضبًا في وجه من تتحدث إليه.
  4. قم بكتابة يومياتك حول كيفية التفاعل مع الناس من حولك خلال يومك. إذا مررت بحادثة معينة كنت وقحًا فيها، فحاول أن تستعيد كل التفاصيل المتعلقة بها: من هو الطرف الآخر الذي عاملته بهذا الأسلوب، لماذا شعرت بأنك تصرفت على نحو فظ معه، ما الذي قلته، وما هي الأمور التي قادت لتلك الحادثة. إذا أصبحت قادرًا على أن تتعامل بأسلوب طيب ومتأدب، خاصة في المواقف التي كنت تميل فيها بشكل عادي لأن تكون منفعلًا وفظًا، فعليك أن تكافئ نفسك على هذا السلوك الجيد. [٧]
    • تكوين كمية من المواقف المسجلة في دفتر يومياتك، المتعلقة بأمر التعامل الفظ أو الدنيء، تساعدك على تحديد إذا ما كان الأفراد، أم الأحداث، أم الظروف المحيطة، هي التي تقوم بتحفيز ميلك للتصرف المنفعل الفظ. [٨] والتعرف على المحفزات يمنحك الفرصة للعمل من أجل التحكم بها، في مثل هذه المواقف، مستقبلًا.
  5. القدرة على الفكاهة والضحك السلس (مع الأفراد، وليس عليهم)، تساعدك على تخطي الميل للتصرف العنيف مع الآخرين. إذا بدأت في الشعور بعدم الصبر والتفكير في أنك مقبل على القيام بفعل فظ مع شخص ما، فحاول أو تجد أي سبب للضحك. إيجاد الجانب الفكاهي للموقف، أو دفع نفسك للضحك حول شيء آخر، يساعد في تخفيف وطأة الموقف عن طريق تغيير التفاعل الكيميائي بداخل جسدك من (الغضب أو الحالة السلبية) إلى (الضحك). [٩]
  6. عليك أن تحصل على وفرة من النوم (على الأقل 7-8 ساعات) في كل ليلة، من أجل الحصول على شكل حياة نشط وصحي. [١٠] الحرمان من النوم قد يسبب درجة عالية من المشاكل الصحية، تتضمن: عدم القدرة على التحكم في المشاعر والانفعالات بشكل صحيح. [١١] الحصول على النوم الكافي يساعدك على امتلاك الصبر والتفهم للمواقف التي تمر بها، وبالتالي القدرة على أن تكون لطيفًا مع الآخرين، بغض النظر عن حالتك الشعورية.
    • إذا كنت تعاني من مشاكل مزمنة مع النوم، فعليك أن تطلب استشارة طبيب أو صيدلي حول مساعدات النوم الصحية. بالتبادل مع ذلك، قد يكون من الجيد القيام بتغييرات على نظامك الغذائي، مثل: تقليل استهلاكك للكافيين والسكريات، وإجراء تغيير على نظام حياتك، كالتقليل من استخدام الوسائل التكنولوجية في أوقات متأخرة من الليل. القيام بتلك التغييرات سوف يساعدك دون شك على النوم بشكل أفضل في الليل.
  7. يساعدك التأمل على ضبط مشاعرك، وهو ما يترتب عليه أن تكون شخصية ألطف. [١٢] إذا كنت تشعر أنك قد تكون غير طيب في التعامل في موقف معين بسبب شعورك بالغضب أو انعدام الصبر، فامنح نفسك بعض الاسترخاء عن طريق التأمل. احصل على مكان خاص وهادئ، ثم اتبع التسلسل التالي: [١٣]
    • تنفس بعمق وبطء. التنفس العميق يساعد في الإبطاء من معدل ضربات القلب ويجعلك تشعر بالهدوء أكثر. يجب أن يكون تنفسك هادئًا بشكل كافي لدرجة أن تمتد بطنك للخارج أثناء "الشهيق".
    • تخيل ضوءًا ذهبيًا أبيضًا يملأ جسدك أثناء الشهيق. تخيل هذا الضوء يملأ عقلك ويجعله مسترخيًا لأقصى درجة. أثناء الزفير، تخيل أن الألوان الداكنة والموحلة تغادر جسدك.
    • ما أن تشعر بالهدوء من خلال عملية التأمل تلك، سوف تجد أنك مستعدًا أكثر للتحدث مع الآخرين من حولك بأسلوب أطيب وأفضل.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

التعامل الطيب مع الآخرين

تنزيل المقال
  1. أغلب الأفراد يتصرفون بحقارة تجاه الآخرين، في الوقت الذي يشعرون فيه بالتهديد أو الإهانة أو الخوف. [١٤] عليك أن تدرك أنه عندما تتصرف بأسلوب حقير، فهذه حقًا مشكلتك أنت، وأي شخص آخر غيرك لا يقدر على تحديد ما إذا كانت كلماتك وسلوكياتك مناسبة للموقف. [١٥]
  2. [١٦] القدرة على فهم ومشاركة المشاعر الخاصة بالأفراد الآخرين تساعدك على أن تجعل التصرف اللطيف مع الآخرين أولوية هامة بالنسبة لك. [١٧] التعاطف يمكن أن يتخذ شكل فهم وجهة نظر الطرف الآخر، أو الشعور بالحزن والأسى في وقت محنة الآخرين، أو أن تكون قادرًا على الشعور بعواطف واحتياجات من حولك. [١٨] من الضروري أن تركز على فهم والترابط مع الأفراد الذين تتحدث معهم.
  3. أوجد لنفسك شخصًا كلماته وأفعاله ملهمة فيما يتعلق بهذا الأمر، وتخيل كيف سيتصرف أو ما الذي سوف يقوله في مثل المواقف التي تمر بها. ثم حاول أن تقوم بمحاكاة هذا النوع من التواصل بنفسك. [١٩]
  4. الابتسام في وجه من تتحدث معهم قد يساعدك على أن تظهر أكثر طيبة ولطفًا. بنسبة كبيرة سوف يبتسم الطرف الآخر بدوره لك، وستجد أنك تكوّن معه صداقة بشكل أسهل. الابتسام يساعدك كذلك على الشعور بالسعادة. التصرف بسعادة ووضعية الجسد الصحيحة والابتسام يساعد في رفع معنوياتك؛ حيث أن أفكارك ومشاعرك تستجيب لفعل الابتسام. [٢٠]
  5. التواصل ليس مقتصرًا على الكلمات. كلماتك يمكن أن تكون متأدبة لأقصى درجة بينما أن لغة جسدك وأفعالك تنقل رسائل مغايرة وسلبية للآخرين. مشاعرك السلبية تجاه الآخرين قد تكون ظاهرة في جسدك وترسل إشارات للطرف الآخر أنك لا تشعر بالسعادة.
    • للحصول على لغة جسد مغايرة، قد ترغب في أن تستخدم عملية استرخاء العضلات التدريجي، والتي تقوم من خلالها بشد ومن ثم إطلاق سراح كل عضلات جسدك. يمكنك عن طريق ذلك أن تزيل المشاعر السلبية أو التوتر من جسدك وكذلك عقلك. [٢١]
  6. [٢٢] بدلًا من التعبير عن نفسك بشكل غير مباشر (كأن تكون غاضبًا دون قول أي شيء) أو بعنف (الانفجار بشكل غير متكافئ مع الموقف)، حاول أن تستخدم التواصل الحازم والواثق. [٢٣] للتمرن على التعبيرات الحازمة، استخدم الحقائق الواقعية (وليس المبالغ فيها بسبب المشاعر) من أجل التعبير عن "طلب" وليس "أمر" من الآخرين بأسلوب محترم. تواصل بشكل واضح وعبّر عن مشاعرك بشكل فعال بحيث يساعد ذلك على وصول كل الأطراف لنقطة من التفاهم والرضا المشترك.
    • على سبيل المثال، إذا كنت ميالًا إلى الصراخ في زوجتك بسبب أنها لم تهتم بغسيل ملابسك بالشكل المفترض، فيمكنك أن تستخدم التعبيرات الحازمة بدلًا من الصراخ. يمكنك أن تقول، "أنا أقدر مساعدتك وقيامك بغسيل الملابس، ولكن هذه الطريقة التي قمتي بها بطي البنطال تسببت في تجعيده بشكل بشع. يضرني هذا الأمر بشكل كبير في العمل، وسوف أقدر قيامك بطيّهم بحرص أكبر."
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

تحسين حالتك المزاجية

تنزيل المقال
  1. العناية بنفسك، والاستغراق في أنشطة تجعلك تشعر بالسعادة، يساعدك بدوره على أن تكون لطيفًا في التعامل مع الآخرين. [٢٤] القيام بشيء تستمتع به يساعد في تحسين حالتك المعنوية عن طريق تشتيت نفسك عن الحالة المزاجية السيئة. [٢٥] إذا كنت قادرًا على التحكم في حالتك المزاجية، فسوف تكون قادرًا أكثر على أخذ قرارات عقلانية (وليس قرارات عاطفية أو انفعالية) حول كيفية التواصل مع الآخرين.
  2. خاصة إذا كنت شخصًا انطوائيًا، [٢٦] فقد تكون بحاجة للحصول على بعض الخلوة مع نفسك من وقت لآخر. قد يساعدك ذلك على التصرف بشكل أكثر لطفًا مع الآخرين، بسبب أنك سوف تشعر بالانتعاش والتجدد أكثر. هذا الأمر قد يكون بالغ الفائدة إذا كانت زوجتك أو شريكتك في العلاقة العاطفية هي المعرضة بشكل كبير لسلوكياتك العنيفة؛ أخذ وقت للاستراحة بعيدًا عن بعضكما البعض قد يساعدك على أن تكون أكثر لطفًا في التعاملات المستقبلية معها. [٢٧]
  3. أظهرت الدراسات أن التعرض إلى الخبرات غير المباشرة من خلال ما يحدث للآخرين (والذي يحدث بدوره من خلال القراءة ومشاهدة الأفلام والمسلسلات والشخصيات المشهورة التي تظهر في البرامج التلفزيونية) يساعدك على الشعور بسعادة أكبر وحالة نفسية أفضل. [٢٨] تعتبر هذه الوسائل متنفسًا للمشاعر، وللتخلص من انفعالاتك؛ عن طريق هذه المواقف المماثلة المنضبطة، ما يساعدك على التحكم في مشاعرك في الحياة الواقعية.
  4. هناك صلة قوية بين التمارين الرياضية المعتدلة والحالة المعنوية الجيدة. [٢٩] التمارين المنتظمة تساعدك على التحكم في مشاعرك بشكل عام. [٣٠] [٣١] كل ذلك قد يساعد على الشعور بسعادة أكبر، وبالتالي تصبح شخصًا قادرًا على التعامل بشكل أكثر لطفًا مع الآخرين.
    • فكر في اختيار ممارسة اليوجا. اليوجا تجمع بين النشاط البدني والعقلي، ولذلك فهي يترتب عليها كل من فوائد ممارسة التمارين الرياضية والتأمل. إذا كنت غير قادر على المشاركة في الدروس النظامية لليوجا، فحاول أن تشاهد الفيديوهات التعليمية عبر الإنترنت، أو تنزيل تطبيق لليوجا على هاتفك المحمول. [٣٢]
    • إذا كنت تشعر بتقلب المزاج والأفعال، فيمكنك أن تحاول الرقص من أجل الشعور أنك بحالة أفضل. الرقص يمنحك كلًا من: القليل من الدفعة الحركية والجسدية، ويحفز مراكز المتعة في الدماغ. [٣٣]
    • قد تجد أن القيام بالتمارين اليومية يمنحك المزيد من الطاقة، والتي تساعدك على أن تكون منتجًا وصبورًا دون الشعور بالانزعاج والغيظ من الآخرين.
  5. الشعور بالجوع قد يجعلك تشعر بالانزعاج، والذي يؤدي للانفجار غاضبًا في الآخرين. تناول نظام غذائي مفيد للجسد، وممتلئ بالأطعمة الكاملة والصحية، يجعلك تشعر بالمزيد من الصحة والسعادة.
    • قم بتضمين الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات، والبروتين في نظامك الغذائي. [٣٤] تناول الدهون الصحية قد يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول كذلك.
    • تجنب الأطعمة الخالية من الدهون والمعالجة بشكل مفرط. هذا النوع من الأطعمة يفتقد إلى المواد الغذائية المناسبة وقد يتركك تشعر بعدم الشبع. [٣٥]
    • الأطعمة المضادة للالتهابات، وتلك التي تحتوى على أحماض أوميجا 3 الدهنية، قد تساهم بشكل خاص في جعلك تشعر بالسعادة. [٣٦] من الأطعمة الواقعة تحت هذا التصنيف: الأطعمة خضرية الأوراق، والأفوكادو، ونبات الهليون، والجوز، والشيكولاتة الداكنة، والشاي الأخضر. [٣٧]
  6. قد يكون تنفيسك عن إحباطاتك وغضبك على الآخرين راجع لسبب أنك تشعر بالعزلة. [٣٨] قضاء الوقت مع الأصدقاء قد يكون طريقة جيدة لتحسين حالتك المزاجية، خاصة إذا كنت تشعر بأزمة انعزالك عن الآخرين. [٣٩] اذهب إلى تجمعات تناول الغداء، أو تجمعات ساعات الراحة في العمل. إذا كان تناول الطعام بالخارج يمثل ثقلًا على ميزانيتك المادية، فاذهب للتمشية مع أصدقائك، أو اجلسوا في متنزه محلي واقضوا الكثير من الوقت في التحدث مع بعضكم البعض.
    • إذا كنت غير قادر على التواجد مع أصدقائك في نفس المكان، فيمكن أن تتحدثوا عبر الهاتف. التحدث مع صديق، مرح أو صادق تحديدًا، له تأثير سحري على تحسين حالتك المعنوية.

أفكار مفيدة

  • فكر باهتمام في ما تود قوله. لا تقم بقول أول شيء يخطر على عقلك، حيث أن ذلك لن يجدى أي نفعًا في علاج الموقف المتأزم الحالي.
  • قاوم إغراء إصدار الأحكام على الآخرين. الحكم على الآخرين يمكن أن يكون مصدرًا للأفكار غير السارة حول الآخرين، والذي قد ينعكس على تفاعلاتك معهم بقصد أو دون قصد.
  • كن مستمعًا جيدًا. استمع بحرص عندما يتحدث الآخرون لك.
  • كن مهذبًا وصبورًا ومتمهلًا وشديد الانتباه. وكن إيجابيًا. لا تتصرف بأسلوب انتقادي أو سلبي. واصل النظر إلى الأشياء الإيجابية في أي حالة معينة.
  • أخبر نفسك بشكل مستمر أنك شخص "لطيف ودمث الخلق" بحيث يبدأ عقلك في تقبل هذه الفكرة. قم بتغيير سلوكياتك وفقًا لذلك بحيث تناسب هذه المعايير الجديدة الخاصة بك. التفكير في أنك أحد الأفراد "الجيدين" بدلًا من التفكير في أنك "شخص سيء" يساعدك حقًا على إحداث تغييرات كبيرة على أفعالك وأقوالك. سوف يستجيب عقلك بشكل إيجابي لذلك.
  • مثلها ككل العادات الأخرى، فسوف يكون من "الصعب" التخلص من عادة الانفعال والتنمر وانتقاد الآخرين. لكن بالمثابرة، والسعي لعلاج أسباب المشكلة الأساسية، والتمرن على التصرف بشكل لطيف وطيب، سوف تنجح في التخلص من أسلوب الدناءة الدفاعي المسيطر عليك.
  • كن صادقًا. لا تكن لطيفًا كوسيلة لتحقيق غاية معينة. إذا كنت تتصرف على نحو لطيف من أجل نيل معاملة خاصة، فذلك -تمامًا- هو نقيض أن تكون لطيفًا وطيبًا. هذا الخداع أسلوب حقير وسيئ. كن لطيفًا بسبب أنك ترغب في النظر لحياتك ورؤية أنك تصرفت بشكل محترم ومتأدب مع الجميع، بغض النظر عن الفائدة العائدة عليك من ذلك.
  • كن الطرف الأنضج والأكبر عقلًا. لا تحتاج إلى التصرف بشكل حقير بسبب قيام شخص آخر بالتصرف بشكل حقير معك.
  • إذا كنت تواجه شخصًا يتعامل بشكل دنيء معك، فعليك أن تقف في صف نفسك، وأن تدافع عن حقوقك وكرامتك، لكن دون أن تتصرف بشكل غير مهذب!
  • ليس المقصود أن تفرط في مجاملة الآخرين، في سبيل سعيك للتوقف عن التعامل الفظ مع الآخرين. أنت بحاجة إلى التحدث مع الآخرين بصدق واحترام. هذا هو المقصود تحديدًا.
  1. http://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/adult-health/expert-answers/how-many-hours-of-sleep-are-enough/faq-20057898
  2. http://www.integrativepsychiatry.net/neurotransmitter.html
  3. http://news.harvard.edu/gazette/story/2012/11/meditations-positive-residual-effects/
  4. http://www.apa.org/helpcenter/controlling-anger.aspx
  5. https://www.psychologytoday.com/blog/the-big-questions/201306/why-are-people-mean-part-1
  6. http://www.oprah.com/omagazine/Martha-Beck-Why-People-Are-Mean
  7. https://www.psychologytoday.com/basics/empathy
  8. http://www.washingtonpost.com/news/parenting/wp/2014/07/18/are-you-raising-nice-kids-a-harvard-psychologist-gives-5-ways-to-raise-them-to-be-kind/
  9. https://www.psychologytoday.com/blog/cutting-edge-leadership/201108/are-you-empathic-3-types-empathy-and-what-they-mean
  10. https://www.psychologytoday.com/blog/mind-tapas/201006/stop-being-such-jerk
  11. http://www.scientificamerican.com/article/smile-it-could-make-you-happier/
  12. http://www.cci.health.wa.gov.au/resources/docs/Info-PMR.pdf
  13. http://www.creducation.org/resources/anger_management/understanding_anger_expression.html
  14. https://www.mentalhelp.net/articles/assertive-communication-and-anger-management/
  15. https://www.psychologytoday.com/blog/mind-tapas/201006/stop-being-such-jerk
  16. http://www.csulb.edu/~psych/deptinfo/faculty/thayer/SelfRegulationofMood.pdf
  17. https://www.psychologytoday.com/articles/201008/revenge-the-introvert
  18. https://www.psychologytoday.com/blog/happiness-in-world/201407/why-were-nicer-strangers-the-people-we-love-most
  19. http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S1057740814000631
  20. http://www.csulb.edu/~psych/deptinfo/faculty/thayer/SelfRegulationofMood.pdf
  21. http://www.webmd.com/men/news/20100608/exercise-may-ward-off-anger
  22. http://psychcentral.com/news/2008/11/25/exercise-reduces-anger/3407.html
  23. https://www.psychologytoday.com/blog/prescriptions-life/201312/7-drug-free-ways-boost-your-mood-help-depression
  24. https://www.psychologytoday.com/articles/200703/dance-therapy-spin-control
  25. https://www.psychologytoday.com/blog/prescriptions-life/201312/7-drug-free-ways-boost-your-mood-help-depression
  26. http://psychcentral.com/blog/archives/2014/11/06/foods-to-improve-your-mood/
  27. http://psychcentral.com/blog/archives/2014/11/06/foods-to-improve-your-mood/
  28. http://psychcentral.com/blog/archives/2014/11/06/foods-to-improve-your-mood/
  29. https://www.psychologytoday.com/blog/the-squeaky-wheel/201409/10-quick-ways-get-out-bad-mood
  30. https://www.psychologytoday.com/blog/the-squeaky-wheel/201409/10-quick-ways-get-out-bad-mood

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٣٬٩٢٧ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟