تنزيل المقال تنزيل المقال

إن وجدت نفسك واقعا في حب شريك سابق أو شخص لا يبادلك الحب، فمن العادي بل والصحي أن تحاول إيقاف هذه المشاعر. إن التوقف عن حب شخص يقتضي منك وضع مسافة بينكما بالأساس. بالنسبة للحب غير المتبادل، يجدر بك كذلك التركيز على إخبار نفسك بسبب عدم إمكانية نجاح هذه العلاقة، وخلق فرص لنفسك لملاحظة أشخاص آخرين. بالنسبة للشريك السابق، ذكر نفسك بالأسباب التي أدت للانفصال وأشغل نفسك كلما شعرت بالحزن. قد يكون من الصعب التوقف عن حب شخص، ولكن الوقت سيداوي جروحك.

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

إيقاف حب غير متبادل

تنزيل المقال
  1. اقطع كل سبل التواصل مع ذلك الشخص إن أمكنك. لا يعني ذلك أن تفعل ذلك إن شعرت بالرغبة في فعله، بل أن تفعل ذلك إن أمكنك فعله دون تصعيب الأمور على نفسك في مجالات أخرى بحياتك. إن كنت تعمل مع الشخص الذي لا يبادلك الحب مثلًا فإن الرفض التام للتواصل معه أو معها سيجعل الأمور أسوأ في العمل لا أكثر. افعل ما باستطاعتك في حدود المعقول وحسب.
    • كف عن الاتصال وإرسال الرسائل والبريد الإلكتروني وطرق التواصل الأخرى مع محبوبك. إن قام بالتواصل معك فإما ألا ترد أو ارفض أي عرض للمحادثة أو قضاء الوقت بلطف. سيساعد هذا على وضع مسافة بينكما سريعًا، وهو ما ستحتاجه للمضي قدمًا.
    • جهز أعذارًا لرفض عروض قضاء الوقت معًا. إن كنت ترى محبوبك شخصيًا بشكل منتظم فقد يقوم بدعوتك لقضاء الوقت معه، كأن تحتسيا شرابًا بعد العمل مع زملاء العمل الآخرين. ارفض تلك العروض عبر الشرح بأنك متعب أو مشغول سواء كنت كذلك أو لا. يكمن الهدف في زيادة المسافة بينكما. إن توقفتما تمامًا عن الخروج معًا فسيكف الطرف الآخر عن الطلب في نهاية المطاف.
  2. حالما يقل التواصل بينكما، قم بتعزيز المسافة بينكما عبر التفكير في أسباب عدم إمكانية نجاح علاقة بينكما على أي حال. ابدأ بالواضح: ذلك الشخص لا يبادلك الحب، وهذه حقيقة لن تتغير بأي قدر من الإقناع لأن العاطفة تتفوق على المنطق فيما يتعلق بالحب والرومانسية. أضف أسبابًا أخرى بعد ذلك.
    • ركز على مشاكل العلاقة المحتملة أولًا. فكر في شعور الغرابة مع الأصدقاء والأقارب والزملاء. دون الأمور التافهة مثل تعارض المواعيد كذلك وفكر في أصدقاء محبوبك الذين تكرههم ثم تخيل اضطرارك لقضاء وقت أطول معهم.
    • أضف العيوب لملء القائمة. قد يكون من المغري أن تضع قائمة بعيوبك الخاصة، ولكن ليس هذا الوقت لذلك، لأن ذلك مشابه لتوبيخ نفسك على شيء لم يحدث في المقام الأول. فكر بدلًا من ذلك بشكل نقدي في الشخص الذي تحبه؛ هذا أمرٌ شاق ولكنه صائب. فكر في العادات المزعجة والآراء المختلفة بنيكما والأوقات التي شعرت فيها بخيبة الأمل حيال أفعاله أو أقواله.
  3. بعد أن توقفت عن قضاء وقت فراغك مع الشخص الذي لا يبادلك الحب، من المهم أن تبدأ بملاحظة الأشخاص الجذابين الآخرين من حولك. من المؤكد أنك لن تشعر بمشاعر جياشة نحوهم جميعًا، ولكن ذلك لا يعني أن تقدر الصوت الحسن أو الجسد الجذاب أو المحادثة الرائعة. ابذل جهدك للتركيز على الصفات الجذابة في الآخرين الذين تقابلهم. ستجد قبلك عما قريب يُفسح مكانًا لأشخاص آخرين.
    • لا تقلق بشأن إيجاد شخص آخر للوقوع في حبه بعد، فعليك في هذه المرحلة أن تثبت لنفسك فقط أن بإمكانك الإعجاب بأشخاص آخرين بدلًا من الشخص الذي لا يستحق حبك.
  4. إن أحلام الرومانسية غير المحققة تضمر وتختفي عندما تتجاهلها، ولكن ذلك يستغرق وقتًا. التزم بخطتك: أفسح مكانًا لأشخاص آخرين وابتعد عن الشخص الذي تحبه وذكر نفسك بعيوبه ومشاكله عندما تشعر بالضعف. يومًا ما ستستيقظ وتدرك أن قلبك لم يعد ينفطر للتفكير بما كان يمكن أن يحدث وأنك تتطلع قدمًا لخوض مغامرة جديدة بدلًا من ذلك.
    • من المرجح أنه في غياب علاقة واقعية مع الشخص الذي أحببته فإنك ستتمهل وتدرك أنك لم تحبه قط، بل كنت منجذبًا إليه بشدة لا أكثر. من الصعب حقًا أن تحب شخصًا بشكل حقيقي عندما يكون الحب من جانب واحد. اجعل تلك الحقيقة تهون عليك في خضم سعيك للوصول إلى مرحلة تقر فيها بنفسك.
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

نسيان أمر شريك سابق

تنزيل المقال
  1. عندما يكون لديك تاريخ طويل مع شخصٍ ما فمن الصحب تخيل أنك قد تتوقف قط عن الشعور بصلة خاصة معه حتى إن كنت تعلم بأنك لا تريد مواعدته ثانية على الإطلاق، فهذا أمرٌ عادي. يكمن الارتباك في فهم أنه حتى إن كنت ما تزال تحب شخص فقد ينتهي بك المطاف غير واقعٍ في حبه. حاول استيعاب الفارق بحيث تصبح أكثر سلامًا مع مشاعرك المتبقية دون الشعور بأنها تدل على وجود صلة قد انقطعت.
    • فكر بنسبية. أنت تحب والديك وأخوتك، لكنك لن تقول أبدًا أنك واقع في حب أيٍ منهم. ثمة أنواع أخرى من الحب عدا الحب الرومانسي. لا بأس بأن تحب شخصًا وتدرك أن جزءًا منك سيظل يشعر بذلك طالما كنت واضحًا مع نفسك بأنه حب من النوع العائلي. كل ما عليك التركيز عليه هو تخطي مرحلة الوقوع في الحب. لا حاجة للفتك بمشاعرك كذلك.
  2. يُعد الانفصال أمرًا مدمرًا لكلا الطرفين، وستحتاج للوقت والمساحة بعيدًا عن شريكك السابق من أجل التأقلم مع عملية الانفصال. يعني ذلك بشكل أساسي أن تقطع معه التواصل وتتجنب قضاء أي وقت إضافي غير اضطراري معه. لسوء الحظ فإن شريكك السابق قد لا يتمكن أحيانًا من الالتزام بذات الأمر. إن استمر شريكك السابق في محاولة التواصل معك فقابله في مكان محايد وأخبره بشكل صريح أن يكف عن التواصل معك.
    • كن واضحًا وحازمًا. قد يكون قلبك مفطورًا في الوقت الراهن، ولكن ذلك لمصلحتك. تذكر أنكما لن تعودا لبعضكما، فقد انفصلتما لسبب وربما لعدة أسباب. مهما قال شريكك السابق فإن من الأفضل لكل منكما على المدى الطويل أن تحافظا على مساحة ووقت بينكما. إن لم يكن قويًا كفاية لقبول ذلك فعليك أن تكون أنت قويًا بما يكفي لكليكما.
    • كن متحضرًا. لا تهاجم شريكك السابق بسبب اتصاله بك أو تتأوه بشأن ذلك. تحمل المسؤولية بنفسك وقل أشياء مثل "أنا حقًا بحاجة لوقت بعيدًا عنك كي أتعافى. لا يمكنني تحمل رؤيتك أو محادثتك حاليًا". اجعل التركيز عليك واحتياجاتك بدلًا من إلقاء اللوم أو الاتهام.
  3. تُعد الكتابة وسيلة مفيدة لإخراج مشاعرك وأفكارك من رأسك وتنظيمها بشكل يمكنك من التعامل معها بطريقة أفضل. لا توجد العديد من الأحداث الحياتية المؤلمة بقدر الانفصال بعد علاقة طويلة ومقربة، لذا استغل قدرتك على الكتابة وافعل ذلك. قم بوصف العلاقة بأن تصف كيف شعرت عندما ساءت الأوضاع وكيف ما زلت تشعر عندما تراودك الذكريات. دون أي شيء قدر استطاعتك كي تجعل الحمل العبء أسهل في تحمله.
    • دون قائمة بكل الأشياء التي لا تحبها في شريكك السابق وأضف إليها كلما فكرت بشيء آخر حتى إن كان هناك أمرٌ مشابه سابقًا. لا تجتر هذه القائمة، فالكراهية عديمة الفائدة وتضر بحالتك النفسية. استخدم القائمة للتنفيس عن نفسك لا أكثر، واجعلها تذكرة واضحة لسبب حدوث الانفصال عندما تشعر بضعف عزيمتك.
    • إن كنت غير قادر على تحمل التجربة فدونها ثم اقطع الورقة أو احرقها. سيساعد هذا في إخراج الذكرى من عقلك.
  4. إن غياب شريكك السابق في حياتك قد أدى على الأرجح لإحداث فراغ في جدولك اليومي. املأه بأشياء لا علاقة لها بالانفصال أو بشريكك السابق. لا بأس بقضاء بعض الوقت في الحزن أو التفكير، ولكن من السهل جدًا أن تغرق في مشاعرك السلبية دون خطة لإشغال نفسك.
    • ابدأ بالتمارين الرياضية أو قم بزيادتها. يُعد التمرين وسيلة مثبتة لتحسين المزاج السيء، بل وقد يكون فعالًا ضد الاكتئاب الطبي في بعض الأحوال. مارس التمرين في حدود الأمان ولأطول مدة وأكثر عدد ممكن من أيام الأسبوع.
    • اندمج أكثر في المجتمع. تواصل مع أصدقائك القدامى أو صادق أشخاصًا جددًا عبر الانضمام لنوادٍ وزيارة مناسبات اجتماعية. اجعل هدفك زيادة وقتك الذي تقضيه مع الآخرين الذين يحبونك بأي وسيلة تفضلها. إن معرفتك بوجود مكانٍ لك في المجتمع يداوي قلبك.
    • مارس هوايات. جرب أي شيء بدءًا من جمع الأشياء إلى بنائها في منزلك. طالما أمكنك قضاء الوقت ورؤية نتائج بناءة فستساعدك هوايتك على التأقلم بأن توجه قدرًا كبيرًا من طاقتك في فعل شيء إبداعي وإيجابي. يمكنكِ حتى تجربة مكياج أو ملابس جديدة طالما قضيت وقتًا في تلك الهواية.
  5. سيحين الوقت في نهاية المطاف للخروج وبدء المواعدة من جديد. لا تتسرع، فليس من العدل أن تستخدم شخصًا آخر كصدى لعلاقتك السابقة، وذلك يمنعك من التأقلم بشكل سليم مع مشاعرك. حالما تتمكن من التحكم بمشاعرك عند التفكير في شريكك السابق فما من شيء يمكنه تعزيز مشاعرك مثل الخروج في مواعيد مع أشخاص جدد.
    • احضر كل حفلة ومناسبة اجتماعية قدر إمكانك. إن لم تعرف أشخاصًا يقيمون حفلات فابحث عن مناسبات اجتماعية زهيدة أو مجانية وخطط لحضورها. ارتدِ ملابس متأنقة واظهر بأبهى حلة، فلا يمكنك تخمين من قد تقابله.
    • استمتع بحياتك الاجتماعية على الانترنت. زد من نشاطك على مواقع مثل فيس بوك وتويتر، فقد ينسيك التواصل والتفاعل عليها مشكلتك ويمكن أن تشعر بالمزيد من الراحة والهدوء.

أفكار مفيدة

  • لا بأس بتشتيت انتباهك ببعض الأنشطة السلبية كالتلفاز والأفلام وألعاب الفيديو، ولكن لا تتجاهل الهوايات البناءة والتفاعل الاجتماعي من أجل قضاء وقت غير مفيد وحسب.
  • فكر في عيوب الشخص وكل شيء سيء فعله بحقك.
  • كلما أمكنك قضاء وقت أطول بعيدًا عن الشخص الذي تحبه فسيكون الوقت الذي تقضيه في تعلم التوقف عن حبه أسهل. إن كنت مخيرًا بين الوقاحة أو الانصياع لأمنيات محبوبك وتعذيب نفسك فالجأ للوقاحة. عليك أن تهتم بنفسك أولًا.

تحذيرات

  • لا تتجسس على شريكك أو محبوبك السابق، فهذا سيؤدي لفتح جروح كنت تحاول مداواتها.
  • لا تتحدث بالسوء عن الشخص الذي تحاول نسيانه. إن كنت مجبرًا فافعل ذلك بشخص سري مع شخص موثوق مثل والد أو معالج نفسي. إن نشر مشاعر المرارة سيجعل الأمر أسوأ على المدى الطويل لا أكثر.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٣٨٬٩١٦ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟