تنزيل المقال
تنزيل المقال
ليس من السهل أبدًا أن تجد المرأة رجلًا صالحًا لتتزوجه، وللأمانة ليس من السهل أيضًا أن يجد الرجل امرأة صالحة ليتزوجها. كُتِب هذا المقال من منظور الرجل من أجل السيدات اللاتي أُحبِطن بسبب بحثهن عن رجال صالحين لكنهن دائمًا ما يقعن في براثن رجال فاشلين.
الخطوات
تنزيل المقال
-
تصرَّفي على طبيعتكِ . قد تغويكِ مقابلة شخصٍ ما لأول مرة أن تتظاهري بأن شخصيتكِ مختلفة عما هي عليه بالفعل مثل أن "ترتدي أفضل قناع لديكِ". لا يوجد عيب في أن يريد الإنسان ترك انطباع أول جيد عن نفسه، لكن العيب في أن ينسلخ من جلده تمامًا ليُظهِر للآخرين شخصًا آخر غير نفسه مما قد يؤدي إلى نفور الآخرين منه. ينطبق الأمر نفسه على الخرافات المتعلقة بارتداء ملابس مثيرة والإفراط في المغازلة ، وذلك لأنكِ إن لم تحترمي جسدكِ فلن تجذبي إلا الرجال الذين يفتقرون إلى الاحترام والذين لن يحترمونكِ أو يحترموا جسدكِ، كما أنه سيصعُب على أي رجل صالح أن يأخذكِ على محمل الجد. لذلك تصرَّفي على طبيعتكِ وسيحترمكِ الرجل بحق.
-
لتكن لديكِ حياتكِ الخاصة. غالبًا ما تقوم العلاقات الفاشلة بسبب الشعور بالاحتياج للطرف الآخر والاستماتة في الحصول على رجل يملأ حياتكِ. لذلك حتى وإن كانت ثقتكِ بنفسكِ واعتزازكِ بها ضعيفًا فاعملي على تقويتها؛ اسعي إلى تحقيق أهدافكِ وركزي عليها، واتبعي شغفكِ في الحياة واملئي حياتكِ بأشياء مثيرة للاهتمام، وافعلي أشياء تكسر نمط حياتكِ التقليدي وتجعلكِ تتخطين الحدود التي وضعتِها لنفسكِ. لا تتظاهري بالقوة لتتخلصي من خجلكِ، بل تعلَّمي تدريجيًا كيف تثقين بنفسكِ وتكوِّنين شبكة اجتماعية من الأشخاص الإيجابيين حتى لا يكون شريك حياتكِ هو الشخص الوحيد الذي تفتحين له قلبكِ، وتذكَّري أن تثقي بنفسكِ أولًا، فإن لم تستطيعي الوثوق بنفسكِ فلن تستطيعي الوثوق بأي شخص بما في ذلك شريك حياتكِ.
-
كوني هادئة ولطيفة . يكره الرجل أن تكون شريكة حياته شخصية متقلبة المزاج ومتعلقة به أكثر من اللازم وتحاول التحكم به وبحياته، لذلك تعلَّمي أن تسترخي وتكوني هادئة الطباع وأن تستمتعي بالحياة، فكلنا يمر بالكثير من الأشياء التي تثير الضيق في حياتنا فلا تتقمصي دور "أمينة رزق"، لأنه عندما يدرك الرجل أن شريكة حياته المحتملة تجعل حياته صعبة بدلًا من أن تهوِّن عليه متاعب الحياة سيجعله يفقد اهتمامه بها. لذلك إن اهتممتِ بالرجل حقًا عندما يمر بيوم عصيب في عمله ستحصلين على احترامه وتقديره وتفوزين بالرجل الصالح الذي تريدينه. تذكَّري أن معظم الرجال، وخاصةً الرجال الصالحون، يبحثون عمن تجعلهم يشعرون بالراحة في ظل وجودها وليس التوتر والعصبية.
-
أدركي الاختلاف في طريقة التواصل. كثيرًا ما لا يستطيع الرجال فهم الرسائل الغامضة التي يرسلها الآخرون بواسطة لغة الجسد، فلا تُلقي بالأحكام على الرجل بسبب ذلك الأمر لأن تلك طبيعتهم، فالإشارات الغامضة أو التي يمكن فهمها بطرق مختلفة مثل الابتسام قد تجعل الرجل "يظن" أنكِ "قد" ترينه شخصًا لطيفًا ولكنه لا يستطيع تخمين أنكِ معجبةٌ به حقًا دون أن يشعر بأنه يبالغ في الأمر. لذلك ينبغي أن تتدرجي في استخدام لغة التواصل وإظهار المزيد من الإشارات التي تجعل الرجل يفهم أنكِ معجبة به حقًا مثل أن تنظري في عينيه طويلًا أثناء الحديث وأن تبتسمي في وجهه دائمًا وأن تنصتي باهتمام لما يقوله وأن تخبريه بأنكِ ترتاحين للحديث معه وأن تمزحي معه كثيرًا، فكل تلك الإشارات لن تجعله يفهم أنكِ معجبةٌ به فحسب، بل ستجعله يتخذ خطوة للأمام ويصارحكِ بإعجابه بكِ إن كان يرغب في التقدم لخطبتكِ، لذلك انتبهي جيدًا لردود أفعاله فإن لم تلقي منه استحسانًا لإشاراتكِ فتوقفي.
-
ألقي نظرة متفحصة على نفسكِ. أثبتت بعض الدراسات النفسية أن الناس يبحثون عمن يسدُّون حاجاتهم النفسية، وأحيانًا ما تكون تلك الاحتياجات غير صحية فالمرأة غير السوية مثلًا قد تبحث عن أي رجل ليملأ حياتها لمجرد أن تشعر بالاهتمام وأنها مرغوب فيها. لذلك انظري بداخلكِ جيدًا واسألي نفسكِ لماذا تريدين الارتباط بشدة وكوني صادقة مع نفسكِ في الإجابة، بل استشيري طبيبٍ نفسي إن لزم الأمر. اعلمي أن المرأة غير السوية لن تجذب إلا رجلًا غير سويّ بدوره، والرجل الصالح لا يريد أن يرتبط بامرأة معقدة، لذلك إن أردتِ الارتباط برجل صالح فاحرصي أن تكون حالتكِ النفسية ونواياكِ سليمة.
-
لا تمارسي الألاعيب. لا يحب الناس أن يختاروا أشخاصًا ملتوين ويمارسون الألاعيب لأن هذا يعتبر غشًا، كما أنه سيجرح الشخص الذي يثق بكِ. لذلك كوني صادقة مع نفسكِ ومع الآخرين ولا تمارسي الألاعيب لأن الألاعيب ستجعل الرجال الصالحون يهربون منكِ. هل تتذكري نقطة التواصل؟ الأمر نفسه ينطبق هنا، فإن أُعجبتِ بشخصٍ لا تدفعيه بعيدًا وتتصرفي وكأنه لا يعجبكِ، بل عامليه بلطفٍ وشجعيه على التقدم لخطبتكِ. نعم هناك رجالٌ يحبون مطاردة المرأة والسعي كثيرًا خلفها لكن جميع الرجال الصالحون يريدون احترامكِ واحترام رغباتكِ حقًا، لذا سيدعونكِ وشأنكِ إن أصررتِ على ذلك. وتذكَّري دائمًا أن الرجال يتواصلون بطريقة "مباشرة" لذلك إن تعاملتِ معه وكأنكِ لا تريدينه فسيظن أنكِ لا تريدينه حقًا.
-
عامليه باحترام. تلك هي أهم نقطة في الأمر، فالرجال يكرهون أن يكونوا بصحبة من يقلل من شأن رجولتهم، أما الرجل المحترم لن يستغرق وقتًا طويلًا حتى يترك امرأة تعامله بتلك الطريقة. لذلك لا تتواني في أن تساعدي الرجل في أن يشعر بشعور جيد تجاه نفسه، فمعلوماتنا تخبرنا بأن الرجل يشعر بعدم الأمان مثله مثل المرأة تمامًا، فإن كنتِ بصحبته أمام أصدقائه أو عائلته فاستغلِّي الفرصة لتجعليه يشعر أنه "رجلٌ والرجال قليل" وستكتسبين حبه واحترامه.
-
لا تخشي من أن تأخذي خطوة. لنكن واقعيين: لا يحتاج الرجل الصالح إلى أي شخص بشدة، لكنه قد يرغب في أن يقابل امرأة صالحة أيضًا، لذلك إن كان هذا الرجل صالحًا فسيقدِّر مدحكِ له، لكن تذكَّري أن الإنسان يمدح معارفه، أما في العلاقات الحميمية تكون الأمور أكثر ارتباطًا وتتضمن الغزل والمزاح والتلامس. لذلك فكري فيما قد يفعله الأشخاص المقربين منه مثل إخوته أو أصدقائه المقربين أو حبيبته من مزاح وتحدُّث بأمور خاصة، لأن المرأة التي تمدح الرجل كثيرًا قد تبدو مملة ومستميتة من أجل الرجل. وبالرغم من أنكِ قد لا ترغبين في الإفصاح عن إعجابكِ بالرجل بوضوح هذا لا يمنع من أن تتحدثي معه وتخططي للقائه مع أصدقائكما وتمزحي معه، لكن بالطبع لا تفرطي في تلك الأمور إلا إن كان مُعجبٌ بكِ بدوره، لذلك لا تتعجَّلي بالتقرب إليه دون أن تشجعكِ تصرفاته على ذلك الأمر، فاعملي على التأكد من انجذاب الرجل إليكِ أولًا قبل أن تُقبلي على أي خطوة.
-
احترمي ذاتكِ. إن تقدَّم الرجل لخطبتكِ وقُلتِ لا فينبغي أن يتوقف عن ملاحقتكِ ومحاولة التقرب إليكِ، أما إن لم يتوقف فلا تدعي له الفرصة كي يقابلكِ أو يتقرب منكِ؛ بالطبع ينبغي ألا تتخلي عن أخلاقكِ ومبادئكِ من أجل أن تحافظي على الرجل الذي تُعجبين به، وتعلَّمي أن تقولي لا دون خجل، فإن شعرتِ بعدم الارتياح تجاه تصرفات رجلٍ ما فقد لا يكون رجلًا صالحًا، أو قد يكون رجلًا صالحًا لكنه ببساطة لا يناسبكِ (فقد يكون رجلًا متزوجًا ممن يحبون تعدد الزوجات مثلًا وأنتِ لا تقبلين بذلك). ينبغي كذلك ألا تشعري بالحرج من الموافقة على تقدُّم الرجل لخطبتكِ إن شعرتِ أنه رجل صالح وأنه مناسبٌ لكِ؛ آمني بنفسكِ وباستحقاقكِ في الحصول على رجل صالح. واعلمي أن الرجل الذي لا يحترمكِ بعد الزواج لم يكن يحترمكِ منذ البداية، وأن الرجل الذي لا يطيق الانتظار لبعد الزواج فهو رجل ليس ذي أخلاق ولا يُعتمد عليه، وفي كلتا الحالتين ابحثي عن شخص آخر.
-
اتبعي القاعدة الذهبية. يعني ذلك أن تطبِّقي نفس القواعد عليكِ مثلما تطبقينها على الآخرين بما في ذلك مَن سيصبح شريك حياتكِ، فالرجال الحقيقيون يلاحظون تلك الأمور وإن لم يفصحوا عنها. إن جاءكِ الرجل ليخبركِ أنه مرتبطٌ بفتاة أخرى أو متزوجٌ لكن الأمور لا تسير على ما يرام بينهما فتوقفي في الحال ولا تتركي له مجالًا للقائكِ أو محادثتكِ لأن أخلاقكِ لا يجب أن تسمح لكِ بذلك، فما لا تقبلينه على نفسكِ لا تقبلينه على غيركِ، كما أن ذلك قد يكون اختبارًا لكِ. مثالٌ آخر: لا تحاولي المزاح مع الرجل باستخدام اليد لأنكِ إن فعلتِ ذلك قد يفعل الرجل ذلك بدوره فلا تشتكي حينئذٍ أنه يبالغ أو تقولي إن: "جميع الرجال يفكرون هكذا" أو "جميع الرجال يفعلون كذا ...". لذلك ينبغي أن تتعاملي مع الجميع باحترام وكرامة وشرف، وسيلاحظ الجميع حينها أخلاقكِ وحينها سيتقدم الرجل المناسب والصالح لخطبتكِ.
-
لا تكوني متشبثة بالرجل. يعني ذلك ألا تحاولي إظهار حبكِ له بالالتصاق به طوال الوقت ومحاولة قضاء كل وقتكِ بجانبه، فالرجل يحتاج لمساحته الخاصة، كما يحتاج لأن يعرف أنكِ لستِ بحاجة باتباعه مثل ظله أينما يذهب، والأهم من ذلك أنه يحتاج لأن يعرف أنكِ لديكِ حياتكِ الخاصة.
-
قومي بالمزيد من البحث. إن أردتِ قراءة المزيد من المعلومات عن الحصول على رجل جيد كشريك للحياة فستجدي الكثير من المعلومات على شبكة الإنترنت، كما يوجد العديد من المجموعات "النسائية" على مواقع التواصل الاجتماعي
-
لا تفكري في خفض المعايير التي وضعتِها لمجرد أنكِ لم تجدي الرجل الصالح حتى الآن. احترمي ذاتكِ وستجدي الشخص الذي يحترمكِ بدوره.
أفكار مفيدة
- يشعر الرجال بأن بيئة العمل بيئة جامدة بشكل عام ولا تسمح بإظهار المشاعر، لكن كيف تصبحين رائعة ولطيفة وذات شخصية محبوبة مما يجعل الكثير من زملائكِ في العمل يتهافتون على التقدم لخطبتك ومحاولة كسب ودُّكِ؟ ينبغي أن تتناولي طعامًا صحيًا وتحافظي على نظافتكِ وجمالكِ وتمارسين الرياضة بانتظام، ولِم لا؟ كما بإمكانكِ الذهاب للصالون والاعتناء بنفسكِ واستخدام نصائح خبيرة أزياء لتحسِّني من مظهركِ إن أردتِ.
- تُعد مقابلة أشخاص لا تعرفينهم من خلال الانضمام لبعض الأنشطة أو الخروج مع أصدقاء أصدقائكِ أحد الطرق الجيدة للتعرف على رجل صالح، لكن إن أردتِ أن تكوني صادقة مع نفسكِ فلا تنضمي لنشاط أو تمارسين هواية لمجرد فكرة أن تقابلي شخصًا ما. اعلمي أنكِ إن قابلتِ الرجل في مكان غير محترم فعلى الأغلب لن يكون الرجل محترمًا، أما إن قابلتهِ في دار عبادة فعلى الأغلب أنه سيكون شخصًا متدينًا. اعلمي أيضًا أن الانطباعات الأولى تدوم طويلًا ومن الصعب تغييرها فإن أخذتِ انطباع عن الرجل أنه يحب الصخب والاحتفالات فسيكون من الصعب أن تغيري رأيكِ، والمثل بالمثل إن أخذ الرجل انطباع عنكِ بأنكِ شخصٌ جديٌّ أكثر من اللازم أو شخصٌ يتلاعب بالألفاظ فسيكون من الصعب أيضًا أن يغير انطباعه عنكِ.
- طبِّقي القاعدة الذهبية: إن أردتِ منه أن يفعل شيئًا فلابد أن تكوني على استعداد لفعل الشيء نفسه، لذلك لا تتعاملي معه بمكيالين فإن أردتِ منه أن يحترمكِ ويعاملكِ بلطفٍ ويتصرف بطريقة مهذبة مع أفراد أسرتكِ وأصدقاؤكِ فلابد وأن تفعلي ذلك أنتِ أولًا لأن الرجال الصالحون يحترمون النساء اللاتي يطبقن على أنفسهن نفس القاعدة التي يطبقنها على الرجال.
- انتبهي للطريقة التي يتحدث بها معكِ وللغة جسده، وحاولي إيجاد الأشياء المشتركة بينكما لتستطيعي مواصلة الحديث معه، فالرجال والنساء يحبون الشخص الذي يتصرف على طبيعته بينه وبين نفسه وعلى الملأ.
- ينبغي ألا يثق الشخص الذي ترتبطين به بأصدقائه أكثر منكِ، واعلمي أن الحصول على رجل صالح يعني الحصول على رجلٍ يثق بكِ أكثر من أي شخص آخر.
تحذيرات
- أعطي للرجل المساحة التي يحتاجها دائمًا ولا تحولي بينه وبين أصدقائه والتزامه تجاه أسرته وهوايته أو رياضته المفضلة إن كان عضوًا في فرقة غنائية أو فريق رياضي ولا تطلبي منه أبدًا الاختيار بينكِ وبين أولئك.
- تذكَّري أن الرجال المثيرين للاهتمام يبحثون عن نساء مثيرات للاهتمام فاحرصي أن تحتوي حياتكِ على عناصر مثيرة للاهتمام وألا تتمحور حوله فقط.
