تنزيل المقال تنزيل المقال

إذا خُضت عدة علاقات لم تستمر لفترة طويلة، أو واجهت بعض الصعوبات في اختيار الشخص الذي ترغب في أن تبدأ معه علاقة طويلة المدى، فإن البدء في علاقة سعيدة قد تبدو مهمة مستحيلة، لكن لحسن الحظ، يُمكنك اتخاذ بعض الخطوات لتحسين نوعية علاقاتك.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

البدء في علاقة بصورة صحيحة

تنزيل المقال
  1. فهم حالتك العاطفية والتعامل معها جيدًا قبل البدء في علاقة جديدة هو أمر مهم، لأنه من المهم أن تتبادل هذه الرغبات مع الطرف الآخر إذا أردت علاقة صحية وناجحة. قد يكون لديك فكرة سابقة عما تريده في العلاقة، ولكن في حال كنت غير واثقًا من ذلك، فعليك التفكير في هذه الأسئلة: [١]
    • فكّر مليًا في علاقاتك السابقة وسبب عدم نجاحها، فخبراتك السابقة قد توفر لك معلومات مهمة عما تحتاجه في العلاقة.
    • حاول التفكير في ردود فعلك بالنسبة للناس أو المناسبات الاجتماعية. على سبيل المثال، هل تميل لردود الفعل العاطفية، وتجد صعوبة في الوثوق بأحدٍ ما، أو تجد صعوبة في التعبير عن مشاعرك؟ من المهم أن تكون واعيًا لصفاتك قبل دخول علاقة جدية.
  2. حافظ على هذه الإرشادات: [٢] [٣] [٤]
    • الأسباب السليمة تشمل: الرغبة في مشاركة الحب، والعاطفة، والشغف، والرغبة في توفير دعم جسدي ومعنوي، والتفكير في إنشاء عائلة فيما بعد. من المهم فهم أن هذه المتطلبات يجب منحها للطرف الآخر، أي التفكير جيدًا أن العلاقة السليمة يجب أن تكون علاقة أخذ وعطاء.
    • الأسباب غير السليمة للعلاقات العاطفية تشمل: الخوف من البقاء وحيدًا للأبد، الخوف من الانفصال، والخوف من فقد الاتصال مع أي من أقارب أو أصدقاء الطرف الآخر، أو استغلال الطرف الآخر لأسباب غير ملائمة. إذا دخلت في علاقة ما وكان سببها أي من الأسباب التي تم ذكرها، ستواجه صعوبة في استمرار العلاقة أو حتى في البحث عن السعادة والشعور بالرضا، وسينتهي بك الحال شاعرًا بالحزن.
  3. إذا كنت تبحث عن علاقة طويلة المدى، وسعيدة، فعليك اختيار رفيقة الحياة بحكمة وعناية. من أكثر المفاهيم شيوعًا، أن جميع المتضادات تتجاذب، ولكن على الرغم من ذلك، وجد العلماء أن الأشخاص الذين تجمعهم نفس الأهداف، والطموحات، والاهتمامات غالبًا ما يشعرون بالسعادة في علاقتهم. [٥] [٦]
    • لا يجب بالضرورة أن تتطابق صفاتكما، ولكن إذا رغب كل منكما في أشياء مختلفة عن الآخر، فمن الصعب استمرار هذه العلاقة.
    • فكر في الاختلافات بينكما وإمكانية موازنتها، وهل تكمل بعضكما البعض. على سبيل المثال، شخص يحب التخطيط لشيء ما قبل فعله، قد يتم موازنته مع شخص مندفع يفعل أول ما يخطر بباله.
  4. عند دخول علاقة جدية، يجب أن تكون مدركًا بوجود بعض التحديات والأوقات الصعبة. الشغف الأول وشرارة الحب الأولى تنطفئ بمرور الوقت، ولكن بقليل من الوقت وبذل الجهد، يمكن بناء علاقة قوية لها أساس صلب. [٧]
  5. ولكن على الرغم من ذلك، قد تكون قادرًا على إقناعه بفعل بعض الأمور الجديدة بالنسبة له، مثل غسل الملابس المتسخة، أو القيام بتمشية الكلب قليلًا. دخول علاقة جديدة معتقدًا أنه يُمكنك تغيير شخصيته ومعتقداته وآرائه قد يعد العلاقة للفشل من البداية. ويعتقد العلماء على وجه الخصوص صعوبة تغيير هذه الأفكار: [٨] [٩]
    • المعتقدات الدينية.
    • فكرة شريك حياتك حول الإنجاب.
    • مزاجه وردود فعله العصبية.
    • محبًا للخروج أو انطوائي.
    • اهتماماته وميوله وهواياته.
    • علاقته بأسرته وأصدقائه.
  6. إذا كنت تطمح لعلاقة طويلة وسعيدة، يجب عليك التركيز على توطيد الصداقة مع شريكة حياتك. وجد العلماء أن المرتبطين الذين تجمع بينهم صداقة قوية، دائمًا ما يكونون سعداء في علاقتهم. [١٠] [١١] [١٢]
    • إذا لم ترغب في قضاء الوقت معها، فغالبًا ما سيكون مصير هذه العلاقة الفشل.
    • خذ بعض الوقت للتعرف على اهتمامات وميول شريكتك. قد يبدو الأمر في البداية به قليل من المخاطرة لتجربة أمر جديد، ولكن ستقدر شريكتك مجهودك، وستحاول مشاركتك بعض الأمور التي تستمتع بها في المرة المقبلة.
    • حاول استغلال الميول المشتركة والقيام بها سويًا. على سبيل المثال، إذا كنتما تحبان قضاء الوقت في الخارج، جرب فكرة التخييم معها.
  7. يشعر أغلب الأفراد بضرورة القيام بجميع المهام مع بعضهما البعض، ولكن على العكس، قد يتسبب ذلك في شعور شريكك بالملل. [١٣]
    • قم بتمضية المزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء.
    • حاول أن تستمر في القيام بهواياتك التي أحببتها قبل دخول العلاقة.
  8. يجب أن تكون كريمًا وسخيًا في مشاعرك مع الطرف الآخر، ويشمل ذلك أن تهتم بمشاعر شريكتك واهتماماتها وميولها وأفكارها. وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يميلون لمشاركة مشاعرهم مع الطرف الآخر، غالبًا ما يحظون بعلاقة أطول وأكثر نجاحًا. [١٤] [١٥]
    • قم بمشاركة ما تملك. قد يكون الأمر بسيطًا، كأن تشاركها قطعة من الحلوى، أو حتى تمضي معها مزيدًا من الوقت.
    • لا تكن كريمًا بغرض الحصول على شيء ما في المقابل، فالأشخاص الكرماء لا يفعلون ذلك للحصول على غرض ما مقابل ذلك. على سبيل المثال، لا تقم بشراء هدية، لأنك تنتظر هدية في المقابل.
  9. عند دخول علاقة جديدة، قد يشعر بعض الأشخاص بالرغبة في الانتقال إلى خطوة أكثر جدية، مثل الانتقال للعيش سويًا، أو الرغبة في الزواج فورًا بعد فترة قصيرة. قد يكون من الممتع التفكير في نهاية سعيدة والرغبة في حدوثها، ولكن التأني وأخذ بعض الوقت للتأكد من اختياراتكما سيساعد في نجاح العلاقة. [١٦] [١٧]
    • سيشعر كل منكما بالراحة والسعادة، إذا لم يشعر إحداكما أنه مُجبر على القيام بشيء قبل أوانه.
    • كلما ساعدت في تطوير العلاقة، وزادت معرفتك بصفات شريكك، كلما زاد فرصة نجاحها.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

المحافظة على علاقة طويلة المدى وناجحة

تنزيل المقال
  1. تمامًا كما تتغير صفاتك خلال فترة من الزمن، يحدث نفس الأمر بالنسبة لعلاقتكما. لذلك، بدلًا من بذل الجهد للحفاظ على نفس وتيرة العلاقة، قم باغتنام الفرصة لبناء علاقة أكثر قوة وطويلة المدى. [١٨]
    • يشعر بعض الأشخاص بالخوف من عدم الشعور بنفس شرارة الحب الأولى والشغف الموجود في بداية العلاقة، ولكن هذا الأمر طبيعي. قد تشعر بلحظات ألفة ومودة أقل من السابق بسبب ضغوطات العمل، والعائلة، والالتزامات الأخرى. ولكن على أي حال، فقد وجد الباحثون أن الأشخاص الملتزمين تجاه علاقة ما، يشعرون بالرضا، سواء كان معنويًا أو جسديًا مع شريك الحياة.
    • بدلًا من الشعور بالقلق تجاه الأفكار السلبية، فكر في الجوانب الإيجابية، وكيف تطورت العلاقة خلال فترة زمنية ما. على سبيل المثال، هل تشعر أن علاقتك مع الطرف الآخر قد ازدادت قوة؟ هل ازدادت ثقتك بنفسك وبالآخرين مقارنةً بما مضى؟ ما هي التحديات التي واجهتموها سويًا والخبرات التي اكتسبتها خلال هذه الفترة؟
  2. تكوين علاقة ناجحة يتطلب من الفردين المشاركة في هذه العلاقة، سواء كان ببذل الجهد أو استغلال الوقت. [١٩] [٢٠]
    • بدلًا من التفكير تجاه العلاقة كعمل شاق ومتعب، فكر فيها كطريقة لتعميق صلتك بالطرف الآخر وتطوير هذه الصلة. قد يعني هذا في بعض الوقت مواجهة بعض التحديات سويًا والعمل على تخطيها، ولكنك في نفس الوقت ستحظى بالكثير من الأوقات الممتعة، والفرص المشجعة.
    • حتى وإن بدت العلاقة في بعض الأحيان كعمل شاق، قم بالتركيز على الفوائد التي ستستمتع بها نتيجة هذا الاستثمار.
  3. المعاملة القائمة على الاحترام المتبادل، ستساعدك في بناء علاقة طويلة وسعيدة. إليك بعض الطرق التي يُمكنك بها إظهار احترامك للطرف الآخر:
    • عامل شريكة حياتك كما تود أن تُعامل.
    • كن وقورًا ومهذبًا، عن طريق طلب رأي شريكة حياتك في المواضيع المهمة، أو حتى الأمور اليومية، مثل ما ستأكله على الغداء.
    • قم بمشاورتها قبل وضع الخطط.
    • اسألها عن اهتماماتها، وشعورها، وميولها.
    • تجنب اللغة أو السلوك الذي يسيء ويحط من قدر الطرف الآخر. السخرية والإهانة والعند هي أمور قد تبدو بسيطة، ولكنها قد تجرح الطرف الآخر وتجعله يرغب في الدفاع عن نفسه أو حتى قد يصبح عدوانيًا.
  4. يهتم العديد من المرتبطين ببعض المناسبات مثل أعياد الميلاد، والذكرى السنوية، ولكن التعبير عن مشاعرك وامتنانك كل يوم سيساعدك في بناء علاقة سعيدة. [٢١] [٢٢] [٢٣]
    • لا يجب بالضرورة إنفاق الكثير من الأموال للتعبير عن حبك.
    • حاول القيام ببعض المساعدات دون مقابل. على سبيل المثال، يُمكنك إخراج القمامة، أو إعداد طعام الغداء.
    • أخبر شريكتك بأسباب أهمية وجودها في حياتك.
    • عند قيام شريكتك بعمل لطيف، قم بشكرها عليه.
    • إذا أردت من شريكتك أن تكون مراعية في تصرفاتها، فيجب أن تكون قدوة في ذلك، يُمكنك أن تتولى القيادة وستفعل مثلك.
  5. قلة التواصل بينكما قد تمنعكما من الحصول على علاقة سعيدة وناجحة. ولكن على العكس، التواصل الجيد بينك وبين شريكتك قد يساهم في تقوية الثقة بينكما والتأكد من الرغبة في الوصول لنفس الأهداف. [٢٤]
    • كُن على تواصل دائم مع شريكتك، وحاول تمضية المزيد من الوقت معها والحديث حول بعض الأمور الشخصية والعاطفية بدلًا من التحدث حول العمل وأمور البيت.
    • لا يتعلق التواصل فقط بالحديث، ولكن بالاستماع جيدًا لما سيقوله الفرد الآخر. تجنب مقاطعة الحديث، أو أن تتحدث معها في نفس الوقت.
    • عندما تقوم شريكتك بالتعبير عن مشاعرها، أخبرها أنك كنت تستمع جيدًا عن طريق تلخيص كل ما قالته. يُمكنك البدء عن طريق قول "إذًا ما فهمته أنكِ تشعرين بــ ..."، حتى وإن لم تكن موافقًا على ما قالته، ولكن هذه الطريقة تضمن لك توضيح فكرة أنك مستمع جيد، وتوضيح تعاطفك مع حديثها. وعادةً ما تمنع هذه الطريقة الناس من اتخاذ وضع دفاعي عن الحديث.
    • التواصل الجسدي يُعتبر الأفضل، خصوصًا للتحدث عن العلاقة، حيث تُعتبر أكثر الطرق فعاليةً بالمقارنة مع المكالمات الهاتفية، أو إرسال الرسائل، حيث يُمكنك رؤية تعابير الوجه ولغة الجسد، وتوفير طرق أفضل لرد الفعل بشأن موقفٍ ما. [٢٥]
  6. غالبًا ما يميل الأشخاص الصادقون إلى تكوين علاقات طويلة وسعيدة. الشك الذي يولد من عدم الثقة غالبًا ما سيتسبب في تدمير العلاقة. [٢٦] [٢٧]
    • بدلًا من المخاطرة وخسارة ثقة شريكتك، كن صريحًا دائمًا وأخبرها بشكوكك ومشاعرك، حتى في حال شعرت بعدم الراحة أو وجدت صعوبة في الحديث، لأن اكتساب ثقتها من جديد بعد خسارتها سيكون أصعب.
    • الصراحة مكون أساسي لتكوين علاقة ناجحة، ولكن مع ذلك، فإن الصراحة الجارحة قد تتسبب في جرح شريكتك. حاول دائمًا أن تكون لطيفًا ومراعيًا عند توضيح مخاوفك أو نقل أخبار غير سارة. إذا كنت وقحًا وغير مهذب، لن تستطيع توضيح أفكارك وستجد صعوبة في التواصل مع شريكك.
  7. يعبر الناس عن حبهم ومشاعرهم بصور مختلفة، والتعامل على هذا الأساس سيساعدك في تأسيس علاقة سعيدة وناجحة. [٢٨]
    • يجب أن يكون كل فرد مراعيًا لاحتياجات الآخر، عن طريق معرفة الطرق المناسبة للتعبير عن هذا الحب والدعم. متى ما أدركت احتياجات الطرف الآخر، يُمكنك بذل الجهد المطلوب للتعبير عن حبك.
  8. بدلًا من التفكير طوال الوقت من الاختلافات بينك وبين شريكتك، يُمكنك الاستمتاع بهذه الاختلافات، وتجربة أشياء جديدة. [٢٩]
    • فكر في الناحية الإيجابية لهذه الاختلافات، وكيف تُكمل بعضكما البعض، وتساهم في العلاقة بينكما. على سبيل المثال، إذا كنت شخص يتعامل مع أغلب الأمور بصورة جدية، وكانت شريكتك متساهلة، فكر كيف سيوازن هذا الاختلاف العلاقة بينكما. هل تساهم شريكتك في جعلك تنظر للأمور بصورة أقل جدية، وتقوم بتنبيهها للتركيز على بعض الأمور المهمة؟
    • يعتقد بعض الأشخاص أن بعض الصفات المعينة أو العادات المزعجة، كانت السبب الرئيسي في إعجابهم بهذا الشخص منذ البداية.
  9. كثيرًا ما يتغاضى الأشخاص عن تمضية الوقت سويًا، إما بسبب زحمة الحياة والعمل. ولكن تمضية الوقت سويًا باستمرار دون عوائق من الأطفال، أو الأهل، أو العمل سيساعدك على تقوية الصلة بينك وبين شريكة الحياة. [٣٠] [٣١]
    • بدلًا من مشاهدة التلفاز أو فيلم ما، قم باختيار نشاط ما حيث تتفاعلان مع بعضكما البعض. يُمكنك التخطيط لرحلة ما في عطلة نهاية الأسبوع، أو أخذ بعض الدروس سويًا، التنزه في حديقة، أو تناول طعام العشاء.
    • يقوم العديد من المرتبطين بوضع جداول منظمة للمواعيد الليلية. قم بالتخطيط للقيام بفعل ما سويًا، أو تبادل الأدوار في وضع الخطط أسبوعيًا. تأكد من اختيار الأنشطة المختلفة حتى لا تصبح هذه المواعيد كروتين يومي. [٣٢]
  10. تمضية بعض الوقت بمفردك له نفس الأهمية مثل تمضية الوقت سويًا، لأنه سيساعدك في الحصول على علاقة طويلة وسعيدة. مهما كانت درجة الحب بينكما، يصل الفرد في بعض الأحيان لدرجة من الممل والانزعاج، ولذلك فإن الجلوس بمفردك وتخصيص بعض الوقت لنفسك مهم، وسيشعرك بالامتنان تجاه شريكتك. [٣٣]
    • قم بتجربة بعض الأنشطة والهوايات بمفردك، ستشعر بالاستقلال، وستعود منتعشًا من جديد.
  11. التحديات التي ستواجهها خلال العلاقة كثيرة ولا مفر منها، ولكن قدرتك على الاستمرار في الضحك والمزاح مع شريكة حياتك ستساعدك في تخطي الصعاب. [٣٤]
    • حاول أن تتحدثا سويًا عن بعض الذكريات التي عشتما فيها سويًا، أو الذهاب إلى متحف أو نادٍ يُمكنكما الضحك فيه سويًا والاستمتاع بوقتكما.
    • قم بالتركيز على الضحك والاستمتاع بالأمور سويًا بدلًا من الضحك والسخرية على بعضكما البعض، حيث سيجعل ذلك النتائج عكسية ويمنع تقوية العلاقة.
  12. الأقارب أو الأهل أو الأصدقاء المتسلطين قد يكون لهم دور كبير في هدن هذه العلاقة التي تحاول بناءها مع شريكة حياتك. اعمل أنت وشريكتك سويًا لمنع أي تدخل خارجي لمحاولة تخريب العلاقة. [٣٥]
    • لا يجب بالضرورة إخراج هؤلاء الأشخاص من حياتك، ولكن لا تتسامح مع أي فرد يحاول أن يكون عامل هدم لهذه العلاقة، أو حتى أن يشارك بأفكار سلبية.
    • إذا راودتك أنت وشريكتك بعض المخاوف من شخص ما بعينه، يُمكنكما التحدث بشأنه بكل صراحة، والعمل معًا لحل المشكلة. على سبيل المثال، إذا أصر أحد أقارب على زيارتكما كل عام في الأعياد، خطط أنت وشريكتك للقيام برحلة ما والاستمتاع بعيدًا عن ضغوطات العائلة.
    • يُمكنك الاستماع لآراء بعض الناس حول علاقتكما، أو التعبير بأدب وتوضيح عدم رغبتك في تدخل أحد ما، أو عدم الاستماع لأفكاره السلبية وتوضيح كيف تؤثر في علاقتكما.
    • الاستثناء الوحيد في هذه القاعدة، هي وجود بعض العنف في العلاقة، أو إذا كانت هذه الشكوك صحيحة. في هذه الحالة لا تقم بعزل نفسك عن الناس الذين يرغبون بمساعدتك.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

حل المشكلات

تنزيل المقال
  1. غالبًا ما يدخل المرتبطين في جدال في محاولة للفوز وإثبات صحة آرائهم. يتسبب هذا الأسلوب في تقليل القدرة على التواصل بينكما، والعمل على حل المشكلات. [٣٦] [٣٧]
    • إذا كنت عازمًا على الفوز في الجدال، فسيُظهر ذلك لشريكك عدم اكتراثك بمشاعره وأفكاره، وسيغلق طرق التواصل فيما بينكما.
    • يدل هذا الأسلوب أيضًا على حب فرض السيطرة وإثبات القوة بدلًا من العمل على حل المشكلة من الأساس.
    • محاولة هزم شريكك لن تساعدك في تأسيس علاقة طويلة وسعيدة. الطرف "الخاسر" في النقاش غالبًا ما يستعد لرد فعل أقوى أو للانتقام، وستكون النتيجة النهائية غير مرضية.
  2. دخول النقاش فقط بغرض الرغبة في الفوز وإثبات الذات قد يدمر العلاقة، وكذلك استعمال بعض الأساليب في النقاش، مثل الصراخ، أو اللجوء إلى الصمت وعدم الحديث، إلقاء اللوم بأكمله على الطرف الآخر، أو إلقاء بعض التعليقات التي قد تجرح شريكك. تتسبب هذه الأمور في هدم العلاقة، ولن تقوم بحل أي مشكلة. [٣٨] [٣٩] [٤٠] [٤١]
    • يُمكنك توضيح انزعاجك وإحباطك دون اللجوء لهذه الطرق. على سبيل المثال، بدلًا من وضع اللوم أو توجيه الاتهامات، يُمكنك التركيز على مشاعرك، والتعبير عنها بكل وضوح.
    • بدلًا من التأكيد على ما سببه لك شريكك، يُمكنك توضيح سبب غضبك منه. اللجوء إلى توجيه الاتهامات لشريكك قد تجعله يتخذ طرق دفاعية وعدم الاهتمام بأفكارك أو شكوكك.
    • لا تستعمل بعض الكلمات مثل "أبدًا" و "دائمًا"، لأنها نادرًا ما تكون صحيحة، وتزيد من حدة النقاش.
    • إذا بدأ هذا الأسلوب خلال النقاش، خُد بعضًا من الوقت للتوقف عن النقاش، والعودة إليه مرة أخرى عندما تهدآن. اذهب للتمشية قليلًا، وخذ نفسًا عميقًا، قم بقراءة الجريدة، أو اللعب مع أطفالك، ستشعر بأحاسيسك ومشاعرك تعود إليك من جديد.
  3. من أكثر الأمور شيوعًا في الجدال والنقاش بين المرتبطين، ذكر جميع الأمور السابقة من جديد، والحصول على كومة كبيرة من المشاكل فجأة. ستعطي هذه الطريقة حجمًا للمشاكل أكبر من الطبيعي وستحد من قدرتكما على علاج المشاكل. [٤٢]
    • قم بالتركيز على مشكلة واحدة، حتى تُتيح لك فرصة علاجها دون التورط في أمور أكثر تعقيدًا.
  4. من الطبيعي ارتكاب بعض الأخطاء أثناء العلاقة، ولكن رفض الاعتراف بالخطأ والذنب لن يساعدك في الحصول على علاقة سعيدة. لبناء علاقة قوية وتعميق الثقة بينكما، يجب على كل فرد أن يكون له القدرة على الاعتراف بالخطأ عند ارتكابه. [٤٣] [٤٤]
    • إذا كان لدى شريكتك بعض الشكوك والمخاوف، تحدث معها بلطف وكن مراعيًا. ولأنها تعرفك أفضل من أي فرد آخر، فمن المحتمل أن تكون هذه الشكوك صحيحة.
    • اسألها عن بعض الاقتراحات لعلاج هذه المشكلة ومنعها من الحدوث في المستقبل.
    • إذا كان لك القدرة على الاعتراف بأخطائك، ستكون شريكة حياتك قادرة على الاعتراف بأخطائها أيضًا.
  5. حمل بعض الأحقاد أو المشاعر السلبية وعدم ترك الماضي سيتسبب في جعلكما غير سعيدين. قد يكون أمرًا صعبًا محاولة ترك الماضي والمسامحة من جديد، ولكن سيجعلك تحظى بعلاقة طويلة المدى وسعيدة. [٤٥] [٤٦] [٤٧]
    • قد يكون من المهم إعادة التفكير في سبب حزنك من البداية. اسأل نفسك هل ما حدث في ذلك الموقف كان مهمًا؟ وكن على استعداد لتفهم أن شيئًا ما قد قلته أو فعلته، قد يكون له دور أساسي في الموقف.
    • اسأل نفسك هل حدث شيء ما في الماضي جعلك تشعر بهذا الشعور في الوقت الحالي.
    • فكر في الجوانب الإيجابية إذا سامحت شريكك. حمل المشاعر السلبية ستجعلك تشعر بالقلق، والإحباط، والإرهاق، ومسامحة شخص ما ستجعلك أفضل.
    • إذا داومت على ذكر الأمور الماضية التي تسببت في غضبك، سيتسبب ذلك في إحباطك أنت وشريكتك، والقلق بشأن مستقبل هذه العلاقة. [٤٨] [٤٩]
  6. على الرغم من شعورك أنت وشريكتك بضرورة حل جميع المشكلات التي تنشأ أثناء العلاقة، ولكن في الواقع هذا أمر ليس بهذه الدرجة من الأهمية في العلاقات طويلة المدى. قد يحظى الناس بعلاقات طويلة وسعيدة، مع وجود بعض الاختلافات في الآراء. [٥٠]
    • بعض الأمور التي قد تبدو كمشكلة ما خلال العلاقة، هي في الحقيقة ليس بهذه الأهمية التي نراها. خذ بعض الوقت للتفكير وتكوين رأي حول هذا الموضوع وسؤال نفسك هل حقًا هذه الصفة تحتاج لاتخاذ موقفٍ جاد.
    • العلاقة الناجحة، هي التي يكون أفرادها قابلين للمساومة والوصول لحل وسط يرضي الطرفين، ومعرفة أن هذا الأمر لا يحتاج لإنهاء علاقة ناجحة.
  7. إذا واجهت بعض الصعوبات في حل مشكلة ما مع شريكتك، لا تتردد في طلب مساعدة من مختص، أو مسئول، أو خبير في العلاقات العامة. [٥١]
    • الانتظار حتى تصبح المشكلة خطيرة وعدم القدرة للوصول لحل ما، سيصعب عليك علاج المشكلة.
    • من المهم طلب النصيحة من شخص محايد وله خبرات سابقة وتجارب للتحدث معه.

أفكار مفيدة

  • لتأسيس علاقة ناجحة وقوية، يجب أن تكونا أصدقاء. يجب قضاء بعض الوقت سويًا لمشاركة الاهتمامات، والرغبة في تجربة اهتمامات جديدة.
  • أظهر بعض الاهتمام عن طريق القيام بأشياء لطيفة دون طلب ذلك منك.
  • يجب العمل على التعايش مع الاختلافات عن طريق خلق موقف رابح دائمًا، بدلًا من وجود أحد الخاسرين. وجود أحد الخاسرين لن يساعدك في تأسيس علاقة ناجحة.
  1. http://www.focusonthefamily.com/marriage/sex-and-intimacy/the-role-of-friendship-in-marriage/twelve-steps-to-a-deeper-friendship-with-your-spouse
  2. http://www.huffingtonpost.com/2014/10/06/happy-marriage-advice_n_5941372.html
  3. https://www.psychologytoday.com/blog/lifetime-connections/201404/love-without-friendship-doesnt-last-forever
  4. https://www.psychologytoday.com/blog/our-empathic-nature/201208/how-have-happy-long-term-partnership-or-without-marriage-1
  5. https://www.psychologytoday.com/blog/the-new-grief/201111/true-generosity-key-lasting-relationship
  6. http://www.theatlantic.com/health/archive/2014/06/happily-ever-after/372573/
  7. http://www.lifebuzz.com/dont-do-this/
  8. https://www.psychologytoday.com/blog/in-love-and-war/201404/4-reasons-not-settle-in-relationship
  9. http://www.cmhc.utexas.edu/vav/vav_healthyrelationships.html
  10. http://psychcentral.com/lib/the-10-secrets-of-happy-couples/
  11. http://www.telegraph.co.uk/women/sex/relationship-advice-and-romance/11016984/Relationship-advice-five-experts-reveal-the-secrets-to-long-term-love.html
  12. http://psychcentral.com/blog/archives/2009/12/14/5-ways-to-show-you-care/
  13. http://psychcentral.com/lib/the-10-secrets-of-happy-couples/
  14. http://www.theatlantic.com/health/archive/2014/06/happily-ever-after/372573/
  15. http://www.apa.org/helpcenter/healthy-relationships.aspx
  16. http://psychcentral.com/lib/the-10-secrets-of-happy-couples/
  17. http://psychcentral.com/lib/the-10-secrets-of-happy-couples/
  18. https://www.psychologytoday.com/blog/emotional-fitness/201411/honesty-can-make-or-break-relationship
  19. http://www.mindbodygreen.com/0-15994/7-tips-to-have-a-long-lasting-happy-relationship.html
  20. http://psychcentral.com/lib/the-10-secrets-of-happy-couples/
  21. http://psychcentral.com/lib/the-10-secrets-of-happy-couples/
  22. http://www.apa.org/helpcenter/healthy-relationships.aspx
  23. http://www.apa.org/helpcenter/healthy-relationships.aspx
  24. http://psychcentral.com/lib/the-10-secrets-of-happy-couples/
  25. http://www.telegraph.co.uk/women/sex/relationship-advice-and-romance/11016984/Relationship-advice-five-experts-reveal-the-secrets-to-long-term-love.html
  26. http://www.huffingtonpost.com/2014/10/06/happy-marriage-advice_n_5941372.html
  27. http://blogs.psychcentral.com/relationship-skills/2014/11/the-prices-you-pay-for-winning-an-argument/
  28. http://www.mindbodygreen.com/0-15994/7-tips-to-have-a-long-lasting-happy-relationship.html
  29. http://psychcentral.com/lib/marriage-communication-3-common-mistakes-and-how-to-fix-them/
  30. http://www.apa.org/helpcenter/healthy-relationships.aspx
  31. http://cmhc.utexas.edu/fightingfair.html
  32. http://cmhc.utexas.edu/fightingfair.html
  33. http://cmhc.utexas.edu/fightingfair.html
  34. http://www.telegraph.co.uk/women/sex/relationship-advice-and-romance/11016984/Relationship-advice-five-experts-reveal-the-secrets-to-long-term-love.html
  35. http://www.mindbodygreen.com/0-15994/7-tips-to-have-a-long-lasting-happy-relationship.html
  36. http://www.theguardian.com/lifeandstyle/2009/oct/10/forgiveness-retaliation-revenge-dillner
  37. https://www.psychologytoday.com/blog/our-empathic-nature/201208/how-have-happy-long-term-partnership-or-without-marriage-1
  38. http://www.mindbodygreen.com/0-15994/7-tips-to-have-a-long-lasting-happy-relationship.html
  39. http://www.catherine-morris.com/articles/stronger_relationship.htm
  40. http://www.webmd.com/sex-relationships/guide/7-relationship-problems-how-solve-them
  41. http://psychcentral.com/lib/the-10-secrets-of-happy-couples/
  42. http://www.apa.org/helpcenter/healthy-relationships.aspx

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٩٬٨٤٦ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟