تنزيل المقال تنزيل المقال

الحفاظ على استمرارية محادثاتك مع الآخرين يتطلب بعض المهارات الأساسية دون شك، لكن بمجرد أن تعرف ما يجب عليك فعله وما يجب عليك تجنبه، سوف يصبح الأمر سهلًا وبسيطًا. يقدك لك هذا المقال المزيد من النصائح حول كيفية الحفاظ على استمرارية المحادثات مع أصدقائك أو الأفراد الذين تتعرف عليهم لأول مرة.

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

الانتباه إلى الأساسيات

تنزيل المقال
  1. المحادثة هي تدفق حر للأفكار، لكن يجب أن تكون هذه الأفكار مترابطة فيما بينها. إذا استمعت بحرص لما يقوله الطرف الآخر، ستكون قادرًا على تذكر بعض المعلومات التي تساعدك في الإبقاء على استمرارية المحادثة.
  2. يحب كل الشخص الحديث عن أمور مختلفة مقارنة بالآخرين، لذا اعمل على اكتشاف ما يفضل الطرف الآخر التحدث عنه، حيث يحقق لك ذلك الفرق بين المحادثة السلسة والمحادثة المتعثرة.
    • خذ ما تعرفه بالفعل عن الطرف الآخر في الحسبان. يحب الناس التحدث عما يعرفونه. إذا كنت تعرف أي من المعلومات الآتية عن الطرف الآخر فتلك بداية جيدة:
      • الوظيفة
      • الهواية أو الشغف
      • الأسرة أو الأصدقاء
      • تاريخه أو ماضيه
    • استخدم المعلومات التي تعرفها عن الطرف الآخر لتوجيه المحادثة. على سبيل المثال: إذا كان الطرف الآخر يكسب رزقه من الصيد، فاسأله عن أماكن الصيد وطرقه أو كيف يمضي يومه فيه في المدن الساحلية أو عن شعوره عندما عمل في هذه المهنة لأول مرة.
  3. عندما تستنزف كل ما تستطيع التحدث عنه في محادثة، قد يكون من المفيد التحدث عن أشياء أخرى تحدث في العالم.
    • قل شيئًا مثل: "هل سمعت عما حدث في تونس؟ لقد تم توجيه ثلاثة تهم بالسرقة لرئيس الوزراء. هل تصدق ذلك؟" هذه طريقة جيدة لجذب انتباه الطرف الآخر واستكمال الحديث.
  4. يستمع الناس لكلامك وللغة جسدك أيضًا عند التحدث إليهم. في الواقع، تؤكد قاعدة الـ 7%- 38%- 55%، والتي وضعها الدكتور ألبرت ميهرابيان، أن ما نقوله يحدد 7% فقط من نسبة تقبل الطرف الآخر لنا، بينما تحدد لغة الجسد 55% من هذه النسبة. بعض النصائح التي تحتاج إليها للتطوير من لغة جسدك هي:
    • لا تشبك ذراعيك أو ساقيك. قد يبدو ذلك كتكبر على الطرف الآخر.
    • حافظ على تواصل جيد بالعينين دون التحديق. التلاقي والابتسام مع عيني الطرف الآخر أمرٌ جيد، لكن التحديق لوقت طويل للدرجة التي يشعر فيها بعدم الارتياح ليست كذلك أبدًا.
    • حافظ على استرخاء كتفيك. قد يظهر توتر جسدك في كتفيك، وإذا لاحظ الطرف الآخر هذا التوتر، فمن الممكن أن يشعر بعدم الارتياح بسهولة.
    • أومئ برأسك بين الحين والآخر مع الميل للأمام. يوحي الإيماء للطرف الآخر بأنك تتفهم ما يقوله، بينما يوحي الانحناء للأمام بأنك مهتمٌ بهذا الشخص.
    • قابل الطرف الآخر بوجهك دون أي تعبير يوحي بالشعور بالملل. أعطِ كل انتباهك للطرف الآخر بمواجهته؛ أظهر له أنك مستغرق في المحادثة عن طريق عدم التململ.
  5. ليس سرًا أن الآخرين ينجذبون بصورة طبيعية إلى الأشخاص الواثقين من أنفسهم. قد يبدو الأمر غير عادل، لكنها طبيعة الحياة؛ يُصدر الناس عليك أحكامًا بناءً على ثقتك في نفسك، وإذا كان معدل ثقتك مرتفعًا وكان الوجود معك ممتعًا للآخرين، سوف يسامحك الناس عندما تكون المحادثة مملة أو سوف يحاولون تعويض الرتابة في الحوار بأنفسهم.
  6. يحدث هذا حتى لأكثر المتحدثين لباقة في بعض الأوقات. ستقول شيئًا دون عمد ما كان يجب أن تقوله، أو ببساطة لن تجد شيئًا لتقوله. هذا أمر طبيعي، فلا تعذب نفسك بسببه.
    • إذا حدث ذلك، ابتسم للطرف الآخر وانظر إلى عينه. أظهر له بلغة جسدك أن تلك العوائق لا تعني أنك تبغضه أو أنك لا ترغب في الوجود معه؛ انتظر حتى تعود المحادثة لمسارها، وهو الأمر الذي يحدث من تلقاء نفسه بصورة طبيعية.
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

الانسجام مع الإيقاع

تنزيل المقال
  1. يحب الناس التحدث عن أنفسهم. إذا كنت قادرًا على إيجاد شيء ما محل اهتمام للطرف الآخر، فسؤال بسيط سوف يجعله يتحدث لفترة جيدة من الوقت. لا تقلل أبدًا من رغبة شخص في التحدث عن نفسه.
    • عند ذلك يأتي دور الاستماع. إذا لم تلاحظ ما يقوله الطرف الآخر، سيكون من الصعب الاستدلال بكلامه عند طرح الأسئلة.
  2. السؤال الذي تكون إجابته "نعم" أو "لا" هو سؤال قاتل للمحادثة لأنه يسمح للمتحدث بأخذ الطريق الأسهل وإعطاء أقل إجابة ممكنة للسؤال. اسأل المتحدث عن تفاصيل أكثر من ذلك عند طرح الأسئلة.
    • بدلًا من طرح سؤال "لقد درست لمدة عام بالخارج في العام 2006، أليس كذلك؟" حاول أن تقول "كيف كانت دراستك بالخارج في 2006؟" سيتطلب السؤال الثاني من الشخص الذي تتحدث معه تفاصيل أكثر للرد بها.
    • لكن إذا سألت بشكل تلقائي "هل درست بالخارج في العام 2006؟" وكان الجواب "نعم." يمكنك الابتسام وقول "حقًا؟ كيف كان الأمر؟" مجددًا، تظهر العوائق للجميع، حتى لأفضلنا، لكن لحسن الحظ إصلاح ما سببته ليس بهذه الصعوبة. هذا لا يعني أنه لا يمكنك طرح أسئلة تتطلب إجابة بنعم أو لا أبدًا (بعض الأشياء تكون بهذه البساطة) لكن إذا فعلت ذلك، فيجب عليك أن تملك طريقة للبناء على هذا السؤال والحفاظ على استمرارية المحادثة.
  3. تمامًا مثل معرفة أن طرح الأسئلة بسيطة تتطلب الإجابة بنعم أو بلا ليست طريقة عظيمة لاستمرار محادثة، الأمر بنفس الأهمية أن تعرف أن الإجابة على أسئلة بإجابات بسيطة مثل "نعم" أو "ربما" ستقتل المحادثة في الحال. بدلًا من ذلك أجب بشكل مفصل على السؤال، حتى إذا كان مجرد تساؤل بسيط.
  4. ليس الأمر إدعاءً للحماس، بل هو أن تهيئ نفسك نفسيًا عند طرح الأسئلة. ليس الأمر بهذه الصعوبة، كما أنه يجعل الطرف الآخر يشعر بالتقدير.
  5. ربما تكون المحادثة قد هدأت قليلًا وبدأ الصمت يعم. علق على ذلك بطريقة ساخرة. سوف ينتج عن ذلك نجاة الطرفين من فخ الحرج، ومن ثم إلغاء شعوركما بالتوتر والقدرة على متابعة المحادثة.
    • قل شيئًا مثل: "أنا لا أمانع حقًا التحدث عن الطقس، لكننا استهلكنا ذلك سريعًا. أنا أفضل التحدث عنك." بعد ذلك اطرح عليه سؤالًا مثل "ما هو أكثر فعل متهور قمت به في العامين الماضيين؟"
  6. بالرغم من صعوبة الأداء بشكل جيد، يستمتع العديد من الناس بخوض محادثات أكثر تعمقًا واحتواءً على تفاصيل شخصية لأن الأمر يشعرهم بالرضا ويجعلهم أسعد. إذا استشعرت أن الشخص الذي تتحدث معه يستمتع بذلك أكثر من استمتاعه بالحديث السطحي، لا تتردد في أن تطرح أسئلة موجهة بشكل صريح.
    • تعمق بعد أن تزيل الرسميات من الطريق. لا يفضل أن تبدأ المحادثة بتعمق، فالمحادثة أشبه بالوجبة: يجب أن تبدأ بالمقبلات وتنتهي منها أولًا قبل أن تبدأ بالطبق الرئيسي والتحلية.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٤٬٢١٧ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟