PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

أحيانًا نجد أنفسنا ندور في دوامة لا نبرحها. نفعل نفس الأشياء كل يوم، نقلق بشأن ما يعتقده الناس عنا وعن أفعالنا. فإن أردت كسر تلك الدائرة والخروج منها لتعيش حياتك حرًا تمامًا فابدأ بالخطورة رقم 1 لتفاصيل أكثر.

جزء 1
جزء 1 من 3:

لا تقلق كثيرًا

PDF download تنزيل المقال
  1. فليس لك تحكم على الناس وما يقولونه وإن قضيت وقتك محاولاً التغلب على ما يرددونه بشأنه لن تنعم بالعيش بحرية. لن يمكنك أن تقوم بإرضاء الجميع لذا فتوقف عن التفكير بذلك حتى لا تقضي حياتك مكتئبًا ومليئًا بإحساس الغربة.
    • لا تدع كلمات الآخرين تحاصرك. فلن يمكنك الحصول على حريتك طالما أصبح شغلك الشاغل هو إرضاء كل الناس.
    • اعزل نفسك عن الأشخاص السامّين. يحاول بعض الناس أن يتحكموا فيك بالكلام السلبي والتلاعب. لذا من الأفضل أن تخرج هؤلاء من حياتك بطريقة سلمية دون أن تخوض معهم مع الجدال الذي لا طائل من ورائه. وتذكر أنك قوي بما يكفي كي تبتعد عن طريقتهم المؤذية وتعيش حياتك كما تحب وابحث عن الأصدقاء الداعمين الذين يساعدونك على الاتزان.
  2. كن حرًا بالتركيز على ما يمكنك فعله عوضًا عما لا تقدر عليه. ركز انتباهك على فعل ما يفيدك ويفيد الآخرين وستجد الحرية في أن تحيا الحياة التي طالما حلمت بها.
    • ركز تفكيرك على النجاح لا الفشل. فإن لم تكن ناجحًا بما يكفي في العمل فركز اهتمامك بأسرتك وعلاقاتك أو في مهاراتك الجيدة كبراعتك في الرماية مثلاً.
    • راقب كلماتك. تجنب كلمات مثل "لا أستطيع" فاللغة سلاح ذو حدين يمكنك أن تقنع به نفسك والآخرين بأي شيء. يمكنك تحرير نفسك من براثن التقاعس والتسويف عن طريق استبدال العبارات السلبية إلى أخرى إيجابية كأن تقول لنفسك "ينبغي أن أفعل ذلك."
  3. الكذب يغزل شبكة من الخداع تحبسك داخلها. تعلم أن تتعرف على الأكاذيب التي تخبر بها نفسك والآخرين. كن صادقًا وأمينًا كي تستطيع التواصل مع أشخاص جيدين يثقوا بك ويمكنهم التعرف على مواطن ضعفك وقبولها.
    • الكذب وسيلة دفاعية. يشعر الكثير منا طبيعيًا بالحاجة للدفاع عن أنفسهم في أحد المواقف.
    • قد يجنبك الكذب الكثير من المواجهات لكنه في نفس الوقت يضعك في مواقف أصعب لأنك لم تقم بالتوضيح والدفاع عن نفسك بل كل ما فعلته هو التهرب بعيدًا.
    • يمكنك إعادة اكتساب حريتك في العلاقات عندما تقوم بالرد بشكل حميمي وعطوف لأنك في هذه الحالة قد تعلمت الاعتراف بالألم والجرح وكل تلك المشاعر السلبية دون تصعيد المواجهة وجعل كل شيء واضح خاصة عندما تحافظ على قدرتك على صنع قرارتك وتحديد اختياراتك.
  4. قد يربط الناس بين الحرية والحصول على المال الكثير، لكن الأهم ليس المال نفسه لكن تعاملك حياله فكلما تعاملت معه باعتبارة أداة مهمة في حياتك وليس المحور التي تدور حياتك حوله كلما أصبحت أكثر حرية. حاول إدخار بعض المال ورشد إسرافك.
    • فكر فيما يمكنك فعله لتجنب جزء من أعبائك المالية. على سبيل المثال إن كنت تدفع الكثير من الأموال من أجل الحصول على الطعام العضوي ففكر في أن تقوم بزرع بعضها بنفسك في حديقتك واجعل هذا الأمر عادة لديك فهي صفقة رابحة بلا شك ستحصل على طعام صحي معلوم المصر وتوفر نفقاتك وفوق كل ذلك ستعطي لأطفالك وأصدقائك وجيرانك مثلاً يحتذى به.
  5. قم بتبادل خبراتك ومهاراتك مع آخرين يمتلكون مهارات أخرى غيرها لتشمل دائرة المنفعة الجميع. يمكنك أيضًا أن تكتسب الكثير من الأصدقاء والمعارف عن طريق هذا التكنيك.
    • استخدم المصادر الالكترونية لتتواصل مع من يشبهك في العقلية والتفكير، شارك خدماتك ومنتجاتك وشجع الآخرين على العيش بحرية. Sharehood يعد من أفضل تلك المواقع التي تقوم بهذا الدور في خلق بيئة افتراضية تجمعك مع جيرانك وتوفر مشاركة الخدمات والمهارات بينكم.
جزء 2
جزء 2 من 3:

اهتم بصحتك

PDF download تنزيل المقال
  1. التمرين يساعد على تنشيط هرمون الإندورفين الذي يحسن الحالة المزاجية ويحافظ على لياقتك البدنية لتستمر في القيام بما تحب. لا تدع صحتك تسوء فتمنعك عن فعل الأشياء التي تحبها. ممارسة التمرينات الرياضية ممتعة في حد ذاتها وتعتبر وسيلة لتحقيق أهداف كثيرة [١]
    • حرر روحك بزيادة هرمون الإندروفين. نتيجة التجارب السارّة تقوم بتحفيز الإندروفين وهو عبارة عن مركبات بيوكيميائية تحسن الحالة المزاجية للإنسان وتساعده على التخلص من المشاعر السلبية التي قد تحبسه في دائرة مغلقة من السلبية. ممارسة التمارين والإجتماعيات والضحك هي أهم مصادر تحفيزه ومن ثم تستطيع التركيز على الوصول إلى أهدافك.
  2. ابتسامتك تغير من طريقة تفكيرك. ابحث عن أشياء طريفة في يومك تجعلك تضحك حتى لو بدأت بالضحك من أفكارك الطريفة ولزماتك، شاهد أفلامًا طريفة، اذهب إلى نادي متخصص في الكوميديا، افعل أي شيء قد يحفزك على الضحك. لأن الضحك والابتسام يقومان بتقوية جهاز المناعة وتحفيز الإندروفين. [٢] الضحك يرسل رسالة إلى العقل تخبره أنك سعيد ويحسن مزاجك.
  3. يمكن للشمس أن تضيء حياتك وتجعل أيامك مشرقة. اذهب إلى أماكن مفتوحة، قم برحلات قصيرة، استمتع بالطبيعة واقضِ بعض الوقت مع الناس. بالتأكيد ينبغي عليك اتخاذ إجراءات السلامة في الأيام شديدة الحرارة.
  4. وجودك مع أصدقاء أمر صحي لعاطفتك. أن نجد من يفهموننا ونفهمهم يزيد من شعورنا بمن نكون حقًا ويساعد على تنشيط الإندروفين، كما أن قضاء الوقت مع الأصدقاء يزيد من معدلات السيروتونين مما يزيد من سلامنا النفسي وشعورنا بالرضا والسعادة.
جزء 3
جزء 3 من 3:

غَيِّر روتينك

PDF download تنزيل المقال
  1. من مصادر الحرية القابلية لخوض تجارب جديدة لأنها توسع مداركك وتكسبك متعة اكتشاف مواهبك الدفينة وجعلك مقبلاً على الحياة.
    • انظر للتجارب الجديدة على أنها فرص عوضًا عن النظر إليها كعوائق أو مصادر للقلق. قبل أن تبدأ في تلك التجارب احسم قرارك النابع من داخلك.
    • هنيء نفسك من وقت لآخر وجرب القيام بأشياء جديدة وأخبر الجميع بما قمت بتحقيقه ليقوموا بدعمك وتشجيعك، كما أن حكي قصتك قد يلهم غيرك لتحقيق ذواتهم.
  2. تظاهر كما لو كانت أيامك تمر على إيقاع موسيقى تصويرية كما يحدث في الأفلام. فالمشي في الشارع في يوم سيء قد يصبح ممتعًا في وجود موسيقى جميلة في الخلفية.
  3. كلما كبرنا وزادت مسئولياتنا بسبب العمل والأطفال والقيود الاجتماعية كلما قلت التصرفات التلقائية من حياتنا. اكسر تلك القيود المجتمعية لمرة وافعل شيئًا غير متوقع واستعد روح التلقائية والاندفاع كي تحدث بعض التوازن المطلوب.
    • تابع ما تقوم به مجموعة Improv Everywhere من أشياء طريفة كجعل أكثر من مئتين شخص يجوبون شوارع المدينة حاملين لعبة "الكلب الخفي" والتظاهر أنهم يصطحبون كلابًا حقيقية، فكر خارج الصندوق وعش بحرية واجعل الناس يحدقون بك غير مصدقين لما تراه أعينهم.
    • ابحث عن فيديوهات flash mob على الانترنت وشاهد التصرفات الطريفة التي قام بها بعض الناس لإضفاء المرح والسعادة على الحياة اليومية.
  4. امشِ بغير وجهة ولا تتوقف دون حاجة. المشي بلا هدف محدد أمر عظيم.
  5. لا ضير في أن تقوم بالاندفاع أحيانًا. تناول فطيرة كاملة على الإفطار أو أحلق شعر رأسك دون تحذير. فجِّر المفاجآت وغير روتينك كي لا تمل ولتجديد الحماس.
  6. ابحث عن الأشياء التي تجد فيها شغفك كالكتابة أو الرسم أو ممارسة رياضة ما ومارسها بانتظام، لا يهم إن لم تكن تجيدها الأهم أنك تحب فعلها. واسمح لنفسك بالاندماج معها كليًا وأخبر أفراد عائلتك عنها، أقنع أصدقائك بتجربتها. حاول جعل حياتك تتمحور حولها.

أفكار مفيدة

  • وازن بين العند وترك العالم يعمل بطريقته. أحيانًا يكون ترك الأمور تجري كما هي عليه أفضل بينما في أوقات أخرى تجد أنك يجب أن تتوقف عن مسايرة ما يحدث والإبحار عكس التيار. ستتعلم ذلك بالخبرة لكنك يجب أن تقوم بالتجريب من الآن لتتعلم.
  • ابحث عن الأشياء الممتعة في الحياة. بالتأكيد حياة كل منا بها من اللحظات الثقيلة الصعبة ما بها لكن الحياة لم تخلق منها فقط. بعض الناس للأسف اختاروا أن يكملوا حياتهم وكأن الحياة لا تعني شيئًا غير المتاعب والصعاب. فمن الضروري أن نتحدى العبارات المثبطة التي يقذفها بعض الناس في وجوهنا لنساعدهم على التغلب على طريقة التفكير هذه لكن دون التحقير مما يمرون به من مواقف صعبة. ابحث عن الجانب المشرق فيما يخبروك به كالطقس السيء أو الانتظار في طابور أو تفويت المواعيد. ليست كل مواقف الحياة إما أبيض أو أسود فلا حاجة لإهدار كل الطاقة بسبب موقف سيء. كن لطيفًا وأنت تخبرهم عن الأشياء الجيدة التي عليهم عدم إغفالها.
  • تحكم في الضغوطات الواقعة عليك، فالحرية تشمل التحرر من الضغوطات أيضًا لأنها لن تقوم إلا بإجهادك والتأثير السلبي على صحتك. فإن لم تستطع التحرر من الصغط بمفردك فابحث عن مجموعة دعم أو كتاب تنمية ذاتية متعلق بهذا المجال.
  • سيستمر الناس في إطلاق الأحكام دائمًا. فمن السهل عليهم النقد وإطلاق الأحكام بدلاً من التعمق والبحث عن الأشياء التي تحتاج الانتباه. ما يهمنا أن نتعلم الفرق بين النقد البناء (الذي يخبرك بالحقيقة عما يجب أن تقوم بتحسينه) والنقد الهدام (الذي ينبع من الغيرة والتجاهل والكره والجبن والذي يأتي عادة ممن يعتقدون أنهم يعرفونك حقًا لكنهم لا يعرفون عنك إلا القليل). عندما تتعلم الفرق بينهما ستعرف متى عليك أن تسمع جيدًا ومتى يجب أن تتجاهل ما يقال وتمضي قدمًا بحرية.
  • اختر معاركك بحكمة. تعلم متى تنسحب من المعارك المهمة بدلاً من دخولها (معظم الوقت ستقوم بفعل ذلك). دافع عما يهمك حقًا عندما تكون ضريبة عدم المشاركة نتائج مؤذية وضارة. تعلم طريقة تغيير مجرى النقاش. حاول أن تساعد الناس للوصول للفهم ووتسوية مشاكلهم بدل أن تقوم بالضغط على جروحهم
  • نم جيدًا بما يناسب عمرك ونوعك وحاجتك. فاضطرابات النوم قد تعوقك عن الوعي التام بما يحدث حولك، حتى تعتقد أن حالة الترنح والوعي الجزئي التي تحيا بها هي الأمر الطبيعي. وبالتالي تصبح أكثر سلبية وتفقد طاقتك ومرونتك عند أول تحدي تدخله. اجعل رصيدك من النوم كافٍ لتحرير طاقتك والخروج إلى العالم بشخصيتك الحقيقة.
  • لا تجبر نفسك على الصمت. عبر عن حماسك وطاقتك وكن فخورًا بما تقوم به، ولا تدع مطالبات الآخرين لك بالصمت أن تثنيك عن طريقك بل حسن مهاراتك في العرض والحديث حتى تصبح قادرًا على إيصال حماسك لكل الناس على اختلافهم.
  • اسعَ دائمًا إلى زيادة معدلات الطاقة لديك. كلما زاد نشاطك كلما أصبح بمقدورك فعل أمورٍ لم تكن لتفعلها لو كان الكسل والشعور بالتقيد هو ما يغلب عليك. الشخصيات الكسولة تقوم بنفس الاختيارات دائمًا لأنهم لا يعرفون غيرها ولا يسعون إلى تجربة شيء جديد لكنهم لا يعلمون أن الجمود الذي يمارسونه لا يمت بصلة للحرية إنما هو السجن بعينه. كُل جيدًا وصحيًا ومارس الرياضة واهتم بطاقتك الروحية سواء كنت متدينًا أم لا ابحث عما يمنحك طاقة روحية تمنعك من الانكسار.
  • إن لم تحب شيئًا فأخبر الناس بذلك بأسلوب لبق. لأنك إن كذبت حياله مرة من المرات سيتم مواجهتك لاحقًا عندما تظهر كرهك له. لا تقلق فالناس أٌقوى مما تظن حتى لو وجدتهم يتمتمون بوقاحة عندما تعرض لهم رأيك بصراحة ففي نهاية الأمر سيتقبلون ما تقول ويعرفون موقعهم الحقيقي تجاهك حتى لو كان في القاع.
  • العالم مليء بالكارهين. أولئك الأنانيون الذين يطمحون للحياة بحرية ولا يهمهم سوى أنفسهم. تقول ألين دي جينيريس " حوّل كارهيك إلى محفزين، لا تهتم بما يقولونه، اعرف فقط أن ذلك هو أسلوبهم، وافعل ما تريد كما تشاء". وتذكر أنك حتى إن استمعت لهم وتجنبت القيام بما تحب فإنهم لن يكفوا عنك ألسنتهم. أمامك الاختيار بين أن تفعل ما تريده بحرية أو أن تعزف عنه لكن صدقني عندما أقول لك أن أفضل شيء يجعلك تنعم بالحرية هو أن تفعل ما تريد ولا تدع نقد الكارهين يقف في طريقك.
  • التقبل هو كل ما يهم. تقبل نفسك بكل ما هي عليه وتقبل الآخرين كما هم. لن تجد كل الناس يرغبون في العيش بحرية بالطريقة التي تحدثنا عنها بل إن بعضهم يصيبه الفزع من فكرة تغيير الروتين والتصرف بتلقائية وتجريب أشياء جديدة. ومع ذلك يمكنك أن تصبح مثلاً أعلى لهم في الحرية، لا تجبر أحدًا على شيء، وتذكر أنك لا تحتكر الحقيقة بمفردك فقد يجد أحدهم طريقه للحرية بأسلوب مغاير تمامًا لما تعتقده.

تحذيرات

  • الحياة بحرية لا تعني الخروج على القانون.


المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٠٬٦٧٩ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟