تنزيل المقال
تنزيل المقال
كل علاقة عاطفية تتطلب بذل المجهود من وقت لآخر، وعندما يتعلق الأمر بالزواج تحديدًا يصبح اهتمامك ورعايتك بزوجك أحد الأمور بالغة الأهمية. تسير تفاصيل الحياة اليومية بشكل سلس وبسيط كلما كان هناك حرص بين الزوجين على إظهار المحبة والاهتمام المتبادل. نجاحك في توفير وتلبية احتياجات زوجك سوف يضمن لك المحافظة على حياتكما الزوجية في حالة من السعادة والاستقرار.
الخطوات
-
اهتمي بتشجيع زوجك على الحكي والمشاركة. غالبية الرجال يتكيفون بسبب الضغط المجتمعي مع تجنب الحديث عن مشاعرهم الشخصية، وهو ما يعتبر أحد المخاطر التي تهدد العلاقة لأقصى درجة؛ بسبب ما يترتب عليه من تجاهل للعديد من المشاعر التي لا يتاح لزوجك فرصة للتعبير عنها. [١] X مصدر بحثي في حالة كان زوجك يواجه صعوبات في التعبير عن مشاعره وما يجول بخاطره من أحاسيس، فمن المطلوب منك دائمًا أن تواصلي العمل من أجل معرفة ما يشعر به وما يحتاج إليه.
- اجعلي زوجك واثقًا من رغبتك الحقيقية في معرفة ما يجول بداخله من مشاعر. قد يكون من المفيد أن يتم تخصيص وقت بشكل منتظم بحيث يتاح لكل منكما الحديث حول ما يشعر به وتبادل مناقشة تفاصيل العلاقة العاطفية التي تجمع بينكما. [٢] X مصدر بحثي
- لا تصدري الأحكام على زوجك بناءً على ما يشعر به، ولا تقفزي إلى أي من الاستنتاجات بناءً على ما يخبرك به. ما تحاولين الوصول إليه هو خلق مساحة آمنة يشعر بداخلها زوجك بالارتياح لمناقشة أي شيء يشعر به، وفي سبيل تحقيق هذا الشعور بالأمان يجب أن يضمن زوجك ألا ينتج عن ما يقوله شعورك بالإحباط أو الميل للحكم عليه على نحو أو آخر. [٣] X مصدر بحثي
-
اسألي زوجك عن ما يحتاج إليه. بعض الأفراد لا يشعرون بالارتياح لطلب شيء ما بشكل مباشر إلا بعد أن يتم طرح الموضوع على طاولة الحديث من قبل شخص آخر. إذا كنتِ تشعرين بالقلق تجاه مدى نجاحك في تلبية الاحتياجات العاطفية لزوجك، فمن المقترح أن تتحدثي إليه بشكل واضح وأن تسأليه عن الأشياء التي يحتاج إليها تحديدًا. [٤] X مصدر بحثي
- اعرفي ما إذا كان زوجك بحاجة إلى التغيير (كأن يكون عالقًا في حياة أو عمل روتيني ممل أو إذا كان غير راضي عن أحد جوانب العلاقة العاطفية) أم التفهم (المزيد من التواصل ومحاولتك أن تنظري للأمور من وجهة نظره) أم المزيد من التوافق (الألفة والمحبة وقضاء المزيد من الوقت معًا). الثلاثة أمور السابقة تعتبر من الأشياء الرئيسية وكلمات السر التي ينتج عنها علاقة عاطفية ناجحة وداعمة. [٥] X مصدر بحثي
-
اهتمي بالحديث مع زوجك عن احتياجاتك الشخصية. إذا كنتِ أنت من تشعرين بالحاجة الشديدة إلى التغيير أو التفهم أو التوافق العاطفي، فدورك هو أن تعبري عن ذلك بوضوح وأن تجدا طريقة للعمل على تحقيق هذه الجوانب سويًا. لن تسير العلاقة العاطفية على ما يرام إذا كان أحد الزوجين هو الوحيد المهتم بتلبية وتحقيق احتياجات الطرف الآخر. الشراكة الحقيقية والصادقة تتحقق فقط عندما يعمل الطرفان سويًا من أجل الوصول المشترك إلى الرضا والسعادة. [٦] X مصدر بحثي
-
اعملا على تلبية احتياجات بعضكما البعض. التعبير عن الاحتياجات العاطفية لكلا الطرفين يساعد في معرفة ما يحتاج إليه زوجك من أجل الشعور بالرضا والمحبة ومنحك الفرصة للتعبير بدورك عن احتياجاتك الشخصية. في الخطوة التالية يأتي وقت العمل الفعلي على تلبية هذه الاحتياجات. ابذلي كل ما بوسعك من أجل إرضاء زوجك واطلبي منه أن يهتم هو الآخر بتلبية ما تحتاجين إليه من دعم ومحبة. [٧] X مصدر بحثي
- اهتمي بمساعدة زوجك على الوصول للتغيير الذي يحتاج إليه في حياته. حاولي أن تكسري حالة الروتين اليومية التقليدية في الحياة المشتركة بينكما. جربا القيام بشيء ما مختلف معًا، مثل: الذهاب في رحلة خارج المدينة أو بدء تعلم ممارسة هواية ما أو أي اقتراح آخر.
- اهتمي بتوفير ما يحتاج إليه زوجك من تفهم واستيعاب. من المهم أن تحرصي دائمًا على قضاء الوقت في الحديث مع زوجك والإنصات الصادق له في المرات التي يُعبر فيها عما يشعر به. تأكدي دائمًا من تقديمك للدعم والتواصل البناء الذي يحتاج إليه زوجك.
- احرصي على خلق المزيد من التوافق والتداخل بين شخصيتك وشخصيته. اهتمي أكثر بما يمارسه من هوايات واعملي على إشراكه في هواياتك الشخصية. اهتمي بقضاء المزيد من الوقت سويًا ومحاولة تعميق العلاقة الحميمية التي تجمع بينكما.
-
اهتمي بالتأكيد على أولوية كل منكما في حياة الآخر. حالات الزواج الناجحة تفرض غالبية الوقت على الطرفين أن يكونا الأولوية رقم واحد والشيء الأهم في حياة بعضهما البعض، بحيث يتقدم دائمًا تحقيق احتياجات الزوج أو الزوجة على أي شيء آخر في الحياة. يضمن ذلك تلبية الاحتياجات الشخصية لكل طرف وفي نفس الوقت العمل على تحقيق سعادة الطرف الآخر. الجميل في الأمر هو أن الجميع ينتصر ويصل لحالة من السعادة عندما يتشارك الطرفان العمل بشكل متساوي. [٨] X مصدر بحثي
-
استمعي لمحاولات زوجك للتعبير عما يشعر به. إذا كنت مهتمة حقًا بتحقيق احتياجات زوجك العاطفية، فمن المهم للغاية أن تنصتي بحرص شديد عندما يعبر لك عن ما يشعر به. [٩] X مصدر بحثي يجب أن يحدث تواصل صادق وصريح بينكما، بحيث تتجنبا كبت المشاعر أو أن تكوني الطرف الذي ينهك الآخر دائمًا بالحديث عن مشاعره دون أن تتركي لزوجك بدوره الفرصة للتعبير عن ما بداخله وحصوله على ما يستحق من استماع واهتمام.
- تعلمي كيفية الاستماع النشط. احرصي على المعالجة العقلية الفورية لما يقوله زوجك بدلًا من الانشغال وهو يتحدث بالاستعداد المتحفز من أجل نيل فرصة الحديث. وفري له مساحة آمنة للحديث عن طريق تشجيعه من خلال التواصل البصري والإيماء برأسك وطرح الأسئلة. [١٠] X مصدر بحثي
- تجنبي توجيه أي انتقاد لمشاعر زوجك. من الجيد أن تساعديه على الشعور بالارتياح لمواصلة التصريح بما يجول في خاطره دون أن يشعر بأي قلق من إصدارك للأحكام عليه أو مباغتته بالتصحيح الفوري لأي شيء يقوله. [١١] X مصدر بحثي
- تحدثا عن السلوكيات التي يقوم بها أحد الطرفين بشكل يؤثر سلبًا على العلاقة العاطفية. يمكن أن تبدأ المحادثة عن طريق طرح تساؤل ما الذي يمكنك أن تحاولي القيام به بشكل مختلف من أجل تحسين وضعية العلاقة، ومن ثم إخبار زوجك بشكل هادئ ولطيف عن ما تحتاجين منه أن ينتبه إليه وأن يسعى للقيام به بشكل مختلف بدوره. [١٢] X مصدر بحثي
- اهتمي بمحاولة الوصول لعلاج "بناء" و"إيجابي" للمشاكل التي يتم التعبير عنها، واطلبي من زوجك أن يلتزم بنفس الأمر. [١٣] X مصدر بحثي
-
اهتمي بالتعرف على أي صعوبات في التواصل. يعاني الكثير من الأزواج من وجود عدم تطابق في طريقة التواصل بشكل يجعل أي محاولة للحديث بينهما تبدو مرهقة وشاقة لأقصى درجة، وهو ما يؤثر بدوره على قدرتهما على معرفة احتياجات بعضهما البعض. يرجع السبب وراء ذلك في بعض الأحيان إلى وجود اختلاف في أسلوب التواصل بين الطرفين بشكل يمنع عن وصول الطرفين إلى المشاعر الحقيقية لدى الطرف الآخر. في مثل هذه الحالات يكون من المفروض على أحد الطرفين أو الاثنين أن يعملا على التعديل من طريقة التواصل الخاصة بهما بشكل يساعد على الوصول لمنطقة وسط بين الزوجين تتيح أن يتحقق استيعاب وتفاهم أكثر. فيما يلى نسرد أربعة أشكال للتواصل بين الأفراد: [١٤] X مصدر بحثي
- "التواصل الواضح والمباشر" يتم عن طريق عدم تجنب الحديث عن أي شيء يجب أو تحتاج أن تقوله. قد يعتبر هذا الأسلوب حادًا بالنسبة للبعض، لكنه يُعتبر من قبل الكثير من الخبراء أكثر الوسائل الصحية والإيجابية للتواصل. اهتما بالحديث لبعضكما البعض بحقيقة ما تشعران به بدون أي تحلية أو تجميل للمشاعر. [١٥] X مصدر بحثي
- "التواصل الواضح غير المباشر" يهتم بدوره بالتعبير عن الرسالة الأساسية من التواصل لكن بدون أن يوُجه الحديث للطرف الآخر بشكل مباشر. من أمثلة ذلك أن تذكري أن سلوك ما يتسبب في مضايقتك لأقصى درجة بدون أن تقولي تحديدًا من هو صاحب هذا السلوك المقصود. يتطلب هذا النوع من التواصل أن يُضاف إليه المزيد من المباشرة من أجل تحقيق قدرة أكبر على علاج المشاكل. [١٦] X مصدر بحثي
- "التواصل المباشر الخفي" يتم من خلاله توجيه الحديث إلى الطرف الآخر لكن بدون الحديث بشكل واضح عن الموضوع مثار الحديث. من أمثلة ذلك أن تقولي للطرف الآخر أن سلوك ما يتسبب في مضايقتك وإحباطك لأقصى درجة لكن بدون التصريح بهذا السلوك أو مناقشته. من جديد التواصل المباشر الواضح قد يكون هو الحل. [١٧] X مصدر بحثي
- "التواصل الخفي غير المباشر" يعتمد بدوره على إخفاء وحجب الرسالة والهدف المقصود من الانتقاد على حد سواء. يعتبر هذا الأسلوب أحد أكثر طرق التواصل غير الصحية. في حالة كان هذا الأسلوب هو المسيطر على طبيعتك أنتِ أو زوجك، فمن المهم للغاية أن تتحملا عناء ومشقة التغيير من ذلك وأن تعملا على خلق حالة من التواصل الصريح والواضح بدلًا من ذلك. من الأمور المقترحة أن تجربا كتابة ما ترغبا في قوله بحيث يُتاح لكل منكما فرصة بلورة وفهم مشاعره قبل أن يأتي وقت التعبير عنها لبعضكما البعض. [١٨] X مصدر بحثي
-
تعلمي كيفية التواصل بوضوح. عدم النجاح في خلق حالة من التواصل الفعّال مع زوجك يعود سببه إلى وجود ميول غير صحية أو أنماط تواصل غير مباشرة فيما يخص عملية التواصل بينكما. يظهر هنا دور ما يسمى بأسلوب "التواصل الحازم" والذي يعتبر أحد أساليب التواصل الواضح الرائعة. يتميز هذا الأسلوب بأنه مبني بالأساس على الاحترام المتبادل؛ تقدرين من خلاله على التعبير عن احتياجاتك الشخصية وفي نفس الوقت الاستماع إلى احتياجات الطرف الآخر، ومن ثم محاولة الوصول إلى تسوية ونقطة لقاء وسط. [١٩] X مصدر موثوق Mayo Clinic الانتقال إلى المصدر من أجل التواصل مع زوجك بأسلوب واضح وحازم يمكنك مراعاة الالتزام بالنقاط التالية:
- استخدمي جمل الضمير "أنا". [٢٠] X مصدر بحثي بدلًا من بدء جملك باستخدام الضمير "أنت"، والتي تحمل جانبًا من الاتهام المباشر أو غير المباشر وتتسبب في وضع الطرف الآخر دائمًا في خانة الدفاع عن نفسه، التزمي باستخدام الضمير "أنا". فعلى سبيل المثال، بدلًا من قول "أنت مخطئ"، من الأفضل أن تقولي: "أنا لا أوافق على ذلك." من الأمثلة الأخرى: "أنا أشعر..."، "أنا أحتاج..."، "أنا أرغب...".
- تحدثي عن السلوك أو الموقف وليس عن زوجك. [٢١] X مصدر بحثي بدلًا من قول: "أنت شخص كسول ومتخاذل"، اسألي: "هل تلاحظ وجود بقعة طعام كبيرة على قميصك؟". الالتزام بذلك يوفر على الطرفين الوقوع في مصيدة تبادل الأحكام والاتهامات كما يضمن التركيز على الحقائق وليس الأشخاص.
- انتبهي إلى نبرة ولهجة الحديث. أسلوب الحديث أمر بالغ الأهمية بنفس قدر ما يُقال من خلال الحديث نفسه. يجب أن تتحدثي بأسلوب متزن وثابت وبصوت المحادثات الطبيعي، مع التأكد من تجنب أي ميل للصراخ أو الهمس. [٢٢] X مصدر بحثي
- تفاعلي مع ما يُقال، لكن لا تنفعلي. [٢٣] X مصدر بحثي إذا شعرتِ أنه قد سيطر الغضب والانفعال والتصرف من منطلق هجومي أو دفاعي على شكل المحادثة بينك وبين زوجك، فمن المهم أن تحصلا على راحة لبعض الوقت مع الاتفاق على الاستمرار بعد أن تهدئا. تأكدي من متابعة وإنهاء النقاش، بشرط أن يكون ذلك في بيئة هادئة وصحية. تذكري دائمًا: هناك فرق كبير بين الأسلوب "الحازم" والأسلوب "العدواني".
- تمرني من خلال المحادثات قليلة المخاطر. [٢٤] X مصدر موثوق Mayo Clinic الانتقال إلى المصدر إذا كنتِ تشعرين بالخوف من فقدان أعصابك وتحكمك في نفسك في أثناء مناقشة الأزمات الكبيرة في العلاقة بينك وبين زوجك، فاهتمي بالبدء بشكل تدريجي وبسيط (كمناقشة أنه يخبرك أن المكنسة الكهربائية في ممر المنزل في الوقت الذي يعرف فيه أنها في الخزانة). إذا لم يكن من السهل عليكِ التمرن من خلال الحديث مع زوجك، فابحثي عن شخص ما (صديقة أو أحد أفراد العائلة) تشعرين بالراحة للحديث معها بشكل يتيح لك فرصة للاعتراض والتعبير عن نفسك بلا رهبة.
-
اهتمي بحل النزاعات وليس تحقيق "الانتصار". [٢٥] X مصدر بحثي المحاربة الدؤوبة من أجل الانتصار الشخصي في مواقف الجدال والمناقشة يترتب عليها الكثير من العناد والاستياء وقد تعرقل أي فرصة ممكنة للحل والوصول لنقطة وسط ترضي جميع الأطراف. اعرفي دائمًا أن الاتفاق على عدم الاتفاق -بشكل إيجابي- يعتبر دائمًا من الاحتمالات الواردة والنتائج التي يمكن تقبلها؛ بحيث يتقبل كلا الطرفين طبيعة الآخر ويعمل على التكيف معها.
- استخدمي أسلوب الطلب الواضح. بدلًا من توجيه عقل زوجك للرفض عن طريق إتباع أساليب الطلب المواربة، مثل: "هل تمانع/ توجد مشكلة أن...؟"، تأكدي دائمًا من التعبير عن احتياجاتك بشكل واضح، كأن تقولي: "من فضلك أنا أريد...". الأسلوب الأخير يحمل قدرًا من الاحترام والتأدب في الطلب، ويمكن لزوجك أن يرفض القيام بما تريدينه في حالة كان يُفضل ذلك، لكنك بدورك تتخطي عقبة الحصول على إذن من أجل احتياج شيء ما. [٢٦] X مصدر بحثي
-
اهتما بعملية التعبير عن مشاعر الاحترام والمحبة. كل طرف في العلاقة العاطفية يمتلك قيمة مميزة وتأثير على حياة الطرف الآخر، ويمثل وجود كل منكما في حياة الآخر إضافة إيجابية على نحو أو آخر. في بعض الأحيان، ومع استمرار العلاقة العاطفية لفترة طويلة من الزمن، قد يشعر أحد الزوجين بالتجاهل العاطفي أو أن الطرف الآخر يتعامل مع وجوده في حياته بتهاون وعدم انتباه. للحفاظ على علاقتك الزوجية من الوقوع في هذا الفخ المميت، تأكدي دائمًا من وجود فرص للتعبير عن مشاعر الحب والتقدير بينك وبين زوجك. [٢٧] X مصدر بحثي
- تحدثي مع زوجك بالجمل الحميمية المطمئنة، مثل: "أنا أحب كل ما تقوم به من أجلي" أو "أنا أشعر بالامتنان الشديد لوجودك في حياتي." [٢٨] X مصدر بحثي
-
اهتما بتخصيص وقت لبعضكما البعض. الحياة مع شخص لفترة طويلة من الوقت تجعل من السهل على الطرفين أن تتحول مشاعرهم إلى شيء عادي وطبيعي بحيث يتعامل كل منهم مع الآخر على أنه شيء مُسلم بوجوده. من طرق حماية العلاقات العاطفية من هذا الفخ أن يهتم الزوجان بقضاء المزيد من الوقت المنفرد سويًا. قد يكون ذلك من خلال عطلات نهاية الأسبوع أو على الأقل الانفراد سويًا لبضع ساعات بعد تناول الغداء من أجل الاستغراق في محادثة بعيدة عن أي مشتتات. من المهم أن يحدث ذلك بمعدل ثابت وأن يبذل كلا الطرفين المجهود من أجل الاستمتاع والاستفادة من تلك الأوقات. [٢٩] X مصدر بحثي
- حاولا الالتزام بقضاء أمسية مميزة أسبوعيًا. من الجيد أن يهتم الأزواج بتخصيص يوم أسبوعي من أجل الخروج سويًا لتناول العشاء أو مشاهدة فيلم سينمائي أو أي اقتراح آخر يفضلان القيام به. يمكن أن يحدث ذلك في المنزل، بحيث تستغرقي الوقت أنتِ وزوجك في إعداد وجبة مميزة معًا. [٣٠] X مصدر بحثي
-
اهتمي بإعداد المفاجآت السعيدة لزوجك. العلاقة التي تستمر لفترة طويلة من الوقت تكون معرضة كأسهل ما يكون للوقوع في فخ الملل والروتين الثابت. الحل الأمثل من أجل إعادة تذكير زوجك بمكانته المتميزة في حياتك ومحبتك التي لا تنتهي هي أن ترتبي لبعض المفاجآت من وقت لآخر. لا يُشترط أن تكون مفاجأة مهولة؛ أبسط الأمور (كأن تكتبي له ورقة تحتوي على أبسط كلمات الحب أو شراء هدية صغيرة بدون مناسبة) قد يكون لها مفعول السحر في إثارة الحماس والرومانسية بداخل قلب زوجك. [٣١] X مصدر بحثي
- يمكن تلبية احتياج الحياة الزوجية للمغامرة والمفاجأة عن طريق أن تحاولا تجريب القيام بأشياء جديدة سويًا. تُظهر الدراسات أن قيام الأزواج معًا بالتجارب الجديدة يُطلق في الجسد هرمون الأوكسيتوسين، أو ما يُطلق عليه "هرمون العناق". [٣٢] X مصدر بحثي يمكن أن تتم هذه المغامرات على نطاق بسيط وضيق جدًا، كأن تحضرا دروس تعليمية لهواية معينة أو أن تذهبا من وقت لآخر إلى بعض المطاعم الجديدة. [٣٣] X مصدر بحثي
-
اهتمي بالعلاقة الحميمة التي تجمع بينكما. الحميمية تساعد على بناء رابطة دائمة في العلاقات العاطفية بشكل أقوى وأكثر ربما من أي عوامل أخرى. يعتبر الكثير من الخبراء أن الحياة الجنسية المستقرة والسعيدة تلعب دورًا رئيسيًا في استقرار ونجاح الزواج. من المهم الانتباه إلى أن لفظ الحميمة لا يُشير إلى العلاقة الجنسية فقط، لكنه يشتمل أيضًا على مختلف أشكال التواصل الجسدي والنفسي بين الزوجين. [٣٤] X مصدر بحثي
- مسك اليد والقُبل والأحضان والتمشية متشابكي الأذرع تعتبر كلها من الأشياء التي يمكنك الاستمتاع عن طريقها بوجود حميمية يومية بينك وبين زوجك. [٣٥] X مصدر بحثي
- اهتمي بتعميق مستوى الحميمية بينك وبين زوجك عن طريق احتضانه أثناء مشاهدة التلفاز أو الأفلام في المنزل والإمساك بيده في أثناء إتمام المهام المنزلية. بذل المجهود المشترك من أجل الاقتراب الحميمي من بعضكما البعض سوف ينعكس على وجود حالة من الاستقرار العاطفي والمحبة المتبادلة والمزيد من أشكال التعبير العملي عن تلك المشاعر.
-
اهتمي بوجود توافق وتزامن بينك وبين زوجك. قد يبدو ذلك بمثابة الأمر البديهي، لكن يظل من الجدير الإشارة إلى أهمية أن تلتزمي أنتِ وزوجك بالقيام بالأشياء اليومية معًا كلما كانت هناك فرصة لذلك. أدق التفاصيل البسيطة مثل تناول الطعام سويًا أو الخلود للنوم في نفس الوقت قد تلعب دورًا كبيرًا في إضفاء شعور بأنكما تقضيان المزيد من الوقت معًا. [٣٦] X مصدر بحثي
-
استعيدي شكل العلاقة بينكما في فترة بداية التعارف. من أكثر الشكاوى التي تصدر عن الأفراد الذين يعانون من مشاكل الزواج هي أن شكل العلاقة يختلف عما كان عليه في فترة التعارف وبداية الحب. هل تشعرين أن تلك الذكريات السعيدة ذهبت أدراج الرياح وأصبحت أبعد ما يكون عن حياتك المملة الحالية؟ من الممكن أن تعيدي تدفق الحياة إلى تلك الذكريات عن طريق إعادة القيام بما سبق لكما القيام به في تلك الأيام التي سبقت الزواج. [٣٧] X مصدر بحثي
- إذا كنت تحبين وتستمتعين بالرقص، فاطلبي من زوجك الخروج وقضاء أمسية راقصة خاصة. الرقص أمر ممتع وحيوي ويعيد للأذهان ما دفع كل منكما إلى الوقوع في حب الآخر. [٣٨] X مصدر بحثي
- رتبي لتناول عشاء رومانسي. يمكن أن تذهبا إلى مطعمكما المفضل أو البقاء في المنزل وإعداد أمسية طعام مميزة.
-
قومي بالتخطيط لقضاء عطلة رائعة. قد لا يكون من المتاح أن تحصلي على أجازة من العمل خلال الوقت الحالي، لكن من الجيد أن تواصلي إلقاء النظر والتعرف على خيارات الأجازات وعروض الرحلات المتاحة. القيام بذلك يخلق فرصة مميزة لاستعادة الرابطة العاطفية بين الأزواج كما يحرر الطرفين من رتم الحياة اليومي التقليدي الممل. [٣٩] X مصدر بحثي
- في حالة كنت ترغبين أنتِ أو زوجك (أو بشكل مشترك) في الذهاب إلى مدينة معينة من العالم، فابدئي التخطيط في الحال من أجل تنفيذ رحلة الأحلام تلك. سوف يمثل الأمر تجربة رائعة لا مثيل لها.
-
تحرري من الروتين التقليدي للحياة الزوجية. الطريقة الأفضل لخلق فرص الاستمتاع والمرح بين الأزواج وإحياء الرومانسية والحب هي أن تتحررا من العادات التقليدية اليومية أو الأسبوعية وأن تهتما بتجربة أشياء جديدة تمامًا. [٤٠] X مصدر بحثي
- إذا لم تكونا زوجين مغامرين بطبعكما، فالوقت قد حان من أجل تغيير ذلك. اذهبا للتمشية بعيدًا عن المنزل أو لقضاء نزهة قصيرة في أحد الحدائق العامة.
- إذا كان الشكل التقليدي لقضاء عطل الأسبوع بالنسبة لكما هو البقاء في المنزل، فما الذي يمنعكما عن تجربة شيء جديد؟ يمكن على سبيل المثال أن تخرجا مع بعض الأصدقاء أو أن تقوما بتنظيم حفلة منزلية تحرصا فيها على دعوة كل الأفراد الذين لم تتقابلا معهم منذ فترة طويلة.
- أيًا كان ما تتفقا على القيام به، فالأمر الضروري دائمًا هو الاهتمام بممارسة أشياء جديدة سويًا من وقت لآخر. ليس المقصود أن تتخلصا نهائيًا من القواعد الأساسية لحياتكم المستقرة، لكن أن تراعيا إضفاء لمسة من التغيير والمفاجأة كلما ظهرت فرصة ممكنة لذلك.
أفكار مفيدة
- لا تقومي أبدًا بالمقارنة بين زوجك وبين الرجال الآخرين بشكل عام أو هؤلاء الذي سبق لك الارتباط بهم. تأكدي كذلك من عدم مقارنته لك مع الأخريات.
- وفري وقتًا يوميًا للحديث مع زوجك. اعملا على توفير وقت ثابت وخالي من المقاطعة لتبادل الحديث سويًا، كأن يكون ذلك ليلًا قبل النوم أو بعد تناول الغداء.
- اهتمي بالتعبير عن احتياجاتك ورغباتك واستمعي بإنصات لاحتياجات ورغبات زوجك كذلك.
- جربي القراءة وتعلم الطرق المختلفة للتواصل، وهو ما يساعدك على تحديد أسلوب التواصل الأمثل مع زوجك. كتاب "لغات الحب الخمس" للكاتب "جاري تشابمان" يعتبر من أشهر الكتب التي تُقدم نصائح حول كيفية التحسين من أسلوب التواصل بين الأزواج.
- ضعي في اعتبارك اقتراح التواصل مع أخصائي علاقات زوجية، خاصة إذا كنتِ تلاحظين بوضوح وجود مشكلة كبيرة في عملية التواصل بينك وبين زوجك.
المصادر
- ↑ http://psychcentral.com/blog/archives/2014/09/18/when-your-partner-has-difficulty-expressing-emotion/
- ↑ http://psychcentral.com/blog/archives/2014/09/18/when-your-partner-has-difficulty-expressing-emotion/
- ↑ http://psychcentral.com/blog/archives/2014/09/18/when-your-partner-has-difficulty-expressing-emotion/
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/emotional-fitness/201301/10-ways-get-your-emotional-needs-met
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/emotional-fitness/201301/10-ways-get-your-emotional-needs-met
- ↑ https://www.gottman.com/top-7-ways-to-improve-your-marriage/
- ↑ http://www.wsj.com/articles/SB10001424052970203358704577235271160881402
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/fulfillment-any-age/201308/how-the-best-couples-keep-their-romantic-spark-alive
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/emotional-fitness/201301/10-ways-get-your-emotional-needs-met
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/in-the-face-adversity/201111/being-good-listener
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/in-the-face-adversity/201111/being-good-listener
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/emotional-fitness/201301/10-ways-get-your-emotional-needs-met
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/emotional-fitness/201301/10-ways-get-your-emotional-needs-met
- ↑ https://www.ndsu.edu/ndsu/aging/mentalhealth/toolkit4/Module%204%20Handouts.pdf
- ↑ https://www.ndsu.edu/ndsu/aging/mentalhealth/toolkit4/Module%204%20Handouts.pdf
- ↑ https://www.ndsu.edu/ndsu/aging/mentalhealth/toolkit4/Module%204%20Handouts.pdf
- ↑ https://www.ndsu.edu/ndsu/aging/mentalhealth/toolkit4/Module%204%20Handouts.pdf
- ↑ https://www.ndsu.edu/ndsu/aging/mentalhealth/toolkit4/Module%204%20Handouts.pdf
- ↑ http://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/stress-management/in-depth/assertive/art-20044644
- ↑ http://www.twu.edu/downloads/counseling/E-1_Assertive_Communication.pdf
- ↑ http://www.twu.edu/downloads/counseling/E-1_Assertive_Communication.pdf
- ↑ http://www.cci.health.wa.gov.au/resources/docs/Info-assertive%20communication.pdf
- ↑ http://www.wfm.noaa.gov/workplace/EffectivePresentation_Handout_1.pdf
- ↑ http://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/stress-management/in-depth/assertive/art-20044644?pg=2
- ↑ http://www.wfm.noaa.gov/workplace/EffectivePresentation_Handout_1.pdf
- ↑ http://www.uwosh.edu/ccdet/caregiver/Documents/Gris/Handouts/gracasr.pdf
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/emotional-fitness/201301/10-ways-get-your-emotional-needs-met
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/emotional-fitness/201301/10-ways-get-your-emotional-needs-met
- ↑ http://psychcentral.com/blog/archives/2012/02/14/15-ideas-for-keeping-romance-alive-year-round/
- ↑ http://psychcentral.com/blog/archives/2012/02/14/15-ideas-for-keeping-romance-alive-year-round/
- ↑ http://psychcentral.com/blog/archives/2012/02/14/15-ideas-for-keeping-romance-alive-year-round/
- ↑ http://psychcentral.com/blog/archives/2012/02/14/15-ideas-for-keeping-romance-alive-year-round/
- ↑ http://psychcentral.com/blog/archives/2012/02/14/15-ideas-for-keeping-romance-alive-year-round/
- ↑ http://www.foxnews.com/health/2014/09/22/is-my-marriage-healthy-even-if-were-not-having-sex/
- ↑ http://psychcentral.com/blog/archives/2012/02/14/15-ideas-for-keeping-romance-alive-year-round/
- ↑ http://psychcentral.com/blog/archives/2012/02/14/15-ideas-for-keeping-romance-alive-year-round/
- ↑ http://psychcentral.com/blog/archives/2012/03/29/why-you-arent-happily-ever-after-anymore/
- ↑ http://psychcentral.com/blog/archives/2012/03/29/why-you-arent-happily-ever-after-anymore/
- ↑ http://psychcentral.com/blog/archives/2012/02/14/15-ideas-for-keeping-romance-alive-year-round/
- ↑ http://psychcentral.com/blog/archives/2012/02/14/15-ideas-for-keeping-romance-alive-year-round/
المزيد حول هذا المقال
تم عرض هذه الصفحة ١١٬٤٨٥ مرة.