تنزيل المقال تنزيل المقال

الكبرياء والثقة بالنفس ينبعان من حس صحي بالاعتداد بالنفس، والمعتقدات الإيجابية التي تؤمن بها، ومواهبك وإنجازاتك. انخفاض الاعتداد بالنفس قد يجعلك تشعر بالسوء حيال نفسك، كما يصعب عليك أن تفخر بنفسك وحتى يتسبب بمشاكل نفسية خطيرة. [١] لتحسين قدرتك على الفخر بنفسك، يمكنك استخدام بعض الاستراتيجيات البسيطة لتحدي الأفكار السلبية وبناء ثقتك بنفسك.

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

تحدي الأفكار السلبية

تنزيل المقال
  1. مقارنة نفسك بالآخرين هو أحد الأفكار السلبية الشائعة، ويجعل من الصعب عليك الشعور بأي فخر بنفسك. إن لاحظت أنك تقارن نفسك بالآخرين فتوقف عن ذلك قليلًا وحدد شيئًا أنت ممتن له. [٢]
    • عند البحث مثلًا عن شيء أنت ممتن له فقد تحدد مثلًا صحتك الجيدة أو صديقك الوفي. ركز على هذا الشيء أو الشخص لبضع دقائق من أجل تحسين ذهنك. فكر في سبب امتنانك لذلك الشيء أو الشخص.
  2. أحيانًا يكون تغيير المنظر وحده يساعدك في الكف عن التفكير السلبي. إن علقت في حلقة من الأفكار السلبية لبعض الوقت فانهض وافعل شيئًا آخر.
    • يمكنك مثلًا التمشي في الخارج أو الجلوس في غرفة مختلفة بالمنزل لبعض الوقت. [٣]
  3. أحيانًا قد تنبع الأفكار السلبية من اعتقادك بأنك مليء بالعيوب بينما الآخرون ليسوا كذلك. حاول تذكير نفسك بأن الجميع لهم عيوب حتى إن لم يكن بإمكانك رؤيتها. [٤]
    • قد يبدو مثلًا أن زميلك في العمل يتمتع بحياة مثالية، ولكن ربما يعاني من مشاكل شخصية جدية لا تعلم عنها شيئًا.
  4. لا أحد يمتلك الحق في إيذائك أو إهانتك أو تهديدك. إن كنت تتعرض للتنمر أو الانتقاد بطريقة تتعارض مع كبريائك فربما عليك طلب مساعدة أحد الأشخاص مثل معلم أو مستشار أو مدير الموارد البشرية كي تدافع عن نفسك.
    • تذكر أن المتنمرين والمنتقدين يفعلون ذلك عادة بسبب عدم شعورهم بالأمان حيال أنفسهم. اعلم أن الشخص الذي يضايقك ربما يفعل ذلك بسبب آلامه ومشاكله الشخصية، فذلك قد يساعدك على التأقلم مع الأمر أفضل. [٥] الانتقاد لا يتعلق بك، بل بشعوره بعدم الكفاءة.
  5. رغم أنه يجب عليك الدفاع عن نفسك ضد الإهانات فمن المهم أن تكون منفتحًا على النقد البناء. النقد يصعب تقبله أحيانًا حتى عندما يكون بناء. إن تعلم كيفية قبول النقد البناء والرد عليه يساعدك في تحسين نفسك ويشعرك بفخر كبير. [٦]
    • حاول قمع رد فعلك الأولي عند تلقي النقد. اشكر الشخص ثم واجه ما قاله لك مباشرة. اقضِ وقتًا كافيًا للتفكير في النقد. اسأل نفسك عما يمكنك تعلمه من النقد.
    • لنفترض أنك وجدت درجاتك الدراسية قد انخفضت وقال معلمك أن السبب يرجع لأن أفكارك المذكورة في بحثك صعبة الفهم. بدلًا من الغضب فعليك إعادة قراءة البحث بتروٍ. لقد بدا البحث واضحًا عندما قرأته، فهل ما يزال كذلك؟ حاول فهم النقد بدلا ًمن الاستهانة.
  6. التفكير بأسوأ السيناريوهات والأبيض والأسود هو غير منطقي وغير مفيد لك، لكن يمكنك تحويل الأفكار السلبية إلى أسئلة مثمرة تساعدك على النمو والنجاح. في المرة المقبلة التي يراودك فيها فكر سلبي حاول تحويله إلى سؤال يساعدك في السعي نحو هدفك.
    • إن وجدت نفسك تفكر مثلًا "لن أجد وظيفة جديدة أبدًا" فتوقف وقم بتحدي هذا التفكير. إنه ليس حقيقة، وهو ينبع من مصدر غير موثوق (شعورك بالقلق). بدلًا من قبول هذا التفكير السلبي قم بتحويله إلى سؤال مثل "ما الذي يمكنني فعله لزيادة فرصي في الحصول على مقابلة؟" [٧]
  7. ضع حدودًا بينك وبين الأشخاص الدائبين على انتقادك. إن أمكنك فتجنبهم وأحط نفسك بأشخاص إيجابيين بدلًا منهم. أحيانًا يصعب تجنب الشخص السلبي مثل الرئيس أو فرد العائلة المقرب، وفي هذه الحالات قد تحتاج إلى تشجيع نفسك قبل أو بعد مواجهة ذلك الشخص. [٨]
    • جرب الحديث الشخصي الإيجابي. قبل أو بعد مواجهة مع الشخص الناقد، قد يفيدك النظر إلى نفسك في المرآة ومنح نفسك مديحًا. يمكنك مثلًا أن تقول "أنت ذكي وكفؤ وجاد"
  8. إن وجدت أن التغلب على الأفكار السلبية شاق فاستشر مختصًا مرخصًا بالصحة النفسية. قد تحتاج إلى بعض الهداية من أجل مساعدتك في حل مشاكلك وتحسين شعورك حيال نفسك. يمكن للمعالج مساعدتك في التغلب على التفكير السلبي كما يساعدك في تحديد ما إن كنت مكتئبًا أو تعاني من مشكلة صحية أخرى.
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

تنمية نفسك

تنزيل المقال
  1. تصور نجاحك في شيء ما يساعدك كذلك في زيادة ثقتك. حاول التفكير بوقت كنت تشعر فيه بالثقة والاطمئنان وأعد تذكر تلك اللحظة في ذهنك. أو تخيل نفسك تنجح في شيء تتمنى تحقيقه. يمكنك تكرار هذه العملية في أي وقت تريد فيه زيادة ثقتك.
    • احرص على تخيل نجاحك بأكبر قدر ممكن من التفاصيل. كيف تبدو؟ ماذا هناك؟ كيف تشعر؟ ماذا تقول؟ [٩]
  2. إن وقفتك ومشيتك تحدثان فارقًا كبيرًا في مدى شعورك بالثقة. [١٠] حاول الوقوف بانتصاب قدر الإمكان والحفاظ على وضعية جيدة عند المشي كذلك، ويمكنك فعل هذا عبر تخيل أنك توازن شيئًا على رأسك أثناء المشي.
  3. إن شعورك حيال مظهرك يؤثر في ثقتك، لذا ارتدِ ملابس تشعرك بشعور جيد حيال مظهرك. [١١] اختر ملابس ذا مقاس مناسب وتظهر جمال جسدك وتتسم بجودتها العالية.
    • حاول ارتداء ملابس مناسبة لكل موقف كذلك. إن كنت ذاهبًا إلى مقابلة عمل مثلًا فارتدِ بذلة أو ملابس عمل من أجل زيادة شعورك بالثقة مقارنة بارتدائك لتيشيرت وبنطال جينز.
  4. التركيز على جوانب حياتك الجيدة يساعدك في الشعور بالثقة والسعادة كذلك. اقضِ بضع دقائق يوميًا لتدوين شيء نجحت فيه. يمكنك مثلًا تدوين إنجاز حديث والمهارات التي استخدمتها للتعامل مع المواقف الصعبة. [١٢]
  5. قد يفيدك إعداد قائمة بكل إنجازاتك حتى التي تظنها ضئيلة. الأشخاص المفتقرون للثقة بالنفس يركزون أكثر على الإخفاقات بدل النجاحات، لذا قد يفيدك إجبار نفسك على النظر للإيجابيات أحيانًا. [١٣]
    • فكر في سبب فخرك بتلك الإنجازات كذلك. تحديد أسباب شعورك بالفخر حيال أمرٍ قد يساعدك في تكرار الشعور عند تحقيق إنجازات مشابهة. [١٤]
  6. إخبار الآخرين بشيء فعلته وتفخر به هو وسيلة صحية لإظهار فخرك ونيل دعم الآخرين كذلك. خذ دقيقة لمشاركة إنجازاتك بين الحين والآخر من أجل تحسين شعورك حيال نفسك وقد تساعدك في نسيان تفكير الآخرين بك. [١٥]
    • يمكنك مثلًا وضع صورة لنفسك تحمل جائزة تلقيتها على درجاتك أو إخبار أصدقائك في الجيم بتحسن وقت ركضك.
  7. حاول معاملة نفسك بطيبة بدلًا من أن تقسو عليها طوال الوقت. إن كان لديك عرض تقديمي مقبل وسبب لك القلق فلا تخبر نفسك "سأفشل." بل أخبر نفسك "سيكون الأمر شاقًا، ولكني أعلم بقدرتي على النجاح." [١٦]
    • تذكر أيضًا أنك تقسو على نفسك أكثر من اللازم. أنت مثلًا تكثر من توبيخ نفسك على فقدان انتباهك أثناء العرض، ولكن زملاءك لا يهتمون بهذا وربما لم يلحظوه أصلًا. [١٧]
  8. تذكر أنه من المهم أن تسامح نفسك عند ارتكاب أخطاء. إن رفض مسامحة نفسك يتعارض مع قدرتك على الفخر بنفسك، لذا حاول مسامحة نفسك قدر الإمكان. [١٨]
    • بدلًا من لوم نفسك مثلًا فحاول إخبار نفسك "لقد ارتكبت خطأ، ولكن لا بأس بذلك. أنا ما أزال شخصًا ذكيًا وكفؤًا."
  9. للحفاظ على فخرك بنفسك حتى عندما لا تسير الأمور لصالحك فإن عليك الاعتياد على تشجيع نفسك. إن لم تسر الأمور كما خططت فحاول إعادة ضبط توقعاتك وشجع نفسك على التحسن في المرة المقبلة.
    • إن لم تحصل مثلا ًعلى الدرجة المرغوبة في المشروع المدرسي فيمكنك إخبار نفسك "لم يكن مشروعي مثاليًا، ولكن التلامذة الآخرين بدو مهتمين رغم ذلك وأقبلوا على طرح الأسئلة. يعني هذا أنني حققت هدفي الأساسي." [١٩]

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٤٬٥٠٨ مرات.

هل ساعدك هذا المقال؟