تنزيل المقال تنزيل المقال

يمر كل منا بتلك التجربة التي تنمو فيها لديك مشاعر تجاه صديقك ولكنك لا تعلم كيف تخوض في الأمر، وأسوأ ما في الأمر أن من تحب لا دراية له بذلك أو هو راضٍ بمركزك لديه كمجرد صديق؛ لقد دخلت "منطقة الصداقة" المرعبة! قبل أن تصب باليأس يجب أن تعلم أن هناك مخرج لذلك. تذكر أن علاقتك بصديقك كغيرها من العلاقات بحيث يمكنها أن تنمو وتطرأ عليها تغيرات. إذا قدرت المخاطر وبدأت في إظهار اهتمامك بشكلٍ تدريجي مع المحافظة على احترام الحدود فلديك فرصة لتنمية صداقتك إلى علاقة أعمق.

جزء 1
جزء 1 من 4:

وزن العواقب

تنزيل المقال
  1. 1
    حدد إذا كان الأمر يستحق. تحويل الصداقة إلى مواعدة قد يكون له عواقب غير مقصودة لأن الصداقة قد تتأثر أو تنتهي إذا لم ينجح الأمر. إذا كنت تهتم بصديقك الذي وقعت في حبه بالفعل ففكر إذا كنت مستعدًا لأخذ تلك المخاطرة. قد تصل في النهاية إلى أن وضعكما كأصدقاء أفضل وتغير توقعاتك تبعًا لذلك. [١]
    • فكر في تاريخك مع الشخص الآخر وكيف يتعامل معك. هل لاحظت أي اهتمام أو شغف؟ هل تقدمت علاقتكما منذ أصبحتم أصدقاء؟ [٢]
    • إذا كان الآخر يمدح فيك كثيرًا كصديقٍ جيد أو يقارنك بشقيقه أو شقيقته فقد تكون تلك طريقته في إخبارك أنه راضٍ ومكتفٍ بدورك الحالي.
  2. 2
    اسأل نفسك عما تريد. حلل طبيعة رغباتك. هل تكن له المشاعر بالفعل أم هو مجرد انجذاب جسدي؟ من الطبيعي أن تنجذب للجنس الآخر الذي تتعامل معه جيدًا وقد يمتد ذلك إلى أصدقائك بذاتهم، لكن لا يعني هذا بالضرورة أنكما ستكونان قادرين على الإيفاء بحاجات كل منكما إذا تواعدتما. [٣]
    • كن متأكدًا من رغباتك قبل أن تقدم على شيء. قد تعني المحاولة الفاشلة للمواعدة انتهاء صداقتكما. [٤]
    • لا تعني المواعدة بالضرورة الخروج من نطاق الصداقة، بل هي مجرد لخبطة في المشاعر بينكما.
  3. 3
    تحدث لأصدقائكما المتبادلين. اكتشف مشاعر الآخر بالتحدث لأصدقائكما المشتركين، فيمكنهم أن يمدوك ببصيرة جيدة بمن تهتم به، كما يمكنهم أيضًأ نصحك إذا كان الخوض في العلاقة الرومانسية فكرة جيدة أو تعريض صداقتكما للخطر. [٥]
    • إذا ظن أصدقائكما المشتركين أن هناك فرصة جيدة لمواعدتكما فاطلب منهم أن يمدحوك ويلمحوا بشكلٍ خفيف لمن تهتم به بذلك نيابةً عنك. إن سماع شخص مقرب منه يقول "تبدون رائعين مع بعضكما" أو "أنتما الاثنين قد تشكلان زوجًا مثاليًا" قد يحدث فارقًا كبيرًا في تغيير نظرته إليك.
    • بالرغم أنه يجب أن تفعل المناسب لك، إلا أنه يجب أن تضع التأثير المحتمل لتلك العلاقة الرومانسية بينكما على بقية الأصدقاء في الحسبان. قد لا تشعر بالارتياح في مناقشة تفاصيل العلاقة مع صديق مشترك بينكما حيث قد يؤدي الانفصال أيضًا إلى تنازع أصدقائكما المتبادلين على أفضل طريقة للمحافظة على علاقة جيدة مع كلٍ منكما.
  4. 4
    احرص على اختيار التوقيت الصحيح. لا تفصح عما بداخلك بشكلٍ مفاجئ حتى وإن قررت اتخاذ الطريقة المباشرة، بل انتظر حتى تنفرد به لتتمكن من التحدث بصراحة وانفتاح دون تشويش أو إحراج. ضع التفاصيل الظرفية في الحسبان أيضًا إذا كان صديقك يمر بضغطٍ نفسي أو انفصل لتوه عن شخصٍ طالت علاقته به مثلًا، فهذا وقت غير مناسب لمصارحته بمشاعرك. [٦]
    • أفضل وقت للخروج من نطاق الصداقة عندما يكون التواصل بينكما جيدًا وتقضون الكثير من الوقت معًا وتعبرون لبعضكم عن رغباتكم ونقاط إحباطكم فيما يتعلق بالمواعدة، فأنت ستكون متسلحًا بالمصادر والمعلومات المتطلبة للإيفاء باحتياجاته. [٧]
جزء 2
جزء 2 من 4:

التقدم في العلاقة الحالية

تنزيل المقال
  1. 1
    اقضِ المزيد من الوقت مع صديقك. اعرض على صديقك القيام بالأشياء معًا بشكل أكثر وغير طبيعة وقتكما معًا. بدلًا من التفاعل كأصدقاء معتادين أبدِ اهتمامًا أكبر به ذهنيًا وبدنيًا. إن الخروج من نطاق الصداقة كثيرًا ما يكون ببساطة تغيير نظرة صديقك إليك. كلما ازداد وقتكما المنفرد مع بعضكما كلما تمكنت من إظهار مشاعرك الحقيقية إليه. [٨]
    • من الطرق الجيدة للتحدث بانفراد لهذا الشخص أن تخرجه من المجموعات. إذا خرجت في المرة القادمة مع أصدقائك فادخل معه في حديث انفرادي أو ابتعدا عن المجموعة حتى تمارسا نشاطًا ما بمفردكما.
    • ادع صديقك لفعل الأشياء التي تمتعه كالذهاب لحفل موسيقي أو التنزه أو لعب الرياضة معًا.
  2. 2
    ابدأ بشيء صغير وتقدم تدريجيًا. لا تتوقع أن تتحول صداقتكما الطويلة إلى علاقة رومانسية في ليلة وضحاها. أعط الآخر وقتًا ليستريح ويجدد منظوره. اخرجا معًا في مواعيد عرضية أولًا ثم اطلب منه الخروج في موعد رسمي عند حلول الوقت المناسب. اجعل لفتاتك مرحة ومغازلة أكثر بشكلٍ تدريجي وتقدم للشغف الواضح فيما بعد. إذا تعجلت الآن فقد تخيفه منك. [٩]
    • قد يصعب إيجاد طريقة لبدء المغازلة دون إحراج. جرب إلقاء المديح الصادق عليه من وقتٍ لآخر ووجه تلميحات عن الأشياء التي تعجبك في مظهره وشخصيته، وفي نهاية المطاف سيبدأ في رؤية تعليقاتك بضوء جديد.
    • تعلم تفسير تصرفات صديقك. إذا استجاب لك بتبادل المغازلة الظريفة فتلك إشارة جيدة، أما إذا تضايق أو غير الموضوع فالأرجح أنه لا يبادلك المشاعر.
  3. 3
    شكل علاقة مع شخص آخر لفترة ما. إذا كنت معجبًا بشخصٍ آخر فشكل علاقة معه بدلًا من ذلك، فهذا يعطيك الفرصة والوقت لمعالجة وفهم مشاعرك مع السماح لك بالخوض في علاقة رومانسية. حاول إيجاد شخص غير صديق ممن تعتقد أنه مناسب لك. ابحث عمن يشاركك الاهتمامات ومن أنت منجذب إليه بالفعل.
    • لا تتظاهر أنك معجب بأحدهم لتشعر صديقك بالغيرة فحسب، فيجب أن تحرص على صدق مشاعرك تجاه الآخر.
    • ضع في اعتبارك أنه إذا كان صديقك مهتمًا بك فالأرجح أن علاقتك الجديدة قد تصيبه بالغيرة. تأكد فقط أن هذا ليس هدفك من إنشاء علاقة مع شخصٍ غيره.
  4. 4
    اكسر حاجز اللمس. تعد اللفتات الجسدية الصغيرة وحدة بناء للحميمية العميقة، لذلك حاول أن تكثر من لمس من تهتم به. أمسِك ذراعه فجأة خلال قصك لحكاية شيقة أو ضع يدك على ظهرها وهي داخلة عبر الباب أمامك. إن هذا الاتصال البسيط من شأنه أن يشعل المشاعر داخل صديقك ويجعله راغبًا في المزيد. [١٠]
    • زِد من الاتصال البدني مع صديقك تدريجيًا وكن محترمًا. لا يحب الجميع اللمس، وقد ينتهي بك الأمر إلى توصيل الرسالة الخاطئة إذا لمست مكانًا غير مسموح.
    • واحدة من الفروق الكبيرة بين الأصدقاء والمتحابين أن المتحابين يلمسون بعضهم بطريقة مغازلة أكثر. إذا قدمت مستوىً أكثر حميمية من الاتصال بصديقك فسيؤثر ذلك تلقائيًا على نظرته إليك وإلى علاقتكما. [١١]
  5. 5
    كن صريحًا في مشاعرك. سواءً مللت من الانتظار أو كنت لا تحب الالتفاف حول المواضيع فقد تفضل الإفصاح عن مشاعرك مباشرةً لصديقك. لا يعد ذلك فكرة سيئة في كل الأحيان. جِد وقتًا يمكنك فيه الجلوس مع صديقك بانفراد والتحدث في ذلك. تحدث بكلامٍ نابع من القلب ولكن لا تشعره بعدم الارتياح. أخبره أنك لا تتوقع منه تغيير طبيعة الصداقة ولكنك اضطررت لإراحة صدرك والإعلان عن أحاسيسك. إن الإفصاح عن ذلك سينهي أي شك في ذهنه وسيعطيك إجابة واضحة فيما يتعلق بإمكانية ارتباطكما بدرجة أكبر من مجرد أصدقاء. [١٢]
    • جرب قول شيء مثل "أنا متوتر لقولي ذلك ولكنني أشعر أن .." أو "لقد قضينا الكثير من الوقت معًا وأنا أحب التواجد من حولك.. أنا أكن لك المشاعر".
    • قد يعاني صديقك من نفس المعضلة ولكنه متردد مثلك لأنه لا يشعر أنك تبادله ذلك.
    • إذا أمكنك استجماع الشجاعة لإخباره بالحقيقة فلديك فرصة أفضل لتلقي إجابة صريحة، مما يحميك من التألم من الموقف لأسابيع مطولة.
جزء 3
جزء 3 من 4:

إنجاح العلاقة

تنزيل المقال
  1. 1
    استمتع بالارتياح في مواعدة صديقك. إذا كان صديقك يبادلك المشاعر فتهانينا! لقد هربت من نطاق الصداقة بنجاح. يمكنكما الآن البدء في التقدم بالعلاقة. أخذ الأمور إلى مرحلة أعلى مع صديقٍ لك من التجارب الرائعة لوجود توافق بين شخصيتكما. أنت بالفعل مرتاح حول صديقك وتعلم أنه سيتقبلك، مما يجعل المحافظة على العلاقة أسهل بكثير. [١٣]
    • بما أنك تعلم بالفعل شخصية وعادات ومخاوف صديقك فبإمكانك تجاوز المراحل المحرجة التي تأتي خلال التعرف الأولي على بعضكما، ومن ثم الدخول مباشرةً في الحب والشغف.
    • لا بأس في أخذ الأمور بروية، فمواعدة صديق مقرب إليك قد يبدو غريبًا بعض الشيء في البداية، لذا أعطِ لنفسك الوقت لتتأقلم مع التغير الجديد. [١٤]
  2. 2
    كن مستعدًا لأن تكون على قدر التوقعات الجديدة. بالرغم أن مواعدة الأصدقاء المقربين من الأشياء الرائعة إلا أنه يغير طبيعة الأمور، فيجب أن تكون مستعدًا لاحترام الحدود والتوقعات الجديدة التي تأتي مع نمو المشاعر. أظهر لشريكك أنك تهتم به كأكثر من مجرد صديق وأنك تأخذ دورك الجديد في العلاقة على محمل الجد. ابذل جهدًا لإعطائه الأولوية مقارنةً بغيره من الأصدقاء. [١٥]
    • قد تشعر بالارتياح الشديد بأن صديقك المقرب سيصبح شريكك، ولكن هذا لا يعني أنك لا يجب أن تعامله بنفس الطريقة في أي علاقة أخرى.
    • قد تحتاج لتغيير التصرفات التي أظهرها كل منكما لبعض كأصدقاء لإنجاح العلاقة. على سبيل المثال قد يتوقع منك شريكك أن تراسله ما أن تستيقظ أو قبل الذهاب للنوم. إذا لم تعتد على ذلك في الماضي فالأرجح أنك ستبدو متبلد المشاعر إذا استمررت بذلك في المواعدة. [١٦]
  3. 3
    استمتعا باهتماماتكما المشتركة معًا. يمكنكما كزوج الاستمرار في تأدية نفس الأشياء التي اعتدتما عليها كأصدقاء؛ اذهبا لسماع فرقتكما الموسيقية المفضلة أو اخرجا مع الأصدقاء المتبادلين أو التقيا في مكانكما المفضل للعشاء. إن تاريخكما معًا كأصدقاء سيجعلكما مستعدين لعلاقة رومانسية مليئة بالمرح والتشويق وسيمكنكما من التواصل بمستوى أعمق بكثير. ستكون على دراية بما يحبه وما يكرهه من البداية، والأفضل من ذلك أنكما لن تفرغا من المواضيع التي يمكن الحديث عنها. [١٧]
    • من أفضل الأشياء في التحول من الصداقة للمواعدة وجود ضمان أن كلًا منكما لديه اهتمامات مشتركة، فهذا يستأصل صعوبة التخطيط للمواعيد والتفكير في قضاء الوقت معًا.
  4. 4
    لا تدخلا أصدقائكما في مشاكلكم. تواصلا مع بعضكما بانفتاح وكونا مستعدين لحل المشاكل التي تبرز. قد تشعر بالرغبة في الشكوى لأصدقائك الآخرين إذا حزنت، ولكن هذا سيعقد الأمور ويضعهم في موقف محرج لأنهم مقربين لكل منكما. يجب أن تكون هنالك درجة من الخصوصية في العلاقة الجديدة حتى تتمكنا من التفاعل مع الأصدقاء بشكلٍ منفصل عن حياتكما كزوج. [١٨]
    • مشاركة الكثير من تفاصيل العلاقة مع أصدقائك قد يغير نظرتهم للشخص الآخر، مما يسبب مشكلة إذا كانوا أصدقاء له أيضًا.
    • لحسن الحظ يسهل الجدال أكثر إذا كنتما أصدقاء في البداية، لأن كلًا منكما يعلم بالفعل ما يستفز الآخر وكيفية التهدئة إذا حزن أحدكما.
جزء 4
جزء 4 من 4:

التعامل مع الإحباط

تنزيل المقال
  1. 1
    تقبل الرفض بمرونة. كن مستعدًا لأن يتم رفضك ما إن تدعو صديقك للخروج في موعد أو عند إفصاحك عن مشاعرك. قد لا يبادلك هو المشاعر ولا بأس بذلك. ابتسم وعد مجددًا للتعامل بالطريقة التي تريحه لتطمئنه أنك ما زلت تريد الصداقة. إن هذا ليس نهاية العالم، وستتحسن بمعرفتك أنك جربت في الأمر وفعلت ما بوسعك. [١٩]
    • كن قادرًا على تلقي الرفض، فيجب إعطاء قرار في الأمر، وإذا حدد الآخر رأيه فيجب أن تتقبل ذلك. [٢٠]
    • الأرجح أن صديقك يشعر بنفس السوء لرفضه لك. حافظا على ارتفاع معنوياتكما حتى لا تقلقا من الإضرار بصداقتكم، فكلما تلقيت الأمر بشكلٍ أفضل وثق هو في رغبتك في البقاء أصدقاء.
  2. 2
    جِد الدعم من محبوبيك. هدئ من إحباطك من الحب غير المتبادل بقضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة. كلما تمكنت من الضحك وإلهاء نفسك تحكمت بشكلٍ أفضل في شعورك. يذكرك ذلك أنه ما زال لديك أشخاص يهتمون لأمرك حتى وإن لم تسر الأمور كما أردت. [٢١]
    • يمكن للتحدث عن مشاكلك مع أحد المقربين أن يساعدك في تقبل الأمر.
  3. 3
    خصص بعض الوقت لنفسك. إن الرفض جارح ولا تخفف الكلمات الطيبة من ذلك دائمًا. في بعض الأحيان يسهل الأمر إذا كنت وحدك. ابتعد عن التزاماتك الاجتماعية لفترة لتعد التواصل مع نفسك وتتذكر الأشياء الجيدة في حياتك. خصص وقتًا لتعلم مهارة أو الاستمتاع بالهوايات. إن التحلي بالقدرة على إراحة نفسك في الأوقات الصعبة يعني أنك لن تقلق أبدًا من المحاولة والفشل. [٢٢]
    • لا تجعل الأمر يبدو أنك تحاول معاقبة صديقك لأنه لا يبادلك المشاعر. اشرح له الأمر بأنك تخصص وقتًا لنفسك لتتداوى عاطفيًا.
    • حاجتك الملحة للدخول في علاقة ستختفي ما أن تجد السعادة في أن تكون بمفردك. [٢٣]
  4. 4
    ركز على صداقتكما. ما يحدث في أفضل الحالات هو أنك تفصح عن مشاعرك لمن تهتم به ويرد هو عليك بأنكما أفضل كأصدقاء. اعتبر ذلك ضربة للحظ الجيد، فبالرغم أن هذا ليس ما أردته إلا أن تلك إجابة واضحة وستعلمك مركزك عند صديقك والجوانب التي يجب أن تعمل عليها في الصداقة. فكر في الأمر كفرصة للحصول على بداية جديدة في علاقتكم واقترب من صديقك أكثر من ذي قبل. [٢٤]
    • لا يعد هذا تأكيدًا أن صديقك لا يمكن أن يغير رأيه في المستقبل. كن قنوعًا بكونكما مجرد أصدقاء للوقت الحالي، ولكن لا تفقد الأمل إذا كنت متأكدًا من مشاعرك تجاهه.
  5. 5
    لا تلم نفسك إذا انتهت صداقتكما. قد يشعر صديقك أنه لا يمكن لصداقتكما أن تستمر بعد معرفة مشاعرك الحقيقية تجاهه. إذا حدث ذلك فافهم أنك لم تفعل شيئًا خاطئًا. من المهم أن تكون صادقًا مع نفسك وصديقك، لأن تجاهل رغباتك قد يجعل العلاقة محبطة لكلٍ منكما. في بعض الأحيان لا تسر الأمور في صالحك. انس الأمر واسترح لكونك قمت بما بوسعك وجربت حظك. [٢٥]
    • اعثر على طرق منتجة لتخفيف الألم، ككتابة أفكارك في دفتر أو اللجوء لصديق لطلب الدعم العاطفي. [٢٦]
    • إذا أراد أحدهم إنهاء صداقتكما لأنه وضع في موقف صعب فالأرجح أنه لم يكن يقدر الصداقة من البداية أساسًا.

أفكار مفيدة

  • كتم المشاعر مؤلم وقد يؤثر على الصداقة، لذلك إذا شعرت أنك تحب صديقك بالفعل فصارحه بذلك.
  • لا تغازل الآخرين وأنت تحاول تحويل علاقتك مع صديقك مالم تكن تلك استراتيجية لجعله يشعر بالغيرة.
  • إن تخصيص الوقت لصديقك والوقوف بجانبه عند الحاجة يوضح له كم تهتم لأمره.
  • إذا أحسست أن صديقك يرسل إليك إشارات مشوشة فالأرجح أنه يبادلك الإعجاب أيضًا ولكنه لا يعلم كيف يتصرف في الأمر مع الحفاظ على سلامة الصداقة.
  • لا توجد ضمانة أن الآخر سيرغب في التقدم عن الصداقة حتى وإن أديت كل شيء بالشكل الصحيح. إذا لم تتقدم العلاقة بينكما فتقبل ذلك وركز على أن تكون أفضل صديق ممكن.
  • كن ودودًا واحترم مساحته الشخصية فحسب.
  • لا تكن ملتصقًا، فهذا كريه وسيخلق إحراجًا بينكما مع الوقت.

تحذيرات

  • امتنع عن الاتصال الجسدي إذا شعر الآخر بعدم الارتياح. قد يكن مؤدبًا للغاية ولا يقل شيئًا في البداية، ولكن آخر شيء تريده أن تنفر صديقًا مقربًا منك.
  • حاول عدم السماح لمشاعرك بالتحول إلى شغف. تعامل مع الموقف بواقعية وأشغل نفسك لإلهاء ذهنك عن الحاجات والرغبات الملحة.
  • ضع في اعتبارك أنه حتى وإن سارت الأمور في صالحك فالأرجح أن طبيعة صداقتكما ستتغير للأبد.
  • لا تحاول التدخل في العلاقات الحالية لصديقك، فهذا سيجعلك تبدو أنانيًا وشديد الحاجة وسيؤلمه ذلك أيضًا، وأنت لا تريد ذلك.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٧٬٧٧٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟