تنزيل المقال تنزيل المقال

هل تعتقد أن صوتك يبدو غريبًا؟ ألا يعجبك صوتك أثناء الكلام؟ صدق أو لا تصدق، أنت لست عالقًا مع صوتك الحالي، حتى وإن كنت بالغًا. فكل جانب من جوانب صوتك، من الطبقة الأقل حتى الأعلى، يمكن أن يتحسن عن طريق الممارسة الكافية. طريقة تحدثك هي عبارة عن عادة صوتية يمكن أن تتغير وأن تتطور.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

اختبار صوتك الحالي

تنزيل المقال
  1. الخطوة الأولى في طريق تطوير صوتك هو أن يكون لديك إدراك بهيئة صوتك الحالية. هناك ست فئات يتكون منها الملف الصوتي لأي شخص: [١]
    • الصوت: ما مدى ارتفاع نغمة صوتك؟
    • النطق: هل تتحدث بطريقة غير مفهومة وصعبة؟
    • جودة الصوت: هل صوتك أنفي أم لاهث أم خشن؟
    • النغمة الكلية: هل تتحدث بنغمة حادة عالية أم نغمة عميقة خافتة؟
    • تغير النغمة: هل تتحدث بصوت أحادي النغمة؟
    • السرعة: هل تتحدث بسرعة بالغة أم بطء شديد؟
  2. لتدرك مستوى صوتك الحالي، عليك أن تسمعه. قد لا يبدو هذا الفعل مسليًا، فأغلب الأشخاص لا يحبون سماع صوتهم المسجل، ولكن هذا هو أقرب شيء لما يسمعه الناس عندما تتحدث. سجل صوتك باستخدام واحدة من البرامج، مثل: جراج باند (بالإنجليزية: Garageband)، ثم أعد تشغيله واسمع التفاصيل التي تشكل صوتك ونغمته ونطقك وجودة صوتك والنغمة الكلية وتغيرها وسرعة صوتك. [٢]
    • يمنحك تسجيل صوتك وسماعه مرة أخرى نظرة كاملة وموضوعية عما يبدو عليه صوتك بالنسبة للآخرين. دوِّن عيوب صوتك، بدءًا من التمتمة مرورًا بكلمات الحشو وصولًا إلى هل الصوت أنفي أم لا وغير ذلك؛ دوِّن كل ما تلاحظه.
  3. اطلع على ملاحظاتك عن صوتك وعن مواضع ضعفه، ثم قرر كيف تريد لصوتك أن يصبح بالمقارنة. لا يرغب كل الناس في نفس الصوت؛ فعلى سبيل المثال، النساء التي تمتلك صوتًا خافتًا وخشنًا، تُردن أن ترفعن من النغمة الكلية لصوتهن مع تحقيق نغمة صوتية أرق. على الصعيد الآخر، الرجال الذين يمتلكون صوتًا عاليًا وسريعًا، ربما يريدون صوتًا منخفضًا ونغمة أعمق. [٣]
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

إبراز أفضل صوت لديك

تنزيل المقال
  1. يبدأ الحديث بالتنفس، لذا يبدأ الحديث الجيد بالتنفس الجيد. من الناحية المثالية أنت تريد أن تتنفس عبر حجابك الحاجز ببطء واستقرار طوال الوقت. ابدأ الممارسة عن طريق وضع يدك على معدتك والتنفس بعمق إلى أن تصل للمرحلة التي ترتفع فيها معدتك وتنخفض مع كل نفس. مارس هذا التمرين عدة مرات في اليوم. [٤]
    • تمرين آخر للتنفس يمكنك فعله وهو أن تقرأ فقرةً تحتوي على خليط من الجمل الطويلة والقصيرة. استنشق نفسًا عميقًا واحدًا فقط لكل جملة، مع الزفير تدريجيًا بينما أنت تقرأ بصوت عال، ثم استنشق نفسًا آخرًا وابدأ الجملة التالية. يُعد هذا تمرينًا لتقوية النفس فقط لا غير،فهذه هي الطريقة ليست ما يجب أن تتحدث به بشكل طبيعي. [٥]
  2. يجعلك الحديث السريع تبدو أقل ثقةً بالنفس ويجعل كلامك أكثر صعوبةً في الفهم. فمن إحدى طرق تحسين صوتك على الفور هي أن تبطئ من وتيرة تحدثك. تمرن عن طريق القراءة بصوت عال؛ في بادئ الأمر بسرعة صوتك الطبيعية، ومن ثم أبطئها بالتدريج. من طرق التمرن الأخرى أن تقرأ قائمةً من الأرقام كما لو كانت رقم هاتف طويل، مع كتابتهم على الهواء بإصبعك. هذا هو الوقت الأمثل للسرعة الطبيعية للقراءة الواضحة. [٦]
  3. اعتمادًا على نغمتك الطبيعية ومدى اختلافها في الوقت الراهن، ربما تحتاج إلى بعض المجهود الإضافي القليل. ابذل مجهودًا بوعي على أن تحاول التحدث بنغمة أدنى. من المهم أن تفعل ذلك بالتدريج، بحيث تقلل نصف نغمة في المرة الواحدة. حسن تنوع نغمة صوتك بتغيير نغمة نطقك للجمل، بحيث تضيف ألوانًا من الاهتمام والمشاعر. يوجد طريقتان للتمرن على ذلك، هما: [٧]
    • تمرن عن طريق قول كلمة ذات مقطعين مرارًا وتكرارًا بنغمات صوت متنوعة. هناك أربعة أنواع من تغير النغمات، نغمة مرتفعة ونغمة خافتة ونغمة مرتفعة ثم خافتة ونغمة خافتة ثم مرتفعة.
    • كرر جملةً عدة مرات وغير الكلمات التي تحتاج إلى التأكيد. على سبيل المثال، قل: "أنا لم أسرق الدراجة" أولًا بالتأكيد على أنك لم تكن الشخص الذي سرق الدراجة، ثم بالتأكيد على أنك لم تفعلها، ثم بالإشارة إلى أنك فعلت شيئًا للدراجة بجانب سرقتها، ثم بالإشارة إلى أنك سرقت شيئًا آخرًا بدلًا من الدراجة.
  4. تمرن على التحدث بفم وفك مسترخ أكثر. أفضل طريقة لفعل ذلك هي بأن تتمرن بنفسك بالمبالغة في تأدية حركات وجهك التي تؤديها بشكل طبيعي أثناء التحدث. افتح فمك بنحو واسع عند قول أصوات "أوه" و"آه" ودع فكك يتحرك. أضف هذا الأسلوب للتدريب اليومي على صوتك الجديد.
  5. إذا لم يكن صوتك مسترخيًا، فسيكون مصدر صوتك من حلقك وليس حجابك الحاجز وسيصدر صوتك متشنجًا وقاسيًا ومتكلفًا. اتبع هذه الطريقة عدة مرات في اليوم لترخي صوتك: [٨]
    • ابدأ بوضع يديك على حلقك والتحدث بشكل طبيعي وملاحظة أي ضيق في حلقك وفكك.
    • تثاءب تثاؤبًا كبيرًا، ودع فكك يتحرك بحرية. أنهِ التثاؤب بقول "هو-هم" (بالإنجليزية: ho-hum). أكمل الهم (بالإنجليزية: hum) لبضع ثوان وشفتيك مغلقة، وبينما أنت تفعل هذا، حرك فكك من جانب لآخر ودعه يقف قليلًا. افعل هذا عدة مرات.
    • قل الكلمة "هانج" (بالإنجليزية: hang)، هارم (بالإنجليزية: harm)، لاين (بالإنجليزية: lane)، ماين (بالإنجليزية: main)، لون (بالإنجليزية: lone)، لووم (بالإنجليزية: loom). اضغط على تعبيرات وجهك عند القيام بها. تثاءب مجددًا متى ما تشعر أن حلقك متعب.
    • استعمل أصابعك في تدليك عضلات حلقك.
    • أرخِ حلقك بينما أنت تكرر هذه الأصوات ببطء: "ناي" (بالإنجليزية: nay)، "ناي" (بالإنجليزية: nay)، نيي (بالإنجليزية: nee)، نو (بالإنجليزية: no)، نوو (بالإنجليزية: noo).
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

تحسين صوتك

تنزيل المقال
  1. لتحسن تفاصيل صوتك، عليك أن تسجل صوتك وأنت تتحدث مرةً أخرى. سجل صوتك وأنت تسرد فقرةً طويلةً بصوت عال، مع بذل أفضل ما بوسعك للوصول إلى صوت مسترخ وبطئ وواضح. استمع بعد ذلك إلى التسجيل، وحدد أية مناطق لا زال صوتك ليس جيدًا فيها. مارس عبر قول هذه الأجزاء من الفقرات بطريقة أفضل، ثم سجل صوتك. قارن التسجيل الأول بالثاني ولاحظ التحسن. كرر هذه العملية حتى ترضى عن الطريقة التي يبدو بها صوتك في هذا المقطع.
    • قم بهذا التمرين كثيرًا لتستهدف أشياء محددة عن صوتك تريد تطويرها أكثر من غيرها.
  2. حمِّل بعض المدونات والكتب الصوتية، وخذ وقتك في الإصغاء إلى الطريقة التي يتحدثون بها. استمع جيدًا إلى كيفية تحكمهم في أصواتهم، وإلى طريقة نطقهم وطريقة تغييرهم لنغمة صوتهم سواء برفعها أو خفضها. جزء من الحصول على صوت جيد يكون عبر التأقلم مع الصوت الجيد. تقدر بدورك على التعلم بشكل طبيعي من الأمثلة، لذا الاستماع إلى متحدثين جيدين عادةً ما ينعكس في التأثير على صوتك.
  3. أفضل طريقة وأكثرها فعاليةً لتحسين صوتك هي أن تحصل على مساعدة محترفة عن طريق مدربين. حاول إيجاد مدرب صوت في مدينتك واحجز معه لتقييمك. في كل زيارة لمدربك، ستكتشف طرقًا جديدةً لإبراز وتحسين صوتك. [٩] [١٠]
  4. فقد تكون هذه طريقة رائعة لتحسين صوتك، فالغناء والتحدث يرتبطان ببعضهما ارتباطًا وثيقًا، لذا فتحسين إحداهما سيحسن الآخر. ابحث عبر الإنترنت عن أماكن لتدريس غناء قريبة من منزلك أو بعض الدروس الإلكترونية المتاحة. [١١]

أفكار مفيدة

  • إذا أصبح صوتك أجشًا، اشرب المزيد من المياه، والتي لن تساعد صوتك فقط ولكنها مفيدة لصحتك كلها بشكل عام أيضًا.
  • لا تشرب الكثير من المياه الباردة حتى لا تؤثر على صوتك بالسلب؛ بدلًا من ذلك، اشرب مياه بنفس درجة حرارة الغرفة.
  • كن واثقًا من صوتك! لا تدع قلقك من صوتك يمنعك من التحدث. فكلما زاد عدد المستمعين إلى صوتك، زاد مقدار حبهم له.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٩٬٤٣٨ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟