تنزيل المقال
تنزيل المقال
التحدث أمام عدد كبير من الجمهور أمر شاق في كل الأحوال، وعندما تحين لحظة إلقائك لخطاب تخرجك، سوف تكون الأنظار كلها موجهة لك والتوقعات مرتفعة وبانتظار ما أنت على وشك قوله، وهو ما يدفعك بالضرورة للشعور بالكثير من الرعب! العقبة الأصعب في الخطابات هي البداية المميزة، لذا سوف نتحدث اليوم بشكل مخصص حول الطرق الذكية لبدء الخطابات، وبالتحديد خطاب التخرج. توجد خيارات شائعة، ولا عيب في الاعتماد على بعضها، لكن تجنب نهائيًا أي ميل للاعتماد على الأفكار المبتذلة (الكليشيهات!)، بل اعتمد على الأساليب المُجربة والمضمونة التي سنذكرها من أجل خلق أسلوبك وأفكارك الخاصة في خطابك. عبِّر عن شخصيتك واجعل خطابك مثيرًا ومناسبًا لجمهورك من الحضور.
الخطوات
-
اذهب في يوم إلقاء الخطاب وأنت على أهبة الاستعداد. أحضر معك مجموعة من بطاقات الملاحظات التي تساعدك على تقفي أثر نفسك أثناء الإلقاء، وذلك في حالة لم تكن قد كتبت الخطاب كاملًا بالفعل. تعود على استخدام تلك البطاقات أثناء الإلقاء وتأكد أنها سهلة التصفح وأنك تعرف عن ظهر قلب ما فيها من إشارات والغرض من كل منها، فآخر ما تطمح إليه هو أن تقف متلعثمًا فوق المنصة في حضور الجميع! كن واثقًا من نفسك ومستعدًا كفاية للحظة الهامة عند وقوفك أمام الجمع وبدء إلقاء الخطاب.
-
اجعل خطابك مخصصًا للجمهور الحاضر. لا فائدة من الكلام إذا لم يكن موجهًا لمن يهتمون له حقًا، لذا فإن كلمة السر دائمًا في الخطابات الناجحة -والذكية- أن تقدر على الوقوف بين يد جمهورك والتحدث معهم حول ما يهمهم، أو أن تجذب يدهم إليك بخفة وذكاء لتجعلهم على صلة بما ترغب في قوله حتى إذا كان غريبًا وصادمًا لهم. يتحقق ما سبق من خلال إيجادك لمستوى من التوازن بين ما تحبه ويهمك وبين ما يحبه ويُهم الحضور، وبما أننا بصدد الحديث عن خطابات التخرج، فالاحتمال الأكبر أنه يوجد الكثير من النقاط المشتركة بينك وبين طلاب الجامعة وزملائك وأساتذتك الحاضرين.
-
حافظ على هدوئك وتمرن إلى أقصى درجة ممكنة تقدر عليها. طبيعي أن تشعر بالتوتر، ولكن تظهر هنا فائدة الاستعداد المسبق الجيد، والذي يساعدك -من بين أشياء كثيرة- على إيجاد وسيلة لتهدئة أعصابك والتحكم في توترك. تمرن مثلًا على إلقاء الخطاب في حضور أصدقائك أو عائلتك، ما يهدئ من قلقك ويجعلك مرتاحًا أكثر لنغمة إلقاء الخطاب وتدفق كلماتك في وجود الآخرين. لا تكتفِ بالتمرن وحدك في الغرفة، لأن الوضع المحيط سوف يكون مختلف كليًا عندما تجد نفسك فجأة أمام عدد لا نهائي من البشر كلهم يحدقون إليك بانتظار ما ستقوله. تجربة الإلقاء الجماهيرية مع أصدقائك تلك سوف تعينك على تقليل حدة التوتر وتقليل فرص تعثرك في الإلقاء.
-
توجه بالحديث اللطيف إلى جمع الحضور في البداية. [١] X مصدر بحثي يُقصد بذلك ألا تضع عينك في أوراق خطابك وتبدأ في قراءة متنها بسرعة شديدة وكأنه لا يعنيك أي شخص من الموجودين. يتوقع الحضور أن تنظر لهم وتخلق حالة من الألفة والتواصل البصري قبل بدء الحديث؛ أن تُلقي تمهيدًا أو مقدمة تجعلهم قادرين على استيعاب ما أنت بصدد قوله؛ أن تختبر الصوت بعناية أولًا حتى قبل الانطلاق في قراءة خطابك. انظر للحاضرين وألقِ عليهم تحية، سواء كانت صباح الخير أو مساء الخير أو أيًا كان. ابتسم لهم، وبعد ذلك انشغل ببدء الخطاب. [٢] X مصدر بحثي
- مثلًا قل: "صباح الخير. أهلًا بالجميع، أولياء الأمور من شرفونا بالحضور، ولأساتذتي الكرام، لهم خالص المحبة والتقدير، وبالطبع لزملاء الرحلة والمعاناة والفرح والألم، وأخيرًا، النجاح، زملائي الأعزاء، احتفال هذا اليوم هو من أجلكم جميعًا."
-
توجه بالتحية إلى أفراد معينين. يُنصح عادة بتوجيه تحية خاصة للشخصيات من ذوي القامة في بداية خطابك، كأن تتوجه بحديثك إلى مدير المدرسة وإلى أي صاحب منصب رسمي من بين الحضور. يمكنك كذلك التوجه لوالديك لمنح الثناء والتقدير ضمن الشخصيات الهامة، فهما أهم وأفضل شخصيات حياتك، أليس كذلك؟ قد تتوجه بالحديث إلى أستاذ معين، نظرًا لقامته الرفيعة من بين الأساتذة أو إلى أستاذ آخر لمجرد المزاح. يمكنك كذلك الإشارة إلى شخص ساعدك في كتابة الخطاب. إنها طريقة جيدة لافتتاح الخطابات كونها تساعدك على التمهيد لخطابك والدخول لأجواء الحدث.
- يمكنك أن تقول: "السيد مدير المدرسة، السيد مدير المجلس المحلي، والديَّ الأعزاء، السادة الحضور." أو يمكنك قول: "بداية أحب أن أشكر جدي وجدتي لسفرهم قدومًا من مدينة الأقصر لحضور حفل تخرجي اليوم، هنا والآن" أو "أحب أن أتوجه بخالص الشكر لأستاذ اللغة العربية أ/ محمد، فبدون مجهوده، لم أكن لأتميز في اللغة والشعر وأتواجد هنا الآن."
-
ألقِ الخطاب بهدوء ودون تسرع. استوعب جيدًا أن بداية الخط هي -كما هو بديهي من اسمها- مُجرد بداية، لذا لا داعي لأن تلاحق أنفاسك وتعدو من وراء نفسك وكأنك في مطاردة. ستكون متوترًا لا محالة لكنك لن تجني من هذا الضغط العصبي، ما لم تتحرر منه، سوى تسارع نبرة حديثك بوتيرة أسرع مما تظنها بكثير، ما سيؤثر سلبًا على تلقي الحضور للخطاب. حاول بمجهود واعٍ أن تهدئ من روعك وتتباطأ في إلقائك للخطاب نوعًا ما. توقف في سكتات صوتية أثناء الإلقاء. ارفع رأسك وانظر للحضور. مهما كنت تشعر من خوف شديد بداخلك، استوعب أن كل الحضور في صفك وأنهم يتمنون الاستماع إلى خطاب مميز ويرغبون في مساعدتك لأقصى درجة، وأنها قد تكون مرة وحيدة في العمر التي تقف فيها لإلقاء خطاب تخرج، لذا بدلًا من الضغط العصبي، حاول الاندماج في اللحظة بهدوء لأقصى درجة وأن تخوض التجربة كاملة كأفضل ما يكون. استمتع!
- سيعاني الحضور لفهم ما تقوله في خطابك إذا كنت تلقيه عليهم بنبرة متسارعة ومندفعة دون توقف، بينما في المقابل تساعدك السكتات على توضيح صوتك ومقاصدك من الكلام وتضمن لك أن تستمتع في الإلقاء وأن يستمتع الحضور بالإنصات لما تقوله.
-
اشكر كل شخص ساعدك على الوصول إلى ما وصلت إليه اليوم. بدء خطابات التخرج بكلمات الشكر لأفراد معينين أمرٌ شائع، وذلك لأنك عادة تخصص نهاية الخطاب لقول رسالة أو معنى معين كاستنتاج لكل محتوى الخطاب، ولن تكون كلمات الشكر الانطباع الختامي القوي الذي ترغب في تركه بعد نزولك من المنصة، لذا ابدأ خطابك بكلمات الشكر؛ فكر في الأفراد الذين تدين لهم بالخير لكي تصل إلى هنا الآن؟ من قدم لك المساعدة من أهلك وأساتذتك وزملائك في سنوات دراستك؟
-
وجه الشكر إلى المدرسة ككيان وإدارة وعاملين. لقد حصلت من وجودك في هذه الجامعة أو المدرسة على فرصة عمرك للتعلم واكتساب المعرفة ومهد لك وجودك بها مساحة للتعرف على زملائك من الطلاب وأساتذتك والعاملين في المدرسة وإدارييها ومجلس الأمناء من القامات المجتمعية المحلية المرموقة. توجه لكل هؤلاء بالشكر وتحدث بالثناء والتقدير عن المدرسة، ليس كجماد غير ناطق، ولكن كمعنى ومساحة مميزة مهدت لكم جميعًا فرص العلم والتواصل الاجتماعي.
- قل مثلًا: "لقد ساعدني التواجد في هذه المدرسة على اليقين من قدرتي على تخطي الصعاب وعلى تعلم قيمة الاستعداد الجيد للتحديات والتخطيط للمستقبل. خالص محبتي لكل جدار في المدرسة، لكل سبورة وقلم وكتاب، للفناء وملاعب الرياضة، وللعاملين والأساتذة والزملاء".
-
وجه تحية محبة وتقدير لزملائك. يقف زملائك على مدار كل سنوات الدراسة من دفعتك، وربما الدفعات السابقة والتالية، أمامك للاستماع لما تقوله داعمين ومحبين ومتطلعين لك باهتمام، لذا يجب ألا تنساهم. وجه لهم الشكر على ما منحوه لك من صداقة ومن مساعدات دراسية؛ اشكر زملائك في المدرسة بصيغة عامة، ووجه كذلك التحية للمقربين لك منهم. [٣] X مصدر بحثي
-
اشكر والديك ووجه التحية لكل أفراد عائلتك. اشكر والديك على سهر الليالي وما قدماه لك من دعم ومساندة ووجودهما بجوارك وعدم تأخرهما ولو للحظة عن مد يد العون عند الحاجة. لا يقتصر دور والديك على الدراسة فقط، ولكنهما تحملا مسؤوليتك منذ ميلادك، والآن لحظة من لحظات نادرة يتاح لك فيها فرصة الاعتراف بهذا الجميل ومنحهما ما يستحقاه من محبة وتقدير أمام الجميع. اشكر كذلك من ساعدك من أخوتك وأقاربك. لا حاجة للمبالغة، بل فقط قل أبسط كلمات الشكر شكلًا وأعمقها معنى وتأثير.
- قل مثلًا: "شكرًا والدتي لدعمك ومساعدتك وتحملك لمسؤوليتي الصعبة على مدار سنوات الدراسة. شكرًا والدي لمناقشاتنا العلمية عن المواد ولنصائحك فيما يتعلق بمساري الدراسي والمهني مستقبلًا. لقد هونتما عليّا الكثير من الصعاب واقتنعت منكم أنني قادر دومًا على النجاح."
-
ابدأ الخطاب باقتباساتك المفضلة. [٤] X مصدر بحثي الاقتباسات جمل حكيمة مكثفة تقدر دومًا على جذب انتباه الحضور وتُغير الحالة المزاجية للمكان مهيئة إياه، كما يفعل المحراث مع التربة، لإلقاء بذور حديثك في بيئة مستعدة للإنصات والإنبات! ابدأ خطاباتك دائمًا باقتباسات قوية المعنى وملهمة قالها أشخاص لهم ثقلهم في الوعي الجمعي للحضور، أو اختر اقتباسًا مُضحكًا وخفيف الظل لكسر الجليد وتقليل التوتر عن كاهلك وعن كاهل الموجودين. حاول فقط اختيار اقتباس متوافق نوعًا ما مع موضوع خطابك. على الرغم من أنه شكل تقليدي جدًا لبدء الخطابات، إلا أنه -وبشرط تنفيذه بذكاء- لم يفشل أبدًا في تلبية الغرض منه.
-
فكر في أكثر الأشياء التي استمتعت بها في فترة وجودك في المدرسة أو الجامعة. تحدث عن الرحلات المدرسية أو عن الأوقات المرحة مع أصدقائك في الفناء أو اذكر قصة أو تفاصيل صغيرة لا تخرج أبدًا من ذاكرتك. لا يُشترط أن تُسهب في الحديث عن الفوائد العلمية، فالمدرسة مساحة اجتماعية وتعليمية على حد سواء، لذا تحدث عما استمتعت به حقًا دون قيود رسمية. سيكون لحكي القصص الممتعة ضمن خطابك مفعول السحر، كونها حدثت في أماكن وبين أشخاص يعرفهم أغلبية الحضور، وبالتالي سينتبه الجميع لما تقوله ويتفاعلون معه بالضحكات والتأثر والعاطفة. تشارك مع الآخرين ذكريات الأوقات الجميلة أو أعد على مسامعهم حكايات مرحة وذكريات مشتركة سبق لكم عيشها سويًا، وسترى بنفسك كيف يؤثر ذلك إيجابًا على مزاج كل الموجودين.
- قل مثلًا: "سننسى الكثير من الذكريات بمرور الوقت، لكن ونحن طاعنين في السن في دور المسنين، سأظل قادرًا على تذكر كيف استمر طارق لأربع سنوات في أكل نفس ساندويتشات البطاطس بنفس العاطفة والنهم وكأنها آخر وجبة في حياته."
-
فكر في الأشياء التي ستفتقدها بعد انتهاء مرحلة الدراسة. [٥] X مصدر بحثي لا تتحدث عن أشياء كبيرة، بل تحلَّ بحس أدبي وانتبه لأدق التفاصيل الصغيرة التي قد لا يلاحظها غيرك. تحدث عن لون حوائط الفصول أو الأشجار والزهور في الفناء. تحدث عن الصخب في غرفة الموسيقى أو الزحمة على السلالم أثناء الصعود من أوقات الراحة. اذكر الأشياء التي ستفتقدها حقًا بمجرد التوقف عن الحضور للمدرسة محاولًا خلق صورة غنية بالحس والمشاعر والعاطفة تتشاركها مع زملائك من عاشوا معك كل هذه التفاصيل يومًا بيوم. استفد منها كذلك في البناء والتمهيد لما ترغب في قوله من أفكار ضمن خطابك. قد يكون صوت الآلات الموسيقية في غرفة الموسيقى مدخلك للحديث عن فضل أستاذ الموسيقى ومهارته المميزة في تدريس الموسيقى وتعليم الطلاب العزف، وكذلك للثناء على شخصه المثقف والودود وأسلوبه الطيب مع كل طلابه.
-
ابدأ الخطاب بإلقاء دعابة ذكية ومرحة. التخرج يوم عامر بمشاعر الحزن والفرح المختلطة، فالطلاب كلهم سعداء بالنجاح وإتمام مرحلة مهمة من حياتهم، لكن سيخالطكم الحزن كذلك بسبب الفراق وعدم القدوم للمدرسة التي شهدت كل أيامكم المشتركة سويًا، وتظهر هنا الحاجة لتخفيف حدة الأجواء بالقليل من المزحات الذكية؛ لا تقل نكات سخيفة، ولكن كذلك لا تُلقِ خطابًا جادًا وكأنك في مجلس النواب! قل مزحات كاملة تضمن أنها ستجتذب ضحكات الحضور أو اكتفِ بذكر أسماء معينة من زملائك أو الإشارة إلى أحداث معينة تعرف أنها تحمل بطياتها ما يكفي لإطلاق صرخات الضحك بين الحضور.
-
تحدث من قلبك وبصوتك الشخصي الخاص. لا تخطئ الظن معتبرًا أن الخطابات هي مساحة للفصاحة المُبالغ فيها، فلا حاجة للجدية الزائدة ولا حاجة للجمل المعقدة والتعبيرات اللغوية غير المفهومة. حافظ على صوتك الخاص واكتب خطابك بنفس أسلوب حديثك العادي مع أصدقائك. حافظ على قدر لا بأس به من الرسمية لكن دون أن يتحول الخطاب إلى بحث علمي جاف اللغة والمحتوى، فمن طبيعة الخطابات أنها خفيفة الظل ولها القدرة على لفت انتباه الحضور وإمتاعهم وقول الأفكار الكبيرة بلغة بسيطة ودارجة. [٦] X مصدر بحثي
- تحدث بكلمات بسيطة وخفة ظل عن تفاصيل الحياة المدرسية المشتركة، كأن تقول مثلًا: "لقد مرت ثلاث سنوات لنا سويًا في هذه الجامعة، ولكننا لم نعرف أبدًا من السبب وراء إخفاء كرة القدم ومنعنا من الاستمتاع في اللعب في الفناء، لكننا بالطبع نعرف أن أستاذ محمد ياسين أستاذ الزراعة هو شخص طيب ومحب للنباتات، وسيفعل كل ما بوسعه للحفاظ على الحديقة مهما كلفه الأمر من عقد مؤامرات سرية محبوكة من المستحيل اكتشافها، أليس كذلك؟"
-
استعرض الاختلافات التي حدثت منذ لحظة دخول المدرسة أو الجامعة في اليوم الأول وحتى لحظة تخرجك الآن. تحدث عن نفسك، وتحدث كذلك عن زملائك والتطورات في شخصياتهم وعن حالة المدرسة كمكان اجتماعي وتعليمي. اشرح كيف أثرى وجودك في هذه المدرسة أو الجامعة تطور شخصيتك ونضجك. لا يساعد ذلك فقط في استعراضك مع الحضور لفكرة مثيرة حول التغيرات التي حدثت في حياتهم، ولكنها كذلك تدفعهم للشعور بالحنين والعاطفة تجاه الماضي وذكرياته. [٧] X مصدر بحثي
-
انقل نصائحك وخبراتك للآخرين من بين الحضور. لا حاجة في خطابات التخرج للحديث المفصل عن الخبرة أو عمل قائمة بالنصائح. تبادل النصائح أمر جدلي ويجب أن يتم بذكاء ليتقبلها الطرف الآخر، لكن طالما تحدثت بصدق عن نصيحة تؤمن بها من واقع تجربتك أو كنت تنوي أن تنقل للحضور نصيحة قالها لك شخص ما وأثرت إيجابًا على سنوات دراستك، فكن على يقين أنها ستترك وقعًا طيبًا لدى المستمعين. ابدأ خطابك بمثل هذه النصائح، ثم انتقل منها لاستعراض مختلف أفكار خطابك. [٨] X مصدر بحثي
أفكار مفيدة
- لا تقع في خطأ إهانة أي شخص أثناء حديثك، سواء كانت إهانات جادة أو على سبيل المزاح.
- التزم باللغة النظيفة الوقورة. قد تشعر أن اللحظة مناسبة لإلقاء مزحة خارجة أو توجيه حديث حاد لشخص ما، لكنها في حقيقة الأمر ليست اللحظة المناسبة؛ ليس في خطاب تخرجك الرسمي وفي حضور قامات هامة، سواء من مؤسسة الجامعة أو المدرسة أو من عائلتك. يثق الجميع بك، لذا كن على قدر هذه الثقة.
- اكتب خطابًا ذكيًا وجذابًا ومناسب لشخصيتك وللحضور؛ يجب أن يشعر الجميع أنها أفكارك الشخصية، لا أنك قد نسخته من الإنترنت فقط لا غير!
المصادر
- ↑ http://www.graduationwisdom.com/speeches/how-to-write-a-graduation-speech.htm
- ↑ http://www.seventeen.com/life/school/advice/g1556/graduation-quotes/
- ↑ http://www.graduationwisdom.com/speeches/how-to-write-a-graduation-speech.htm
- ↑ http://www.seventeen.com/life/school/advice/g1556/graduation-quotes/
- ↑ http://www.inc.com/bill-murphy-jr/14-inspiring-quotes-about-graduations-and-opportunity.html
- ↑ http://www.graduationwisdom.com/quotes/15-rules-for-a-happy-life-and-successful-life-with-inspirational-graduation-quotes.htm
- ↑ http://www.inc.com/bill-murphy-jr/14-inspiring-quotes-about-graduations-and-opportunity.html
- ↑ http://www.graduationwisdom.com/quotes/15-rules-for-a-happy-life-and-successful-life-with-inspirational-graduation-quotes.htm