PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

يحتاج المرء أحيانًا لراحة عقلية في خضم العلاقة. يمكن أن يكون الزواج مسببًا للتوتر، ومن الأفضل أحيانًا تجاهل العادات أو الأمزجة السيئة. توجد العديد من الأساليب التي يمكنك اتباعها لتجاهل زوجك عند الضرورة، ولكن اعلمي أن فعل ذلك لمدة طويلة قد يضر بزواجكما. إن كانت ثمة مشكلة تضايقكِ فاتخذي خطوات لحل المشكلة بدلًا من تجاهلها.

جزء 1
جزء 1 من 3:

تجاهل زوجك بطريقة صحية

PDF download تنزيل المقال
  1. إن كان زوجكِ غاضبًا أو مزاجه سيئًا فمن الأفضل أحيانًا تجاهله، لأنه يصعب التعامل بمنطق مع الغاضبين. من الملائم وحتى الصحي في هذا الموقف أن تتجاهلي زوجك ببساطة حتى يهدأ.
    • يؤدي المزاج السيء كثيرًا لبحث المرء عن الشجار. إن مر زوجك بيوم سيء في العمل مثلًا فقد يبالغ في ردة فعله على خطأ ارتكبتِه. إن كنتِ تعلمين أن مزاج زوجك سيء فلا تأخذي الأمر بمحمل شخصي إن غضب بوجهك. [١]
    • إن كان زوجك غاضبًا وحاول بدء جدال فمن الأفضل تجاهله. قد تشعرين بالهزيمة عند تجاهلكِ لاستفزازاته، ولكن ذلك أمرٌ مثمر في الواقع. لن يستمع الشخص لصوت العقل أو المنطق، ولن يهدأ حتى عندما تحاولين الاعتذار أو الدفاع عن نفسك. إن حاول زوجك جذبك إلى جدال فقومي بالرد بعبارات مختصرة مثل "نعم" أو "حسنًا" حتى يستسلم ويدعكِ وشأنك. [٢]
    • هذا ليس حلًا طويل الأمد. يمكن أن يكون تجاهل زوجك أمرًا مثمرًا على المدى القصير ولكنه ليس سياسة صالحة على المدى الطويل. يرتكب بعضنا زلات بين الحين والآخر تجاه من يحبهم بسبب سوء يومه أو مزاجه، ولكن يمكن أن يتسبب ذلك بمشكلة إن حدث بشكل منتظم. إن كان زوجكِ سريع الغضب فعليكِ الجلوس معه والحديث عن سلوكه.
  2. إن كنتِ تتجادلين مع زوجك في وقت متأخر من الليل فمن الأفضل أحينًا أن تخلدي للنوم. حاولي تجاهل أي مشاعر سيئة تجاه زوجك ونيل قسط من النوم. إن كنتِ ما تزالين غاضبة في الصباح فيمكنكما الحديث عن الأمر بعد أن يهدأ كل منكما.
    • إن تأخر الوقت وكان زوجك ما يزال مستمرًا في الجدال فأخبريه أنكِ ستخلدين للنوم. حاولي تجاهل ما فعله لمضايقتك. يمكنكِ تجربه أساليب الاسترخاء مثل قبض عضلات أصابع القدمين والتنفس العميق وتمارين العد. ستساعدك في تجاهل الموقف والنوم بشكل أسرع.
    • إن كنتما تتجادلان في وقت متأخر من الليل فمن الأرجح أن تقولا شيئًا لا تقصدانه. تتدهور حالة المخ عندما يكون المرء مرهقًا، مما يجعل من الصعب شرح ما يضايقك لشريكك. ستكونان كذلك أكثر توترًا في الليل. سيكون مزاجكما أفضل في الصباح، وستصبحان أكثر أهلية للسعي لحل المشكلة والصلح. [٣]
  3. يقوم جميع الناس بعادات سيئة، وقد لا يعي البعض حتى أنهم يفعلون شيئًا يضايق الآخرين. إن كانت لدى زوجك عادة أو نزوة تضايقكِ فمن الأفضل تجاهلها بدلًا من محاولة تغييرها.
    • بعض العادات السيئة لا تتغير للأسف. قد ينسى زوجكِ باستمرار رمي زجاجة عصير البرتقال بعد فراغها رغم تذكيركِ له عدة مرات. قد يكون من الأفضل في هذه الحالة القيام بالأمر بنفسك. إن تقبل عادات زوجكِ السيئة يجعل من الأسهل عليكِ تجاهلها. [٤]
    • يمكنكِ كذلك الاكتفاء بفوز جزئي في بعض المواقع. قد لا يتذكر زوجكِ وضع منشفته المتسخة في السلة بعد الاستحمام مثلًا، ولكنه قد يكف عن رميها على أرضية غرفة نومكما. [٥]
    • تجنبي السلوكيات التي تضايقك. لا تأخذي الأمر بمحمل شخصي. إن العادات السيئة مثل ترك الأضواء مفتوحة في غرفة خالية هي خاصة بزوجك، ولا علاقة لها بمدى احترامه أو تقديره لكِ.
  4. إن صعب عليكِ تجاهل زوجكِ فأشغلي نفسك. إن أفضل طريقة للتأقلم تكون عبر التشتيت أحيانًا. اقرئي كتابًا أو اذهبي لقيادة دراجة أو مارسي هواية جديدة أو نظفي المنزل. توجد العديد من الأشياء التي يمكنكِ فعلها لتشتيت انتباهكِ عن زوجكِ لبضع ساعات. يمكن لهذا مساعدتكِ في تجاهله، والسعي لحل المشكلة أو الموقف عندما تكونان مستعدين لذلك. [٦]
  5. إن شعرتِ بالحاجة لتجاهل زوجكِ لبعض الوقت فليس عليكِ التصرف بتهكم حيال الأمر. توجد طرق لتجاهل شخص بتهذيب، وهذه طريقة أكثر نضجًا للتعامل مع التوترات الزوجية.
    • عندما يكون زوجكِ في الغرفة فأقري بحضوره بطريقة رسمية. يمكنكِ التعامل بطريقة طبيعية في المنزل، ولكن إن أردتِ تجاهل زوجكِ فحاولي التصرف وكأنكِ تتعاملين بتهذيب مع شخص في حفلة. أومئي عندما يتحدث وابتسمي في الوقت اللائق ولكن لا تشاركيه في أحاديث خفيفة أو محادثات أخرى. [٧]
    • يمكنكِ كذلك محاولة تجنب التواجد في الغرفة ذاتها مع زوجك، كأن تنتقلي إلى غرفة النوم عندما يكون في غرفة المعيشة. يمكنكِ إعلامه عبر إخباره بأنكِ ستغادرين بأسلوب مختصر ورسمي. يمكنكِ مثلًا قول "إن لم تمانع فسأذهب لغرفة النوم".
  6. إن لم يكن مزاجكِ يسمح لكِ بالحديث إلى زوجكِ فجرب التواصل غير المباشر. تُعد المعاملة الصامتة قاسية وغير فعالة في حل الخلافات. [٨] إن كنتِ متضايقة من زوجكِ وتشعرين بالرغبة في تجاهله فابحثي عن طريقة للتواصل بحيث لا يصاب بالدهشة. يمكنكِ مراسلته أو ترك ملحوظة مثلًا دون الحديث إليه.
    • يجب عليكِ إخبار زوجكِ بصراحة إن كنتِ متضايقة بشأن أمرٍ ما وتحتاجين لمساحة لبضعة أيام. إن كنتِ غاضبة لدرجة عدم القدرة على الحديث عن الأمر فاكتبي إليه خطابًا أو أرسلي بريدًا إلكترونيًا تشرحين فيه موقفك. لا تتجاهليه ببساطة دون سابق تحذير.
  7. تعد هذه وسيلة رائعة أخرى لتجاهل شخص دون اللجوء التام للمعاملة الصامتة. يمكنكِ تجاهل زوجكِ عبر تقديم إجابات مقتضبة، كأن تقولي "ممم" أو "حسنًا". إن استخدام هذه الكلمات يمنع حدوث محادثات حقيقية. قد يعبر هذا لزوجكِ عن أن مزاجكِ سيء بحيث لا يمكنكِ محادثته حاليًا. [٩]
جزء 2
جزء 2 من 3:

مواجهة المشاكل الأكثر عمقًا

PDF download تنزيل المقال
  1. إن شعرتِ بالرغبة لتجاهل زوجكِ فمن المهم أن تحللي هذه الرغبة. من النادر في العلاقات أن يتحمل شخص واحد كامل اللوم على المواقف السلبية. قد يكون من الممكنِ أنكِ تلقينِ بمزاجكِ السيء أو شعوركِ بالضيق على زوجك. اقضيِ بعض الوقت في التفكير بما يضايقك.
    • هل هناك أي شيء يمكنكِ فعله بطريقة مختلفة في زواجكما؟ هل أنتِ غير حاضرة بالقدر ذاته كما في السابق؟ هل تقللين من شأن زوجكِ أحيانًا؟ هل توجد طرق يمكنكِ عبرها التعامل مع السلوكيات المسببة للضيق بأسلوب مازح؟ [١٠]
    • هل توجد مشكلة أعمق تضايقك؟ إن كنتِ متضايقة أو غير سعيدة حيال أمرٍ ما حتى إن لم يكن ذا صلة بزواجكِ فقد يظهر هذا بطرق غير جلية. إن كنتِ مثلًا غير سعيدة في العمل فقد تكونين أكثر توترًا. قد تجدين نفسكِ ترغبين بتجاهل حكاية زوجكِ عن ذهابه إلى الجيم. إن كان هناك شيء يضايقكِ في حياتك فتحدثي إلى زوجكِ عنه، ثم حاولي تغيير ظروفكِ بحيث تصبحين أكثر سعادة بشكل عام.
  2. قد لا يكون الأمر مجرد مشكلة من جانبك. إن كنتِ تجدين نفسكِ راغبة في تجاهل زوجكِ باستمرار فربما يكون زواجكما في خطر. [١١] ربما يتحدث زوجكِ إليكِ بطريقة تضايقك، أو ربما تشعرين بأنكما لا تجدان الوقت لبعضكما البعض، أو تفتقرين للرضا في العلاقة الجنسية. إن كنتما تمران بمشكلة تحتاجان لحلها معًا فلا بد من مواجهتها. لا يُعد تجاهل زوجكِ حلًا صالحًا على المدى الطويل.
  3. قد يكون الحديث عن المشاكل الكبرى في زواجكما أمرًا مسببًا للتوتر. يمكنكِ العمل على تقليل ذلك التوتر عبر التخطيط لوقت ومكان الحديث.
    • اختاري مكانًا خاليًا من مشتتات الانتباه. لا تتحدثا عن زواجكما في مطعم مزدحم مثلًا، بل اجلسا في غرفة المعيشة مع إطفاء التلفاز.
    • تجنبي محددات الوقت الخارجية. إن كان لديكِ اجتماع في تمام السابعة مثلًا فلا تخططي للحديث عن زواجكما في السادسة. اختاري وقتًا في أيام العمل أو العطلات لا يكون لدى أي منكما فيه التزامات خارجية.
  4. من المهم أن تستخدمي عبارات المتكلم عند الحديث عما يضايقك. هذه العبارات تبنى بطريقة تركز على شعور المتكلم مع تقليل اللوم.
    • يجب أن تركز عبارات "أنا" على شعوركِ حيال الموقف بشكل أساسي. عليكِ تحمل مسؤولية مشاعرك، فهذا يقلل الحكم واللوم. أنتِ لا تتحدثين عن حقيقة موضوعية بشأن زواجكما، بل تعبرين عن مشاعرك حيال موقف ما. [١٢]
    • تنقسم عبارات "أنا" إلى ثلاثة أقسم. تبدئين بقول "أنا أشعر" ثم تذكرين شعورك، ثم تشرحين سبب شعورك بهذا. [١٣]
    • عند مناقشة زواجكما فإن عليكِ تجنب قول شيء مثل "من عدم التقدير أن تنفجر غضبًا بوجهي عندما تمر بيوم عصيب في العمل". استخدمي بدلًا من ذلك عبارة "أنا". قولي شيئًا مثل "أنا أشعر بالتأذي عندما تلقي بغضبك الناجم عن سوء يومك بالعمل عليّ، لأنني لا أريد التواجد في علاقة يصبح فيها الصراخ بوجهي أمرًا اعتياديًا." [١٤]
  5. قد تحتاجين أحيانًا لبضعة أيام للهدوء بعد حدوث خلاف. قد تجدين أنكِ تتجاهلين زوجكِ بطريقة لفظية عبر تقليل الحديث بينكما، ولكن يجدر بكِ تعويض قلة التواصل عبر استخدام طرق تطمين غير لفظية. كوني أكثر حنانًا مع زوجكِ بشكل جسدي. عانقيه وقبليه عند المغادرة. أمسكي بيده أو ضعي يدكِ على ركبته عندما تجلسان معًا. حاولي جعله يشعر بالأمان في العلاقة حتى عندما تكونان متضايقين من بعضكما البعض. [١٥]
جزء 3
جزء 3 من 3:

تجنب الكوارث

PDF download تنزيل المقال
  1. إن شعرتِ بالحاجة لتجاهل زوجكِ فإن هذه علامة على وجود مشكلة في العاقة. قد يكون من الصحي تجاهل بعض الزلات أو التغاضي عنها، ولكن توجد بعض الجوانب السلبية للعلاقة التي يجب التعامل معها.
    • إن كان زوجكِ لا يقدر على السيطرة على غضبه فيجب مناقشة هذا. كما ذكرنا، قد يكون من الصحي تجاهل الغضب أحيانًا، ولكن إن كان زوجك دؤوبًا على الانفجار غضبًا بوجهكِ فعليكما الحديث عن الأمر. [١٦]
    • الإدمان يدمر العلاقات. إن كان زوجكِ مدمنًا على العقاقير أو المشروبات الكحولية فعليكِ الحديث إليه بشأن تلقي العلاج. لا تتجاهلي المشكلة وحسب. [١٧]
    • يجب عدم تجاهل الخيانة الزوجية. إن شككتِ بذلك فواجهي زوجك. [١٨]
  2. إن التقليل من شأن زوجكِ قد يسبب ضررًا حادًا بالعلاقة. [١٩] حاولي تقدير أفعال زوجكِ الصالحة حتى إن كنتِ متضايقة منه.
    • حتى الأمور البسيطة مثل شراء الأغراض أو رمي القمامة يستحق الشكر والتقبيل. يشعر الكثيرون بالسعادة عندما يعبر شخص ما عن امتنانه أو إعجابه بهم.
    • قد تنسين تقدير زوجكِ بعد قضاء زمن طويل معًا. حاولي تذكير نفسكِ بانتظام بطريقة تعاملكِ مع زوجكِ إن كان غريبًا. لن تتردي في شكره إن فتح لكِ بابًا أو ترك لكِ مقعده في الحافلة. لا تنسي شكر زوجك. [٢٠]
  3. تعني المعاملة الصامتة أن تتجاهلي شخصًا قام بمضايقتك كشكل من أشكال العقاب، وهذا يضر بالزواج الصحي. إنها طريقة عدوانية دون فعالية للتأقلم مع المشكلة، وتؤدي إلى سوء التواصل والارتباك. يجب عليك ألا تستخدمي المعاملة الصامتة مع زوجكِ لأنها نوع من التلاعب. إن احتجتِ لمساحة لبعض الوقت فأخبريه بسبب تضايقكِ ولجوئك للهدوء أكثر من المعتاد. [٢١]
  4. تذكري أن تجاهل المرء أمرٌ مؤذٍ للغاية، فهو أسوأ لدى الكثيرين من التوبيخ أو الجدال. إن احتجتِ لمساحة لبعض الوقت فلا بأس بذلك، ولا مشكلة أيضًا في تجاهل سلوك أو عادة معينة. لكن تجاهل زوجكِ بالكامل يجعله يشعر بالتأذي والارتباك. لا تقطعي التواصل مع زوجكِ لأكثر من بضعة أيام، ودعيه يعرف مقدمًا كذلك إن كنتِ بحاجة لراحة أو مساحة. سيؤدي هذا لتخفيف صدمته. [٢٢]
  5. يمكن أن يكون تجاهل زوجكِ علامة على وجود مشكلة في الزواج. إن كنتِ تجدين نفسك راغبة باستمرار في تجاهله فتحدثي إليه بشأن زيارة مستشار زواج مؤهل، حيث يمكن للمستشار تزويدكما بنصائح وحيل لإعادة زواجكما للمسار الصحيح. يمكنكِ إيجاد مستشار زواج عبر الحصول على قائمة بالمعالجين من شركة التأمين، كما يمكنِ طلب إحالة إلى مستشار زواج من طبيبكِ الحالي.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٣٨٬٣٠٨ مرات.

هل ساعدك هذا المقال؟