تنزيل المقال
تنزيل المقال
سواء كنت رجلًا أو أنثي، فبالطبع تعرف/ين أن الحميمية الجسدية مع شريك حياتك فرصة رائعة لتعميق الحب والعاطفة بينكما، وفي النفس الوقت قد تكون مصدرًا للكثير من التوتر. تفديم نفسك جسديًا لشريكتك من خلال التودد الجسدي والجنسي ليس بالأمر الهين، حيث أن الوقوع في أي خطأ أو مواجهة بعض الصعوبات قد يؤذي الطرفين بشكل أعمق عاطفيًا مما قد يحدث في أي مجال آخر من مجالات الحياة. لذلك، مثل هذه المشكلات لا يجب أن يتم تجاهلها، حيث أن مشاكل التواصل الجسدي تضع الكثير من التوتر الحاد على العلاقة بين الأزواج.
الخطوات
-
تكوين الألفة الجسدية بينكما بالتدريج. إذا كنت عديم الخبرة فيما يخص القيام بالتواصل الجسدي العاطفي مع الزوجة، فلا تقفز لآخر نقطة بشكل مباغت! القيام بذلك هو خلطة رائعة -فقط- من أجل إفساد كل شيء! يسبب التسرع خلق مشاعر من الارتباك والأذى. بدلًا من ذلك، عليك أن تأخذ وقتك في بناء شعور الألفة الجسدية مع شريكتك، عن طريق البدء بالأفعال البسيطة (ولكن عميقة المعنى) التي تظهر حبك ومودتك نحو الطرف الآخر، ومن ثم المواصلة بشكل تدريجي نحو المزيد من أشكال التودد والتقارب. تذكر دائمًا أن المشاعر المرتبطة بمسألة العلاقة الجسدية هي مشاعر قوية وحقيقية جدًا، لذلك لا تندفع نحو الأشكال المكثفة للتواصل الجسدي قبل أن تكونا مرتاحين ومعتادين على ما هو أبسط وأقل حميمية.
-
اشتركا في الأنشطة التي تحفز التقارب الجسدي. إذا لم تكن واثقًا من كيفية بدء التواصل الجسدي مع زوجتك، فابدأ بالأشياء البسيطة. القيام بشيء يتطلب منكما أن تكونا متقاربين جسديًا لبعضكما البعض هو طريقة رائعة من أجل التعود على التواصل الجسدي بشكل خالي من التوتر فيما بعد. من الممكن أن تفكر في الأمر على أنه بمثابة "منصة الإطلاق" التي تمهد لكل شيء آخر. جرب احتضانها وأنتما تشاهدان فيلمًا، أو ركوب ألعاب الملاهي معًا، أو قيادة دراجة نارية وهي خلفك، أو السباحة سويًا، أو أي شيء آخر يتطلب منكما أن تقتربا جسديًا. مجرد الجلوس بطريقة تجعل ساقك ملامسة لساقها أمر أكثر رقة ومحبة من عدم القيام به. يجب أن يبدأ الأمر من مكان ما!
-
الأحضان الحميمية. بعد أن تصبحا مرتاحين لأن تكونا في فقاعة بعضكما البعض، ستجد أنك وزوجتك بشكل طبيعي تبدءان بشكل طبيعي ممارسة الأحضان والاقتراب الجسدي الشديد. الاسترخاء ومعانقة زوجتك طريقة رائعة، وغير مدرك أهميتها من الغالبية، من أجل توثيق الرابطة الجسدية وتقويتها بين الأزواج.
- لا تتعجل انقضاء مرحلة الأحضان مع شريكتك، حيث ستجد أنك، ومع تطور العلاقة الجسدية بينكما، تتمني لو أنها استغرقت وقتًا أطول.
-
مسك اليدين كإشارة على المحبة. الإمساك بيد حبيبتك قد يبدو عملية طفولية وفي غاية البراءة بالنسبة للرجل كبير السن أو كثير التجارب، لكنها رغم ذلك تظل طريقة بسيطة لإظهار الحب والعاطفة، خاصة في المواقف التي يكون فيها التعبير عن الحب بما هو أكبر من مسك اليدين أمر غير مناسب. مسك اليدين يُعد أمرًا مقبولًا اجتماعيًا لإظهار العاطفة في غالبية المواقف العامة، على خلاف التقبيل أو الأحضان. مسك اليدين يُستخدم كذلك عندما تكون الإيماءات العاطفية الأخرى غير عملية، كأن تكونا عالقين في المقعد الخلفي في سيارة ضيقة. قد يكون هذا الأمر هو أبسط طرق التواصل الجسدي، لكنها من أهمها وأكثرها استخدامًا، والقيام بها بصدق في الوقت الصحيح، يؤصِل العلاقة العاطفية والجسدية على حد سواء بينك أنت وزوجتك.
-
التقبيل لإظهار العاطفة والشغف. هذه هي اللحظة الهامة! تقبيل زوجتك هو خطوة هائلة بعد مسألة مسك اليدين والأحضان. يظهر من خلال القُبل مدى اهتمامك ورغبتك في الطرف الآخر، ما يعنى ضرورة أن تكون هناك مشاعر حقيقية من خلف القُبل. الحالة المثالية تقتضي أن تكون القبلة الأولى بينك وبين زوجتك ممتلئة بالشوق الذي يجعل من الصعب بل من المستحيل عدم القيام بذلك. بالطبع أنه من غير الواقعي افتراض أن كل الأزواج يحصلون على قبلة أولى رائعة ولا توصف؛ بسبب ما فيها من جمال وروعة. أو أنه في الحقيقة، أن كل القبل من الممكن أن تكون بروعة القبلة الأولى! لذلك لا تتوتر كثيرًا في حالة القبلة الأولى. في المقابل تعامل مع الأمر ببساطة وهدوء، وفكر في أنها سبب للمتعة والمرح المشتركين بينكما، وطريقة عظيمة لإظهار المحبة والعاطفة لبعضكما البعض.
-
كن مرحًا. لا يجب أن تكون احتمالية التواصل الجسدي مع زوجتك أمرًا مخيفًا، وإذا كانت كذلك، فيجب أن تتناقشا بشكل صريح حول المشاكل المتعلقة بالأمر. يجب أن تكون العلاقة الجسدية فرصة، ليس فقط من أجل إظهار الحب للطرف الآخر، ولكن كذلك لقضاء الوقت الطيب بين الأزواج، لذلك تأكد من أن هذا الوقت يمضى بشكل مرح وممتع. المزاح واللعب بين الأزواج طريقة مؤكدة النجاح من أجل تهيئة الحالة المزاجية. يمكنك أن تجرب الدغدغة والعناق الحميم والقبل المرحة. طالما أن المزاح يحدث بحس دعابة لطيف وبانتباه وتقدير لمشاعر الطرف الآخر، فهو طريقة مثالية لبعث حالة من الألفة الجسدية جنبًا إلى جنب مع الشغف العاطفي.
-
المحافظة على حالتك الصحية والمزاجية. من المحتمل ألا يكون سلوكك هو السبب الوحيد الذي يؤثر على قدرتك على التمتع بعلاقة حميمية جيدة مع زوجتك. حالتك الجسدية والنفسية تعتبر عاملًا كذلك يؤثر على الألفة الجسدية مع الزوجة. على سبيل المثال، فإن النظافة الجسدية أمر بالغ الضرورة ولا غني عنه. مهما كانت الحالة العاطفية بينكما، فكون جسدك غير نظيف، دون شك، سيجعلك تعاني من أجل التواصل بطريقة صحيحة مع الطرف الآخر. عليك كذلك أن تبذل مجهودًا في سبيل الوصول للياقة بدنية جيدة، ولاستقرار نفسي يجعلك تشعر بأنك في أفضل أحوالك عندما تكون مع زوجتك. بالنسبة للجانب العاطفي من معادلة الألفة الحميمية بين الأزواج، سيكون عليك دائمًا أن تتعامل مباشرة مع مسببات الضغط والتوتر -في حياتك الخاصة، أو في حياتكما المشتركة معًا- بمجرد حدوثها، حيث أن التوتر قد يكون ذا تأثير سلبي عميق على قدرتك على الاستمتاع باللحظات الحميمية.
- مارس التمارين الرياضية بشكل منتظم. تثبت الأبحاث أن التمارين الرياضية المنتظمة تجعلك تشعر -حرفيًا- بأنك في حالة نفسية أفضل، بسبب أنها تطلق هرمونات الأندروفين الكيميائية بداخل العقل. [١] X مصدر بحثي والتي تنتج بدورها إحساسًا بالرضا والبهجة، يضمن لك أن تشعر بأنك في الحالة المزاجية المناسبة للقيام بالتواصل الجسدي مع زوجتك. ولإضافة المزيد من الإيجابيات: فإن التمرين الرياضي، دون شك، يساعدك على أن تكون بحالة بدنية أفضل وأن تمتلك جسدًا جذابًا!
- لا تشعر بالخوف من التحدث مع الآخرين - بما فيهم الأخصائيين والأطباء- حول أي توتر نفسي تعاني منه في حياتك. بالإضافة إلى الأصدقاء، والأحبة، ورموز السلطة الموثوق بهم (مثل: الأساتذة ورجال الدين)، فإن أخصائيين العلاقات الزوجية والأطباء النفسيين قادرون بشكل كبير على التحدث معك حول أي مشكلات تسبب لك الشعور بالتوتر وتحول دون شعورك بالإشباع وتلبية رغبة التواصل الجسدي مع زوجتك.
-
أعد التفكير في رؤيتك للعلاقة الجسدية. التقارب الجسدي ضمن العلاقة الزوجية الحميمية ليس مجرد واجب أو أداء مفروض، ولا هو منافسة أو سجال. العلاقة الجسدية بالأحرى هي أصدق تعبير ممكن عن الحب للطرف الآخر، والهدف منها هو تعزيز الرابطة بين الأزواج. على أقل تقدير، يجب أن يكون التقارب الجسدي دائمًا ممتلئًا بالمرح والاسترخاء والرضا، وخالي من التوتر. لا تفكر في العلاقة الجنسية على أنه يجب أن تتم بشكل معين وإلا أصبحت غير جيدة، في المقابل اعتبرها فرصة لأن تكون أنت وشريكتك على طبيعتكما وتساعدا بعضكما البعض من أجل الوصول لأقصى قدر من الارتياح والمتعة. هذه الرؤية للأمر تمتد لتشمل الطريقة التي ترى بها شريكتك كذلك، بمعنى أنك مُطالب بأن تفكر فيها على أنها إنسانة مثلك تمامًا، لها تفضيلاتها الجنسية والأشياء التي تكرهها ولا يُسعدها القيام بها كذلك.
- على سبيل المثال، قد يعاني الزوجان من مشكلة في التواصل الجسدي؛ بسبب أن الرجل قلق من مسألة من هو الطرف المتحكم في التواصل الجسدي. ويترتب على ذلك أن يتصرف من منطلق افتراض خاطئ لتفوقه الذكوري، ويعتقد أنه دوره الحصري أن يكون هو ، بوصفه الرجل، الطرف النشط والأكثر خبرة. هذا القلق هو ما قد يمنعه في كل مرة من كسب الخبرة والثقة التي يحتاج إليها من أجل أن يصبح المُحب الذي يقدر على أن يكونه. إذا كان الرجل يرى العلاقة الجسدية كطريقة للتعبير عن الذات والتواصل المتكافئ مع الطرف الآخر بدلًا من أنه فرصة للقيام بدور مميز ومحدد مسبقًا، فسيقدر على الاستمتاع أكثر بالأمر.
-
وفر بعض الوقت من أجل الاستمتاع بالرومانسية والحب. العلاقة الجسدية مثلها مثل كل مهارة أو موهبة، تتطلب الوقت والمجهود لكي تقدر على القيام بها بشكل أفضل وأفضل. قد ترغب في استخدام الإيماءات الرومانسية العادية، على سبيل المثال: إشعال الشموع العطرية، أو تناول عشاء خفيف مع مشروب دافئ، وإمضاء بعض الوقت في محادثة متقاربة وعاطفية على الكنبة. كل ما سبق يساعد على إضفاء حالة من الدفء بينكما. أو يمكنك أن تجرب أمرًا مختلفًا وخاصًا بعض الشيء يناسبك أنت وزوجتك. لكما حرية التقرير والاختيار. تذكر دائمًا أن العادات الرومانسية التي تخلقانها بينكما تساعد بشكل هائل في الوصول للحظة الحب المشتركة الممتعة التي تطمحان إليها.
-
تعلم القيام بالتدليك. تدليك وتمسيد جسد زوجتك، وقيام زوجتك بتدليك جسدك، طريقة رائعة لإظهار الحب، حيث يعتبر وسيلة ملاطفة مميزة، وكذلك للتقارب مع شريكتك. يمكنك أن تستخدم زيوت الجسد (مثل: زيت بذور العنب)، خاصة إذا كانت شريكتك مُصابة الحساسية. يمكنك كذلك أن تستخدم الزيوت أو المستحضرات العطرية، والتي يفضلها بعض الأزواج. المشاعر والروائح المبهجة قادرة على منحكما الشعور بالاسترخاء والإثارة العاطفية.
- التلامس المتبادل بالتساوي أمر بالغ الأهمية، لذلك تعلم كيفية المنح والأخذ! إذا ما كنت شديد الهياج ولا تقدر على تقبل التدليك دون أن تُصاب بنوبة ضحك قوية، فحاول أن تسترخي سلفًا عن طريق بعض التمارين الجسيدة الخفيفة أو أخذ حمام دافئ.
-
كن منفتحًا وقابلًا لمناقشة الأمور المتعلقة بالعلاقة الجسدية. من وقت لآخر، تحدث مع شريكتك من أجل تحديد الأمور المفضلة أو المكروهة لكل منكما. الكثير من الأفراد يكونون خجولين تجاه التعبير عن رغباتهم الدفينة الخاصة. لذلك التحدث عن العلاقة الجنسية بينكما في وقت غير وقت القيام بها، يضمن لكما الوصول لحالة الرضا والاكتفاء المتبادل.
- تعوّد التركيز على تحقيق الرضا للطرف الآخر. إذا سعى كل من الزوجين على سلوك المنح والعطاء، ستصبح العلاقة الجسدية مُرضية وباعثة على السرور بشكل هائل للطرفين، ونشاط مُعزز للرابطة العاطفية بينهما.
-
اذهبا إلى سرير النوم معًا. قد يبدو أنه أمر بديهي، لكن في حالة ظروف العمل الصعبة (والعمل المنزلي ورعاية الأطفال، في حالة وجود أطفال)، فإن الكثير من الأزواج لا يجدا الفرصة للذهاب إلى سرير النوم في نفس الوقت. الدخول لسرير النوم معًا لا يعتبر فقط فرصة للقيام بالتواصل الجنسي، لكنه أيضًا فرصة لأخذ بعض الوقت الحميمي مع زوجتك، وبناء رابطة عاطفية بينكما. غالبية المحادثات الزوجية الأكثر صدقًا وصراحة تحدث في السرير، حيث أنه الجزء الوحيد من اليوم الذي يكون من المضمون كليًا أنه لا يوجد أي شخص آخر في الجوار غيركما. التفريط في هذه اللحظات الخاصة يعنى التفريط في فرصة كبيرة لتحقيق المودة والألفة العاطفية والجسدية بينكما.
- إذا كان جدول مواعيدكما لا يسمح لك بالخلود للنوم في نفس الوقت مع زوجتك، فحاول على الأقل أن تقضيا بعض الوقت على السرير معًا، قبل أن يخلد أحدكما للنوم أو بعد الاستيقاظ على سبيل المثال. عليك كذلك أن تجد طريقة لمعرفة ما إذا كان الطرف الآخر في حالة مزاجية مناسبة للقيام بذلك، لتضمن أن يتم الأمر بحالة من الألفة والارتياح المتبادل.
-
ابذل الكثير من الوقت في المداعبة. الملامسة والقبل وبقية أساليب الملاطفة الزوجية تعتبر وسائل رائعة وضرورية من أجل تحقيق الرضا المتبادل من العلاقة الحميمية بين الزوجين. كما أنها طريقة رائعة لمعرفة واكتشاف الأشياء التي يفضلها الطرف الآخر. لا تتعجل الأمور، خذ وقتًا كافيًا بحيث تقدرا حقًا على الاستمتاع بكل لحظة لأقصى مدى.
-
لا تندفع نحو أمر يجعل زوجتك تشعر بعدم الارتياح. التجربة أثناء العلاقة الحميمية أمر رائع، حيث تساعد الطرفين على توسيع آفاق علاقتهما الزوجية. لكنها إذا كانت تتم دون وضع مشاعر الطرف الآخر في الاعتبار، فقد ينتهي الأمر بأن تؤذي مشاعر الطرف الآخر لأقصى درجة. من المقبول أن تقترح بعض الأفكار الجديدة عليها، لكن لا تقم أبدًا بمحاولة دفعها نحو القيام بشيء تمانع المشاركة فيه. القيام بذلك قد يسبب الشعور بأسف عميق وجرح عاطفي غير قابل للعلاج.
-
لا تسمح بالتعدي على حدودك الخاصة. كما أنه من الضروري ألا تفرض تصرفات معينة في العلاقة الجسدية على شريكتك، فمن الضروري ألا تسمح لها كذلك بأن تتحكم في تفضيلاتك. لا تترك أي فرصة أبدًا للقيام بالتواصل الجسدي بطريقة تجعلك تشعر بعدم الارتياح. الاندفاع نحو مواقف تواصل جسدي لست مستعدًا لها بعد قد تسبب لك الارتباك الهائل. إذا طُلب منك القيام بشيء لست مستعدًا له، فلا تجبر نفسك على القيام به، سواء كان ذلك الإجبار نابعًا من شعور بالالتزام أو الرغبة في أن تجعل زوجتك سعيدة. الأزواج المتفاهمون يكونون قادرين على الصبر وتفهم بعضهما البعض. بمرور الوقت، ومع امتلاك المزيد من الثقة، قد تجد أنك مستعد ومهتم بتجربة أشياء جديدة قد تكون أزعجتك وأصابتك بالرهبة فيما قبل. استمع بصدق لصوتك الداخلي ولا تسمح لنفسك بالشعور بالحاجة للتسوية والوصول لحل وسط فيما يتعلق بهذا الأمر الحساس.
-
استمتع برغباتك وتفضيلاتك، حتى الغريب والخيالي منها. بالصبر والوقت والاحترام المتبادل، ستجد أنكما في النهاية تكونان علاقة جسدية مريحة وواثقة. وكلما زاد حبكما وارتباطكما كزوجين، كلما أصبح من الأسهل أن تتشاركا المزيد من الرغبات الحميمية، طالما أنها ممتعة، وتتم بطريقة تحافظ على الحب والاحترام بينكما، ولا تحمل أي ضرر أو أذى لأي من الطرفين.
أفكار مفيدة
- سوف تقدر على منح الطرف الآخر الشعور بالرضا والسعادة فقط إذا كنت حقًا مرتاحًا لما أنت عليه ومتصالحًا مع نفسك.
- العلاقة الجسدية، مثلها مثل المحادثة الجيدة، تحدث في الإتجاهين (ذهابًا وعودة). عليك أن تتعلم وتتعرف على تفضيلات زوجتك وأن تبذل الجهد قدر الإمكان من أجل جعلها تشعر بالسعادة والرضا تمامًا كما تسعى لأن تشعر أنت بالسعادة.
- الحديث المتحرر بينكما قادر على إثارة المشاعر العاطفية بقوة. التحدث عن العلاقة الجسدية يجعلكما تفكران في الأمر أكثر، ويزيد رغبة كل منكما فيه، وبالحديث عنه تزداد شجاعتكما على القيام به. يمكنك ابتداء الأمر عن طريق لعبة الأسئلة والأجوبة. أنت تسأل وهي تجيب والعكس. حاول أن تمهد الأمر من أصغر الأشياء وصولًا لأكثرها إثارة. بالنسبة للرجال والنساء على حد سواء، يكون من الممتع التطرق لمثل هذا النوع من المحادثات، خاصة إذا كانت بين الأزواج وفي إطار من الخصوصية والحميمية. كل ما عليك هو أن تجد الطريقة الصحيحة لجعل زوجتك تتحدث دون قيود. يمكن أن تستغل المحادثة لمناقشة تفضيلات العلاقة الجسدية.
- فكر دائمًا في أن النساء لديهن رغبتهن المماثلة للرجال، ولديهن أمور مفضلة وأخرى مكروهة. الأمر ليس بالغ الصعوبة أن تتبادلا الحديث حوله في إطار من التفاهم والتقدير المتبادل.
تحذيرات
- لا تسمح لنفسك أبدًا في الانخراط في فعل لست مستعدًا له بعد. امنح نفسك الوقت للتعرف على زوجتك، وللتقارب بشكل تدريجي وهادئ، قبل أن تسعى لإتمام العلاقة الجسدية معها. لا تسمح أبدًا بأن يتم وضع الضغط عليك، ولا تضع الضغط على زوجتك من أجل تسريع وتيرة القيام بالأمر.
- تأكد من أنك تمارس العلاقة الجسدية بطريقة آمنة. واحرص على استخدام وسائل الحماية من الإصابة بأمراض العدوى المنقولة جنسيًا.
المزيد حول هذا المقال
تم عرض هذه الصفحة ٢٢٬٤٠٥ مرات.