PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

يبدأ تحسين شخصيتك بإدراك ذاتك. قيم المميزات التي تراها في نفسك وما تريد تحسينه. حدد وركز على السمات الإيجابية في شخصيتك والتي تعزز من الثقة والانفتاح والمثابرة واللطف والتواضع. على الجانب الآخر، من المهم أن تعرف ما السمات التي لن تحقق بها النتائج المرغوبة فبالنهاية، كل شخصية منفردة بذاتها ولا توجد أي طريقة لامتلاك شخصية أسعد أو أكثر جاذبية. يمكنك إبراز صفاتك الإيجابية عن طريق إدراك المزيد حول شخصيتك.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

تقييم نفسك

PDF download تنزيل المقال
  1. فكر في خمس صفات على الأقل في شخصيتك ودونها واذكر بعض الجمل تصف لماذا تنطبق تلك الصفات عليك.
    • تأكد من أن إحدى تلك الصفات التي تجدها في شخصيتك إيجابية وجيدة على الأقل.
    • اذكر صفة واحدة سلبية في شخصيتك أو تزعجك بطريقة ما.
    • لا تستخدم مظهرك الجسدي كطريقة لوصف نفسك. ركز على شخصيتك فقط.
  2. عندما تسرد صفات شخصيتك، هل تبدو أنك تركز على الصفات الإيجابية أو السلبية عادةً؟ على سبيل المثال، هل تتصف بأربعة صفات سلبية وواحدة فقط جيدة؟?
    • اعلم أنك إذا كنت ترى الصفات السلبية فقط في نفسك، ربما ستشعر أنك لا تستحق أو لن تثق في نفسك. أوجد طرق لتعزيز احترامك لذاتك .
    • إذا ذكرت عيبًا واحدًا فقط ، قد تتميز بثقة في النفس عالية لكنك تفتقد البصيرة فيما تحتاج إلى تحسينه. ضع في اعتبارك تقييم حدودك بطريقة صحية والتحلي بالمزيد من التواضع.
  3. إذا لم تكن متأكدًا حول كيفية تحسين شخصيتك، فكر في ما يجعلك سعيدًا وما الأنشطة المفضلة لك؟ هل تفضل قضاء الوقت مع الآخرين أم تفضل ممارسة الأنشطة بمفردك؟ هل تحب إصلاح الأشياء أو تتمتع بمهارة الابتكار؟ هل تتمتع بموهبة فنية أم مهتم بالعلوم؟
    • لا توجد إيجابات صحيحة أو خاطئة حول الأنشطة التي تجعلك أسعد أو أكثر جاذبية. تعد هذه طريقة لفهم الظروف التي تجعلك سعيدًا.
    • يستمتع بعض الأشخاص بممارسة الأنشطة بمفردهم أو مع بعض الأشخاص أكثر من غيرهم. يفضل البعض التواجد في الحفلات الكبيرة مع الكثير من الأشخاص.
    • بصرف النظر عن النشاط، من الضروري تعلم كيفية التواصل مع الآخرين واحترامهم. تساعد مهارات التواصل مع الآخرين على اكتشاف أفضل ما يميز شخصيتك.
  4. فكر فيما يضايقك في شخصيتك بالتحديد وما الذي تريد رؤيته بشكل مختلف في نفسك؟ تعد هذه خطوة ضرورية نحو التغيير عن طريق التمتع ببصيرة أفضل. فكر في كيفية تحسين شخصيتك في النواحِ التالية:
    • التوتر أو الغضب أو تقلب المزاج
    • الخجل أو الخوف أو الارتباك
    • الوحدة أو الحزن أو الإكتئاب
    • العند أو الانفعال أو الإحباط
    • الافتقار إلى الثقة
    • التكبر
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

التركيز على الصفات الإيجابية في الشخصية

PDF download تنزيل المقال
  1. الثقة بالنفس صفة جذابة في الشخصية وغالبًا يشعر الأشخاص الواثقين من أنفسهم بالسعادة. بينما قد ينزعج البعض من التكبر إلا أن الثقة بالنفس شيء جوهري.
    • تعرف على الطرق المختلفة لتشعر وتبدو واثقًا من نفسك.
    • تمتع بلغة جسد جيدة تظهر عدم شعورك بالخوف من الآخرين. حافظ على إتصال بصري جيد وابتسم وأظهر اهتمامك بما يقوله الآخرين ويفعلوه.
    • اكتسب ثقة بنفسك عن طريق التركيز على الأشياء الإيجابية في حياتك وما تجيده. فكر في أي أحداث مؤخرة قد عملت بها بجد أو تصرفت في موقف جيدًا أو تغلبت على أمر شاق. تذكر تلك الأوقات بدلًا من تلك التي اخفقت بها.
    • إلى جانب التفكير فيما تجيده، تخيل أنك تتمكن من تعلم إيجادته. على الرغم من أنك قد تفتقد الثقة في مهارة معينة لم تنميها بعد، يمكنك تقييم ثقتك بنفسك الفورية عن طريق التركيز على إصرارك وقابليتم للتكيف للتعلم والتطور.
  2. على الرغم من أنك ربما تشعر بالراحة للقيام بنفس الأشياء القديمة التي تفعلها دائمًا، كن مغامرًا وفكر في تجربة أشياء أخرى. ربما ستشعر بالخجل أو القلق بشأن نجاحها فأحيانًا لا تفشل الأشياء كما تتخيلها. يساعد الانفتاح على الأشياء الجديدة على جعلك تبدو أكثر مرونة واهتمام وجاذبية بالنسبة للآخرين.
    • إذا كنت قلقًا بشأن تجربة شيء جديد، اسأل نفسك ما أسوأ شيء قد يحدث فعلى الأغلب أن المخاطرة الوحيدة هي الشعور بعدم الراحة أو الإحراج. إذا أخبرت نفسك أنك تتمكن من السيطرة على تلك المشاعر، ستتمكن من أن تكون مغامرًا.
    • إذا لم تكن مستعدًا للقيام بشيء جديد بنفسك، جرب القيام بالأشياء في مجموعات أو مع صديق مقرب لك أو أحد أفراد أسرتك.
    • ليس من الضروري أن تكون الخبرات الجديدة مغامرة خطيرة قد تعرضك أو تعرض اللآخرين للخطر، لكنها شيء يجعلك تخرج من منطقة الارتياح فقط.
  3. على الرغم أنه قد يكون من الصعب أن تكون راضيًا في كل الأوقات، يستجيب الأشخاص بشكل إيجابي ويساعدوك إذا كنت لطيفًا ومحبوبًا. أظهر للآخرين أنك مهتمًا بمعرفتهم وأبدي استعدادك للاستماع وتفهم منظور الآخرين. [1]
    • أظهر تعاطفك عندما يرغب الآخرين في التحدث إليك أو التنفيس عن أنفسهم. تخيل إذا كنت في محلهم وانصت إليهم بلا مقاطعة. اترك الإلكترونيات والهواتف الذكية وركز على التواجد مع الآخرين الذين بحاجة إليك.
    • حاول أن تبقى لطيفًا ومؤدبًا حتى لو كانوا الآخرين وقحين. على الرغم أنه من الضروري معرفة حدودك، حاول ألا تفتعل شجارًا عندما يختلف أحدًا معك.
  4. لا تتباهى حتى لو كنت تحقق نجاحًا ولا تشعر بالغيرة من الآخرين. احترم أن كل شخص له دربه الخاص وركز على نفسك وتحقيق أهدافك.
    • أظهر تمالكك بنفسك.
    • اعفِ عن نفسك والآخرين. انس الماضي وتجنب التفكير في الأخطاء الماضية وركز على كيفية إيجاد حلول ووجه تفكيرك نحو المستقبل. ضع في اعتبارك قول عبارات تشجيعية مثل: "انا تخطيت الماضي كي اخطو نحو المستقبل بنية نقية" أو "أنا أعفو عن نفسي الواحد تلو الآخر حتى يكتمل". [2]
    • ركز على كيفية العطاء أكثر من الأخذ.
  5. المرونة هي القدرة على التكيف بشكل إيجابي في مواجهة التحدي وهي إيمانك بقدرتك على المثابرة. تعتبر صفة مهمة، خاصةً للتكيف بعد الشدائد أو الازدهار وحتى لو لم تعتمد عليها كثيرًا، ستكون سمة تتميز بها بالفعل.
    • ركز على كيفية التحلي بالقوة في الحياة اليومية. إذا كنت تواجه تحديات، حدد ما التي تتمكن من السيطرة عليه وقرر ما تريد التصرف فيه. من الضروري أن تكون موضوعيًا حول ما هو خارج عن سيطرتك كي لا تشعر بالضعف.
    • حسن من مرونتك عن طريق عدم أخذ الأشياء على محمل الجد. ثق بالفرصة الثانية والثالثة للتحسن والبقاء أفضل. اعتنِ بجسمك وعقلك وروحك عن طريق إيجاد السبل لتبقى إيجابيًا وبصحة جيدة. [3]
    • تجنب الشعور باليأس أو الخذل. إذا كنت تفكر في أحداث الماضي الشاقة، ركز على النفع العائد منها: الدروس المستفادة أو ما الذي تقدره الآن؛ سوف يساعدك ذلك على بعض الفوائد قد تأتي من التحديات المستقبلية ولا تشعر باليأس.
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

تجنب الصفات السلبية في شخصيتك

PDF download تنزيل المقال
  1. يقصد بكونك عنيدًا أحيانًا أنك تسير على طريقتك. يمكنك رؤية الأشياء باللون الأبيض والأسود كما يكون لديك حسًا جامدًا حول كيف تكون الأشياء أو ما ينبغي أن تكون. [4]
    • تخيل أن الأشياء قد تكون محيرة أو غير واضحة أو رمادية ولا بأس من ذلك.
    • تخيل طرق بديلة لاستيعاب المواقف أو الأشخاص وتجنب افتراض أن هناك طريقة بديلة للتفكير.
  2. يتعرض كل منا للغضب والقلق فقد تشعر بصعوبة التحكم في نفسك في بعض الأوقات أو عدم معرفة كيفية التصرف مع مشاعرك. أوجد الطرق للتحلي بالهدوء والصبر.
    • اعثر على طرق للتحكم في غضبك .
    • إذا شعرت بأنك في حالة يصعب التحكم بها، اجعل زفيرك أكثر من شهيقك لبضعة أنفاس لإخراج نفسك من حالة الشجار.
    • ابحث عن مثيرات غضبك وابحث عن طرق لتخفيف مسببات التوتر.
    • بدلًا من التفكير في مدى يجعلك شعورك بالغضب والتوتر من شيء ما، خذ دقيقة وتنفس وتخيل نفسك في مكان هادئ ومشجع على الاسترخاء.
  3. هل تتجنب مشاركة الآخرين؟ أو تبدو أنك تريد وضع احتياجاتك قبل الآخرين لسبب ما؟ تخلص من عادة السلوك الأناني وركز على كيفية مساعدة الآخرين. [5]
    • افعل الأشياء التي تتجنبها عادةً أو تشتكي منها وساعد الآخرين الذين بحاجة لمساعدتك.
    • ركز على كيفية مساعدة المقربين لك، مثل عائلتك أو أقاربك أو أصدقائك أو جيرانك أو زملاء الصف أو العمل.
    • تشعب خارج منطقة ارتياحك وضع في اعتبارك التطوع بوقتك لمساعدة الآخرين ورد العطاء لمجتمعك.
  4. تعلم الوقوف مع نفسك ومع الآخرين. على الرغم من صعوبة التغلب على الخجل وتطلب ذلك بعض الممارسة، لكن كلما حاولت سوف تصبح أفضل مع الوقت. تعلم كيفية التعبير عما تريد بدون الشعور بالخوف من رفض أو حكم الغير.
    • ضع في اعتبارك أخذ دروسًا في الخطابة. تتوفر ندوات وطنية لدى مؤسسة توستماستر تساعد على تعلم التحدث إلى العامة. https://www.toastmasters.org/
    • إذا كنت لا تزال في مدرسة، ربما ستتوفر فصول مناقشة أو فرص أخرى لتعلم مهارات التحدث إلى العامة.
    • حاول التحدث أكثر مع المعارف من المدرسة أو اللقاءات الاجتماعية أو العمل وحسن مهارات التواصل .
  5. ربما سترى أحد أسعد أو أذكى أو أفضل منك وتريد أن تصبح مثله. إذا استمريت في التفكير فيما لا تملكه، ستفقد تقديرك لما تملكه. [6]
    • كن ممتنًا لما تملكه بدلًا من تمني للأشياء أن تكون أفضل. تذكر ثلاثة أشياء كل يوم تجعلك راضيًا عن حياتك.
    • قدر ما ينبغي أن يقدمه لك العالم بدلًا من التركيز على مدى سوء معاملتك.
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

الثقة بالنفس

PDF download تنزيل المقال
  1. لست مضطرًا إلى أن تكون شخص آخر وكن صادقًا مع الشخصية التي تناسبك وتجعلك تبدو طبيعيًا. الشيء الفريد في شخصيتك هو في حد ذاته صفة جذابة.
    • تجنب رؤية شخصيتك ثابتة فمن المحتمل أن تتغير على مدار الوقت. ربما ستصبح أقل خجلًا وقد تصبح أكثر انفتاحًا أو ربما ستصبح أكثر عندًا كلما تقدمت في العمر.
    • أيًا كانت طبيعة شخصيتك أو ما ستصبح، فهي قادرة على التكيف. فهي فريدة وأنت لديك القدرة على تكيفها أو تغيرها أو الاحتفاظ بها كما هي.
  2. بالنهاية، ستكون شخصيتك مربوطة باحساسك بالسعادة. ربما تتساءل عن كيفية تغيير شخصيتك لتصبح أكثر سعادة وحيوية، يبدأ ذلك بالبحث عت السعادة الداخلية وما يمنحك الشعور بالسلام؟ ما الذي يجعلك تشعلر بالهدوء والراحة والاسترخاء؟ [7] ?
    • تعلم طرق تنمية السعادة بداخلك.
    • مارس أنشطة استرخاء، تأمل أو استمع إلى الموسيقى أو تجول في الطبيعة أو خصص بعض الوقت لنفسك.
  3. تذكر أن تحسين شعورك الداخلي وشخصيتك الفريدة يبدأ وينتهي بحبك لذاتك. قدر نفسك وما الذي ينبغي تقديمه للآخرين. ثق بنفسك. [8]
    • تجنب التحدث أو التفكير السلبي. إذا كان هناك أشخاص يجعلوك تشعر بالإحباط، تجنب تمييز نفسك بطريقتهم فأنت من تقرر من تكون.
    • ابحث عن الدعم الذي يعزز من صفاتك الإيجابية. ابحث عن الآخرين الذين يرحبون بك وما يجعلك تشعر بالحب. شارك الآخرين بأسباب قلقك.
    • كن لطيفًا مع نفسك كل يوم.

أفكار مفيدة

  • إذا كنت تشعر بالضياع وعدم الثقة بالنفس، ضع في اعتبارك طلب النصيحة من استشاري أو معالج نفسي. قد يشعر أي شخص بعدم الثقة أو الغضب من وقت إلى آخر. قد تساعد وجهة نظر الغير أحيانًا على إدراك الأشياء التي لا تراها بنفسك.
  • غير من نفسك لمصلحتك فقط فلا ينبغي أن تعيش بمعايير سعادة أو نجاح الآخريين.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٣٬٧٦٥ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟