تنزيل المقال تنزيل المقال

الجنس أكثر من مجرد تعبير عن احتياج جسدي، فهو طريقة للارتباط الحميمي بإنسان آخر. قد يتداخل الارتباك أحيانًا مع قدرتك على التواصل مع زوجتك. ربما أن السبب الذي يضيع عليك أوقاتك اللطيفة هو العمل أو المدرسة أو الأطفال، وغالبًا ما يكون الجنس هو العامل السلبي المؤثر بشكل كبير على العلاقات الزوجية وما تفقده في علاقتك. وحقيقة الأمر أنك غير مضطر بالسماح لصعوبات الحياة بأن تعوقك عن ممارسة الجنس بالشكل الذي ترغب فيه. من السهل إبقاء حياتك الجنسية منتعشة ومثيرة إذا تواصلت مع زوجتك وبذل كلًا منكما الجهد كشريكي حياة متفاهمين سعيًا وراء إضفاء مذاق مختلف على حياتكما والاستمتاع سويًا في غرفة النوم (وأي مكان آخر).

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

إضفاء مذاق ممتع على الحياة الجنسية

تنزيل المقال
  1. اشعر بالراحة والحميمية تجاه نفسك لتشعر بالراحة والحميمية تجاه إنسانة أخرى، ويتضمن ذلك التواصل مع جسدك ومشاعرك. [١] واجه طريقتك في الشعور وعبِّر عن مشاعرك بحرية. تعلم كيفيفة الشعور بالارتياح عندما يتم لمسك وتعرف على ما يشعل مشاعرك وكيف يستجيب جسدك للمحفزات المختلفة. يمكنك اكتشاف جسدك مع زوجتك أيضًا.
  2. استخدم بعض تقنيات الاسترخاء قبل الدخول في حالة الحميمية مع زوجتك، فهذا يساعدك على إبعاد تركيزك عن مستوى أدائك الجنسي. احرص على الاستمتاع بكل لحظة من التجربة الجنسية. خذ بضعة أنفاس عميقة وأرخِ العضلات المشدودة بإرادتك. [٣]
    • استرخِ مع زوجتك. خذا أنفاسًا عميقة معًا وادخلا في هالة من الاسترخاء الجسدي والوجداني.
    • ابحث عن معلومات حول التغلب على قلق الأداء الجنسي إذا كنت تكافح شعور مستمر بالقلق من أدائك.
  3. قد يتجه الجنس إلى أن يصبح كسيناريو مكتوب مسبقًا تحفظه عن ظهر قلب، كما لو كنت تنتقل سريعًا بين حروف الأبجدية (أ) ثم (ب) ثم(ج). أبطئ أداءك وركز على إثارة الرغبة قبل الانغماس في العملية الجنسية. لاحظ أن المداعبة تعني شعور كلا الزوجين بالإثارة بقدر متساوٍ. [٤]
    • تبادل التدليك مع زوجتك قبل ممارسة الجنس، وخصصا جزءًا معينًا من الوقت تقضيانه في اكتشاف جسديكما قبل أن تطلقا لرغباتكما العنان. اجعلا الجزء المتعلق باللمس من علاقتكما طويلًا ومثيرًا قدر الإمكان. شغلا موسيقى هادئة واجعلا ليلة كاملة مخصصة للمس فقط لا غير، بحيث تستغرقان فيه بحرية.
    • ركز على إسعاد زوجتك وإثارتها، ثم تمرَّغ في فراش المتعة حين تردّ بإمتاعك.
    • تستفيد الكثيرات إلى أقصى حد من تحفيز البظر أثناء المداعبة. [٥]
  4. لا تمارس الجنس كما لو كان مهمة تستغرق فيها ثم تفرغ منها فتتركها، بل أبطئ من أداءك واستمتع بكل جانب من الممارسة الجنسية. جرِّب متعة أن تلمسك زوجتك وأن ترد بلمسها واستمتع بأن تتبادلا التلامس. انخرط في لمس غير جنسي قبل الانتقال إلى اللمس الجنسي، واستمتع بينما تشعر بجسد زوجتك إذ تلمسه ببطء. [٦]
    • تدرَّب على التركيز على الحواس. يساعد هذا التمرين على بناء الثقة والحميمية بمرور مدة تدريجية (ما بين 20 و40 دقيقة)، كما يساعد على علاج القلق بشأن الأداء الجنسي. انخرط مع زوجتك في زيادة معدل اللمس بالتبادل. ابدأ أولًا بلمس زوجتك بشكل غير جنسي من خلال لمس الجذع والذراعين والساقين، ثم أضِف لمسًا جنسيًا متزايدًا حول الثديين/حلمتي الصدر ومنطقة الفخذين، لكن دون لمس الأعضاء التناسلية. انخرطا في المزيد من اللمس الجنسي في النهاية، بما يتضمن لمس الأعضاء التناسلية أو التحفيز الجنسي الخفيف، ويمكنكما أن تقررا الانغماس في العملية الجنسية بعدها. [٧]
  5. أحد أكثر الطرق شيوعًا في جعل الحياة الجنسية مملة هي تحويلها إلى نظام روتيني، فقد لا تمارسان الجنس إلا في الصباح أو في أيام محددة حين تحصلان على عطلة من العمل أوالمدرسة أو الأطفال. جددا مذاق حياتكما الجنسية من خلال ممارسة الجنس في أوقات غير متوقعة أو بطرق غير متوقعة أو في أماكن غير متوقعة، بل ولا تخافا من الاستمناء باليد فقد يكون جزءً صحيًا من العلاقة. [٨]
  6. اتجها إلى استخدام الألعاب والأزياء ذات الطابع المميز إلى غرفة نومكما إذا بدا ذلك مثيرًا ومرحًا لكليكما، وأطلقا العنان لرغباتكما الغريبة، فلا طريقة تعتبر خاطئة في ممارسة الجنس طالما أن علاقتكما تقوم على الأمانة والتواصل في المقام الأول. [٩]
    • زيدا من قدر الخيال الجامح أثناء العلاقة مع تبادل الأدوار. يمكنكما أن ترتديا أزياء مميزة وأن تناديا بعضيكما بأسماء مختلفة.
    • ارتداء عصابات العيون طريقة سهلة لممارسة الجنس الذي يركز على التلامس بشكل مفاجئ والأداء المختلف. الجئا إلى طريقة "الحرمان الحسي" إذا لم تجدا عصابات للعيون.
    • يحب بعض المتزوجين ممن قضوا سنوات طويلة معًا أن يستعيدا ذكريات المراحل المبكرة من تعارفهما، حين لم يكن بمقدورهما التواصل جسديًا معًا بما يكفي. خططا للقاء على انفراد في مكان اعتدتما التواجد فيه، وتظاهرا أنكما لا تعرفان بعضيكما البعض. امنحا نفسيكما الفرصة لتمرا بكل المشاعر التي انتابتكما في موعد تعارفكما الأول، وتخيَّلا أن كل منكما لا يدري شيئًا عن التفضيلات الجنسية للآخر وانطلقا من هذه النقطة نحو العلاقة الحميمة.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

التحدث إلى زوجتك

تنزيل المقال
  1. الطريقة الأكثر أمانًا وذكاءً وسرعة لتحسين حياتك الجنسية هو التواصل المنفتح مع زوجتك. أخبرها بما يشعل رغبتك وما يطفئ لهيبها، وناقِشا حدود حياتكما الجنسية وطموحاتكما بشأنها. أخبر زوجتك بأي شيء تحتاج معرفته لجعل حياتكما الجنسية مبهجة إلى أقصى حد ممكن. [١٠]
    • لا تركز على الأخطاء التي تفعلها زوجتك، بل ركز على التعبير عن رغباتك بدلًا من ذلك. استخدم صيغة التعبير عن النفس "أنا"، مثل قول "أحبكِ حين تلمسينني بهذه الطريقة" أو "سأشعر براحة أكبر في حالة..." [١١]
    • عبِّرا عن مشاعركما بالكتابة الحرة بالتزامن مع الحديث عنها، وتشاركا هذه الكتابات مع بعضكما البعض إذا وجدتما صعوبة أو حرجًا في الحديث المتبادل عن الجنس أو أغلقا الأضواء وتحدثا في الظلام.
    • الحوار يبني الثقة والحميمية في العلاقة. يساعدكما الحوار خلال المراحل المبكرة من علاقتكما على تجنب الحرج وبناء الثقة اللازمة لتيسير الحصول على حياة جنسية صحية؛ رغم أن الدخول مباشرةً في العلاقة الفعلية قد يبدو أكثر إثارة.
    • لا تفعلا أي شيء لستما مستعدين له؛ تحدثا بشأنه أولًا.
  2. عادةً ما نكون خجولين عندما نتحاور حول الجنس ونفشل بشكل ما في التعبير عن النقطة التي نريدها بشكل محدد بما يكفي كي يفيدنا الحديث. حاول أن تكون محددًا قدر الإمكان حتى لا تضطر زوجتك إلى العمل على فهم الرسائل التي توجهها إليها كما لو كانت شفرات معقدة. [١٢]
    • أخبر زوجتك إلى أي مدى تحب أن تمارس الحب معها وكم ترغب في العمل على بناء علاقة حميمة بينكما، بدلًا من أن تقول "أتمنى لو كنا نمارس المزيد من الجنس" أو "أتمنى لو كنا نمارس الجنس بشكل مختلف"، ثم ناقش أشياءً محددة ترغب في أن تفعلاها معًا أو أشياء محددة ترغب في تغييرها بالعلاقة.
    • لا تتصنع أي شيء فهذا يدمر الثقة والحميمية في العلاقة، بل دعها تعلم برغباتك وكن أمينًا في التعبير عما يُجدي في إسعادك وما لا يُجدي. [١٣]
  3. يمر كل من الرجال والنساء بتغييرات جسمانية قد تؤثر على حياتهم الجنسية. [١٤]
    • أخبري زوجكِ إذا كان انقطاع الطمث لديكِ يؤثر على شهوتكِ، فهذا أفضل من تركه يظن أنكِ لم تعودي تعبئين بعلاقتكما.
    • تحدث إلى زوجتك وإلى طبيب مختص إذا مررت باختلال ما في وظائف الانتصاب. عادةً ما تكون الحالة سهلة العلاج وليست بالشيء المحرج لك. [١٥]
  4. قد يحدث أن تفوق رغبتك الجنسية رغبة زوجتك، لكن من المحتمل أيضًا أنك لا تفعل الممارسة الجنسية الأكثر إمتاعًا لزوجتك. ناقِشا ما يحب كل منكما أن يفعله الآخر، ثم ناقشا الأشياء التي ترغبان في إضافتها إلى العلاقة والتي قد تكون جديدة أو مختلفة. الهدف من ذلك هو ضمان السعادة لكلا الزوجين في المتعة المتبادلة. [١٦]
    • أطلِقا هذا النقاش دون اتخاذ موقف محاكمة الآخر، ولا تخافا الحرج بل اطمئنا إلى مناقشة العلاقة الجنسية مع بعضكما البعض.
  5. تحدث عن الأشياء التي تجول بخيالاتك التي تشعل رغباتك. دوِّن هذه الأشياء إذا شعرت أنها مخجلة ثم تناقش مع زوجتك بشأنها. اسأل زوجتك "كيف ترين هذا؟" إذا ظهر شيء ما خلال حواركما، مثلما يحدث عندما تشاهدان التليفزيون أو تقرآن مجلة فيظهر شيء ذو علاقة بالجنس. كن أمينًا وانفتح على زوجتك. قد يكون تشارك الخيالات الجامحة جانبًا منعشًا من حياتكما الجنسية. [١٧]
    • المخ هو العضو الجنسي الأكثر حساسية. لا يعني تشارك الخيالات الجامحة بالضرورة أنكما ستطبقانها واقعيًا، لكن مناقشة الخيالات بكل أنواعها في العلاقة المنفتحة المبنية على الثقة قد يكون نافذة تسمح باكتشاف الجانب الجنسي منكما والحفاظ على حياتكما الجنسية منتعشة وعفوية ومرحة.
  6. جرِّب التواصل مع زوجتك بطرق مختلفة قبل التواصل معها جنسيًا. قد تختلف هذه الطرق من زوجين إلى زوجين آخرين، لذا من المهم التواصل بطرق لها مغزاها الخاص بكما كزوجين. حاول أن تجد طرقًا ذات مغزى خاص بالنسبة لكما للتواصل من خلالها، ثم انخرطا في هذه التفاعلات قبل ممارسة الجنس. قد تتضمن الحميمية تواصلًا ذهنيًا وتجريبيًا ووجدانيًا. [١٨] أنت ترغب في بناء شيء من الحميمية والثقة كأساس للعلاقة.
    • تواصلا وجدانيًا عبر الحوار المليء بالحب ومشاركة مشاعركما وممارسة المشاركة الوجدانية.
    • تواصلا ذهنيًا من خلال مناقشة موضوع ما يهتم به كلاكما.
    • تواصلا جسديًا مع زوجتك من خلال الجلوس متواجهين وإمعان النظر في عيون بعضيكما البعض. قد يبدو ذلك سخيفًا أو تبدأ في الشعور بعدم جدواه، لكن داوم على فعله وحافظ على هذه الحميمية فيما بينكما حتى تصبحا مستعدين لبدء الممارسة الجنسية.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

تخصيص وقت للعلاقة الحميمية

تنزيل المقال
  1. قد تظنا أن تحديد مواعيد لممارسة الجنس أمر غير رومانسي أو أن الممارسة الجنسية تكون أفضل حين تكون عفوية، لكن حاول تجربة الأمر، فهو واحدة من الطرق التي تعيد ترتيب أولوياتك إذا كنت "مشغولًا جدًا" على الدوام. [١٩]
    • خصص يومًا واحدًا كل أسبوع تلتزم فيه بممارسة الجنس مع زوجتك محاولًا بناء الإثارة بالتدريج والتخلص من التوتر على مدار اليوم حتى تجعله يومًا تشتاق أنت وزوجتك لمجيئه كل أسبوع.
  2. مجرد قضاء عطلة أسبوعية قصيرة خارج المنزل يمكنه أن يلطف أعباء الحياة اليومية. أحيانًا يضيف العمل أو المدرسة أو الأطفال الكثير جدًا من الارتباك الذي يتداخل مع الرغبة الجنسية. [٢٠] حطِّم الروتين اليومي من خلال القضاء على التوترات في داخلك ودع تركيزك ينصب على زوجتك وعلاقتكما.
    • قم بتعيين مربية أطفال (أو مربية للحيوانات الأليفة) واحصل على عطلة صغيرة إذا احتجت ذلك. قد يكون قضاء العطلة من خلال أمر بسيط مثل التخييم في الغابات أو الذهاب إلى فندق صغير في الطريق العام.
    • ألا تسمح ميزانيتك بالسفر؟ إذن احصل على عطلة في المنزل من خلال إغلاق الحواسب الآلية والهواتف المحمولة والتلفاز، واجتهد في التواصل مع زوجتك.
  3. أشعِل بعض الشموع واشترِ بعض المفارش الحريرية للفراش واجعل غرفة نومكما محرابًا لحبكما. اخلق ترابطًا إيجابيًا بين العناصر الموجودة في غرفة النوم، وتخلص من أي شيء لا يبدو جذابًا مثل فواتير المغسلة أو أوراق العمل أو ألعاب الأطفال. [٢١]
  4. أمسكِ بزمام المبادرة في الجلسات الحميمية كنوع من التغيير إذا كنت مبادرًا سلبيًا خلال هذه الجلسات فيما مضى. تحدث مع زوجتك إذا شعرت أنك من يبادر بممارسة الجنس دائمًا، وأخبرها أنك لا تريد أن تشعر كما لو كنت الوحيد المولع بالجنس في العلاقة. تأكد أن كل شيء واضح وأن كليكما راضٍ عن الطريقة التي تتطور بها الأمور. [٢٢]
  5. حياتك الجنسية أكثر من مجرد ما يحدث في فراش الزوجية، فالجنس سيتحول إلى معاناة وبالتالي ستتحول علاقتكما إلى معاناة إذا لم تكونا متقاربين وجدانيًا أو إذا لم تقضيا وقتًا ممتعًا معًا وتتفاهما. [٢٣] عليكما أن تتحدثا وأن تقضيا الوقت معًا وأن تهتما بكل جانب من جوانب علاقتكما.
    • تخلص من القيود والحرج مع زوجتك بما يكفي لتشاركها آمالك ومخاوفك وأحلامك ورغباتك، وجرِّب الرابط الحميم الذي يحققه أن تفتح قلبك لزوجتك وأن تتقبلك.
  6. فكر في استشارة معالج متخصص بشئون الجنس إذا كانت مخاوفك من العلاقة الحميمة أو قلقك يؤثرون على علاقتك بزوجتك بصورة كبيرة، حيث يمكن للمعالج مساعدتك على اكتشاف طرق لممارسة العلاقة الحميمة مع زوجتك وتخطي القلق والتواصل المتبادل بشكل أكثر فاعلية. يمكنكما زيارة مستشار للعلاقات الزوجية بشكل منفرد أو معًا كزوجين أو بكلا الصورتين في الوقت نفسه. [٢٤]
    • يمكن للمعالج الجنسي مساعدتك على تخطي المشاكل التي قد تتداخل مع العلاقة الحميمة، مثل التعرض لعنف جنسي في الماضي أو المشاكل العاطفية، كما يمكنه المساعدة على تعزيز المواقف الآمنة والإيجابية تجاه ممارسة الجنس.
    • ابحث عن كيفية العثور على معالج جنسي على الإنترنت للحصول على المزيد من المعلومات.

أفكار مفيدة

  • تذكر أن الجنس ليس مجرد إسعاد زوجتك. لا تتورط في ممارسة الجنس لأنه يبدو مهمة واجبة؛ فالجنس يهدف إلى إسعاد كليكما.
  • لا تدع الخرافات المتداولة حول الحياة الجنسية للآخرين تعيق ما يجري في حياتك الجنسية الخاصة.
  • اعلم أن الجنس لا يتعلق فقط بالأعضاء التناسلية.
  • أجرِ بحثًا عن منتجات تعزيز القدرة الجنسية، لا سيما الأقراص والكريمات والبخاخات، قبل استخدامها للتأكد من كونها فعالة وآمنة الاستخدام إذا كنت تفكر في استخدامها.

تحذيرات

  • المواد الإباحية ليست دليلًا يمكن اتباعه لما ترغب فيه النساء عند ممارسة الجنس. تأكد من سؤال زوجتك عما تحبه/ما لا تحبه.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٤٬٥٦١ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟