تنزيل المقال تنزيل المقال

صحتك العقلية واستقرارك النفسي من أهم أركان صحتك العامة. في الحقيقة، لا تقل أهمية عن صحتك الجسدية. يمكن أن تتأثر صحتك النفسية ببعض الحالات الطبية مثل الاكتئاب، و العوامل المحيطة مثل وظيفتك، كما قد تتأثر بحياتك الاجتماعية وحياتك العاطفية وعقليتك الخاصة أيضًا. بغض النظر عن موقفك الحالي، يمكنك التقدم بخطوات لتحسينها؛ أولًا، اجعلها أولويتك. يمكنك البدء في إيجاد طرق لتلبية احتياجاتك النفسية بمجرد تحديد تلك الاحتياجات. يمكنك أيضًا طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء في طريقك نحو تحسين صحتك العقلية والنفسية.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

اجعل صحتك العقلية الأفضلية

تنزيل المقال
  1. خذ الوقت الكافي لإلقاء نظرة على الصورة الكبيرة. تساءل: هل هناك مجالات في حياتك يمكنك تغييرها للأفضل؟ خصص بعضًا من انتباهك لمعرفة أيا منها الأكثر أهمية بالنسبة لك. [١]
    • قد تكون إحدى أولوياتك تطوير علاقة أكثر إيجابية مع شقيقتك.
    • قد تكون الأولوية الأخرى هي معرفة كيفية الحفاظ على توازن صحي بين الحياة والعمل والصحة البدنية الجيدة وعلاقات مناسبة وحياة روحية مُرضية. من المرجح أن يدعمك اكتشاف أكثر ما تريد تطويره على معرفة المسار الأكثر إنتاجية. [٢]
  2. بالإضافة إلى الذكاء التقليدي، يملك كل فرد بما يُعرف بـ "الذكاء العاطفي" (EQ: Emotional intelligence)، والذي يُشير إلى مدى فهمك لعواطفك وأفعالك. اكتشاف معدل الذكاء العاطفي الخاص بك نقطة بداية رائعة إذا كنت تتطلع لتحسين صحتك العقلية والنفسية.
    • يمكنك العثور على أدوات التقييم عبر الإنترنت لمساعدتك في معرفة النتائج.
    • يمكن أن يساعدك أخصائي الصحة العقلية أيضًا على تحديد معدل ذكائك العاطفي، ما يعينك على معرفة المجالات التي تحتاج إلى أكبر قدر من التطوير.
    • على سبيل المثال، ربما ستتعلم أنك لست بارعًا في الاعتراف بمشاعرك. يمكن أن يمنحك هذا نقطة انطلاق للتحسن.
  3. بعد الانتهاء من التقييم الذاتي، يمكنك تحديد المجالات التي ترغب في التركيز على تحسينها بوضوح. خذ وقتك الكافي في تحديد بعض الأهداف الواضحة التي يمكن تحقيقها. يمكن أن تكون هذه الأهداف طويلة المدى و قصيرة المدى. [٣]
    • على سبيل المثال، ربما ستحدد هدفًا يتمثل في التأمل لمدة 10 دقائق يوميًا. هذا هدف قصير المدى.
    • قد تقول "أود أن أشعر بالمزيد من الثقة في أساليبي لحل النزاعات بحلول نهاية العام." هذا أكثر من مجرد هدف طويل المدى.
    • اكتب أهدافك. يساعدك هذا على ترسيخها في ذهنك وزيادة احتمالية التزامك بها.
  4. التعرف على مشاعرك جزءٌ بالغ الأهمية لتحسين صحتك النفسية. في بعض الأحيان، قد يكون من الأسهل تجاهل المشاعر المزعجة، إلا أن معالجتها بداخل قلبك وعقلك أمرٌ بالغ الأهمية، وهي عملية متعددة الخطوات. تتضمن هذه العملية: [٤]
    • الاستشعار: يحدث عندما تلاحظ ما تشعر به. قد يكون هناك إحساس جسدي متصل بهذه المشاعر. على سبيل المثال، قد تشعر بالحزن وتلاحظ الشعور بثقل أو ضيق في صدرك.
    • التسمية: يحدث عند قيامك بإطلاق اسم على العاطفة. على سبيل المثال، قد تقرر أن ما تشعر به هو الحزن.
    • النّسب: يحدث عند محاولتك العثور على مصدر مشاعرك. على سبيل المثال، قد تنسب الشعور بالحزن إلى يوم سيئ في العمل أو النزاع مع صديق.
    • التقييم: يحدث عند تساؤلك عما يجعلك تشعر بتلك المشاعر. على سبيل المثال، قد تلاحظ بأنك غاضب أو متضايق لشعورك بالحزن. قد يرجع الأمر نتيجةً لأفكارك الشخصية أو ثقافتك.
    • التمثيل: عندما تقرر ما ستفعله للتعبير عن مشاعرك أو التعامل معها. على سبيل المثال، إذا كنت حزينًا، قد تقرر الكتابة عن ذلك، أو الذهاب للمشي، أو الاتصال بشخص ما، أو مجرد الجلوس وعدم القيام بأي شيء لفترة من الوقت
  5. لكل شخص محفزاته المختلفة. قد تكون بالنسبة لك عبارة عن أشخاص أو مواقف أو أماكن معينة. للتكيف مع محفزاتك، بإمكانك أخذ بعض الوقت لمعرفة ماهيتها ووضع خطط لكيفية التعامل معها. [٥]
    • على سبيل المثال، قد تنتبه لشعورك بالقلق عندما تكون بالقرب من شقيقتك، ومن ثم فهي محفز تلك المشاعر. بناءً على ذلك، يمكنك وضع خطة للتعامل مع وجودك حولها، مثل إبقاء موضوعات المحادثة لطيفة، أو وضع حد زمني لزياراتك، أو اصطحاب صديق معك كمصدر للدعم.
  6. تفادى وصمة العار الخاصة بالفكرة الشائعة تجاه أمراض الصحة العقلية، واعتبار أنها ليست أمراض "حقيقية" بطريقة أو بأخرى. صحتك العقلية النفسية لا تقل أهمية أبدًا عن صحتك الجسدية. خذ بعضًا من الوقت للتعرف على مدى أهميتها. [٦]
    • توجه إلى المكتبة. ابحث عن بعض الكتب التي تتحدث عن قيمة العناية الجيدة بصحتك العقلية.
    • استكشف طرقًا مختلفة لتحسين صحتك النفسية. على سبيل المثال، يمكنك زيارة مركز لتدريب اليوجا والسؤال عن الفوائد العقلية لممارسة هذا النوع من التمارين.
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

اختيار الأنشطة الصحية

تنزيل المقال
  1. أخبار رائعة! يقول الخبراء أن التسلية قد تكون مفيدة لك حقًا. هناك طريقة مذهلة لتحسين مزاجك وهي تخصيص وقت لفعل شيء ممتع. فكر في بعض الطرق الجديدة من نوعها للترفيه عن نفسك. [٧]
    • تنظيم ليلة خاصة للهو. ادعُ أصدقاءك لألعاب الطاولة أو البطاقات.
    • اذهب إلى الحديقة. التأرجح متعة للبالغين كما هو بالنسبة للأطفال.
    • قم بإلقاء المزيد من الدعابات. أثناء انتظارك للحافلة في طقسٍ ماطر بغزارة، جرب قول شيئًا بسيطًا مثل: "طقس جميل، أليس كذلك؟". قد لا يكون الأمر مبتكرًا، لكن إلقاء دعابةٍ ما يمكن أن يحسن مزاجك.
  2. حاول التواصل مع جانبك الفني. يمكن أن تكون الأنشطة الإبداعية علاجية، ويمكن أيضًا أن تكون بمثابة محسنات مزاج نافعة الأثر. ضع في اعتبارك الرسم كنشاط للاسترخاء.
    • خذ درسًا في الفنون. اتصل بمركز فني في مجتمعك المحلي للحصول على كافة التفاصيل. ستكون طريقة باهرة أيضًا لتكوين صداقات جديدة.
    • اشترِّ كتاب تلوين. التلوين نشاط ممتع وليس مقتصرًا على الأطفال. تساعد كتب التلوين المخصصة للبالغين على الشعور بالاسترخاء والهدوء.
    • استمع إلى الموسيقى. أو تعلم العزف على آلة موسيقية. يمكنك إيجاد فصل جماعي أو تعيين معلم فردي.
  3. إن العطاء للآخرين طريقة رائعة للشعور بالرضا عن نفسك. يمكن للعمل التطوعي أن يعزز مزاجك ويحسن صحتك النفسية. بالإضافة إلى ذلك، من المهم مساعدة الآخرين، فمجتمع بلا فعل للخير، مجتمع متفكك وغير متطور. [٨]
    • اختر شيئًا يثير اهتمامك. على سبيل المثال، إذا كنت تحب الحيوانات، فكر في التطوع في مأوى الحيوانات المحلي.
    • يمكن أن يكون التطوع كذلك وسيلة لمقابلة أشخاص آخرين: سوف يُمكنك من تكوين صداقات جديدة!
  4. الطبيعة تحسن المزاج. يساعدك التواجد في الهواء الطلق على التأني والاسترخاء، وهو أمر رائع لصحتك العقلية. احرص على التوجه للخارج بشكل متكرر. [٩]
    • خذ استراحة من العمل. بدلًا من تناول الطعام على مكتبك، امشِ إلى حديقة قريبة لتناول الغداء خلال الأيام جميلة الطقس.
    • اذهب للاستكشاف.تحقق من الحدائق القريبة وتوجه في نزهة.
    • اطلب من صديق أن ينضم إليك في جولة بالدراجة.
  5. التأمل طريقة رائعة للتقليل من التوتر والضغط. التزم بإضافة التأمل إلى نظامك اليومي، إذ لم تكن مستعدًا لممارسته يوميًا، ابدأ بجلستين إلى 3 جلسات قصيرة في الأسبوع، حتى إذا كانت لمدة 5 دقائق. [١٠]
    • حمل تطبيق يرشدك أثناء التأمل. بإمكانك اختيار المدة التي تريدها.
    • الصباح والليل كلاهما أوقات رائعة للتأمل. فقط تأكد من اختيار مكان هادئ وارتداء ملابس مريحة.
    • حاول أن تصفي عقلك. اختر صوتًا يمكنك تكراره لمساعدتك على التركيز، مثل: "أمممم".
    نصيحة الخبراء

    Masha Kouzmenko

    مدرب صحة شاملة
    ماشا كوزيمنكو مدربة تأمل ومؤسسة مشاركة في Silicon Valley Wellness، وهي شركة مقرها منطقة خليج سان فرانسسكو توفر خدمات تثقيف شاملة للصحة، مثل التأمل الذهني وتعليم اليوجا للشركات. تختص ماشا في التأمل الموجه بما لديها من خبرة لأكثر من خمس أعوام في مجال تعليم اليوجا والتأمل. وهي حاصلة على بكالوريوس في علم الأقتصاد من جامعة كاليفورنيا في بيركلي.
    Masha Kouzmenko
    مدرب صحة شاملة

    خبيرنا يوافق على ذلك: إذا كنت جديدًا في ممارسة التأمل، افتح موقع يوتيوب وابحث عن طرق مختلفة للتأمل. للانتقال إلى مستوى أكثر احترافية، ابحث عن مدرب تأمل أو اشترك في صالة أو منتج للتأمل، حيث يمكنك تركيز كل ذهنك على التأمل فقط لا غير.

طريقة 3
طريقة 3 من 4:

ممارسة الرعاية الذاتية الجسدية

تنزيل المقال
  1. الاتصال بين العقل والجسم أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة جيدة. إذا كنت لا تشعر بالرضا جسديًا، فمن المحتمل أن تتأثر صحتك العقلية والنفسية أيضًا. احرص على الحفاظ على جسمك بصحة جيدة. من أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها أن تتعلم التحكم في توترك.
    • امنح نفسك وقتًا مستقطعًا. على سبيل المثال، إذا كنت تخوض جدالًا مع زوجتك، قل: "سأقوم بجولة حول المبنى لأهدأ قبل أن نواصل هذه المناقشة".
    • ابحث عن آليات للتكيف. كل شخص يعاني من التوتر. المفتاح هو أن تكون قادرًا على التعامل معه.
    • جرب تقنيات مختلفة، مثل: العد ببطء إلى 10، عندما تشعر بالتوتر. يمكنك أيضًا محاولة الاستماع إلى الموسيقى أو أخذ حمام مريح.
    • ركز على أنفاسك. تنفس ببطء وبشكل متعمد، من خلال أنفك والزفير من خلال فمك. يساعد هذا في إبطاء معدل ضربات القلب المتسارع غالبًا بسبب الإجهاد.
  2. ينتج هرمون الإندورفين نتيجة للنشاط البدني، ما يعزز مزاجك. يُساعدك التمرين المنتظم على إدارة التوتر والشعور بمزيد من الثقة وتحسين صحتك العامة. حاول أن تمارس الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع. [١١]
    • ابحث عن نشاط تستمتع به. من المرجح أن تلتزم بالبرنامج.
    • هل تحب الرقص؟ جرب صف زومبا.
    • كن اجتماعيًا أثناء ممارسة التدريبات البدنية. اطلب من صديق أن يذهب معك في نزهة طويلة بينما تتبادلان الأحاديث المرحة عن الحياة.
  3. يمكن أن يؤثر الطعام بالتأكيد على مزاجك وصحتك العقلية بشكل عام. احرص على الالتزام بنظام غذائي صحي. تأكد من تناول الكثير من الفواكه والخضروات كل يوم. ادمجها مع البروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات المعقدة. [١٢]
    • بعض الأطعمة تعزز الحالة المزاجية. جرب إضافة السلمون والجوز والأفوكادو إلى نظامك الغذائي.
    • يجب عليك أيضًا البحث عن العنب البري والخضروات الورقية، مثل: الكرنب.
    • تجنب الأطعمة التي قد تؤثر سلبًا على مزاجك. حاول الابتعاد عن الوجبات الخفيفة السكرية والأطعمة المقلية.
    • من الجيد أيضًا الحد من تناول المشروبات المضرة و الكافيين.
  4. لن تشعر بالراحة إذا لم تحصل على قسط كافٍ من الراحة. اجعل النوم الجيد ليلًا من أولوياتك. يحتاج معظم البالغين ما بين 7 إلى 9 ساعات في الليلة. [١٣]
    • حاول الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم. يساعد ذلك جسمك على التكيف مع جدول نوم منتظم.
    • التزم بالحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم. قم بإيقاف تشغيل الكمبيوتر المحمول والتلفزيون قبل ساعة من موعد النوم. تجنب التحقق من البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من الليل.
    • قلة النوم قد تجعلك عصبيًا وقلقًا وغير قادر على التركيز.
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

التواصل مع الآخرين

تنزيل المقال
  1. التنشئة الاجتماعية جزء مهم من الشعور بأفضل حالة ممكنة. كونك اجتماعيًا لا يعني أنه عليك الخروج كل ليلة، بل يعني فقط أنه يجب عليك بذل جهد للتفاعل بانتظام مع الناس. [١٤]
    • قل مرحبا لجيرانك. قد يؤدي إجراء محادثة ممتعة لزيادة الشعور بالسعادة.
    • قابل أناس جدد. حاول الانضمام إلى نادٍ محلي للكتاب إذا كنت تحب القراءة.
    • ضع خطط. ابذل بعض الجهد لبناء شبكة الأصدقاء الخاصة بك. إذا كنت تستمتع بالدردشة مع شخص ما في فصل اليوجا، اسأله عما إذا كان يريد تناول عصير بعد انتهاء الفصل.
  2. الحيوانات مصدر رائع للرفقة. يمكن أن تكون أيضًا مسلية ومضحكة. والأفضل من ذلك كله، أن الحيوانات الأليفة مصدر رائع للحب غير المشروط. [١٥]
    • اختر الحيوان الأليف المناسب لنمط حياتك. على سبيل المثال، إذا كنت تحب التنزه، اختر كلبًا يمكنه الذهاب معك.
    • يمكن لرعاية قطة أن تجعلك تشعر بأنها بحاجة إليك، وهو أمر مهم لصحة عقلية جيدة.
  3. تأكد من التواصل مع الأشخاص المهمين بالنسبة لك في حياتك. يمكن لأحبائك دعمك عندما تكون محبطًا والاحتفال معك عندما يحدث شيء جيد. اجعلها نقطة لقضاء بعض الوقت مع الأشخاص في شبكتك الشخصية. [١٦]
    • تواصل مع شخص لم تره منذ فترة. ارفع سماعة الهاتف وقل: "مرحبًا، لقد مضى وقت طويل. دعنا نجتمع ونتبادل الأخبار!"
    • اعتمد على أحبائك عندما تحتاج إلى ذلك. لا تخف من أن تقول، "ماجد، لقد شعرت بالإحباط مؤخرًا. هل لديك بعض الوقت هذا الأسبوع للالتقاء والتحدث؟"
  4. في بعض الأحيان قد تشعر أنه لا يوجد شيء تحاول القيام به. إذا كنت تعتقد أنك ربما مُصاب باضطراب ذهني أو نفسي، فكر في زيارة طبيب متخصص. على سبيل المثال، إذا كنت مصابًا بالاكتئاب، ابحث فورًا عن استشاري نفسي للتشخيص وتقديم المساعدة المحترفة. [١٧]
    • يمكن أن يكون العلاج مفيدًا حقًا إذا كنت تتعامل مع مشكلات مثل القلق أو الاكتئاب. اسأل طبيبك العام للحصول على توصية.
    • يمكنك أيضًا زيارة طبيب الرعاية الأولية. اسأل عما إذا كان هناك سبب طبي وراء مشاكلك النفسية.

أفكار مفيدة

  • كن صبورًا مع نفسك. يستغرق تحسين جوانب الصحة العقلية والنفسية وقتًا.
  • لا تنسَ الضحك من وقت لآخر؛ فهذا مفيد لك!
  • كن على استعداد للتحدث عن مشاعرك.
  • خصص وقتًا للاعتناء بنفسك.
  • احتفل بيوم الصحة النفسية، لنشر الوعي بقضايا الصحة النفسية.
  • كن إيجابيًا دائما عندما تفكر في نفسك.

مجتمع ويكي هاو العربي

المقال من ترجمة: أناهيد طلال بن مهري ، و بشاير الحازمي
تم نشر المقال في إطار التعاون بين ويكي هاو العربي و قسم الترجمة في جامعة جدة .

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٬١٩٦ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟