هل اقترب الموعد المُحدد لولادة طفلك؟ لا بد أنكِ في غاية الحماس لاحتضان طفلكِ بين ذراعيك والاستراحة من إرهاق الحمل! ولهذا ربما ترغبين في تحفيز المخاض عن طريق تحفيز اتساع عُنق الرحم لتسهيل الولادة. يتسع عنق الرحم بصورة طبيعية مع اقتراب المخاض نتيجة لانقباضات الرحم استعدادًا للولادة، كما يُمكنك تحفيز اتساعه ببعض الطرق الطبيعية أو من خلال الحصول على مساعدة الطبيب.
الخطوات
-
اخرجي للتمشية من أجل تحفيز المخاض بإفراز الأوكسيتوسين. إن المحافظة على النشاط البدني تُحفز إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يُحفز بدوره اتساع عُنق الرحم وحدوث انقباضات الولادة. تمشي ببطء في الجوار أو اكتفي بصعود سلالم المنزل أو العمارة؛ احرصي على أن يصحبك شخصٌ ما عند التمشية تحسبًا لاحتياجك إلى مساعدة. [١] X مصدر بحثي
- توقفي على الفور عن التمشية في حالة نزول ماء الولادة ثم اتصلي بالطبيب أو القابلة.
-
مارسي الجنس لتحفيز اتساع عُنق الرحم والمخاض. تعمل البروستاجلاندينات الموجودة في السائل المنوي بالإضافة إلى الذروة الجنسية على تحفيز اتساع عُنق الرحم، كما أن الدماغ يُفرز هرمون الأوكسيتوسين أثناء العلاقة الحميمية مما يُحفز انقباضات الولادة. جرّبي هنا ممارسة الجنس بغرض تحفيز اتساع عُنق الرحم وربما الاستمتاع بوقتك أيضًا! [٢] X مصدر بحثي
- لا تُمارسي الجنس في حال نزول ماء الولادة لأن بهذا طفلك يخسر حماية السائل السلوي.
-
جرّبي التحفيز اليدوي للحلمات بغرض إفراز الأوكسيتوسين. دلّكي حلمتيكِ بأناملك أو ما بين أصابعك إلى أن تشعري بقليلٍ من الخدر نتيجة للتحفيز اليدوي للحلمتين. يتسبب ذلك في إفراز الدماغ لهرمون الأوكسيتوسين الذي يُحفز انقباضات الولادة. [٣] X مصدر بحثي
- ينتج هذه الطريقة عنها قدر ضئيل وآمن من الأوكسيتوسين بالنسبةِ للطفل.
- لا يُعد هذا الأسلوب فعّالًا في جميع الحالات، لكن لا بأس من تجربته على العموم.
-
اعتمدي على أسلوب التخيل والتنفس العميق للاسترخاء. إن الشعور بالضغط العصبي يؤخر انقباضات الولادة كاستجابة طبيعية من الجسد وبالتالي يؤخر اتساع عُنق الرحم. جرّبي الاسترخاء بغرض تحفيز الانقباضات وذلك بتخيل نفسك في موقع مُريح بالنسبةِ لكِ أو تخيل رضيعك بين ذراعيك وهو في أفضلِ حال. مارسي تدريبات التنفس العميق بالشهيق لخمس عدات ثم حبس أنفاسك خمس عدات وأخيرًا الزفير على خمس عدات؛ كرري التدريب ٥ مرات. [٤] X مصدر بحثي
- جرّبي أيضًا الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو أخذ حمام ساخن أو قراءة كتاب.
-
تناولي الأناناس لتحفيز اتساع عُنق الرحم. لا يوجد دليل قاطع على أن الأناناس يُحفز اتساع عُنق الرحم ولكنه يكون فعّالًا في بعض الحالات، والسبب وراء ذلك هو احتواء الأناناس على البروستاجلاندينات التي ستساعد عُنق الرحم على الاتساع آجلًا أم عاجلًا. تناولي مقدار 115 جرام (نصف كوب) من الأناناس يوميًا حتى الوصول إلى المخاض. [٥] X مصدر بحثي
تحذير : لا تتناولي الأناناس إذا كان يُسبب لكِ اضطرابات بالمعدة أو كُنتِ تعانين من الحساسية تجاهه.
-
استشيري طبيبك أو القابلة بشأن تناول زيت زهرة الربيع المسائية. استشيري الطبيب أو القابلة أولًا لتتأكدي من سلامة تناولك لزيت زهرة الربيع المسائية؛ يُمكن أخذ جرعة ٥٠٠ ملجم عن طريق الفم أو المهبل ثلاثة مرات يوميًا خلال الأربعة أسابيع الأخيرة من الحمل، ويعمل الزيت على إرخاء عُنق الرحم وتحفيز اتساعه. [٦] X مصدر بحثي
- يُمكن أيضًا تناول الحبوب الثلاثة في جرعة واحدة، لكن استشيري الطبيب أو القابلة أولًا.
-
اسألي طبيبك عن إمكانية تناول البروستاجلاندينات لتحفيز اتساع عُنق الرحم. يدخل الطبيب البروستاجلاندينات عن طريق المهبل لوضعها في عنق الرحم، ومن أمثلتها ميزوبروستول (سيتوتيك Cytotec) ودينوبروستون (سيرفيديل Cirvidil). تعمل البروستاجلاندينات على إرخاء عنق الرحم وتحفيز اتساعه على نحوٍ أسرع، لكنها تحتاج من ٤ إلى ١٢ ساعة للتأثير وتحفيز الانقباضات واتساع عنق الرحم. قد تحتاجين لأكثر من جرعة للحصول على نتائج وتحفيز المخاض؛ لهذا استشيري طبيبك لمعرفة الحل الأنسب لكِ. [٧] X مصدر موثوق MedlinePlus الانتقال إلى المصدر
- على الرغم من فعّالية هذا العلاج إلا أنه غير مناسب لجميع الحالات، ولكن تبقى البروستاجلاندينات حلًا أفضل من الأوكسيتوسين نظرًا لأنها تقلل احتمالية الاحتياج لولادةٍ قيصرية.
- لن تحتاجي للاعتماد على أيّة مُحفزات إذا بدأت انقباضات الولادة بالفعل.
- إذا لم يتسع عُنق الرحم خلال ساعات من العلاج، فسيطلب منكِ الطبيب العودة للمنزل وذلك لأن العملية قد تستغرق من ساعات لأيام ليصبح عُنق الرحم مُستعدًا للاتساع. ستعرفين أن العلاج أصبح فعّالًا فور إحساسك بانقباضات الولادة. [٨] X مصدر موثوق Mayo Clinic الانتقال إلى المصدر
تحذير : احرصي على إخبار طبيبك بتاريخك الصحي في حالة سبق لكِ الخضوع لولادة قيصرية أو عملية جراحية بالرحم، حيث أن دواء مثل الميزوبروستول لا يُنصح به في مثلِ هذه الحالات حيث يزيد من احتمالية التعرض لانفجار الرحم. [٩] X مصدر موثوق PubMed Central الانتقال إلى المصدر
-
ضعي في الاعتبار الحصول على جرعة من الأوكسيتوسين عبر الوريد لتحفيز اتساع عُنق الرحم وانقباضات الولادة. سيقوم الطبيب بحقن الأوكسيتوسيون وريديًا لتحفيز الانقباضات لتوسعة عنق الرحم ومن ثم بدء المخاض. استشيري الطبيب أولًا لمعرفة إذا كان ذلك حلًا مُناسبًا لكِ. [١٠] X مصدر موثوق MedlinePlus الانتقال إلى المصدر
- يُستخدم الأوكسيتوسين في تحفيز الولادة المُتأخرة عن موعدها المُحدد طالما وجده الطبيب اختيارًا آمنًا لحالتك ولطفلك.
- لن يحقنك الطبيب بالأوكسيتوسين إلا في حالات مُعينة مثل تأخر الولادة ونزول ماء الولادة، وكذلك في بعض الحالات المرضية مثل السُكري وارتفاع ضغط الدم.
-
استشيري الطبيب بشأن بالون الرحم المُمتلئ بالمحلول الملحي. يُمكن للطبيب أن يدخل بالونًا مُمتلئ بالمحلول الملحي إلى عُنق الرحم وذلك عن طريق قسطرة يتم إدخالها عبر المهبل؛ يعمل البالون على وضع ضغط مباشر على أسفل الرحم ويُحفز اتساع العُنق، وعادةً ما يُترك داخل المهبل لمدة ١٢ ساعة إلى أن يهبط من تلقاء نفسه. تُحفز هذه الطريقة من المخاض بتحفيز اتساع عُنق الرحم، لكنها غير فعّالة في جميع الحالات. [١١] X مصدر بحثي
- بالونات الرحم من الاختيارات غير الجراحية المُتاحة أمامك.
- كما أنها تُعد الاختيار الأمثل إذا ما كان قد سبق لكِ الخضوع لولادةٍ قيصرية.
أفكار مفيدة
- استشيري الطبيب أو القابلة مُسبقًا بشأن الاختيارات المُناسبة لكِ والتي تشعرين تجاهها بالارتياح. تختلف الولادة من امرأة إلى أخرى، لهذا عليكِ التحلي بالمرونة ومعرفة جميع الاختيارات أمامك. [١٢] X مصدر بحثي
تحذيرات
- لا تحاولي تحفيز اتساع عُنق الرحم إذا كُنتِ في حالة حملٍ حرِج. [١٣] X مصدر بحثي
المصادر
- ↑ https://www.ccrmivf.com/news-events/can-i-make-my-cervix-dilate/
- ↑ https://obgynnorth.com/natural-ways-to-encourage-labor/
- ↑ https://obgynnorth.com/natural-ways-to-encourage-labor/
- ↑ https://obgynnorth.com/natural-ways-to-encourage-labor/
- ↑ https://obgynnorth.com/natural-ways-to-encourage-labor/
- ↑ https://obgynnorth.com/natural-ways-to-encourage-labor/
- ↑ https://medlineplus.gov/ency/patientinstructions/000625.htm
- ↑ https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/labor-induction/about/pac-20385141
- ↑ https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2760893/