تنزيل المقال تنزيل المقال

بين ليلة وضحاها، قد تتحول مشاعرك تجاه صديقتك المفضلة إلى مشاعر حب عاطفي. ويبدأ قلبك في تسارع الدقات وتهيم في عينها وأنت تنظر لها. مع حلاوة الحب ولوعته في البداية، تكون في موقف صعب، لأنك متطلع لأن تكون المشاعر بينكما متبادلة، ولكن في نفس الوقت تخشى تعريض صداقتكما للخطر إن أعلنت عن حبك لها. بالقليل من الذكاء والتحلي بالصبر والقدرة على قراءة الإشارات، قد تقدر في النهاية على الانتقال مع صديقتك من علاقة الصداقة إلى الحب والارتباط.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

تحليل الموقف

تنزيل المقال
  1. تقبل حقيقة أن نوعية المشاعر الجديدة التي تسيطر عليك قد تكون مجرد شعور فردي غير متبادل مع صديقتك، خاصة إن كانت صداقتكما راسخة ويوجد اتفاق ضمني بينكما على أن ما يجمعكما هو الصداقة البريئة، وليس ذنبها أن مشاعرك انتقلت بين ليلة وضحاها لنوع آخر. في نفس الوقت، تأمل طبيعة ما بينك وبينها؛ هل سبق وأرسلت لك إشارات على أنها مهتمة بك بما هو أكثر من الصداقة؟ هل تتعمد مغازلتك من وقت لآخر أو التقرب منك عن عمد وهي تتحدث بنبرة لا تخلو من الإعجاب والتودد؟ أم أن تصرفاتها كلها في النهاية، مهما كانت حنونة وودودة، تندرج تحت مسمى الصداقة الطيبة؟ انتبه لكل ما سبق لتقدر على تحديد طبيعة الموقف والمشاعر الدائرة بينك وبين صديقتك.
    • تأمل طريقة كلامها معك؛ هل هي نفس الطريقة منذ قديم الأزل؟ أم أنها بدأت تتصرف بوعي أكثر تجاه نفسها؟ في هذه الحالة، قد يكون السبب هو ارتباكها وسعيها للظهور أمامك بصورة جديرة بالإعجاب العاطفي بسبب رغبتها الداخلية في أن يكون ما بينك وبينها أكثر من مجرد الصداقة.
    • بينما إن كانت تتصرف بنفس الطريقة المعتادة، فلا يعني ذلك أنها غير مهتمة بالعلاقة العاطفية معك؛ كل ما في الأمر أنها طريقة لتحليل الموقف قبل اتخاذ أي خطوة جريئة.
    • هل كانت تتحدث معك دومًا عن العلاقات العاطفية في حياتها ولكنها توقفت عن ذلك؟ قد يكون ذلك إشارة على أن الشاب المعجب به في هذه اللحظة هو أنت وليس أي شخص آخر، ومن ثم لا تقدر على الحديث معك حول الأمر!
  2. قد يسيطر عليك هوس الارتباط العاطفي بصديقتك المقربة، ولكنك في حقيقة الأمر لا تقرأ الإشارات وما يحدث من حولك بطريقة صحيحة. تحتاج أحيانًا لعين ثالثة تعرفك وتعرفها وتقدر على الحكم الموضوعي على تصرفاتك وتصرفات صديقتك، لذا لا تخشَّ من طرح السؤال بصدق على شخص تثق به. يفترض أن يخبرك برأيه وتحليله لطريقة تصرفك وطريقة تصرفها، وما إن كان يعتقد أنها تعتبرك مجرد صديق أم أنها ربما تُخفي بداخلها مشاعر عاطفية نحوك.
    • لا تنتظر من صديقك أن يخبرك بما ترغب أن تسمعه، بل احرص على الحديث مع شخص ثقة وصادق واطلب رأيه الحقيقي.
    • لا يعني ما سبق أن للأصدقاء المشتركين الحق في تقرير الأمر بناءً على وجهة نظرهم. كل ما تحتاجه هو عين ثالثة تؤكد شكوكك السلبية أو الإيجابية، فإما يخبرك أنه يلاحظ بالفعل أن مشاعرها نحوك تزيد عن مجرد الصداقة أو يفاجئك بالخبر الصادم أنها معجبة وفي بداية علاقة عاطفية مع شخص آخر.
  3. كن صادقًا مع نفسك. الأزمة في الكثير من الأحيان هي عندما تعتمد العلاقة بينك وبينها فقط على اللطف والأحاديث الودودة؛ اللطف صفة فائقة الأهمية في الصداقات، وكذلك في العلاقات العاطفية، ولكنها ليس الوسيلة المناسبة للتعبير عن الشغف والحب. تحلَّ باللطف ولكن بقدر ضئيل مقارنة بالقدرة على التغزل والجرأة، كي يترسخ في ذهنها انطباع أنك حبيب مثالي، كما أنت صديق مثالي. المبالغة في اللطف قد تضعك في خانة "الصديق فقط"، وتوئد أية احتمالات أخرى. [١] والحل؟ ببساطة، أنت بحاجة لمغازلتها أكثر، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. لا نتحدث عن جمل المعاكسة العاطفية المتقنة والمضحكة، ولكن مجرد التعامل معها وكإنها احتمال لعلاقة عاطفية وزواج. أن تظهر لها اهتمامًا من هذا النوع الذي لا يشعرها أنها بالنسبة لك مجرد صديقة لا غير ويجعلها تشك في احتمالية أن تكون بالنسبة لها أكثر من صديق.
    • لا تسمح للعلاقة بينكما أن تنغمس تمامًا في الصداقة المطلقة ولا شيء غير الصداقة؛ لا تشجعها على التعامل معك وكأنكما أخ وأخت أو أن تنصت بتركيز لحديثها عن أي شاب معجبة به، بل احرص على ترسيخ فكرة أن وجود في حياتها لا يقتصر على مجرد الصداقة.
  4. قبل أن تبوح لصديقتك بمشاعرك العاطفية، اسأل نفسك: هل أنت قادر على المخاطرة؟ هل ستتحمل النتائج أيًا كانت؟ إن كانت تجمعك بها صداقة قوية، وبالتحديد إن كانت صديقتك المقربة على الإطلاق، فمن الضروري أن تتحقق من أن مشاعرك العاطفية صادقة للغاية وأنك متحمل للمخاطرة وعلى استعداد للإعلان عن مشاعرك. في بعض الحالات، قد يكون من الأفضل التمهل، أو تغليب كفة الصداقة على العلاقة العاطفية، كي لا تخسر الاثنين.
    • استوعب حقيقة أن كل العلاقات العاطفية لا تنتهي بالزواج بالضرورة، وبعد الارتباط العاطفي لفترة والانفصال، لن يكون من السهل العودة للصداقة القديمة. في نفس الوقت، إن كنت تحب صديقتك حبًا حقيقيًا وتشعر أن بينك وبينها مستقبل مشترك كحبيبين، فما عليك سوى التحلي بالشجاعة وخوض التجربة.
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

الظهور أمامها كحبيب محتمل

تنزيل المقال
  1. راعِّ دومًا أن تكون في أفضل مظهر ممكن. ربما أن الصداقة بينكما معتمدة على درجة من العفوية والارتياح لأن يظهر كلًا منكما أمام الآخر دون تجميل، ولكن الأمر اختلف الآن. مع حبيبتك، أنت مُطالب بدرجة مختلفة من العناية بالنفس، وهي صفة جيدة على أي حال، فمظهرك الجيد، سوف يرفع من شعورك بالثقة في النفس. لا تبالغ في تسريح شعرك وارتداء ملابس متأنقة، وأنتما تتمشيان في الشارع كما هو معتاد، بل بدرجة مقبولة، ابذل المزيد من الجهد في العناية بنفسك والتحلي بأفضل مظهر ممكن لتبدأ في ملاحظتك كشاب وسيم وجدير بالإعجاب العاطفي. لمسة بسيطة على مظهرك قد تدفعها لتراك بصورة مغايرة تمامًا لما كان عليه الأمر طوال الفترة الماضية.
    • احرص على ارتداء ملابس أنيقة في كل مرة تراها. استحم واحلق ذقنك وشعرك وغير ذلك مما يساعدك على التحلي بأفضل مظهر ممكن. لا ترتدِ بذلة رسمية أو تبالغ في وضع العطور؛ الروائح العطرية الكثيرة مزعجة للفتيات، وليس العكس. رشة قليلة من العطر تكفي وتزيد. المظهر الجيد يمنحك شعورًا رائعًا بدوره. [2] لذا فإن بذل الجهد من أجل التحلي بمظهر جيد يُرسل إشارات غير منطوقة وكثيرة لصديقتك، منها: "أنا أعتني بمظهري وأنا معك. يا ترى ما هو السبب؟" و"أنا أعتني جيدًا بنفسي. ماذا يخبرك ذلك عن شخصيتي؟"
  2. يجمعك بها علاقة صداقة لا تخلو من المرح لا شك؛ أي أنك قطعت مسافة كبيرة للاقتراب منها. المزيد من خفة الظل قد تكون وسيلتك لتكسب قلبها. لا تفوت أي فرصة للمرح والأحاديث خفيفة الظل في حضور صديقتك. تحدث إليها بتعليقات مرحة وصادقة، دون مبالغة في الاستظراف، ليظهر لها كم أنت شخص محب للمرح وعيش الحياة والاستمتاع بها. حدق بها بجدية وإحياء عاطفي، ثم اضحك عندما تبدو جادة جدًا ومرتبكة من نظراتك ليبدو الأمر وكأنها مجرد مزحة.
    • قارن علاقتك بها مع نماذج مرحة وتحمل طابعًا مرحًا، والأفضل أن تحمل طابعًا عاطفيًا في نفس الوقت. قد يكون هذا الربط لطيفًا للغاية كأن تتحدث دومًا عن لأي درجة تشبه أنت وهي "ريتشل وروس" من مسلسل "فريندز" أو قد يكون تعليقًا سخيفًا لغرض المزاح لا غير كأن تقول أنكما رائعين للغاية سويًا، مثل "عزمي وأشجان"!
    • فكر كثيرًا قبل المبادرة بأي تصرف مرح يشتمل على تقارب جسدي. لا تتعدَّ مساحتها الشخصية ولا تبادر بتصرف قد يزعجها. لا تبالغ كذلك في الأمر لدرجة تشعرها بعدم الارتياح، بل انتبه دائمًا لرد فعلها. على جانب آخر، استعد لأن يصدر منها ردود فعل مرحة وقوية، وما عليك وقتها سوى أن تتحمل نتيجة أفعالك!
    • المضايقات المرحة واحدة من طرق المرح والمغازلة في نفس الوقت، لكن تجنب طبعًا أن يتحول الأمر إلى إهانتها دون قصد.
  3. بناءً على طبيعة الصداقة بينك وبينها، قد يكون من الوارد بينكما الاحتضان أو التربيت وما شابه. إضافة المزيد قد يكون محفزًا للانتقال إلى علاقة عاطفية ورومانسية، أو قد يعتبر تعديًا للحدود يفقدها الثقة بك، لذا ما عليك سوى التحلي بقدر كبير من الذكاء وحسن اختيار تصرفاتك. ضع في اعتبارك كذلك أن التلامس بين الشاب والفتاة أمر مرفوض تمامًا بالنسبة للمحجبات وفي المجتمعات المحافظة، وهو الأمر الأكثر شيوعًا في الدول العربية. لا تفعل شيئًا يكلفك خسائر فادحة. قد يكون المناسب في بعض الحالات أن تكسر المسافات الكبيرة التي تفصل بينك وبينها دائمًا لمجرد إظهار اهتمامك الخاص بها ورغبتك في أن يجمعك بها ما هو أكبر من مجرد الصداقة. [3]
    • تشارك معها الطعام؛ الأكل من طبق واحد يكسر حاجز نفسي وجسدي ويزيد من فرص الاقتراب المعنوي والحقيقي بينك وبين صديقتك.
    • ارفع من مستوى ما بينك وبينها كأصدقاء بدرجة بسيطة؛ إن كنتما تتبادلان الأحضان بشكل اعتيادي، احتضنها بلطف أكثر في المرة التالية. السلام بالأيدي؟ اجعله سلامًا دافئًا لثوانٍ أطول من المعتاد. لا يوجد بينكما أي تلامس؟ انظر لها نظرات طيبة وودودة.
  4. الخيارات متنوعة وكثيرة، بدءًا من المساعدة في الإصلاحات المنزلية في بيت أسرتها، وليس انتهاءً بالعمل على الواجبات الدراسية والاستعداد لمقابلات العمل. نحب جميعًا الشخص الذي يقف بجوارنا في أوقات الحاجة، وبالنسبة للفتيات، هذا النوع من الشبان الجديرين بالاعتماد عليهم هو نوع مثير عاطفيًا لأقصى درجة. اجعلها مطمئنة دومًا لأنك ترعاها وترغب في فعل أشياء لطيفة من أجلها متى أمكن. لكن في نفس الوقت، تجنب أن تكون مطالبًا للأبد بفعل "كل شيء"، وألا تتحول من "يد العون" إلى "الحيطة المائلة" التي ترمي عليها كل التزاماتها بتخاذل وقلة تقدير. يجب كذلك أن يكون الدعم والعون متبادلًا وأن تكون موجودة من أجلك في أوقات الحاجة.
    • لا تفترض أن تقديمك للعون يعني أن لك سلطة ما عليها. لا تتصرف معها بصفتها الفتاة التي لا تقدر على تحمل مسؤولية نفسها، بل احترم قدراتها وشجعها دومًا على تحمل المزيد من المسؤوليات وتطوير شخصيتها. ثقتك المعنوية بها في الكثير من الأحيان قد تكون أهم من تقدم نفسك وتفعل كل شيء نيابة عنها. لا يوجد شيء قد يصرف ذهن فتاة عن علاقة عاطفية محتملة أكثر من الغرور الذكوري والحط من قدرها، سواء وعيت لذلك أم لا.
  5. لا تجلس معها وتكتفي بالإيماء برأسك متظاهرًا بالإنصات. [4] تحب الفتيات مشاركة تفاصيل حياتهن مع شخص يسمع ويقدر ويفهم. تحتاج بدورك لأن تتشارك معها الحديث والإنصات لوضع قاعدة مستقبلية لقصة الحب أو الزواج المحتملة، فالقدرة على التحدث هي أهم صفة من صفات شركاء الحياة. تحلَّ باللطف والفهم والتقدير إن كنت مهتمًا فعلًا في جذبها عاطفيًا إليك، بل وكذلك إن كنت صديقًا مخلصًا ومحبًا بغض النظر عن أي شيء آخر.
    • وهي تتحدث إليك، تواصل معها بصريًا ولا تنظر في الهاتف أو تشتت ذهنك بأي شيء آخر. أظهر لها أنك مهتم حقًا بالمحادثة وتنصت لكل كلمة تقولها وكل تعبير يصدر عن وجهها وهي تتكلم.
    • لا تقاطعها وهي تتحدث. انتظر أن تنتهي من كلامها قبل أن تبادر بالتعليق والحديث عما في بالك. لا تغير الموضوع كذلك بمجرد انتهائها من الكلام، بل تحدث معها عما كانت تقوله بتقدير واهتمام.
  6. اجعل قائمة المعلومات التالية وشمًا على صدرك لا تنساه: تاريخ ميلادها، أسماء أهلها، رقم هاتفها، طعامها المفضل، ألوانها المفضلة، هواياتها الشخصية، طموحاتها في الحياة. أنصت لها باهتمام لتقدر مستقبلًا على استدعاء ما كانت تقوله. دوّن تلك التفاصيل الهامة في دفتر خاص إن كانت ذاكرتك غير قوية كفاية، ومن ثم يمكنك مراجعة تلك المعلومات قبل المحادثات الهامة. يظهر لها هذا التذكر الدائم لتفاصيل حياتها أنك تهتم بها بصدق.
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

التلميح بالحب العاطفي

تنزيل المقال
  1. هل تتشاركان محبة الرقص والغناء وحضور الحفلات؟ خطط معها لحضور حفلة، بدرجة لا تخلو من تلميح أنه موعد خاص بينك وبينها، ربما قد يرتقي لموعد عاطفي. ستحب قضاء تلك السهرة في حضور صديقها المقرب، ولكن مع أنغام الموسيقى والطبيعة المثيرة للحفلات، قد يتشكل بينك وبينها طابع حميمي من نوع خاص. التواجد وسط هذا الصخب والإنصات سويًا للأغنيات المفضلة في أداء حي والإثارة العظيمة في الحفلات قد يعيد تشكيل العلاقة بينك وبينها ويمهد لما هو أجمل وأكثر من الصداقة.
  2. تفاعل معها بلغة جسد منفتحة كلما بدى عليها أنها قد تبادلك نفس الاهتمام العاطفي. استدر نحوها بكتفيك أثناء الحديث وقلل المسافة الفاصلة بينكما. واجهها ولا تتردد عن كسر حاجز التلامس (طالما لن يضايقها ذلك). انتبه جيدًا لردود فعلها حيال مبادرتك بالاقتراب، وما إن كانت مرتاحة لها أم تبدو مضطربة، لتضمن أنك لا تضايقها وأنك تسير بشكل تدريجي في المسار الصحيح.
    • تجنب نهائيًا أن تتسبب في إزعاجها بالاقتراب منها أكثر من اللازم أو كسر حاجز التلامس، خاصة إن كانت شخصية محافظة ولا ترتاح لهذا الأسلوب.
    • استمتعا بالألعاب التي تشمل الحركة والتقارب. يجب ألا يحدث ذلك إلا في مرحلة تكون فيها الإشارات المتبادلة على أحر من الجمر بينك وبينها. ووقتها قد يكون التواجد سويًا في الملاهي أو لعب كرة القدم على الشاطئ أو حتى الجلوس على مقربة للعب ألعاب الورق أو الطاولة بمثابة فرصة للتقارب العاطفي والوجداني بينك وبينها.
  3. لا تجعل وجودك شيئًا مضمونًا، بل وحملًا زائدًا على صديقتك. بدلًا من قضاء كل ساعات يومك على مقربة منها، كل يوم، نوع ما بين أيام التواجد وأيام الغياب، ثم اقترب منها من جديد وغازلها بشكل غير مباشر. في أوقات الغياب، ستحظى صديقتك بفرصة لافتقادك والاشتياق إليك والانشغال بك بداخل عقلها دون أن تكون حاضرًا بالفعل، ومن ثم تتطور مشاعرها وتتعلق بك أكثر. إن ارتاحت دائمًا لأنك متاح كل الوقت، سوف تفقد اهتمامها بك كصديق وكحبيب على حد سواء. [5]
    • اقضِّ معها وقتًا أكثر وأنت سعيد وهي سعيدة؛ بمعنى آخر، لا تجعل وجودكما معًا مقتصرًا على أوقات الأحزان والصعوبات، وإلا قد يربط عقلها اللاواعي بينك وبين الحزن. تواجد من أجلها في الأوقات الحزينة بالطبع، لكن اجعل وجودك مرتبطًا بخروجها من حالات الحزن وليس الاستغراق فيه. بدورك، كن في حالة مزاجية جيدة وهي موجودة لتبدو شخصًا سعيدًا ومرحًا.
  4. بافتراض وجود تجاوب فعلًا منها تجاه كل ما شرحنا وجربته في الخطوات السابقة، يجدر بك إذًا أن ترفع من درجة الغزل والتلميحات العاطفية. راعِّ أن يتم الأمر بسلاسة وبشكله الطبيعي؛ ضايقها قليلًا مع ابتسامة لطيفة. تصرف بمرح. امنحها قدرًا مختلفًا من الرعاية والاهتمام مقارنة بغيرها من الفتيات. أظهر لها أن هذا القدر من الغزل لا يحدث دون قصد، بل أنك تمهد لشيء صادق وحقيقي في المستقبل وأنها طريقتك في البوح بمشاعرك العاطفية التي لم تحن اللحظة بعد للتصريح بها. [6]
  5. كلما زاد التقارب بينك وبينها كأصدقاء، وقبل أن تحين لحظة المصارحة المباشرة، يجدر بك الانتباه لما يدور في الأجواء بينك وبينها. هل تبادلك نفس التلميحات والإشارات الدالة على الاهتمام العاطفي؟ ربما أنها معجبة بك فعلًا وتنتظر منك المبادرة بالحديث عن الأمر.
    • تُغير من لون طلاء أظافرها بين اليوم والآخر، وخاصة في اليوم الذي تخرجان فيه سويًا على انفراد. ربما أنها تحاول لفت انتباهك بمثل تلك التفاصيل الصغيرة.
    • تتجمل في أيام خروجك أنت وهي؛ ربما أنها أصبحت ترى فيك جانبًا آخر مختلفًا عن مجرد الصديق، وترغب في… أن ترى بدورك.. جانبًا آخر من مظهرها وتصرفاتها الأنثوية الفاتنة. قد يكون ذلك إشارة على تطلعها لعلاقة عاطفية تجمع بينك وبينها.
    • تنظر نحوك كثيرًا أو تبتسم. تدور بنظرتك لتكتشف أنها كانت تحدق بك منذ لحظات، ثم تدور بنظرها بعيدًا.
    • تتحرك بخفة ولطف في حضورك.
    • نبرة صوتها تنخفض قليلًا وتتحدث برتم أبطأ.
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

الإعلان عن مشاعرك

تنزيل المقال
  1. اخرج معها على انفراد واذهبا إلى الأسواق التجارية والسينمات. الخروجات المسائية عاطفية أكثر إن أمكن. ما أن تراها (وبافتراض أنكما على انفراد دون وجود آذان غير مرغوب بها) بادر بقول: "واو. تبدين جميلة للغاية اليوم." مع ابتسامة لطيفة.
  2. هل ترغب في التعبير عما تخفيه لها من مشاعر حب؟ اختر مكانًا يمنحكما قدرًا ما من الخصوصية، وفي وقت مناسب يخلو من الانشغالات والأزمات، سواء في حياتك أو حياتها. يجب ألا تنتظر للأبد اللحظة المناسبة والمثالية، بل يكفي فقط أن تكون واثقًا من مشاعرك ومررت على كل الخطوات المذكورة فيما سبق في هذا المقال، والآن أنت بحاجة لقدر ما من الخصوصية، في الوقت والمكان، وأن تكون صديقتك في مزاج جيد. لا تعبر عن مشاعرك العاطفية قبل لحظات من اختبار الرياضيات الصعب، وإلا تخاطر بأنها مشتتة ومتوترة ولن تنصت لك بارتياح!
    • ما أن تتحين الفرصة لقضاء الوقت معها على انفراد، ابدأ في البوح بما في قلبك. في المقابل، إن كان أصدقائها على بعد خطوات قليلة، فالفرصة غير متاحة بعد لإجراء هذا النوع من المحادثات.
  3. لا تبالغ في الأمر، بل أثنِ عليها بجمل لطيفة وبسيطة وعبر لها عن لأي درجة تحب قضاء الوقت معها. أخبرها عما يجعلها شخصًا مهمًا في حياتك ولتثبت لها لأي درجة أنت منتبه لكل صغيرة وكبيرة من أفعالها وترى الجمال والروعة في أبسط تفاصيلها. تجنب أن يتسبب ذلك في شعورها بالحرج أو أن تبالغ في الأمر؛ بل استغرق دقائق قليلة لا غير في ذكر الأسباب التي تجعلك تحبها كإنسانة وصديقة.
    • انتبه جيدًا لردود فعلها في تلك اللحظة؛ إن كانت غير مرتاحة وتنظر من حولها وكأنها تبحث عن مخرج، فالأجدر بك ألا تستكمل ما تقوله. في المقابل، إن كانت متحمسة وترغب في الاستماع للمزيد، فأنت سعيد الحظ وعلى الطريق الصحيح!
  4. هل تشعر أن اللحظة مناسبة للاعتراف بمشاعرك؟ أخبرها أنها صديقة مميزة، لكن مشاعرك نحوها تزيد عن مجرد الصداقة. أثبت لها أنها مشاعر وأفكار صادقة، وأنك مع تقديرك التام لصداقتكما، أنت على استعداد لتجربة الانتقال بالعلاقة لدرجة مختلفة. يجب أن تستوعب بدورها مدى تعلقك بها كصديقة، وأن تتقبل اعترافك بمشاعرك، سواء كانت تبادلك نفس المشاعر أم لا.
    • قل ببساطة: "أنا بحبك" أو "هل فكرتِ أبدًا من قبل في أن نرتبط عاطفيًا؟" لا حاجة للتمهيد بالكثير من المقدمات وصولًا لتلك اللحظة، بل كل ما يهم أن تنظر لها وتصرح أخيرًا بما أخفيته في قلبك من مشاعر منذ فترة طويلة. كلما كنت صادقًا وبسيطًا في التعبير عن مشاعرك، ستلاقي منها اهتمامًا وتقدير، وستجعلها تتعامل بجدية مع ما تقوله.
    • في حالة كنت واثقًا أنه يوجد بينك وبينها مغازلات متبادلة أو أنها تبادلك الإعجاب العاطفي، أعلن عن مشاعرك بثقة ووضوح أكثر؛ اقترب منها وانظر في عينها وقل: "يجب أن أخبرك بشيء ما. أنتِ جميلة للغاية، ومرحة، ولطيفة. إنسانة طيبة وصادقة. سأراهن بكل شيء للاحتفاظ بكِ كصديقة. لكن في نفس الوقت، يجب أن أعترف أنني أخفي لك مشاعر عاطفية منذ وقت طويل. وهو أمر جميل حان الوقت لنتحدث حوله، حتى إن كنتِ لا تبادليني نفس المشاعر." استعد لمعرفة ردها، وتقبل أن النسبة هي 50 - 50. لا يوجد شيء مضمون، وإن كنّا نتمنى بالطبع أن تبتسم وتصرح لك بمشاعرها العاطفية هي الأخرى.
    • استوعب أن التعبير عن مشاعرك الصادقة، في الوقت الخاطئ، قد يكون مخاطرة ينتج عنها فقدان الصداقة للأبد. تحلَّ بالصبر واستوعب الإشارات المتبادلة واقترب منها بالتدريج. اتخاذ خطوة في غير وقتها قد يفسد عليك كل شيء.
  5. هل فعل كيوبيد ملاك الحب دوره السحري وجعلها تحبك كما تحبها؟ رائع. أمامك مستقبل من السعادة والمحبة كما نتمنى. في المقابل، إن تلقيت منها ردًا رافضًا للفكرة، فحاول قدر الإمكان ألا تُصاب بالإحباط. في حقيقة الأمر، قد تكون محنة في قلبها منحة؛ فربما أن علاقة الصداقة طويلة الأجل بينك وبينها ستكون أفضل للطرفين من محاولة الارتباط العاطفي ثم خسارة كل شيء في المقابل لأن المر لم تسر مستقبلًا على النحو المأمول. ستحتاج لا شك لفترة من الوقت للتغلب على مشاعر الحزن وبقايا التعلق والعاطفة في قلبك، ولكن في النهاية، بانقضاء أسابيع، ستكون قادرًا أنت وهي على مواصلة صداقتكما الجميلة المقدسة من أول وجديد.

أفكار مفيدة

  • لا يمكنك أن تجبر أيًا من كان على أن يبادلك الحب؛ يمكنك فقط أن تظهر حسن نيتك وأن تعتني بها وتظهر لها التقدير والاحترام والمحبة، ومن ثم ترى كيف سينعكس ذلك على سلوكها نحوك.
  • كن في صفها ودافع عنها في أوقات الخلافات مع الآخرين. يترك ذلك أثرًا جيدًا ودائمًا حيال شعورها بالثقة تجاهك وأنك تثق بها وتدافع عنها.
  • عندما تخبرك أنها غير مهتمة بالعلاقة العاطفية معك، لا تحاول إقناعها؛ يُسمى ذلك "تحرش".
  • كن لطيفًا في التعامل معها واتصل بها للاطمئنان عليها من وقت لآخر؛ مرتان أو ثلاثة في الأسبوع مثلًا. توقف لعدة أيام عن التواصل معها، ثم عد من جديد للاتصال بها ومراسلتها. في وقت أو آخر، سوف تفتقد هذا القدر من الاهتمام وستبادر باتخاذ خطوة أقرب نحوك. في هذه اللحظة، امنحها كل انتباهك.
  • قد تفضل البدء بالمغازلة ثم التمهل بانتظار أن تبادر هي بأخذ خطوة أقرب نحوك، ما يضمن لك أن الاهتمام متبادل بينكما.
  • اكسر حاجز التلامس معها، طالما تفعل ذلك بطريقة مقبولة ولا تنتهك مساحتها الشخصية. امتنع نهائيًا عن أن تكون لمسة جنسية، بل فقط احتضنها متى أمكن. اربت على كتفها. أمسك يدها.

تحذيرات

  • من الشاق للغاية تحويل صداقتك مع فتاة إلى علاقة رومانسية. واحدة من الأسباب هو تقديس الفتيات للصداقات البريئة مع أصدقائهن الذكور، كونها فرصة لهن لطرح الأسئلة عن طبيعة الذكور دون التعرض للاستغلال أو الحط من شأنهن. بالنسبة لها، قد لا تشعر بالارتياح لسعيك إلى تحويل العلاقة بينكما إلى علاقة عاطفية بعد شهور أو سنين من الصداقة المتبادلة الصادقة. استوعب جيدًا ما أنت مقدم عليه ولا تتخذ الخطوة إلا وكلك ثقة أن هذا هو ما تريده فعلًا.
  • توجد احتمالية بنسبة كبيرة أن الصداقة سوف تموت في حال تحويلها إلى علاقة عاطفية. يجب عليك أن تتحرى الأمر جيدًا قبل الإقدام على هذه المخاطرة، واضعًا في الاعتبار ما تتلقاه من إشارات غير مباشرة ومدة الصداقة بينك وبينها وغيرها من العوامل المتداخلة مع تحويل الصداقة البريئة إلى شيء حميمي ومعقد أكثر. أنصت لحدسك الداخلي، لكن كذلك احرص على قراءة الأدلة والإشارات من حولك بقدر كبير من الانتباه والوعي.
  • لا تطاردها. لا تتصل في وقت متأخر من الليل لإجراء محادثة مريبة. احترم مساحتها الشخصية. يمكنك أن تراسلها لتسأل عن حالها من وقت لآخر، لكن لا تتصل بدون وجود سبب. يمكنك أن تبادر بالحديث معها، ثم يكون كل مبررك: "آسف. كل ما أردته هو أن نتحدث سويًا لبعض الوقت." هذا تعليق لطيف ومقبول.
  • هل صديقتك خجولة بطبيعتها؟ تصرف بقدر أكبر من المراعاة. لا تسيئ تفسير خجلها على أنه فرصة لك لتفرض عليها تفضيلاتك وقراراتك. عندما يبدو عليها ولو لدرجة بسيطة أنها غير مرحبة بالعلاقة العاطفية، ولكنها غير قادرة على مواجهتك، يجب عليك أن تستوعب ذلك وتتقبله.
  • استوعب جيدًا تفضيلات صديقتك والاعتبارات الاجتماعية لمسألة التلامس بين الذكور والإناث. إن كانت محجبة مثلًا، فلن يكون التلامس العفوي بين الأصدقاء مقبولًا بالنسبة لها. يجب ألا يتعدى التلامس مرحلة التلامس العفوي، وإن تعداها أن يصل إلى التلامس العاطفي اللطيف، دون أن يصل أبدًا للتلامس الجسدي الجنسي. انتبه لرد فعلها. إن طلبت منك بشكل مباشر أن تتوقف، يجب أن تتوقف، وإلا تحول الأمر إلى تحرش جنسي. ينطبق ذلك على أي نوع من التلامس. يجب أن ترضخ لرفضها فورًا بمجرد القول أو الإشارة.
  • قد تتحول الصداقات في لحظات معينة إلى زواج مبني على قرار واقعي وليس انجذاب عاطفي حقيقي، أو علاقات خالية من الحب. يجب أن تستوعب طبيعة هذا النوع من العلاقات وما تتركه من أثر على الصداقة. بالنسبة للبعض، قد تكون قرارات مناسبة، ولكنها تجربة شاقة إن كان أحد الطرفين متعلقًا بالآخر أكثر. قد يتحول الأمر إلى علاقة استغلالية، حتى إن كانت تحت مسمى الزواج الرسمي، وليست علاقة مبنية على الود والتفاهم والرعاية المتبادلة.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٤٨٬٨١٨ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟