تنزيل المقال
تنزيل المقال
تشجيع الآخرين جزء مهم من كونك أحد أفراد العائلة أو المجتمع أو أي مجموعة من البشر. يبذل الجميع قصارى جهدهم في هذه الحياة، وأحيانًا ما تكون كلمة التشجيع الطيبة بمثابة يد عون تُشعر الآخرين أنهم ليسوا بمفردهم، كما أ، التشجيع طريقة للاعتراف بالأفعال الخيرة التي يقوم بها الآخرون، وبالتالي حثهم على القيام بالمزيد. الإطراء على نجاحات الآخرين تجعلهم يدركون أن مجهوداتهم تعني الكثير لك، سواء كانوا معارف أو غرباء عنك. اقضِ القليل من وقتك في تشجيع الآخرين الذين تتقاطع حياتك اليومية معهم.
الخطوات
-
شجع حتى أقل المجهودات. قد تبدو المجهودات الصغيرة بسيطة لفاعلها، ولكن الاعتراف بها قد يمثل أمرًا كبيرًا ومهمًا لهذا الشخص وتشعل حماسه ليستمر في تحديات حياته. والأكثر من ذلك، التشجيع قد يكون طريقة مهمة لمساعدة المجهودات البسيطة على النمو والتحول إلى شيء كبير. [١] X مصدر بحثي
-
توقف عن تصيد الأخطاء وأطرِ على الأشياء الجيدة كبديل. بالتركيز على مشاكلنا وتصيد أخطائنا وأخطاء الآخرين، نعجز عن رؤية الشيء الجيد الذي يقومون به. على العكس، بالتركيز على الأشياء الجيدة وغض النظر عن الأشياء التي لا تعجبنا، هناك احتمالية أكبر لرؤية المزيد من التصرفات الجيدة والصحيحة والاستجابة الرائعة. اروِ الأزهار التي تود رؤيتها تزهر بدلًا من ري الحشائش الضارة. [٢] X مصدر بحثي
-
ابحث عن طرق ظاهرية لتشجيع الشخص. تصلح النجوم أو الوجوه التعبيرية الباسمة للأطفال، بينما تصلح الشارات والشهادات والهدايا والملاحظات اللطيفة للموظفين وزملاء العمل والأصدقاء والطلبة وأفراد العائلة. يمكن لصورة لكما تفعلان شيئًا جيدًا سويًا بدافع التذكير والشكر أن تمثّل طريقة رائعة لتشجيع الطرف الآخر والتعبير عن تضامنك مع مجهوداته. [٣] X مصدر بحثي
-
امتنع عن ردود الفعل السلبية. تجنب العبوس لأنه يوازي إرسال خطاب كراهية أو ترك تعليقات لئيمة على الإنترنت. هناك دائمًا مساحة للتحسن، والجميع يعي ذلك، ولكن ليس هناك مساحة للتوبيخ أو النقد سيئ النية. سيجعلك هذا تشعر بالذكاء لوهلة، ولكن الانتقادات اللاذعة تترك علامات دائمة دون فائدة. تحلَ بروح المساعدة بدلًا من الهجوم، وكن واعيًا بمشاعرك الداخلية لأن رغبتك في إحباط شخص ما تنبع من عدم شعورك بالرضا الداخلي. تعامل مع هذا الشعور بشكل مباشر بدلًا من إحباط شخص آخر.
-
اترك تعليقات إيجابية. قل للأطفال "كان عملك إبداعيًا" أو "يمكنني رؤية أنك بحثت كثيرًا عن هذا الموضوع وتوصلت لنتائج رائعة، وهذا عظيم". أخبر الآخرين عن مدى روعتهم في القيام بشيء ما، أو في مواجهة مخاوفهم، أو في تخطي عقبات حياتهم والنجاح في مختلف الأشياء، حتى أبسطها. حتى وإن كرهت شخصًا ما أو شعرت بالغيرة تجاهه، فبالتأكيد هناك شيء ما إيجابي يمكنك مدحه في هذا الشخص. ابحث عن هذه الصفة وشجعها كي تقل عدد الأشياء التي تزعجك في هذا الشخص! [٤] X مصدر بحثي
-
اكتب تعليقات مشجعة. اجعل تعليقاتك بناءة ومحفزة، سواء كانت تعليقات تتعلق بالعمل أو باستعراض النظراء أو بواجب منزلي لطفل ما أو أي تعليق مكتوب يخص عملًا قام به شخص آخر. نقد عمل شخص آخر قد يُشعرك بالرضا ولكن فرض رأيك بقسوة قد يجعلك تفشل في توجيه الشخص للطريق الصحيح أو تحسين الأمر.
- بدلًا من أن تكون سلبيًا، حاول ترك تعليقات لطيفة مثل "لقد أحببت طريقة قيامك بذلك، وأثق في أنك ستقوم بالأمر بشكل أفضل في المرة القادمة" أو "لقد بذلت مجهودًا كبيرًا وقيمًا، وأقترح عليك التركيز أكثر على كذا وكذا في المرة القادمة للحصول على نتائج أفضل" إذا كنت تتحدث إلى طفل. يمكنك بالطبع الإشارة إلى أي شيء يستدعي التحسين، ولكن انتبه "لطريقة" الإشارة للأمر، فهنا يكمن الفرق.
-
أخبر الناس بأشياءٍ إيجابية عن أنفسهم. يحب الناس معرفة أنك تراهم بطريقة إيجابية، ففي نهاية المطاف نحن أكثر النقاد اللاذعين لأنفسنا، ويكون من الرائع دائمًا سماع رأي شخص آخر يخبرنا عكس ما نعتقد عن أنفسنا وأخطائنا ومساوئنا. كمثال، يمكنك الإشارة إلى مدى رقة ولطف واهتمام ومساعدة وإبداع شخص ما. حاول الإشارة إلى أمثلة واضحة توضح وجهة نظرك في هذا الشخص لمساعدته على رؤية مدى صدقك في مدحه. [٥] X مصدر بحثي
-
لاحظ عندما يقوم شخص ما بشيء جيد. لماذا نصمت عندما يعجبنا شكل شخص أو شجاعته في التصرف أو الظهور بشكل مختلف؟ هذا شيء مؤسف، حيث يسمح للثقافة الحاقدة السائدة في مجتمع المشاهير بالانتشار أكثر والسيطرة على حيواتنا. جزء مهم للابتعاد عن تلك الهجمات الشخصية يتضمن استخدام الإطراءات الشخصية كبديل طوال الوقت. بالقيام بهذا باستمرار، ستمثل قدوة لتشجيع الناس بدلًا من إحباطهم.
- كمثال: يمكنك التعليق على طريقة ارتداء الناس للملابس أو تهذيبهم لمظهرهم، مثل قول: "أحب ملابسك" أو "أحب طريقة تمشيطك لشعرك".
-
كن صادقًا وحقيقيًا. يعرف الناس حقيقة أنفسهم، وبالتالي سيعرفون أنك تجاملهم بدلًا من الإطراء عليهم من أعماق قلبك. لا تعد المجاملة نوعًا من التشجيع، بل يصاحبها الرغبة في الحصول على شيء ما من هذا الشخص. لذا، حاول الالتزام بعادة إلقاء الإطراءات الصادقة فقط وستكف عن التعليق على الأشياء بالنميمة والإشاعات تمامًا. [٦] X مصدر بحثي
-
عض لسانك عندما تشعر أنك تتصرف بلؤم. نشعر جميعًا باللؤم من حين لآخر، خصوصًا عندما نكون متعبين أو محبطين أو جوعانين أو عند الشعور بالإذلال بأي شكل، وهذا جزء مهم من رحلة حياتنا لنتعلم السيطرة على أوقات الحزن والإحباط. أهم درس يمكن تعلمه من هذا هو أن تعض على لسانك وتتوقف عن قول أشياء سلبية ومحبطة للآخرين لإبعادهم عنك. بدلًا من ذلك، يمكنك تشجعيهم أو ببساطة تجنب قول أي شيء حتى تشعر بالتحسن.
- إذا تجاوزت حدودك (ومن منا لم يتجاوزها من قبل؟)، اعتذر. يؤكد هذا أنك تود القيام بشيء جيد تجاه الطرف الآخر. لن تجبره على مسامحتك بالطبع أو نسيان ما قمت به تجاهه، ولكن عليك دائمًا محاولة تصحيح الأخطاء والاستمرار في فعل تصرفات بناءة من هذه اللحظة. تعلمت الدرس، لذا تجاوز الأمر.
-
تبنَ سلوكًا متفائلًا. انظر لنصف الكوب المملوء بدلًا من نصفه الفارغ. يشعر الجميع بسلبية الآخرين من حوله، ولكن تذكر النصيحة الخالدة "لتقل خيراً أو لتصمت".
أفكار مفيدة
- امنع نفسك عن التفكير فيما يجب على الناس أن يكونوه. يجب عليك تقبل الناس على طبيعتهم وقبولهم كما هم. لن يجبرك أحد على تقبل شخصيات غير متوافقة مع شخصيتك، ولكن عليك احترام وتقدير كرامة الآخرين. ما زال بإمكانك رؤية الأشياء الخيرة في الأشخاص الذين لا يمكنك التعايش معهم، عليك فقط البحث باهتمام أكبر.
- لا تكن متسلطًا. ربما يبدو الأمر كأنك تحاول إخبار الآخرين "كيفية القيام بشيء ما" أو "ما يجب" أو "لا يجب" عليهم فعله لصالحهم، ولكن هذا يجعلك تبدو متسلطًا ومثبطًا للهمم. بدلًا من ذلك، حاول احترام الأشخاص الذين تتعامل معهم وتجنب استخدام صيغة "يجب عليكم" وستجد نفسك في الناحية الآمنة.
- يتمحور التشجيع حول رؤية أفضل ما في الآخرين. إذا كنت متسلطًا للغاية، قد يتطلب الأمر بعض الوقت لتعلم تلك المهارة، ولكن كن قويًا ومثابرًا، فالجميع يمكنهم تعلمها. بمرور الوقت وببعض التدريب، يمكنك التحول من رؤية الأسوأ في الآخرين دائمًا وتثبيط عزيمتهم إلى كونك شخصًا مشجعًا وداعمًا.
- يساعد التشجيع على زرع التفاؤل في الطرفين.
المصادر
- ↑ https://www.inc.com/marcel-schwantes/8-powerful-ways-to-motivate-inspire-your-employees-this-week.html
- ↑ https://www.lifeoptimizer.org/2009/12/23/how-to-motivate-others/
- ↑ https://cen.acs.org/careers/career-tips/9-ways-motivate-others/96/i44
- ↑ https://www.forbes.com/sites/joefolkman/2013/05/20/everything-counts-the-6-ways-to-inspire-and-motivate-top-performance/
- ↑ https://www.sagu.edu/thoughthub/the-superpower-of-praising-others
- ↑ https://www.psychologytoday.com/us/blog/everybody-is-stupid-except-you/201812/compliments-how-get-happy-and-make-better-world
المزيد حول هذا المقال
تم عرض هذه الصفحة ٥٬٨١٤ مرة.