PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

تم رسم صور غير واقعية ومؤذية عن شكل الجسد المثالي ويتسبب ذلك في صعوبة تقبل وحب والشعور بالثقة مع شكل أجسادنا الحالي وهو أمر ضروري. من الضروري أيضًا معرفة حدود قدرات جسدك البدنية وتقبل ذلك. يقول الفيلسوف باروش سبينوزا، "لا يعرف الإنسان ما يقدر جسده على فعله"، أنت لا تعرف حدود وقدرات جسدك إلا إذا حاولت التجربة. [١] يلاحظ الخبراء النفسيون أن هناك فرق بين استقبال الناس لأجسادهم وبين اندماج أجسادهم في الأنشطة البدنية. [٢] كي تتعلم كيف يتقبل جسدك من المهم أن تتعرف على قدراته.

جزء 1
جزء 1 من 5:

تقدير تفرد جسدك

PDF download تنزيل المقال
  1. اكتب قائمة بكل اللحظات الممتعة بكل تفاصيلها، مثل كنت مع من، وماذا تفعل وأين كنت، إلخ. فكر في المشترك بين كل هذه اللحظات، هل كان الأمر المشترك هي الصحبة التي كنت معها؟ أم مقدار الإثارة؟ أم أنك تفضل المكان سواء كان في الطبيعة أو في المدينة؟ هل تدرك الحالة التي استقبل بها جسدك هذه المتعة؟ حاول أن تكرر الأوقات الممتعة في المستقبل.
    • كل شخص له جسده المتفرد، يعني ذلك أنك تحتاج لمعرفة ما يمتعك. [٣] تؤكد الأبحاث أن أقل من نصف الشعب الأمريكي راضٍ عن حالته البدنية الحالية، وجزء من هذا الرضا لأنه لا يعرف ما الذي يسعده بالتحديد [٤] . ابدأ بالتفكير في الأمور التي تسعدك.
  2. يأتي جزء من امتلاك تكوين بدني وكيميائي متفرد هو أن هناك أجساد تجيد فعل أنشطة أكثر من أجساد أخرى. إذا كنت قصير القامة من الصعب أن تكون جيدًا في لعب كرة السلة ولكن قد تجيد ركوب الخيل. تعلم تقبل جسدك هو تعلم تقبل الأنشطة التي يجيدها هذا الجسد، قد يأخذ الأمر بعض الوقت للتعرف على هذه الأنشطة.
    • إذا كنت لا تعرف الأنشطة التي تناسب تكوينك الجسماني، اقضِ بعض الوقت لاختبار أنشطة متنوعة لم تكن تتخيل أنك مهتم بها. احضر حصصًا لليوجا أو للخزف أو بروفة للتعبير الحركي الارتجالي. كما قال سبينوزا، لا توجد طريقة تعرف بها ما يمكنك فعله قبل التجربة.
  3. حتى ذوي الأجسام السيئة يمكنهم إيجاد أمر في أجسادهم يقدروه. من المهم أن تعرف كيف تحب وتقدر كل صفاتك الجيدة، بما فيها الصفات البدنية. لا تسمح لنفسك بالتعلق بالصفات التي تزعجك، ركز على الإيجابيات.
    • على سبيل المثال، إذا كنتِ غير راضية عن أفخاذك، ربما تريهم ممتلئتين أو مترهلتين، حاولي وضع الأمر في صورة إيجابية. قد تتمنين أفخاذًا أرفع ولكنهما قادرتان على حملك والتسلق بهما. أو ربما العكس قد تظنين أنها نحيفتان أكثر من اللازم ولكنك من القلائل اللاتي تستطعن ارتداء بنطلون الجينز الضيق.
  4. لا يعني ذلك ألا تحاول تغيير من أنت أو التركيز على الصفات التي لا تعجبك. ولكن تعلم كيف تستمتع بجسدك، كيف يتحرك. تخلصي من الطريقة التي تنظرين لجسدك بها خصوصًا إذا كنت مررت بتغيرات مثل الحمل والولادة أو الإصابات أو ظروف طبية. كوني رفيقة بجسدك على وضعه الحالي. [٥]
    • لا تخضع لحمية غذائية إلا تحت إشراف طبيب ينصح بذلك. تعلم الاستماع لجسدك وتناول كمية معقولة من الطعام. لا تنكر احتياج جسدك للطعام أو تلوم نفسك على ما تناولته من طعام. [٦]
جزء 2
جزء 2 من 5:

تعلم كيفية تجنب الأفكار السلبية عن جسدك

PDF download تنزيل المقال
  1. لا تفعل الأفكار السلبية أي شيء لتحسين صورتك الذاتية. [٧] اقضِ يومًا أو اثنين في التفكير في جسدك. كيف تفكر أو تقول أمرًا سلبيًا عن جسدك؟ وكم عدد المرات التي تفكر في جسدك بشكل إيجابي؟ في الغالب أنت تميل للانتقاد أكثر من ميلك للنظر بإيجابية.
    • اكتب في مفكرة، أو على تطبيق الأفكار على الهاتف المحمول. اكتب في المفكرة كل الأفكار السلبية التي تخطر على بالك، سواء كانت سلبية بسبب مظهرك أم لسبب آخر. في نهاية اليوم ستفاجئ بكم الأفكار السلبية التي تجول بخاطرك في اليوم الواحد.
  2. قد يكون الأمر صعبًا في البداية ولكنه جزء مهم في تقبل جسدك. بمجرد ملاحظة الأفكار السلبية، فكر في أمر إيجابي عن جسدك. [٨] أعطِ لنفسك الوقت لتعلم التفكير الإيجابي.
    • حاول بدء كل يوم بالتفكير في عدة أمور إيجابية. ذكِّر نفسك بهذه الأمور طوال اليوم خصوصًا عند بدء انتقاد نفسك. على سبيل المثال يمكنك قول "أنا أحب تصفيفة شعري الجديدة".
  3. حاول التوقف عن التعرض مع البرامج التليفزيونية والأفلام والمجلات والمدونات التي تستعرض أشكالًا غير حقيقية ولها تأثير سلبي في تشكيل وعيك عن الجسد المثالي. ذكِّر نفسك أن معظم الصور التي تجوب الإنترنت تحاول فرض معايير معينة للجمال والجاذبية. [٩]
    • يعبر الخبراء النفسيون عن قلقهم من هذه الظاهرة التي زادت في العشرين عامًا الأخيرة، الصور التي تخلق معايير وصور غير واقعية عن شكل الجسم. [١٠] لا تسمح لنفسك بتصور هذه المعايير التي لا أساس لها من الصحة في العالم الحقيقي.
  4. تُستخدم تقنيات العلاج المعرفي السلوكي في التركيز على الحاضر والأهداف قصيرة المدى. [١١] من الأفضل المتابعة مع معالج محترف ولكن يمكنك البدء في ملاحظة الأفكار السلبية التي تطفو على السطح وإيقاف نفسك وأخذ أنفاس عميقة ومحاولة إيجاد دليل لما تقوله عن نفسك، هل أشار أحد إلى عيوب جسدك؟ إذا كان الأمر كذلك فهو يحاول أن يؤذي مشاعرك فقط.
    • يؤمن الخبراء النفسيون في حالات كثيرة أن إذا كان عندك توقعات غير واقعية عن شكل جسدك كما ينبغي أن يكون، ستكون عندك صورة مشوهة عن جسدك. من المهم ملاحظة متى تظهر هذه التوقعات الغير واقعية في ذهنك حتى تبدأ في تحدي هذه الأفكار بالتفكير المنطقي. [١٢]
  5. إذا كنت تعمل على أن تكون ألطف مع نفسك وتركز على الجوانب الإيجابية في حياتك، ولكن تحتاج لأشخاص آخرين في حياتك. هل ينتقدك أصدقائك وأفراد أسرتك طوال الوقت؟ هل يخبروك بأنك تحتاج لتنقص من وزنك أو تغير من مظهرك أو تقص شعرك؟ إذا كان كذلك، من المهم أن تجد طرقًا لمخاطبة هذه التأثيرات السلبية.
    • لن تستطيع التوقف عن الاختلاط بعائلتك وأصدقائك كأنهم مثل برامج التلفاز ذات التأثير السلبي. ولكن إذا مارسوا التحرش والانتقاد اللفظي الزائد عن الحد عليك، عليك أن تتكلم معهم بشكل حازم عن حدود سلوكهم وتعاملهم معك وأن تخبرهم كيف تؤذيك كلماتهم.
  6. جرب أنشطة جديدة وتكلم مع الأشخاص الذين كنت في المعتاد تتجنب التحدث معهم. التكلم مع الغرباء غير مريح في البداية ولكن تذكر أن عزل نفسك من الآخرين يزيد الأمر سوءًا. تشير بعض الأبحاث أن العزلة تقتل مثل السمنة المفرطة [١٣] من المهم الشعور بالراحة أثناء التعامل مع الغرباء خصوصًا إذا كان من حولك لا يدعمونك بما يكفي أو ذوي تأثير سلبي عليك.
    • استنتجت الأبحاث أن الحب بين الناس يكون سببه انسجام الكيمياء المخ بينهما، ويعني ذلك أنك لن تقع في الحب بالشخص الذي كنت تعتقد أنك تتمنى مثله. [١٤] هذا صحيح أيضًا في بناء الصداقات القوية. من المهم أ، تحيط نفسك بأشخاص يدعموك ويشجعووك على اكتشاف ذاتك. من الأسهل أن تتقبل جسدك وتتحدى أي صور غير واقعية وانت محاط بمن يتقبلك. [١٥]
جزء 3
جزء 3 من 5:

تعلم التركيز على الإيجابيات

PDF download تنزيل المقال
  1. بدلًا من التركيز على الانتقاد، استمتع المجاملات التي تتلقاها. انتبه لما يقوله الآخرون من مجاملات وتذكرها. اكتبها حتى يمكنك تذكرهم في وقت لاحق، خصوصًا في الأوقات الصعبة.
    • بدلًا من تجاهل مجاملات الآخرين أو إقناع نفسك أنهم مهذبون، صدق ما يقولوه عليك وثق في كلماتهم. صدق تقييمهم لك وتقبل كلماتهم الإيجابية بانفتاح.
  2. في كل مرة تلاحظ في نفسك أمرًا سلبيًا، تذكر أمرًا يعجبك في شكلك. اكتب قائمة بعشرة أشياء تعجبك في شكلك على الأقل وأضف على هذه القائمة كلما رأيت شيئًا جديدًا.
  3. إذا كنت تقضي وقتًا أمام المرآة، فلتكن قاعدة ممنوع التحدث بأي شيء سلبي عن نفسك أمام المرآة. استخدم المرآة في التعرف على الأمور التي تعجبك في جسدك. إذا كانت المرآة صعبة عليك ابتعد عنها لبعض الوقت. [١٧]
    • تفوه بعبارات التأكيد الإيجابية أمام المرآة: قل لنفسك "أنت رائع" "أنت تمتلك وجهًا جميلًا" وأنت تقف أمام المرآة. [١٨] يعني قد تشعر أن الأمر غير طبيعي في البداية وأنك لا تصدق ما تقوله، ولكن إذا واصلت فعل ذلك يؤكد الخبراء النفسيون أنه ينجح مع الوقت وهو معروف بالعلاج السلوكي المعرفي.
جزء 4
جزء 4 من 5:

وضع أهداف وعمل تغييرات

PDF download تنزيل المقال
  1. جزء من تعلم تقبل والشعور بالسعادة تجاه جسدك يعني أن عليك القيام ببعض التغييرات. على سبيل المثال، يعني ذلك أنه إذا كنت تعاني من سمنة مفرطة عليك أن تفقد وزنًا. ولكن تذكر أن رقم الميزان مؤشر من ضمن مؤشرات الصحة العامة. تأكد من أنك تتابع بانتظام الكشف الطبي على الصحة العامة حيث يمكنك الاطمئنان على كل مؤشرات الصحة مثل الوزن وضغط الدم ونسبة السكر في الدم والكولسترول، إلخ. يعطيك الأمر صورة عامة عن صحتك.
    • من الممكن أن تكون في حاجة لاكتساب أو فقدان الوزن لتكون في صحة جيدة، عليك أيضًا أن تهدف لاكتساب القوة والمرونة.
  2. بدلًا من التركيز على سلبية الهدف، أبرز لنفسك الأمر الإيجابي. على سبيل المثال، إذا قررت وضع خطة للتمرن، بدلًا من التركيز على هدف مثل عدد الكيلوجرامات التي تفقدها، فليكن هدفك إيجابيًا مثل العمل على قدرتك على المشي لمسافة معينة بدون توقف أو لاكتساب المرونة الكافية للاشتراك في حدث رياضي مثل تسلق جبل.
    • سيكون لك فرصة في النجاح أكثر من ناحية تحقيق الهدف وتعلم الشعور بالتحسن تجاه نفسك إذا استطعت أن تحقق ما تمنيته.
  3. اختر نشاط تجده ممتعًا ومسليًا ولا تختر فقط على أساس أنه يغير شكل جسدك. اقضِ بعض الوقت في محاولة تجربة أنشطة جديدة التي تثير متعتك حقًا. إذا كنت تحب ممارسة اليوجا ولكن تعتقد أن وزنك لا يسمح لك بممارسة اليوجا لا تلتفت إلى ذلك وافعل ما يحلو لك. كل الأنشطة البدنية يمكن تطويعها لتناسب كل الأحجام ومستويات اللياقة.
    • إذا كان من الصعب عليك ممارسة الرياضة أمام مجموعة، يمكنك البدء في حصص خاصة أو التمرن مع صديق مقرب أو التمرن في المنزل. كن حذرًا ألا تدع مخاوفك يحكمها الآخرون وتدع أحكام الآخرين تقود حياتك.
  4. لا تختر ملابسك وتصفيفة شعرك بناءً عما تعتقده مناسبًا لمن هم في حجمك أو ما تمليه عليك أحدث صيحة. ارتدِ ما تريده وما يعجبك وما يشعرك بالراحة. اختر ملابس تعكس شخصيتك وتناسبك أسلوب حياتك ونشاطاتك.
    • جرب مجموعة واسعة من الملابس والأزياء. إذا شعرت بالثقة والجمال في مظهر معين ارتديه على الفور لأنه يعجبك ولأنك تريد ذلك وليس لأنك من لمفترض أن ترتدي مثل هذا النوم من الأزياء. [١٩]
جزء 5
جزء 5 من 5:

وضع الأمور في نصابها

PDF download تنزيل المقال
  1. سيكون العالم مكان ممل إذا بدونا بنفس المظهر. لا معنى من مقارنة نفسك بالآخرين سواء كان هذا الشخص زميل لك أو أحد المشاهير. قارن نفسك بنفسك وبتقدمك مع الوقت في أهدافك الواقعية. على سبيل المثال، فكر في تحسن مظهرك مقارنة بالسنوات الماضية.
    • لا تنسَ أن تكون صبورًا ولطيفًا مع نفسك. لا تعامل أو تحكم على نفسك بقسوة. [٢٠]
  2. من المهم أن تتعلم كيف تتقبل وتحب جسدك ومن المهم أيضًا أ، تدرك أن قيمتك لا يتم تحديدها بمظهرك. [٢١]
    • عندما تفكر في الأشخاص الذين تحبهم وتحترمهم ما هي الصفات التي تفكر بها؟ هل تقيم الآخرين بالصفات الجسدية فقط أم بشخصياتهم وصفاتهم الأخلاقية؟ [٢٢]
  3. الكل يعاني للحفاظ على صورة ذاتية إيجابية ومن الطبيعي أن تمر علينا لحظات قوة ولحظات ضعف. ولكن عليك تقدير إذا كنت بحاجة للتكلم مع استشاري أو طبيب نفسي متخصص. [٢٣] هناك علامات على وجود مشاكل كبيرة في علاقتك بجسدك، عليك سؤال نفسك التالي: [٢٤] [٢٥]
    • هل لا تقدر على التحكم في الأفكار السلبية تجاه نفسك؟ هل تقضِ ساعات في التفكير في عيوبك؟
    • هل عدم سعادتك بمظهرك تتدخل في حياتك؟ مثال، هل تتجنب التحدث أمام العامة؟ هل تخاف من الذهاب للعمل لأنك تخاف من أحكام الآخرين؟
    • هل تقضي وقتًا زائدًا عن الحد أمام المرآة؟
    • هل أنت غير قادر عن التوقف عن المقارنة بالآخرين؟ هل تتجنب التصوير؟
      • إذا كنت تعاني من أحد هذه الأمور، أنت بحاجة للمساعدة في تقبل جسدك، ربما تعاني من اضطراب المظهر الشخصي وبالتأكيد أنت بحاجة للمساعدة من شخص متخصص. إذا لم يتم التعامل مع هذا الاضطراب قد يؤدي إلى التفكير في الانتحار. [٢٦] حتى إذا لم يتم تشخيصك بهذا الاضطراب، لا يوجد ما تخجل منه في السعي للحصول على مساعدة بدلًا من المعاناة وحدك.
  4. إذا كنت تمتلك عدة اختيارات في الحصول على مساعدة نفسية. يمكنك الحصول على مساعدة اخصائي أو استشاري نفسي في جلسات فردية أو يمكنك البحث عن مجموعة دعم محلية لها طابع علاجي أقل صرامة. حتى مجموعات العلاجية على الأنترنت يمكنها أن تدعمك في بناء علاقات مع آخرين يعانون من نفس الأفكار السلبية عن أجسادهم.
    • من الهام أن تبحث عن شكل من أشكال الدعم من أشخاص لن يقوموا بالحكم عليك. ستجد لديهم أفكار مفيدة لك.

أفكار مفيدة

  • الصق على المرآة عبارات تعرف صفاتك الجيدة، من ضمنها الصفات الجسدية التي تحبها في نفسك (مثل امتلاكك عظم وجنة رائع) واكتب كذلك الصفات الشخصية التي تحبها في نفسك.
  • نظام الدعم القوي مهم للغاية، لأنه من المفيد أن تطلب النصيحة عن صورتك الجسدية من شخص تثق به. يمكنك العودة إليه عندما تعود إليك الأفكار السلبية.
  • كن متأكدًا من مناقشة أي قرارات مع طبيبك قبل البدء في نظام حمية أو تمرين جديد، أو تتطلع لتغيرات جذرية في جسدك.
  • كل الأشخاص مختلفون مهما كانت أشكالهم أو أحجامهم. البعض يخجل من أجزاء في أجسادهم ولكن في الغالب معظم الناس تمتلك ما تعتبره عيوب في أجسادها والبعض يجد ما تعتقد أنه عيبًا أمرًا جذابًا.

المصادر

  1. Spinoza, B. (1677). Ethics. Everyman Classics, translation by G H R Parkinson, 1989. (Note, Prop. II, Part III)
  2. Gallagher, S. (2005). How the body shapes the mind. Oxford; New York: Clarendon Press.
  3. Kate, H. (2013). Positive Psychology And The Body: The Somatopsychic Side To Flourishing: The somatopsychic side to flourishing. McGraw-Hill Education (UK).
  4. http://www.harrisinteractive.com/NewsRoom/HarrisPolls/tabid/447/ctl/ReadCustom%20Default/mid/1508/ArticleId/1200/Default.aspx
  5. http://psychcentral.com/lib/accepting-your-body/
  6. http://psychcentral.com/lib/accepting-your-body/
  7. https://www.psychologytoday.com/blog/wired-success/201002/how-analyzing-your-problems-may-be-counterproductive
  8. http://www.bulimiahelp.org/articles/22-ways-love-and-accept-your-body-just-way-it
  9. http://www.huffingtonpost.com/vivian-diller-phd/photoshop-body-image_b_891095.html
  1. http://www.westminstercollege.edu/myriad/index.cfm?parent=...&detail=4475&content=4795
  2. http://psychcentral.com/lib/demystifying-treatment-for-body-dysmorphic-disorder/
  3. Veale, D., Gournay, K., Dryden, W., Boocock, A., Shah, F., Willson, R., & Walburn, J., (1996). Body Dysmorphic Disorder: A Cognitive Behavioural Model and Pilot Randomized Controlled Trial. Behaviour Research and Therapy, 34, 717-729
  4. http://www.slate.com/articles/health_and_science/medical_examiner/2013/08/dangers_of_loneliness_social_isolation_is_deadlier_than_obesity.html
  5. Marazziti, D., Akiskal, H. S., Rossi, A., & Cassano, G. B. (1999). Alteration of the platelet serotonin transporter in romantic love. Psychological Medicine, 29(3), 741–745.
  6. http://files.eric.ed.gov/fulltext/EJ894784.pdf
  7. http://www.nationaleatingdisorders.org/20-ways-love-your-body
  8. http://www.nytimes.com/2012/08/16/fashion/mirror-fasts-help-take-the-focus-off-yourself.html?_r=0
  9. http://www.bulimiahelp.org/articles/22-ways-love-and-accept-your-body-just-way-it
  10. http://www.nationaleatingdisorders.org/20-ways-love-your-body
  11. http://www.bulimiahelp.org/articles/22-ways-love-and-accept-your-body-just-way-it
  12. http://www.bulimiahelp.org/articles/22-ways-love-and-accept-your-body-just-way-it
  13. http://www.nationaleatingdisorders.org/20-ways-love-your-body
  14. http://www.nedc.com.au/body-image
  15. http://www.adaa.org/understanding-anxiety/related-illnesses/other-related-conditions/body-dysmorphic-disorder-bdd
  16. http://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/body-dysmorphic-disorder/basics/symptoms/con-20029953
  17. http://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/body-dysmorphic-disorder/basics/symptoms/con-20029953

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٩٬٢٥٥ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟