تنزيل المقال تنزيل المقال

يختلف تقبيل شخص تحبه غالبًا عن تقبيل شخص بعد موعد عرضي أو شخص التقيته مؤخرًا. يتخيل بعض الناس قبلتهم الأولى في مشهد مثالي، لأنهم يهتمون حقًا بأمر الشخص الذين يقبلونه. قد ترغب في تقبيلهم بطريقة تظهر بها بعض الاهتمام هذه المرة حتى وإن لم تكن المرة الأولى التي تقبله فيها. على الرغم من عدم تصنيف بعض القبلات كنسخة طبق الأصل من المعنى الكلاسيكي لـ "القبلة الأولى" كما في الأفلام، إلا أنه ما زال يمكن اعتبارها سحرية ورقيقة.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

مراقبة العلامات

تنزيل المقال
  1. تستطيع القُبلة الأولى في أغلب الأوقات نقل العلاقة إلى المرحلة التالية لذلك تأكدي من استعدادكِ التام قبل القيام بالخطوة الأولى. قد تكونين صديقة شخص تحبينه وتهتمين لأمره وترغبين في أكثر من ذلك. أو في حال وجود علاقة من الأساس والرغبة في إظهار حبكِ للطرف الآخر. لا تقومي في كلتا الحالتين بأي خطوة قبل التفكير في النتائج. [١]
    • يتخطى الأمر حاجز المغازلة العفوية عند تقيبل شخص تحبينه، حتى وإن لم يكن ذو شأن كبير بالنسبة لكِ. تأكدي في هذا الموقف من تطابق كلماتكِ مع ما توشكين على فعله ويعني ذلك التزامكِ الكامل تجاه هذه العلاقة أو العلاقة المستقبلية.
    • أن تخبري شخص ما بحبكِ أثناء تقبيله هو أمر رائع. يساعد ذلك على نقل العلاقة إلى المرحلة التالية، بالإضافة إلى كونها لفتة لطيفة تظهرين بها اهتمامكِ بالطرف الآخر والتزامكِ في العلاقة.
    • فكري جيدًا في نتائج هذه الخطوة إذا كنتِ مُهتمة بتقبيل صديق مقرب لأنكِ أدركتِ وقوعكِ بحبه. قيّمي هذه العلاقة لتعرفي ما إذا كان الوقت مناسبًا لأنك لا ترغبين في إفساد هذه العلاقة أو التسبب بشعور صديقكِ بالغرابة.
    • تأكدي من مشاعركِ تجاه شخص ما، عبر استعدادكِ لاتخاذ الخطوة بغض النظر عن النتائج.
  2. بعد اتخاذكِ القرار بشأن استعدادكِ، يجب أن تتأكدي كذلك من استعداد الشخص الذي تحبينه ورغبته في تقبيلكِ أيضًا. راقبي تصرفاته من حولك لتلاحظي ما إذا كان يكن لكِ نفس المشاعر. [٢]
    • هل يحاول هذا الشخص أن يغازلكِ؟ هل يحاول القيام ببعض اللفتات الرومانسية ليظهر بها اهتمامه؟ هل يظهر التزامه تجاه هذه العلاقة؟ هل يقضي معكِ وقتًا أكثر من المعتاد؟ هل يتدخل لمساعدتكِ دون أن تطلبي منه؟ قد تكون هذه علامات على وقوعه بحبكِ أو على الأقل شعوره بمشاعر قوية تجاهكِ.
    • تساعدكِ هذه الخطوة على تجنب الخروج من العلاقة بقلب مفطور؛ حيث تقبيل شخص ما تحبينه ولا يبادلكِ نفس المشاعر قد يحرجكِ ولكنه أيضًا قد يؤذيكِ. لذلك تأكدي أنه قد يبادلكِ الأمر قبل القيام بهذه الخطوة.
  3. تعرّفي على الشخص قبل تقبيله من الناحية العاطفية لا الجسدية، حيث يضفي ذلك للقبلة معنى إضافيًا ويزيد من حرارتها. يختلف تقبيل شخص تكنين له المشاعر عن شخص تربطكما علاقة عابرة، حيث سترغبين بجعلها قبلةً مميزةً بالإضافة إلى علم الشخص بمشاعركِ القوية.
    • خذي الوقت الكافي في التعرف عليه، إذا لم تكن علاقتكِ وثيقة بهذا الشخص بعد. قد تقعين في حبه بسبب تفاعله مع الآخرين من حولكِ ولكن لم تتح لكِ بعد فرصة التعرف عليه شخصيًا. خذي الوقت الكافي في التعرف عليه لتستطيعي في النهاية خلق قبلةً مميزةً.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

إعداد الموقع

تنزيل المقال
  1. اختيار مكان ذو خلفية رومانسية هو أحد أهم أسرار جعل القبلة مميزة وسحرية. لا يجب بالضرورة اختيار الأماكن الرومانسية التقليدية، مثل: ركوب عربة تجرها الخيول. لكن اختاري مكانًا سحريًا ورائعًا بالنسبة لكِ. فكري في مواقع خلابة ذهبتِ إليها بالفعل أثناء العلاقة أو بعض الأماكن التي تعتبريها رومانسية. اختاري إحدى هذه الأماكن لتقبلي فيها شريككِ. [٣]
    • بعض الأمثلة للأماكن الرومانسية تشمل: حديقة تحتوي على بعض البحيرات أو البرك، موعد في إحدى المطاعم، موعد على البحر، الجلوس تحت النجوم، سطح إحدى المباني ومشاهدة مناظر رائعة، إلخ.
    • نجاح القبلة يكمن في اختيار الأوقات المناسبة والهادئة حتى لا يتشتت أحدكما. يُمكن أن تقبلي شريككِ رغم ذلك في مكان عام يحدث فيه الكثير من حولكِ إذا شعرتِ أن ذلك سيكون رائعًا.
  2. يُمكن تقبيل الشخص في أي وقت، ولكن لجعل الأمر رائعًا، فمن المهم اختيار تاريخ مُميز لتجهيز الموقع. اختاري الموقع والتاريخ المميز الذي سيحبه كلاكما، كما ذُكر مسبقًا. عندما يفضل كلاكما مشاهدة الأحداث الرياضية، فإن الورود الحمراء وضوء الشموع لن تصبح لفتةً رومانسيةً. اختاري الليلة المناسبة التي تعتقدين أنكما ستستمتعان بها. [٤]
    • ستشعرين بالوقت المناسب للاقتراب من شريككِ، خلال الوقت الذي تقضياه معًا. إذا كنت تقضين بعض المهام التي تتطلب ابتعادكِ عنه بقدم أو اثنتين، فقد لا يكون ذلك الموقع المناسب لتقبله. اختاري اليوم الذي تقتربين فيه من شريككِ بالقدر المطلوب.
  3. أكثر الأوقات الرومانسية في العلاقة قد تكون كذلك أكثرها عمقًا، مثل: التخطيط لقضاء موعد أو إعطاء هدية لشخص لأنه يعني لكِ الكثير. ابتعدي عن الموعد التقليدي وافعلي شيئًا مرحًا ومُختلفًا. اصطحبي شريككِ لأول مكان التقيتما فيه أو المكان الذي أيقنتِ فيه حبكِ له.
    • على سبيل المثال: قد يفضل بعض المتربطين اختيار قسم منعزل في مكتبة قديمة، لشغفهم الشديد تجاه الكتب. أو ربما يحبان الخروج في الهواء الطلق، لذلك فالمكان المناسب قد يكون زورقًا.
    • إذا اعتقدتِ أن شريككِ قد يفضل قضاء سهرة كلاسيكية، فقومي بذلك. لا يوجد تركيبة مثالية للموعد المثالي، كل ما عليكِ فعله هو معرفة ما يستمتع به شريككِ.
  4. من أهم الطرق لزيادة حماس شريككِ للموعد القادم هي عبر ترك بعض التلميحات خلال الأسبوع. اتركي رسالةً لشريككِ تخبريه فيها بمدى سعادتكِ للموعد المقبل، أو أرسلي رسائل رقيقة بها بعض الإطراءات أو تعبري فيها عن مشاعركِ تجاهه.
  5. ربما لستِ بشخص يحبذ فكرة الموعد المُدبر وتجعلكِ الأماكن المُختارة من قبل تتصرفين على غير طبيعتكِ. في هذه الحالة، قبّلي هذا الشخص في اللحظة التي تشعرين أنها مناسبة بالنسبة لكِ. لا يجب بالتحديد أن تكون هذه اللحظة مُخطط لها أو أن يكون الموعد مثاليًا على أي حال. قبلي شريككِ في اللحظة التي تنظرين فيها إليه، مُدركةً وقوعكِ بحبه.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

الاستعداد للقبلة

تنزيل المقال
  1. قبل القيام بالخطوة الأولى مع شريكك، يجب أن تظهر بأفضل مظهر لك حتى تكون القبلة مميزة ولها معنى خاص. إذا كنت تخرج عادةً مع شريكك بالقمصان والبناطيل الرياضية، فجرب ارتداء أسلوب مُختلف مثل اختيار بنطال أو تنورة رائعة وتصفيف شعرك. سيزيد ذلك من انجذاب شريكك لك، مما يزيد من عاطفية ورمانسية القبلة.
    • لا تنسَ رش القليل من عطرك المفضل حتى يرغب شريكك في الاقتراب منك أكثر.
  2. يجب أن تتفقد رائحة نفسك قبل تقبيل شخص ما والتأكد من عدم تشقق شفتيك. امضغ علكة لتنعش رائحة نفسك أو اغسل أسنانك إن امتلكت بعض الوقت الإضافي بعد انتهائك من تناول وجبتك. يُمكن وضع مرطب الشفاه في حال تشقق شفتيك أكثر من المعتاد. [٥]
  3. أنت الآن تبحث عن اللحظة التي تقوم فيها بالخطوة الأولى. حاول أن تقترب من شريكك قليلًا أثناء الموعد أو أينما كنت. فكر في الجلوس بجانبها ووضع يديك حولها أو الإمساك بيديها.
  4. هذه خطوة ليعرف شريكك بحبك ولجعل هذه القبلة مميزة. التقاء نظرات العيون له نتيجة فعالة كذلك. تستطيع العيون نقل العديد من العواطف فقط عبر التحديق في عينه، بقدر معرفتك للشخص الآخر. النظر في العينين هي طريقة أيضًا تخبر بها الناس بقدرتهم على الثقة بك وأنك جدير بها.
  5. أظهر مقدار حبك واهتمامك بالطرف الآخر أو ما يعنيه لك عبر التعبير عن مشاعرك بكلام عذب. أخبرها بما تشعر به تجاهها أو قُل بعض التعليقات الإيجابية حول بعض الصفات التي تحبها بها. يساعد ذلك على إثارة عواطفكما وجعل القبلة أكثر حميميةً ولُطفًا.
  6. في البداية، انظر إلى شريكك في عينيه مباشرةً. ثم يُمكن مُداعبة وجهها ووضع شعرها خلف أذنها. الآن، حان موعد القبلة. تحرك ببطء تجاهها حتى بالكاد تلمس شفتيها، ليساعد ذلك على إضفاء بعض التشويق. ثم قبل شفتيها برقة وعذوبة.
  7. بعد قيامك بالخطوة الأولى وتقبيل شريكك، انتظر عدة دقائق لترى ردة فعلها. قد تحب ما فعلته وتبادلك الأمر أو قد تساورها بعض الشكوك. في كلتا الحالتين، بعد قيامك بالخطوة الأولى، اترك لها فرصة القيام بالخطوة القادمة. [٦]
    • إذا لم تكن هذه أول مرة تقبل فيها شريكك، فحاول أن تزيد مستوى الحميمية. ابدأ بتقبيل خديها وأسفل حاجبيها بدلًا من تقبيلها مباشرةً على وجهها. هذه قبلات حنونة تساعد في زيادة تدفق الدم.
    • قد ترغب في الابتعاد عن استخدام اللسان في أول قبلة لك لتتأكد أولًا من رغبة شريكك في ذلك. يُمكنك عندئذ الانتقال إلى القبلة الفرنسية، بمجرد معرفتك برغبته في مبادلتك التقبيل.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٠٬٧٢٦ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟