تنزيل المقال
تنزيل المقال
القبل فعل عفوي بسيط وبطبيعته يكون مفعمًا بالحرارة والإثارة، لكن هل سبق لك من قبل التفكير في تعلم كيفية التقبيل بطريقة احترافية؟ القبل المتقنة ترفع من مستوى العلاقة. هل ترغبين في أن تكون قبلتك مثالية؟ تعلمي طرق إظهار الشغف في أثناء التقبيل وتنويع حركاتك ومنح حبيبك الشعور بالتقدير والعناية. استفد/ي مما نناقشه في هذا المقال سواء كنت تخططين للقبلة الأولى أم للمرة القادمة التي تستمعين بها بهذا الفعل الرومانسي الرائع مع شريكك.
الخطوات
-
تواصل بالعينين. انظر في عيني شريكك وأعطه ابتسامة صغيرة لإظهار أنك مستعد لبعض الإثارة. يمكنك سند جبهتك بلطف على جبهته ووضع يديك على وجهه ولمس رجله أو حتى عض شفتيه بسرعة قبل بدء التقبيل بالفعل. يساعد ذلك على بدء الاتصال ويعد شريكك للتقبيل، لأنك إذا انقضضت عليه دون إنذار فستكون الجلسة غير متوقعة بمعنىً غير لطيف. [1] X مصدر بحثي
- لا يجب أن يكون اتصال العينين شديدًا للغاية خاصةً إذا كانت علاقتك غير قوية مع الشخص، بل فقط مجرد ثواني قليلة من النظر في عينه كفيلة بتوصيل رسالتك.
-
تحرك ببطء ولطف. هذا شديد الأهمية، فأفضل طريقة لتجنب تصادم الرأسين والمرفقين والأسنان أن تتقدم ببطء خاصةً في البداية وعند تغيير وضعياتكم. مع تقدم الوقت يمكنك أن تقبل بشغف أكبر ولكن لا تطِل كثيرًا في ذلك، بل عد دائمًا إلى البطء والسرعة المريحة. ابدأ بقبلة على الشفتين ثم قبلة فرنسية إن أردت محركًا لسانك ببطء في فم شريكك كما يفعل هو. [2] X مصدر بحثي
- ما أن يصبح لسانكما في فم بعضكما البعض يمكنكما تحريكهما ببطء بحركة دائرية فوق بعضهما أو فعل ما يريحك دون التسرع.
- تذكر أنه إذا كنت تقبل للمرة الأولى فيجب أن تكون شديد الحذر قبل البداية، فالمرة الأولى مهمة للتعرف على مستوى اعتياد الشريك عليك وحدوده وحركاته المفضلة. إن بدى على شريكتك عدم الارتياح، تأكد من مناقشة الأمر بوضوح قبل الاستمرار من عدمه!
- استوعب أنه لا يوجد ما هو صحيح أو خطأ في المرات الأولى، بل ما يهم هو مدى ارتياح الطرفين لما يحدث والاستمتاع المتبادل والمشترك.
-
أبقِ يديك مشغولتين. لا يعني هذا أن تضرب شريكك بيديك في كل فرصة تأتيك، ولكنك ستشعر بالمزيد من الارتياح إذا لم تترك يديك على حضنك. ما أن تعتد على الأمر وخاصةً إذا كنتما جالسين جرب استكشاف جسم شريكك طالما أنه لا يمانع. أبقِ يديك متحركتين ببساطة من حينٍ لآخر حتى لا تعلق في نفس الوضع الممل طوال الوقت. جرب وضع يديك على وجهه أو لمس خصره أو إمساك يديه. [3] X مصدر بحثي
-
أثِر شريكتك. يمكنك الخوض في الأمر بشدة للاندماج في جلسة التقبيل. عندما يكن الجو بينكما حارًا يمكنك الابتعاد عن شريكتك لثانية والنظر في عينيه، فالتحديق في عينيه مثير وسيجعله يرغب في التقبيل بشدة أكبر. بالرغم أنه لا يجب أن تكثر من ذلك إلا أنه يمكنك الاكتفاء بعمل ذلك مرة أو اثنتين فقط خلال الجلسة الواحدة.
- هذه حركة رائعة أيضًا إذا أردت أن تسترح قليلًا من كثرة التقبيل.
-
تذكر أن تلتقط أنفاسك. لا بأس في أخذ استراحة من التقبيل وقد يساعد ذلك في العودة من جديد لجو التقبيل الحار. إذا كنت متعبًا ولكن لا تريد التوقف فاخرج لالتقاط بعض الأنفاس فحسب. أبطئ سرعتك ولا تخشى أخذ استراحة سريعة بالحمام أو شرب كأس من الماء. إذا لم تكن تشعر بالارتياح في كثرة التقبيل فلن تستمتع بذلك ولن تقدم أفضل أداء لك.
- لا بأس في أخذ راحة من حين لآخر، فهذا سيجعل تقبل بشكلٍ أفضل.
-
تحدث قليلًا. يساعد القليل من التواصل اللفظي في إبقاء الأمور مثيرة. هذا ليس وقتًا جيدًا للخوض في حوار كبير رغم ذلك، بل مجرد عبارة صغيرة بصوتٍ رقيق خاصةً إذا كانت مرفقة بالنظر في العينين والابتسام ستعبر عن قربكما خلال التقبيل دون التلفظ بالكثير من الكلام. لست مضطرًا للصمت حتى تكون مثيرًا، وإذا أردت أن تقول شيئًا فلا بأس في ذلك، مالم يكن مفسدًا لجو التقبيل الحار. [4] X مصدر موثوق PubMed Central الانتقال إلى المصدر
- لا يجب أن تتحدث في شيء غير رومانسي تمامًا بالطبع، فهذا ليس الوقت المناسب للتحدث عن واجب الرياضيات مثلًا.
- أظهر لزوجتك اندماجك التام في القبل وامنحها تركيزك وانتباهك كله.
-
حافظ على خفة الجو. هذه ليست السينما حيث يكون كل شيء ممتازًا ومخططًا له! كلاكما بشر وستكون هناك لحظات من الصمت المحرج من حين لآخر مهما قرأت من تعليمات حول ذلك. إذا حدث أي شيء محرج فسارع لإصلاحه ببعض الضحك الخفيف أو الدفع بلطف. إن التقبيل يتعلق بالاستمتاع أيضًا لا الإثارة فحسب. [5] X مصدر بحثي
- إذا أخطأت في استخدام يديك بشكلٍ محرج فيفضل أن تمزح وتضحك من ذلك بدلًا من التظاهر أنك محترف في التقبيل.
-
قبل رأسه وعنقه. نوع في روتين التقبيل بالابتعاد عن الشفتين من حينٍ لآخر. تحرك ببطء، لأنك إذا تسرعت فقد لا يفهم ما تريد فعله وأول ما سيحدث هوا اصطدام شفتيك بأنفه. قبل ركن فمه بلطف وانزل للأسفل ناحية خط الفك. يمكنك العلو إلى صدغه وجبهته أو النزول لرقبته.
- جرب إعطاء شريكك قبلة رطبة على عنقه ثم انفخ عليها حتى يشعر بقشعريرة.
-
داعب شعر شريكك. قومي بإمرار أصابعكِ في شعره على امتداد فروة الرأس من الأمام للخلف نازلةً للأسفل إلى رقبته. يمكنك إمرار أصابعك بشعرها بحيث تنخرط أصابعك في خصلات الشعر. تعد الرأس من أكثر الأجزاء الحساسة في جسم الإنسان. لا تستهن بالشعر، فهذا مكان هام للمس خلال جلسات التقبيل. [6] X مصدر بحثي
- ضع في اعتبارك أن بعض تسريحات الشعر لا تساعد في ذلك، فإذا كان شعرها مربوطًا أو مجعدًا فقد تعلق أصابعك. بدلًا من ذلك أمرر أطراف أصابعك فحسب بلطف أعلى وحول أذنيها، كما لو كنت ترجع خصلة شعر منكوشة للوراء خلف أذنها.
-
قم بالعض بلطف قليلًا. إن عض عنق شريكك أو أذنيه أو أسفل شفتيه من شأنه أن يحدث العجائب بجلسة التقبيل. لا تخشى تجربة ذلك ما أن تعتد على شريك. عضه بخفة شديدة على الشفة السفلى ثم تحرك وخذ طريقك إلى شحمة الأذن أو الرقبة لترى كيف سيستجب شريكك لذلك. إذا أديت ذلك بالشكل الصحيح فإن هذا كفيل بجعل شريكك يجن من المتعة.
- أعطه تحذيرًا قبل ذلك، فالعضة اللطيفة لا تتناسب مع كل الأذواق، ولكن إذا كان شريكك يحب ذلك فسيعجب بالأمر بشدة.
- إذا كنت متوترًا في تجربة ذلك فتدرب على يديك أولًا.
-
اهمس في أذن شريكك. إن الهمس في أذن الشريك من الطرق الرائعة لإبقاء الشغف مستمرًا وأخذ راحة من التقبيل. خذ راحة قصيرة ومِل ناحية أذن شريكك واهمس ببعض الكلام الحلو القصير لتعلمه كم أنك تحب تقبيله. يمكنك مجرد القول "أنت مثير للغاية" أو "أردت تقبيلك طوال اليوم"، وسيعجب شريكك بذلك للغاية. [7] X مصدر بحثي
- يمكنك التنفس على رقبة شريكك وأنت تتحدث ليشعر ببعض القشعريرة.
-
نوع في حركاتك. إن أهم شيء يجب تذكره في التقبيل أن تحافظ على التشويق بأن تجرب شيئا جديدًا من حين لآخر، فالجلوس هناك ووضع يديك في نفس المكان والتقبيل بنفس الطريقة سيصبح مملًا بسرعة، لذا نوع في حركاتك بالنقر على الشفتين والعض الخفيف والقبلة الفرنسية الشغوفة وافعل ما يجب فعله للحفاظ على التشويق.
- لا حاجة لتجربة ملايين الحركات الجديدة في منتصف جلسة التقبيل، بل مجرد حركتين أو ثلاثة جديدة كفيلة بإبقاء الجو حارًا.
-
أعلِم شريكك أنك بحاجة للراحة. يوجد طريقان لانتهاء جلسة التقبيل، إما أن تتقدم للمزيد من الحركات الحارة والثقيلة وإما أن تدرك أنك بحاجة للراحة. بافتراض أنك تريد الراحة والتوقف عن التقبيل فتحرك ببطء بعيدًا عن شريكك وأعطه قبلة أخيرة شغوفة. لا حاجة لإنهاء الأمور فجأة. إذا شعرت بالتعب أو علمت أنه يجب أن تنهي الأمر قريبًا فيجب أن تبدأ في إخراج نفسك من الموقف ببطء بإبعاد طرف بعد الأخر.
- لا تعتذر عن ذلك، فالجميع يحتاج الراحة من حين للآخر.
-
أعلِم شريكك كم أعجبك الأمر. أعطِ شريكك بعض التقدير بالعناق بشدة أو إعطاء قبلة أخيرة أو ابتسامة كبيرة أو حتى القول "كان هذا رائعًا" أو "أحب تقبيلك" أو حتى "لا أستطيع أن أشبع منك". سيشعر شريكك بالثقة في النفس وسيرغب في تكرار ذلك مرة أخرى.
- لا تخجل. لست مضطرًا لقول "أحبك!"، ولكن إذا الجو حارًا فقل ذلك.
-
اترك شريكك راغبًا في المزيد. ما أن تنهي جلسة التقبيل يجب أن تتأكد أنكما ستكرران ذلك في وقتٍ قريب. بعد الانتهاء من التقبيل يجب أن تحافظ على إثارتك وتترك شريكك راغبًا في المزيد. يمكنك القول أنك لا تطق الانتظار لتكرار ذلك حين تغادر، أو حتى إرسال رسالة لطيفة قائلًا أنك قضيت وقتًا رائعًا.
- بالرغم أنه قد يصعب البقاء في نفس الحالة المزاجية للأبد إلا أنه يجب أن تحاول الحفاظ على إثارة الجو لأطول فترة ممكنة بعد انتهاء جلسة التقبيل، فهذا سيجعل شريكك متحمسًا لتكرار ذلك في وقتٍ لاحق.
أفكار مفيدة
- لا تجبر نفسك على التقبيل، فأفضل القبلات هي التي تأتي بشكلٍ تلقائي في الوقت المناسب.
- حاول أن تجعل أنفاسك عطرة الرائحة دائمًا، فلا أحد يحب تقبيل من رائحة نفسه كريهة. استخدم الرذاذ الخاص أو امضغ العلكة أو النعناع لهذا الغرض.
- لا توجد طريقة مفروضة للتقبيل، ففي معظم الوقت يجب أن تترك الأمور تسير بشكلٍ تلقائي وتنساب معها، ثم تتوقف إذا شعرت بالحاجة لذلك.
- إذا كنت لا تعلم كيف يشعر شريكك حيال ما تفعل فتوقف عن ذلك وأعطه الفرصة للتفكير بإمساك يده أو معانقته.
- احرص على قضاء وقتٍ رائع! إذا كنت لا تشعر بالارتياح في تقبيل أحدهم فيجب أن تعلمه بذلك.
- أعطه الفرصة لأن يرشدك فيما يجب فعله إذا كنت لا تدري ما يفترض بك أن تفعل.
- جرب تقبيل شريكك بنفس الطريقة التي تود أن يتم تقبيلك بها، فالتقبيل تجربة تفاعلية ويجب على كل شريك أن يتبع رغبات الآخر في بعض الوقت.
- تذكر أن تلتقط أنفاسك!
- إذا كان الشريك لا يعلم كيف يقبل ببطء فأرشده في الأمر ودلل على رغباتك قبل الإقدام على أي شيء.
- اعرف حدودك وحاول معرفة حدوده، وتذكر أن لا تعني لا. إذا كان شريكك لا يحترم رغباتك فانسحب من الأمر فورًا.
تحذيرات
- كن لبقًا دائمًا ولطيفًا في إخبار أحدهم بما تحب ومالا تحب في تقبيله، فهذا موضوع حساس وقد يشعر شريكك بالقلق أو الخوف وتنجرح مشاعره، وقد يصل ذلك أحيانًا لأن يحجم عن تقبيلك مرة أخرى.
- إذا كنت تخطط للتقبيل فحسب فلا تفعل ذلك بعد شرب الكثير من الكحول لأن هذا قد يؤدي لفعل شيء لا ترغب به.
- لا تكن شديدًا في التقبيل مالم يكن شريكك يحب ذلك.
- إذا لم تكن تحب طريقة تقبيل الآخر ففكر ما إذا كنت معتادًا على طريقة أخرى، فخاصةً إذا كنت خارجًا لتوك من علاقة طويلة المدى وتبدأ من جديد فقد تفتقد الطريقة التي قبلك شريكك السابق بها.
- اعلم أن هذا النوع من التقبيل يصعب إخفاء آثاره، وإذا كنت لا تريد القلق من ذلك فأبعد شريكك عن بشرتك الحساسة بالرقبة وغيرها. اقرأ عن كيفية إزالة آثار القبلة إذا تطلب الأمر.
المصادر
- ↑ https://www.sciencedaily.com/releases/2015/02/150212154627.htm
- ↑ https://www.psychologytoday.com/us/blog/the-attraction-doctor/201111/why-we-kiss-and-how-do-it-right
- ↑ https://womennow.in/place-hands-kissing/
- ↑ https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/30040593
- ↑ https://www.psychologytoday.com/us/blog/humor-sapiens/201105/laughing-all-the-way-the-bedroom
- ↑ https://www.sciencedaily.com/releases/2012/01/120111103354.htm
- ↑ https://www.medicaldaily.com/science-dirty-talk-and-why-it-increases-sexual-pleasure-349854