تنزيل المقال
تنزيل المقال
تقديم الأشخاص الجدد لبعضهم ليس مجرد عمل روتيني، ولكنه بمثابة الفن والذي يثبت بشكل أو آخر براعتك في العلاقات الشخصية وحسن خلقك وتصرفك. تقدر من خلال تقديم الأشخاص إلى بعضهم البعض بطريقة جيدة على خلق محادثات افتتاحية رائعة وتقليل توتر المقابلات الأولي. قد تكون المهمة الأصعب -والأهم- هو تحديد الشخص الذي ينبغي تقديمه للآخر، وليس العكس، اعتمادًا على المكانة الاجتماعية للأشخاص. بمجرد تحديدك لذلك، يمكنك ببساطة تقديم الأشخاص لبعضهم البعض، بل وخلق موضوعات رائعة للحوار. انظر الخطوة الأولى لتتعلم المزيد وتعرف خطوات يمكنك البدء بتنفيذها من الآن وحالًا.
الخطوات
-
اختر الفرصة المناسبة. اختيار الوقت المناسب للتقديم يعد أمرًا غاية في الأهمية، فأنت لا تريد أن تفسد الأمر برمته قبل أن يبدأ بتقديم الأشخاص الخطأ لبعضهم البعض أو بمقاطعة محادثة مهمة فقط لتقدم شخص ما، وإليك ما يجب عليك فعله:
- إذا وجدت نفسك بصحبة شخصين لا يعرفان بعضهما البعض، يجب عليك أن تقدمهما لبعضهما في أقرب فرصة. لنقل مثلًا أنك كنت مع "يوسف" زميلك في الكلية حين قابلت بالصدفة صديقك "عماد" من المدرسة الثانوية الذي بدأ في التحدث عن أيام الثانوية بينما وقف يوسف صامتًا ومحرجًا؛ يجب عليك في هذه اللحظة أن تجد افتتاحية تُشرك بها يوسف في الحوار الجاري حتى تقلل من هذا الإحراج والتوتر.
- تجنب مقاطعة المحادثات الهامة فقط لتقدم شخصًا ما، فلنقل مثلًا أنك في تجمع تابع لعملك بصحبة عميل ما، وتود بشدة تقديم هذا العميل لمديرك، وبرغم أهمية هذا لعملك، يجب عليك تأجيل الأمر إذا وجدت أن مديرك منسجم في محادثة هامة مع شخص آخر. انتظر قليلًا ثم انتهز الفرصة التي يفرغ فيها مديرك مما يشغله، ثم قم بالتقديم حينها، فتقديم الناس في الوقت غير المناسب قد يقلل من الانسجام المرجو تحقيقه.
-
حدد الشخص ذا المكانة الاجتماعية الأعلى. هذه خطوة مهمة للغاية، حيث يجب دائمًا تقديم الشخص ذي المكانة الاجتماعية الأدنى إلى الشخص ذي المكانة الأعلى، وليس العكس، وعامةً في المواقف الاجتماعية العادية يعد عامل الجنس هو الورقة الرابحة التي تحدد من الذي سيتم تقديمه لمن، فعادة ما تعطَى المرأة أولوية عن الرجل (ما لم يكن الرجل أكبر عمرًا بكثير من المرأة)، ويأتي بعد ذلك عامل السن، فبديهيًا يحظى الأكبر سنًا بالأولوية الاجتماعية، وهو ما قد يساعدك إذا كان الشخصان من نفس الجنس. إليك بعض التوجيهات:
- والدتك صاحبة السبعين عامًا لها أولوية اجتماعية عن صديقك الجديد.
- يحظى دائمًا السن الأكبر بالمكانة الأعلى من باب الذوق والاحترام، فمثلًا ينبغي أن يحظى جارك صاحب الثمانين عامًا بالأولوية على ابنة أخيك في عمر 14 عامًا.
- إذا تساوت كل هذه العوامل بين الفردين، حينها يمكنك تقديم الشخص الذي عرفته لمدة أقصر إلى الشخص الذي عرفته لمدة أطول، فمثلًا ينبغي أن تقدم صديقك الجديد إلى صديقك القديم وليس العكس.
- في المناسبات الاجتماعية: يتم تقديم الرجال إلى النساء كنوع من الكياسة، ولكن في مناسبات العمل لا يعد الجنس عاملًا مهمًا حيث يعد المنصب الوظيفي هو الأهم هنا.
- يحظى أقرباؤك بمكانة أعلى من أصدقائك.
-
حدد دائمًا صاحب المنصب الوظيفي الأعلى في مقابلات العمل. نعم في مقابلات العمل لا تزال المرأة تحظي بأولوية عن الرجل، ولا يزال الأكبر سنًا له أولوية عن الأصغر سنًا، ولكن في مثل هذه المقابلات، يطيح المنصب الوظيفي بكلا من عاملي الجنس والسن. يعني ذلك أنه في بيئة العمل، يجب أن تُقدم المرأة (حتى إذا كانت الأكبر سنًا) إلى الرجل الأصغر سنًا، ما دام كان لهذا الرجل منصب وظيفي أعلى. ببساطة، عندما يتعلق الأمر بالعمل، يُعد المنصب الوظيفي العامل الأول في تحديد الأولويات ، ثم من بعده الجنس، ثم العمر بعد ذلك، وإليك بعض ما يجب أن تعرفه في هذا الشأن:
- يحظى رئيسك بمكانة أعلي من زميلك أو الزوج/ة أو صديقك المقرب.
- زميلك الأقدم له أولوية على زميلك الأحدث.
- ينبغي أن تقدم العملاء إلى الموظفين.
- عند تقديم شخصين لهما نفس المستوي الوظيفي، قم بتقديم الشخص الذي تعرفه بشكل أقل إلى الشخص الذي تعرفه بشكل جيد، ولكن احرص على قول اسم الشخص الذي تعرفه بشكل جيد أولًا. سنوضح ذلك بشكل أكثر تفصيلًا في النقاط التالية:
-
عرّف دائمًا اسم الشخص ذي المكانة الأعلى أولًا عندما تقدم الشخص الأقل مكانة إليه. نتفق معك أن الأمر يبدو محيرًا، ولكن يعني ذلك ببساطة أنك ينبغي أن تعلن اسم أو لقب الشخص الأعلى مكانة أولًا، ثم تقوم بعد ذلك بتقديم الشخص الآخر، فبهذا أنت تساعد على إبراز الشخص صاحب المكانة الأعلى في صورة الشخص الأهم في المقابلة، وإليك بعض الأمثلة:
- عند تقديم صديق إلى أحد أقاربك (وكما اتفقنا أن الأقارب لهم مكانة أعلى من الأصدقاء): "أبي، أود أن أعرفك بصديقي أحمد".
- عند تقديم زميل عمل إلى آخر له منصب وظيفي أعلى: "سيدي المدير، أود أن أعرفك بالسيد أحمد".
- تقديم زميل عمل إلى عميل مهم: "سيد عماد (العميل)، هذا زميلي الأستاذ أحمد".
- تقديم شخص أصغر في السن إلى شخص أكبر: "سيد حسين، أود أن تقابل بسمة صديقتي"
- تقديم رجل إلى امرأة: "مريم، هذا أحمد".
- كما قلنا من قبل، المناصب الوظيفية لها الأولوية على الجنس في مقابلات العمل، فمثلًا إذا كان السيد عصام له منصب وظيفي أعلى من السيدة منى، حينها سيكون للسيد عصام المكانة الأعلى بالرغم من أنه الرجل، فحينها تقول: "سيد عصام، هذه الأستاذة منى".
-
اذكر بعض المعلومات البسيطة عن الطرفين بعد تقديمهما لتساعد في بدء محادثة. إذا كان هناك بالفعل مواضيع يتحدثون عنها دون مساعدتك، فهذا جيد، ولكن إذا كنت تريد أن تسهل محادثة عمل أو ببساطة تساعد الناس علي التعارف في حفلة، فيمكنك أن ترمي طرف الخيط الذي سيساعدهم على استكمال المحادثة وحدهم. يمكنك كذلك أن تقدم بعض المعلومات عن كل شخص و تتركهم ليجدوا هذا الخيط بأنفسهم. على سبيل المثال، يمكنك فعل ذلك عن طريق ذكر هواية مشتركة أو مكان يعرفانه الاثنان جيدًا أو حتى ذكر صديق أو معرفة مشتركة بينهما. و إليك بعض الأمثلة التي قد تساعدك في ذلك:
- "أحمد، هل قابلت مريم؟ أعتقد أن كليكما يحب القراءة لنجيب محفوظ".
- "أمي، هذه صديقتي وفاء، إنها تعمل في النادي الصحي الذي تذهبين إليه".
- "سيد حسن، هذا زميلي الأستاذ يوسف الذي كان يعمل معي بشأن القضية التي تحدثنا عنها. لم نكن لننجح في إنهاء هذه القضية لولا مساعدتك سيد حسن".
- "ماري أود أن تقابلي جاري أحمد، أحمد كاتب روايات وله بالفعل روايات منشورة في السوق، بالمناسبة قد بدأت ماري لتوها أخذ دروس في الكتابة الإبداعية".
- "دعاء، هل قابلت ليلى؟ ليلى تعمل مع ريم زميلتك في السكن. أليست ريم شخص رائع! أتمنى لو كانت معنا الآن."
-
تعلم القيام بالتقديمات الرسمية بشكل صحيح. عادة ما يكون هذا النوع من التقديم في مناسبات العمل، ولكن من الممكن أن تستخدمه أيضًا في المناسبات الاجتماعية الرسمية أو عندما تكون بصحبة أشخاص مهمين. في مثل هذه المواقف ينبغي أن تذكر الأسماء الثنائية للأشخاص عند تقديمهم مع استخدام عبارات، مثل: "هل يمكنني أن أقدم لك..؟" أو "أود أن أعرفك بـ..؟" أو "هل قابلت.. ؟" يرى البعض أنه من الركاكة استخدام كلمة "أقدم لك" حيث أن فيها الكثير من المباشرة أو قد تسبب بعض التحير لمن يتم التقديم له حيث يبدو الأمر كأن هناك غرضًا بعينه من هذه المقابلة، ولكن هذا الأمر يعود إليك في النهاية، إليك بعض ما عليك فعله:
- اذكر اسم الشخص ذي المكانة الأعلى أولًا.
- استخدم الاسم ثنائيًا مع ذكر اللقب أيضًا، مثل: "الدكتور/ السيد.."، على سبيل المثال: "دكتور أحمد، دعني أقدم لك محمد الهواري. الدكتور أحمد هو أستاذي في صف علم النفس. محمد أخصائي في علم النفس"
- وضح التفاصيل أو المعلومات التي يمكن أن تفيد عندما تقدم الشخصين لبعضهما، كذكر نوع العلاقة الرئيسية التي تربطك بكل شخص منهما. على سبيل المثال: "سيد أدهم، دعني أقدم لك أحمد شكري. السيد أدهم هو مديري. أحمد شكري هو عميلي".
-
تعلم القيام بالتقديمات غير الرسمية بطريقة صحيحة. يمكنك في اللقاءات الودية (مثل: حفل شواء في حديقة منزلك) أن تقدم الناس إلى بعضهم باستخدام الأسماء مباشرة مثل: "مريم عماد... مصطفى عادل". يمكنك أيضًا استخدام عبارات أكثر ودية مثل: "لقد كنت أتحرق شوقاً لتقابل.."، فلا يوجد داعي أن تبالغ في الاهتمام بالصياغة في المقابلات غير الرسمية أكثر من اهتمامك بتعريف الناس ببعضهم
- يمكنك استخدام الاسم الأول فقط في مثل هذه المناسبات.
-
تعلم كيفية التقديم لمجموعة. سيتطلب الأمر منك في هذه الحالة بعض الوقت في تقديم الوافد الجديد لكل فرد في المجموعة، إلا إذا كانت مجموعة صغيرة في مناسبة غير رسمية. قد يفي بالغرض حينها تقديم الوافد الجديد بطريقة علنية للمجموعة ككل مرة واحدة، فهذه الطريقة لا تتطلب الكثير من الوقت كما أنه سيكون من السهل ذكر أسماء أفراد المجموعة حيث سيكون الجميع منتبهًا إليك
- في المناسبات الأكثر رسمية و مع المجموعات الأكبر عددًا، قم أولًا بتقديم الوافد الجديد للمجموعة ككل مرة واحدة، ثم اصطحب الوافد الجديد و قدمه بالاسم لكل فرد في المجموعة، مثل: "ريم، هذا أيمن مديري...أحمد، هذا أيمن مديري" و استكمل بهذا النمط إلى أن تنتهي من المجموعة.
- على الرغم من أنه يبدو من الأسهل والأظرف أن تقول "رشا هؤلاء الجميع...الجميع هذه رشا"، إلا أن هذا لا يساعد في خلق محادثة والانسجام مع المجموعة، كما أنه تصرف وقح تجاه "الجميع"، حيث أنك جعلت الأمر يبدو كما لو كنت ترى أن "الجميع" لا يستحقون عناء تقديمهم واحدًا واحدًا إلي رشا. استخدم بالطبع تقديرك الشخصي في مثل هذه المواقف، فمثلًا: إذا كنت في حفلة صاخبة وقد وصلت رشا للتو، فقد يكون من المجهد جدًا لكليكما أن تقدمها إلى 12 فردًا جديدًا في الحال. بدلًا من ذلك، أشركها في محادثة بسلاسة، ثم قم بتقديمها إلى الناس رويدًا رويدًا.
-
لا تكرر الأسماء أو تعيد التقديم بالعكس. أياً كان نوع المقابلة رسمية أم لا، ليس عليك أن تعكس التقديم مرة أخرى، ونعني بهذا أن تقول مثلًا "أحمد هذه سالي...سالي هذا أحمد"، فالكل يرى بوضوح من هو من دون الحاجة لمساعدتك. تكرار الأسماء أو التقديم قد يجعل الأمر يبدو مبتذلًا وسخيفًا.
-
كن ذكيًا ولطيفًا إذا نسيت اسم أحدهم. لقد تعرضنا جميعاً لهذا الموقف حين تشرع في تقديم أحدهم و تتفاجأ بأنك لا تتذكر اسمه. هناك طريقين يمكن أن تأخذهما في مثل هذا الموقف:
- اعتذر بأدب وقل: "اعذرني، هل تمانع أن تذكرني باسمك مرة أخري؟"
- حاول أن تكون حذقًا. يمكنك أن تقول "هل تقابلتما؟" ثم تتوقف عن الحديث لتعطي فرصة للشخصين أن يقدما نفسيهما. ربما لا تكون هذه المناورة الأروع، ولكنها قد تنقذك من الكثير من الإحراج، خاصة إذا نسيت اسم شخص قد تعاملت معه عدة مرات.
-
كن على طبيعتك المعتادة عندما تذكر أسماء الأشخاص. بحكم التجربة، ينبغي أن تقدم أسماء الناس بنفس الطريقة التي اعتدت التعامل معهم بها في الأوقات العادية، علي سبيل المثال، إذا كنت أنت وأستاذك السابق "حسين خيري" صديقين مقربين و تتعاملان سويًا بالأسماء المجردة دائمًا، حينها يمكنك أن تقدمه لأصدقائك باسمه "حسين" مباشرة، لكن في المقابلات الأكثر رسمية وإذا لم يكن الشخص قد أذن لك أن تناديه باسمه المجرد واعتدت دائمًا أن تناديه بالألقاب، مثل: "دكتور/" أو "سيد/"، يجب عليك حينها أن تقدمه بنفس الطريقة.
- خذ احتياطك. إذا كنت متحيرًا بأية طريقة تنادي الشخص الذي أمامك؛ فمن الأسلم أن تتخذ الطريقة الرسمية، فدعنا نتفق أنه من الأفضل أن يصحح لك مديرك بعد أن تنتهي من تقديمه قائلًا "رجاءً، نادني حسين" بدلًا من "عذرًا! اسمي السيد حسين بالنسبة لك".
أفكار مفيدة
- ينبغي أن يكون الرد على التقديم بسيطًا، مثل: "مرحبًا" أو "سعيد لمقابلتك" أو "لقد حكى لي محمد عنك كثيرًا". لا تستخدم عبارات مبالغة التنميق لأنها إما ستبدو عبارات زائفة منافقة أو قديمة الطراز. ترى "بيجي بوست" خبيرة الإتيكيت: "إن المدح المبالغ فيه غالبًا ما يكون منفرًا و يأتي بنتائج عكسية". [١] X مصدر بحثي Peggy Post, <i>Excuse me, but I was next</i>, p. 36, (2006), ISBN 978-0-06-088916-6
- إذا كنت من سعاة الكمال وتحب المبالغة في إتقان الذوقيات، فإليك تلك النصيحة: لا تقدم شخصين إلى بعضهما إلا إذا كنت متأكدًا بنسبة مئة بالمئة من كونهما على الأقل مهتمان بالتعرف على بعضهم البعض. إذا كنت في تجمع ودي أو حفلة مثلًا؛ فهذا أمر آخر حيث أن هذه مناسبات أساسها التقارب والتعرف على أشخاص جدد، أما إذا كنت مثلًا في افتتاح متحف وتصادف وجود مديرك هناك مع وجود جارك في المتحف أيضًا، حينها لا ينبغي أن تقدمهما إلى بعضهما إلا إذا كنت متأكدًا أن مديرك سيهتم فعلًا بالتعرف على جارك العجوز. كما قلنا، هذه النصيحة قد تعد تدقيقًا ورفاهية، فيمكنك تجاهلها إذا أردت، و لكنها قد تساعدك أيضًا في التفكير في وسيلة لربط الشخصين سويًا في عقلك قبل بدء التعارف مما قد يساعدك على إيجاد طريقة لبدء محادثة وجيزة بين الطرفين.
- طرق تقديم ينبغي تجنبها:
- استخدام كلمات مثل "يجب/ينبغي"، فهذه الكلمات قد تعطي بسهولة انطباعًا بالتزعم أو الوقاحة أو الإلحاح، على سبيل المثال؛ تجنب استخدام عبارات مثل "يجب أن تقابل" "ينبغي أن تتعرفا على بعضكما البعض" أو "لابد أن هناك الكثير لتتكلموا عنه" (من أين أتيت بهذا الافتراض على أية حال؟!)
- استخدام مقدمات تتطلب أفعالًا من إحدى الطرفين مثل المصافحة بالأيدي، فهذا يعتبر تعديًا لحدود الأدب، مثل قولك "أرجوك، صافح فلان زميلي في الكلية".
- استخدام عبارة "هذا فلان" ودي للغاية ولا يجوز استخدامها في المقابلات الرسمية، حيث أنها لا توصل للأشخاص المضمون الرسمي أو أهمية هذه المقابلة.
- إجبار أحد على التعرف إلى شخص آخر بالرغم من توضيحه لك لأكثر من مرة عدم رغبته في مقابلة هذا الشخص، فمن السخيف أن تتصرف على كونك مصلح للعلاقات، فعلى عكس اعتقادك؛ يعد هذا استخفاف برغبات الآخرين.
تحذيرات
- لا داعي للمراوغة عند نسيان اسم أحدهم. ببساطة، اعترف لهذا الشخص بأدب بأن اسمه قد سقط من ذاكرتك، دون أن تنسى أن تفعل ذلك "بلطف".
- نعم لقد قلنا أنه من الجيد إيجاد مواضيع تساعد في خلق محادثة بين الطرفين، ولكن هناك بعض المواضيع التي يجب تجنبها مثل: الطلاق، فقدان الوظيفة، وفاة شخص مقرب، المرض وإلى آخره. [٢] X مصدر بحثي Peggy Post, <i>Excuse me, but I was next</i>, p. 36, (2006), ISBN 978-0-06-088916-6 فمثل هذه المواضيع تجعل الجميع يشعرون بعدم الارتياح و يتحيرون ما الذي ينبغي قوله بعد ذلك.
- من المهم أن تعرف أن هناك فروق مجتمعية وثقافية ودينية تحكم عادات التعارف وتقديم الناس، فبالتأكيد هناك فروق طفيفة تختلف من مكان لآخر ينبغي مراعاتها عند تطبيق نصائح هذا المقال، وبالمثل، هناك فرق بين التعارف في المقابلات الودية ومقابلات العمل الرسمية، فينبغي أن تراعي أن هناك توجيهات يمكن تطبيقها في مواقف وأخرى لا.
أشياء تحتاج لمعرفتها
- تحديد من صاحب المكانة الأعلى بين الطرفين.
- تحديد مواضيع أو أشياء مشتركة بين الطرفين تساعدك في خلق محادثة بينهما.
المصادر
- ↑ Peggy Post, Excuse me, but I was next , p. 36, (2006), ISBN 978-0-06-088916-6
- ↑ Peggy Post, Excuse me, but I was next , p. 36, (2006), ISBN 978-0-06-088916-6
- Erin Bried, How to sew a button and other nifty things your grandmother knew , pp. 264-265, (2009), ISBN 978-0-345-51875-0 - research source
- http://www.artofmanliness.com/2010/08/10/how-to-make-introductions-like-a-gentleman/
- http://www.rightattitudes.com/2007/11/03/etiquette-protocol-introducing-people/
- http://ambertheblack.com/how-to-make-an-introduction/
- http://www.theartofdoingstuff.com/how-to-make-an-old-fashioned-introductionaccording-to-emily-post/