تنزيل المقال
تنزيل المقال
من السهل أن تشعر أنك أبدًا لن تُحب ثانيةً بعد اختبار تباريح ألم الانفصال. ولكن بمجرد أن تبدأ في تجميع كسرات قلبك وحياتك، ستجد أن قدرتك على أن تعيش حياةً طبيعية، وأن تحب ثانية، لازالت ممكنة. لو أردت أن تعرف كيف تجبر كسر قلبك وتستمع بحياتك مُجددًا، اتّبع الخطوات البسيطة التالية.
الخطوات
-
أعطِ مشاعرك حقها. لا يعيبك أن لك قلبٌ كسير، لو خزّنت مشاعرك داخلك، ستستمر فترة حزنك لفترةٍ أطول وسيزداد شعورك بالسوء. في البداية، لا بأس من أن تكون صادقًا ومنفتحًا فيما يتعلق بمشاعرك.
- ابكِ كما أردت حين تكون وحيدًا، حاول ألا تبكي كثيرًا في الأماكن العامة، لكن لو لم تستطع كبح رغبتك في البكاء، لا عليك، لا تشعر بالحرج لو بكيت رغمًا عنك.
- كن صادقًا مع أصدقائك وأفراد عائلتك، أخبرهم أنك تمر بوقتٍ صعب. لن تستفيد أي شيء من إنكار مدى السوء الذي تشعر به.
- اكتب كل أفكارك السيئة في مذكراتك، ستشعر بتحسن بعد أن تتخلص مما يختلج داخل صدرك.
- لا بأس من أن تكون صادقًا مع نفسك ومع من يهتم لأمرك بشأن مشاعرك، ولكن لا تنشر تفاصيل حزنك على مواقع التواصل الاجتماعي. لا تقوم بنشر أي تحديثات على فيسبوك وتويتر تشرح فيها مدى الحزن والسوء الذي تشعر به بعد الانفصال. إخطار أناس تعرفهم بالكاد بأعمق مشاعرك سيعرضك ويعرضهم أيضًا للحرج، ما قد تندم على فعله في المستقبل.
- أن تحدد وقتًا كافيًا لما تشعر به من حزن يعني أن تتوقف عن رؤية شريك حياتك السابق. لا تحاول أن تبرهن على مدى قوتك أو على مدى "تصالحك مع الوضع" بتناول وجبة معه، أو إرسال رسائل نصية حين تعبر بشيء يذكرك به. حاول تقليل التواصل بينك وبينه قدر الإمكان، إلا إذا كنتما تعيشان سويًا مثلًا وتحتاج أن تتواصل معه لأمور تنظيمية، كاسترجاع حاجياتك من شقته. هذا سيساعدك على التعافي بشكلٍ أسرع. بإمكانك أن تحاول مصادقته حين تتمكن من تجاوز العلاقة كلها، ولكن اعلم أن الأمر لا ينجح دائمًا.
-
لا تُرغم نفسك على أن تكون اجتماعيًا. لو كنت قد مررت بتجربة انفصال مؤلمة، لا ترغم نفسك على الخروج كل ليلة بعدها كأن شيئًا لم يكن. إرغام نفسك على مواجهة العالم والتفاعل مع الأصدقاء، أو حتى الغرباء، قبل أن تكون جاهزًا فعلًا، لن يزيد الألم إلا سوءًا. إليك ما يجب فعله:
- لو لم تكن لديك رغبة في الذهاب إلى حفلات كبيرة وصاخبة لفترة، ابقَ في البيت وافعل شيئًا ممتعًا بدلًا من ذلك.
- لو كنت وشريكك السابق تتشاركان نفس دوائر الأصدقاء، حاول أن تتجنب أي حدثٍ تشك أنه سيحضره لفترة، إلا لو كنت تظن أنك قادر على التعامل مع الأمر.
- تجنب إنهاك نفسك في تدخين السجائر وخلافه حتى لا تهلك صحتك وبدنك.
- تذكر أن عدم إرغام نفسك على أن تكون اجتماعيًا لا يعني عزل نفسك عن العالم. حاول أن تجد الوقت الكافي لدعوة أحد أصدقائك لتناول الغداء معك، أو للحديث مع والديك، أو إرسال بريد إلكتروني إلى صديقك الذي يعيش في بلد آخر مثلًا.
-
امضِ بعض الوقت في التفكير في علاقتكما. بعد مرور أول أسبوع أو أسبوعين، وبمجرد أن تبدأ في تجميع شتات أفكارك، امضِ بعض الوقت لتفكر بشكلِ متعقل في العلاقة، وفي الشخص الذي كسر قلبك. إليك ما يجب فعله:
- دوّن كل شيء إيجابي اكتسبته من العلاقة، مثل زيادة الثقة بالنفس، أو حبك لرياضةٍ ما، أو قدرتك على التواصل مع غيرك بشكلٍ أفضل.
- دوّن الأشياء السلبية أيضًا. ربما منعتك العلاقة من التركيز على صداقاتك، أو ربما تمضي وقتًا أكثر من اللازم في التفكير في شريك حياتك لا في نفسك.
- دوّن صفات الشخص الذي كسر قلبك، واعلم أن الشخص قد يكون شخصًا رائعًا بميزات عظيمة، إلا أنه لا يزال إنسانًا خطاء. كلما استطعت استنباط صفات سلبية، هذا أفضل جدًا.
- دوّن كل المرات التي شعرت فيها أنك لن تحب ثانيةً أبدًا، لتفاجأ أنك استطعت أن تحب رغم ذلك، وكان حبك أعمق وأقوى من أي مرة سابقة. لكن لو كانت هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها بهذه الأحساسيس، لا تقلق.
-
امضِ وقتًا مع عائلتك. بمجرد أن تعطي نفسك الوقت اللازم للتعافي، سيكون الوقت قد حان لتعود لحياتك الطبيعية. عائلتك هم أكثر أناس متفهمون ومتسامحون في حياتك، لذا سيكونون بجانبك وقت احتجت لمعالجة جروح قلبك. إليك ما عليك فعله:
- حاول أن ترى عائلتك قدر المستطاع. لو كانوا يعيشون في مكان بعيد عنك، قد تكون هذه فرصة جيدة لأخذ عطلة قصيرة وقضاء الوقت معهم.
- لو لم تتمكن من رؤيتهم، حاول أن تحادثهم في الهاتف. أخبرهم بما تشعر به ودعهم يطيبون بخاطرك.
- لو كنت تحب فعل شيء ما معهم، مثل خبز الفطائر أو مشاهدة مبارايات كرة القدم، حاول أن تعود لهذه العادات ثانية لو استطعت.
- اطلب منهم النصيحة. رغم أن عائلتك يحبونك بما يكفي ليحاولوا قول أي شيء بغرض التخفيف عنك دون سؤال، جرب الاستماع لنصائحهم.
-
اقضِ بعض الوقت مع أصدقائك المقربين. على الرغم من أن عائلتك يعرفونك منذ لحظة ميلادك، إلا أن أصدقاءك المقربين قد يكونون على دراية أعمق بطريقة تفكيرك وبعلاقتك. فهم على الأرجح قد قابلوا شريكك السابق، واستمعوا إلى مشاكلكما، لذا ستكون وجهة نظرهم أكثر إفادة. وفيما يلي كيفية القيام بذلك:
- بمجرد أن تشعر أنك مستعد لقضاء الوقت معهم، افعل ذلك قدر المستطاع. حتى لو كنت تشعر أنك بمثابة عبء، سيساعدك أصدقاؤك المقربين على الضحك وقضاء وقت ممتع، ما سيعينك على تشتيت ذهنك عن التفكير في الانفصال.
- استغل هذه الفرصة للذهاب في رحلة لطالما خططت للذهاب إليها مع أحد أصدقائك. سواء كانت وجهتك بلد جديد كالمكسيك، أو حتى كانت شاطئًا قريبًا، التعرض لمناخ جديد مع أصدقائك سيساعدك على التخفيف من شعورك بالألم.
- تصرف بعفوية تامة. ادع أصدقاءك لحفلة تنكرية أو حفلٍ راقص.
- فقط حاول ألا تنسى أن لأصدقائك طاقة معينة وأن صبرهم قد ينفذ. لو كنت تقضي كل وقتك في النواح والبكاء على قلبك المكسور، لا تنتظر أن تتلقَّ دعوة لقضاء الوقت معهم ثانية.
- سوف يساعدك قضاء الوقت مع أصدقائك المقربين في عملية الشفاء، لكن تجنب قضاء الكثير من الوقت مع أصدقائك المرتبطين. فحتى لو حاولا التصرف بشكل أقل حميمية أمامك، قد تشعر بالوحدة والعزلة لأنك كنت تملك أمرًا مماثلًا، وفقدته.
- يمكنك التحدث مع أصدقائك حول الانفصال، لكن في حال وجدت نفسك تعيد نفس السيناريو مرارًا وتكرارًا حد الإصابة بالإعياء، توقف حالًا وإلا سيزيد ذلك من سوء حالتك.
-
عاود الاتصال بأصدقائك القدامى. في حال كنت في علاقة طويلة المدى، إذن على الأغلب لم تنجح في الاحتفاظ بجميع صداقاتك. جرب أن تفعل الآتي:
- إذا وجدت أن صديقًا قديمًا من المدرسة الثانوية أو الكلية انتقل لتوه إلى منطقتك، لا تتردد في الاتصال به، بإمكانك استئناف علاقتكما من جديد واكتشاف أنها الآن أقوى من أي وقت مضى.
- إذا توقفت عن التواصل مع أحد أصدقائك المقربين بعد فترة من انتقاله بعيدًا عنك، استغل هذه الفرصة واتصل به وتفقد أحواله. قد تكتشف أنك تفتقد الكثير بخصوص علاقتكما.
- إذا انتقل أحد أصدقائك للخارج، اكتب له رسالة. هذا سيساعدك على اكتشاف نفسك والتواصل معها بشكلٍ أفضل.
-
حسّن ثقتك بنفسك. بعد كسر قلبك، قد تشعر بعدم الثقة في نفسك. حتى لو لم يكن هناك سبب لذلك، يجب أن تحاول استعادة هذه الثقة مجددًا. إليك بعض الطرق المناسبة لذلك:
- دلل نفسك. اخرج واحصل على قصة شعر جديدة، أو اذهبي للتزين، أو حتى اشتر ملابس جديدة. أن ترضى عن مظهرك سيساعدك على الشعور بالرضا عن نفسك عمومًا.
- حسّن إحساسك تجاه جسدك. لست مضطرًا إلى ارتياد النادي الرياضي بكثافة، ولكن ممارسة رياضة الجري في الشمس، أو الحصول على تمرين بيلاتس، أو تناول ثلاث وجبات متوازنة، سيحافظ على صحة جسدك، ما سيساعد على راحة البال.
- كن متعاونًا. تطوع بمكتبتك المحلية أو المركز الاجتماعي، أو ساعد أحد أصدقائك في الاعتناء بحديقته. ستكتسب شعورًا جيدًا تجاه نفسك لو شعرت أنك تستطيع مساعدة غيرك.
-
مارس هواية جديدة. بما أنك أصبحت وحيدًا، قد تجد متسعًا من الوقت بين يديك. ليس هناك أفضل من ممارسة هواية جديدة. اختر شيئًا لطالما أردت فعله، أو شيئًا عشوائيًا تمامًا ومرحًا. إليك بعض الأفكار:
- تعلم لغة جديدة. سيحسّن هذا من ذاكرتك، ومن فرصتك في الحصول على وظيفة جيدة، كما سيجعلك شخصًا مثيرًا للاهتمام.
- انضم لرياضة جديدة. انضم إلى فريق كرة قدم أو سلة أو الكرة الطائرة. قد يساعدك هذا على اكتساب موهبة جديدة وأصدقاء جدد.
- انضم لأحد دروس الفنون. اكتشف ما إذا كنت مهتمًا بفنون الخزف أو التلوين الزيتي أو السيراميك.
- انضم لأحد دروس التحسينات. طوّر جانبك الفكاهي وقدرتك غير الشرطية على الضحك.
-
تعلم كيف تحب قضاء الوقت وحدك. على الرغم من أنه لا يُفضل قضاء الوقت وحدك مكتئبًا كثيرًا، إلا أنه يجب أن تتجنب وجود الكثير من المهام التي تخطط للقيام بها دول الحصول على بعض الوقت لنفسك. من المحتمل أنك لم تحصل على الكثير من الوقت لتقضيه بمفردك أثناء العلاقة. الوقت الذي تقضيه بمفردك يجب أن يكون هدفًا تتطلع له، وليس سببًا للقلق. إليك ما يُمكنك فعله:
- عبّر عن نفسك. بإمكانك فعل ذلك عن طريق الرسم، وكتابة الشعر، أو حتى تجربة كتابة قصة قصيرة. فقط تجنب كتابة أو رسم شيء ما له علاقة بحبيبك السابق.
- حاول أن تُنمي حبك للأدب. حاول قراءة كتابٍ واحد في الأسبوع وفكر في محتواه. لكن في حالة شعرت أن ذلك زاد من إحساسك بالعزلة، جرب الانضمام إلى نادٍ للكتب.
- وفر بعض الوقت للتمشية يوميًا حوالي 20 دقيقة، وستلاحظ تأثيره على حياتك.
- يُمكنك تدوين بعض الأفكار في مدونتك.
-
جرب ممارسة بعض الأشياء التي لم تستطع القيام بها أثناء العلاقة. لا تنسَ أنه في الوقت الذي يتألم فيه قلبك، لايزال يوجد بعض المميزات لكونك عازبًا. لديك الآن متسع من الوقت للقيام بما تحب، في الوقت الذي تحب، وهذه ميزة كبيرة. إليك بعض المميزات التي يُمكنك الاستفادة منها لكونك عازبًا:
- يُمكنك الذهاب إلى حفل موسيقي لفريق لم يكن حبيبك يحبه. على الأرجح كنت تشعر أنك تفتقد إلى الاستماع إلى فرقتك المفضلة لأنكما لم تتشاركا نفس الذوق الموسيقي.
- تناول الطعام الذي اعتاد أن يكرهه أيضًا. لو كان حبيبك السابق نباتيًا بينما أنت تحب أكل اللحوم، جرب أن تتناول غداءً مشويًا في المطعم الكوري الذي افتتح جديدًا في الحي الذي تسكن فيه. إذا كنت تحب الطعام المكسيكي، وكان هو يكرهه، جرب دعوة أحد الأصدقاء لتناول الفاهيتا.
- واظب على مشاهدة أحد المسلسلات التي اعتاد أن يكرهها. على الرغم من أنه يجب عليك تجنب الانغماس في أحزانك أمام التلفاز، لكن جرب مشاهدة مسلسل تليفزيوني جديد. سيكون هذا مُمتعًا وستتطلع إلى مشاهدة الحلقات الجديدة.
- لا تتعمد القيام بالأشياء الذي كرهها بدافع أن تغيظه. ولكن تعامل مع الموضوع كأنه فرصة لقضاء وقت أكثر في ممارسة الأشياء التي تحبها.
-
تأكد أنك مستعد لأن تبدأ في مواعدة آخرين. قبل أن تسرع في الوقوع في شباك الحب ثانية، من الهام أن تتأكد أن قلبك معافى قدر الإمكان حتى لا تشعر بالسوء حين تقابل شخصًا لا تواكب مميزاته ميزات شريكك السابق، ولكي لا تعرض أحدًا للإيذاء. إليك بعض الطرق التي قد تساعدك على معرفة ما إذا كنت مستعدًا:
- في حالة أنك توقفت على التفكير في حبيبك السابق طوال الوقت. قد يخطر ببالك بضعة مرات خلال اليوم، وقد تمر بانتكاسة بين كل فترة وأخرى، ولكن بشكلٍ عام، يجب أن تركز أفكارك على حياتك الحالية، وأهدافك، ومستقبلك.
- في حالة أنك توقفت عن مقارنة كل شخصٍ تقابله به. من الهام أن تبدأ المواعدة بعقل منفتح. لو كان السبب الوحيد الذي يدفعك لقابلة أحدهم هو مقارنته بحبيبك السابق، أنت إذن لاتزال غير مستعد لذلك.
- في خالة كنت تريد فقط أن تُشعره بالغيرة. لو كنت تريد أن تقابل أناسًا آخرين فقط حتى تريه صورًا لك ولحبيبك الجديد على الفيسبوك، أنت إذن تظلمه وتظلم نفسك.
- في حالة كنت تشعر بالتفاؤل والثقة، وأنه لازال لديك فرصة -حتى لو كانت صغيرة- في الوقوع في الحب ثانيةً.
- لا تشعر بالإحباط في حال عجزك عن التوقف في التفكير فيه تمامًا. لو مر ستة أشهر أو حتى سنة أو اثنتين وأنت مازالت تفكر به، هذا لا يعني أنك لست قادرًا على المواعدة من جديد. تجاوُز مشاعرك تجاه أحدهم يتطلب وقتًا، لو كنت تبذل جهدًا لتتجاوز بدلًا من التعلق بالماضي، مقابلة غيره سيكون شيئًا صحيًا إذن.
-
ابدأ بمواعدة آخرين دون التزامات. وقت كنت مستعدًا للعودة لممارسة لعبة الحب ثانية، تمهّل ولا تسرع بالتورط في علاقة بكل جوارحك. ستحصل على أفضل النتائج لو أخذت الأمور ببطء في البداية. إليك ما يجب فعله:
- تجنب الاستنتاجات المتعجلة. لو لم يثر رفيق موعدك إعجابك بمظهره وحسن تصرفه بمجرد لقائه، أعطه فرصة ثانية. فقد تكون مهتمًا أكثر من اللازم بتلك الشرارة الأولى، ما قد يعيقك على تبين الأشياء المشتركة الأكثر عمقًا التي تتولّد بينكما.
- حافظ على خفة الحوار بينكما. عند البدء في مواعدة شخص جديد، تحدث عن أصدقائك، واهتماماتك، والأشياء الممتعة التي تأمل في فعلها. لا تسرع بخوض مناقشة فلسفية عميقة حول كيفية عيش حياة سعيدة، أو مشاركة أفضل عشر خصال تبحث عنها في زوجك الجديد، لأن هذا قد يخيفه. أبقِ الأمور ممتعة بدلًا من ذلك، وتحدث عن الأشياء الأعمق في وقتٍ لاحق.
- لا تتحدث عن حبيبك السابق. إذا طرأ الأمر فجأة، بإمكانك الحديث عنه بشكلٍ وجيز، وقول بضع كلمات بسيطة عن سبب انتهاء العلاقة، ولكن حاول أن تبتعد عن هذا الموضوع لأطول فترة ممكنة. بمجرد أن تبدأ أنت ورفيقك الجديد في مصارحة كلاكما الآخر، يمكنك التحدث عن هذا الأمر، لكنك بالتأكيد لا تريد أن تبدو وكأنها لازلت متمسكًا بالماضي.
-
هيئ نفسك لعلاقة جادة أخرى. بمجرد التوقف عن التفكير في حبيبك السابق، وبعد الذهاب إلى عدد قليل من اللقاءات، وفور شعورك بأنك مستعد للحب الحقيقي مرة أخرى؛ أنت الآن إذن محتاج لأن تتأكد من أن بإمكانك السعي إلى إقامة علاقة جديدة وصحية بينما تقوم بحماية قلبك قدر المسطتاع في الوقت ذاته. إليك ما يجب عليك القيام به:
- كن صادقًا فيما يتعلق بعلاقتك السابقة. وقت شعرت أن العلاقة أصبحت أكثر جدية، لا تخف من مشاركة أيًا كان ما ترغب في قوله عن علاقتك الماضية. إذا احتفظت بكل ذكرياتك المؤلمة لنفسك، لن تكون قادرًا على أن تصارحه بكل شيء بشكلٍ كامل. فقط احرص على عدم التحدث عن ذلك أكثر من اللازم حتى لا يظن حبيبك الجديد أنك لازلت مهووسًا بحبيبك السابق.
- حاول ألا ترتكب نفس الأخطاء التي فعلتها في علاقتك السابقة. إذا كنت على استعداد لبدء علاقة جادة مرة أخرى، فهذا يعني أنك قد فكرت في الأشياء التي لم تنجح في علاقتك السابقة. على الرغم من أن كل علاقة مختلفة تمامًا عن الأخرى، إلا أنه يجب أن يكون هناك بعض الدروس المستفادة التي تعلمتها، مثل عدم اتخاذ أي شيء كأمر مسلم به، وأن تتذكر دائمًا أن تخبر شريك حياتك كم تهتم لأمره، وألا تقضي كل أوقات فراغك معه حتى لا تمل منه.
- لا تقارن علاقتك الجديدة بالقديمة. رغم أن بإمكانك الاستفادة من الأمور التي تعلمتها من علاقتك السابقة، إلا أنه يجب عليك أن تتعامل مع العلاقة الجديدة كشيء مثير ومرن، والعمل على إبقاء الوضع الجديد رائعًا قدر الإمكان.
- افتح قلبك للحب ثانيةً. بمجرد أن تشعر بالاستعداد والالتزام الكافي تجاه الشخص الذي تواعده، لا تخف من ترك نفسك للحب. حتى لو كان في الأمر مجازفة بأنك قد تُجرح ثانية، لو كنت فكرت جيدًا وتمكنت من إيجاد الشخص المناسب، ما ستشعر به من شعور رائع سيستحق تلك المخاطرة.
أفكار مفيدة
- تذكر أن لكل الجروح دواء. لو لم تشعر بالراحة في خلال الوقت الذي حددته لنفسك، لا تشعر بالحزن والإحباط. لا يمكن لأحد أن يتجاوز علاقة في يومين وليلة.