تنزيل المقال تنزيل المقال

لا تفكري في التحسين من علاقتك بحبيبك كنوع من العملية المرهقة التي ستحمل معها العديد من الخلافات، بل فكري في كفرصة للتواصل والتعديل من سلوكياتكما معًا، لتنقلا قصة حبكما إلى مرحلة أكثر رومانسية.

جزء 1
جزء 1 من 3:

تطوير التواصل

تنزيل المقال
  1. عادة ما نصاب بهذا الشعور بعد فترة من العلاقات، ويعد ذلك الشعور من أكبر التحديات التي قد تتسبب في إنهاء العلاقة بين الطرفين. [١]
    • فكري في السمات التي تحبينها فيه. ربما لكونه يستنتج كيف كان يومك، ويدعوكي لمشاهدة فيلم ما. ربما لكونه لاعب ماهر في رياضة ما. فكري في هذه السمات أيًا كانت بضع مرات أسبوعيًا، واحرصي على إخباره بهذه الأشياء.
    • على النقيض إياكي والتفكير الدقيق في كل أفعاله، هل يحبك حقًا عندما يفعل الأمر الفلاني؟ كل هذا يصيبك بالتوتر والضغط النفسي، ولهذا تذكري أننا جميعًا معرضون للخطأ في بعض الأوقات.
  2. تعلمي كيف تنسحبين من المحادثة بلطف، والاكتفاء بالاستماع الجيد في المقابل. هكذا يشعر حبيبك بتقديرك الزائد له، وربما تكون فرصة مناسبة للتعرف عليه بشكل أكبر. [٢] [٣]
    • كرري كلامه من أجل التوضيح. لتوفري على نفسك العديد من المشاكل، جربي أن تقومي بإعادة جملته التي قالها للتو من أجل التأكد من سماعها بشكل صحيح، وامنحيه الفرصة للتوضيح بشكل أفضل هذه المرة.
    • التحفيز. عليكِ بتحفيزه وتشجيعه من خلال الإيمائات البسيطة وطرح الأسئلة من أمثلة: "وماذا بعد؟" أو "وماذا فعلت حينئذ؟"
    • التلخيص. عليكِ بتلخيص المحادثات الطويلة في النهاية في صورة نقاط واضحة للطرفين، لإثبات مدى اهتمامك وحرصك على سماعه.
    • جميع هذه التقنيات صالحة لكلا العلاقات الرومانسية والعملية، وهدفها التحسين من تواصلك مع الآخرين.
  3. المقصود هنا ليس الأسئلة المعتادة من نوعية "ماذا فعلت اليوم؟" أو "ماذا تريد أن تأكل؟"، وإنما أسئلة ذات مغزى وإضافة قيمة للمحادثات بينكما. فقد أثبتت الدراسات أن مشاركة الأسئلة العميقة بين الشريكين تساعد على زيادة الحميمية بينهما، وتشجع كليهما على مشاركة المشاعر والأفكار. [٤]
    • على سبيل المثال: "ماذا تظن سيحدث إذا ما قمت بفعل الآتي؟" هذا في حالة مواجهة حبيبك لمشكلة ما، ربما فيما يتعلق بدراسته.
  4. تجنبي استخدام نبرة الحديث التي توحي بتوجيه اللوم على حبيبك مثل كلمات "أنت" و"لماذا". [٥] هكذا يلجأ حبيبك إلى النبرة الدفاعية. [٦]
    • على سبيل المثال: لا تسأليه سؤالاً من نوعية: "لماذا تنسى دائمًا مقابلتي عقب الدراسة؟"، هكذا تظهرين بمظهر حاد وغاضب، وتُلقين اللوم عليه فقط.
    • في المقابل، اجعلي من نبرة الحوار أكثر شخصية، استخدمي كلمة "أنا" واطرحي أسئلة أكثرعملية من خلال مشاركتك لشعورك مع حبيبك، مثل "أنا أشعر بالضيق لأنك لم تقابلني عقب الدراسة، هل هناك شيء ما يضايقك؟" هكذا تتخلصين من نبرة اللوم والسخرية.
  5. اتركي نبرة الوعظ للمتخصصين، اكتفي بعرض نصيحتك إذا ما طُلبت منك خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الحميمية، وإلا انقلب الأمر وشعر الشخص المقابل بعدم ثقتك فيما يتعلق بقراراته. [٧]
    • في بعض الأوقات، يكون الدافع وراء طلب النصيحة هو الرغبة في سماع ما يشارك تفكير الشخص وجدانيًا ويتعاطف معه. في مثل هذه الحالات، لا بأس من قيامك بسؤال حبيبك إذا كان ما يرغب في أن تستمعي إليه وحسب، أم يريد مشاركتك في الوصول إلى حل ما لمشكلته. [٨]
    • ابتعدي عن كلمة "يجب عليك"، لا أحد يحب أن يسمع جملة مثل "يجب عليك فعل ذلك"، فهذه الجملة قد تجعله يشعر بأنه شخص غبي. في المقابل، حاولي استخدام عبارات مثل "ما رأيك في فعل ذلك؟" أو "هل جربت فعل ذلك؟"
  6. في أغلب الأوقات علينا أن نتغلب على الرغبة في أن نكون على صواب، فبعض المواقف لا يتضح فيها معنى واضح لما هو صواب وما هو خطأ. هكذا تتجنبين تحول المحاداثات بينك وبين حبيبك إلى معركة. [٩] [١٠]
    • هذا لا يعني أن مشاعرك وأفكارك خاطئة، إنما تقومين وحسب بوضع مشاعر وأفكار حبيبك ضمن المعادلة. فلكل منكما تعريفه الخاص لما هو صائب وما هو خاطئ. [١١]
    • على سبيل المثال: إذا مأ أخبرك حبيبك أنكِ تسببتي في إحراجة أمام أصدقائه، فعليك بالبدء بالاعتذار ثم تفسير الموقف من وجهة نظرك، ثم وعده بأن ذلك لن يتكرر.
    • إذا ما بدات المحادثة بلهجة دفاعية، فلن يستمع الطرف الآخر تلقائيًا، أما إذا بدأت المحادثة بالتعبير عن شعورك وتوضيح رأيك فيما ترينه مناسبًا، هكذا لن يشعر حبيبِك بالإهانة.
    • تأكدي من تقييمك للمواقف، ففي بعض الأحيان يستلزم الأمر أن تقومين بإيضاح وجهة نظرك بشكل قوي. فقط تذكري ضرورة الاستماع لوجهة نظر الطرف الآخر، ومحاولة الوصول إلى حل يرضي الطرفين.
  7. لا داع لأن تصبح علاقتكما محملة بالمشاكل نتيجة الحرج في مشاركة الأفكار الحميمية والحرجة فيما بينكما. [١٢] أثبتت الدراسات أن الشركاء المنفتحون بشأن كل ما يتعلق بعلاقتهما يكونوا أكثر سعادة. [١٣] أثبتت الدراسات أيضًا أنه على النقيض يشعر الشركاء غير المنفتحين بعدم ثقة في استمرارية علاقتهم. [١٤]
    • لا تحاولين التقليل من احتياجاتك أو احتياجات حبيبك، فهذا التقليل بشأنه أن يعمل على قتل الثقة فيما بينكما، فعليكما أن تعملا معًا على الشعور بالأمان فيما يخص علاقتكما.
    • لا تخفي مشاعرك بهدف أن تظهرين قوية، فقد يصل الأمر إلى تدمير علاقتك بحبيبك. [١٥]
    • عندما يشاركك حبيبك بأفكاره ومشاعره، تأكدي من وضوح استماعك واهتمامك بما يقوله، استخدمي عبارات مثل: "أنا مقدرة مشاركتك لما تقوله معي". هذه العبارات تعمل على تشجيعه وزيادة الثقة فيما بينكما. [١٦]
  8. السلوك السلبي فيما يتعلق بمواجهة الأمور هو النقيض التام للانفتاح والتواصل، ويتسبب في تدمير العلاقات. هذا السلوك عادة ما ينبع من الغضب أو الشعور بالجرح، ونحاول من خلاله معاقبة الطرف الآخر من خلال التسبب في إشعاره بالضيق. عليكي بإتباع طريق الحوار المنفتح لعلاقة أكثر صحية. هذه بعض الأمثلة على السلوكيات السلبية من هذا النوع: [١٧] [١٨]
    • نسيان الأمور. النسيان المتعمد لفعل الأمور، مثل شراء تذاكر السينما أو الذهاب لمقابلة حبيبك. يمتد تأثير النسيان إلى الطرف الآخر، فقد يتسبب ذلك في نسيان حبيبك لذكرى علاقتكما السنوية على سبيل المثال.
    • السخرية. نبرة الحديث الساخرة، والتفوه ببعض الأمور التي لا تعنيها يتسبب في الضرر بعلاقتكما. على سبيل المثال: إذا ما اشترى حبيبك تذاكر للمباراة بدلاً من السينما كما اتفقتما سابقًا، تقومين بالرد على هذا الموقف بعبارات من نوع: "لماذا أتضايق عندما تنسى ما هو مهم بالنسبة لي؟ يجب عليك أن تذهب بالتأكيد للمباراة". تجنبي هذه العبارات الساخرة التي تزيد من سوء الموقف.
    • رد الفعل الصامت. في بعض الأوقات قد تلجأين للتظاهر بعد سماع حبيبك أو بتجاهله، في المقابل اطلبي منه الحصول على وقت خاص لمعالجة الأمور داخل رأسك وتصفية ذهنك.
  9. احذري الرسائل الخفية التي قد ترسلينها عبر لغة الجسد دون قصد، والتي قد تتسبب في الإضرار بعلاقتكما. [١٩]
    • تجنبي عقد ذراعيك. عقد الذراعين يوحي بالمظهر الدفاعي.
    • تأكدي من التواصل عبر النظر. تجنب النظر إلى حبيبك يعني عدم اهتمامِك أوعدم استماعِك له. انظري إليه أثناء الحديث بنسبة 50 % من الوقت على الأقل، و70 % أثناء الاستماع. [٢٠]
    • تجنبي الإشارة. الإشارة بالإصبع قد توحي بالاتهام، استبدليها بالإشارة براحة اليد.
    • راقبي اتجاه جسدك أثناء الحوار، تأكدي من التفافك في اتجاه الطرف الآخر لمحادثة أكثر تفاعلاً.
جزء 2
جزء 2 من 3:

الأفعال من أجل علاقة رومانسية أفضل

تنزيل المقال
  1. تتسبب الأجهزة التكنولوجية المحيطة بنا في انشغالنا عن التواصل الفعال مع الآخرين، بالطبع لن يُخلق أي نوع من التواصل فيما بينكما، بينما كلاكما منشغل بهاتفه الذكي. خصصا وقتًا ما للقضاء سويًا دون هواتف أو أجهزة الحاسب أو ألعاب الفيديو. [٢١]
    • في حالة كنتي تلتقطين هاتفك المحمول بشكل تلقائي، عليكي إذن محاولة وضعه في مكان ما بعيدًا عن متناول يدك.
    • في حالة عدم العيش سويًا، عليكما بالتحدث عبر الهاتف أو Skype بدلاً من الإكتفاء بالرسائل النصية. من الضروري أن تتواصلا بشكل فعال أكثر من الرسائل النصية التي تخلو من كثير من نقاط التواصل القوية. [٢٢]
  2. في حالة شعرتما بالروتين يخيم على علاقتكما، تذكرا تلك الأوقات المثيرة عندما بدأ التعارف بينكما، وكيف كنتما لا تطيقا الانتظار للمقابلة. حاولا العمل معًا على كسر الروتين الحالي والوصول إلى تلك الحالة السابقة. [٢٣]
    • عليكما بتجربة الأشياء الجديدة. اذهبا إلى أحد المطاعم الجديدة، أو مارسا هواية ما جديدة على كليكما.
    • عليكما بتجديد الروتين الحالي للأمور، على سبيل المثال: بدلاً من الذهاب للسينما بصورة معتادة، اذهبا إلى دار عرض تقدم أحد الأفلام القديمة المفضلة لكليكما أو جربا مشاهدة أحد الأفلام في السينما الصيفي تحت النجوم.
  3. ليس بالضرورة أن تكون هذه الأشياء كبيرة، فربما تكون أداء الفروض المنزلية سويًا في المقهى، كل هذا يتعلق وحسب بقضاء بعض الوقت الخاص سويًا.
  4. من الضروري أن يكون لكل منكما وقته ومساحته الخاصة لممارسة اهتماماته الشخصية، يساهم ذلك في نجاح العلاقة. [٢٤] كلاكما يكون في حاجة لتكوين هويته الشخصية غير المتعلقة بهوية الشخص الآخر.
    • يخبره ذلك عن ثقتك به، ويجعله يتمسك بها وبالتالي يُبادلك هذه الثقة. [٢٥]
    • من الضروري الحصول على بعض الوقت للقضاء مع الآخرين، فمهما كان مقدار حبكما لبعض، لا أحد يستطيع إرضاء كل الحاجات الاجتماعية لدى الطرف الآخر.
  5. يخبره ذلك باهتمامك بأشيائه المفضلة.
    • احضري له تذاكر لمباراة ما في حالة شغفه بالرياضة. اذهبا للملاهي وجربا الألعاب الجريئة، في حالة كان مدمنًا للأدرينالين الذي يجري بدمه عند المخاطرة.
    • احضري له كتابًا شعريًا في حالة كان حبيبك شخص رومانسي وحساس، اكتبي له إهداء ما على غلاف الكتاب.
    • اذهبا سويًا للتخييم في حالة كان يحب الخروج إلى الطبيعة.
  6. قد تتميز هذه الملاحظات بحس الرومانسية أو المرح، في كل الأحوال ستذكره بمدى اهتمامك به. [٢٦]
    • اجعلي من هذه الملاحظات أكثر خصوصية، اجعليها تتلائم مع حبيبك ومدى انفتاحه على مشاعره الشخصية.
    • تجنبي الإفراط في ترك مثل هذه الملاحظات العاطفية، حتى لا تصبح روتينًا مملاً يعتاده حبيبك دون تأثير، فالبشر يعتادون حتى الأمور الإيجابية في حياتهم. [٢٧]
  7. من الضروري أنتعبري عن شغفك وحبك عبر اللمسات الجسدية العابرة، خاصة إذا ما كان حبيبك يحب ذلك. فقط تجنبي إحراجه في بعض الأوقات.
    • انتبهي للمسات التي يفضلها حبيبك، فقد يفضل أن تلمسين رقبته وقد يكره ذلك. عليكي إذن بالانتباه لمثل هذه الإشارات لتتأكدين من تعبيرك عن حبك له بشكل مناسب.
    • ارتدي الملابس المثيرة من أجل حبيبك فقط. لا بأس من ارتداء الملابس المثيرة من أجل حبيبك من حين لآخر، ارتديها بشكل يتلائم مع رغباته أيضًا.
    • الجنس ليس الحل الوحيد لإبداء الشغف عن طريق اللمسات. يمكنكما مسك الأيدي، التقبيل، العناق، جميعها طرق مناسبة لمبادلة الشغف والحب.
    • لا تشعرين بالضيق إذا ما لم يبادلك حبيبك نفس الرغبات فيما يتعلق باللمسات الجسدية. [٢٨]
  8. من المهم لكليكما أن تقضيا الوقت مع أصدقاء كل منكما، فهذا يوطد من العلاقة بينكما. [٢٩]
    • تجنبي الابتعاد عن أصدقائك لمجرد خوضك في علاقة جديدة ومحاولة قضاء أغلب الوقت مع حبيبك الجديد، فهذا يؤثر على علاقتك بأصدقائك. على النقيض، حاولي الدمج بين الأصدقاء والحبيب لتوطيد العلاقات.
  9. اخبريه كم يعني بالنسبة لكِ، استمعي إليه، وبادليه أطراف الحديث.
    • اجعلا من موعدكما الغرامي نشاطًا مهمًا لكليكما. اذهبا في رحلة في الطبيعة، أو في نزهة على الأقدام، أو رحلة بالقطار أو القارب.
  10. احصلا على إجازة ما من العمل أو الدراسة، وافعلا شيئا ما غير متوقع وغير معتاد. [٣٠]
    • يُعد خلق الذكريات سويًا من الأمور الرائعة لتوطيد العلاقة إلى مستقبل مشرق فيما بينكما، فتذكر هذه التجارب الممتعة يكسر حدة الملل لاحقًا، ويقربكما من بعضكما البعض. [٣١]
جزء 3
جزء 3 من 3:

الوصول إلى فهم أعمق فيما يتعلق بحبيبك

تنزيل المقال
  1. هناك نظرية تسمى "لغات الحب" لعالم النفس "جاري شابمان" توضح لغات الحب التي يستخدمها الأفراد في علاقاتهم، والتعرف على هذه اللغات يساهم في توطيد العلاقات بشكل جيد، ويقلل من حدة التوتر العاطفي الذي قد يطرأ. [٣٢]
    • لغات الحب الخمس كما لخصها "شابمان" هي "الكلمات التأكيدية"، "أفعال الخدمة"، "تلقي الهدايا"، "أوقات الجودة"، "اللمسات الجسدية". [٣٣]
      • "الكلمات التأكيدية" مثل كلمات الإطراء والتشجيع، والتأكد من مشاعر الآخر.
      • "أفعال الخدمة" مثل أداء الفروض اليومية التي لا يحبذ الطرف الآخر فعلها.
      • "تلقي الهدايا" مثل الورود كتعبير عن الحب.
      • "أوقات الجودة" هي الأوقات التي تقضيها سويًا مع حبيبك دون تشتيت.
      • "اللمسات الجسدية" من أمثلة العناق والقبلات والجنس كتعبير عن العشق.
    • السر وراء هذه اللغات هو مشاركتها سويًا، والتعرف على مفضلات الطرف الآخر، لتجنب أيّة سوء تفاهم فيما يتعلق بما يفضله كل منكما.
    • يساعدِك فهم هذه اللغات الخمس في فهم إشارات الإعجاب التي قد تحيطك.
  2. هذه الأمور الثلاثة هي أعمدة العلاقات العاطفية كما يقول الكاتب "روبرت ستريندبرج". على الرغم من اختلاف علماء النفس مع هذه النظرية، إلا أن المودة هي الدافع الدائم نحو الحميمية والالتزام، بيما الحميمية وحدها قد تكون محصورة تجاه شخص معين دون أيّة نية للالتزام. فالمودة العاطفية على عكس الرغبة الجسدية تحتاج إلى وقت طويل للنشأة. [٣٤]
    • تتفاوت درجات هذه الأمور الثلاثة أثناء العلاقات العاطفية بمراحلها المختلفة. ففي مرحلة شهر العسل، تسيطر الرغبة الجسدية على كليكما. [٣٥] لكنها تخفت تدريجيًا مع مرور الوقت. [٣٦]
    • مع خفوت مرحلة الرغبة، تبدأين في ملاحظة بعض الأمور المزعجة التي يقوم حبيبك بفعلها، قد تكون بعض الأمور الحياتية البسيطة من حياتنا اليومية. في هذه المرحلة يلعب الحب دوره في تقبل الطرف الآخر والتحلي بالصبر. [٣٧]
    • هذا لا يعني اختفاء الرغبة الجسدية من العلاقة بمرور الوقت، إنما عليكما اكتشاف بعضكما البعض على المستوى الجنسي، وتجربة الأمور الجديدة في العلاقات الحميمية لكسر الروتين.
  3. فربما يكون عنوان الكتاب "الرجال من المريخ، والنساء من الزُهرة" صحيحًا إلى حد كبير، لكن في الواقع الأمور أكثر تعقيدًا فيما يتعلق بالتواصل. في حالة شعرتما بمشاكل في التواصل فيما بينكما، فهذا يعني أن كل منكما يتحدث لغته الخاصة، وعليكما العمل سويًا لفهم لغة الطرف الآخر. [٣٨] [٣٩]
    • البعض يميل للتشارك فيما يتعلق بالتواصل، التشارك من خلال الحصول على الآراء والاستماع الجيد لها. هؤلاء يشعرون أن التحديات والخلافات هي علامة من علامات العنف والغضب، ولهذا يحاولون تجنبها، والعمل معًا على حلها.
    • البعض الآخر يميل للتواصل التنافسي من خلال مواجهة التحديات، واتخاذ القرارات المتعلقة بها بنفسهم.
    • يتفاوت البشر فيما يتعلق بمستويات الوضوح أثناء التواصل فيما بينهما، فالبعض يعبر بصراحة تامة وواضحة، والبعض الآخر يستشعر الحرج في فعل ذلك. لهذا تأكدي من وضوح رسائلك عندما تتبادلان أطراف الحوار.
    • الاختلاف في التواصل فيما بينكما لا يعني بالضرورة الانتهاء الحتمي لعلاقتكما، وإنما يعني بذل المجهود في الوصول إلى مستوى جيد من المرونة فيما بينكما.

أفكار مفيدة

  • ركزي على تطوير أفعالك الشخصية وليس أفعال الآخرين.
  • تحلي بالثقة بالنفس من أجل أن تصبحين سعيدة. هكذا يكون ذهنك حاضرًا للطرف الآخر.
  • أثبتي له ثقتك وحبك من خلال الأفعال وليس الأقوال وحسب.
  • انطقي بما تشعرين، فلا أحد مننا يستطيع قراءة عقول الآخرين.
  • حاولي العمل على فض الخلافات أولاً بأول لتجنب الوقوع في المشاكل طويلة الأجل.
  • كوني على طبيعتك في حضور حبيبك.
  • عبري عن حبك له من حين لأخرى.
  • اخبريه أنكِ دائمًا ما ستكونين بجانبه.
  • احذري الغضب عندما تجدينه يتسكع مع بعض الأشخاص الذين لا تحبينهم، على العكس حاولي التقرب منه.
  1. http://psychcentral.com/blog/archives/2009/04/14/9-steps-to-better-communication-today/2/
  2. http://www.cci.health.wa.gov.au/docs/Assertmodule%202.pdf
  3. http://www.psychalive.org/communication-between-couples/
  4. http://socialwork.buffalo.edu/content/dam/socialwork/home/self-care-kit/exercises/assertiveness-and-nonassertiveness.pdf
  5. http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1111/j.1468-2958.2006.00284.x/abstract
  6. http://spl.stanford.edu/pdfs/2003/Richards.pdf
  7. https://www.psychologytoday.com/blog/the-new-you/201312/how-do-i-improve-my-relationship-three-helpful-tips
  8. https://www.psychologytoday.com/blog/fulfillment-any-age/201401/the-9-most-common-relationship-mistakes
  9. https://www.psychologytoday.com/blog/passive-aggressive-diaries/201305/confronting-passive-aggressive-behavior
  10. http://psychcentral.com/blog/archives/2009/04/14/9-steps-to-better-communication-today/
  11. http://msue.anr.msu.edu/news/eye_contact_dont_make_these_mistakes
  12. http://www.webmd.com/sex-relationships/guide/7-relationship-problems-how-solve-them
  13. http://techland.time.com/2012/08/16/we-never-talk-anymore-the-problem-with-text-messaging/
  14. http://www.helpguide.org/articles/relationships/relationship-help.htm
  15. http://www.helpguide.org/articles/relationships/relationship-help.htm
  16. http://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1207/s15327795jra0903_1
  17. http://psychcentral.com/blog/archives/2009/04/14/9-steps-to-better-communication-today/
  18. https://www.psychologytoday.com/blog/the-science-success/201208/how-keep-happiness-fading
  19. https://books.google.com/books?hl=en&lr=&id=FzLROfHGAVYC&oi=fnd&pg=PT287&dq=non+verbal+affection+in+romantic+relationships&ots=uYiASEKrrJ&sig=0QJrY4ziKz10vlVxmDCCNgWmgCA#v=onepage&q=non%20verbal%20affection%20in%20romantic%20relationships&f=false
  20. https://www.psychologytoday.com/blog/meet-catch-and-keep/201406/how-much-time-should-couples-spend-together
  21. http://tinybuddha.com/blog/10-tips-advise-wisely-how-to-give-advice-that-actually-helps/
  22. http://time.com/3404749/10-ways-improve-your-relationship/
  23. http://www.5lovelanguages.com/
  24. http://www.webmd.com/sex-relationships/features/the-five-love-languages-tested
  25. http://citeseerx.ist.psu.edu/viewdoc/download?doi=10.1.1.479.3760&rep=rep1&type=pdf
  26. http://www.scientificamerican.com/article/what-physiological-changes-can-explain-honeymoon-phase-relationship/
  27. https://www.psychologytoday.com/blog/ambigamy/201409/making-relationships-last-past-the-honeymoon-period
  28. http://www.scientificamerican.com/article/what-physiological-changes-can-explain-honeymoon-phase-relationship/
  29. https://www.natcom.org/CommCurrentsArticle.aspx?id=749
  30. https://www.psychologytoday.com/blog/high-octane-women/201104/are-we-talking-the-same-language-how-communication-styles-can-affect

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٣٤٬٧٦٢ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟