PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

محبة الحياة واحدة من أهم التغييرات التي يجب عليك إحداثها في حياتك من أجل الحصول على حياة أكثر سعادة واستقرار. لا يقصد بها أننا لا نمر بالأوقات والمواقف الصعبة في حياتنا، أو باللحظات التي نشعر فيها بالإحباط والقلق، لكن أن تعتاد على الشعور بالحب والرضا تجاه الحياة، سيجعل من الأسهل لك أن تتغلب الأوقات الصعبة. انظر الخطوة الأولى لكى تتعرف أكثر على طريقة الوصول لشعور الحب للحياة.

جزء 1
جزء 1 من 3:

على المدى القريب

PDF download تنزيل المقال
  1. واحد من أهم التغييرات في نظرتك للحياة التي يجب عليك الإلتزام بها هي أن تتخلى عن محاولة السيطرة على نتائج المواقف المختلفة. عليك أن تدرك أن الشيء الوحيد الذي يمكنك التحكم به هو رد فعلك تجاه المواقف، بينما يكون من النادر (بل والمستحيل) أن تتحكم في الموقف نفسه. الحاجة للتحكم في المواقف وتغييرها دليل على الخوف، ومعاملة الحياة من موقع الخائف، تعنى أنه من المستحيل أن تمتلك مشاعر حب تجاه الحياة. [١]
    • اسأل نفسك ما الذي تخاف منه إذا تنازلت عن رغبتك الدائمة في التحكم في نتائج موقف معين. على سبيل المثال: إذا شعرت بالقلق من أن تنسى زوجتك إحضار شيء من لوازم إقامة الحفل العائلي نهاية الاسبوع، وفكرت في أن ذلك سوف يفسد اليوم بأكمله، هل أنت متأكد من أن تفكيرك هذا صحيح؟ هل سيتسبب ذلك في إفساد بقية ترتيبات الحفل؟ قد يكون سلوكك وقلقك الزائد هو ما سيفسد اليوم وليس نقص اللوازم المطلوبة لإقامة الحفل.
    • على سبيل المثال: إذا كنت على وشك الدخول في علاقة عاطفية ( أو تتطلع لذلك ) ، من الجيد أن تخطط لما قد تصل له هذه العلاقة، بشرط أن تبقى متقبلًا أن العلاقة قد تأخذ مسارات بعيدة عن كل ما قد يخطر في بالك أو تخطط له.
    • مثال آخر: إذا كنت تعاني من ظروف صحية (من أي نوع). بدلًا من الشعور بقلق وغضب دائم تجاه ذلك، تذكر أنك لا تملك التحكم أبدًا في الأمراض ( ولكنك فقط تقدر على رعاية صحتك من أجل التحسن أو إهمالها والإصابة بحالة تدهور أسوأ)، لذلك ما يمكنك أن تتحكم به هو تصرفك حيال مرضك الحالي، ومحاولة العمل على العلاج منه (وليس منعه من الأساس).
  2. وليس المقصود هنا أن تشكل جسدك مثل عجينة عيش السميط Pretzel، ولكن أن تكون متقبلًا للإحتمالات المختلفة. وذلك وثيق الصلة بالتخلى عن الرغبة في التحكم التام في النتائج، بسبب أن تعاملك مع الحياة باسلوب مرن، يجعلك قادر أكثر على الوقوف ضد الأشياء التي تحاول جرحك وإصابتك والوقوف في طريقك. [٢]
    • فكر في أفكارك وأقوالك. خاصة إذا كانت تؤثر عليك سلبًا وتتسبب في عجزك عن القيام بشيء ما. سوف تبدأ في ملاحظة أماكن الضعف في تفكيرك وأفعالك وبمرور الوقت سوف تكون قادرًا على حل هذه المشاكل والمضي قدمًا، بعقلية وأفكار أفضل.
    • غيّر نظامك اليومي المعتاد. ليس من الضروري أن تكون تغييرات كبيرة، لكن مجرد القيام ببعض الأمور الجديدة والمختلفة تبقيك في حالة بدنية ونفسية أفضل، حتى إذا كان مجرد المشي من طريق مختلف أثناء ذهابك لعملك، أو زيارة مطاعم و مقاهي مختلفة وجديدة.
  3. كل شخص منا لديه مشاكل في حياته، صغيرة كانت أو كبيرة. تجاهل وتجنب هذه المشاكل لا يؤتى نفعًا، بل إنه يجعلها أكبر وأكبر حتى تتمكن تمامًا من إفساد حياتك. لذلك عليك أن تتعامل مع المشاكل في حياتك والعمل عليها والسعى لحلها بدلًا من الإنتظار والتأجيل. سيساعد ذلك في قدرتك بعيدة المدى على الشعور بمحبة الحياة. لأن المشاكل لن تتكون وتزداد على عاتقك يومًا بعد يوم وقتها.
    • ركز على إيجاد الحلول للمشكلة، بدلًا من التركيز على المشكلة نفسها. على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من مشكلة مع رفيقك في الغرفة، بدلًا من التركيز على المشكلة نفسها والتهويل من قدرها، ركز على ما تحتاجه أنت والطرف الآخر من أجل الوصول لحل والقدرة على مواصلة الحياة سويًا حتى نهاية العام الدراسي.
    • اسأل نفسك: هل المشكلة مشكلة حقًا؟ في بعض الأحيان، نهول من قدر أمر ما دون وجود سبب حقيقي يستدعى ذلك. على سبيل المثال: إذا كانت المكالمات الهاتفية تصيبك بالتوتر، اسأل نفسك عن السبب. إجبار نفسك على الوصول لسبب ما من وراء الأشياء الغير مفهومة قادر على أن يساعد في التخلص من مشاعر القلق والإضطراب، وبالتالي الخروج مما اعتبرته في السابق مشكلة تواجهك في حياتك.
  4. في بعض الأحيان يكون كل ما تحتاجه من أجل إستعادة طاقتك والشعور بالحب تجاه حياتك هو أن تأخذ راحة تامة من كل شيء. يعنى ذلك أن تأخذ بعض الوقت من أجل الترفيه عن نفسك، والحصول على الراحة المضاعفة والاسترخاء بعيدًا عن الأشياء التي تسبب لك القلق والتوتر والإنشغال.
    • قم بأخذ حمام دافيء واستمع لبعض الموسيقى الهادئة من أجل الاسترخاء وصرف ذهنك عن التركيز في الأشياء التي تقلقك.
    • امتنع عن القيام بأي شيء، وإستغرق تمامًا في أحلام اليقظة. قد تكون تركب الاتوبيس ذاهبًا للمدرسة أو العمل كل يوم، استغل ذلك الوقت من أجل نوبة نوم سريعة أو الاستغراق في لحظات التخيل والأحلام والأمنيات، يكون لذلك أثر في غاية الأهمية على صحتك العامة وقدرتك على العمل والإنتاج.
    • القيام بأمر ما مرح. قد يكون أي شيء، صغيرًا أو كبيرًا ( بدءًا من قراءة كتاب تحبه، أو الذهاب في رحلة )، الأهم أن يكون شيء ما يسمح لك بأخذ راحة من كل شيء.
جزء 2
جزء 2 من 3:

الحلول المادية طويلة المدى

PDF download تنزيل المقال
  1. كثيرًا ما يقول الناس أن الضحك هو أفضل دواء، والغريب في الأمر، أنه قادر على جعل صحتك وحالتك المزاجية أفضل. الضحك يساعد في زيادة تدفق الدم، ورفع إستجابة جهازك المناعي، ومساعدتك على الإسترخاء والنوم. كما أنه يساعد كذلك على تقليل مستوى السكر في الدم. [٣]
    • إذا كنت تشعر بالتوتر والقلق، قم بتشغيل برنامجك الكوميدي المفضل، أو أخذ فترة راحة ومشاهدة فيديوهات طريفة عبر اليوتيوب. سيساعدك الضحك على تخفيض مستوي التوتر لديك.
    • اجتمع مع أصدقائك وتحدثا عن ذكرياتكم المشتركة المفضلة والذكريات المضحكة. الضحك مع الآخرين يساعد في تدعيم سلوك شخصي أكثر إيجابية.
  2. المستوى الصحي لديه تأثير في غاية الأهمية على مشاعرك وسلوكك تجاه الأشياء في حياتك بشكل عام. قد يكون من الصعب جدًا أن تشعر بالتوافق والحب تجاه الحياة في حالة إصابتك بالإنفلونزا أو نزلة برد قوية. القيام بالأشياء التي تساعدك في الحفاظ على صحتك سيساعدك على تطوير وتحسين سلوكك العام تجاه الحياة.
    • القيام بالتمارين الرياضية ينتج هرمونات ترفع من حالتك المعنوية، وتساعدك في مواجهة مشاعر الإكتئاب، كما تجعلك تنام بشكل أفضل. مجرد القيام ببعض التمارين الرياضية البسيطة كل يوم يكون واسع التأثير الإيجابي على حياتك كلها. لذلك احرص على القيام ببعض التمشية أو الجري أو ممارسة اليوجا أو حتى مجرد الرقص على الموسيقى لبعض الوقت. [٤]
    • اشرب الكثير من المياه. المياه ضرورية جدًا لصحتك. الجسد الجاف قد يسبب نقص قدرتك على القيام بالأمور اليومية ويسبب الشعور بأنك في حالة بدنية سيئة. اشرب على الأقل 8 أونصات ( 8 أكواب من المياه ) كل يوم. تجنب كذلك المشروبات عالية السكر والكافيين، لأنها قد تسبب جفاف جسدك.
    • تناول طعامًا متوازنًا. تجنب السكر والأطعمة المعالجة قدر الإمكان. ( التساهل في بعض الأحيان القليلة لا يضر ). احرص على تناول الكثير من الفواكه والخضروات والبروتين أو الكربوهيدرات الجيدة ( مثل الأرز البني، والكينوا، والحبات الكاملة، والشوفان).
    • احصل على القدر الكافي من النوم. النوم بطريقة سليمة ولمدة كافية يرفع من قدرة جهازك المناعي، ويساعدك على التعامل مع الإرهاق الجسدي ومشاعر الإكتئاب والقلق. كمية النوم الأفضل هي ما بين 8-9 ساعات كل ليلة، وإذا لم تكن قادرًا على ذلك، حاول أن تأخذ قيلولة قصيرة عدة مرات خلال اليوم.
  3. مشاعر الحب والتوافق مع الحياة تتطلب منك أن تكون مستعدًا ومتقبلًا للقيام بالأشياء الجديدة وتحدي نفسك وإجبارها على القيام بما قد يجعلك متوترًا. جزء كبير من محبة الحياة والشعور بالسعادة متعلق بألا تكون مقيدًا بمشاعر الخوف، التي - إذا استسلمت لها - سوف تخنقك في الحزن وعدم السعادة.
    • ابدأ بالأمور الصغيرة، خاصة إذا كنت تشعر برهبة من القيام بالأشياء الجديدة. حاول أن تتعلم تفاصيل كل شيء بسرية وبشكل منفرد في منزلك أو غرفتك. يمكنك كذلك أن تجد الكثير من المعلومات والفيديوهات التعليمية عبر الإنترنت حول الموضوع الذي ترغب في إتقانه وتعلمه. وسيمكنك ذلك من معرفة الكثير من المهارات المفيدة المتعلقة به.
    • كلما جربت أشياءً جديدة وخرجت بنفسك من منطقة الراحة والأشياء القديمة التي اعتدتها التي لم تعد كافية لتلبية متطلبات حياتك وإحتياجك للتطور والتحسن، كلما صار من الأسهل القيام بالمزيد من ذلك. يحتاج الأمر بعض التمرن والتدريب من أجل أن تحسن التعامل والتحكم في خوفك من القيام بالأشياء الجديدة.
    • لا تعاقب نفسك إذا انتهى بك الأمر عاجزًا عن القيام بشيء ما ( مثل القفز بالمظلات أو السفر لمسافات بعيدة بمفردك ). ستجد دائمًا أشياء لا تتمكن ولن تكون قادرًا على القيام به. هذا أمر طبيعي. يجب عليك أن تتقبله، وأن تحاول القيام بشيء آخر بديلًا عنه.
  4. الغناء، خاصة ضمن مجموعة، ينتج الهرمونات (اندروفين و أوكسيتوسين) التي تسبب شعرونا بالسعادة وبأننا في حالة نفسية جيدة ويساعد كذلك على تخفيض معدلات القلق والتوتر. الغناء الجماعي يجعلك تشعر برابطة تجاه الآخرين وبأنك عضو وجزء أصيل من مجتمع من الناس، ما يخلق لديك نظام دعم قادر على مساعدتك للشعور بالأمان وبالتالي التخفيف من وطئة الإكتئاب والوحدة. [٥]
    • ابحث في مدينتك عن فرق الغناء الجماعي والكورالات التي تسمح بانضمام أفراد مختلفيين لها. وإذا لم تجد، فكر في أن تبدأ واحدة خاصة بك. يمكنك أن تنفذ ذلك فقط مع مجموعة من أصدقائك ويمكنكم أن تغنوا أي ما ترغبون به من الأغنيات!
    • الغناء المنفرد أيضًا ذو فائدة كبيرة. حيث بالإضافة إلى تنظيمه للتنفس بتأثير معادل لتأثير ممارسة اليوجا، يعد طريقة جيدة للاسترخاء أيضًا.
    • قد يخطر في بالك، أنك لا تتقن الغناء، وأنك لا تمتلك الصوت الجيد للقيام بذلك. لا عليك، لا تحتاج لأن تمتلك حنجرة كوكب الشرق أم كلثوم حتى تستمتع بالغناء. إذا لم تشعر بأنك جيد كفاية للغناء أمام الآخرين، يمكنك الغناء في غرفتك المنعزلة بصوت هادئ، دون أن يستمع لك سوى نفسك. لكن فقط مارس الغناء، واستمتع بالأمر.
  5. استغل وقتك وطاقتك وأموالك من أجل تقديم المساعدة لمن يحتاجها من الناس. الكرم والسخاء يخلق لديك شعورًا بقيمة حياتك وأهميتك في حياة الآخرين. كما أنه يساعدك في تخفيف مستويات القلق والتوتر. وبلا شك يوثق روابط العلاقات بينك وبين الآخرين. [٦]
    • تطوع في جمعيات توفر الطعام للمحتاجين، وقم بزيارة الملاجئ ودور المسنين. قم بهذه الزيارات التطوعية ولو لمرة واحدة في الشهر.
    • القيام بأشياء بسيطة مثل مساعدة فرد من العائلة أو أحد أصدقائك في أمر بسيط في حياته، يعد نوع من الإحسان والصدقة الجيدة. يمكنك أن تذهب مع شخص في زيارته للطبيب، أو مساعدة شخص ينتقل لمسكن جديد ويحتاج لمن يساعده. يمكنك أن تطهو الطعام لعائلتك ( إذا لم تكن معتادًا على ذلك بشكل دائم )، أو أن تغسل الصحون لوالدتك أو تعرض على والدك القيام بغسل سيارته.
جزء 3
جزء 3 من 3:

الحلول الذهنية طويلة المدى

PDF download تنزيل المقال
  1. ويقصد به أن تبقى تركيزك على اللحظة الحالية بدلًا من الإنشغال بمطاردة المستقبل أو الهروب من الماضي، وهما الشيئان الأكثر شيوعًا اللذان يسببان صعوبة بالغة في الشعور بالسعادة والمحبة تجاه الحياة. [٧]
    • قم بفعل واحد فقط بانتباه عقلي شديد. قد يكون شيئًا في غاية البساطة كأن تتناول طعام العشاء، أو أن إنهاء واجبك المنزلي. لاحظ طَعمْ ما تأكله، هل هو مقرمش؟ حار؟ مملح؟. لا تحكم على الأمر بشكل تقييمي: إنه حار اكثر من اللازم، أو أن طعمه جاف. يجعلك ذلك تركز على الأمور السلبية، بدلًا من أن تتعامل مع الأمر بشكل طبيعي.
    • مارس التنفس بتركيز وإنتباه لمدة 20 دقيقة كل يوم. استغرق في التنفس لرقم معين من العدات ( لنقل، 4 عدات) ثم أطلق أنفاسك لعدتين أكثر ( لنقل، 6 عدات ). راقب حركة ارتفاع وإنخفاض بطنك وأنت تتنفس بعمق. إذا بدأ عقلك في الإنشغال بأمور أخرى، ببساطة ابدأ العد من البداية مرة أخرى.
    • قم بأخذ 5 دقائق من الراحة. إذا كان لديك فترة قصيرة بين الحصص الدراسية أو ساعات العمل، استغلها للنظر من النافذة للحظات بدلًا من تفقد هاتفك أو رسائل البريد الإلكتروني. لاحظ ما يبدو عليه العالم في الخارج، حالة الطقس ولون السماء وتلك الأمور البعيدة عن مشاغلك الأساسية. مرة أخرى، لا تضع أحكامًا تقييمة لما تشاهده، حتى لا تحرك المشاعر السلبية بداخلك.
  2. أن تكون شكورًا ومقرًا بالفضل يعنى أنك تقدر قيمة الأشياء الجيدة التي تحدث في حياتك، وأنك لا تتعامل مع أي شيء كأنه حقك الذي لا شك فيه، ولا تعتبر النعم التي تحصل عليها كأنها شيئًا تستحقه كهدية وبشكل دائم ودون بذل أي مجهود حقيقي للإبقاء عليه. كما أن ذلك يعنى أنك تقدر قيمة تجاربك وخبراتك. الإقرار بالفضل والشكر يساعدك على الشعور الجيد تجاه حياتك وتجاه نفسك كما أنه يجعلك تشعر بالسعادة. [٨]
    • احتفظ بمفكرة للشكر، حيث تسجل بها الأشياء التي تشعر بالإمتنان حيال وجودها في حياتها ( كأن تكون في وضع مادي جيد يسمح لك بالعيش في منزل خاص، وتتناول طعام جيد ، وكذلك الصحة الجيدة). كذلك اذكر الأشخاص الذين تشعر بالامتنان لوجودهم في حياتك ولمشاعر الطيبة والحب التي مررت بها وعشتها.
    • اذكر الأمور الصغيرة. التفاصيل الصغيرة هي ما تجعل حياتنا إما أسهل أو أصعب. ركز على الأشياء الصغيرة التي أُنعم عليك بها، مثل الدفء الذي تناله من معطفك في أيام البرد، أو تناول الكيك اللذيذ، أو شيء ما لطيف أخبرك به شخص ما.
    • ناقش الآخرين في الأمور التي تشعر بالإمتنان لوجودها في حياتك. تحدث مع شخص موثوق من أفراد عائلتك، أو أصدقائك، أو طبيبك النفسي حول الأشياء التي تقر بالفضل لوجودها في حياتك. سيساعدك ذلك على ذلك الأشياء الجيدة التي تمر في يومك كما سيقلل من إنشغالك وقلقك حيال الأمور الصعبة والمواقف المؤلمة في الحياة التي تواجهها.
  3. يمكنك أن تضع وتعمل على تحقيق أهداف كبيرة وبعيدة المدى، لكن لا تنس كذلك وضع بعض الأهداف قصيرة المدى التي من الممكن تحقيقها بشكل أسرع. سيساعدك ذلك على الشعور بالإنجاز ويذكرك بأنك قادر على إنجاز الأشياء في حياتك.
    • اجعل من أهدافك أن تنظف غرفتك أو منزلك مرة في اشهر على الأقل. يمكنك أن تستمتع لبعض الموسيقى أو أن تقوم بالغناء أثناء العمل على ذلك، سوف تشعر بطاقة قوية وبإحساس لا يصدق بالإنجاز بعد الإنتهاء من ذلك. كما أنك ستجد نفسك في مكان نظيف وأنيق.
    • لا تلم نفسك إذا لم تقدر على إنجاز شيء ما، أو إذا لم تقدر على الإنتهاء منه في الوقت المحدد. بدلًا من ذلك، فكر مع نفسك في ما الذي تعلمته من تلك التجربة وما الذي سوف تقوم به بشكل مختلف في المرة القادمة من أجل الحصول على نتيجة أفضل. استغل تلك التجربة من أجل التعلم والإستفادة بدلًا من الإكتفاء بالشعور بالفشل. سيساعدك ذلك على أن تكون شخص أكثر سعادة وإنتاجية.
  4. الأفكار السلبية أمر سيء على الجسد والعقل وتقدر على إفساد الطريقة التي تستقبل بها الأمور التي تمر بها في الحياة. أن تباغتك بعض المشاعر والأفكار السلبية أمر طبيعي، لكن أن تترك نفسك عرضة دائمة لها أمر غير صحي على الإطلاق. ستحتاج أن تركز تفكيرك على الأمور الإيجابية، بدلًا من الأمور السلبية، إذا كنت راغبًا في أن تشعر بالمحبة والرضا عن حياتك. [٩]
    • لا تسمح للأفكار السلبية في أن المكوث في عقلك. عندما تباغتك، اعترف بها وفكر بها بشكل سريع، واصرفها من عقلك في الحال. على سبيل المثال، إذا خطر في عقلك ما يقول: "أنا قبيح". تحدث مع نفسك : " هل هذه الفكرة ذات فائدة؟ ما الذي يمكنني تغيره حيال ذلك؟ " ثم اصرفها عن عقلك في الحال، ولا تفكر في الأمر أكثر من اللازم.
    • لا تضع كل تركيزك على الماضي أو المستقبل. الإصابة الدائمة بالهواجس تجاه ما حدث بشكل سيء في الماضي لن يترك لك الفرصة أبدًا على عيش حياتك الآنية بشكل جيد. وبشكل مماثل القلق الدائم حول ما سيأتي به المستقبل، أو تركيز كل تفكير على المستقبل، سيمنعك عن التواجد الآن وهنا، في اللحظة الحالية، وبالتالي سيفسد عليك المستقبل، لأن المستقبل ما هو إلا نتاج الوقت الحالي وما تنجزه في حياتك الآن. إذا وجدت أفكارك تجذبك للأمام و للخلف، اصرف تفكيرك في شيء ما متعلق باللحظة الحالية. انشغل بما يحدث في حياتك الآن وفقط. انظر لشيء ما حولك بتركيز شديد، أو تنفس بعمق.
    • مهما حدث، تذكر أنه بالتأكيد سوف يمر. ذكر نفسك أن اللحظات الصعبة الحالية شيء وقتي وسينتهى. سيساعدك ذلك على أن التخلص منها بشكل أسهل.

أفكار مفيدة

  • تأكد من أنك تعتني بنفسك. أن تكون شخص مهمل لنفسك وتحت أمر ورغبات الجميع من حولك، لن يجعلك تشعر بالسعادة. مساعدة الآخرين أمر في غاية الروعة، لكن تأكد من أن تمنح نفسك الوقت الخاص لها أيضًا.
  • إذا كنت تشعر بالإرتياب أو القلق من شيء ما، فكر في: ما هو أسوأ شيء من الممكن حدوثه. اعرف مجددًا أن التحكم في النتائج أم مستحيل، ولكن ما يمكن أن نتحكم به هو رد فعلنا بعدها. فقط تأكد من أنك لا تقوم بأي شيء مخالف للقوانين وإلا ستعرض نفسك لمشاكل صعبة.
  • مهما تحدث، تأكد من أنه هناك شخص ما يعاني من شيء أسوأ مما تمر به.

تحذيرات

  • لا تسمح للآخرين بالتحكم في حالتك المزاجية، والتأثير عليك بشكل سلبي. رغبة شخص ما في أن يحدثك في أمر سلبي وسيء يعد مشكلته هو، وليس مشكلتك أنت.
  • الشخص الوحيد الذي سيعتني ويهتم بك، هو أنت.
  • بالتأكيد أنك ستتعرض للكثير من الصعوبات والأيام السيئة في حياتك، أيام تصاب فيها بالحزن ولن تجد ما يمكن فعله للهرب والخروج من ذلك. وذلك أمر طبيعي. يمر الجميع بهذا النوع من الأيام والظروف. اعتني جيدًا بنفسك، واترك المساحة لهذه الأوقات الصعبة أن تمر.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٤٬٧٤٥ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟