تنزيل المقال تنزيل المقال

المستضد البروستاتي النوعي (PSA) هو بروتين تنتجه الخلايا في غدة البروستاتا. [١] يقيس فحص مستضد البروستاتا النوعي مستويات المستضد البروستاتي النوعي في الدم، وينبغي أن تكون النتائج الطبيعية أقل من 4.0 نانوغرام/ مل. يجب خفض مستويات المستضد البروستاتي النوعي التي تتجاوز هذا الحد لأنها قد تشير إلى سرطان البروستاتا، لكن هناك مع ذلك عوامل أخرى قد ترفع مستويات المستضد البروستاتي النوعي في الدم، وتشمل: تضخم أو التهاب غدة البروستاتا أو عدوى المسالك البولية أو القذف مؤخرًا أو أخذ مكملات هرمون التستوستيرون أو التقدم في السن أو حتى ركوب الدراجة. [٢] يمكن خفض مستويات المستضد البروستاتي النوعي بطرق طبيعية وبالعلاجات الطبية أيضًا.

جزء 1
جزء 1 من 2:

خفض مستويات المستضد البروستاتي النوعي بطريقة طبيعية

تنزيل المقال
  1. تجنَّب الأطعمة التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات المستضد البروستاتي النوعي. يبدو أن بعض الأطعمة تؤثر على غدة البروستاتا بشكل سلبي وتزيد مستويات المستضد البروستاتي النوعي في الدم، وبشكل أكثر تحديدًا، فهناك صلة بين الأنظمة الغذائية الغنية بمنتجات الألبان (الحليب والجبن والزبادي) والدهون الحيوانية (اللحم والدهن والزبدة) وبين زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، [٣] لذلك فإن التحول لاتباع نظام غذائي صحي منخفض الدهون المشبعة وغني بالفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ويخفض مستويات المستضد البروستاتي النوعي.
    • تُحفّز منتجات الألبان مستويات أعلى من عامل النمو الشبيه بالأنسولين، والذي له صلة أيضًا بارتفاع مستويات المستضد البروستاتي النوعي وسوء صحة البروستاتا.
    • من الأطعمة الأخرى التي يجب تجنبها: السكر والدهون المشبعة والأطعمة المقلية والبيض والبطاطا غير العضوية والكحول والأطعمة المعلبة في صفائح مبطنة بمادة البيسفينول أ (أو بيسفينول A، ويرمز له اختصارًا BPA).
    • عندما تأكل اللحم، اختر أنواع قليلة الدهون مثل لحم الديك الرومي والدجاج. هناك صلة وثيقة أيضًا بين الأنظمة الغذائية منخفضة الدهون وبين تحسن صحة البروستاتا بشكل عام وتقليل خطر تضخم البروستاتا الحميد (ضخامة البروستاتا).
    • استبدل اللحم بالسمك. الأسماك الدهنية (مثل سمك السلمون وسمك التونة والرنجة) غنية بدهون أوميغا 3 التي تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
    • التوت والعنب الأزرق أو الأحمر الداكن، بالإضافة للنباتات الخضراء الداكنة هم من العناصر الغنية بمضادات الأكسدة التي تمنع التأكسد المتلف للأنسجة والأعضاء والغدد (مثل البروستاتا).
    • تجنَّب التعرض للسموم البيئية قدر الإمكان بجانب تغيير نظامك الغذائي.
  2. الطماطم (البندورة) هي مصدر غني بالليكوبين، وهو كاروتينويد (الصباغ النباتي ومضاد للأكسدة) الذي يحمي الأنسجة من الإجهاد ويساعدها على استخدام الطاقة بشكل أفضل، وترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالطماطم ومنتجات الطماطم (مثل الصلصة وصوصات الطماطم) بتقليل مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا كما إنها تُسهم في خفض مستويات المستضد البروستاتي النوعي المنتشرة في الدم، [٤] ويبدو أن الليكوبين يكون أكثر قابلية للتوافر الحيوي (أسهل على الجسم امتصاصه والاستفادة منه) عندما تُطهى الطماطم (البندورة)، مثل طهيها في المنتجات الجاهزة مثل صوص أو صلصة الطماطم.
    • تشير بعض الأبحاث إلى أنه يمكن امتصاص المزيد من الليكوبين من الطماطم المفرومة المطبوخة بزيت الزيتون أكثر من تلك المطبوخة بدون زيت.
    • على الرغم من أن المصدر الرئيسي لليكوبين في النظام الغذائي هو المنتجات المعتمدة على الطماطم، إلا إنه يوجد أيضًا في المشمش والجوافة والبطيخ. [٥]
    • إذا كنت لا تحب الطماطم (البندورة) أو لا تستطيع أكلها لسبب ما، يمكنك الحصول على فائدة الليكوبين للبروستاتا عن طريق تناول 4 مجم من مكمل الليكوبين يوميًا.
  3. يحتوي عصير الرمان الطبيعي على العديد من المركبات الصحية التي يؤثر بعضها بشكل إيجابي على غدة البروستاتا ويحافظ على مستويات المستضد البروستاتي النوعي منخفضة. [٦] تحتوي مثلًا البذور واللحم والقشور في الرمان على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويد والفينولات والأنثوسيانين، ويُعتقد أن هذه المواد الكيميائية النباتية تعيق نمو الخلايا السرطانية وتبطئ تراكم المستضد البروستاتي النوعي في الدم. عصير الرمان هو أيضًا مصدر جيد لفيتامين (ج) الذي يحفز الجهاز المناعي ويسمح للجسم بإصلاح أنسجته وهو ما يؤثر إيجابيًا على مستويات المستضد البروستاتي النوعي.
    • حاول شرب كوب من عصير الرمان كل يوم. إذا كان عصير الرمان النقي لا يروق لك (بسبب شدة حموضته)، فابحث عن مزيج عصير يحتوي على الرمان.
    • اختر منتجات الرمان الأكثر طبيعية ونقاء، فالمعالجة تميل إلى تدمير المواد الكيميائية النباتية وفيتامين (ج).
    • مستخلص الرمان متاح أيضًا في شكل كبسولات ويمكن أن يؤخذ كمكمل غذائي يومي.
  4. بومي تي هو مكمل غذائي متوفر تجاريًا يحتوي على الرمان الخام المجفف والقرنبيط والشاي الأخضر والكركم. توصّٕل بحث في عام 2013 إلى أن المكمل بومي تي يخفض بشكل كبير مستويات المستضد البروستاتي النوعي لدى مرضى سرطان البروستاتا، [٧] لأن هذه المكونات مضادات أكسدة قوية ولها خصائص مضادة للسرطان، لكن عندما تكون مجتمعة معًا يكون لها تأثير تآزري يعزز الفعالية، [٨] وقد أُجري البحث على رجال يعانون من سرطان البروستاتا قد تناولوا المكمل لمدة ستة أشهر، ووُجد أن بومي تي يتحمله الجسم جيدًا ولا يُعتقد أنه يسبب أي آثار جانبية سلبية.
    • ينتمي البروكلي لعائلة الخضروات الصليبية الغنية بمركبات الكبريت والتي تُحارب السرطان وتُكافح الأضرار التأكسدية في الأنسجة، وكلما طُهي البروكلي، كلما فقد فائدته، لذا احتفظ به في صورته الخام قدر الإمكان.
    • يحتوي الشاي الأخضر على مواد مضادة للأكسدة يمكن أن تساعد في قتل الخلايا السرطانية وخفض مستويات المستضد البروستاتي النوعي في الدم. إذا أعددت كوبًا من الشاي الأخضر، فلا تستخدم الماء الساخن لأن ذلك سيقلل من بعض خصائصه المضادة للأكسدة.
    • الكركم هو مضاد قوي للالتهابات يحتوي على الكركمين وهو مكوّن مسؤول عن خفض مستويات المستضد البروستاتي النوعي عن طريق الحد من انتشار خلايا سرطان البروستاتا.
  5. يمثل مكمل PC-SPES الأمل لمرضى سرطان البروستاتا وهو مكمل غذائي مصنوع من مستخلص ثمانية أعشاب صينية مختلفة، وهو موجود في الأسواق منذ عدة سنوات ومتوفر تجاريًا في معظم متاجر الأغذية الصحية، وقد وجد بحث قد أُجري في عام 2000 أن مكمل PC-SPES يمكن أن يخفض بشكل كبير مستويات المستضد البروستاتي النوعي عند الرجال المصابين بأمراض البروستاتا المتقدمة. [٩] يعتقد الباحثون أنه يعمل إلى حد ما عمل هرمون الإستروجين (هرمون الأنوثة الرئيسي)؛ أي إنه يعمل عن طريق خفض مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، مما يؤدي إلى تقلص البروستاتا وتقليل مستويات المستضد البروستاتي النوعي في الدم.
    • جميع الرجال الذين خضعوا للدراسة وكانوا قد أخذوا مكمل PC-SPES لمدة عامين (تسع كبسولات يوميًا) شهدوا انخفاضًا في مستوى المستضد البروستاتي النوعي لديهم بنسبة 80٪ أو أكثر واستمر الانخفاض لأكثر من سنة بعد التوقف عن تناول المكمل.
    • مكمل PC-SPES هو خليط من درقة بايكال (عشبة الدرقة) وزهور الأقحوان والفطر الريشي وعشبة الوسمة وجذر العرقسوس وجذر الجينسنغ (الجينسنغ الآسيوي) عشب الدونغلينغ وثمار نبات البلميط المنشاري. [١٠]
جزء 2
جزء 2 من 2:

خفض مستويات المستضد البروستاتي النوعي بالعلاجات الطبية

تنزيل المقال
  1. يُجري الغالبية العظمى من الرجال فحص المستضد البروستاتي النوعي في الدم عندما يعانون من أعراض إصابة البروستاتا، مثل الألم الحوضي الشديد وعدم الارتياح عند الجلوس وصعوبة التبول وزيادة التبول وخروج الدم في السائل المنوي و/ أو ضعف الانتصاب. [١١] هناك العديد من الحالات التي قد تسبب إصابة البروستاتا (مثل الالتهاب والسرطان والتضخم الحميد والتشنجات)، كما أن هناك أسباب عديدة لزيادة مستوى المستضد البروستاتي النوعي في الدم (كما أشرنا من قبل)، ومن هنا فإن نتائج فحص المستضد البروستاتي النوعي ليست نهائية لتشخيص السرطان، لأنها تميل إلى الحصول على العديد من الإيجابيات الكاذبة (الإنذارات الكاذبة)، ولذلك عادة ما يأخذ الطبيب نتيجة فحص المستضد البروستاتي النوعي في الاعتبار بجانب تاريخك المرضي أو الفحص البدني للبروستاتا أو ربما فحص عينة (خزعة) من الغدة قبل إجراء أي تشخيص. [١٢]
    • كان يُعتقد سابقًا أن المستوى الطبيعي للمستضد البروستاتي النوعي يكون أقل من 4 نانوغرام/ مل وأن القراءة التي تزيد عن 10 نانوغرام/ مل تشير لخطر كبير بالإصابة بسرطان البروستاتا، لكن وُجد أن الرجال الذين يعانون من سرطان البروستاتا يمكن أن تقل قراءاتهم عن 4 نانوغرام/ مل وأن آخرين غير مصابين بأمراض البروستاتا كانت قراءاتهم تتجاوز 10 نانوغرام/ مل. [١٣]
    • اسأل عن بدائل فحص المستضد البروستاتي النوعي. هناك ثلاثة أشكال بديلة لفحص المستضد البروستاتي النوعي (بالإضافة إلى النموذج القياسي) يعتمد عليها الأطباء حاليًا، حيث إن فحص المستضد البروستاتي النوعي يقيس فقط نسبة المستضد البروستاتي النوعي الحر المنتشر في الدم، وليس المستوى الكلي له؛ في حين يَستخدم فحص سرعة المستضد البروستاتي النوعي نتائج فحوصات المستضد الأخرى لتحديد تغير مستويات المستضد مع مرور الوقت؛ بينما يبحث فحص البول PC3 عن اندماج الجينات الذي يحدث لنصف الرجال المصابين بسرطان البروستاتا ممن خضعوا لفحص المستضد البروستاتي النوعي.
  2. وجد بحث قد أُجري في عام 2008 أن الأسبرين وغيره من العقاقير المضادة للالتهاب غير الستيرويدية يمكن أن تساعد في خفض مستويات المستضد البروستاتي النوعي عند تناولها بانتظام. [١٤] لا يعرف الباحثون الآلية الدقيقة لكيفية تأثير الأسبرين على البروستاتا (لم يكن بسبب تقلص الغدة)، لكن قد قلت مستويات المستضد البروستاتي النوعي في المتوسط لدى المستخدمين الذكور العاديين بنسبة 10٪ ​​مقارنة بالرجال الذين لم يتناولوا الأسبرين أو غيره من مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية. تحدَّث مع طبيبك عن مخاطر تناول الأسبرين على المدى الطويل، مثل تهيج المعدة والقُرح وتقليل قدرة الدم على التخثر.
    • إن أكبر تأثير للأسبرين في مستويات المستضد البروستاتي النوعي يحدث لدى الرجال المصابين بسرطان البروستاتا المتقدم وغير المدخنين.
    • الأسبرين المغلف منخفض الجرعة (غالبًا ما يطلق عليه أسبرين الأطفال) هو الخيار الأكثر أمانًا لمن يرغبون في تعاطي الأدوية على المدى الطويل (أكثر من بضعة أشهر).
    • يرجع ذلك إلى حقيقة أن الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى "تُرقّق" الدم (تجعله أقل قدرة على التجلط) إلى جانب أيضًا خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية.
  3. تحدَّث إلى طبيبك عن الأدوية الأخرى التي يمكن أن تخفض مستويات المستضد البروستاتي النوعي. هناك عدد من الأدوية الأخرى التي يمكن أن تخفض مستويات المستضد البروستاتي النوعي، رغم أن معظمها مخصص للحالات والأمراض التي لا تتعلق بغدة البروستاتا. ليس من المحبذ أبدََا أخذ أدوية لأمراض لا تعاني منها فقط من أجل خفض مستويات المستضد البروستاتي النوعي - خاصة وأن مستويات المستضد البروستاتي النوعي يصعب تفسيرها وأن مستويات المستضد البروستاتي النوعي المرتفعة ليست دلالة على مرض البروستاتا. [١٥]
    • تشمل الأدوية المخصصة للبروستاتا مثبطات مختزلة ألفا 5 (فيناسترايد ودوتاستيريدي) والتي تستخدم لعلاج تضخم البروستاتا الحميد أو الأعراض البولية. قد تخفض هذه المثبطات مستويات المستضد البروستاتي النوعي كمزايا ثانوية، لكن ليس في جميع الحالات. [١٦]
    • ترتبط أدوية خفض الكوليسترول التي تسمى ستاتينس (ليبيتور وكريستور وزوكور) بمستويات أقل من المستضد البروستاتي النوعي إذا ما تم أخذها لبضع سنوات أو أكثر؛ ومع ذلك، يتم إلغاء هذه الفائدة الثانوية إذا كنت تأخذ أيضًا حاصرات قنوات الكالسيوم لارتفاع ضغط الدم. [١٧]
    • مدرات البول الثيازيدية هي "حبوب الماء" المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم. يرتبط استخدام مدرات البول الثيازيدية على المدى الطويل بخفض مستويات المستضد البروستاتي النوعي. [١٨]

أفكار مفيدة

  • بالنسبة للرجال الذين لا يعانون من سرطان البروستاتا، فليس من الواضح والمؤكد ما إذا كان خفض مستويات المستضد البروستاتي النوعي مفيدًا أو محبذًا.
  • في بعض الحالات، يقوم العامل الذي يمكنه خفض مستويات المستضد البروستاتي النوعي بذلك دون التأثير على خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، حيث لا يتساوى دائمًا تأثير الاثنين معًا.
  • فحص المستقيم الرقمي والتشخيص بالموجات فوق الصوتية وأخذ عينة من الأنسجة (الخزعة) جميعها فحوصات أكثر موثوقية من فحص المستضد البروستاتي النوعي في تحديد ما إذا كان هناك مشكلة في البروستاتا.

تحذيرات

  • قد يؤدي خفض مستويات المستضد البروستاتي النوعي من مستوى غير طبيعي إلى مستوى طبيعي إلى عدم القدرة على اكتشاف سرطان البروستاتا (إخفاءه)، وهو ما قد يكون ضارًا ومهددًا للحياة، ومن هنا يكون من المهم التحدث مع طبيبك حول أي شيء تقوم به أو أي أدوية قد ثؤثر على مستويات المستضد البروستاتي النوعي لديك. [١٩]

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٨٬٦٣٦ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟