تنزيل المقال تنزيل المقال

المحادثة فن ومتعة من المتع البشرية. نرغب في إجراء المحادثات مع المحيطين بنا حتى لو لم توجد موضوعات هامة أو مصيرية بالضرورة أو موضوع يجب مناقشته مع الطرف الآخر. قد تواجهك صعوبة لإيجاد ما يمكنك الحديث عنه مع صديق أو قريب أو غريب تطمح للتعرف عليه أكثر، ونشعر جميعًا بالقلق والغرابة الاجتماعية في تلك اللحظات، لكن في حقيقة الأمر توجد الكثير من الحيل والطرق الذكية لبدء المحادثات مع الآخرين؛ أ) يوجد ما يُسمى "فواتح الكلام"، وهو أمر مشابه لفواتح الشهية. جملة أو سؤال ذكي قد يكون هو ما يفصل بينك وبين اجتذاب الطرف الآخر لمحادثة شيقة وعميقة. يمكنك تعلم هذا الأسلوب وحفظ مجموعة من الأفكار والجمل الجاهزة التي تهون عليك عناء بدء المحادثات في المرة القادمة.) تتحسن قدرتك على الانخراط في المحادثات كلما تعودت أكثر على الأمر وتمرنت عليه، ونجحت فيه، وهو أمر قابل للتنفيذ مهما اعتبرت نفسك غير مؤهلًا للمحادثات أو منطويًا على نفسك. في الخطوات التالية، نستعرض مجموعة من الأفكار القابلة للتطبيق في المرة القادمة التي تجلس فيها بجوار شخص ما ويسيطر على الأجواء صوت الصمت. ابدأ المحادثة بطريقة صحيحة، اختر موضوعًا مناسبًا للحديث، والأهم دائمًا، استمتع بالمحادثة وبقضاء الوقت في التواصل والتعبير عن نفسك وفهم ما في عقل وقلوب الآخرين.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

بدء المحادثة

تنزيل المقال
  1. عرّف نفسك للطرف الآخر إن كانت تلك هي المقابلة الأولى بينكما. للحديث مع الغرباء، أنت بحاجة للاقتراب من الطرف الآخر والتواصل معه بصريًا والابتسام، ثم قول: أهلًا، أنا [فلان]. هذه الطريقة البسيطة البديهية مهمة وتُشعِر الطرف الآخر بالارتياح لبدء المحادثة. يمكنك أن تسلم باليد ليشعر الطرف الآخر بالتواصل والارتياح أكثر للكلام. اسأله عن اسمه ليتم التعارف المتبادل بينك وبينه وتمهد الطريق لمحادثة أطول وأعمق. [١]
    • يمكنك أن تقول: "مساء الخير، أنا محمد. فرصة سعيدة أن نلتقي."
    • لا تحتاج إلى تعريف نفسك، سواء اختصارًا أو معلومات أهم عن نفسك، إن كانت مجرد محادثة عابرة. يمكنك الاكتفاء بالحديث عن موضوع مشترك ليشعر الآخرون بالترحيب والتماهي مع المحادثة بدلًا من عناء التعريف الذاتي.
  2. التعليقات السلبية والنقد في بداية المحادثات قد تقلل من ارتياح الآخرين لمواصلة الحديث والكشف عن آرائهم وأنفسهم. بدلًا من ذلك، التزم دومًا ببدء المحادثات بتعليقات إيجابية عن شيء يعجبك أو تعليق مرح وطيب عن شيء ما يدور من حولكم. ابتسم وأنت تبدأ المحادثة مع الآخرين. يساعد ذلك على ارتياح الطرف الآخر للحديث والاستغراق فيه. بعد التعليق الإيجابي الطيب الذي قلته، اسأل مُحدّثك عن رأيه وشعوره حول نفس الأمر، لتجدا ما يمكنكما الاستغراق في الحديث حوله بقية المحادثة. [٢]
    • في الحفلات مثلًا، يمكنك أن تقول: "المزيكا رائعة للغاية! هل تحب هذه الأغنية؟" أو "هل تناولت الطعام؟ طبق المكرونة رائع." بدء الجملة أو إنهائها بسؤال أمر ضروري، فالصيغ الاستفهامية تحفز الطرف الآخر على التفكير والمشاركة، بدلًا من أن يكون مجبرًا على الإنصات لكلامك فقط لا غير. لا توجد محادثة سوية وثرية تحدث من طرف واحد، لذا افعل ما يجب عليك فعله لمنحه فرصة للكلام.
    • مع شعور الطرف الآخر بالخجل أو القلق من الانخراط في مشاركة مع شخص غريب، سيكون من المفيد أن تُلقي تعليقك أولًا وتخبره عما في رأسك، ومن ثم تطرح عليه السؤال على أمل أن يساعده ذلك على الاندماج معك في المحادثة.
  3. جامل الطرف الآخر وأثني على شخصيته لتغلف المحادثة بإطار من الود والارتياح. لا تتأخر في الإطراء على الطرف الآخر مع أول فرصة ممكنة، سواء علقت بالإيجاب على ملابسه أو شخصيته أو رأيه في أمر ما. كن صادقًا في مجاملاتك، فالقول المفتعل يُفهم بالحدس الشخصي وسيكون ذا أثر عكسي، وعلى الأغلب ستتوقف بعده المحادثة أو يفرض على الجميع طاقة سلبية. بعد جملة الثناء، اطرح سؤالًا متعلقًا لتدفع المحادثة للأمام، لأن جمل المجاملة لا تشترط بالضرورة رد الطرف الآخر، خلافًا لما تفعله الأسئلة. [3]
    • يمكنك أن تقول مثلًا: "هذا الفستان رائع. من أين اشتريتيه؟" أو "ذوقك في الملابس رائع. كيف تختارهم؟"
    • استخدم الأسئلة مفتوحة النهايات، قدر استطاعتك، وهي الأسئلة بغير "هل"؛ التي لا يُجاب عليها فقط بـ "نعم" أو "لا".
    • تجنب الحديث عن مظهر الطرف الآخر إن توقعت شعوره بالقلق وعدم الارتياح، وإلا ستتسبب في حرجه وإجابته بانزعاج أو إنهائه للمحادثة.
  4. هل تعاني في إيجاد ما يمهد الطريق لمحادثة شيقة مع الطرف الآخر؟ انظر من حولك سعيًا لملاحظة شيء مثير للانتباه يمكن الحديث عنه. يمكنك الحديث عن الطقس أو القاعة أو الأفراد الآخرين الموجودين أو الحدث الذي تحضره مع الطرف الآخر. راعِ بالضرورة أن يكون تعليقك إيجابيًا لتنتقل هذه الطاقة للطرف الآخر ويتجاوب معك في الحديث أكثر. في المقابل، التعليقات السلبية الحادة ستصرف نظره عن المحادثة تمامًا. [4]
    • مثال: "هذه مرتي الأولى في المقهى. هل تفضل مشروبًا معينًا؟" أو "أتمنى أن تطلع الشمس. نحن في شتاء طويل منذ وقت بعيد!"
    • حس الفكاهة والتعليقات الساخرة المرحة رائعة لبدء محادثات مع الغرباء؛ سوف تختصر المسافة بينك وبين الطرف الآخر وتمنحكما محادثة ممتعة ومريحة.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

موضوعات مناسبة للمحادثات

تنزيل المقال
  1. اسأله/ها عن العمل والدراسة وغيرها من تفاصيل حياته الشخصية (المناسبة لسياق المحادثة). افتتح النقاش مع الطرف الآخر حول العمل أو الدراسة. تساءل عن تطور حياته المهنية أو خبراته وتجاربه ومدة عمله في وظيفته الحالية. اسأله عن آخر إنجازاته وانطباعاته عن العمل في هذا المجال؛ لدينا جميعًا ما نقوله عن هذا الموضوع، باختلاف تجاربنا وشخصياتنا. هل ما زال في مرحلة الدراسة؟ تناقش معه حول كليته وجامعته وتطلعاته بعد التخرج. [5]
    • جاوب بتفاعل شديد إن بادلك السؤال عن حياتك المهنية أو التعليمية بدوره.
    • أظهر اهتمامًا صادقًا بالتعرف على وظيفته ودراسته، حتى إن لم تكن مثيرة لك في المقام الأول. الهدف من هذه المحادثة هو التعرف أكثر على الطرف الآخر والاستفادة من خبرته ومعرفته وليس الانتصار لأحكامك المسبقة.
    • طرح الأسئلة عن الطرف الآخر يشعره بالتقدير والاحترام.
  2. تحدث عن الهوايات التي تتشارك مع الطرف الآخر الاستمتاع بها كفرصة للتعرف أكثر على محدثك. نستمتع جميعًا بالحديث عن الهوايات والشغف، لذا لا تفوت الفرصة دون طرح هذا النوع من الأسئلة. لا تكتفِ بالحديث عن العمل والدراسة، بل انتقل كذلك للأنشطة خارج هذا الإطار بحثًا عن موضوعات وأنشطة شيقة أكثر. اسأل عن هوايته الشخصية وما يحب ممارسته من وقت لآخر. توقع أن يطرح عليك نفس الأسئلة وبدورك حاول التفاعل مع نوعية الهوايات التي يحبها لتدور المحادثة حول أرض مشتركة تسمح لها بالتطور. يمكنك كذلك أن تسأل عن كيفية ممارسة الهوايات التي يمارسها. [6]
    • قل مثلًا: "لم أجرب النجارة أبدًا من قبل؛ ما هي نصيحتك لشخص مبتدئ ليتعلم ويمارس هذا النشاط الشيق؟"
    • راعِ ألا تطغى عليه في الحديث أو أن تنشغل بالحديث عن هواياتك أكثر من التفاعل مع هواياته؛ شارك معلومات عن نفسك من وقت لآخر، لكن بشكل أساسي اطرح الأسئلة وتجاوب مع هواياته لتضمن تبادل الحديث والتعرف عليه أكثر وأكثر.
  3. تناقش عن الأفلام والمسلسلات والكتب (إن كنت محبًا لهذا النوع من المحادثات). نتشارك جميعًا المعرفة بهذا النوع من الثقافة العامة، كما قد تجد مع محدثك اهتمامات مشتركة بنفس نوع الموسيقى أو الأفلام ومن ثم تتطور المحادثة من هذه النقطة. اسأله عن آخر الأفلام أو المسلسلات التي تابعها أو رأيه في نوع جديد من الموسيقى منتشر في الفترة الأخيرة ساعيًا لمعرفة تعليقاته وذوقه في نفس الوقت. ما أن تكتشف أنكما شاهدتما نفس الشيء، يمكن أن تركز المحادثة عليه للمزيد من تبادل الآراء والتعليقات. [7]
    • يمكنك مثلًا أن تسأله: "ما هي المسلسلات التي تابعتها في شهر رمضان الأخير؟ ما رأيك في نهاية مسلسل [كذا]؟" أو "ما هي أجمل أغنية استمعت لها مؤخرًا؟ ومن هو فنانك المفضل على الإطلاق، عربيًا وعالميًا؟"
    • طبيعي ألا توافقه الرأي في كل ما يقوله، لكن المهم أن تحافظ على الحس الإيجابي للمحادثة. قل مثلًا: "لم أفكر أبدًا في أغنيات الراب العربية بهذه الطريقة. لا تناسب ذوقي لكني أفهم رأيك جدًا". بهذه الطريقة سوف يظل الطرف الآخر مندمجًا في المحادثة والكشف عن تفضيلاته وآراءه، بدلًا من أن تقع في خطأ إصدار الأحكام أو تغليب رأيك أو الإصرار على أفكارك المسبقة.
    • اطرح الأسئلة الاستفسارية إن كان محدثك يذكر أغنيات وأفلام غريبة عنك تمامًا. استوضح عن تفاصيل قصة الفيلم أو أفكاره لتفهم أكثر ما يقوله محدثك وتقدر على التفاعل معه. لا توجد مشكلة من قول "لا أعلم أي شيء عن هذا النوع الموسيقي" أو ما شابه، وإتباع ذلك بأسئلة استفسارية تظهر اهتمامك بمعرفة المزيد.
  4. تحدث عن خبراتك السابقة لتشجيع الطرف الآخر على الكشف عن خبراته هو الآخر. هل تستمتع بالمحادثة حتى الآن؟ الفرصة مواتية لطرح أسئلة جادة أكثر عن الطرف الآخر مستفهمًا عن تجارب ماضيه أو تطلعاته المستقبلية. اسأله عن أكثر الأشياء المرحة التي حدثت في حياته أو عن طبيعة عائلته أو أهدافه المنشودة في الحياة. هذا النوع من الانفتاح في الحديث عن التجارب الشخصية هو بذرة تكون الصداقات، لذا في اللحظة المناسبة، لا تتردد وانتقل بالمحادثة لهذا المستوى اللطيف من التواصل البشري العميق. [8]
    • يمكنك أن تسأل مثلًا: "من أين أنت؟" و"هل كنت تحب الحياة هناك؟" و"ماذا كانت وظيفة أحلامك وأنت طفل صغيرة؟"
    • طبيعي أن يشعر الغرباء بالقلق من التوتر إن طرحت عليهم أسئلة شخصية من أول لقاء يجمعك بهم، لذا تحلَّ بقدر كبير من الحساسية والانتباه لردود فعل محدثك ولا تطرح هذا النوع من الأسئلة العميقة إلا وأنت واثق تمامًا أنه مرتاح للحديث والرد.
    • تجنب أن تتحول المحادثات من هذا النوع لساحة تنافس أو مزايدة، فالهدف هو التواصل وليس إثبات من أفضل من الآخر. سوف ينزعج الطرف الآخر من هذا الأسلوب ويغادر المحادثة.
  5. اسأل الطرف الآخر عن رأيه في الأحداث الجارية للتفاعل سويًا حول موضوع مشترك. تابع الأخبار عبر القنوات والجرائد ومنصات التواصل واستعدها في محادثاتك مع الآخرين. يوجد حدث واحد أو اثنين على الأقل، خلال الأسبوع الماضي، مثيران للانتباه وستدور حولهما نقاشات شيقة. اختر من الأحداث العامة والأخبار ما يثير انتباهك. اطرح الأسئلة على الطرف الآخر للاستماع لوجهة نظره، وكذلك كن مستعدًا للإدلاء بدلوك. [9]
    • مثال: يمكنك أن تقول: هل سمعت عن افتتاح المركز التجاري الجديد في المدينة؟ لقد قرأت عنه في الأخبار. سيفتتح في نهاية العام!"

    تحذير: تجنب الحديث عن الموضوعات المثيرة للخلاف. الأخبار المتعلقة بالدين والسياسة مثيرة للأعصاب وجدلية وتفرق بين الناس أكثر مما تجمعهم. اختر الخبر بعناية واضعًا في الاعتبار عدم التسبب في إيذاء مشاعر الطرف الآخر أو الدخول معه لقضية خلافية.

طريقة 3
طريقة 3 من 3:

التفاعل أثناء المحادثة

تنزيل المقال
  1. استمع بإنصات للطرف الآخر لتقدر على استيعاب ما يقوله والرد عليه، ومن ثم تكون هناك فرصة لتطور المحادثة. اترك هاتفك الذكي وركز كل اهتمامك على الطرف الآخر وهو يتحدث. استخدم التواصل البصري للتأكيد على اندماجك وسط الحديث وإنصاتك النشط لما يُقال. اطرح عليه الأسئلة بناءً على المعلومات المذكورة في قوله ومن ثم تنجح في تطوير المحادثة أكثر وأكثر. [10]
    • بعدما ينتهي من قوله، حاول إعادة قول ما فهمته باختصار ليشعر الطرف الآخر بأنك أنصتّ له بالفعل وكذلك للتأكد أنكما على نفس الأرض المشتركة. مثال: إن تحدث عن سيارته الجديدة، يمكنك أن تسأله: "ما هو نوع سيارتك الجديدة؟ هل تستمتع بقيادتها؟ ما هي أبرز مميزاتها؟"
    • تجنب الانشغال بالتفكير في أشياء ومواضيع أخرى في رأسك أثناء حديث الطرف الآخر. سوف يُفضح عدم تركيزك من ردك غير السلس والطبيعي بعدما يتوقف الطرف الآخر عن الحديث.
  2. استخدم عبارة "يذكرني ذلك بـ…" كوسيلة للانتقال بين الموضوعات والمواقف المختلفة. استمع لما يذكره الطرف الآخر من تعليقات ومواقف وحاول ربطها مع تجاربك الشخصية وخبراتك من خلال جملة "يذكرني ذلك بـ…" أو أي جملة شبيهة. جملة الربط تلك تُشعر الطرف الآخر بأنك تتابع الحديث عن نفس الموضوع الذي تحدثه عنه، بينما في نفس الوقت تنال الفرصة للحديث عن خبراتك. الهدف من هذا الربط هو تجنب الإحساس بالمقاطعة والتجاهل، وخلق حالة من التجاوب الديناميكي بينك وبينه. كما يجعل للمحادثة وحدة واحدة نوعًا ما وكأنها تنتقل بسلاسة ويشعر المتحدثون بسببها بالحماس والاندماج وسط المحادثة ومن ثم متابعة الإنصات والحديث بين الطرفين بارتياح أكبر. [11]
    • هل يدور الحديث عن الطقس الجيد؟ يمكنك أن تقول: "هذا الطقس يذكرني بالطقس الرائع في المالديف. قضيت شهر العسل هناك مع زوجتي. هل زرت تلك البلاد الخلابة من قبل؟"

    فكرة مفيدة: استخدم عبارة"يذكرني هذا بـ…" في فترات الصمت وسط المحادثة. لا تقاطع الطرف الآخر لذكر ما في رأسك، بل استخدم هذا الأسلوب كأداة انتقال بين الموضوعات المختلفة التي تدفع المحادثة للأمام كلما حل الصمت. هل تتحدثان عن العازف الموسيقي في المطعم؟ يمكنك أن تقول: "إنه عازف مميز. أسلوبه يذكرني بعازف آخر اسمه…" ومن ثم يساعد هذا الانتقال في الاندماج أكثر في الحديث عن الموسيقى والموسيقيين.

  3. قل ما يخطر على بالك فورًا لدفع المحادثة للأمام والاستغراق في الحديث الشيق. العقل الحيوي من مهارات المتمرسين في النقاشات، لذا في أثناء المحادثة إن خطر على بالك قصة طريفة أو فكرة شيقة للنقاش أو أي تعليق بلا سياق، لا تخشَ من الحديث بحماس عنه وإشراك محدثك معك في هذا الخاطر. التزم بآداب المحادثة كمعيار أساسي فقط لا غير، وهو ما نقصد به ألا تقاطع حديث الطرف الآخر أو أن تربكه بسبب ما في هذه الخاطرة من حرج أو تعليق غير مناسب، عامة أو وفقًا لأنه شخص غريب لا تجمعك به معرفة عميقة. اسأل نفسك سريعًا: إن ذكرت هذا الأمر، هل ستصبح المحادثة ممتعة أكثر؟ إن كانت الإجابة "نعم" وفق تقديرك، فلا تتردد. [12]
    • يمكنك أن تقول: "أوه. لقد تذكرت خبرًا مرحًا للغاية مر أمامي عبر الإنترنت. هل تريد أن تسمع عنه؟"
    • قد لا يتجاوب الطرف الآخر مع الموضوعات العشوائية إن لم يسبق له الحديث معك من قبل.

أفكار مفيدة

  • لا تتوتر إن حاولت بدء محادثة مع الطرف الآخر ولم تتلقَّ منه التفاعل المأمول؛ يمكنك إنهاء المحادثة ومواصلة حياتك ببساطة.

تحذيرات

  • تجنب المحادثة حول الموضوعات المثيرة للجدل والخلاف الشديد، فالهدف هو التواصل والتفاعل مع الآخرين وليس اكتساب عداوتهم؛ ينصح دائمًا بتجنب النقاشات حول الدين والسياسة.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٧٦٬١٤٤ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟