تنزيل المقال
تنزيل المقال
قد تكون تقوية نفسك صعبةً حقًا إذا كنت معتادًا على ترك الآخرين يتحكمون بك أو كنت ترضي الآخرين دومًا . قد يكون الحط من نفسك أمرًا بالغ السهولة عندما تقلل منها لتلائم الجميع، تعلم كيفية تقوية نفسك هي طريقةٌ لضمان احترام الآخرين لك وأنهم لن يحاولوا تلقينك الأوامر أو التلاعب بك. لن يتم نسيان العادات القديمة المتعلقة بمحو الذات واكتساب الثقة بالنفس لتقوية نفسك بين ليلةٍ وضحاها لكن رحلة التحسن تبدأ بالخطوة الأولى.
الخطوات
-
تحلّ بالثقة في النفس. إن تطوير حسٍ قويٍ بالثقة في النفس هو الخطوة الأولى تجاه تقوية نفسك. كيف تتوقع من الآخرين أن يثقوا فيك أو يؤمنوا بك إذا لم تؤمن وتثق بنفسك؟
- من السهل أن يكتشف الآخرون سوء حظ أحدهم وافتقاره للثقة بالنفس، ما يجعله هدفًا سهلًا. سيقل احتمال مضايقة الآخرين لك أو اعتبارك ضعيفًا إذا كنت واثقًا بنفسك.
- يجب أن تنبع الثقة بالنفس من الداخل لذا افعل أي شيءٍ يتطلبه الأمر لتحسين شعورك حيال نفسك. تعلم مهارةً جديدةً أو اخسر بعض الوزن أو كرر تأكيداتٍ إيجابيةٍ يوميًا، لن يتغير شيءٌ بين ليلةٍ وضحاها لكن ثقتك بنفسك ستنمو مع الوقت.
-
ضع أهدافًا لنفسك. تعطيك الأهداف شعورًا بالغائية والسيطرة على مصيرك وتساعدك على إدراك ما تريده حقًا. هذا جزءٌ أساسيٌ من تقوية نفسك ومنع الآخرين من استغلالك.
- حفز نفسك بتحديد هدفٍ طموحٍ ولكن قابلٍ للتحقق على مدى الأسابيع أو الشهور أو السنين القليلة القادمة من حياتك. قد يكون أي شيءٍ – كترقيةٍ في العمل أو علامةٍ مرتفعةٍ في امتحانك التالي في الكلية أو ركض نصف ماراثون – مادام شيئًا يمنحك شعورًا بتقدير الذات.
- تذكر أن تتوقف للحظةٍ وتلقي نظرةً للخلف على الطريق الذي قطعته وتستحسن ما قد حققته عندما تصل لهدفك أخيرًا. خذ عهدًا على نفسك بأنك لن تدعها ترتد إلى ذاك الشخص غير المتحقق الذي كنته يومًا ما.
-
طور وضعيةً جسمانيةً جيدة. وضعيتك هي كل شيءٍ فهي تؤثر في كيفية تعامل الآخرين معك وحتى في طريقة رؤيتك لنفسك. تضبط وضعيتك نبرة صوتك وجودة أفكارك وتنعكس في تعبيرات وجهك و لغة الجسد . [١] X مصدر بحثي Nicholas Boothman، <i>How to Make People Like You in 90 Seconds or Less</i>، Chapter 4، (2000)، ISBN 0-9578081-8-6
- تذكر أن الوضعية الجسمانية معدية. ستحفز من حولك على الشعور بإحساسٍ جيدٍ حيال أنفسهم والعالم من حولهم إذا كنت حيويًا و سعيدًا ومتفائلًا بشأن الأمور المحيطة. ستعدي الآخرين بنفس سلبيتك سريعًا إذا كنت عابسًا ومتشائمًا ومحبطًا بشأن كل شيء.
- إننا نفضل التسكع مع شخصٍ يمنحنا شعورًا جيدًا تجاه أنفسنا بشكلٍ طبيعي، ونحن أكثر ميلًا للإنصات والرد بإيجابيةٍ مع الشخص الذي يتمتع بوضعٍ جيد.
- بنفس المنطق يزيد احتمالات رفضنا للشخص الذي يحاول لعب دور الانطوائي أو الضحية أو المضطهد على الدوام. اتخذ خيارك بأن تشعر وتتخذ حالةً إيجابيةً وستكون على طريقك نحو تقوية نفسك.
-
توقف عن إظهار نفسك كضحية. إنك تفعل المعاكس تمامًا لتقوية نفسك عندما تتصرف كضحية. إنك تميل للتملص من مسؤوليتك في موقفٍ ما وتلقي اللوم على الآخرين في حدوث مشاكلك بدلًا من ذلك.
- يرجع العجز عن تقوية الذات لدى العديد من الناس إلى الخوف من الرفض أو التعرض للسخرية كنتيجةٍ لتجارب سلبيةٍ مشابهةٍ في الماضي. إنك تتوقف عن تقوية نفسك وتبدأ لعب دور الضحية عندما تختار أخذ هذه التجارب السلبية على محملٍ شخصيٍ وتنسحب إلى قوقعتك.
- أفضل ما تفعله إذا كنت قد مررت بتجارب سلبيةٍ في الماضي هو محاولة التحدث عن هذه التجارب مع شخصٍ تثق به. سيساعدك هذا على اكتشاف السبب الجذري الكامن وراء عقلية الضحية لديك ويسمح لك بتخطيها بدلًا من الاختباء خلفها.
-
اشعر بالرضا حول نفسك من الناحية الجسدية. رغم أنه ليس عليك أن تبدو كالرجل الحديدي أو المرأة الحديدية إلا أن مظهرك مهمٌ وسيمنحك الظهور كشخصٍ قويٍ يتمتع باللياقة وصحيح الجسم ثقةً أكبر بنفسك ويساعدك على تقوية نفسك.
- اختر نشاطًا تستمتع بفعله سواءً كان تدريبًا للوزن أو الركض أو الرقص أو تسلق الصخور واستغرق به. لن تبدو وتشعر أنك أفضل من الناحية الجسدية فحسب بل وستستمتع كثيرًا وتصبح شخصًا أكثر إثارةً للاهتمام وتحقيقًا للإنجازات في هذه العملية!
- يجب أن تأخذ في اعتبارك أيضًا بدء الفنون القتالية أو صفًا للدفاع عن النفس. سيحسن الجانب الداخلي الذي تتعلمه ثقتك بنفسك كثيرًا وستضاعف الحركات التي ستتعلمها للدفاع عن نفسك ثقتك بها وتجعلك تدافع عن نفسك في أي وقتٍ تجد نفسك به في قتالٍ جسماني.
-
كن حازمًا. الحزم هو مفتاح تقوية نفسك. وهو ليس مجرد كليشيه (جملةٍ مزيفة) بل هو وسيلة حقيقيةٌ لتحسين فرصك في الحصول على ما تريده وفي أن يتم الإنصات لك بصورةٍ مناسبة.
- كونك حازمًا يمكنك من التعبير عن رغباتك واحتياجاتك وتفضيلاتك بطريقةٍ تظهر أنك مستعدٌ لتقوية نفسك مع استمرار احترامك للشخص الآخر. وهو يتضمن أن تكون منفتحًا وصادقًا بشأن أفكارك ومشاعرك مع محاولتك العمل على إيجاد حلٍ مرضٍ للطرفين.
- يُنصَح بأن تستخدم كلمة "أنا" بدلًا من "أنت" عندما تؤكد على مشاعرك وآرائك حيث أن هذا أقل اتهاميةً وسيمنع الطرف الآخر من الدخول في حالة الدفاع. قل شيئًا مثل "أشعر بالتجاهل عندما تتخذ قراراتٍ بدوني" بدلًا من قول "أنت لا تطلب رأيي أبدًا" على سبيل المثال. [٢] X مصدر بحثي
- الحزم في معظمه مهارةٌ مكتسبة لذا لا تشعر بالسوء إذا لم تمتلكه بشكلٍ طبيعي. هناك العديد من الكتب والدورات الممتازة المتاحة للتدرب عليه. قد تحب أن تبدأ بقراءة الكتاب الكلاسيكي "أشعر بالذنب عندما أقول لا" لمانويل ج سميث و"حقك المثالي: مرشدٌ إلى العيش بحزم" لروبرت إ ألبرتي. انظر أيضًا كيف تكون حازمًا .
-
تعلم كيف تقول لا. تعلم كيفية الرفض هو أحد أصعب الطرق لتقوية نفسك وأهمها رغم ذلك. أنت تغامر بتحولك إلى ممسحة أرجلٍ يستغلها الجميع ويسيؤون معاملتها إذا كنت تميل لكونك شخصًا يكثر من قول "نعم" ولا ترغب في خذلان أي شخصٍ أبدًا.
- قد يكون الرفض صعبًا جدًا إذا كان مديرك يطلب منك العمل حتى وقتٍ متأخرٍ باستمرار بينما لا يجد زميلك أي مشكلةٍ في المغادرة عند السادسة مساءً مثلًا. عليك أن تتخذ موقفًا جادًا إذا كان عبئ العمل الإضافي يضغط على حياتك الشخصية وعلاقاتك. لا تضع احتياجات شخصٍ آخر فوق احتياجاتك وتعلم كيف تقول لا عند الضرورة.
- سيساعدك تعلم قول لا على تقوية نفسك مع الأصدقاء كما الذين يهددونك. فكر في ذلك الصديق الذي يواصل اقتراض المال لكنه لا يعيده أبدًا، سيمكنك الحزم من أن تطلب استعادة النقود والرفض في المرة القادمة مع الحفاظ على صداقتك.
- قد يُذهَل الناس في البداية لكنهم سيتعلمون قبول تصميمك الجديد وحتى أنهم قد يحترمونه.
-
استخدم لغة الجسد. تشكل طريقة وقوفك ومشيك وجلوسك انطباعًا كبيرًا لدى الناس. يمكن استخدام لغة الجسد الإيجابية لكسب الاحترام والموافقة و بناء الثقة بينما لغة الجسد السلبية (تحدب المشية أو محاولة التملص) هي عمليًا دعوةٌ لنبذك.
- يظهر استخدام لغة الجسد المنفتحة للناس أنك واثقٌ بنفسك وقدراتك ولا يمكن العبث معك. تشمل لغة الجسد المنفتحة الانحناء للأمام وعمل تواصلٍ بالعينين والوقوف مع وضع يديك على وركيك ومباعدة قدميك واستخدام إيماءاتٍ بطيئةٍ ومتأنيةٍ وفتح صدرك للآخرين عند مقابلتهم وعدم مصالبة ذراعيك أو رجليك.
- وبالمقابل فإن لغة الجسد المغلقة ترسل إشاراتٍ سلبيةٍ وقد تتركك عرضةً للهجوم. تشمل لغة الجسد المغلقة مصالبة ذراعيك وقبض يديك واستخدام إيماءاتٍ سريعةٍ ومتملصة والتململ وتجنب التواصل بالعيون وإدارة جسدك جانبًا. [٣] X مصدر بحثي Nicholas Boothman، <i>How to Make People Like You in 90 Seconds or Less</i>، pp. 49-50، (2000)، ISBN 0-9578081-8-6
-
تدرب على تقوية نفسك. ليست تقوية النفس لدى العديد من الخجولين أمرًا طبيعيًا لكن لا بأس بهذا. كل ما تحتاج لعمله هو التدرب وسرعان ما ستصبح أكثر ثقةً بنفسك وأكثر حزمًا في إيصال صوتك.
- قد تفشل في تقوية نفسك أحيانًا لأنك ببساطةٍ لا تستطيع أن تتبين ما يجب قوله في اللحظة المناسبة. خذ وقتك لكتابة ردودٍ جيدةٍ على المواقف الصعبة وتدرب عليها مع أحد الأصدقاء باستخدام مُؤَقِّت.
- اجعل صديقك يتظاهر بأنه صعبٌ أو مخيفٌ ويمطرك بالإنتقادات. اضبط المؤقت على دقيقتين تقريبًا وأجبه! واصل فعل هذا حتى تتقنه.
- كذلك يمكنك أن تتدرب على تقوية نفسك في المواقف اليومية الصغيرة. تعلم قول "من فضلك، لقد طلبت حليبًا خاليًا من الدسم. هل يمكنك إعداد واحدٍ آخر لي؟" بدلًا من قبول القهوة الخاطئة بهدوءٍ عندما يخطئ الساقي في طلبك على سبيل المثال وسرعان ما ستتحلى بالثقة لمعالجة المشاكل الأكبر والأكثر أهمية.
-
ابتعد عن الأشخاص السلبيين. يكمن جانبٌ آخر من جوانب تقوية نفسك في الثقة بغرائزك تجاه الآخرين وتعلم التصرف حسبها. مثلًا:
- إذا كان أحدهم يحبطك بسلبيته فلا تتسكع معه في الجوار وابدأ بإبعاد نفسك بتهذيبٍ وحزم. لست مدينًا لصعب الإرضاء بأي تبريرٍ لقضائك وقتًا أقل معه.
- تجنب المتنمرين والسخفاء السلبيين والمتهكمين. إنك لا تكتسب أي شيءٍ في حضورهم ولا تسدي لهم أي معروفٍ بتحمل تفاهاتهم أو مكافأتهم على سلوكهم السيء.
- تذكر أن الابتعاد عن مصادر الإزعاج والمشاكل ليس بالهرب، إنه جزءٌ مهمٌ من تعلم تقوية النفس لأنه يظهر أنك لن تدع التفاهات والوقاحات تؤثر على حياتك.
-
دافع عن نفسك بأسلوبٍ واعٍ ومنطقي. دافع عن نفسك فعليًا عندما تتعرض للهجوم أو الاستفزاز أو التهميش واعتن بنفسك عندما يحاول أحدهم أن يطرحك أرضًا أو يلكمك أو حتى يؤذيك جسمانيًا.
- لا تقف مستكنًا وحسب بل من الأفضل أن تعبر عن رأيك بصراحة. لقد وضحت لنفسك وللآخرين بأنك لن تؤيد قلة الاحترام حتى لو لم تتغير النتيجة النهائية.
- في أغلب الأحوال يكون توضيحٌ مهذبٌ ولكن قويٌ للتعليق أو السلوك المهين كافيًا للفت الانتباه إلى حاجتك لتغييره وخاصةً في حال وجود مستمعين. مثلًا:"اعذرني لكن دوري في الطابور كان التالي وأنا في عجلةٍ من أمري كالشخص الذي اندفع تمامًا."
- تجنب الهمس أو التمتمة أو التكلم بشكلٍ أسرع من اللازم. نبرة صوتك وسرعة إلقائك هما جزءٌ مهمٌ من توضيح ما تريده ومقدار شعورك بالثقة بنفسك.
- ستعتمد طريقة دفاعك عن نفسك بشكلٍ طبيعيٍ على الموقف وإذا ما كان أحدهم متقلبًا، ضع سلامتك أولًا دائمًا.
-
لاتكن عدوانيًا. يجب ألا تلجأ أبدًا إلى العدوانية في عملية تقوية نفسك. كونك عدوانيًا أو حتى عنيفًا له آثارٌ عكسيةٌ ولن يكسبك أي أصدقاء.
- يشبه التصرف بعدوانيةٍ – سواءً كان لفظيًا أو غيره- أن تمثل ألمك بشكلٍ سيءٍ في في فيلمٍ ملونٍ بالكامل. إنه ليس طريقةً بناءةً للحصول على ما تريده وسيدير الناس ضدك ببساطة.
- يزيد احتمال تحقيقك لنتيجةٍ إيجابيةٍ إذا كنت تعالج أي مشاكل بأكبر قدرٍ ممكنٍ من الهدوء والموضوعية. ما زال يسعك أن تقف في ميدانك وأن تكون حازمًا وثابتًا دون الاضطرار لرفع صوتك أو الغضب. [٤] X مصدر بحثي
-
تجنب العدوانية السلبية. كن حذرًا من ردود الفعل العدوانية السلبية على الناس والمواقف.
- ردود الفعل العدوانية السلبية هي تلك التي تفعل فيها أشياء ضد إرادتك بطريقةٍ حاسدةٍ وينتهي بك الأمر ممتلئًا بالضغينة و الغضب وكارهًا لمن "جعلوك" تشعر بهذا الشعور، مع إحساسك بالإحباط والعجز.
- يؤثر هذا على علاقاتك بشكلٍ سلبي وقد يكون له خسائر كبيرةٌ على صحتك النفسية والجسدية. وفوق كل هذا فإن التعامل العدواني السلبي مع الحياة لن يمكنك مع تقوية نفسك أبدًا.
-
حاول أن تحول السلبيات إلى إيجابيات. تتمثل طريقةٌ أخرى لتقوية نفسك في أخذ سلبياتك وتحويلها إلى أمورٍ جيدة. ستجد غالبًا أن ذلك الشعور ب بالغيرة أو عدم الأمان هو سبب الهجوم في عملية إدارة نوبات العداء بداخلك لاكتشاف الأمور الجيدة. مثلًا:
- إذا ادعى أحدهم أنك متسلطٌ فخذ هذا كدليلٍ على كونك قائدًا بالفطرة وقادرًا على إدارة الأشخاص والمشروعات جيدًا وعميلًا مستبقًا للتغيرات بدلًا من ترك هذا يجعلك أكثر انكماشًا.
- إذا ادعى أحدهم أنك خجولٌ فخذها كمجاملةٍ تعني أنك لست مستعدًا لركوب الموجة وإنما تحب التفكر في العواقب مليًا ثم تكون رأيك.
- إذا قال أحدهم بأنك شديد الحساسية أو عاطفي فدع هذا يكون إشارةً أن لديك قلبًا كبيرًا وأنك لست خائفًا من أن يرى الجميع ذلك.
- أو ربما قال أحدهم بأنك لست مكرسًا لمهنتك بما يكفي، وبالنسبة لك فهذا يؤكد أنك تعيش حياةً خاليةً من الضغط ما سيساعدك على أن تعيش لفترةٍ أطول.
-
لا تستسلم. ستمر بك أيامٌ تشعر فيها بالتردي مهما حاولت جاهدًا أن تزيد ثقتك بنفسك.
- انظر للأمر كما هو حقًا بدلًا من النظر إليه كفشلٍ في محاولتك لتعلم تقوية نفسك – يومٌ خرجت فيه الأمور عن السيطرة قبل أن تتحسن وتعاود النهوض بسرعة. تشمل بعض الحيل المفيدة في النهوض السريع من جديد:
- اصطنع الأمر حتى تتقنه. تصرف كما لو كنت واثقًا بنفسك حتى لو لم تكن كذلك.
- كن ثابتًا على نهجك. سيبدأ الناس بتقبل أن الشخص الذي أصبحت عليه الآن هو شخصٌ يدافع عن نفسه.
- توقع أن يجد بعض الناس حالتك الأكثر حزمًا معقدة. قد يستغرق إعادة تشكيل القوالب التي أسستها فيما مضى مع الناس الذين اعتادوا استغلالك بعض الوقت. ستجد في بعض الحالات أنك لم تعد ترغب في أن تكون جزءًا من حيواتهم، تقبل ما سيحدث.
أفكار مفيدة
- لا تدع ماضيك يضعف ثقتك بنفسك لأنك ستحتاجه في تقوية نفسك.
- احرص على أن تفكر فيما ستقوله أو تفعله مسبقًا.
- أحب نفسك قدر استطاعتك. لا تشعر بالخزي لكونك خائفًا واعلم أنك تصبح أقل خوفًا بالتدريج.
- كن شجاعًا ولا تنصت للآخرين.
- إذا كنت تتصرف بلؤمٍ مع أحدهم والذي لا يبادلك نفس اللؤم وكنت "تقوي نفسك" فإن هذا يظهر أنك لا تنصت وأنك تهتم لنفسك فقط.
- ابتسم. ابتسم إذا لم تكن خائفًا أو مهددًا وسيظهر هذا للناس شيئًا ما عنك وهو أنك لست خائفًا.
- استخدم صوتًا واثقًا وقويًا وثابتًا. تحدث بقوةٍ وثقة. سيساعدك هذا على توضيح أفكارك وتصوراتك.
- تذكر أن تكون واثقًا بنفسك دائمًا! لا يمكنك تقوية نفسك بوجودك في موقفٍ سيء.
- تجنب الصياح أو الصراخ على الناس حيث أن هذا يمنح من يهددونك سببًا للسخرية منك أو جعل الموقف أسوأ وهو يظهر بوضوحٍ أنك قد فقدت السيطرة. حتى الشخص الخائف سيتصرف بشكلٍ مثيرٍ للاشمئزاز في النهاية.
- وجود العزيمة على تغيير كيفية رؤية الآخرين لك وكيفية تفاعلك معهم أمرٌ ضروري. توقف توقف عن محاولة إرضاء الجميع وعن كونك مرتعبًا وتابعًا للتعليمات ومن ثم ستصبح مستعدًا للبدء إذا كنت قد سئمت من كونك مستغلًا من قبل الجميع.
- لا تبالغ في الأمر. تقوية نفسك والظهور كشخصٍ قويٍ شيءٌ وأن تبدو أخرق أثناء فعل ذلك شيءٌ مختلف.
- إذا راودك الشك أثناء دفاعك عن نفسك فأجله وفكر به مليًا لاحقًا. سيؤدي الشك بك إلى الزلل حينما تكون في خضم الدفاع عن نفسك أمام آخرين. هناك متسعٌ من الوقت للاستبطان بعد الدفاع.
تحذيرات
- لا تقلق بشأن من يجدون النسخة الأكثر حزمًا منك مصدر تحدي، يمكنك دومًا أن تقترح عليهم أمورًا يمكنهم أن يفعلوها لمساعدة أنفسهم لكن ليس عليك أن تبرر نفسك أو تعتذر أو تبقى لصيقًا بهم. إنها حياتك، واصل تقوية نفسك!
- تجنب قول أشياء مثل "على أن أقوم بتقوية نفسي". يخبر هذا الآخرين أنك تتدرب بدلًا من تحليك بالثقة الكافية. لا تعطهم هذه المساحة ودعهم يفترضون أن تقوي نفسك بالفعل بدلًا من ذلك.
- لا تحاول أن تكون متناسبًا مع من سيغيرونك. جد الأصدقاء الذين سيقبلونك لما أنت عليه واحرص على أن يكونوا أصدقاءً جيدين.
- هذا إرشادٌ وليس كتاب قواعد. يجب أن تكون القواعد موجودةً بداخلك ومبنيةً على تجاربك وتفضيلاتك الخاصة. خذ منها ما يناسبك وتجاوز ما ليس قابلًا للتطبيق بالنسبة لك.
- توقع ممن يحتاجون الدفاع عن أنفسهم أن يكونوا خصومًا مزعجين في بعض الأحيان. ستستشعر ألمهم وضعفهم بشكلٍ فطري لأنهم يعكسون تجاربك لكن هذا ليس سببًا للتخلي عن دفاعاتك وتركهم يؤذونك أو يهينونك. ساعدهم على رؤية طريقهم بعد تصرفاتهم المضطربة إذا أمكنك لكن لا تنضم إلى دوامة بؤسهم.
المصادر
- ↑ Nicholas Boothman، How to Make People Like You in 90 Seconds or Less ، Chapter 4، (2000)، ISBN 0-9578081-8-6
- ↑ http://www.everydayhealth.com/emotional-health/standing-up-for-yourself.aspx
- ↑ Nicholas Boothman، How to Make People Like You in 90 Seconds or Less ، pp. 49-50، (2000)، ISBN 0-9578081-8-6
- ↑ http://www.psychologytoday.com/blog/evolution-the-self/201209/how-and-how-not-stand-yourself