تنزيل المقال تنزيل المقال

هل وصلتك دعوة للخروج في موعدٍ غرامي من شخص لا تشعرين نحوه بالانجذاب؟ لا شك أنكِ تفكرين في كيفية الرد على رسائله النصية بطريقة مناسبة ترفضين من خلالها دعوته دون جرح مشاعره. الأمر بسيط؛ كل ما عليكِ الحرص على جعل ردك مهذب بقدر الإمكان. تابعي قراءة هذا المقال لمعرفة كيفية رفض موعد غرامي عبر الرسائل النصية.

1

التحلي بالصدق في الرد

تنزيل المقال
  1. احرصي على كتابة رد مُهذب يحترم مشاعر الطرف الآخر بقدر الإمكان، سيُقدر هذا الشخص صراحتك بدلًا من محاولة تخمين طبيعة مشاعرك تجاهه. يُقلل الرد الصادق من احتمالية إيذاء مشاعره فيما بعد نتيجةً للتوقعات الخاطئة. [1]
    • استبدلي الردود من نوعية "لا" و"لا شكرًا" بردود مثل: "لقد سررت بالتعارف عليك، لكنني لا أشعر بوجود تناغم بيننا" أو "أنا آسفة، لكنني بصراحة لا أظن أننا مناسبان لبعضنا البعض".
2

الرد بطريقة مُحددة

تنزيل المقال
  1. قللي من غرابة الموقف وإيذاء مشاعر الطرف الآخر عن طريق الرد المُحدد المُختصر. اكتبي رسالة لطيفة قدر الإمكان واجعلي ردك مُحددًا ومُختصرًا ليعرف الطرف الآخر موقفك تجاه الأمر؛ لا تجعلي ردك يُلمح لاحتمالية تغيير رأيك في المستقبل. [2]
    • استبدلي بداية الرسائل من نوعية "أعتقد أنك شخص لطيف ولقد استمتعت بوقتنا معًا" برسالة مثل: "أشكرك على موعدنا بالأمس، لكنني لا أشعر بوجود تناغم بيننا".
    • يُمكنك الرد بصيغة مُباشرة مثل: "لا، أشكرك. أنا غير مهتمة بذلك".
    • تساعد الإطراءات من نوعية "أنت شخص لطيف" و"لقد استمتعت بوقتنا معًا" على تخفيف حدة الرد على الطرف الآخر، إلا أنها قد تُلمح له بانطباع خاطئ عن احتمالية تغيير رأيك والخروج معه في موعدٍ جديد في المستقبل.
3

استخدام الردود الواضحة المُباشرة

تنزيل المقال
  1. أنتِ لا ترغبين في أن يفهمك الطرف الآخر على نحوٍ خاطئ أو تمنحيه أملًا زائفًا. عليكِ تجنب كلمة مثل "ربما" في رسائلك، فهي توحي باحتمالية تغيير رأيك في المستقبل والموافقة على الخروج معه؛ استبدليها برد قاطع بكلمة "لا". قد يبدو الأمر قاسيًا أن ترفضي دعوة شخص بهذا الشكل المباشر، لكن في الحقيقة أن الأمر القاسي الحقيقي هو منحه الأمل الزائف في حين انتظاره ردك. [3]
    • تجنبي الرسائل من نوعية "سأفكر في الأمر" أو "ربما في وقتٍ لاحق".
    • إن لم تمانعي التسكع معه كأصدقاء فيما بعد، فيُمكنك مراسلته وقول "أحب أن أقابلك مرة أخرى لكن كأصدقاء"؛ هكذا تجعلين ردك أقل قسوة لكن ضعي في اعتبارك أنه قد ينقل له معنى خاطئ مما يدفعه لتجربة دعوتك مرة أخرى.
4

استخدام الإطراءات

تنزيل المقال
  1. ربما تُشعره الإطراءات بالثقة أو تعمل على تقليل أخذه لرفضك على نحوٍ شخصي، وما يهم أنها تقلل من غرابة الموقف بينكما. [4]
    • يُمكنك مراسلته على سبيل المثال: "أنا أشعر بالإطراء لكنني لا أشعر بالانجذاب لك على هذا النحو" أو "لقد استمتعت بوقتنا ليلة أمس لكنني أبحث عن شيء آخر".
5

توضيح انشغالك

تنزيل المقال
  1. تذكري أنكِ غير مدينة للطرف الآخر بتوضيح لأسبابك، لكن بإمكانك إخباره أنكِ مشغولة للغاية وليس لديكِ الوقت الكافي للمواعدة أو أن أولويات حياتك في هذه الفترة مختلفة. [5]
    • يُمكنك مثلًا قول: "أنا غير مهتمة بالمواعدة الآن" أو "أنا أحاول التركيز على عملي" أو "أنا مشغولة بالدراسة".
    • تذكري أن التعبير عن انشغالك لا يعتبر "لا" قاطعة، وبالتالي قد يمنح الطرف الآخر أملًا زائفًا في موافقتك على مواعدته في المستقبل.
6

توضيح الاختلافات بينكما

تنزيل المقال
  1. أخبري الطرف الآخر بأنكِ لا تشعرين بأي توافق بينكما، وبالتالي سيصبح أكثر تفهمًا لرفضك دعوته؛ من الطبيعي أن تشعرين بعدم التوافق تجاه أي شخص. [6]
    • يُمكنك مثلًا قول: "لا أعتقد أن بيننا أي شيء مشترك" أ, "أنا آسفة لكنني أعتقد أننا مختلفان تمامًا" أو "أنت شخص لطيف للغاية لكنك لست الشخصية التي أبحث عنها".
7

وضعه في خانة الصداقة بطريقة لطيفة

تنزيل المقال
  1. من الأفضل وضع حدود واضحة بينكما بدلًا من منحه الأمل الزائف، لذا احرصي على وضعه في خانة الصداقة بطريقة لطيفة قدر الإمكان. هذا بمثابة الرفض إلا أنه يخفف من حدة الموقف والمواجهة بينكما، فأنتِ تخبرينه أنكِ لا تنجذبين له عاطفيًا وفي نفس الوقت لا تمانعين بدء صداقة جيدة بينكما. [7]
    • يُمكنك مثلًا قول: "ما رأيك أنت نتسكع كأصدقاء؟" أو "أرغب في أن أتعرف عليك ولكن كأصدقاء".
8

إخباره بارتباطك بشخصٍ آخر

تنزيل المقال
  1. تحلّي بالصدق بخصوص علاقتك العاطفية الحالية أو أنكِ تواعدين شخصًا ما بالفعل. هذه إجابة واضحة وصريحة وستجعل الطرف الآخر يفهم أنكِ غير متاحة لمواعدته بأي شكلٍ من الأشكال. [8]
    • يُمكنك مثلًا قول: "أنا مرتبطة بشخصٍ آخر بالفعل" أو "أنا آسفة لكن لديّ حبيب".
9

الاعتماد على صيغة المُتكلم

تنزيل المقال
  1. هكذا تجعلين الرفض أقل حدة ولا يأخذ الموقف منحى شخصي. أخبريه أنه ليس السبب وراء رفضك وتجنبي إلقاء اللوم على عيوبه؛ احرصي على توضيح أسبابك الشخصية. [9]
    • يُمكنك مثلًا مراسلته وقول: "أعتقد أنك شخص لطيف، لكنني لا أبحث عن المواعدة الآن" أو "أنا أراك كصديق فقط، أنا آسفة".
    • تجنبي الردود من نوعية "أعتقد أنك لست الشخص المناسب لي".
10

الرد خلال وقت مناسب

تنزيل المقال
  1. ليس عليكِ الرد الفوري ولكن عليكِ الرد خلال وقت مناسب، فليس من اللطيف ترك الشخص الآخر ينتظر ردك على أحر من الجمر. قد تشعرين بالتوتر من فكرة رفضك دعوته، لكن في الحقيقة يُعتبر التجاهل أكثر قسوة من الرفض. احرصي على الرد خلال وقت مناسب كعلامة على نضجك في التفكير، وحتى توفري الوقت على كليكما. [10]
    • تجنبي أيضًا الردود من نوعية "سأرد عليك لاحقًا" أو "اسمح لي بالتفكير في الأمر" إن كنتِ مُتأكدة من نيتك في رفض الدعوة؛ تخلق هذه الردود توقعات زائفة لدى الطرف الآخر.

أفكار مفيدة

  • لا تجعلي ردك قاسيًا، فالتعرض للرفض أمر صعب على البعض. اجعلي ردك حازمًا وواضحًا، وفي نفس الوقت تحلّي باللطف بقدر الإمكان.
  • إن أصرّ الطرف الآخر على تكرار دعوته، فاحرصي على الرد بشكلٍ أكثر حزمًا. تجاهليه في حالة تسبب بإزعاجك أو احظري رقمه؛ من المفترض أن يتقبل ردك من المرة الأولى.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٬٧١٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟