تنزيل المقال تنزيل المقال

"تقدير الذات" يتكون من الأفكار، والمشاعر، والمعتقدات التي نملكها عن أنفسنا. ولأنَّ أفكارنا، ومشاعرنا، ومعتقداتنا تتغير باستمرار، فإنَّ ثقتنا بأنفسنا في تطورٍ مسمتر. [١] كما أنَّ انخفاض ثقتك بنفسك يمكن أنْ يكون له تأثير سلبي على صحتك العقلية، والعلاقات، وحياتك الدراسية أو المهنية. وعلى الرغم من ذلك، فهنالك العديد من الطرق التي تجعلك تشعر أفضل تجاه نفسك، وتزيد من تقديرك لذاتك.

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

زيادة ثقتك بنفسك

تنزيل المقال
  1. حاول التركيز على الأفكار الإيجابية والمشجعة والبناءة. وتذكر أنّك فريدٌ، ومن نوع الأشخاص الذي يستحق الحب والاحترام من نفهك ومن الآخرين. حاول تجربة هذه الاستراتيجات:- [٢] [٣]
    • استخدم عبارات تبعث على الأمل. كنْ متفائلًا وتجنب النبوءة المحققة لذاتها من التشاؤم. لأنك إذا توقعت أشياءً سيئة، فإنَّها غالبًا ما تحدث. على سبيل المثال، إذا توقعت أنَّك ستقدم عرضًا سيئًا، فلربما يكون كذلك. بدلًا من ذلك، كنْ إيجابيًا. اخبر نفسك، "على الرَّغم من أنَّه سيكون تحديًا كبيرًا بالنسبة لي، إلا أنه يمكنني التعامل مع الأمر".
    • ركز على عبارات "نعم استطيع" وابتعد عن عبارات "ينبغي كذا". لأنَّ كلمة ينبغي تعني أنَّ هنالك شيء عليك فعله، مما ما قد يشعرك بالحرج إن لم تستطع تلبية هذه التوقعات. وبدلًا من ذلك، ركز على ما يمكنك فعله.
    • ركز على الإيجابيات. وفكِّر في الجانب الجيد من حياتك. ذكِّر نفسك بالأشياء الجيدة التي حدثت مؤخرًا. انظر في المهارات التي تمتلكها والتي قد تستخدمها للتعامل مع المواقف الصعبة.
    • كنْ أنت الشخص المشجع لذاتك. قدم لنفسك التشجيع الإيجابي والفضل في الأشياء الإيجابية التي تفعلها. على سبيل المثال، قد تلاحظ أنَّك على الرَّغم من عدم قيامك بجميع التمارين التي تريدها، إلَّا أنَّك قد ذهبت لصالة الألعاب ليوم إضافي خلال الأسبوع، مما سيبث بعض الأمان بداخلك بأنَّ هنالك تغيرات إيجابية. وعلى سبيل المثال، "العرض الذي قد قدمته قد لا يكون مثالي، ولكنْ زملائي قدمو بعض الأسئلة وقامو بحضور العرض، مما يعني أني أنجزت هدفي".
  2. قم بكتابة قوائم بالأشياء التي تريد تحقيقها وضع طريقة لتحقيقها. على سبيل المثال، قد تقرر القيام بعمليات تطوعية أكثر، أو ممارسة هواية جديدة، أو قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء. [٤]
    • تأكد من أنَّ أهدافك وتوقعاتك واقعية. [٥] فالسعي للمستحيل سوف يعمل فقط على تضاؤل ثقتك بنفسك وليس على زيادتها. على سبيل المثال، لا تقرر في سن الأربعين احتراف لعبة الهوكي. فهذا غير واقعي وسيؤثر على ثقتك بنفسك مجرد إدراكك كم أنَّ هذا الحلم بعيد المنال وأنَّه هدف غير قابل للتحقيق [٦]
    • بدلًا من ذلك ضع أهدافًا أكثرَ واقعية، كأنْ تقرر تعلم العزف على الجيتار، أو ممارسة رياضة جديدة. وضع أهداف يمكن السعي لتحقيقها والوصول إليها في النِّهاية من شأنِه مساعدتك على التوقف في التفكير بطريقة سلبية تؤدي إلى نقص ثقتك بنفسك. عندما تقوم بوضع أهدافًاتستطيع أن تحققها بنجاح وتفعل ذلك، سوف تشعر بالرضا وستكون أكثر قدرةً على التخلص من النقص في الثقة بالنفس والذي سببه عدم قدرتك على تحقيق الأهداف الغير واقعية غير القابلة للتحقيق في الأساس، مثل أنْ تصبحين صديقةً مثالية، أو طباخًا مثاليًا، أو أي شيءٍ مثالي.
    • يمكنك أيضًا وضع الأهداف التي تساعدك على أنْ ترى وتشعر بكفاءَتك. على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بأنَّك تريد أنْ تعرف أكثر عن العالم، خذ قرارًا بقراءة الجرائد كلَّ يوم لمدة شهر كامل. أو، قلْ بأنَّك تريد تعلم إصلاح دراجتك بنفسك ثم تابع بتعلم طريقتك الخاصة في اصلاحها. قم بتحقيق الأهداف التي تعالج الأمور التي تعطيك الشعور بالقوة والقدرة والتي تساعدك على زيادة الثقة بالنفس.
    نصيحة الخبراء

    Chloe Carmichael, PhD

    عالمة نفس طبي معتمدة
    د. كلوي كارمايكل عالمة نفس طبي معتمدة وحاصلة على دكتوراه علم النفس الطبي من جامعة لونج آيلاند، بروكلين، نيويورك. درست لطلاب البكالوريوس في جامعة لونج آيلاند، وشغلت منصب أستاذ مساعد في جامعة مدينة نيويورك. تركز في عملها على حالات العلاقات العاطفية وإدارة الضغوط وتطوير المسيرة المهنية
    Chloe Carmichael, PhD
    عالمة نفس طبي معتمدة

    حدد أهدافًا صغيرة تعرف أنك تستطيع تحقيقها. إذا اخترت عدم القيام بهذه الأشياء فتحمل تبعات هذا القرار. تحقيق أهدافك خطوة إلى الأمام، ولكن اتخاذ قرار بعدم تحقيقها والتحكم في هذا القرار نصف خطوة إلى الأمام. ستدرك أنك في موضع القيادة ويمكنك أن تقرر ما إذا كنت أكثر راحة الآن أم عندما تصل إلى أهدافك.

  3. يقضي بعضٌ منا الكثير من الوقت في القلق بشأن الآخرين ورعايتهم لدرجة إهمالهم لأجسادهم وعقولهم. وبدلًا من ذلك، هناك البعض منا يعتقد بأنَّه من غير المجدي أنَّ نضيع وقتنا وجهودنا في العناية بأنفسنا. ولكنْ في الحقيقة، اعتناؤك بنفسك سيساعدك على تحسين ثقتك بها. وكلما كنت بصحة عقلية وجسدية أفضل، ستكون راضيًا أكثر بنفسك. لاحظ أنَّ اعتناءك بنفسك لا يعني بأنْ تكون نحيفًا أو بطلًا مغوارًا ولا تشوبك شائبة. إنما بدلًا من ذلك، العناية بالنفس تعني أنْ تقوم بأقصى ما لديك لتكون "في صحةٍ جيدة" أيا ما كان يعني ذلك بالنسبةِ لك. تشمل بعض مؤشرات العناية بالنفس الآتي:- [٧] [٨]
    • قم بأكل ثلاث وجباتٍ على الأقل يوميًا، والتي تعتمد على طعام صحي وغني بالمواد المغذية، مثل الحبوب الكاملة والدًّواجن والأسماك والخضروات الطَّازجة للحفاظ على نفسك نشيطًابتغذية جيدة. كما عليك بشرب الماء لترطيب جسمك.
    • تجنب الأطعمة والمشروبات المعالجة، أو التي تحتوي على الكثير من السكر، أو الكافيين. فقد تؤثر على مزاجك فيجب تجنها إن كنت قلقًا بشأن تقلب مزاجك أو الشعور بأي مشاعر سلبية. [٩]
    • ممارسة التمارين. حيث أظهرت الأبحاث أنَّ ممارسة التمارين من شأنها وأن تمنحك زيادة حقيقية في الثٍّقة بالنفس. هذا لأنَّ ممارسة التمارين الرياضية تجعل الجسم يفرز "هرمونات السعادة" التي تسمى الأندورفين. فإنَّ هذا الشُّعور بالنشوة يمكن أنْ يكون مصحوبًا بزيادة في الشعوربالإيجابية، وزيادة في الطاقة. حاول القيام بتمارين قاسية لمدة 30 دقيقة ما لا يقل عن ثلاث مرات بالأسبوع. أو على أقل تقدير، خصص وقتًا للمشي السريع كلَّ يوم. [١٠]
    • الحد من التوتر. عليك وضع خطة لتقليل الضغط في حياتك اليومية من خلال تحديد وقتًا للاسترخاء والقيام بالأنشطة التي تجلب السَّعادة. قم بتمارين التأمل، أو اتبع دروسًا لليوغا، أو قم بالتنزّه في الحديقة، أو بأي نشاط يشعرك بالهدوء والإيجابية. ولاحظ أنَّ شعورك بالإجهاد يجعل من السهل المبالغة أو الانماج في المشاعر السلبية. [١١] [١٢]
  4. فهناك احتمالات بأنَّك لم تكافئ نفسك على كل الإنجازات التي حققتها في حياتك. عليك إقناع نفسك وليس الآخرين. خذ بعض الوقت في التفكير في النظر إلى والوراء والتأمل في أمجاد الماضي من صغيرها لكبيرها؛ فهذا لن يجعلك فقط على وعي بهذه الإنجازات ولكن يمكن أنْ تساعد على التحقق من صحة مكانك بهذا العالم وقيمة وجودك بالنسبة للناس والمجتمع. [١٣]
    • قم بإحضار دفتر أو مذكرة وحدد وقت لها من 20 إلى 30 دقيقة. خلال هذا الوقت، اكتب قائمة بكلِّ الإنجازات التي قمت بها. وضع في اعتبارك أنَّ "كلَّ شيء" يجب أنْ يُدرج، من أكبر الإنجازات إلى الأشياء اليومية الصغيرة. فقد تشتمل قائمتك أشياء مثل تعلم القيادة، أو الذهاب للجامعة، أو الانتقال إلى شقتك الخاصة، أو تكوين صداقة قوية، أو طبخ أكلة جديدة، أو الحصول على درجة أو دبلومة، أو حصولك على أول وظيفة "للبالغين"، وهلمَّ جرا. فالاحتمالات لا حصر لها! قم بالعودة لهذه القائمة بشكل دوري وأضف عليها كل ما ستقوم به من إنجازات. ستجد أنَّ لديك الكثير لتفخر به. [١٤]
    • قم بعملية مسح لصورك القديمة، والكتب القديمة، ومذكراتك السنوية، والتذكارات التي جمعتها خلال رحلاتك، أو حتى قم بالنظر في الإنجازات التي قمت بها حتى الآن. [١٥]
  5. خصص وقتًا جانبيًا للقيام بالأشياء التي تُشعرك بالسعادة كل يوم، وهذا يعني أشياء مثل الطبخ والقراءة وممارسة التمارين، والقيام ببعض الأعمال في الحديقة، أو فقط تتحدث مع حبيبك. لا تشعر بالذنب حيال هذا الوقت الذي ضاع في الاستمتاع؛ فأنت تستحق المتعة. كرر هذا النظام كلما احتجت إليه. [١٦]
    • جرّب أنشطة جديدة؛ فقد تتعرف على مواهب ومهارات لم تكن تعرف أنك تمتلكها. ربما إذا قمت بالجري على مضمار الجري ستكتشف بأنك جيدٌ في سباقات الجري السريع، وهو شيء لم تفكر به من قبل. الأمر الذي من شأنه وأن يزيد من ثقتك بنفسك. [١٧]
    • فكّر في ممارسة نشاط فني مثل الرسم، أو عزف الموسيقى، أو الشعر، أو الرقص. فالنشاطات الفنية غالبًا ما تساعد الأشخاص على التعبير عن أنفسهم وتحقيق شعور "اتقان" شيء أو مهارة. وكثير من المجمعات تقدم صفوف مجانية أو بأسعار معقولة.
    نصيحة الخبراء

    Moshe Ratson, MFT, PCC

    خبير الزواج والعائلة
    موشي راتسون المدير التنفيذي لعيادة علاج المشاكل الزوجية والتدريب على تحسين العلاقات، مقرها في مدينة نيويورك. حصل على ماجستير علوم العلاج النفسي لمشاكل الزواج والعائلة من كلية لونا، ويعمل في هذا المجال منذ أكثر من 10 أعوام.
    Moshe Ratson, MFT, PCC
    خبير الزواج والعائلة

    حفز نفسك لمتابعة شغفك وتحقيق أقصى ما بإمكانك. إذا ضغطت على مواردك الداخلية فستبدأ في التعرف على صفاتك وقيمك؛ قد تجد هذا متعبًا، ولكن مع مرور الوقت سيؤدي ذلك إلى تحسين سعادتك وثقتك بنفسك.

  6. فقد أظهرت الأبحاث أنَّ الأشخاص الذين يقومون بأعمال تطوعية يميلون للسعادة وأكثر ثقة بأنفسهم. قد يبدو أنَّ هنالك تناقض بأنْ تساعد شخص آخر لكي تشعر بالسعادة، ولكن في الواقع أكد العلم بأنَّ مشاعر الترابط الاجتماعي التي تصاحب العمل التطوعي أو مساعدة الآخرين تجعلنا نشعر بالسعادة. [١٨]
    • هناك عدد لا نهائي من الفرص لمساعدة الأشخاص حول العالم.تطوع للعمل في دار للمسنين أو ملجأ للمتشردين. تبرع بوقتك لخدمة مأوى للحيونات. كنْ أخًا أو أختًا كبرى. قم بتنظيف متنزه محلي في مناسبة لتنظيم المجتمع. [١٩]
  7. أنت تتغير طوال الوقت، وعليك أنْ تحدث تصورك لنفسك لكي تستطيع التناسب مع شخصيتك الحالية. على سبيل المثال، تعتبر زيادة ثقتك بنفسك بلا فائدة إذا كانت صورتك التي تحملها لنفسك غير دقيقة. فربما عندما كنت طفلًا كنت قوي بالرياضيات بالفعل، أمّا الآن فانت بالكاد تستطيع حساب مساحة منزلك. وربما كنت شخصًا متدينًا جدًا والآن إيمانك باللهِ قد ضعُف وخار، ولم تعد تذهب للمسجد أو الكنيسة. اضبط صورتك الشخصية لتتناسب مع حياتك الحالية. فلا تتوقع لنفسك أنْ تصبح جيدًا بالرياضيات أو تحصل على بعض التعلق الروحي من جديد. [٢٠] [٢١]
    • قيِّم نفسك على أساس الآن، والمهارات، والاهتمامات، والمعتقدات الحالية، وليس على أساس صورة سابقة لنفسك.
  8. لا يوجد شخص كامل. لن تحصل أبدًا على حياة مثالية، أو جسم مثالي، أوعائلة مثالية ، أو عمل مثالية، وهلم جرا. وكذلك لن يكون أي شخص كامل. فالكمال هو فكرة اصطناعية تم انشاؤها وانتشرت بسبب المجتمع ووسائل الإعلام، وقد يكون اعتقادًا بأنَّا سنصل للكمال تفكير سيء بالنسبة لنا، لأنه ببساطة لن نصل إليه حتى الممات. [٢٢]
    • ركز على بذل المجهود بدلًا من التفكيرِ في الكمال. إذا كنت تخاف القيام بشيء ما لأنَّك لن تقوم به بشكل مثالي، فأنت لا تعطي لنفسك الفرصة للتجربة أولًا. فإن لم تجرب الانضمام لفريق كرة سلة، فهذا ضمان بأنك لن تكوّن فريقًا أبدًا. لا تجعل السعي للكمال يكوّن ضغط عليك من شأنه أن يعود بك للوراء. [٢٣]
    • تقبل فكرة أنَّك إنسان وأنَّ الإنسان بطبيعته غير كامل ويرتكب الأخطاء. ربما تتحدث بخشونة مع طفلك أو تكذب كذبة بيضاء في عملك. لا بأس. لأنَّ البشر يرتكبون الأخطاء. بدلًا من توبيخ نفسك؛ اعتبرها فرصة لتتعلم وتكبر. يجب أن يصبح هذا التصرف من التصرفات التي يمكنك أن تتداركها في المستقبل. ربما تدرك بأنَّ عليك التفكير بحذر قبل البدء في الكلام، أو أنَّ الكذب ليس بالشيء الجيد للجوء إليه.
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

التعامل مع تدني الثقة بالنفس

تنزيل المقال
  1. فكر في الظروف المقلقة والحالات التي يمكن أن ترتبط بنقص الثقة بالنفس لديك. فبالنسبة لكثير من الناس، قد تكون مقابلات العمل، أو تقديم عرض بالمدرسة، والمشاكل الشخصية بالعمل أو المنزل، والتغيرات الجذرية في حياتك، مثل تغيير المنزل أو العمل أو الانفصال عن الشريك. [٢٤]
    • عليك أيضًا أنْ تفكر بالأشخاص الذين يجلبون لك الشعور السيء تجاه نفسك. فأنت لا تستطيع التحكم في سلوك شخصٍ آخر؛ ولكن ما يمكنك التحكم فيه هو استجابتك لتصرفه وكيف تسمح لهذا التصرف في التأثير فيك. فإذا كان شخص ما وقح جدًا معك، أويرفض التعامل معك، أو لا يُظهر احترامًا تجاهك، فاعلم بأنّ لديه مشكلة شخصية تجعله يتعامل بشكل سيء معك. ولذلك، إذا كان هذا الشخص يسبب لك نقص الثقة بالنفس، فمن الأفضل أن تبعد نفسك عن أي موقف يتواجد به هذا الشخص، وخاصًة إن كان يقوم برد فعل سلبي إذا حاولت مواجهته.
    • حتى لو كان لرغبات وأفكار الأشخاص مكان في حياتك، فلا تدع حياتك تتعتمد عليها. استمع وفكر فيما يصلح لك. فأنت الحاكم في حياتك الخاصة. ولا يستطيع أي شخص آخر أن يكون حاكمًا عليها.
  2. فبالنسبة للكثير، قد تصبح الأفكار والمعتقدات السلبية عادية جدًا عندما نفترض بأنها انعكاس لواقعنا. حاول أنْ تكون على وعي بأنواع التفكير التي تؤثر على ثقتك بنفسك: [٢٥]
    • "تحويل الإيجابيات لسلبيات". أي أن تكون خصمًا لإنجازاتك وتجاربك الإيجابية. فعلى سبيل المثال، إذا حصلت على ترقية، بدلًا من أن ترى أنَّ هذا مكافأة لعملك الشاق، أنت فقط ستقوم بإحباط نفسك: "أنا فقط حصلت على الترقية لأنّ مديري يسكن بنفس الحي الذي أسكن فيه".
    • "كل شيء أو لا شيء أو التفكير الثنائي". قد يكون لديك طريقين في عقلك، أو في كل شيء تفعله، لكن الأشياء قد تكون جيدة أو سيئة، إيجابية أوسلبية، الخ. على سبيل المثال، إذا كان مجموعك لم يؤهلك لدخول أعلى مدرسة، ولكن أهلك لخمسةِ آخرين، فستشعر بالفشل لأنّك لم تحصل على مجموع دخول هارفرد. هنا قد ترى الأشياء إما كلها جيدة أو كلها سيئة.
    • "تصفية العقل". أنت ترى فقط الجانب السلبي للأمور وتقوم بتصفية أي شيء آخر. هذا عادًة ما يؤدي إلى تشويه الأفراد والحالات. على سبيل المثال، إن قمت بخطأ مطبعي أثناء كتابتك لتقرير، ستعتقد أن التقرير كله لا قيمة له، وأنّ مديرك سيقول أنك غبي، وأنّك بالتالي لن تترقى في الوظيفة.
    • "القفز إلى استنتاجات سلبية". أنْ تفترض الأسوأ حتى عندما لا يكون هنالك سببٌ لذلك. على سبيل المثال: " صديقتي لم تجب على الدعوة التي أرسلتها من نصف ساعة فقط، لابد أنّها تكرهني".
    • "مشاعر تنطوي على شعور خاطئ بالحقائق". بأنْ تستنتج أنّ ما تفكر به هو انعكاس لحقيقة أكبر. على سبيل المثال، "أشعر بالفشل الذريع، من المؤكّد أنني فاشل جدًا".
    • "الحديث السلبي عن الذات". بأنْ تحدث نفسك بطريقةِ سلبية، بما في ذلك إحباط الذات أو سبّها، والفكاهة الساخرة على النفس. على سبيل المثال، إذا تأخرت لمدة 5 دقائق، فتقوم بعتاب نفسك عدة مرات وتدعو نفسك بال "غبي".
  3. كرر هذه الأفكار السلبية حتى تصبح سخيفة أو كأنَّ شخصًا آخر هو من يخبرك بها. فكر فيما إذا قمت بتكرار نفس الكلمات مرارًا وتكرارًا فسوف تفقد معناها (حاول القيام بهذا مع كلمة "مُشتت" مثلًا). يمكنك أيضًا كتابة هذه الأفكار باليد التي لا تكتب بها عادًة حتى تراها بشكل مختلف. فربما لن تبدو أنها بخط يدك!
    • مثل هذا التمرين قد يجعلك بعيدًا عن أفكارك وبالتالي تستطيع أنْ تكون أكثر موضوعية بمراقبتها عن بعد. سترى أنَّ هذه الأفكار السلبية واحتقار النفس هي مجرد كلمات ليس أكثر. والكلمات يمكن تغييرها. [٢٦]
  4. تقبل كل أفكارك، حتى السلبية منها.على الرغم من أنّ الحِكَم القديمة تساعد عادًة في تغيير أو مقاومة بعض الأفكار والمشاعر السلبية، ولكن يمكن في بعض الأحيان أنْ تفاقم ضعف ثقتك بنفسك إذا كنت تدرك أنَّ هذا مجرد قول وليس فعل. وبدلًا من ذلك، تقبل هذه الأفكار دون ضرورة التحقق منها. الأفكار السلبية تأتي إلى رأسك حيث أنها موجودة بالفعل. قد لا تكون صحيحة ولكنها موجودة. لا يجب عليك أن تحبها، ولكن عليك تقبل أنَّ عليك مواجهتها. . [٢٧]
    • بدلًا من ذلك، حاول السيطرة على هذه الأفكار،واسعلتقليلها. عليك أنْ تدرك بأنَّ الأفكار السلبية تعطي نتائج عكسية، وحاول ألّا تجعلها تؤثر بشكل أساسي على شعورك تجاه نفسك وعلى ثقتك بنفسك.
  5. حوّل الأفكار السلبية التي تشعر بها تجاه نفسك إلى أفكارٍ إيجابية. [٢٨]
    • على سبيل المثال، لو كنت تقول لنفسك بأنَّك قبيح، فيمكنك إخبار نفسك بأنك تبدو جيدًا اليوم. وإن كنت تقول لنفسك بأنَّك لا تفعل أي شيء بشكل صحيح، فأخبر نفسك بأنَّك قد قمت بالعديد من الأشياء الصائبة وقدم أمثلة لنفسك. انظر في إمكانية القيام بهذا التمرين وكتابة الأفكار في مذكرة حتى تصبح طريقًا لأفكارك الإيجابية. ثمَّ قم بقراءَتها عند ذهابك للنوم وعند الاستيقاظ.
    • قم بعمل ملصقات واكتب عليها هذه العبارات الإيجابية وضعها بحيث يمكنك رؤيتها باستمرار، مثلًا على مرآة الحمام. هذا يمكن يساعد في زيادة ثقتك بنفسك وغرس هذه العبارات في عقلك. ونأمل مع مرور الوقت، أنْ تحل هذه الأفكار الإيجابية مكان الأفكار السلبية.
  6. فمقارنة أنفسنا بالآخرين تزيد من ضعف ثقتنا بأنفسنا. . [٢٩] صديقك حصل على منحة دراسية وأنت لا. أختك حصلت على وظيفة قبل التخرج وانت لا. زميلك لديه 500 صديق على الفيسبوك وأنت لديك 200 فقط. كلما قارنت نفسك بالآخرين، كلما ستشعر بسوءٍ أكثر. مثل هذه المقارنات غير عادلة، ليس فقط لأن الحالات غير متساوية؛ فربما حصلت أختك بسرعة على الوظيفة لأنها قامت بتدريب عملي متفتح، وربما زميلك لديه الكثير من الأصدقاء لأنه يقوم بإضافة أي شخص يلتقيه،وضع في اعتبارك، بأنك علاوة على ما سبق، فأنت لا تعلم خصوصيات وعموميات أي شخص آخر سواك. قد يكون صديقك قد حصل على منحة دراسية ولكن أهله غير قادرين على تقديم الدعم المادي له، مما سيجعله يعمل 20 ساعة في الأسبوع بالإضافة إلى دراسته. [٣٠]
    • ما عليك التركيز عليه هو "أنت". نافس نفسك. قم بتحدي نفسك لتصبح أفضل. هل تريد منحة دراسية؟ خذ قرارًا بأن تحصل عليها في العام القادم من خلال قضاء وقتًا أكثر في المذاكرة. تذكر، أنَّ السلوك الوحيد الذي تستطيع التحكم به هو سلوكك، لذا ركز عليه.

أفكار مفيدة

  • لا أحد سيعطيك ثقتك بنفسك.عليك أن تكسبها بنفسك.
  • تجنب تحول ثقتك بنفسك إلى تكبر وغطرسة. كونك داعمًا لنفسك لا يعني أنّ عليك "التحديق بنفسك"، فالتساهل مع الذات سيجعلك مفرط في التفكير بنفسك وبتجاربك.
  1. http://www.webmd.com/depression/guide/exercise-depression
  2. http://www.nhs.uk/conditions/stress-anxiety-depression/pages/feel-better-and-happy.aspx
  3. https://www.psychologytoday.com/blog/hide-and-seek/201205/building-confidence-and-self-esteem
  4. http://psychcentral.com/lib/blueprints-for-building-self-esteem/3/
  5. http://psychcentral.com/lib/blueprints-for-building-self-esteem/3/
  6. http://psychcentral.com/lib/blueprints-for-building-self-esteem/3/
  7. https://www.psychologytoday.com/blog/hide-and-seek/201205/building-confidence-and-self-esteem
  8. http://kidshealth.org/teen/your_mind/mental_health/self_esteem.html
  9. http://money.usnews.com/money/personal-finance/articles/2012/04/04/why-helping-others-makes-us-happy
  10. http://psychcentral.com/lib/blueprints-for-building-self-esteem/3/
  11. https://campus.fsu.edu/bbcswebdav/institution/academic/social_sciences/sociology/Reading Lists/Social Psych Prelim Readings/III. Self and Identity/1992 Demo - Self-Concept Over Time.pdf
  12. http://www.nytimes.com/2013/01/04/science/study-in-science-shows-end-of-history-illusion.html?_r=0
  13. http://psychcentral.com/blog/archives/2011/10/30/6-tips-to-improve-your-self-esteem/
  14. http://kidshealth.org/teen/your_mind/mental_health/self_esteem.html
  15. http://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/adult-health/in-depth/self-esteem/art-20045374
  16. http://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/adult-health/in-depth/self-esteem/art-20045374
  17. http://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/adult-health/in-depth/self-esteem/art-20045374?pg=2
  18. http://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/adult-health/in-depth/self-esteem/art-20045374?pg=2
  19. http://psychcentral.com/lib/blueprints-for-building-self-esteem/2/
  20. http://kidshealth.org/teen/your_mind/mental_health/self_esteem.html
  21. http://psychcentral.com/blog/archives/2011/10/30/6-tips-to-improve-your-self-esteem/

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٧٬٥٤٨ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟