PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

اختيار نوع الجنين أو عملية التحديد المسبق لجنس الطفل موضوع مثير للجدل في المجال الطبي. ولقد دفعت الضغوط الشخصية والمجتمعية الناس لقرون من الزمن إلى الانسياق وراء محاولة أن تكون عملية إنجاب ولد أو بنت هي عملية انتقائية. ولقد أدى ذلك إلى الكثير من الإشاعات والخرافات حول ذلك الموضوع.وفي الوقت الحاضر، سمحت تكنولوجيا الطب الحديث للوالدين باختيار جنس أبنائهم، على الرغم من أن أكثر الوسائل فاعلية لازالت مكلفة ومستهلكة للوقت. يوجد أيضاً تقنيات أخرى لاختيار جنس الجنين ولكنها غير مثبته بشكل مُصَدق عليه. بالرغم من أن معظم الأطباء وخبراء الخصوبة يعتبرون هذه الأساليب غير فعالة، إلا أن بعض نتائج الأبحاث تزعم أن هذه الطرق ربما تزيد من فرصة إنجاب صبي أو فتاة. لمعرفة طرق عديدة تزيد من فرص إنجابك لصبي، انظر الخطوة الأولى أدناه للبدء.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

استخدام طريقة شيتلس

PDF download تنزيل المقال
  1. طريقة شيتلز هي مجموعة من الأساليب التي يُفترض أنها مفيدة لزيادة فرصة إنجاب أطفال من الجنس المطلوب. وفقاً لطريقة شيتلس، ممارسة العلاقة الحميمية في أقرب وقت ممكن لحدوث التبويض، يزيد من احتمالات إنجاب صبى. فإذا كنتِ لا تعرفِ ميعاد التبويض المرجح للأم، اتبعي التعليمات التالية لتحديد ميعاد التبويض لديكِ:
    • مراقبة مخاط عنق الرحم يوميًا. قبل التبويض مباشرةً، تكون الإفرازات المخاطية للمهبل لزجة وشفافة، تشبه في قوامها بياض البيض النيء. ينصح شيتلس بعمل جدول بياني لمخاط عنق الرحم لمدة شهر على الأقل قبل الحمل.
    • قياس درجة حرارة جسمك كل صباح قبل النهوض من السرير. بعد حدوث التبويض مباشرةً، سوف ترتفع درجة حرارة جسدك ارتفاعًا كبيرًا ومفاجئًا. [١] لأنك سوف تحتاجين لممارسة العلاقة الحميمية في أقرب وقت ممكن لحدوث التبويض، فيُنصح بعمل جدول بياني لدرجة حرارة جسمك الأساسية على الأقل لمدة شهرين قبل الحمل وذلك لتكوين تصور حول ميعاد حدوث التبويض لديكِ في الشهور التالية.
    • استخدام اختبار التبويض. هذا الاختبار متوفر في معظم الصيدليات أو من خلال موردين عبر الإنترنت، يعمل هذا الاختبار على رصد هرمون اللوتون (LH) الذي يفرزه جسدك قبيل التبويض. وللكشف عن الهرمون في أقرب وقت ممكن من انطلاقة ينصح شيلتس بإجراء الاختبار مرتين في اليوم، ويفضل ما بين الساعة 11 صباحاً والساعة 3 مساءً في المرة الأولى من الاختبار وما بين الساعة 5 و10 مساءً في المرة الثانية من الاختبار.
  2. توصى طريقة شيلتس على أنه يجب على الزوج اتخاذ كافة الخطوات لضمان وصول الحيوانات المنوية لديه إلى أعلى مستوى ممكن، وذلك لزيادة فرصة حدوث حمل ناجح بعد ممارسة حميمية واحدة مع زوجته. لذلك من الهام جداً أن يتوقف الزوج عن الممارسة الحميمية لمدة من 2 إلى 5 أيام السابقة لحدوث التبويض. ومع ذلك هناك مجموعة من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر أيضًا على عدد الحيوانات المنوية. من الممكن أن تساعد النصائح أدناه في الحصول على تعداد أعلى من الحيوانات المنوية كما تضمن كونها سليمة على قدر المستطاع:
    • المحافظة على برودة الخصيتين. فإنتاج الحيوانات المنوية يكون في أعلى معدلاته عندما تكون الخصيتين أبرد قليلاً من درجة حرارة الجسم. لذلك تجنب الملابس الداخلية الضيقة، أحواض الماء الساخن، ووضع أجهزة الكمبيوتر المحمول الساخنة على الفخذين.
    • لا تدخن أو تتناول الكحوليات. فغالباً ما يكون عدد الحيوانات المنوية منخفض لدى الرجال الذين يدخنون أو يتناولون الكحوليات بشراهة. إذا كنت تواجه صعوبات في الإقلاع عن التدخين أو الخمور فاستشر طبيبك.
    • لا تتعاط المخدرات. تبين أن القنب الهندي (الماريجوانا) له تأثير مشابه لتأثير السجائر على عدد الحيوانات المنوية. ومن المعروف أيضاً أن الكوكايين والأنواع الأخرى من المخدرات القوية تُعرقل إنتاج الحيوانات المنوية.
    • تجنب بعض الأدوية. فهناك مجموعة متنوعة من العقاقير تستطيع التأثير على خصوبة الرجل، وبعضها من الممكن أن تسبب عُقم دائم للرجال، مثل أدوية العلاج الكيميائي. [٢] إذا كنت تتناول أدوية ذات تأثير قوى في الوقت الحالي، فتحدث مع طبيبك حول درجة الخصوبة التي تهدف إليها. فربما تتحمس لتخزين عينة من الحيوانات المنوية للتيقن من أنك سوف تكون قادراً على إنجاب أطفال في المستقبل.
  3. عندما تتأكد السيدة من حدوث التبويض لديها، يجب على الزوجين في ذلك التوقيت أن يمارسا العلاقة الحميمية. بشكل عام، استهدف القيام بذلك في أضيق حدود زمنية تبدأ خلال 24 ساعة قبل التبويض وتنتهي بعد نهاية التبويض ب 12 ساعة. فوفقاً لطريقة شيلتس، إنجاب طفل ذكر يكون أكثر ترجيحاً خلال ذلك التوقيت.
    • تعمل طريقة شيلتس تحت فرضية أنه عند توفر الظروف الكاملة، فإن الحيوانات المنوية المسؤولة عن جنس الذكر، والتي تكون أصغر وأسرع من الحيوانات المنوية المسؤولة عن جنس الأنثى، ولكنها أكثر ضعفاً، يمكنها أن تصل للبويضة بشكل أسرع من الحيوانات المنوية المسؤولة عن جنس الفتاة والتي تكون أكبر حجماً وأبطأ حركة ولكنها أكثر قوة. ووفقاً لطريقة شيتلس فإن سبب حدوث الحمل بشكل طبيعي في ولد أو بنت بمعدل متساو تقريباً هو أن الحيوانات المنوية الهشة المسؤولة عن إنجاب الذكور تموت في قناة الولادة. بممارسة العلاقة الحميمية على قدر المستطاع قرب فترة التبويض، فتضمن أن الحيوانات المنوية يمكنها أن تصل إلى البويضة على الفور. بدلاً من أن تضطر للانتظار، مما يُزعَم أنه يضمن بقاء أكبر كم من الحيوانات المنوية المسؤولة عن إنجاب ذكر على قيد الحياة.
  4. 4
    ممارسة العلاقة الحميمية المعتادة ولكن من وضع خلفي. تنصح طريقة شيلتس عند محاولة إنجاب ولد باستخدام وضعيات في الجنس تساعد على التغلغل العميق، مثل وضع الإيلاج من الوضع الخلفي. والمنطق وراء ذلك أن قذف المني مع التغلغل العميق يجعل الحيوانات المنوية في أقرب مكان ممكن لعنق الرحم، مما يعطي الحيوانات المنوية المسؤولة عن إنجاب الذكور سريعة الحركة الأفضلية في الوصول إلى البويضة. وعلى جانب أخر، مع التغلغل الغير عميق، فالحيوانات المنوية تكون بعيدة عن عنق الرحم، مما يعنى أن الحيوانات المنوية للإناث والتي لديها قدرة أكبر على التحمل (يمكنها البقاء على قيد الحياة لوقت أطول في المهبل) سوف يكون لديها الأفضلية في وصول للبويضة.
  5. 5
    السعي إلى أن تصل المرأة إلى هزة الجماع أثناء العلاقة الحميمية. وفقاً لطريقة شيتلس، الحيوانات المنوية المسؤولة عن الجنس الذكرى، تكون أكثر هشاشة من الحيوانات المنوية المسؤولة عن إنجاب الإناث، ولذلك تميل إلى الموت أسرع في البيئة الحمضية داخل المهبل. بهذا المنطق، فإن إيصال المرأة إلى هزة الجماع من الممكن أن يحسن من فرص الحيوانات المنوية المسؤولة عن جنس الذكر. حيث أنه في أثناء حدوث هزة الجماع لدى المرأة، يتم إطلاق سوائل أكثر في عنق الرحم، مما يقلل من حامضية المهبل. وهذا يجعل بيئة المهبل ملائمة أكثر للحيوانات المنوية الذكورية، فتزيد من احتمالية وصولها إلى البويضة حية. يفضل أن تصل المرأة إلى هزة الجماع مباشرةً قبل إنزال الزوج المني.
    • تزعم طريقة شيلتس أيضاً أن انقباضات هزة الجماع من الممكن أن تساعد على دفع الحيوان المنوي إلى داخل عنق الرحم بشكل أسرع
    • لا داعي للإحباط إذا كانت المرأة لا تستطيع أن تصل إلى هزة الجماع؛ فهذا ليس أمراً أساسياً في الموضوع.
  6. تزعم طريقة شيتلس أنه يجب القيام بالعلاقة الحميمية مرة واحدة خلال وقت استخدامها. وأي ممارسة أخرى خلال ذلك الوقت من الممكن أن تتداخل مع طريقة شيتلس متسببة في أن يحدث الحمل خارج الظروف المثالية لتلك الطريقة، وتكون نسبة الحمل في طفل ذكر وقتها هي 50/50. ولهذا السبب، من الهام جداً التيقن من أنه لن تكون هناك ممارسه للعلاقة الحميمية بين الزوجين بدون واقٍ في الأيام التي تسبق أو تلي التبويض. فلا نريد للحيوانات المنوية الموجهة جيداً من قبل طريقة شيتلس أن تتنافس مع الحيوانات المنوية العادية.
    • استناداً إلى معظم القياسات، يمكن للحيوان المنوي البقاء حياً في المهبل لمدة تتراوح بين 3-5 أيام. [٣] وهذا يعنى أن الأب والأم يجب أن يتوقفا عن العلاقة الحميمية دون وقاية لحوالي 5 أيام قبل اليوم المتوقع للإباضة. ومن الحكمة أيضاً الامتناع عنها لبضعة أيام بعد التبويض لنفس السبب.
    • إذا لم يكن هناك مناص من إقامة علاقة حميمية، استعمل الواقي الذكرى لتجنب حدوث حمل خارج الإطار المحدد سلفاً.
  7. على الرغم من أن بعض المؤيدين لها يقسمون بنجاحها وإظهار بعض الأبحاث لها على أنها ذات فاعلية إلى حد ما، فمن الهام جداً فهم أن طريقة شيتلس هي موضع للجدل داخل الوسط الطبي. ولقد أشارت عدة دراسات إلى أن البيانات العلمية تدحض طريقة شيلتس جزئياً أو كلياً. [٤] وأظهرت بعض الدراسات الأخرى أن محاولة اختيار جنس المولود عن طريق توقيت الجماع من الممكن أن يقلل من فرص إنجاب "أي" أطفال، بصرف النظر عن كون الطفل صبي. [٥] باختصار، من المطمئن القول أنه إذا كنت تحاول إنجاب طفل ذكر بطريقة شيتلس، فإن النتائج بعيدة تماماً عن أن تكون مضمونة.
    • لاحظ أنه حتى الأبحاث التي تشير إلى أن طريقة شيتلس من الممكن أن تؤثر على معدل إنجاب ذكر/ أنثى، تلك الأبحاث تضع فاعلية طريقة شيتلس في مستوى أقل كثيراَ من النتائج المزعومة. [٦] على غرار 60% حتى 80%.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

استخدام منهج إريكسون ألبومين

PDF download تنزيل المقال
  1. طريقة إريكسون ألبومين هي تقنية تستعمل لفصل الحيوانات المنوية المسؤولة عن إنجاب الذكور، عن الحيوانات المنوية المسؤولة عن إنجاب الإناث. يزعم المدافعون عن تلك الطريقة أن معدل نجاحها يقارب 75%، على الرغم من تشكيك العديد من الأطباء والباحثين في فاعليتها. [٧] ومع ذلك، تظل الطريقة جذابة لبعض الآباء المنتظرين للحمل نظراً لانخفاض سعرها نسبياً (600$-1200$ للمحاولة الواحدة) بالمقارنة بالتقنيات الأخرى. فإذا كنت ترغب في استخدام ذلك الأسلوب، فالخطوة الأولى لك هي أن تعثر على عيادة مرخصة وتتصل بها لإجراء طريقة إريكسون.
    • يمكن الاطلاع على قائمة بعيادات إريكسون المُرخصة على الموقع الإلكتروني. Gametrics Ltd، وهى شركة أسسها مطور الطريقة والمؤيد الأول لها، دكتور إريكسون ميثود. يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية ستة عيادات مرخصة للقيام بهذا الإجراء، وكذلك خمس عيادات خارج الولايات المتحدة. ويقعون في نيجيريا، باكستان، بنما، كولومبيا، ومصر.
  2. تتضمن طريقة إريكسون أن يعطي الأب عينة من حيواناته المنوية، يتم معالجة تلك العينة، ويتم التلقيح الصناعي للأم في موعد واحد. لضمان أفضل فرصة ممكنه للحمل، يجب أن يكون الموعد في اليوم الذي يحدث فيه التبويض. سوف يُطلب منك تقديم هذه المعلومات عند حجز الميعاد.
    • تستغرق طريقة إريكسون أربع ساعات تقريبياً لكي تتم، ولذلك تيقن من أن كلاً من الأب والأم لديهما الكثير من الوقت في يوم الإباضة ويمكنهما حضور الموعد معاً.
  3. يعطى الرجل عينة من الحيوانات المنوية فور وصوله إلى العيادة في يوم التبويض لدى الزوجة. تستخدم هذه الحيوانات المنوية لتلقيح الأم. وبشكل عام الحيوانات المنوية لدى الرجل تُعد في أعلى معدلاتها بعد مرور من 2-5 يوم بدون قذف، [٨] لذلك قد يُطلب منك من قِبل العيادة أن تمتنع عن أي نشاط جنسي لمدة 48 ساعة قبل الموعد.
  4. بمجرد أن يوفر الأب عينه النطف، يتم وضعها في قارورة أنبوبية بها نوع من البروتين يسمى ألبومين. تستطيع الحيوانات المنوية السباحة، ولكن تَفترض طريقة إريكسون أن الحيوانات المنوية الذكورية، والتي تكون أصغر وأضعف وأسرع من الحيوانات المنوية الأنثوية، تستطيع أن تمر خلال الألبومين بشكل أسرع. وهذا يعنى أنه بعد انتظار النطف أن تسبح من أعلى القارورة إلى أسفلها، فمن المفترض أن تكون الحيوانات المنوية القريبة من القاع أغلبها من الحيوانات المنوية المسؤولة عن إنجاب الذكور. بينما الحيوانات المنوية بالقرب من قمة القارورة سوف تكون في الغالب لحيوانات منوية مسؤوله عن إنجاب الإناث.
    • على أية حال تم الطعن في صحة تلك العملية مرات عديدة. [٩] حيث وجدت بعض الدراسات أن الألبومين لا يقوم بفصل ملحوظ بين النُطٌف المنتجة للذكور وتلك المنتجة للإناث. وتوجد دراسات أخرى (التي تم الطعن في صحة نتائجها في بعض الأحيان) تزعم بنجاح تلك العملية بمعدل 75%. [١٠]
  5. عند محاولة إنجاب طفل ذكر، يأخذ طاقم العيادة عينية من الحيوانات المنوية من قاع الألبومين ويتم تلقيح الأم بها صناعياً. عند تلك المرحلة هناك أمل في حمل المرأة، كما يحدث في الجماع الطبيعي، على أية حال، لا يضمن حدوث الحمل من التعرض مرة واحدة للحيوانات المنوية.
    • يوجد العديد من الطرق المختلفة المستخدمة للتلقيح الصناعي، لكن الطريقة الأكثر شيوعاً هي التلقيح داخل الرحم. في هذه الطريقة تحقن الحيوانات المنوية عن طريق قسطرة مباشرةً إلى داخل الرحم.
  6. فكما أنه من الممكن أن تتواجد صعوبة لدى المرأة في أن تحمل من خلال المعاشرة الطبيعية، كذلك من الممكن أن تواجهه صعوبات في أن تصبح حامل من خلال التلقيح الصناعي. على الرغم من اختلاف فرص حدوث الحمل بالطرق الطبيعية على حسب سن المرأة وصحتها، بشكل عام، فإن معظم المصادر تقيم نسب النجاح في التلقيح داخل الرحم في حدود من 5 -20% في المرة الواحدة. [١١] [١٢] وبسبب ذلك، فإنه من الاحتمالات الواقعية الحاجة إلى القيام بمحاولات عدة للوصول للحمل.
    • لاحظى أن استخدام عقاقير الخصوبة من الممكن أن يزيد من نسب حدوث حمل.
    • على الرغم من أن طريقة إريكسون بشكل عام أقل تكلفة من الإجراءات الأخرى المتعلقة بالخصوبة فتكلفتها من(600$-1200$) للمحاولة الواحدة، [١٣] فواقع أن نجاحها غير مضمون من محاولات قليلة يعنى أن تكلفتها الإجمالية من الممكن أن تكون أعلى بكثير. كن على وعى بذلك قبل التخطيط للقيام بذلك العلاج.
  7. قبل الإنفاق على طريقة إريكسون كوسيلة لتحسين فرصك لإنجاب ولد، من المهم أن تتأكد أن توقعاتك معقولة وذلك لتتفادى إحباط بالغ. فكما ناقشنا في الأعلى، فإن هذه الطريقة قد تتطلب محاولات متعددة لكى تؤدى للحمل. بالإضافة إلى ذلك فإن التأثير الحقيقي لتلك الطريقة هو موضع جدل؛ فالعديد من الباحثين يشككون في قدرتها على أن تستولد أطفالا بالجنس المرغوب فيه. وأخيراً، حتى عند اتخاذ أكثر المواقف تساهلاً تجاه إمكانيات طريقة إريكسون، فهي بغير ذات قيمة لان حتى الداعمين لها يعلمون أنها غير فعالة طوال الوقت. وبشكل عام، يشير المناصرون لها إلى وجود معدل نجاح حوالى 75%.
    • من الهام أيضاً معرفة أنه تم اكتشاف قيام بعض العيادات التي تقدم طريقة إريكسون بادعاءات مضللة حول مدى فاعلية الطريقة، بالرغم أن هذا ليس صحيحاً بالضرورة لدي كل المواقع. [١٤]
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

استخدام التشخيص الوراثي للأجنة قبل الزرع في رحم الأم في أطفال الأنابيب/ الإخصاب خارج الجسم

PDF download تنزيل المقال
  1. اعثرى على مستشفى أو عيادة تقوم بإجراء التشخيص الوراثي للأجنة وعملية أطفال الأنابيب. التشخيص الوراثي قبل غرز الأجنة في الرحم هو إجراء طبي يتم من خلاله تحليل معلومات الصفات الوراثية للجنين قبل تثبيته داخل الرحم. ويستخدم عادةً للكشف عن أي أمراض وراثية وذلك لتفادى إنهاء الحمل لاحقاً خلال نمو الجنين. كما انه يمكن أن يستخدم لتحديد جنس الطفل. فإذا كنت مهتمة بإتباع ذلك الإجراء، تواصلي مع عيادة بالقرب منك تقوم بإجراء هذه النوعية من العمليات.
    • تنشر مراكز السيطرة على الأمراض سنوياً بيانات تصنف عيادات الخصوبة في الولايات المتحدة الأمريكية بناء ً على معدلات نجاحاتهم. يمكن تحميل هذه المعلومات مجاناً من الموقع الإلكتروني لمراكز مكافحة الأمراض(CDC). [١٥]
    • اقتران التشخيص الوراثي للأجنة قبل الزرع مع عملية أطفال الأنابيب هي واحدة من الطرق الفريدة لاختيار جنس المولود بشكل قاطع. ولكنها أيضاً واحده من أعلى الطرق المتاحة في التكلفة واستهلاك الموارد. حيث أنه من المتوقع أن تخضع خلالها الأم للعديد من فحوصات الكشف، تناول عقاقير الخصوبة، والتعرض للحقن بالهرمون، وإخراج البويضات بإجراء جراحي بسيط. ومنذ بدئها إلى نهايتها يمكن أن تستغرق شهوراً وتكلف الألاف من الدولارات.
  2. إذا وافقت العيادة على القيام بذلك، فربما تحتاج الأم إلى البدء في الاستعداد لإعطاء بويضاتها في خلال مدة ما بين عدة أسابيع لشهر مقدماً. بشكل عام، المرأة التي تخضع للتشخيص الوراثي للأجنة قبل الزرع في الرحم ولتخصيب البويضة خارج الرحم، تتناول عقاقير خصوبة لحث المبايض على إطلاق المزيد من البويضات الأكثر نضجاً. فكلما زاد عدد البويضات المتاحة زادت فرص نجاح الحمل.
    • عادةً ما يتم تناول عقاقير الخصوبة لمدة حوالي أسبوعين في صورة حبوب أو حقن. [١٦] وإذا لم تستجب الأم جيداً للعقاقير الأكثر شيوعاً، فهناك بدائل يمكن تناولها لمدة أقصر من الوقت.
    • الأعراض الجانبية لعقاقير الخصوبة الشائعة غالباً ما تكون خفيفة ويمكن أن تتضمن هبات ساخنة، غثيان، انتفاخ المعدة، صداع وعدم وضوح الرؤية. [١٧]
  3. بالإضافة إلى تناول عقاقير التخصيب فإن السيدة التي تعتزم إعطاء بويضات عادةً ما تتلقى أيضاً مجموعة من حقن الهرمون اليومية. هذه الحقن تحفز المبيض بشكل كبير لإنتاج أكثر من البويضات الناضجة. تتضمن هذه الهرمونات، الهرمون المحفز لحويصلات الغدة التناسلية، والهرمون اللوتينى (LH). [١٨] بعض السيدات لديهن أثارًا جانبية قوية لتلك الهرمونات، ولذلك يتم مراقبتهن بحرص في المرة الأولى للتأكد من أن العملية تجري بسلاسة.
    • ربما يُطلب منكِ استعمال هرمون البروجيستيرون، وهو هرمون يعمل على زيادة سمك البطانة الداخلية للرحم. استعدادًا للبويضة المخصبة خارج الجسم/ طفل الأنابيب.
  4. بينما يتم تحفيز جسد السيدة لإنتاج مزيد من البويضات، يتم إجراء أشعة الموجات الفوق صوتية بشكل منتظم لتحديد الوقت الذي تكون فيه البويضات جاهزة لمنحها. وعندما تنضج البويضات بشكل كامل، تخضع الأم إلى إجراء جراحي بسيط لإخراج البويضات. يستخدم الطبيب محقن رقيق جدا ورفيع متصل بمجس لتجميع البويضات من المبيض. معظم السيدات يستطعن ممارسة أنشتطهم العادية خلال حوالي يوم واحد من هذا الإجراء.
    • على الرغم من أن الأم توضع تحت التخدير في هذا الإجراء، فمن الممكن أن تشعر عدم الراحة بعض الشيء. وعادة ما توصف مسكنات الألم للمساعدة على تخطي الألم بعد الجراحة.
  5. إذا لم يكن لدى الأب عينة محفوظة من الحيوانات المنوية جاهزة للاستخدام بعد. فلا بد أن يقوم بإعطاء عينة الأن. يتم معالجة الحيوانات المنوية للأب لعزل تلك الأكثر صحة والأكثر جودة، ويتم دمجها مع البويضات. وفي خلال ما يقارب اليوم، يتم فحص البويضات لمعرفة ما إذا تم تخصيبها أم لا. وأي بويضة يتم تخصيبها تترك لبضعة أيام حتى تنضج.
    • وكما هو الحال في كل مرة يقوم الزوج بإعطاء حيواناته المنوية، في هذه الحالة أيضاً سوف يقوم الأب بالامتناع عن القذف لمدة 48 ساعة قبل منح حيواناته المنوية.
  6. بعد أن تنمو النُطف لعدة أيام، يستأصل الطبيب بِضع من الخلايا من النُطف للفحص والتحليل. ففي هذه المرحلة من حياة الجنين، لا يحدث ضرر في نموه لاحقًا. يتم أخذ الحمض النووي من كل عينة من الخلايا ويتم نسخ هذا الحمض النووي عن طريق عملية تسمى تفاعل إنزيم البلمرة التسلسلى (PCR). وبعد ذلك يتم تحليل ذلك الحمض النووي لتحديد الصفات الوراثية للنطفة. بما في ذلك جنس الطفل الذي سينمو من النطفة.
  7. بعد تحليل الخلايا من كل نطفة. يتم إخطار الوالدين أي نطفة هي أنثى وأيهما ذكر، كذلك يتم إخبارهم بأي معلومات مُلحة أخرى (مثل وجود أي أمراض جينية). وعند هذه المرحلة يعود الأمر إلى الوالدين لاتخاذ قرار أي من النُطف سيحاولان تحقيق الحمل بها. فإذا كان الوالدين يأملان في إنجاب صبي، فمن الواضح أنه سوف يتم استعمال نُطف الذكور، أما بالنسبة لنطف الإناث فيتم تخزينها لإمكانية إنجاب أطفال لاحقاً أو يتم التخلص منها.
    • التشخيص الوراثي للأجنة قبل الزرع في الرحم دقيق جداً. وفقاً للتقييمات المتحفظة فهو دقيق بنسبة من 95%- 99%. [١٩] ويمكن استخدام الاختبارات اللاحقة لتأكيد نتائج التشخيص الوراثي للأجنة قبل الزرع في الرحم. لتصل دقة تلك الطريقة إلى 100%.
  8. عندما يتم اختيار أي من النُطف سيتم محاولة إكمال الحمل بها، يتم نقل النُطف إلى رحم الأم عن طريق أنبوب رفيع يمر من خلال عنق الرحم. وعادة ما يتم نقل نطفة واحدة أو اثنتين في المرة الواحدة. وخلال المحاولات الناجحة، يتعلق واحد أو أكثر من النُطف بجدار الرحم ويستمر الحمل بشكل طبيعي. وبشكل عام لا تحتاج اللام إلى البقاء في المستشفى بعد زرع النُطف، فلا فائدة إيجابية من البقاء أكثر من 20 دقيقة للراحة بعد هذا الإجراء. [٢٠] وخلال أسبوعين من ذلك يمكن للأم أن تقوم باختبار لحمل لمعرفة ما إذا كانت تلك الإجراءات ناجحة أم لا.
    • لا لليأس إذا فشلت محاولة واحدة للتخصيب في المختبر. نسبة معدل النجاح لدى عظم النساء حوالى 20- 30%. ونادراً ما تكون نسبة معدل النجاح التي تصل إلى 40% أو أعلى من ذلك نادرة. [٢١] وغالباً ما يكون ضرورياً للأزواج الأصحاء تماماً الخضوع لعدة مرات من التشخيص الوراثي للأجنة قبل الزرع والإخصاب خارج الجسم/ أطفال الأنابيب لتحقيق الحمل المرغوب فيه.
  9. معرفة تكاليف التشخيص الوراثي للأجنة قبل الزرع والتخصيب خارج الرحم/ أطفال الأنابيب. الأسلوبان يقدمان طريقة فعليه هامة ومٌثبتة علمياً لإنجاب طفل بالجنس الذي ترغب فيه. وعليه من الهام أن تقييم رغبتك في إنجاب ذكر مقارنةً بتكاليف الخضوع لعدة دورات من التشخيص الوراثي للأجنة والتخصيب خارج الرحم. فتلك الإجراءات من الممكن أن تكون مستهلكة للوقت ومكلفة، وربما تستمر لشهور وتكلف الآلاف من الجنيهات في المرة الواحدة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأثار الجانبية للعقاقير المستعملة من الممكن أن تسبب للأم الإجهاد العصبي والقلق. ومن المهم وضع كل تلك العقبات في الحسبان عند اتخاذ القرار بالقيام بالتشخيص الوراثي للأجنة والتخصيب خارج الرحم من عدمه. قم بإجرائها فقط إذا لم تكن تقاوم مطلقاً الرغبة في إنجاب ولد وتمتلك الوسائل التي تمكنك من أن تدفع تكاليفها بمسؤولية.

أفكار مفيدة

  • لزيادة فرص إنجاب ولد، أقنعى شريك حياتك بارتداء ملابس داخلية واسعة بدلاً من تلك الضيقة. فالملابس الداخلية الضيقة ترفع من درجة الحرارة حول الخصيتين ومن الممكن أن يؤدى ذلك إلى تقليل عدد الحيوانات المنوية.
  • البعض في مجال أطفال الأنابيب يعمل مع الزوجين على اختيار جنس المولود وتكلفة ذلك الإجراء تكلف أكثر من 20.000 دولار، وفي معظم الحالات، تكون النتائج غير مضمونة. كما يرفض بعض الأطباء إجراء اختيار لجنس النطفة قبل الزرع بسبب خلفيات أخلاقية

تحذيرات

  • لا توجد طريقة لاختيار جنس المولود يمكن الاعتماد عليها بنسبة 100%. معظم تقنيات اختيار الجنس وصف لحالات فردية غير مثبتة عن طريق أطباء محترفين.


الأشياء التي ستحتاج إليها

  • ميزان لحرارة الجسم
  • جهاز اختبار التبويض
  • طعام قلوي التأثير
  • مشروبات تحتوي على الكافيين


المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٤٠٬١٩٢ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟