تنزيل المقال
تنزيل المقال
الكسل، فكرة عدم فعل أي شئ في الوقت الذي تحتاج فيه لإنجاز العديد من الأمور، يعتبر في كثير من الأحيان دليل على الضعف أو التهرب. في بعض الأحيان تصاب بالكسل عندما لا ترغب في مواجهة شئ ما كعمل روتيني أو مواجهة صعبة مع شخص ما. في أوقات أخرى، قد تكون لأنك تشعر بأنك مرتبك وتفكر في أن المهمة المخولة لك تحتاج فريقًا كاملًا أكبر منك بمفردك، أو أن تكون في تلك الأوقات التي تكون غير مستعد لاتمام أي شئ الآن . على كل فالكسل سمة غير مرغوب فيها.
الخطوات
-
اكتشف ما هي القضية الحقيقة. في كل مرة يسيطر عليك الكسل، توقف قليلًا وقم ببعض التقييم لما يحدث حقًا. الكسل بشكل عام عرض وليس المشكلة نفسها. ما الذي يسبب نقص حماسك؟ هل أنت متعب، مشتت، خائف، مجروح، أم أنك ببساطة فاقد للإلهام ومتورط؟ في الغالب، تكون القضية الشائكة أصغر مما تتخيل، وتكون قادرًا على تخطيها أسهل مما تظن.
- أيًا كان الذي يقيدك، ابذل أقصى طاقتك لاكتشافه. في الأغلب الأحيان، تكون مشكلة أو تفصيلة واحدة محددة. معرفة العلة والسبب هي الطريقة الواحدة التي تمهد لك علاجها، وما أن تعالجها سوف تقدر على التعامل معها بشكل فعال.
-
التركيز على المشكلة الأساسية. الآن أنت تفكر عن سبب كسلك، فابدأ التركيز على ذلك. لن تكون الحل الأسرع لإصلاح مشكلتك الذي تبحث عنه، لكن سيكون الحل الدائم لها. اتبع ما يلى:
- إذا كنت متعبًا، كرس بعض الوقت للاسترخاء. يحتاج الجميع لوقت من الخمول. إذا كان جدولك لا يتيح ذلك، سيكون عليك القيام ببعض التضحيات. وستكون نتائجك النهائية أفضل بشكل عام في النهاية.
- إذا كنت مرتبكًا، خذ خطوة للوراء. هل أنت قادر على تبسيط المطلوب منك؟ هل يمكنك وضعها في أقسام وجعلها أصغر؟ لماذا لا تضع قائمة بالأولويات والتصدى لتلك المهام واحدة تلو الأخرى؟
- إذا كنت خائفًا، ما الذي يخيفك؟ من الواضح أن هذة أشياء تتمنى لو أنك تفعلها. هل تخشى الوصول لما تتمناه؟ من أن تحقق أهدافك أخيرًا، ولكن يبقى لديك الشعور بأنك غير سعيد؟ كيف يمكنك أن ترى أن خوفك ذلك غير منطقى؟
- قد تحتاج جروحك لبعض الوقت. الكآبة والحزن وكل تلك المشاعر السلبية لن تذهب بناءً على رغبتك. جروحنا تحتاج للوقت حتى تخف. وضع الضغط الأقل على نفسك قد يكون العامل الفعال لتغيير حالتك النفسية.
- إذا كنت تشعر بأنك غير ملهم. ما الذي يمكنك تغييره حيال طقوسك اليومية؟ هل من الممكن أن تضع نفسك في بيئة محيطة مختلفة أو أن تتحكم في شيطان الإلهام الخاص بك؟ كيف تقدر على الاستفادة من كل يوم في حياتك؟ فكر فيما يثير حواسك: المزيكا، والطعام والرؤية والأصوات، إلى آخره.؟
-
نظم حياتك. وجود الفوضى من حولك قد تخفض من مستويات حماسك. أيًا كان ما سيتطلبه تنظيم الأشياء من حولك، نظم نفسك حالًا. وسواء كان مكتبك أم عربيتك أم منزلك بأكمله أو نظامك اليومي المتسم بالفوضى، نظف كل ذلك في الحال.
- هناك الكثير من الأشياء التي تتداعي لعقلنا الغير واعي دون أن نضعها في الحسبان. سواء كانت لوحة ألوان مزعجة للنظر أو كمية غير ملائمة من الضوء، أو نقص للتوزان بشكل في في الشكل أو الهيئة، في مكان ما نعرف عنه. تخلص من كل تلك العوائق الصغيرة ولكن القوية من خلال تنظيم الأشياء من حولك.
-
راقب حديثك مع نفسك. في بعض الأحيان السلوك يسبب الأفكار، وفي بعض الأحيان الأفكار تسبب السلوك. تخلص من حديثك الداخلي السلبي. التفكير في أن "يا إلهى، أنا كسول جدًا. لا فائدة" لن يصلح من أي شئ. لذلك توقف عنه. وتأكد أن لديك القدرة التامة على التحكم في ذلك الشريط الذي يدور خلف عينك.
- في كل مرة تجد نفسك لا تؤدي بالشكل الجيد، فكر في أمر إيجابي. "لقد كان صباحًا هادئًا، ولكن الآن حان الوقت لبدء العمل". ستتفاجئ أن ارتفاع عقليتك الإيجابية سيغير كثيرًا من نظرتك واحساسك العام.
-
تدرب على الإنشغال بما يحدث الآن. لا يجد أغلبنا الوقت للتوقف واستنشاق الورود. نحن نفسد تناولنا لوجبة رائعة فقط لأننا نفكر في الحلوى أو في المشروب التالي. دائمًا ما نفكر عن الشئ التالي العظيم بدلًا من العيش في اللحظة الرائعة الحالية. عندما تبدأ العيش بكامل ذهنك في اللحظة الحالية، ستحصل على كل مميزاتها.
- في المرة التالية التي تجد نفسك تفكر في الماضي أو المستقبل، عد بنفسك سريعًا للحاضر. أيًا كان المشهد حولك، الطعام في طبقك أو الموسيقى التي تستمتع لها في أذنك، اتح لكل تلك المتاح لك الآن تظهر لك كم هو من الرائع أن تسير على الأرض وتمارس الحياة بكل تفاصيلها الصغيرة. في بعض الأحيان يمنحنا الهدوء والتروى الطاقة للاستفادة مما لدينا في حوزتنا.
-
فكر فيما سيعود عليك بالنفع. أدركت اهمية الانشغال بالحاضر، أليس كذلك؟ دعنا الآن نركز على الحاضر الأفضل. ما الذي سيحدث إذا كنت تستغل كل لحظة تعيشها الآن؟ ما الذي سيحدث لو بدلًا من تضييع الصباح في سريرك، قمت ومارست بعض اليوجا وأنهيت عملك وصنعت لنفسك فطارًا لذيذًا؟ وما الذي سيتطور في حياتك لو التزمت بذلك كل يوم في الستة شهور القادمة.
- سيكون ذلك في غاية الروعة. اتح الفرصة لأفكارك الإيجابية أن تقود قطار أفكار. وكن واثقًا أنه ما أن تواصل العمل والتعود على شئ، كل شئ سيكون أكثر سهولة.
-
اقفز بعيدًا عن سريرك. تشير الدراسات أن زرار الغفوة في المنبهات أمر يعود بالكثير من الضرر علينا. [١] X مصدر بحثي أنت تستلقى مستمتعًا بدفء أغطية السرير وتظن أن ذلك سيجعلك أكثر طاقة فيما بعد، لكن عكس ذلك هو ما يحدث. وبالعكس تشعر بتعب أكبر على مدار اليوم. بدلًا من ذلك، اقفر خارج السرير! وعقلك سيتبع التلميحات التي يعطيها جسدك. إذا قفزت من السرير، يجب أن تكون مستعدًا للانطلاق الآن.
- جرب وضع المنبه في الجانب الآخر من الغرفة بعيدًا عنك كي تكن مضطرًا إلى النهوض من السرير لإغلاقه مما يصعب من عملية ضغط زر الغفوة أو الرجوع إلى النوم والبقاء في السرير.
- حرفيًا قم بالقفز من السرير. حرك دورتك الدموية. قد يكون ذلك آخر أمر ترغب في القيام به، ولكن إذا قمت بذلك، ستكون أكثر حيوية بعد ذلك.
-
قم بوضع بعض الأهداف القابلة للتحقيق. من خلال وضع بعض الأهداف سهلة المنال لنفسك، سيكون لديك ما تقلق حوله وتعمل لتحقيقه. اختر الأهداف القادرة على إلهامك وعلى تحريك أغلب مواهبك وقدراتك. ضع قائمة بالمهام، من الأشياء الكبيرة والصغيرة، وضع أولوياتك بناءًا على احتياجك وأهمية كل منها لك بشكل شخصي.
- قد يكون من المفيد أن تستخدم دفتر يوميات شخصي لكل يوم بخصوص أهدافك، مع تسجيل ما الذي ساعدك أو منعك في طريقك للوصول للأهداف التي وضعتها لنفسك من أجل تنمية نفسك.
- استخدم "لوحة الرؤي والأهداف" لكتابة أحلامك وأهدافك عليها. كن مبدعًا واستخدم الصور ومقالات المجلات وما غير ذلك. قد تستخدمها في التخطيط لأحلامك بشكل تفصيلي. مع بداية كل يوم، ألق نظرة عليها وركز على ما ترغب في تحقيقه والوصول إليه. سيمدك ذلك ببداية ملهمة ليومك وسيدفعك في اتجاه أحلامك
- لا يجد الجميع في "لوحة الرؤي والأهداف" الطريقة المثالية، وهناك العديد من الطرق الأخرى مثل " الخرائط الذهنية" وما شابه، وحتى وضع "جملة الرؤية" وإخبارها للآخرين، وجعلها المظلة التي يعمل الجميع تحتها.
-
قم بوضع " قائمة للمراجعة checklist " لرغباتك وأهدافك وطموحاتك التي تريد تحقيقها. وكلما أنجزت واحدًا منها، قم بالتعليم على البند الخاص به في القائمة. جعل الأهداف في مقدمة عقلك يتطلب التركيز عليهم والقائمة تساعدك على تنشيط الاهداف في عقلك من خلال سهولة مراجعتها. ضع نسخ من ورقة أهدافك أو نظامك اليومي في كل مكان، على باب الثلاجة، بجوار جهاز الكمبيوتر الخاص بك، على مرآة الحمام وحتى على باب غرفة النوم. ضعها في كل الأماكن التي تنظر لها بشكل دائم.
- ما أن يتراكم انتهائك من هذه المهام واحدة تلو الأخرى، لن ترغب في أن تتوقف أبدًا. سوف ترى بوضوح أمام عينك ما أنجزته وما أنت قادر عليه وذلك النشاط والزخم سوف يشعرك بالرضا عن نفسك وبالرغبة في المزيد من التقدم. وقد تشعر بالإحباط إذا لم تواصل ما بدأته.
-
أعد تقدير الأهمية وقدر المشكلة أو الهدف. ما أن تستقر على هدف ما، او تواجه مشكلة تحتاج للتصدى لها، فإنها لا توجهك بأعجوبة بالنيابة عنك. جزء كبير من النجاح في وضع الأهداف وإيجاد الحلول يعتمد على تذكير نفسك بما يعنيه ذلك. إذا فقدت الرؤية الواضحة لهدفك أو للحل، من السهل أن تقع في العديد من التشتيتات والنهاية المسدودة التي تجعل من الصعب المواصل، وتجعلك فريسة لشعور هائل بالكسل والعجز. إعادة التقييم الدورية لكل من أهمية وقيمة المشكلة أو الهدف سيساعدك على الإنتعاش والإبقاء على تركيزك. بعض الأشياء للتساؤل حيالها:
- هل ذلك الشئ أقدر حقًا على تجاهله وإبقاءه بدون حل للمزيد من الوقت؟
- هل ذلك لشئ قد يتحسن إذا ما استعنت بشخص آخر لمساعدتي أو لمشاركة بعض الرؤي حوله معي؟
- هل أستخدم الطريقة الأمثل لحل هذا الموضوع أو لمتابعة هذا الهدف؟ ( في بعض الأحيان يكون الوقت قد حان لمتابعة طريقة جديدة بدلًا من الاستمرار وإهدار الوقت على الطريقة القديمة)
- هل أنا أتطلع للكمال بالنسبة لتوقعاتي؟ (الرغبة في الوصول للكمال قد تقود لبعض المماطلة، والتي قد تقود في الحال لعدم إنجاز أي شئ، لأن كل الأشياء لا تصل أبدًا لأن تكون كافية بالقدر الكافي. والنتيجة النهائية؟ الكسل سيطر على الوضع، لأن كل الأشياء صعبة المنال. تجنب الوقوع في تلك الدوامة المفرغة بأن تبذل أقصى ما في استطاعتك بدلًا من التركيز على استهداف لا شئ سوى الكمال!)
-
أخبر نفسك أنك قادر على القيام بذلك الشيء. الفعل يغير كل شيء. للحظة تكون سلبي ومتجمد؛ وفي الآخرى تكون تحفر في الصخر وتغير من الأشياء ببساطة لأنك تحركت، قررت شيئًا ما وخرجت لهناك. أنت لا يتم تعريفك بما حدث مسبقًا، لكنك دائمًا لديك الفرصة لإعادة انتاج نفسك وصنع التغيير. يجب عليك فقط أن تؤمن بذلك وتقوم به.
- إذا شعرت بأنك متورط في حالة كسل شديدة، حاول القفز هاربًا من ذلك، والقيام بمهمتك وإخبار نفسك أنه " رغم تلك العادة القديمة السيئة للجمود والكسل، أنا بحالة جيدة الآن ومنتج بالقدر الكافي لكي أشعر بالرضا عن نفسي!" اجعل لغتك في الحاضر، لا جمل شرطية أو جمل تتحدث عن الماضي أو المستقبل. وبالتأكيد استغنى عن جملة "لو فقط" في صياغة جملة الحافز والحركة. اترك تلك الجمل السلبية للأشخاص الغير راغبين في الانغماس في حياتهم الحالية كليًا.
-
قم بكي ملابسك. لنقل أنك تجلس على الكنبة، محدقًا في جهاز الكمبيوتر الخاص بك وكل رغبات التي تتمنى لم تنجز تصنع نفسها الآن. تخلى عن ذلك. بدلًا من ذلك قم بإنجاز شيئًا ما صغيرًا، مثل كيّ ملابسك. سوف تخرج المكواة، وطاولة الكي، وقميصك، وبعد خمس دقائق سوف تبدأ في التفكير "لماذا أهدر وقتي في كيّ ملابسي؟". وسوف تتركهم جانبًا وستكون أكثر تيقظًا للأشياء التي ترغب حقًا في القيام بها وإنجازها.
- والجانب الايجابي أيضًا، أنك ستحصل على قميص مكوي.
- في بعض الأحيان يكون مجرد القيام والبدء في فعل شيء ما هو أصعب العقبات. وعندما تبدأ بشئ بسيط وصغير، يمهد لنا بقية المسارات، ويجعل الإبحار في جميع الأنشطة أكثر سلاسة.
- والجانب الايجابي أيضًا، أنك ستحصل على قميص مكوي.
-
قم بأداء التمارين. فائدة التمرن لا تعد ولا تحصى، وتعد أهم مميزاته أنه يبقيك ممتلئ بالطاقة 24 ساعة في اليوم طوال الاسبوع. [٢] X مصدر بحثي يحرك الدورة الدموية في جسدك، ويجعله نشط بشكل عملي طوال اليوم. إذا كنت تبدأ يومك بمشقة هائلة، تمرن لمدة 15 دقيقة، وسوف تشعر بأنك أكثر حيوية بحلول منتصف النهار.
- تجعلك التمارين الرياضية أكثر صحة. وكلما تحسنت حالتنا الصحية كلما شعرنا بأننا بحالة أفضل في المطلق. قد الغالب عليك العمل على ممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة اسبوعيًا على الأقل. حقق هذا الحد الأدني وستشعر بالفرق. [٣]
X
مصدر موثوق
Centers for Disease Control and Prevention
الانتقال إلى المصدر
- تناول الطعام الصحي. المأكولات السريعة لا تمنحك المواد الغذائية التي يحتاجها جسدك. وافتقاد جسدك للطاقة قد يشعرك طوال الوقت بالكسل والفتور واللامبالاة. سيكون من الجيد أن تقوم بفحص طبي إذا ظهر عليك فقر دائم في مستويات الطاقة.
- تجعلك التمارين الرياضية أكثر صحة. وكلما تحسنت حالتنا الصحية كلما شعرنا بأننا بحالة أفضل في المطلق. قد الغالب عليك العمل على ممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة اسبوعيًا على الأقل. حقق هذا الحد الأدني وستشعر بالفرق. [٣]
X
مصدر موثوق
Centers for Disease Control and Prevention
الانتقال إلى المصدر
-
ارتداء الملابس المناسبة. في الكثير من الأوقات نفتقد للحماس في الحياة. ونصبح معتادين على وظائفنا، ظروف حياتنا، علاقاتنا، ونرغب في أن نهرب من عالمنا الصغير ذلك، ونحن نعرف أنه يجب أن نحاول أكثر للتوسع. الطريقة الأسهل للبدأ في مسار التغيير ذلك؟ ارتدِ ملابس بشكل مختلف.
- سواء كنت عامل توصيل بيتزا تأمل في أن تنتقل للعمل في المقر الرئيسي، عاطل عن العمل وتتمني لو كنت تتنافس في مراثون بوسطون، فتغيير ملابسك قادر على تغيير سلوكك. إذا كنت لا تؤمن بذلك، فكر في ذلك بالطريقة التالية: كيف ستتعامل مع شخص في بذلة أنيقة؟ بعد بعض الوقت، يحصل الشاب الأنيق على معاملة الشاب الأنيق. ملابسك تؤثر على حياتك أكثر مما تتخيل.
-
ابدأ. كل شيء يبدأ في مكان ما. التغلب على حالة القصور الذاتي الأولية هو طبيعة لكل البشر يواجهونها في المواقف الصعبة والمهام المطلوب إنجازها في الحال. كما ستحدد أيضًا قدرتك على التعامل مع المطلوب منك ومعالجته فيما بعد. البدايات البسيطة وإنجاز شيء ثابت في وقت محدد سوف يحلق حالة من الزخم وسوف يراكم الثقة للبقاء متحمسًا والتقليل من قدر الأشياء التي تقلقك.
- توقُع أن تكون الحياة طريقًا ممهدًا وسهلًا أمرٌ غير واقعي. الحياة في الأغلب تكون صعبة، وفي بعض الأحيان، في غاية الصعوبة. ولكن الحياة أيضًا رائعة، ومفاجئة، ومثيرة وممتلئة بالأمل. كونك كسول، فأنت تعزل نفسك عن احتمالات الحياة الممكنة وتحرم نفسك من الكثير من الأشياء، ويعتبر ذلك تدمير ذاتي. عن طريق تطوير سلوكك تجاه المضايقات اليومية وتعلم أن تكون متسامحًا مع الأشياء التي تؤثر عليك، تزداد مرونتك وستجد نفسك تنجز الكثير من الأشياء في حياتك. حتى إذا بدى الأمر المطلوب منك ضخمًا وصعب وغير مرغوب العمل عليه، ابدأ في الحال. لا تجادل حيال ذلك، ولا تقدم الأعذار، ولا تحارب ذلك. انخرط في ذلك بخطوات واثقة وهادئة.
- للمساعدة في تحفيز نفسك، جرب قاعدة الخمس ثوان. حينما تبدأ في الشعور بالإرهاق أو الرغبة في التأجيل، اعط نفسك مهلة ٥ ثوان للبدء في النشاط. تمنعك هذه المهلة من التفكير مطولًا وتساعدك في البدء. [٤] X مصدر بحثي
-
لا تتسرع. أمر ضروري أن تقسم مهمتك لخطوات صغيرة. ويقصد ذلك أن تكون خطوات سهلة المنال وقابلة للإنجاز. عندما تجد طريقة لفعل المهام والوصول لأهدافك تتيح لك الشعور بالسيطرة على ما تقوم به، وتتطلب نهج مريح لإنجازها، سوف تشعر بالقدرة بدلًا من التهديد. في الغالب يكون الكسل هو الشعور بأنك مشوش بكل شيء مطالب به، والاستسلام لذلك لأنك تضع لنفسك عقبة عقلية تبدو في غاية الكبر. والحل لذلك هو الإيمان بقوة الأشياء الصغيرة.
- لا يعنى ذلك أنك غير قادر على التنقل بين المهمات، بالطبع تقدر على ذلك، والتنوع هو الخلطة السرية للمحافظة على التركيز والاهتمام. ما نقصده هو أن كل مهمة صغيرة يجب أن يتم إنجازه بشكل منفصل، وبفترات راحة واضحة بين كل مهمة وأخرى، بدلًا من التحرك هنا وهناك في نفس الوقت. أيضًا، في التنقل بين المهام، توقف في نقاط واضحة حتى يمكنك العودة والمواصلة بشكل منظم ومرتب في عقلك.
- من الدارج قوله أن هؤلاء الذين يشتكون من عدم وجود الوقت، هم أكثر من يهدر الوقت بطريقة غير فعالة، كأن تقوم بالعديد من المهام في نفس الوقت. العقل البشري يعمل بشكل غير فعال في حالة وجود ضغط عليه للقيام بالعديد من الأشياء في مواعيد تسليم ضيقة. في قول آخر: تعدد المهام يضعف من قوانا. حرر نفسك بالعمل على النقاط الأهم بدون الشعور بالذنب.
-
شجع نفسك. أنت مدربك نفسك، ومصدرك للإلهام. يمكنك أن تحرك نفسك وتقبل على الحركة عن طريق تشجيع وإلهام نفسك ومنح نفسك الثقة للقيام بما يجب عليك القيام به. حدث نفسك بأشياء مثل: " أنا أرغب في القيام بذلك! وسأفعله الآن حالًا!" و " أنا مطالب بإنجاز ذلك والآن بأحسن شكل ممكن. وسأكافئ نفسي على ذلك ما أن أنتهى منه". قل تلك الجملة بصوت عالي عند الحاجة. سوف تشعر بالحماس بدمج الصوت مع الحركة والفعل.
- قد يساعدك أن تصنع تعويذتك الحماسية الخاصة. جملة خاصة قادرة دائمًا على إلهامك وتشجيعك. يمكن أيضًا أن تستعرض بعض المهام التي أتممتها في السابق حتى توعد نفسك بالشعور بالإنجاز الذي سيتحقق ما أن تنجز ما أنت مطالب به.
-
اطلب المساعدة من الآخرين عند الحاجة. العديد من الناس يعانون من خوف غير مبرر إذا تطلب الأمر أن يطلبوا المساعدة من الآخرين. وسواء تشكل ذلك كنتيجة لمواجهات سابقة غير جيدة، تجربة تعليمية خانقة أو مكان عمل محتدم المنافسة، يبقى ذلك شعور غير صحي في الحياة. نحن كائنات اجتماعية وجزء من وجودنا في الحياة يدور حول المشاركة ومساعدة البعض. انتقل من "أنا" لـ "نحن" يتطلب بعض التدريب ولكنه يبقى أمرًا هامًا للنضوج والكف عن المعاناة بشكل منفرد.
- في بعض الأحيان، يكون تواجد شخص ما يدعمنا هو القوة الدافعة التي نحتاجها لكي نتحرك. إذا كنت تعاني مع إنقاص الوزن، فشارك محاولتك لذلك مع رفيق. شخص آخر يضع على عاتقك الضغط الذي نجزع عن إلزام نفسنا به. على أن يكون ضغط إيجابي بالضبط.
- تأكد من أنك تحيط نفسك بأشخاص تدعمك وتشجعك. عندما تكون كل علاقاتنا مستنزفة لذاتنا، فمن السهل معرفة سبب معاناتنا مع مشكلة الكسل. أوجد دائرة من الناس تجعلك تشعر شعورًا جيدًا حيال نفسك. واسترشد بتوجيهاتهم.
-
كن حاسمًا مع نفسك. ابتعد عن كنبتك المريحة طالما أنه ليس وقت الراحة. ضع لنفسك أوقات محددة حاسمة للعودة للعمل والتزم بالأمور المطلوبة منك كأن تقرأ كتاب ما، غسل ملابسك، أو الكتابة لصديقك. الانضباط الشخصي يعنى أن تفعل ما يجب عليك فعله في الوقت الملزم لاتمام ذلك بغض النظر عما تشعر به. لا يهم الموعد المبكر للتمارين الرياضية، أو المشقة الواقعة على عاتقك. يبقى ذلك الدرس الأصعب تعلمه. اخلق توازنًا صحيًا بين كونك متساهلًا وحازمًا مع نفسك وضع العمل أولوية على الترفيه.
- المكافئات شيء جيد، لكن فقط في حالة انتظارها وبذل الجهد اللازم لتستحقها. سوف تضر نفسك إذا شاهدت التلفزيون لمدة ساعتين بعد قضاء عشر دقائق من العمل. قاوم، وسيشعرك ذلك بحال أفضل على المدى البعيد.
-
امدح نفسك بعد كل خطوة على الطريق. قبل أن يشغلك احتمالية أن في ذلك بعض الغرور، تذكر أنه ليس مهرجانًا للغرور. لكن الغرض منه هو الحفاظ على الحماس. ما أن تنهى خطوة ما، تحقق هدف صغير، تجد ارشاد على الطريق، استمتع بذلك وكافئ نفسك. سيجعل ذلك إنجاز كل مهمة وتحقيق كل هدف صغير من أهدافك حدثًا بارزًا مرغوبًا فيه في كل مرة.
- احتفل بالإنجاز عن طريق إخبار نفسك أنك عملت بشكل جيد. كافئ نفسك بجمل تشجيعية مناسبة لك. حفز نفسك على مواصلة العمل. فكر مع نفسك في أن النجاحات الكبرى تخلق من تلك النجاحات الصغيرة المستمرة، وكل إنجاز أيًا كان قدره هو عمل بطولي . اعترفك باجتهادك وفقًا لذلك.
-
تعلم أن تكافئ نفسك على كل شيء صغير تحققه. المكافئات الموسمية سوف تضيف المتعة على أعمالك وستساعدك على البقاء مستقرًا في مضمار العمل. إذا نجحت في فعل شيء ما صعب عليك إنجازه من قبل أو كان يمثل لك ذكره قلقًا شديدًا، فأنت تستحق معاملة خاصة. مكافأة نفسك بعد إتمام الأمور البارزة الصغيرة يدفعك للمواصلة لما هو أكبر، أنت تبنى لنفسك تعزيز آلي بأنك في الطريق الصحيح. اجعل أغلب المكافئات بسيطة ولكن فعالة، مثل فترات راحة أطول، مشاهدة فيلم، تناول وجبة شهية أو ما شابه. اترك المكافئات الكبرى للإنجازات الكبرى أو في نقطة النهاية الأخيرة. استخدام نظام المكافئة الذاتي سيدرب عقلك على التطلع للعمل نفسه قبل الإنشغال بالمكافأة.
- فترات الراحة مكافأة وأمر ضروري أيضًا. لكن تجنب الخلط بين الحاجة لأخذ أوقات راحة منتظمة وقصيرة لإستعادة قدرتك على الإبداع والصفاء الذهني وبين الكسل والخمول.
- الجانب الآخر للمكافأة هو العقاب. يتعامل الناس بشكل جيد مع التعزيز الإيجابي لأنفسهم، ويتطلع الجميع للمكافأة. بينما عقاب نفسك على عدم إنجاز مهامك - على غير المتوقع - يأتي بنتائج عكسية، ويؤكد قناعاتك السيئة عنك نفسك ويدعم كسلك وأنك غير جيد كفاية للقيام بأي شيء. ولذلك لا طائل منه، والأجدى أن تفكر في الأسباب الحقيقة التي تعوقك عن العمل. وقم بحلها. وحاول مرارًا وتكرارًا.
-
اكتب قائمة بأهدافك الاسبوعية. سيساعدك ذلك على البقاء مركزًا ومتحمسًا. وبالعمل عليها سيكون من العادي أن تتغير هذه الأهداف. وأيضًا ستحدد بدقة الطرق الفعالة لتحقيقها. تلك القائمة تقوم بدور إرشادي وليس إلزامي بالطبع.
- ضع تلك القائمة في كل وأي مكان. اجعلها شاشة الإغلاق لأجهزتك الإلكترونية. اكتبها في قائمة ملاحظتك وخذ بها "لقطة شاشة screenshot " واجعلها خلفية الجهاز. ضع أهدافًا يومية وشهرية وسنوية وانظر لها في كل يوم.
-
أدرك أن الحياة تدور حول تبادل التكلفة والمنفعة. لتستمتع بأي استفادة، يوجد دائمًا تكلفة عليك أن تتحملها. الألم والمعاناة في الغالب يكون بشكل حسي، أو بدني، وفي بعض الأحيان نفسي. ويتضمن ذلك الألم الشعور بأنك متروك أو تواجهه دونًا عن الآخرين الذين لا يعانى منهم أيًا من تحدياتك. (وعادة يكون لكل منا تحدياته ومشاكله الخاصة). وقد يسبب ذلك الألم الانعزال والتشتت والتماس الشعور بالأمان بعيدًا عن المواجهة. لكن الحقيقة أن الوصول لمنطقة الراحة يقتضى مواجهة الألم وتخطيه والوصول للاحتمالات ما بعده. [٥] X مصدر بحثي Phil Stutz and Barry Michels, <i>The Tools", p. 31, (2012), ISBN 978-0-679-64444-6</i>
- قيم ما إذا كانت الفوائد المتوقعة تستحق التكلفة المقابلة. إذا كانت تستحق (وهي في الأغلب كذلك)، ركز على نضجك المتطور لخلق الشجاعة المطلوبة والقدرة على التحمل والانضباط الذي سيمنحك القوة على تحقيق النتائج الرائعة في النهاية. لا يحقق أي شخص أي شيء بدون بذل المجهود ومجابهة الألم.
-
اعلم أن العمل يستحق المعاناة وبذل الجهد. غالبية الخبراء والمهنيين والعباقرة سوف يعترفون بصراحة أن 99% من انجازاتهم هي نتاج للعرق وبذل الجهد و 1% فقط موهبة. المواهب الغير منضبطة تحقق القليل في أي مكان. التفوق على المستوى الاكاديمي، والاستقلال المادي، الأداء الرياضي أو الفني وحتى العلاقات، كل ذلك يتطلب التفكر المستمر والمطرد والعمل الذي يرهقنا حسيًا وبدنيًا. رغبتك في النجاة وحاجتك للازدهار يجب أن تترجم في رغبتك في العمل والمعاناة في الوقت الذي يكون فيه ذلك ضروريًا ومفيدًا.
- لن تكون رجل أعمال رائع، أو رياضي عظيم، أو طباخ ماهر، أو حتى فرد متميز في وظيفتك الجزئية آخر النهار، وستعاني الكثير من الفشل، إذا لم تبذل الجهد اللازم وتركز كل تفكيرك وذهنك في تطوير أداءك. واصل العمل.
-
تخلص من فوضى المواعيد ونظمها بشكل أفضل. قد ينسيك زحام الأنشطة والمواعيد الأشياء التي تحتاج لفعلها وقد تتجنبها تمامًا. حاول تنظيم جدولك اليومي عن طريق توزيع المهام الرئيسية والتخلص من تلك غير الضرورية. أغلق الباب أمام الملهيات وركز على أهدافك.
- على سبيل المثال، إذا كنت تحاول التأليف وكتابة ١٠٠٠ كلمة في كل عطلة أسبوع ولكن تجد نفسك غير قادر على الإنجاز بشكل دوري بسبب نشاطاتك الزائدة، فكر في إلغاء نشاط واحد منهم. وقتها سيتوفر لديك الوقت لإنجاز مهمتك وتحقيق هدفك ولو بإلغاء لقاء واحد في الأسبوع مدته ساعة واحدة.
-
البقاء في المسار الصحيح. ستجد بعض الأوقات تكون فيها الأمور أصعب وستعاني للعودة لإتمام المهام المطلوبة منك. في الأوقات المماثلة، سوف تحتاج للتركيز على قيمك الداخلية لتذكير نفسك بأهدافك وإيجاد الحلول للبقاء مركزًا. حاول أن تجد حلًا لما تواجهه، جرب القيام بمهمة أخرى أو الانشغال بهدف آخر من أهدافك العملية. لكن لا تسمح لنفسك بالاستسلام.
- كلما أجلت وقت عودتك للعمل بعد الراحة، كلما كان من الأصعب أن تبدأ من جديد. تذكر شعورك بأنك منغمس كليًا في العمل، وكيف كان من الرائع تحقيقك لشيء ما. وكلما سارعت بالعودة للعمل، كلما اكتسبت ثقة أكبر واستعد تلك المشاعر الايجابية أسرع.
- اطلب من أحدهم أن يكون شريك متابعة لك يسائلك عما أنجزته. على سبيل المثال، إذا قررت الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية كل يوم، اطلب من صديق أن يتابعك أثناء تنفيذ قرارك. اتفقوا على أن تبعث له برسالة كل يوم بعد ذهابك إلى هناك وإذا لم تذهب، يبعث هو لك برسالة ليذكرك بهدفك.
-
لا تستسلم. شئ منفصل عن إيجاد الحماس، هو أن تبقى عليه، خاصة إذا صارت الامور أصعب، وواجهت مشاكل غير متوقعة. عليك أن تدرك أن الاعتراضات توجد في طريقك، بدون سبب، وسوف تضعف من مجهودك. وبدلًا من ترك تلك النكسات تضعف من عزيمتك، انظر لهم على حقيقتهم وارفض أن تدمر بواسطتهم. الطريقة الأفضل للقيام مرة أخرى هي أن تحافظ على تركيزك ومجابهة التحديات بعزم وقوة.
- ذكر نفسك لأي مدى ترغب في إنجاز أهدافك ومهامك. اطلب المساعدة عند الحاجة. قيم ما أنجزته. وأرفض الاستسلام.
أفكار مفيدة
- اضبط منبهك على موعد مبكر (لنقل السابعة صباحًا) حتى إذا كنت غير ملتزم بموعد للعمل ولا تحتاج لمغادة المنزل. استحم وارتدِ ملابس تجعلك تبدو أنيقًا، وكأنك ستغادر المنزل للقاء هام. تخلص من بجامتك المنزلية. رتب سريرك وحافظ على الشكل العام لغرفتك، حيث يساعدك ذلك على الشعور بالنشاط.
- واصل تذكير نفسك بأهدافك ولماذا هي هامة لك. أيضًا حاول أن تفكر في سلبيات عدم العمل على تحقيقها في المدى البعيد. سيمنحك ذلك حالة اصرار قوية.
- فكر في التخلص من التلفاز. المكاسب التي ستجنيها تستحق المعاناة. ستجد الكثير من الوقت المتاح لك لاستغلاله في الكثير من الأشياء المفيدة. ناهيك عن التخلص من الإغراء الكاذب لمشاهدته باستمرار.
- في حالة التفكير في جدوى القيام بشيء ما من عدمه، قل لنفسك: " سوف أنجز ما يجب عليّ إنجازه، حتى أجد الوقت لما أرغب في فعله"
- ضع نفسك وسط جماعة من الناس التي تدعمك وترفع من معنوياتك. سواء كان ذلك عبر الإعلام أو وسائل التواصل التكنولوجية أو المجتمع الحقيقي من حولك. الحب والدعم والتشجيع من الآخرين يدعم قوتك الداخلية.
- ممارسة التأمل قد تساعدك على تقليل الكسل وتدعيم مستوى التأهب والوعي باللحظة الحاضرة، من خلال تركيزك مع تنفسك ووضع جسدك وحواسك الخمس، كذلك قدرتك على التركيز والتحكم في أفكارك ومشاعرك والطاقة الإيجابية بجسدك.
- اشرب المياه الباردة إذا شعرت بالكسل. المياة تحفز عقلك، وتزيد من رغبتك في الحركة وإنجاز الأشياء.
- تجنب السكر والحلوى، خاصة الأطعمة التي تضم (شراب الذرة بسكر الفاكهة) أو (شراب الذرة) في مكوناتها، حيث تدفع جسدك لإنتاج السكر بدلًا من الدهون. السكر غير الطبيعي الخالي من الأليف قد يمنحك بعض الطاقة الوقتية، لكن سيسبب اضطراب في دورتك الدموية وستشعر بفقدان الطاقة والجوع. الأطعمة السيئة قد تسبب السلوكيات الكسولة.
- جرب استخدام استراتيجية 20/10. حيث تقوم بالعمل المتواصل (تنظيف، دراسة، أو أيًا كان) لمدة 20 دقيقة، متبوعة بأخذ قسط من الراحة لمدة عشر دقائق.
- عند المتابعة في مشاهدة حلقة إضافية من المسلسل بدلًا من إنهاء مشروع عملك، فكر " هل رغبتي في الإشباع الفوري PIG تخدعني أو أنني أشعر بممانعة من موجهة التجربة المرهقة APE." تفقد السببين وقيسهم على حالتك، وتخطاهم. وفكر كذلك في الفائدة الأشمل التي ستجنيها في النهاية إذا عملت باجتهاد بدلًا من التأجيل والكسل.
- “ نم مبكرًا واستيقظ مبكرًا"، تلك هي الطريقة الأفضل للتخلص من الرغبة الزائدة في النوم. أيضًا احصل على فطور صحي وجيد.
تحذيرات
- إذا لم تزد الاقتراحات السابقة من مستوى حيوتك ولم ترفع من حالة الذهنية / النفسية السيئة ، ولم تقدم لك حلول للشعور بالتشوش، وتدني احترام الذات لفترات طويلة، إذًا فأنت تواجه حالة احباط واكتئاب جدية. عليك بالبحث عن علاج طبي ونفسي في الحال.
- تأكد من أنك لا تعاني من مرض "فقر الدم" أو أي حالة صحية أخرى تخرب محاولاتك للتطور. اعرف قدراتك جيدًا، وضع أهدافًا منطقية لوضعك الجسدي ومن ثم قاوم لإنجازها.
- نشعر جميعًا في بعض الأوقات بفقدان الحافز، خاصة بسبب مواقف الاحباط (مثل الموت، فقدان الوظائف، وما غير ذلك). ونحتاج بعدها لفترات زمنية كافية لاستعادة التحكم في أنفسنا. لكن إذا بدت مشكلتك وكأنها مقيدة ولن تتركك لحالك، تطلع للنصيحة المهنية من شخص خبير لتحديد ما إذا كنت في حاجة لتدخل طبي.
المصادر
- ↑ http://www.slate.com/blogs/browbeat/2013/03/21/snooze_button_bad_for_you_yes_here_s_the_science_of_sleep_that_explains.html
- ↑ http://www.k-state.edu/paccats/Contents/PA/PDF/Top%20Ten%20Reasons%20to%20Exercise%20and%20Be%20Physically%20Active.pdf
- ↑ http://www.cdc.gov/physicalactivity/everyone/guidelines/adults.html
- ↑ https://www.inc.com/thomas-koulopoulos/according-to-science-this-5-second-rule-will-make-.html
- ↑ Phil Stutz and Barry Michels, The Tools", p. 31, (2012), ISBN 978-0-679-64444-6