PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

هل سبق لك من قبل سماع مصطلح "غريزة البطل" في الرجال؟ يا ترى ما هي؟ متى يسيطر على الرجل غريزة البطل؟ والأهم، هل يمكنك تحفيز غريزته الطبيعية للشعور بالتقدير ومنحه المساحة لحمايتك؟ نجاوب على كل تلك الأسئلة وأكثر في هذا المقال من ويكي هاو العربي. يتمنى كل الرجال السلطة والقوة والتقدير الاجتماعي، وهو ما ينعكس بدوره على مشاعره في العلاقات العاطفية والرومانسية ويتمركز حوله بدرجة كبيرة علاقاته مع النساء. في أوقات انعزال حبيبك نفسيًا أو فقدانه للاهتمام في العلاقة أو معاناة الحياة الزوجية من فترات الركود والرتابة، قد يكمن في استيعابك لأهمية غريزة البطل الحل الأمثل لاستعادة انتباهه. واصلي القراءة لاستكشاف المزيد عن كيفية التمتع بدرجة كبيرة من الإغراء الذي لا يُقاوم وفهم طبيعة الرجل لتكوين علاقة قوية وطويلة الأمد

  • يقصد بمصطلح "غريزة البطل"، كما صاغه مدرب العلاقات العاطفية "جيمس باور"، الاحتياج البيولوجي والدافع الغريزي لدى الرجال لحماية المرأة وخدمتها وتوفير احتياجاتها المادية، من واقع رغبته في الشعور بالتقدير والحاجة من شريكته في العلاقة العاطفية.
  • يمكنك تنشيط غريزة الرجل لحالة البطولة من خلال طلب المساعدة ومنحه مساحة لحمايتك وكذا من خلال تعبيرك الواضح عن الحب والتقدير والحماس تجاه وجوده.
  • الفائدة من هذا المقال هو امتلاكك لمفاتيح غريزة من غرائز الرجال، ومن ثم فهمك الأفضل لطبيعته، ومنحه مساحة للتحقق والشعور بالاكتفاء والرضا، ومن ثم تصبح العلاقة العاطفية في حالة مستقرة أفضل.
طريقة 1
طريقة 1 من 3:

ما هي غريزة البطل؟

PDF download تنزيل المقال
  1. يُقصد بغريزة البطل في الرجل رغبته أن يحمي من يحبهم وأن يشعر جراء ذلك بأهميته. صاغ مدرب العلاقات العاطفية "جيمس باور" هذا المصطلح بصفته الدافع الرئيسي لعقول الرجال في العلاقات العاطفية، في كتابه "هوس الرجال السري" (His Secret Obsession). يزعم باور وجود دافع بيولوجي في الرجال لاكتساب الحب [عن جدارة] من شريكته ليشعر بمشاعر حقيقية في العلاقة العاطفية. بمعنى آخر، يحتاج الرجل للشعور بالأهمية وبالحاجة الماسة إليه، ومن ثم -إن تحقق لديه هذا الشعور- تزداد ثقته في نفسه وقدرته على التواصل معك، وفي آخر المطاف، يصبح راغبًا في الالتزام في هذه العلاقة العاطفية. كلمة السر: سوف يلتزم في العلاقة طالما شعر أنه "البطل". [١]
    • يمكنك معرفة المزيد عن كتاب "جيمس باور" أو دورته التعليمية في العلاقات العاطفية من خلال الرابط التالي: https://hissecretobsession.com/ .
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

ما هي طريقة تحفيز شعور الرجل بالبطولة؟

PDF download تنزيل المقال
  1. هل تطلبين مساعدته في إصلاح سيارتك بعد عطل خطير على طريق سريع؟ أم لمعرفة طريقة استخدام خاصية مرحة على سناب شات؟ في كل الحالات، سوف يرغب حبيبك، ويستثار، من فكرة أنه "المنقذ". بلطف وذكاء، من وقت لآخر، اطلبي مساعدته في فتح غطاء برطمان أو المذاكرة لاختبار دراسي أو التمرن على العروض التقديمية ومقابلات العمل. في أوقات الارتباك والأزمات المختلفة، استشيريه واطلبي رأيه ونصيحته. [٢]
    • للنساء رغبة في الاستقلال والاعتماد على أنفسهن، وللرجال غريزة للحماية والبطولة وتقديم الدعم. هل يوجد تناقض بين الاثنين؟ ما هو الحل الوسط؟ حافظي بالأساس على مساحتك الشخصية واستقلالك، وفي حالة اقتناعك وثقتك في أن حبيبك يعي تلك الحرية وقدرتك على الاعتماد على نفسك، اتركي له الباب مواربًا من وقت لآخر ليظهر ما هو قادر على فعله وأن له دور وتأثير على حياتك.
  2. لا يقدر زوجك على قراءة الأسرار الكامنة في عقلك. سوف يصبح التواصل أكثر فاعلية إن راعيت التعبير عن نفسك بوضوح ومباشرة. اذكري ما تحتاجين إليه، ومن ثم سوف يعرف ما يمكن له أن يفعله ليرعاك ويهتم برغباتك، وهو فعل بحد ذاته يمنحه الاستمتاع والسعادة. [٣] تحدثي بحرية ووضوح عن نوعية الأمور التي تمنحك السعادة والرضا في العلاقة العاطفية، بدءًا من تقسيم الأعمال المنزلية وليس انتهاءً بالعلاقة الزوجية نفسها.
    • "أحب اللحظات التي تجلس فيها للحديث معي عن ذكرياتنا الجميلة."
    • "أنا أحب الأحضان والاقتراب منك وطريقة تعبيرك الهادئة عن الحب"
  3. الرجال بيولوجيًا مصممون لحماية أهلهم وأحبابهم. يشعر الرجل بالرضا عن نفسه عندما يكون دوره في حياتك هو تقديم الحماية ورعاية شعورك بالأمان والسلامة. في المرة القادمة التي يبادر فيها لمواجهة أي شخص يتعرض لك بالكلام أو القول السيئ، افهمي أن دافعه هو أن يوفر لك الرعاية والاهتمام، وما عليكِ سوى الاستكانة في ظله والاستمتاع بتلك الحماية. [٤]
    • بعد أول موعد عاطفي، عندما يطلب لك واحدة من خدمات التوصيل ثم يتصل بك للاطمئنان على وصولك للمنزل بسلام، فهذا سلوك طبيعي من رجل يحب حمايتك ورعايتك.
    • اتركي له المساحة للقيام ببعض المهام الصعبة، كتغيير زيت السيارة أو تولي الصيانة المنزلية والأجهزة الكهربائية والتعامل مع الفنيين نيابة عنك؛ يشعره ذلك بالثقة ولا يسلبه دوره.
  4. يحتاج الرجال بطبيعتهم للشعور بدورهم وتأثيرهم الطيب في حياة الطرف الآخر وأنه سبب من أسباب شعورك بالسعادة والرضا. وفقًا لنصائح جميس باور، هذه الحاجة بيولوجية تمامًا. بعد كل تصرف لطيف منه (مهاداتك بالزهور أو دعوتك للعشاء أو أي تصرف لطيف آخر)، لا تفوتي الفرصة بدون التعبير عن امتنانك لتلك السلوكيات الطيبة وأنها تعني لك الكثير. انظري في عينيه والمسي يده وقولي جملتك الساحرة التي تثني على مجهوده وتعبه: [٥]
    • "تجعلني أشعر بالسعادة."
    • "أجد معك كل ما أتمناه في الحياة."
    • "أتمنى لو أنني أراك كل يوم."
    • "أنت شريك الحياة المثالي... بطلي المثالي!"
  5. لا تتدللي عليه عندما يتعلق الأمر بالثناء، فلا يوجد ما هو أروع من المحبة عن طريق تبادل الثناء والتواصل بما يعجب كلٌ منكما في الآخر. هل تعجبك قصة شعره الجديدة؟ هل تشعرين بالامتنان لقيامه بالتسوق وشراء الخضراوات؟ تحدثي معه عن ذلك وعبري عن محبتك وثنائك عليه. يحتاج الرجال إلى الاعتراف بمجهوداتهم والشعور بالتقدير، وسيكون لذلك أثر السحر على شعوره بالثقة في نفسه وكذلك في العلاقة. [٦]
    • اكتبي له رسائل ورقية صغيرة وضعيها على مكتبه أو أرسلي له رسائل نصية عبر الهاتف، ليعرف منها عن محبتك وتقديرك.
    • "العشاء كان رائعًا. أنت طباخ عظيم!."
  6. يوجد الكثير من طرق التعبير عن الامتنان والتقدير لحبيبك في حياتكما اليومية المشتركة. اعرضي عليه المساعدة في المهام اليومية الصعبة أو الرتيبة. اختاري له هدية بعناية وذكاء تجعله يشعر بالسعادة وتلبي واحدة من احتياجاته. عندما يتحدث، امنحيه كل اهتمامك وأنصتي له، ليشعر بأن كلامه محل اهتمام وأنك تفهمين ما يقوله وتستوعبيه. هذا النوع من التصرفات الواضحة، التي تصدر منك في التعاملات اليومية، يمنح رجلك الشعور بأنه محل تقدير. [٧]
    • من جهة أخرى، اشكريه على كل ما يفعله من أجلك، عندما يفتح لك الباب أو عندما يُحضر لك مشروب القهوة. عبري عن مدى أهميته في حياتك واعترفي بما يبذله من مجهود لرعايتك ونحو العلاقة نفسها.
  7. ابقي دائمًا في صف حبيبك وكوني سببًا من أسباب تحقيقه لأهداف حياته وقولي له بوضوح أنك مؤمنة بأفكاره ومساعيه وشجعيه على التركيز على أهدافه الإيجابية بدلًا من التشتت بسبب العوائق والصعوبات. قدمي له المساعدة والنصائح اللازمة عند الحاجة، وعندما يطلب رأيك. اجعلي نفسك السند والكتف الذي يستند عليه، وسيحب بدوره أن يبادلك نفس الدور في حياتك. هذا هو أساس العلاقة العاطفية الصحية. [٨]
    • "لقد بذلت جهدًا هائلًا للحصول على تلك الترقية. أنا واثقة أنك تستحق أن تكون المدير الجديد للشركة!"
  8. عندما يحتاج حبيبك لتبادل الكلام اليومي العادي، وعندما يحتاج للكشف عما بداخله من مخاوف وقلق، وعندما يحتاج لمناقشتك في أمور الحياة سواء كانت من اهتماماتك أم لا، يجدر بك التواجد بكل حواسك من حوله والإنصات النشط لما يقوله. أبعدي هاتفك وغيرها من المشتتات وتوقفي ولو لفترة من الوقت عن متابعة التزاماتك الشخصية. انشغلي بما يشغله؛ تواصلي معه بصريًا واقرئي لغة جسده بنفس حرصك على سمّاع ما يقوله وفهمه. استوعبي أن قدومه لك في أوقات حاجته للتواصل لا يقتصر على أن يقول ما بداخله فقط لا غير، ولكنه بالأساس في حاجة للشعور بأنه مسموع ومفهوم وأن ما بداخله يجد دعمًا عاطفيًا من أقرب أحبابه؛ أنت. وهو سبب آخر من أسباب شعوره بالثقة في حضورك، ومن ثم المزيد من الانجذاب لكِ وللعلاقة. [٩]
  9. عندما يخالفك الرأي أو الاختيارات، تزداد أهمية الاحترام المتبادل أكثر وأكثر. احترمي مشاعره ووقته ومساحته الشخصية وخصوصيته وحدود ما يسمح به وما لا يسمح به. يحتاج الرجل إلى التصرف على طبيعته دون أن يكون محل تقييم دائم، وكما يحتاج إلى التواجد معك ورعايتك واهتمامك، يحتاج أيضًا لبعض الوقت الخاص والحرية. اعتدال هذا الميزان يجعله مرتاحًا أكثر للاستمرار في العلاقة، كما أنه سيرتاح أكثر لوضع خطط مستقبلية مع فتاة تمنحه الاحترام والثقة في مختلف المواقف اليومية. [١٠]
  10. خلافًا لما هو شائع، لا يوجد طريقة واحدة للتعبير عن الحب، ولا يكفي التعبير عن الحب بطريقتك الخاصة، ليفهم الطرف الآخر ويتفاعل مع تلك المحبة. في المقابل، يجدر بنّا أن نقدم الحب لمن نحبهم بالطريقة التي يمكنهم فهمها؛ ربما أن حبيبك يشعر بالتقدير عندما يتلقى الهدايا أو عند قضاء وقت هادئ من التواصل البشري أو من خلال اللمسات العاطفية أو ربما من خلال تلقي كلمات الثناء والتوكيد على أفعاله (قول) أو من خلال إسداء المعروف (فعل). [١١] شعور الرجل بالحب، بطريقته الخاصة، يمنحه المزيد من الثقة في نفسه وفي العلاقة.
    • الهدايا: فاجئيه بتجهيز مشروبه أو حلواه المفضلة عندما يعود للمنزل بعد يوم عمل طويل. يمكن أن تختاري الهدايا بناءً على هواياته كذلك، كشراء كتب جديدة أو تيشيرتات كرة القدم.
    • وقت التواصل الفعال: التخطيط لنزهة رومانسية واحدة من أفضل طرق اقتطاع وقت من وسط مشاغل الحياة والانعزال مع حبيبك بعيدًا عن العالم، حيث يكون العالم كله بأسره لكما فقط لا غير. فكرا كذلك في نشاطات مشتركة، كالتمشية، والتي تتيح لكما مساحة حرة للتواصل دون ضغوط.
    • اللمسات الجسدية: تشابك الأيدي أو الأحضان أو التقبيل بشغف (أو التلامس اللطيف في المواقف الاجتماعية عندما يحتاج للشعور بوجودك الحسي والنفسي من حوله).
    • كلمات الدعم والتوكيد: أخبريه عن مدى أهميته لك باستخدام جمل متوافقة مع شخصيته وبصيغة محددة، مثل: "أحب كم أنت طيب ولطيف كل الوقت!".
    • إسداء المعروف: احملي عن عاتقه واحدة من مهام يومه، كإحضار الأطفال من المدرسة أو تجميع الأوراق الخاصة بعمله.
  11. العلاقة العاطفية تتطلب الحيوية؛ أظهري اهتمامك بحبيبك عندما يتحدث عن حياته اليومية أو يشاركك مواهبه، ليشعر بأنه محل للرغبة والاهتمام. وجود هذا الحماس المتبادل بين الحبيبين يمنح العلاقة العاطفية الحيوية المأمولة، وليس بعيد عن الذكر أن يستمر هذا الحماس فيما يتعلق بالحياة الزوجية. يبادر الرجل بالإعلان عن رغبته في زوجته، لكنه يحب كذلك أن يجد هذا الاهتمام متبادلًا. [12]
    • مع زوجك، لا تخافي من المبادرة بالعلاقة الزوجية . يحتاج الرجل أن يشعر بأنه مرغوب منك بنفس رغبته تجاهك.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

ما هي كلمة السر وراء إطلاق غريزة البطولة في الرجال؟

PDF download تنزيل المقال
  1. يشعر الرجل بالتحقق والرضا عندما يكون في علاقة عاطفية تتوافق مع احتياجاته النفسية والبيولوجية. من المفهوم الآن أن الحاجة النفسية المتعلقة بغريزة البطل هي (شعوره بالأهمية لأنه يحقق احتياجاتك ويوفر لك الحماية والدعم). تتحقق احتياجاته عندما يحقق احتياجاتك ويلعب دورًا واضحًا ومهمًا في العلاقة. ما يميز الأبطال أنهم غير قابلين للاستبدال، وبالتالي عندما يصبح بطلك في العلاقة، سوف تزداد ثقته وارتياحه للاستمرار في العلاقة، وعندما تشعرين بالرضا والسعادة في العلاقة، وتنقلي له هذا الشعور بوضوح، سوف يشعر بدوره بالرضا والسعادة. [13]

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٩٬٠٥٢ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟