PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

إذا فقدت عزيزًا عليك، أو حدثت انتكاسة في حياتك المهنية، أو شعرت فحسب أنك غير راضٍ عن مسار حياتك، فلربما حان الوقت لفتح صفحة جديدة في سجل حياتك. البدء من جديد عملية طويل الأمد وتستغرق وقتًا، [١] لكنك إذا تعلُّمت كيف تفتح صفحة جديدة، فسيعينك ذلك على أن تشعر بالتحسن وأن تخلق لنفسك فرصًا للتقدم والنجاح في حياتك.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

نبذ العادات السيئة

PDF download تنزيل المقال
  1. بعض العادات مضر لصحتك البدنية، وبعضها مضر لصحتك العقلية أو النفسية، وقد يكون عندك كذلك عادات حميدة كثيرة تفيدك في تسيير أمور حياتك اليومية. [٢] في أثناء أدائك روتينك اليومي، حاول تمييز العادات السيئة أو المضرة أو التي تعوق بشكل أو بآخر قدرتك على النجاح. سيساعدك هذا على تحديد العادات التي ينبغي تغييرها. [٣]
    • حاول تدوين قائمة بكل شيء تفعله في اليوم. ابدأ بأول شيء تقوم به حين تستيقظ ودوّن خطوة بخطوة ما يتضمنه يومك العادي حتى تصل إلى آخر شيء تفعله قبل النوم.
    • ضع في القائمة كذلك ما قد لا تنتبه إلى كونه عادة؛ فحتى الأنشطة التي كنت تقوم بها بين الفينة والأخرى قد تتغلغل بالتدريج حتى تصبح عادة.
  2. كثيرًا ما تترسخ تلك العادات في الروتين اليومي حتى تنسى ما دفعك لاتخاذها من الأساس. عندما تحدد العادات السيئة في روتينك، فاسأل نفسك عن النفع الذي يعود عليك منها. على سبيل المثال، إذا وجدت نفسك تكثر من الذهاب للتسوق أو تناول وجبات خفيفة طيلة اليوم دون تفكير، فربما تكون هذه محاولة لتصريف التوتر أو الحزن. إذا كنت تشاهد التليفزيون أو تتصفح الإنترنت لأوقات أطول من اللازم، فقد تكون هذه محاولة لتجنب التعامل مع أحد أفراد أسرتك. [٤]
    • لكل فعل دافع، سواء كان هذا الفعل واعيًا أو غير واعٍ. [٥]
    • قبل أن يصبح بوسعك تغيير العادة السيئة، عليك تحديد ما الذي يدفعك إليها. كن صادقًا مع نفسك واسألها ما إذا كان انخراطك في تلك العادة محاولة لتجنب شيء لا تحبه أو أنها أصبحت وسيلة غير مثمرة لتصريف أحاسيس سلبية. [٦] على سبيل المثال، إذا كنت تقضم أظافرك عندما تشعر بالتوتر، فقد تكون هذه العادة طريقتك في تصريف هذا الإحساس.
  3. لكي تكسر العادة السيئة؛ عليك أن تعالج السبب الكامن وراءها. قد تجد هذا صعبًا، لكنه الطريقة الوحيدة لكسر حلقة التهرب والسلوكيات السيئة. إذا وجدت معاناة في مواجهة مشاكلك، فبإمكانك الاستعانة بمعالج نفسي مؤهل. [٧]
    • لكي تتخلص من السلوك السلبي؛ عليك أن تجد له بديلًا إيجابيًا. على سبيل المثال: بدلًا من أن تأكل دون حساب لتجنب التعامل مع الأحاسيس السلبية، اعترف لنفسك بما تشعر به، وتحدث إلى من يمكنه مساعدتك بخصوصها. [٨]
    • ابحث على الإنترنت عن معالج كفء بالقرب منك، أو اسأل طبيبك المعتاد أن يحيلك إلى معالج يمكنه أن يساعدك في التعامل مع المشاعر والمواقف الصعبة في حياتك.
  4. أفضل طريقك للتخلص من العادات السيئة هي أن تكون عندك شبكة دعم. سواء كان من يساندك شريك حياتك أو صديق أو قريب أو رفقائك في مجموعة دعم مشترك، فإن وجود من يحس بما تمر به ويستطيع أن يقدم لك يد المساعدة أمر مهم لكسر العادة. إذا كان من يساندك يحاول هو الآخر أن يتخلص من عادة سيئة، فقد تجعل المساندة المشتركة الأمر أسهل عليكما. [٩]
  5. التخلص من عادة سيئة يستغرق وقتًا، وقد تزلّ أحيانًا. من المهم تذكر أن ذلك الزلل أمر وارد، وأن التغييرات الكبيرة في الحياة لا تحدث بين يوم وليلة. انظر إلى الأمر كما تنظر إلى الإقلاع عن التدخين، فالأمر ليس سهلًا ويتطلب الكثير من الصبر والعمل. لا تقنط إذا زللت وخذ من هذه الزلات سببًا لتقوية عزمك على التغير. [١٠]
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

تيسير سبل النجاح

PDF download تنزيل المقال
  1. ابحث عما يسعدك . من المهم المثابرة وراء ما يثير شغفك، سواء في عملك أو في وقت فراغك. كثير من الناس لديهم هوايات وأنشطة يحبونها في أوقات فراغهم، لكن ماذا عن العمل؟ إذا كنت تريد فعلًا فتح صفحة جديدة في حياتك، فحاول أن تركز على أن يكون عملك محببًا إليك.
    • بدلًا من أن تسعى وراء المال والمقام (وهي أمور قد تكون مهمة بالطبع)، اجعل هدفك أن تجد عملًا يستثير همتك ويسبغ عليك قدرًا من المسؤولية؛ فذلك يساعدك على أن تنمّي وتحسن من نفسك على المدى الطويل. [١١]
    • قم بأمر تستمتع به واقضِ بعض الوقت كل يوم مع من يهمك أمرهم؛ فهذا سيذكرك بأن بوسعك أن تصنع لنفسك المستقبل الذي تريد. [١٢]
  2. جزء من فتح الصفحة الجديدة أن تتخلى عما أردته يومًا ما. ليس المقصود أن تدع أهدافك العامة في الحياة (كأن تعمل بوظيفة مستقرة أو أن تجد شريك الحياة المناسب)، بل أنك قد تحتاج للتخلي عن الأهداف التفصيلية القديمة وتتكيف مع الأوضاع الجديدة. إذا تعلمت أن تنظر لهذا الأمر على أنه أمر إيجابي ويمثل بداية لمرحلة سعيدة من حياتك، فستصبح المرحلة الانتقالية أكثر سهولة عليك. [١٣] اعمل على أن تكون أهدافك موقوتة ، وهي اختصار الأحرف الأولى للصفات التالية: مـ حددة، و اقعية، قـ ـابلة للقياس، و قتها محدد، تـ ـركز على النتائج. [١٤]
    • محددة: يجب أن يكون هدفك محدد في معالمه ودوافعه وخطة تحقيقه. [١٥]
    • واقعية: يجب أن تمثل الأهداف تحديًا لك، لكن ينبغي في ذات الوقت أن تكون واقعية يمكن تحقيقها. [١٦]
    • قابلة للقياس: يجب أن يكون لكل هدف نتيجة نهائية محددة وواضحة، وكذلك وسائل لقياس مدى التقدم نحوها. [١٧]
    • وقتها محدد: يجب أن يكون الوقت المحدد للأهداف مضغوطًا بقدر ما لكي يحثك على سرعة الإنجاز ويحفزك، لكن في ذات الوقت واقعيًا بما يسمح لك بأن تتعامل مع المشاكل والعقبات التي لا مفر من وقوعها في خضم ذلك. [١٨]
    • تركز على النتائج: يجب أن يقاس هدفك بالنتائج لا بمجرد الأداء. ركز على الأهداف التي لها نتائج واضحة، واعمل بجد حتى ترى تلك النتائج. [١٩]
  3. أظهرت دراسات أن تدوين الأهداف على ورقة مادية ورؤيتها كل يوم له أن يساعد على تقوية عزيمتك. أيًا كانت أهدافك، فاكتبها على ورقة وعلقها في مكان بارز تراه كل يوم. [٢٠]
    • وجود هدف محدد تعمل عليه وتتذكره باستمرار أدعى لأن يجعلك أكثر سعادة، بغض النظر عن الظروف الحالية. [٢١]
    • انظر إلى ورقة أهدافك كلما شئت. هذه خطوة مهمة في العمل للوصول إلى أهدافك، ويمكن أن تشجعك على الاستمرار في كل مرحلة من مراحل الطريق. [٢٢]
  4. الطريق إلى النجاح مليء حتمًا بالتقلبات صعودًا ونزولًا، ومن السهل أن تغفل عن أهدافك الكبيرة إذا لم تكن الظروف مواتية في وقت ما. هذا يزيد من أهمية الاستعانة على المضي بتقدير النجاحات الصغيرة. [٢٣]
    • لاحظ النجاحات الصغيرة في كل شيء تفعله. حتى حين يصيبك إخفاق، كأن تفقد عملك، فانظر إلى الأمر على أنه نجاح من جانب آخر؛ فأنت لم تعد مقيدًا بحدود الوظيفة ومتطلباتها، وصار بإمكانك أن تبدأ من جديد في أي مجال يعجبك. [٢٤]
  5. لن تخلُص ممن يقول لك أنك لن تنجح أو أن جهودك عبثية؛ إذ لا يستوعب الكثيرون أهمية أن تدفع نفسك وتجتهد لتزكيتها؛ ولذلك فمع أن الحافز والاجتهاد في العمل مهمان بالطبع، سيكون من المهم بذات القدر أن تطلب الدعم والتشجيع ممن تحب وتهتم لأمرهم. سعيد الحظ من كان أصحابه وأحباؤه حوله يشجعونه من ناحية ويدفعونه للتحسن والنمو من ناحية أخرى. [٢٥]
    • إذا لم يكن أصدقاؤك وزملاؤك يدعمونك، فربما عليك أن تبحث عمن يفكر مثلك، تدعمه ويدعمك.
    • يمكنك أن تطلب الدعم من أفراد أو من مجموعات. لا تخشَ أن تستعين بزملائك أو برفقائك في المسجد الذي تصلي فيه أو بجيرانك وأفراد مجتمعك. [٢٦]
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

تحسين تعاملاتك الاجتماعية

PDF download تنزيل المقال
  1. من يجدون صعوبة في التفاعل الاجتماعي تثير رهبتهم مجرد فكرة إجراء محادثة طويلة مع شخص غريب. إذا كنت كذلك، فيمكنك أن تبدأ بأمور بسيطة وتشق طريقك صاعدًا. جرب أن تبتسم في أوجه من تلقاهم في الطريق، ثم انتقل إلى تقديم الثناء إلى من تعرفهم وأن تقول "شكرًا" للبقال أو النادل. ستساعدك تلك الخطوات البسيطة على اكتساب الثقة والتزايد المستمر في طول محادثاتك مع من لا تعرفهم. [٢٧]
  2. إن كنت لا تزال غير مستريحٍ في إجراء محادثات كاملة مع الغرباء، فتدرب على المحادثات المطوّلة بالتدريج مع من تعرفهم. مع المران سيصبح حديثك أكثر سلاسة ومهاراتك الاجتماعية أقوى، ومع كل مرة تتدرب فيها سينطلق لسانك أكثر في الحديث مع الآخرين. [٢٨]
    • ابدأ بإجراء محاورات طويلة مع شخص أو اثنين تألفهما وترتاح إليهما، ثم انتقل إلى بالحديث في مجموعة صغيرة من أشخاص تعرفهم. عندما تشعر بقدر معتبر من الراحة في الحديث مع الآخرين، يمكنك أن تبدأ في تقوية مهارات الحديث لديك مع من لا تعرفهم جيدًا. [٢٩]
  3. من الطرق السهلة لتقوية مهاراتك الاجتماعية ملاحظة الناس في تعاملهم مع الآخرين. يمكنك أن تجلس وتشاهد تفاعلات من لا تعرفهم في الأماكن العامة كالمقاهي أو المطاعم وترى كيف يتحدث الواحد منهم إلى الآخر. [٣٠]
    • انتبه إلى الشكل الذي تجري عليه المحادثة. هل يطغى طرف على الآخر، أم يتبادلان التكلم والاستماع؟ كيف تنشأ مواضيع الحوار: هل يقود كل موضوع لآخر بانسياب طبيعي، أم تطرح النقاط فجأة، أم هو مزيج من الاثنين؟
    • انتبه إلى لغة الجسد كذلك. هل طرفا الحديث متقاربان أم أن بينهما مسافة. هل تلتقي أعينهما أو يبدو عليهما الشرود؟
    • شاهد أكثر ما يمكنك من محادثات في أوسع مدى من المواقف. سيعمّق هذا من فهمك لكيفية تحاور الناس وتعاملهم فيما بينهم.
  4. إذا كنت ستصبح طرفًا في محادثة، فاحرص على أن تبحث في مجريات حياتك عما يصلح للكلام عنه مع غيرك. إذا كنت ستتحدث إلى غريب أو من لا تربطك به علاقة قوية، فاقرأ في الأحداث الجارية؛ فهذا يفتح المجال أمام مواضيع عدة ويسهل النقاش فيها. [٣١]
    • تدرب على حسن الاستماع . مهما كان محور الكلام، احرص على أن تستمع لغيرك لأن المحادثة حوار بين طرفين. اهتم بما يقوله الطرف الآخر واطرح أسئلة توضح أنك منتبه لكلامه.
  5. من أفضل طرق تحسين المهارات الاجتماعية أن تكون ودودًا سهل المعشر. إذا كنت مهذبًا مع الناس قريبًا من قلوبهم، فسيرغبون في التواصل معك في المستقبل. [٣٢]
    • اجعل على لسانك دائمًا كلمتي "من فضلك" و"شكرًا" عند التعامل مع الآخرين؛ فالناس يلاحظون الخلق المهذب ويستحسنون وجوده لدى المرء. [٣٣]
    • قد يستر الخلق المهذب علامات تزعزع الثقة بالنفس أو التردد لدى الشخص، وسيساعده على أن يبدي الراحة في التعامل ويشعر بها كذلك. [٣٤]
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

الالتزام بالتغيير

PDF download تنزيل المقال
  1. التغيير أمر صحي وأحيانًا لا يكون منه بد، لكن من المهم تقييم الأسباب التي جعلتك تفكر في تغيير مسار حياتك؛ فهناك عوامل كثيرة قد تدفع بالمرء كي يسعى وراء التغيير، وهي تتفاوت بشكل كبير بين الناس كل وفق ظروفه. لهذا، عليك قبل الخطو في مسار التغيير أن تتأكد من أنك تفعل ذلك للأسباب الصحيحة. [٣٥]
    • تأمل في دوافعك لفتح صفحة جديدة. هل تريد التغيير من أجل نفسك أم من أجل آخرين؟ لماذا تراه مهمًا؟ [٣٦]
  2. لن يكون للأهداف والنوايا معنى دون التزام فعلي، ومهما كانت أهدافك، فعِد نفسك أنك لن تفتر أو تيأس، وأنك ستجتهد دون كلل لتحقيق النجاح. [٣٧]
    • إذا لم تستطع حمل نفسك على النجاح من أجلك أنت، فافعل ذلك من أجل غيرك، كوالديك العزيزين أو شريك حياتك المحب أو صديقك المخلص، ومهما كان الأمر فعِد نفسك بأنك ستكمل للنهاية. [٣٨]
  3. . إذا كنت قد أُصبت بمصيبة أو مررت بمرحلة تعيسة في حياتك، فربما يقع فكرك فريسة الظن بأن تلك الأحداث ستشكل مستقبلك لا محالة؛ إلا أن الماضي لا ينبغي له أن يرسم لك بقية حياتك، وعليك أن تتخذ قرارًا واعيًا وتبذل جهدك في نبذ ما مضى والبدء في بناء مستقبل ناجح. [٣٩]
    • إذا كنت تسعى للتخلص من وقع أذى نفسي تعرضت له، لكنك تشعر بالعجز عن المضي قدمًا في حياتك، فقد يفيدك جدًا بل من الضروري طلب المشورة النفسية.
    • مما سيفيدك للغاية كذلك في التخلص من أسر الماضي أن تتعلم كيفية التعامل مع الأفكار السلبية ، والتوقف عن اجترار الذكريات، والتغلب على الفشل .
  4. قلما يحدث التغيير الجذري في الحياة بين عشية وضحاها، بل الأرجح أنه سيكون رحلة طويلة مليئة بالإنجازات والأفراح وبالأحزان والإحباطات. إذا حرصت أن تُحسّن من حالك كل يوم ولو في شيء يسير، فستصبح نظرتك للحياة إيجابية ومستقبلك مشرقًا. [٤٠]
    • غيّر من نفسك في أمر واحد في المرة. اعمل بجد على أن يتحسن جانب واحد من حياتك بالفعل قبل أن تنتقل إلى جانب آخر. إذا حاولت تغيير كل شيء دفعة واحدة، فقد تشعر بأنك لم تتقدم خطوة. [٤١]

أفكار مفيدة

  • ضع أهدافًا معقولة بإطار زمني واقعي.
  1. http://psychcentral.com/lib/7-steps-to-changing-a-bad-habit/
  2. http://www.forbes.com/sites/work-in-progress/2013/09/12/how-to-find-a-job-that-makes-you-feel-alive/
  3. https://www.psychologytoday.com/blog/emotional-fitness/201212/10-tools-restarting-your-life
  4. https://www.psychologytoday.com/blog/emotional-fitness/201212/10-tools-restarting-your-life
  5. http://www.hr.virginia.edu/uploads/documents/media/Writing_SMART_Goals.pdf
  6. http://www.hr.virginia.edu/uploads/documents/media/Writing_SMART_Goals.pdf
  7. http://www.hr.virginia.edu/uploads/documents/media/Writing_SMART_Goals.pdf
  8. http://www.hr.virginia.edu/uploads/documents/media/Writing_SMART_Goals.pdf
  9. http://www.hr.virginia.edu/uploads/documents/media/Writing_SMART_Goals.pdf
  10. http://www.hr.virginia.edu/uploads/documents/media/Writing_SMART_Goals.pdf
  11. http://psychcentral.com/lib/7-steps-to-changing-a-bad-habit/
  12. https://www.psychologytoday.com/blog/emotional-fitness/201212/10-tools-restarting-your-life
  13. http://psychcentral.com/lib/7-steps-to-changing-a-bad-habit/
  14. http://www.huffingtonpost.com/mia-redrick/how-to-start-over-without-regret_b_6297448.html
  15. http://www.huffingtonpost.com/mia-redrick/how-to-start-over-without-regret_b_6297448.html
  16. http://psychcentral.com/blog/archives/2014/09/15/know-what-makes-you-happy-3-tips-to-help-you-achieve-it/
  17. http://psychcentral.com/blog/archives/2014/09/15/know-what-makes-you-happy-3-tips-to-help-you-achieve-it/
  18. http://www.healthcentral.com/anxiety/search-social-anxiety-283153-5.html
  19. http://www.healthcentral.com/anxiety/search-social-anxiety-283153-5.html
  20. http://www.healthcentral.com/anxiety/search-social-anxiety-283153-5.html
  21. http://www.healthcentral.com/anxiety/search-social-anxiety-283153-5_2.html
  22. http://www.healthcentral.com/anxiety/search-social-anxiety-283153-5_2.html
  23. http://www.healthcentral.com/anxiety/search-social-anxiety-283153-5_2.html
  24. http://www.healthcentral.com/anxiety/search-social-anxiety-283153-5_2.html
  25. http://www.healthcentral.com/anxiety/search-social-anxiety-283153-5_2.html
  26. http://psychcentral.com/blog/archives/2014/09/15/know-what-makes-you-happy-3-tips-to-help-you-achieve-it/
  27. http://psychcentral.com/blog/archives/2014/09/15/know-what-makes-you-happy-3-tips-to-help-you-achieve-it/
  28. http://www.huffingtonpost.com/ben-michaelis-phd/life-change_b_1429245.html
  29. http://www.huffingtonpost.com/ben-michaelis-phd/life-change_b_1429245.html
  30. https://www.psychologytoday.com/blog/emotional-fitness/201212/10-tools-restarting-your-life
  31. https://www.psychologytoday.com/blog/emotional-fitness/201212/10-tools-restarting-your-life
  32. http://www.apa.org/helpcenter/lifestyle-changes.aspx

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٥٬٠٦١ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟