تنزيل المقال
تنزيل المقال
هل تكتشف أنك كنت مستغرقًا في أحلام اليقظة بعدما تنتهي من قراءة صفحة ما؟ يحدث هذا للجميع من حين لآخر، حيث لا يكون لديك الرغبة أو الوقت الكافي لقضاء دقيقة أخرى في قراءة الأعمال الكلاسيكية مثلًا. لحسن الحظ فإن تعلم القراءة بذكاء وتسجيل الملاحظات الجيدة يمكنه أن يجعل القراءة أسهل وأسرع وأكثر متعة. انظر في الخطوة الأولى لمزيد من المعلومات.
الخطوات
-
استبعد ما قد يشتت انتباهك. اترك الكمبيوتر وأغلِق التلفاز والموسيقى، إذ يكون من الصعب للغاية أن تقرأ حين تكون مشتت الانتباه، لا سيما إن كان ما تقرؤه صعبًا. تعني القراءة بانتباه جيد أنك بحاجة للعثور على مكان لطيف ومريح وخالٍ من عوامل التشتيت.
- اجعل القراءة أمرًا ممتعًا من خلال إحضار وجبة خفيفة من المقرمشات أو تحضير مشروب ما والسعي لتحقيق سبل الراحة. أشعل شمعة عطرة الرائحة أو استلقِ في حوض الاستحمام لتشعر بالراحة وتجعل القراءة ممتعة قدر الإمكان، خاصة إن لم يكن ما تقرؤه موضوعًا يثير حماسك.
-
ألقِ نظرة عابرة ثم أعِد القراءة بعناية. إذا كنت تقرأ موضوعًا صعبًا فلا تقلق بشأن إفساد نهايته عليك. إن كنت قد قرأت فقرة في الموضوع واحتجت لقراءتها مرة أخرى، فاحرص على القيام بقراءة سريعة للموضوع بأكمله أو التقليب عبر صفحات الكتاب بحيث يمكنك الإلمام بحبكة القصة وأسلوب السرد وأخذ نبذة عن الشخصيات، من ثم تعرف ما يمكنك التركيز عليه حين تقرأ بعناية أكبر. [١] X مصدر بحثي
- يمكنك القراءة عن الكتاب على الإنترنت، فهي وسيلة جيدة لكي تستطيع تكوين ملخص لما تقرؤه فيساعدك على الاستيعاب بسهولة أكبر، لكن عليك الحذر لأن بعض المعلمين قد لا يعجبهم ذلك، ما يعني أنهم سيمنحونك درجة منخفضة أو حتى قد يتغاضون عن إعطائك أي درجة عندما يلاحظون تطبيقك لذلك الأسلوب. عليك فقط ألا تنسى العودة مجددًا وقراءة الموضوع كله بعناية أكبر.
-
تخيّل ما تقرؤه. فكر بنفسك كمخرج أفلام سينمائية وتخيل الحدث بينما تقرؤه. اختر عددًا من الممثلين للفيلم إن كان ذلك سيساعدك وحاول حقًا أن تتخيل الأحداث بواقعية قدر الإمكان. هكذا سيصبح الأمر أكثر إمتاعًا وسوف يساعدك على تذكر وفهم ما تقرؤه بصورة أفضل.
-
اقرأ بصوت مسموع. يجد بعض الناس أنهم يستطيعون الحفاظ على تركيزهم واهتمامهم بما يقرؤونه عندما يفعلون ذلك بصوت عال. أغلق الغرفة على نفسك أو اختبئ في القبو واقرأ بأقصى أداء مسرحي قد تود القيام به. يستطيع ذلك مساعدتك على إبطاء سرعتك في القراءة عندما تجد أنك تميل للقراءة العابرة السريعة. قد يعمل ذلك أيضًا على إضفاء صورة درامية لما تقرؤه إن كنت تشعر أنه ممل نوعًا ما.
- حاول دائمًا أن تقرأ الشعر بصوت عال. تصبح قراءة ملحمة مثل الأوديسا تجربة أروع بكثير إذا ما استحضرت روح الشاعر وألقيتها بصوت عال.
-
ابحث عن أي كلمات أو أماكن أو أفكار غير مألوفة بالنسبة لك. تستطيع استخدام الدلائل الموجودة في سياق الكلام لتساعدك على ملء الفجوات والفهم بنفسك، لكنها دائمًا ما تُعد فكرة جيدة أن تقتطع دقيقة من وقتك كي تبحث في المصادر المرجعية عن المفاهيم التي يُشار إليها في النص والتي لم تتمكن لأول وهلة من فهمها، عندئذ سيصبح الموضوع الذي تقرؤه أكثر سهولة.
- من الأفضل دائمًا وأنت في المدرسة أن تبحث عن معنى أي كلمة أو فكرة غير مألوفة لك، لذا من الجيد أن تحاول التعود على فعل ذلك باستمرار.
-
خصّص فترات قصيرة للراحة. احرص على توفير وقت كاف للقراءة فتتمكن من إنهاء ما رتبت لقراءته بصورة مريحة وتحصل على فترات للراحة. يمكنك بعد كل 45 دقيقة تمضيها في القراءة أن تخصص 15 دقيقة للراحة أو للقيام بأي من واجباتك الأخرى حتى تمنح عقلك بعض الراحة وتسمح لنفسك بالتركيز على أشياء أخرى لبرهة من الوقت. حينما تصبح مستعدًا، فعُد مرة أخرى إلى الموضوع وأنت تشعر بالانتعاش والحماس.
-
ضع بعض العلامات على النص. اكتب أسئلة على الهامش وضع خطوطًا أسفل العبارات التي تعتقد أنها مثيرة للاهتمام وظلل الأفكار الهامة بعلامات مميزة. لا تقلق من وضع علامات عديدة على النص خلال قراءته. يشعر بعض القراء أن الإمساك بقلم من الرصاص أو قلم التظليل الملون قد يجعلهم أكثر انتباهًا، حيث يجدون في ذلك "مهمة" ما يقومون بها أثناء القراءة. جرّب هذا إن كان فعالًا بالنسبة لك.
- لا تبالغ في وضع الخطوط والتظليل. ليس عليك أن تظلّل مقتطفات عشوائية من النص فقط لمجرد ظنك أن عليك القيام بذلك. لن تستفيد حينما تعود لمراجعة ما درسته إن كنت قد ظللت بصورة عشوائية، بل قد تصبح مراجعة النص أكثر صعوبة.
-
اكتب ملخصًا من بضع جُمل في أسفل كل صفحة. إن كنت تقرأ شيئًا صعبًا ووجدت أنك كثيرًا ما تود الرجوع لكي تتذكر شيئًا قد نسيته، فابدأ بمراجعة كل صفحة على حدا. اكتب نبذة مختصرة عن المحتوى أسفل كل صفحة أو حتى بعد كل فقرة، حيث سيعمل ذلك على تجزئة الموضوع ويتيح لك مراجعته بعناية وانتباه.
-
اكتب الأسئلة التي تجول بذهنك حول ما تقرؤه. إن أصابتك الحيرة تجاه شيء ما أو لاحظت أنه يمثل صعوبة بالنسبة لك فقم بتدوين ذلك، قد تحصل بذلك على سؤال جيد لتطرحه لاحقًا في المدرسة وقد تجد أمرًا لتفكر فيه بينما تواصل القراءة.
-
سجّل انطباعك. متى انتهيت من القراءة فابدأ مباشرة بكتابة ردود فعلك وانطباعاتك عن الموضوع أو الكتاب أو الجزء الذي قد قرأته. اكتب عمّا يبدو هامًا وعمّا تعتقد أنه الغرض وراء العمل المكتوب وعن الشعور الذي تركه لديك كقارئ. لست مضطرًا للاختصار عند كتابة آرائك، لكنك قد تجده فعالًا حين تقوم عمومًا بتلخيص العمل المكتوب، حيث يساعدك ذلك على تذكر ما قرأت بصورة أكبر.
- لا تكتب ما إن كانت القصة قد أعجبتك أم لا أو ما إن كنت قد وجدتها "مملة". ركّز بدلًا من ذلك على المشاعر التي جعلتك تمر بها. قد يكون رأيك في أول الأمر هكذا "لم تعجبني هذه القصة لأن جولييت تموت في نهايتها"، لكن عليك أن تفكر لماذا شعرت بذلك. لم قد تكون القصة أفضل لو أنها ظلت حية؟ هل كانت القصة لتصبح أفضل؟ ماذا كان شكسبير يحاول أن يقول؟ لماذا قام بقتلها؟ ستكون وجهة النظر هذه أكثر إثارة للاهتمام.
-
اجتمع بأصدقائك أو زملاء المدرسة وناقشوا الأمر. لن يكون نوعًا من الغش أن تتناقش مع زملائك حول ما قرأتموه قبل الحصة الدراسية أو بعدها، بل في الحقيقة قد ينال ذلك إعجاب أغلب المعلمين. اعرف انطباعات وردود أفعال زملائك وقارنهم برد فعلك. مرة أخرى، حاول ألا تتحدث حول ما إن كانت القصة "مملة" أم لا، لكن حاول معرفة إن كان لدى أي منهم تفسير جيد لأي شيء ربما وجدته صعبًا أو مثيرًا للحيرة. اعرض خبرتك الشخصية المتعلقة بالقراءة لمساعدة أصدقائك.
-
فكر في أسئلة متعددة الإجابات لاستكشاف النص. دوّن في مفكرتك بعض الأسئلة التي قد تؤدي إلى فتح نقاش مثير في الصف المدرسي. ربما يكلفكم بعض المعلمين بهذه المهمة، لكنها ستساعدك عمومًا على التفاعل مع النص المقروء.
- لا تطرح أسئلة يمكن أن تكون إجابتها "نعم" أو "لا". تُعد محاولة إلقاء الأسئلة التي تبدأ بالأداة "كيف" طريقة فعالة لطرح أسئلة تثري النقاش وتحث على التفكير بشكل أعمق.
-
ميّز الصفحات الهامة بملصقات صغيرة. إن كان لديك سؤال تحتاج لطرحه لاحقًا فسيكون الأمر أسهل إن كنت بالفعل قد ميزت الصفحة التي تود التحدث أو طرح السؤال عنها بدلًا من قضاء عشر دقائق في محاولة تذكر أين كانت تقع.
-
تخيّل نفسك مكان شخصيات القصة. ماذا كنت لتفعل لو كنت عطيل مثلًا؟ تحدث حول هذا الأمر مع آخرين ممن قرأوا نفس الكتاب. كيف يجيب عدة أشخاص مختلفون على السؤال ذاته؟ يعتبر تخيل نفسك بداخل القصة والتفاعل معها طريقة جيدة لفهمها ومعايشة وقائعها، لذا تصور نفسك بداخل الكتاب.
أفكار مفيدة
- قد لا يكون التركيز على التفاصيل الصغيرة مفيدًا في بعض الأحيان. إن كان هذا الأمر بالغ الصعوبة فركّز فقط على النقاط الأساسية.
تحذيرات
- احصل على ما يكفي من الوقت لإنهاء قراءاتك، فالقراءة العابرة بشكل متعجل لا تعتبر ممارسة جيدة للقراءة.