PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

قراءة الكتب أمر يتجاوز مجرد مهارة "فك الخط"، بالذات إذا كان الأمر يتعلق بقراءة وتحليل الكتاب لغرض دراسي؛ ولذلك يقدم لك هذا المقال نصائح بشأن حسن قراءة الكتب، بما فيها الكتب الدراسية.

جزء 1
جزء 1 من 3:

الخطوات الأساسية

PDF download تنزيل المقال
  1. إذا كنت تقرأ للاستمتاع الشخصي، فسيكون اهتمامك أكثر نحو الكتب غير المتخصصة، سواء كانت قصصية أم واقعية. هناك ملايين الكتب من هذه النوعية، ولهذا لا يكون من السهل دائمًا انتقاء الكتاب المناسب لك. جرب أن تبدأ بالتفكير في ما يثير (وما لا يثير) اهتمامك، من بين المواضيع العديدة التي تتناولها الكتب. هناك كتب عن المستقبل السوداوي، مثل: رواية "يوتوبيا" لأحمد خالد توفيق، وهناك روايات نفسية مثل "الجريمة والعقاب" لدوستويفسكي، وهناك روايات عن عوالم خيالية، مثل ثلاثية "سيد الخواتم" لتولكين. هناك كذلك أعمال تاريخية مثل رواية "وا إسلاماه" لعلي أحمد باكثير، وكتب اجتماعية مثل "ماذا حدث للمصريين؟" لجلال أمين، وغيرها كثير.
    • إذا كان لك ذوق معين في القراءة، فسيساعدك ذلك كثيرًا على اختيار كتاب تستمتع به. انتبه إلى أن ما يمتعك ليس بالضرورة ما يمتع غيرك؛ فهناك من يحب الروايات الخيالية وهناك من يمقتها. فكر في الحالة التي تريد من الكتاب أن يضعك فيها أثناء القراءة: هل تحب أن تشعر بالإثارة والتشويق في إطار مغامرات؟ أم تريد أن تقرأ ما يستحث عقلك في التفكير في موضوع ما؟ أم تريد أن تعيش المواقف والأحاسيس التي تمر بها شخصيات قريبة للواقع؟ ما حجم الكتاب الذي تود قراءته؟ وإلى أي قدر تريد منه أن يتحداك؟هل هناك أوجه معينة تريد من الكتاب أن يتناولها أو يغفلها؟ ستساعدك إجابات هذه الأسئلة على تضييق مجال البحث وتحديد الكتب المناسبة.
    • يسهل تضييق نطاق الوصول للمراد عند التعامل مع الكتب الواقعية عما عليه الحال مع الكتب الخيالية. يتناول كثير من الكتب الواقعية الأمور التاريخية والأعلام من الناس. هل هناك شخص معين تريد التعرف على حياته بشكل أعمق؟ هل تريد التثقف عن بلد ما أو معلم جغرافي أو حرب أو حدث تاريخي معين؟ هل تريد معرفة المزيد عن المحيطات أو الديناصورات أو القراصنة أو ألعاب خفة اليد؟ أيًا كان الموضوع الذي يعن لخيالك، ستجده مكتوبًا عنه في الكتب.
      • لا يعني مجرد وجود كتاب واقعي عن الموضوع الذي تود القراءة عنه أنك ستحب هذا الكتاب؛ فبعض الكتب سلس الصياغة ومشوق، وبعضها ركيك وممل. إذا وجدت كتابًا واقعيًا عن الموضوع الذي تريد القراءة عنه، فاقرأ أول صفحات منه لتر إن كنت تحب طريقته. إذا استصعبت الكتاب أو مللت منه من البداية، فمن غير المتوقع عادة أن يتحسن لاحقًا، وإن كان من الوارد أن يتغير تلقيك للمحتوى بعد سنوات أو تجارب معينة!
    • اذهب إلى المكتبة. ستجد المكتبة العامة في حيك موردًا جيدًا للكتب التي يمكنك تصفحها، وإذا أعجبك أحدها، فسيمكنك قراءته دون حتى أن تدفع مقابل ذلك. أخبر أمين المكتبة باهتماماتك واطلب منه أن يدلك على ركن المكتبة الذي يمكن أن تجد فيه كتبًا فيما يستهويك.
    • لا تحكم على الكتاب من عنوانه. قد يبدو غلاف الكتاب أو عنوانه مملًا أو لا يتماشى مع ذوقك، لكنك قد تجد بداخله عالمًا من المتعة والتشويق. هذا لا يحدث كل مرة؛ ولهذا عليك حسن الاختيار. انتبه كذلك إلى حجم الكتاب. إذا كنت تسعى إلى مطالعة سريعة، فلا تختر كتابًا ثقيلًا يصعب عليك حمله، والعكس بالعكس. إذا كنت تنتقي كتابًا لغيرك، فخذ في الاعتبار سنه واهتماماته. مثلًا، إذا كنت تشتري كتابًا لطفلك الصغير، فلا تعد له بكتاب "فجر الضمير"!
    • استشِر من تعرفهم. ربما يرشح لك صديق أو قريب كتابًا مناسبًا بناءً على ما استمتعوا به ويرون أنك قد تستمتع به أيضًا. انتبه مع ذلك إلى أن الأذواق تتفاوت؛ فقد يحب البعض قراءة روايات طويلة بينما يمل منها البعض الآخر. إذا كنت تحب العلوم مثلًا، فابحث عن كتاب علمي.
    • ابحث على الإنترنت. الإنترنت مليء بمحبي القراءة وستجدهم على أتم الاستعداد لإبداء آرائهم في الكتب المختلفة. ابحث عن منتديات ومواقع القراء وتلمس فيها المواضيع التي تحبها، أو اذهب إلى مواقع شراء الكتب واقرأ التعليقات والتقييمات الخاصة بالكتب التي شدت انتباهك. كلا الطريقتين وسيلة ممتازة لأخذ فكرة سريعة عن الكتب المشهورة والمحبوبة في أي صنف من الكتب.
    • انضم لمجموعة تشاركك الاهتمام. إذا كان في منطقتك نادٍ للقراء أو جلسات قراءة، فكلاهما طريقة مسلية للتعرف على كتب جديدة.
      • تركز بعض نوادي القراءة على نوع معين من الكتب، مثل: الكتب العلمية أو الروايات، بينما يكون بعضها أوسع مجالًا.
      • تقيم بعض المكتبات التجارية جلسات للقراءة بشكل دوري.
      • يحضر بعض الكتاب ندوات في صالونات ثقافية أو معارض أو يلقون محاضرات عما يكتبونه في زيارات إلى بعض الجامعات. جرب الذهاب والاستماع لعل موضوعات تلك الكتب تشد انتباهك وتجذبك لقراءتها. ستجد في بعض الكتب تمهيدًا يلخص المضمون بسرعة حتى لا تمل بعد عدة صفحات من الكتاب. تذكر أن للكاتب مغزى مما يقول.
  2. هناك عدة طرق لذلك:
    • اسأل في المكتبة العامة في منطقتك. ميزة هذه الطريقة هي أنك ستحصل على الكتاب بشكل سهل ومجاني. إذا لم يكن لديك اشتراك بالمكتبة، فيمكنك أن تقدم على اشتراك جديد.
      • تقدم المكتبات العامة في بعض الدول فرصة حجز الكتاب عبر الإنترنت مسبقًا، ثم تبلغك المكتبة بتوفره لكي تأتي وتأخذه.
      • إذا كان الكتاب ذا شعبية كبيرة بين القراء، فقد تضطر للانتظار أسابيع أو حتى شهور حتى تتوفر منه نسخة.
    • اشترِ الكتاب. اذهب إلى متجر للكتب أو كشك جرائد وابتع نسخة من الكتاب تحتفظ بها لنفسك. ميزة هذه الطريقة هي أنه بمجهود بسيط، يمكنك الحصول حتى على أشهر الكتب وقراءتها فورًا، وعيبها التكلفة.
      • بما أنك ستدفع مالًا مقابل الكتاب، احرص على قراءة بضع صفحات منه أولًا حتى تتأكد من أنك ستستمتع به حين تشرع في قراءته بالبيت.
    • استعِر الكتاب. إذا رشح لك صديق أو قريب كتاب ما، فالأرجح أن لديهم نسخة منه وأنهم على استعداد لإعارتها لك حتى تنتهي من قراءتها.
      • احرص على الاعتناء بالكتب التي استعرتها، واقرأها في وقت معقول حتى لا تنساها عندك طيلة العام ويغطيها التراب.
    • اشتر نسخة إلكترونية من الكتاب. مع توافر الأجهزة التي يمكن القراءة عليها في الأعوام الأخيرة، مثل: الهاتف الذكي والقارئ الإلكتروني، أصبحت الإصدارات الرقمية من الكتب في شهرة متزايدة، خصوصًا لأنها تسمح لك بأخذ الكتاب معك بسهولة أينما ذهبت على جهازك المحمول.
      • النسخ الرقمية في العادة أرخص قليلًا من الورقية؛ وبالتالي يمكنك توفير بعض المال إذا كان لديك جهاز للقراءة. كذلك لا تشترِ كتبًا ضخمة إن كنت لن تكملها. تتوفر تطبيقات للقراءة على مختلف الهواتف الذكية وبعضها يسمح لك بشراء النسخ الرقمية.
      • يصبح الكتاب الرقمي ملكًا لك عند شرائه، مثله مثل الورقي، لكن عيبه أن ليس بوسعك بيعه عند الانتهاء منه لأنه مرتبط بجهازك.
      • تذكر أن الأجهزة الإلكترونية أقل تحملًا لأخذها في رحلات طويلة ووعرة، مثل: رحلات التخييم أو إلى الشاطئ.
  3. اختر مكانًا هادئًا مريحًا جيد الإضاءة، ثم افتح الكتاب. ستجد في أول الكتاب في العادة مواد افتتاحية، ثم الفصل الأول. اقرأ بالترتيب صفحة صفحة حتى تنتهي من الكتاب. إذا كان للكتاب ملحقات، فانتظر حتى تنتهي مما سبقها قبل أن تقرأها.
    • حدد ما إذا كنت ستقرأ المواد الافتتاحية، وهي الكلام الذي يسبق الفصل الأول من الكتاب. هناك أربع أشكال من المواد الافتتاحية، ولكل منها هدف، ولك أن تحدد ما إذا كنت تود أن تقرأ أيًا منها. هذه الأنواع هي:
      • الشكر والعرفان: وفيها يسرد الكاتب أسماء من يود شكرهم من الناس الذين ساعدوه بشكل أو آخر في عملية الكتابة. يمكنك قراءة هذا الجزء إن أحببت، لكن أغلب الناس يتجاوزه. أحيانًا يكتب الشكر والعرفان في نهاية الكتاب.
      • التقديم: يكتب التقديم شخص غير مؤلف الكتاب؛ ولهذا تجده في العادة في الطبعات اللاحقة من الكتاب بعد أن يكون قد اكتسب قدر من الشهرة والتأثير، مثل الروايات الحاصلة على جوائز أو الأعمال العلمية المهمة. يعطي التقديم فكرة عما لك أن تتوقعه من الكتاب وما الذي يجعله جديرًا بالقراءة.
      • الديباجة: يكتبها مؤلف الكتاب، وعادة ما تكون (لكن ليس بالضرورة) أقصر من التقديم، وهي توضح بشكل مختصر سبب وكيفية كتابة الكتاب. إذا كنت مهتمًا بحياة الكاتب وطريقة إبداعه، فالديباجة قد تنير لك بعض الضوء على ذلك.
      • التمهيد: في التمهيد يتوجه الكاتب بشكل مباشر إلى قارئه ويقدم له الكتاب والهدف منه، كما يستثير فيه رغبة القاري لقراءة الكتاب. يوجد التمهيد في العادة في الكتب الواقعية أكثر مما يوجد في الأعمال الخيالية، وإذا كنت لا ترغب في التعرف على الكتاب مسبقًا، فيمكنك تأجيل قراءة التمهيد إلى ما بعد الانتهاء من الكتاب.
    • حدد ما إذا كنت ستقرأ الملحقات. يكتب الملحقات في العادة كتاب آخرون وهي ليست من صلب الكتاب بل تأتي بعد نهايته.
      • تشتمل الملحقات عادة على مقالات تحليلية ونقدية عن موضوع الكتاب، ولا يكثر أن تجدها خارج الإصدارات الأكاديمية من الكتب الشهيرة ذات التأثير مثل مقدمة بن خلدون.
      • قراءة الملحقات أمر اختياري، مثلها مثل أغلب المواد الافتتاحية.
      • لا يقرأ أغلب الناس مثل تلك الملحقات، لكنك إذا استمعت كثيرًا بكتاب ما، فستمنحك الملحقات فرصة استعادة أجزاء منه، كما تلقي الضوء على الأهمية التاريخية والثقافية لها والتي ربما قد فاتتك.
  4. إذا كان الكتاب مشوقًّا، فقد تستغرق في قراءته دون أن تشعر بمرور الوقت. لتكن معك فاصلة تضعها حيث توقفت واحرص على ألا تطيل كثيرًا في القراءة في الجلسة الواحدة (مستخدمًا مؤقتًا على الهاتف أو منبهًا مثلًا). بهذا ستستمتع بالكتاب لمدة أطول، ويحول دون الإخلال بالمواعيد والالتزامات الأخرى في حياتك إذا غرقت في القراءة.
جزء 2
جزء 2 من 3:

قراءة كتب المقالات أو الدواوين الشعرية

PDF download تنزيل المقال
  1. أغلب الكتب المكونة من أجزاء صغيرة وكثيرة تحتوي على قائمة محتويات تسهل على القارئ القفز إلى جزء معين، وبعضها يحتوي كذلك على كشاف في النهاية يسرد الكلمات المحورية والمصطلحات المهمة وبجوارها أرقام الصفحات التي ذكرت فيها.
    • من الطرق العملية لقراءة كتاب من مجموعة مقالات أو قصائد أن تنتقي قصيدة أو مقال شد انتباهك بدلًا من أن تبدأ من البداية. إن أعجبك، يمكنك البحث عما شابهه وتترك الأجزاء العادية والمملة إلى النهاية.
  2. ما لم يكن الديوان عبارة عن قصيدة واحدة طويلة (مثل المعلقات الطويلة أو الإلياذة)، يمكنك أن تقرأ قصائد الديوان بأي ترتيب يحلو لك. قلِّب وتصفح وتوقف حيثما تحب.
    • اجعل القراءة تجربة خاصة. اقرأ حسب هواك الشخصي بدلًا من أن تقرأ بالترتيب الموضوع عليه الكتاب. ستجد ذلك مدهشًا وممتعًا، بدلًا من أن تشعر بأنك تسعى في مهمة ينبغي إنجازها مرورًا بما تحب وما لا تحب بترتيب مفروض.
    • اقرأ بانفتاح. بعد أن تتعود على أسلوب الكتاب، قد تجد أن ما كان مملًا أصبح أكثر تشويقًا؛ وبالتالي يصبح أمامك المزيد مما يمكنك قراءته.
  3. عِش ما تقرؤه كأنه حياتك أنت واستغرق في الأجزاء المفضلة لديك. ستجد في ذلك متعة أكثر مما لو حللت المحتوى تحليلًا جافًا أو قرأت بنظم ثابت على خط مستقيم.
    • سجل ما أثار اهتمامك. اكتب أرقام الصفحات أو أسماء المؤلفين لما استمتعت به حتى يسهل عليك أن تعيد قراءته في المستقبل.
    • استعمل قلم رصاصٍ. إذا كان الكتاب ملكك، يمكنك أن تعلّم بقلم رصاص على الكلمات أو الفقرات التي جذبت انتباهك.
جزء 3
جزء 3 من 3:

قراءة كتاب دراسي

PDF download تنزيل المقال
  1. من الممكن قراءة كتاب دراسي للاستمتاع فقط، لكنه في الأغلب الأعم يُقرأ لتعلم ما فيه من معلومات؛ إذ أنه مصدر ممتاز لمعلومات مركزة ومرتبة عن موضوعات متعددة. لكي تحصل على أكبر استفادة من الكتاب الدراسي، اقرأ وبجوارك كراسة مفتوحة وقلم.
    • ضع لنفسك نظامًا. مثلًا، اقرأ فقرة واحدة ثم توقف وسجل ملاحظاتك عليها في الكراسة، وحاول أن يكون ذلك في جملة أو اثنتين قصيرتين.
    • راجع النتائج. في نهاية الجلسة، سيكون لديك نسخة خاصة بك من المعلومات التي تحتاج إليها. أعد قراءتها لتتأكد من أنها مفهومة ومنطقية.
  2. في أغلب الأحوال لا ينبغي قراءة الكتاب كله في جلسة واحدة، لكن ليس من المفيد أن تقفز بين أجزائه المختلفة؛ ولذلك عندما تريد قراءة حتى جزء من بابِ ما، فاحرص على قراءة الباب كله إن لم تكن قد قرأته من قبل.
    • افهم ما تقرأ. قراءة الباب كله مرة واحدة سيضع المعلومات في سياقها بشكل واضح؛ مما يساعد على الفهم والتذكر.
    • أعد القراءة سريعًا. ليس من الضروري أن تعيد قراءة الباب كله مرة ثانية، بل اختر منه ما يفيدك لاحقًا.
  3. إذا كنت تقرأ كتابًا مدرسيًا، فأنت على الأرجح في صف دراسي أو تريد اجتياز امتحان ما. أضف إلى ذلك أن الكتب الدراسية بطبيعتها دسمة وتحتاج لقراءة متمهلة؛ ولذلك فأفضل شيء أن تبدأ مبكرًا وتنجز بالتدريج على مدى الوقت المتاح.
    • اجعل للدراسة مواعيد ثابتة. ضع أوقاتًا ثابتة في بعض أيام الأسبوع على الأقل كي تقرأ فيها الكتب الدراسية. ستجد ذلك أيسر كثيرًا مما لو سارعت لمحاولة الإلمام بأكبر قدر قبيل الامتحان.

أفكار مفيدة

  • مع أنها تُسمع بدلًا من أن تُقرأ، قد تجد الكتب المسموعة (التي يقرؤها محترفون بهدف الاستماع إليها عبر أجهزة التسجيل والأجهزة الإلكترونية) مناسبة في بعض الأحيان، كما في الرحلات الطويلة وأثناء الذهاب والعودة من العمل في وسائل المواصلات.
  • انتبه بشكل خاص إلى المفاهيم والمصطلحات والمبادئ والقوانين، إلخ في الكتب الدراسية التي تقرؤها.
  • إذا كان لديك كتاب لا تعرف إن كان سيعجبك وتريد أن تمنحه فرصة، فتذكر أن بعض الكتب تشد الانتباه بعد بداية أقل تشويقًا، لكن إذا قرأت ثلاثين صفحة مثلًا أو بضعة فصول ولما يتحسن المستوى، فالأرجح أنه لن يتحسن وبوسعك طرحه.
  • إذا استمتعت كثيرًا بكتاب ما (كرواية بوليسية أو تشويقية أو كتب المغامرات أو الفانتازيا أو الخيال الواقعي)، فاسترخِ وأغمض عينيك، وستجد نفسك كأنك وسط الأحداث.
  • جرب أنواع أدبية جديدة. قد تدهشك النتيجة!
  • إذا قرأت كتابًا، فاستوعبه وتخيل أحداثه وعِش فيها.

تحذيرات

  • اقرأ حين يكون مزاجك مواتيًا. إذا كنت مشتت الذهن أو غاضبًا أو منزعجًا غير قادر على التركيز، فلن تستفيد كثيرًا بما قرأته وغالبًا لن تتذكره في اليوم التالي.
  • احرص على تذكر مواعيد إعادة الكتب إلى المكتبة. أعِد الكتب أو جدد الاستعارة لكي تتجنب الغرامات، وتابع مؤلفات كتابك المفضلين كي تقرأها حين تتوفر.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٣٢٬٣٢٨ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟