تنزيل المقال تنزيل المقال

يُشار بمصطلح الأطروحة الدراسية لوصف الرسالة العلمية التي يقدمها الطالب للحصول على درجة الدراسات العليا، وأول ما تحتاج لتعلمه قبل البدء في العمل على أطروحتك أن سؤال الأطروحة المركزي يجب أن يُقَدَّم أولًا ثم يُجَاب عنه لاحقًا. أطروحة الدراسات العليا هي أبرز جزء من مشروع تخرجك، وسوف يشكل سؤال الأطروحة الصائب العمود الفقري لهذا العمل لرفعه من مرتبة العمل النثري إلى مرتبة العمل العلمي المتكامل.

طريقة 1
طريقة 1 من 5:

اختيار موضوع الأطروحة

تنزيل المقال
  1. ضع في اعتبارك من البداية أنك بصدد العمل لفترة طويلة على هذا المشروع، لذا من الضروري الاختيار بحكمة وذكاء لتضمن لنفسك أنك لا تفرض على نفسك التزامًا تجاه شيء لا يناسبك لاحقًا. لاتخاذ القرار حيال موضوع الأطروحة، توجد مجموعة من المعايير العملية التي تحدد لك الهدف أو عدة الأهداف من العمل على الأمر، ومنها ما نطرحه عليك في النقاط التالية (مُرتبة من الأكثر شيوعًا وأهمية إلى الأقل شيوعًا):
    • الحصول على درجة علمية: وبما أنها أطروحة للدراسات العليا، فمن الجدير بها أن تكون حول موضوع صعب ومعقد نوعًا ما، لكنك قادر على التعامل معه وإتمامه بنجاح كذلك.
    • الاستمتاع بالدراسة: وفي هذه الحالة يجب عليك اختيار موضوع مهم لك جدًا؛ شيء ما لا تشعر بالإحباط لاضطرارك للعمل عليه وكذلك لن تمل من الانغماس به بعد فترة قصيرة من الوقت.
    • الحصول على وظيفة: يمكنك اختيار موضوع الأطروحة وفقًا لخططك المهنية المستقبلية، خاصة في حالة إذا كنت تعرف مسبقًا ما ترغب في القيام به بعد إنهاء مرحلة الدراسة، وكذلك المجال الوظيفي -وربما الشركة أو المؤسسة المعينة التي تطمح للعمل بها. وفقًا لطموحاتك المهنية، يمكنك اختيار موضوع الأطروحة بما يمهد لك الطريق نحو الوصول لذلك الطموح.
    • تقديم الفائدة للآخرين: يمكنك اختيار موضوع تؤمن بمدى أهميته وتأثيره -الهائل أو البسيط- في جعل العالم مكانًا أفضل وحياة الناس مريحة وجيدة أكثر.
  2. 2
    اعمل على الوصول للأفكار المناسبة لموضوع الأطروحة. ابدأ التفكير بعمومية أكثر وبالتطرق إلى مجال الدراسة ككل؛ ما هي الفجوات الموجودة في نظريات وأدبيات مجال تخصصك؟ ما هي التحليلات التي يمكنك تقديمها للسد من تلك الفجوات؟ بعد ذلك، ضيق دائرة البحث نسبيًا للتركيز على الجوانب المفضلة لك تحديدًا في مجال التخصص والأشياء التي سبق لك تعلمها خلال دراستك الجامعية، وعن طريق الجمع بين فهمك العميق للمجال وتفضيلاتك واهتماماتك الشخصية، ستقدر نهاية على الوصول إلى موضوع أطروحة مميزة على المستوى الشخصي والعملي؛ تُشعرك بالسعادة للعمل عليها، وفي نفس الوقت لا تخلو من فائدة وتأثير يمكن للآخرين لمسه والاستفادة منه.
    • فكر في أكثر الموضوعات المفضلة بالنسبة لك أثناء الدراسة؛ قد يعني ذلك تفضيلك لأعمال مؤلف معين أو اهتمامك بنظرية معقدة ومتشعبة التفاصيل أو انشغالك بفترة زمنية أكثر من غيرها. ومع كل احتمال يخطر في بالك، فكر في إمكانية التعمق أكثر في دراسته.
    • يُقترح كذلك بإلقاء نظرة سريعة على الأبحاث والمقالات التي كتبتها خلال مرحلة الدراسة الجامعية والبحث من بينها عن أي موضوع معين قد يكون مناسبًا للمزيد من الدراسة والبحث وتشعر بالانجذاب للتعمق في العمل عليه أكثر.
    • استشر الأعضاء الذين تثق بهم من هيئة التدريس في الجامعة. يقدر أساتذتك المفضلون في الجامعة على تقديم اقتراحات جيدة وجديرة بالانتباه. من جهة أخرى، سوف تكون مُطالبًا بمقابلة المشرف المباشر على الأطروحة مرة واحدة على الأقل قبل البدء في العمل.
    • ضع في اعتبارك كذلك استشارة الخبراء في المجال. يُقصد بذلك أن تكون دراستك النظرية وثيقة الصلة بما يحدث على أرض الواقع في مجال الصناعة والسوق المحلي. اسأل معارفك في المؤسسات والشركات الكبرى المحيطة بك، وقد تجد أنهم بصدد دراسة وتحليل أمر معين يصلح لأن يكون موضوع رسالتك في الدراسات العليا. قد يكون ذلك بدوره بوابتك للعمل مع تلك المؤسسة لاحقًا، كما قد تنال دعمًا ماليًا منهم لمساعدتك على إتمام العمل على رسالتك في الدراسات العليا.
    • قد يكون من أهدافك اختيار موضوع دراسة يساعد في جعل العالم مكانًا أفضل وتحسين الأوضاع المحلية، وفي هذه الحالة يُنصح بالاستماع للتعليقات من المؤسسات غير الهادفة للربح والجمعيات الخيرية المحلية. استخدم الإنترنت كذلك في زيادة معرفتك بالتعليقات والنقاشات الدائرة حول المجال، فقد تجد من بينها مدخلًا لموضوع يصلح لأن يكون موضوع دراستك.
  3. 3
    اختر الموضوع المناسب. تحتاج الآن إلى اختيار موضوع واحد هو الأفضل والمناسب أكثر من غيره، من قائمة الأفكار التي تكونت لديك في الخطوات السابقة. اختر الموضوع المتوافق مع أهدافك الدراسية والذي يُلبي تطلعاتك وأولوياتك الأكثر أهمية. بدءًا من هذه الخطوة، يجب أن تخطو بالكثير من الاحتياط والحكمة، فمن الضروري أن يكون لديك خطة واضحة ومحددة ومنظمة للكيفية التي ستكتب بها رسالة الدراسات العليا الخاصة بك، بما يضمن أن تكون قادرًا مستقبلًا على الدفاع عنها وعما بذلته فيها من بحث وأفكار ومعرفة.
  4. تُبنى رسائل الدراسات العليا على أسئلة تحتاج إلى إجابة؛ سعيك للإجابات هو ما يُنتج عمليات بحث مكثفة ويحفز تفاعل أعضاء المجتمع التعليمي والمهتمين بالمجال مع أطروحتك، على أن يكون هدفك الختامي من كل الدراسة والعمل هو الوصول إلى إجابة مقنعة وواضحة ومسجلة في رسالتك المكتوبة وتعرضها من خلال عرضك التقديمي في وقت التحكيم على مستوى رسالتك. جودة الإجابة هي ما سوف يترتب عليه قبول أو عدم قبول حصولك على الدرجة التعليمية، لكن لا تنسَ أن الإجابات الذكية، تحتاج إلى أسئلة ذكية.
    • تأكد من اختيارك لسؤال وإجابات لها أن تساعدك على إنتاج محتوى أصلي بداخل متن البحث الذي تعمل عليه، وكلمة السر من أجل ذلك هي طرح سؤال مكثف وقوي من البداية. يضمن لك السؤال الحكيم من البداية أن تضع عملية البحث في مسارها الصحيح، وأن تحافظ على تركيزك وتنظيمك، وأن يكون المحتوى مثيرًا فعلًا للانتباه.
    • يتبع تحديد الموضوع العام عملية تضييق للنطاق بتحديد جهة طرح التساؤلات، ثم يتبع ذلك اختبار ما بين 5 إلى 10 صيغ للأسئلة مناسبة للبحث الذي تنوي العمل عليه. يساعدك هذا التتابع في العمل بمرونة حول الموضوع وتخيل إلى أي درجة يمكن لتعديل بسيط في الصياغة أن يُغير مسار العمل ككل وينقلك من قضية لقضية أخرى.
  5. سيكون عليك أن تقوم بالبحث اللازم للإجابة عن السؤال المركزي لأطروحتك العلمية. اقرأ النصوص وأَجْرِ التجارب وافعل ما يتوجب عليك فعله للإجابة عن سؤال الأطروحة. يسمح لك ذلك بمعرفة ما إذا كان مشروعك يستحق المضي قدمًا فيه أم أن هناك بعض المشاكل الجوهرية التي عليك أن تحلها، كما أنه سيساعدك على جمع المعلومات التي تحتاجها للتقدم إلى الخطوات التالية.
  6. تتكون لجنة الأطروحة عادةً من ثلاثة أساتذة: أستاذ جامعي (رئيس لجنة التقييم والمتابعة) واثنين قراء. من المهم اختيار أعضاء لجنة تضمن الانسجام في العمل معهم وأن لديهم وقتٌ كاف في جداول مواعيدهم يمكنهم تكريسه للانشغال بمشروعك، وكذلك بالطبع الذين تتصل مجالات خبراتهم بالعمل الذي تعتزم القيام به.
    • عادة ما يتم تحديد رئيس اللجنة قبل بدء العمل رسميًا على تقديمك للأطروحة. يفترض به أن يساعدك من أول لحظة ويرشدك ويمدك بالمعلومات اللازمة حول العمل على البحث، لذلك كلما نجحت في التواصل معه واندمجتما سويًا في العمل على المشروع كلما كان أفضل.
    • لا يوجد شيء أكثر إحباطًا من تعطيل التقدم في العمل على رسالتك للدراسات العليا بسبب انشغال الأستاذ المشرف بالكثير من الالتزامات الدراسية والمهنية الأخرى في حياته، لدرجة تمنعه عن تحديد موعد معك للعمل على الرسالة.
طريقة 2
طريقة 2 من 5:

اختيار نصوص القراءة

تنزيل المقال
  1. راجع المواد المطبوعة وابحث عن المتاح منها حاليًا والمرتبط بأطروحتك العلمية. يجب أن تكون هذه المراجعة للمواد المطبوعة شموليةً لضمان أن أطروحتك ستكون مهمةً ولن تكون مكررة ومبتذلة. من المهم أن تكون فكرة أطروحتك مبتكرةً ووثيقة الصلة بالموضوع، وللتأكد من هذا الأمر عليك أن تكون على دراية بسياق بحثك وما قاله الآخرون في هذه المادة وما الرأي العام حول موضوعك. دوِّن المعلومات المقتبسة بشأن موضوعك والأشخاص المتضمنين في المادة المتاحة.
  2. المصادر الأولية هي تلك التي كتبها الشخص الذي ابتكر الفكرة أو القصة أو النظرية أو التجربة... إلخ. [١] إنها القاعدة الواقعية المهمة التي ستستخدمها في أطروحتك العلمية خاصةً إذا كنت تكتب أطروحةً تحليلية.
    • أمثلة للمصادر الأولية: روايةٌ كتبها إرنست هيمنجواي مثلًا أو مقالةً لجريدة علمية تم توثيق نتائج جديدةً فيها للمرة الأولى.
  3. المصادر الثانوية هي تلك التي كُتِبَت عن المصادر الأولية. [٢] من المهم أن تُضَمِّن هذه المصادر في أطروحتك العلمية لأنك ستحتاج لإظهار فهمك القوي للسياق الإشكالي لموضوعك وأنك تفهم ما يتوجب على الباحثين الرئيسيين في مجالك أن يقولوه حيال المادة.
    • سيتم اعتبار كتاب عن رواية إرنست هيمنجواي أو مقالة جريدة علمية تختبر نتائج تجربة شخص آخر على سبيل المثال مصادرًا ثانوية.
  4. قد تقوم بجمع المصادر في البداية في فصل متقدم من أطروحتك أو قد تضمنها خلال المستند بأكمله على حسب مجالك، وسيكون من المهم -في كلتا الحالتين- الاستفادة من تلك الاقتباسات ضمن نص الأطروحة، بدلًا من محاولة إضافتها بعد انتهائك من الكتابة.
    • استخدم تنسيق الاقتباسات داخل النص المناسب لفرعك المعرفي. أكثر التنسيقات شيوعًا هي MLA و APA وشيكاغو.
    • أنشئ سجلًا مُنَسِّقًا للمرجعيات أو المُؤَلَّفات المُقتبس بها لكل مصدر اقتبست به في نص مستندك أو في حاشية ما.
    • ضع في اعتبارك استخدام برامج الكمبيوتر الخاصة بإدارة الاقتباسات، مثل: إندنوت EndNote أو منديلي Mendeley أو زوتيرو Zotero. تمكنك تلك البرمجيات من من إدخال ونقل الاقتباسات داخل برنامج معالجة النصوص، كما ترشح لك مُؤَلَّفًا للاستشهاد به أو صفحة مرجعيةً بشكل تلقائي.
طريقة 3
طريقة 3 من 5:

تخطيط المسودة

تنزيل المقال
  1. لأطروحة الدراسات العليا في اللغة الإنجليزية متطلباتٌ مختلفة وتستخدم تنسيقات مختلفة عن تلك التي تتعلق بأطروحة الدراسات العليا في الكيمياء. يوجد نوعان مختلفان من أطروحات الدراسات العليا: [٣] :
    • النوعي: ويتضمن هذا النوع من الأطروحات إتمام مشروع استكشافي أو تحليلي أو إبداعي بطريقة ما، وعادةً ما يعمل طلاب العلوم الإنسانية على هذا النوع من الأطروحات.
    • الكمي: ويتضمن هذا النوع من الأطروحات إجراء التجارب وقياس البيانات وتسجيل النتائج. عادةً ما يعمل طلاب العلوم على هذا النوع من الأطروحات.
  2. جهز عبارةً واضحةً لسؤال الأطروحة المركزي الذي تعتزم إجابته ببحثك. من المهم أن تكون قادرًا على تقديم أطروحتك بوضوح وصراحة. قد تحتاج لإعادة التفكير في مشروعك جملةً إذا كنت تواجه صعوبةً في تقديم السؤال.
  3. ستفيدك المسودة في "رؤية وجهتك" أثناء تقدمك في مشروعك وأيضًا في منح أعضاء لجنتك تصورًا عما تريد إنجازه وكيف تخطط لفعل هذا.
  4. عليك أن تراجع المتطلبات بدقة مع جامعتك ولكن معظم أطروحات الدراسات العليا يجب أن تتضمن الآتي:
    • صفحة العنوان
    • صفحة التوقيع (بالإمضاءات الكاملة للجنة النصح الخاصة بك وعادةً تنجز عند مناقشة الرسالة أو بعدما يعتقد بأن المشروع "اكتمل")
    • الموجز: وهو تلخيصٌ/ وصفٌ قصيرٌ (من فقرة واحدة أو ما شابه) للعمل الذي تم إنجازه في أطروحتك
    • جدول محتويات (بأرقام الصفحات)
    • مقدمة
    • بنية دراستك
    • خاتمة
    • قائمة المراجع أو التصنيفات المقتبسة
    • أي ملاحظات ختامية أو ملحقات ضرورية
طريقة 4
طريقة 4 من 5:

إتمام عملية الكتابة

تنزيل المقال
  1. ثمة طريقة تنجح مع معظم الأشخاص وهي استخدام تقويم عكسي، ويُقصد به أن تخطط لجدول كتابتك بدءًا من موعد التسليم وتعمل بالاتجاه العكسي. [٤] سيقل تعرضك للارتباك أمام جدول المشروع إذا كنت تعلم مقدار الوقت المتاح أمامك لإتمامه وإذا قمت بتقسيمه إلى أجزاء يسهل التحكم بها بمواعيد تسليم فردية (سواءً كانت هذه المواعيد لك ببساطة أو لرئيس لجنتك).
  2. كتابة 30 صفحةً كاملةً في أسبوعين هي مهمةٌ مهولةٌ لكن إذا كتبت 500 كلمةً يوميًا فستكون قادرًا على التسليم في الموعد بسهولة. حاول ألا تصاب بالإحباط وتؤجل عملك لأنه سيتراكم حينها ويصبح خارج سيطرتك.
  3. العديد من الأشخاص الذين يجدون صعوبةً في تحفيز أنفسهم وأن يصبحوا منتجين في أطروحاتهم يجدون أنه من المفيد أن يعملوا مستخدمين أسلوب البومودورو؛ تكمن الفكرة الأساسية في أن تتم 25 دقيقةً من العمل المركز التام ثم تحصل على استراحة لخمس دقائق. يقسم هذا عملك إلى أجزاء يسهل التحكم بها وقد تتغلب على الشعور بالارتباك الذي عادةً ما يرافق مشروعًا كبيرًا طويل المدى.
  4. هذا مهمٌ خاصةً عندما تعمل على مشروع واسع النطاق لإعطاء دماغك استراحةً من آن لآخر. لا يمكنك البقاء مركزًا ومنتبهًا 100% من الوقت دون فقدان جودة المحتوى، ويمنحك الابتعاد عن أفكارك مدة يومين مساحة للرؤية الجديدة عند العودة لتقييم العمل؛ سترى الأخطاء التي لم ترها من قبل وتستحضر إجابات جديدة لم تتمكن من التفكير بها سابقًا.
  5. يعمل البعض بأفضل درجة في الصباح بينما يتمكن الآخرون من التركيز بشكل أكثر فعاليةً في الليل. جرب طرقًا مختلفةً وانظر ما الذي ينجح معك أكثر إذا لم تكن واثقًا من الوقت الذي تكون فيه أكثر إنتاجيةً.
  6. قد تجد أن عرض أطروحتك يمثل نقطةً جيدةً للانتقال إلى كتابة مقدمتك. قد ترغب في نسخ ولصق أقسام من عرضك لبداية المقدمة ولكن تذكر أنه لا بأس بتغيير أفكارك مع تقدمك، وقد ترغب في العودة إلى مقدمتك مجددًا ومراجعتها عند عدة نقاط خلال عملية كتابتك وربما في كل مرة تنهي قسمًا أو فصلًا كبيرًا.
  7. إذا كان مطلوبًا منك أن تكتب مراجعة الإنتاج الفكري قبل بدء أطروحتك فهذا خبرٌ جيدٌ لأنك قد كتبت بالفعل فصلًا كاملًا تقريبًا! مجددًا قد تحتاج لإعادة تشكيل ومراجعة العمل وكذلك ستجدها فرصة مناسبة على الأغلب لتضيف إلى المراجعة مع تقدمك في العمل.
    • حان وقت قيامك بالبحث إذا لم تكن قد كتبت مراجعة الإنتاج الفكري مسبقًا، لأن مراجعة الإنتاج الفكري هي بشكل أساسي موجزٌ لكل المعارف الموجودة والمتعلقة بموضوعك مع الكثير من الاقتباسات المباشرة من المصادر الأولية والثانوية التي ترجع إليها.
  8. عليك أن تشرح كيف يساهم عملك في المعرفة الحالية بعد أن تنهي مراجعة المعارف الموجودة، بتعبير آخر ستشرح ما الذي تضيفه إلى المجال بعملك.
  9. تختلف باقي أقسام الأطروحة كثيرًا حسب المجال، فمثلًا تشتمل الأطروحة المبنية على العلوم على القليل من المصادر الثانوية أما باقي مُؤَلَّفك يشمل وصفًا وتقديمًا لنتائج دراسة ما، وفي المقابل فإن أطروحةً أدبيةً ستواصل الاقتباس بمصادر ثانويةً، لأنها تنشئ تحليلًا أو قراءةً لنص أو نصوص محددة.
  10. يجب أن تقوم خاتمتك بتفصيل أهمية هذه الأطروحة العلمية لمجتمع المادة وربما تقترح الاتجاه الذي قد يتبعه الباحثون المستقبليون للاستمرار بالمعلومات وثيقة الصلة بمادة الدراسة. [٥]
  11. تأكد من تضمين الرسوم البيانية والجداول والأشكال التوضيحية ذات الصلة حسب الحاجة. قد تحتاج أيضًا لإضافة الملحقات في نهاية عملك والتي تكون شديدة الصلة به ومُتَماسّةً مع السؤال المركزي لأطروحتك العلمية. احرص على أن تكون جميع جوانب عملك مُنَسّقَةً بما يوافق توجيهاتك المؤسسية ويلتزم بالتوقعات.
طريقة 5
طريقة 5 من 5:

إنهاء العمل على الأطروحة

تنزيل المقال
  1. تشتهر متطلبات التنسيق للأطروحات والرسائل العلمية بكونها مضجرةً ومعقدة لذا احرص على أن تراعي مستنداتك جميع المتطلبات التي حددها قسمك بشكل عام أو رئيس لجنتك بشكل خاص.
    • تقدم العديد من البرامج أو الأقسام نموذجًا مستندًا للأطروحات والرسائل العلمية. قد يكون من الأسهل عليك أن تستخدم نموذجًا مماثلًا من بداية عملك (بدلًا من نسخ كتابتك ولصقها فيه) إذا كانت هذه الحالة تنطبق عليك.
  2. خذ استراحةً لأسبوع تقريبًا إن أمكنك عندما تنتهي من الكتابة وأَعْطِ دماغك استراحة، ثم عد برؤية جديدة لتكتشف أي أخطاء نحوية أو إملائية قد تكون ارتكبتها. من السهل أن تقرأ ما تقصده فحسب بدلًا مما كتبته بالفعل عندما تكون منغمسًا في عملية الكتابة. لذا من المهم أن تتراجع قليلًا بما يمكنك من تقييم عملك وكتابتك بشكل أكثر فعالية.
    • اطلب من زميل موثوق أو صديق أن يراجع أطروحتك بدلًا من ذلك لمساعدتك على اكتشاف أي أخطاء إملائية أو نحوية أو في التهجئة أو الترقيم.
  3. سيكون عليك أن تدفع من أموالك الخاصة غالبًا لطباعة نسخة أو أكثر من أطروحتك العلمية للجامعة بالإضافة لأي نسخ شخصية قد تريدها لنفسك. احرص على أن تلتزم بهذه الإرشادات لتجنب أي إخفاقات مُحتَمَلة خلال هذه المرحلة النهائية.
  4. سيكون عليك المشاركة في مرافعة "مناقشة " غالبًا بعد إتمام الجزء المكتوب من أطروحتك العلمية وهذا يشمل تقديمك للأفكار التي تم مناقشتها في أطروحتك لأعضاء لجنتك. هذه فرصة عظيمة لإظهار ما تعلمته خلال العملية ومنح أعضاء لجنتك فرصةً لطرح الأسئلة أو الاهتمامات التي قد تكون لديهم وعادةً ما تكون نوعًا من المحادثة وليس دفاعًا عن موقفك كما يوحي الاسم.
  5. سيكون لمعهدك أو جامعتك إرشاداتٌ محددةٌ جدًا في الغالب لتقديم أطروحتك. تتطلب معظم الجامعات منك أن ترفع أطروحتك إلى موقع بروكويست (Pro Quest) للنشر الإلكتروني عبر أرشيف أطروحاتها ورسائلها العلمية لذا احرص على أن تتبع إرشادات التقديم المحددة لجامعتك.
    • تتطلب منك بعض المؤسسات أن تقدم أطروحتك لفحص التنسيق قبل رفع المستند على ProQuest. احرص على تفقد الإرشادات الدقيقة مع مدير قسم دراسات الخريجين.
    • كن على دراية بالمواعيد النهائية لتسليم الأطروحات والتي ستكون عادةً قبل موعد تخرجك. قد يجبرك التقديم المتأخر لأطروحتك على تأخير موعد تخرجك مما قد يؤثر على توظيفك أو مواصلة دراساتك العليا.

أفكار مفيدة

  • ستنقذك المراجعة التفصيلية للمواد المطبوعة والبحث عن المتاح في المواضيع المشابهة من استنفاذ الوقت في المراجعة قبل تقديم عملك.
  • تذكر سبب كتابتك للأطروحة العلمية ومن سيرغب في قراءة المادة واستعمالها. إنك تكتب الأطروحة لأعضاء مجتمعك لذا تذكر أنه سيكون لديهم معرفةٌ وخبرةٌ واسعتين قبل قراءة عملك ولا تضجرهم بالمواد غير الضرورية.
  • اختيار السؤال المثالي قبل بدء البحث يمنع خيبة الأمل ويوفر الوقت، لأن أهم مهمة عند كتابة الأطروحة العلمية على الأغلب هي بذل مجهود قوي لإيجاد السؤال المثالي.
  • استشر الآخرين ممن قاموا بإتمام أطروحاتهم وحصلوا على الدرجة العلمية. قد تكون عمليةً طويلةً ومضنيةً وقد يكون وجود الدعم والنصح من شخص ما قد أتمها بالفعل أمرًا عظيمًا جدًا.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٥٬٠٩٤ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟