تنزيل المقال تنزيل المقال

نرغب جميعًا في تقديم المساعدة لأصدقائنا في الأوقات الصعبة من حياتهم، سواء كانت تلك المعاناة العاطفية متمثلة في تجربة الانفصال العاطفي، أو وفاة شخص عزيز عليه، أو أي ظروف صعبة أخرى تجعله في حالة نفسية ومعنوية سيئة. قد لا تجد الكثير لفعله من أجل علاج مصدر الألم نفسه الذي يعاني منه صديقك، ولكن في أغلب الأحيان يكون الأهم هو أن تتواجد من حوله وأن تقدم له الدعم والمساندة. مهما كانت حالة صديقك، كونك صديقًا جيدًا ومهتمًا قد يكون هو كلمة السر من أجل مساعدته على تخطي تلك المعاناة العاطفية والأزمة التي يمر بها.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

التواجد بجوار صديقك

تنزيل المقال
  1. يحتاج صديقك إلى أن يصل لصيغة توافق مع مشاعره لكي يقدر على تخطي تلك الفترة الصعبة من حياته؛ لذلك قم بتشجيعه على التصدي لتلك المشاعر وجهًا لوجه. تحدث مع صديقك حول أنه لن يشعر أبدًا بالتحسن إذا واصل إنكار الأحداث التي وقعت بالفعل أو تجاهل المشاعر المصاحبة لتلك الأحداث. [١]
    • تحدث مع صديقك حول أنه لا توجد مشكلة من البكاء. الدموع قد تساعد الشخص على التعافي من تلك المشاعر الحزينة القوية المسيطرة عليه.
    • إذا شعرت أن صديقك يقوم بكبت مشاعره بداخله، فاشرح له كيف أن القيام بذلك قد يتسبب في جعل الوضع أسوأ ويصعب من مهمة التغلب على الجرح.
    • مراحل الحزن عادة ما تتضمن: الكآبة، الصدمة، الندم أو تأنيب الضمير، الانسحاب. لا تشعر بالقلق إذا كان صديقك يمر بكل هذه المراحل. [٢]
    • كل شخص يشعر بالحزن بشكل مغاير؛ لذلك حاول ألا تنشغل بتقييم والحكم على طريقة صديقك في التعامل مع الحزن. من جهة أخرى، إذا كان يبدو عليه أن حياته كلها مشلولة بسبب الحزن الذي يسيطر عليه ويبدو أنه لا يتحسن على الإطلاق، فاقترح عليه أن يحصل على المساعدة من خلال أحد المستشارين النفسيين أو الأفراد القادرين على تقديم الدعم حول كيفية التعامل مع الصدمات والأحزان. [٣]
    • إذا تعرض صديقك لوفاة أحد الأشخاص القريبين منه، فقد تكون أحد طرق التعافي الجيدة أن تساعده على تنظيم حدث تذكاري مهدى لروح الفقيد. [٤]
  2. مشاركة صديقك لمشاعره معك سوف يساعده على تخطي كسر القلب الذي يمر به، لذلك تأكد من معرفة صديقك أنك متواجد من أجله، وأنك مستعد في أي وقت للاستماع لما يقوله في أي وقت يحتاج فيه إلى ذلك. كن مستمعًا جيدًا واترك المساحة لصديقك من أجل الحديث إلى أن ينتهي تمامًا من كل ما يرغب في قوله. [٥]
    • تأكد من معرفة الطرف الآخر أنك مستعد وراغب في الاستماع له. قد يكون صديقك راغبًا في الحديث ولكنه قلق من أن يثقل كاهلك بمشاكله ومشاعره الكئيبة.
    • تواصل مع صديقك بمجرد ما أن تعرف بما حدث، واجعله واثقًا من رغبتك في تقديم المساعدة وأنك متواجد من أجله ومهتمًا به. من الجيد أن تعرض على صديقك استعدادك للاستماع إليه، لكن من جهة أخرى لا تشعر بالإحراج إذا كان رفض الحديث عن الأمر في هذا الوقت.
    • تجنب توجيه النصائح طالما أن صديقك لم يطلبها منك. قد يكون كل ما يحتاج إليه صديقك هو أن يخرج ما بصدره فقط لا غير. [٦]
    • إذا كانت صديقتك لا ترغب في الحديث، يمكنك أن تعرضي عليها كتابة أفكارها في تدوينة إلكترونية أو دفتر يومياتها.
    • من الجيد أن نطرح الأسئلة حول تفاصيل ما حدث، خاصة إذا كانت الصداقة بينك وبين الطرف الآخر قوية كفاية للقيام بذلك. تساعد هذه الأسئلة في جعلك تفهم أكثر ما يمر به صديقك، وبالتالي تكون قادرًا على تقديم المساعدة بناءً على فهم أفضل. [٧]
  3. تأكد من أن صديقك يدرك اهتمامك بمشاعره وأنك ترغب صدقًا في تقديم المساعدة التي يحتاج إليها من أجل تخطي هذه الأوقات الصعبة. بدلًا من إصدار الأحكام، يجب عليك أن تعترف بالألم الذي يعاني منه صديقك وأن تخبره وتظهر له الأسف الحقيقي لكونه يمر بذلك.
    • عبّر دائمًا عن التعازي البسيطة من خلال قول أشياء مثل: "البقاء لله" و "أنا آسف لكونك تمر بهذه التجربة". [٨]
    • إذا كان صديقك يمر بانفصال عاطفي، فلا تفكر أبدًا أن الاختيار الصحيح، في سبيل محاولتك لجعل صديقك يشعر بالتحسن، هو قول الأشياء السيئة عن الحبيبة السابقة. بدلًا من قول: "لقد كانت فتاة سيئة للغاية وبالتأكيد أنك بحالة أفضل بعيدًا عنها"، يكون ما عليك هو الاعتراف بالفقد والخسارة التي يشعر بها الطرف الآخر عن طريق قول شيء، مثل: "بالتأكيد أنه صعب للغاية أن تنفصل عن فتاة كنت مهتمًا ومحبًا لها للغاية." [٩]
    • غالبًا لا يكون من المفيد كذلك أن تحاول جاهدًا عرض الجانب المضيء للموقف الذي يمر به صديقك. بدلًا من قول "كل شيء يحدث لسبب وبالتأكيد أنه يوجد الكثير من الأشياء الجيدة التي تنتظرك في المستقبل"، قد يكون كافيًا فقط أن تقول: "أنا أشعر بالأسف لما تمر به. كيف يمكنني تقديم المساعدة؟" [١٠]
    • لا تخبر صديقك أن أيًا كان ما حدث فهو قد حدث لسبب ما أو ما شابه من جمل التعازي غير الموفقة. أنت تعرض نفسك لخطر التهوين من ألم الطرف الآخر، وهو ما يعود بنتيجة عكسية. [١١]
  4. الحالات المعنوية الحادة من الحزن عادة ما تستمر لفترة طويلة من الوقت؛ بمعنى أنه عليك ألا تتوقع تحسن حالة صديقك بين ليلة وضحاها. واصل متابعة صديقك من وقت لآخر واسأله دائمًا عن ما يشعر به. أكِد دائمًا على تواجدك من أجل تقديم المساعدة والدعم في أي وقت يحتاج فيه لذلك. [١٢]
    • لا تنتظر من صديقك أن يبادر هو بالتواصل معك. قد يكون بحاجة ماسة إليك ولكنه قد لا يكون لديه الطاقة الكافية من أجل بدء التواصل. [١٣]
    • اتصل بصديقك أو قم بمراسلته بحيث تؤكد عليه أنك مشغول عليه ومهتم به. قد يكون من المناسب القيام بذلك كل يوم أو كل بضعة أيام، إلى أن يشعر الطرف الآخر بالتحسن بعض الشيء. يعتمد تحديد ذلك على مدى قوة العلاقة التي تجمع بينكما.
    • اتصل بصديقك في أوقات مُختارة بعناية. على سبيل المثال، إذا كان يمر صديقك بحالة وفاة لأحد أقاربه، فلا تتصل به خلال وقت الدفن أو العزاء. من الأفضل أن تتصل في وقت متأخر من المساء أو في اليوم التالي من أجل الاطمئنان عليه.
    • استغلي المرات التي تقومين فيها بمتابعة الاطمئنان على صديقتك في التأكيد على أنك متواجدة من أجلها وأنك مستعدة للاستماع إليها في أي وقت ترغب فيه في الحديث حول أي شيء.
  5. إذا كان صديقك غارقًا في الأحزان لدرجة تجعله غير قادر على متابعة المهام اليومية المختلفة، فاعرض عليه المساعدة. على سبيل المثال، اشترِ له البقالة والخضروات أو اذهب للجلوس معه ومساعدته في إنجاز الواجبات الدراسية. [١٤]
    • إذا كان صديقك يرفض محاولاتك للمساعدة، فأكِد عليه أن الدعوة مفتوحة في أي وقت يحتاج فيه لذلك.
    • في حالة كانت تجمعك صداقة قوية مع الطرف الآخر، ففكر في مفاجئته ببعض الأشياء غير المتوقعة، مثل: طلب البيتزا على عنوان منزله، أو الذهاب بصحبة جماعة من الأصدقاء من أجل الجلوس معه.
    • فكر في دعوته للغداء خارج المنزل. سوف يساعد ذلك في منحه التغذية التي يحتاج إليها، والتي قد يهملها في أثناء فترة الحزن الذي يسيطر عليه. من جهة أخرى سوف تمنحه سببًا للخروج من المنزل، وهو الأمر الذي سوف يساعد كثيرًا في دفعه نحو التحسن والتعافي. [١٥]
  6. من الرائع جدًا أن تكون صديقًا وفيًا لصديقك وراغبًا في تقديم الدعم والمساعدة، لكن في النهاية يوجد القليل من الأشياء التي تقدر على فعلها. عليك أن تتصالح مع تلك الحقيقة. يجب أن تترك لصديقك المساحة من أجل الشعور بالحزن بطريقته وخلال الوقت الكافي له من أجل التغلب على الألم العاطفي الذي يعانيه. لا تنتظر منه أن يتفاعل مباشرة مع محاولاتك للمساعدة ولا تحاول إجباره على تخطي الحزن بحسب رغبتك أنت. [١٦]
    • لاحظ أنه في مثل هذه الأوقات قد يبدو صديقك أنانيًا بعض الشيء وقد يتجاهل تقديم الكثير من الأشياء التي تتوقعها منه بحسبه صديقك الأقرب والمفضل. حاول جاهدًا أن تستوعب ما يمر به الطرف الآخر وأن تنظر لما هو أعمق وأبعد من ذلك. تواجد معه وقدم له المساعدة التي يحتاج إليها وكن على ثقة من أنه سوف يستعيد شخصيته القديمة بمرور الوقت.
    • قم بأخذ خطوات بسيطة في محاولتك لتشجيع صديقك على استعادة حياته النشطة السابقة. إذا لم يشعر بالارتياح للذهاب معك إلى حفلة خارجية، فاعرض عليه أن يأتي لمنزلك وأن تشاهدا فيلمًا سينمائيًا معًا.
  7. 7
    ضع حدودًا صحية بينك وبين الآخرين وتجنب الموافقة على جميع الطلبات. مساعدة الأصدقاء أمرٌ رائع لا شك، لكن من المهم في الوقت نفسه أن تتعلم أن تقول "لا" عندما لا تكون مستعدًا لتقديم يد المساعدة. تأكد أنك لا تستنفذ الكثير من وقتك وجهدك في تلك الأمور. من الطرق التي يمكنك بها المحافظة على حدود صحية: [١٧]
    • وضع حدود لك، مثل الأمور التي يمكنك المساعدة فيها والأمور التي لا تقدر على فعل أي شيء فيها. على سبيل المثال: يمكنك أن تصغي إلى صديقك وهو يشتكي من زوجته وتحاول تهدئته وإسداء النصح له، ولكن لا تقدر على التدخل بينهما بنفسك لإصلاح الأمور.
    • التأكيد على حدودك لصديقك بأن تخبره مثلًا بما يمكنك فعله وما لا يمكنك فعله. يمكنك أن تقول مثلًا: "أشعر بالسعادة لأنك تثق في وتحكي لأي مشاكلك، لكني لا أقدر على تلقي مكالمات عندما أكون في العمل. دعنا نتحدث في أي وقت بعد مواعيد العمل".
    • أن تكون مباشرًا مع صديقك إذا تخطى أي من الحدود التي وضعتها. يمكنك أن تقول مثلًا: "أرغب في مساعدتك، لكن كما أخبرتك من قبل، لا يمكنني فعل أي شيء وأنا لا أزال في العمل".
    • انتبه إلى مشاعرك وأخبر صديقك إذا كنت بحاجة إلى بعض الراحة. يمكنك أن تقول مثلًا: "أرغب في مساعدتك من كل قلبي، لكني أشعر بالإرهاق الآن. هل يمكننا التحدث في وقتٍ لاحق؟"

    نصيحة: إذا كنت ترغب في تقديم مساعدة في حالات الطوارئ لكنك لا تقدر على المساعدة بنفسك، يمكنك إبلاغ شرطة النجدة وهم سيتولون المساعدة. إذا كنت في مصر اتصل برقم 122، وإذا كنت في السعودية اتصل برقم 112، وإذا كنت في الإمارات اتصل برقم 999.

  8. 8
    احرص على الاعتناء بنفسك كي لا تستنفذ طاقتك العاطفية. لا يمكنك أن تصب من كوبٍ فارغ، لذلك من المهم أن تهتم بنفسك جيدًا وأنت تحاول أن تساعد صديقك على التعافي. مارس أشياء تحبها وتستمتع بها كي تعيد شحن طاقتك العاطفية. [18] خصص 30 دقيقة يوميًا لنفسك فقط تسترخي فيها. يمكنك مثلًا أن:
    • تتمشى
    • تأخذ حمامًا منعشًا
    • تمارس هواية ممتعة، مثل الحياكة أو كرة القدم أو ألعاب الفيديو أو الرسم
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

المساعدة على المضي قدمًا

تنزيل المقال
  1. قد لا يشعر صديقك في تلك الفترة بالرضا عن نفسه، لذلك سوف يساعده كثيرًا أن تتحدث معه حول روعته وقوته الشخصية. اذكر لصديقك كل الأشياء الجيدة التي تعجبك به، وتحدث معه عن قدرة تلك الصفات المميزة على مساعدته على تخطي الوقت الصعب الذي يمر به. [19]
    • فكر في عمل قائمة بالصفات الرائعة التي يتمتع بها صديقك. قد يكون ذلك كافيًا جدًا من أجل جعله يشعر بالسعادة.
    • اذكر أمثلة معينة تثبت وجهة نظرك حول قوة شخصية صديقك. قم بتذكيره بالمواقف الصعبة من الماضي التي نجح في التعامل معها في حياته، واجعله يشعر بالفخر حيال أسلوب معالجته لتلك الصعاب.
  2. إذا كان صديقك معتادًا على القيام بالأشياء بمشاركة شخص لم يعد موجودًا في حياته بعد الآن، كحالات الانفصال العاطفي على سبيل المثال، فبنسبة كبيرة سوف يشعر دائمًا أنه بحاجة لتلك الحبيبة التي لم تعد موجودة، لكي يقدر على مواصلة حياته كما اعتاد لها أن تكون. دورك هو أن تساعد صديقك على إدراك قدرته على عيش حياته بشكل مستقر بدون الحاجة لتلك الحبيبة السابقة عن طريق تشجيعه على القيام بالأشياء مع أصدقائه أو بمفرده. [20]
    • يمكنك القيام بذلك عن طريق مساعدة صديقك على إيجاد هوايات جديدة، مع مراعاة ألا تتسبب في تذكيره بحبيبته السابقة، وتلك التي تتيح له بشكل أفضل أن يتعرف على المزيد من الصداقات الجديدة. إذا كان غالبية الأفراد الذين اعتاد على التواجد معهم كانت تجمعهم علاقة صداقة مع تلك الحبيبة السابقة، فحاول أن تدمجه في مجموعات جديدة ومختلفة من الأفراد الذي لم يسبق له التعامل معهم من قبل.
    • إذا كان لصديقك بعض الهوايات أو الأنشطة المميزة التي تشغل وقته وتقدم له المتعة والشعور بالتحقق الذاتي، فتأكد من التزامه بمتابعة ممارسة تلك الهوايات. سوف يساعده ذلك كثيرًا على تخطي الانفصال العاطفي. [21]
  3. الأنشطة الجسدية تحدث مفعول السحر على الروح المعنوية، لذلك حاول تشجيع صديقك على التحرك والنشاط. أي نوع من الأنشطة الحركية سوف يؤثر بشكل إيجابي للغاية في سبيل مساعدة صديقك على تخطي أحزانه، سواء كان ذلك من خلال رياضة تُمارس بشكل محترف أو هاوي. [22]
    • ضع في اعتبارك خيار دعوة صديقك إلى مشاركتك أحد الصفوف الدراسية الخاصة بتعليم واحدة من الرياضات.
    • إذا لم تنجح في إقناعه بالقيام بأي شيء حركي مرهق، فاعرض عليه على الأقل أن تخرجا للتمشية سويًا.
  4. إذا كان صديقك ما زال يعاني للغاية وغير قادر على تخطي الصدمة العاطفية التي يمر بها، فقد يكون الحل المقترح الأمثل هو الحديث مع معالج أو مستشار نفسي. الشخص المتخصص يكون لديه قدرة أكبر على تقديم المساعدة والتشجيع بطريقة علمية مدروسة، كما أنه يكون شخصًا محايدًا غير واقع تحت تأثير الارتباط الشديد بالشخص، وهو ما يعيق محاولاتك أنت والقريبين من صديقك لتقديم المساعدة. [23]
    • هذه الخطوة تكون بالغة الأهمية للغاية في حالة راودت صديقك أي ميول انتحارية أو الوقوع تحت تأثير السلوكيات المدمرة للذات، مثل: تجريح النفس أو تناول المخدرات. في مثل هذه الحالات يكون صديقك في أمس الحاجة للمساعدة المتخصصة، ودورك هو أن تضمن تلقيه للدعم من الشخص المتخصص المناسب.
    • حضور مجموعات الدعم قد يكون أحد الخيارات المتاحة كذلك. يعتمد تحديد ذلك على نوعية الصدمة العاطفية التي يمر بها صديقك. ميزة مجموعات الدعم أنها توفر للشخص الفرصة للحديث عن معاناته مع آخرين سبق لهم أو ما زالوا يمرون بنفس الأحداث في حياتهم، وهو ما يضمن وجود أرضية مشتركة بين الحاضرين. من جهة أخرى تؤثر التجربة إيجابيًا على وجود مشاعر استيعاب وتفهم لبعضهم البعض.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

منع السلوكيات الضارة

تنزيل المقال
  1. في حالات الانفصال العاطفي كثيرًا ما يندفع الطرف المتضرر من الانفصال للحديث السيئ عن الطرف الآخر، ووسائل التواصل الاجتماعي تعتبر منفذًل للكثير من اللوم القاسي وأحاديث التنفيس عن الغضب الحادة. حاول أن تقنع صديقك بالابتعاد عن الوسائل التكنولوجية، للسبب السابق ذكره تحديدًا، وبشكل عام من أجل منح نفسه فترة من الراحة بعيدًا عن الضغط النفسي الناتج عن استخدام الهواتف والأجهزة التكنولوجية. سوف يجنبه ذلك كذلك رؤية أي شيء متعلق بالانفصال أو بالحبيبة السابقة لفترة كافية من الوقت. [24]
    • الابتعاد عن وسائل التواصل التكنولوجية قد يكون خيارًا مناسبًا كذلك للأنواع الأخرى من الصدمات العاطفية، خاصة إذا كان صديقك يشعر بالارتباك والضيق من ازدحام الأفراد الراغبين في تعزيته بشكل سطحي وعابر.
  2. بعض الأفعال المعينة سوف تتسبب في جعل الألم الذي يشعر به صديقك يزداد سوءًا، لذلك حاول أن تتعرف على العادات الهدّامة التي تتسبب في شعور صديقك بالاضطراب والإحباط، وأن تثنيه عن القيام بها. اشرح له رأيك حول تلك العادات وشجّعه على التوقف عن القيام به. [25]
    • تأكد من أن صديقك لا يتعرض بالأذى لحبيبته السابقة بعد الانفصال. إذا واصل صديقك الاتصال اليائس بها أو سأل عنها كل شخص يقابله، فتحدث معه حول الأمر واشرح له شعورك بالقلق حيال تلك السلوكيات.
    • إذا خسر صديقك وظيفته، فقم بإثنائه عن قراءة (أو نشر) المراجعات السلبية عبر الإنترنت حول شركته السابقة.
  3. من الوارد بسهولة شديدة أن يتجاهل صديقك حالته الصحية أثناء مروره بأوقات صعبة، لذلك تأكد من أن صديقك لا يقع في هذه المشكلة. إذا لاحظت أنه لا يحصل على قدر كافي من النوم أو لا يتناول طعامه بشكل صحيح أو إذا بدأ في تناول الكحوليات أو المخدرات، فعبر له عن قلقك حيال تلك الوضعية وقم بتشجيعه على الالتزام بعادات صحية مغايرة من أجل دعم نفسه في سبيله نحو التحسن والتعافي. [26]
    • قم بترتيب جلسة تدخل فردية لصديقك مع أحد الأفراد المتخصصين، في حالة لاحظت أي من هذه السلوكيات. قد يكون صديقك -وتحت تأثير الألم العاطفي- غير منتبه إلى الأذية التي يلحقها بنفسه من وراء تلك العادات غير الصحية، وبالتالي هو بحاجة إلى من يلفت انتباهه لحقيقة ما يحدث.
    • إذا كنت مهتمًا بصدق بحالة صديقك، فتحدث مع الأفراد الآخرين الذين يمكنهم دعمك في محاولاتك لتقديم المساعدة له. هذه النقطة بالغة الأهمية تحديدًا في حالة ما إذا كان صديقك قاصرًا (صغير السن). يجب أن يعرف والداه عن السلوكيات الخاطئة التي يقوم بها ابنهم.
  4. يوجد آراء مختلفة حول ما إذا كان من الجيد أم لا أن يدخل الفرد في علاقة عاطفية جديدة مباشرة بعد الانفصال. إذا كان صديقك يندفع نحو علاقة عاطفية جديدة بعد انفصاله عن حبيبته السابقة، فمن المقترح القيام به أن تجلسا سويًا وتتحدثا حول أسبابه التي تدفعه إلى البحث عن حبيبة جديدة.
    • إذا كان صديقك يحاول أن يملأ الفراغ الذي انطبع على حياته بسبب غياب الحبيبة السابقة عن طريق الدخول في علاقة جديدة مع فتاة لن يشعر بالانجذاب نحوها في الوضع الطبيعي، فالاحتمالية الأكبر أن تلك العلاقة الجديدة سوف تتسبب في شعوره بالمزيد من الألم والمعاناة على المدى البعيد. [27]
    • لكن من جهة أخرى إذا كان صديقك يشعر بالاستعداد للعودة من جديد لساحة العلاقات العاطفية، ويبدو عليه استيعابه الجيد لما يرغب به في الطرف الآخر، فإن العلاقة العاطفية الجديدة قد تكون حقًا هي الشيء الصحيح الذي يحتاج إليه من أجل تخطي أحداث الماضي. [28]

أفكار مفيدة

  • إذا كان صديقك يرغب في الحديث فاترك له المساحة الكاملة للتعبير عن مشاعره وأفكاره وكل ما يخطر بباله. تأكد من أنك تستمع بإنصات وصدق لما يُقال، بدلًا من مجرد الاستماع المتململ غير المنتبه. لا تقم بمقاطعته أثناء الحديث كذلك.
  • قد تجد نفسك في موقف حرج إذا انفصل صديقك عن حبيبته، وكنت صديقًا للطرف الآخر في نفس الوقت. من الضروري أن تتحدث مع صديقك حول توقعاته ورؤيته للوضع الجديد، من أجل تجنب شعوره بالغضب إذا حافظت على تواصلك مع حبيبته السابقة مستقبلًا.
  1. http://psychcentral.com/blog/archives/2015/06/16/how-to-help-someone-going-through-a-tough-time/
  2. https://www.psychologytoday.com/blog/notes-self/201210/real-stages-grief
  3. http://psychcentral.com/blog/archives/2015/06/16/how-to-help-someone-going-through-a-tough-time/
  4. https://www.psychologytoday.com/blog/notes-self/201210/real-stages-grief
  5. https://www.psychologytoday.com/blog/me-we/201402/4-ways-be-good-friend-during-friends-breakup
  6. https://www.psychologytoday.com/blog/notes-self/201210/real-stages-grief
  7. https://www.psychologytoday.com/blog/me-we/201402/4-ways-be-good-friend-during-friends-breakup
  8. https://psychcentral.com/lib/10-way-to-build-and-preserve-better-boundaries/
  9. https://www.nami.org/Find-Support/Family-Members-and-Caregivers/Taking-Care-of-Yourself
  10. http://psychcentral.com/blog/archives/2011/02/18/10-tips-to-mend-a-broken-heart/
  11. http://psychcentral.com/blog/archives/2011/02/18/10-tips-to-mend-a-broken-heart/
  12. http://www.massgeneral.org/children/news/newsarticle.aspx?id=4358
  13. http://psychcentral.com/blog/archives/2011/02/18/10-tips-to-mend-a-broken-heart/
  14. http://psychcentral.com/blog/archives/2012/11/28/help-on-healing-from-heartbreak/
  15. http://www.massgeneral.org/children/news/newsarticle.aspx?id=4358
  16. http://psychcentral.com/blog/archives/2011/02/18/10-tips-to-mend-a-broken-heart/
  17. http://kidshealth.org/teen/your_mind/relationships/broken_heart.html#
  18. http://psychcentral.com/blog/archives/2012/11/28/help-on-healing-from-heartbreak/
  19. https://www.psychologytoday.com/blog/meet-catch-and-keep/201601/6-things-never-say-friend-dealing-breakup

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٥٬٩٢٦ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟