تنزيل المقال
تنزيل المقال
القدرة على أن تعرف أنكّ تحلم وأنت في منتصف حلم مهارة قيّمة، خاصةً عندما تجد نفسك في قبضة حلم مُقلِق. من الأسباب الأخرى لتعلّم كيفية اكتشاف الحالة الحالمة، أثناء وقوعها، أن تتمكن من تجربة الحلم الجلي ؛ وهو الحلم الذي يمكنك التحكّم به. يفيدك التحقق مما إن كنت مستيقظًا أم تحلم، في حالات ما بعد الصدمة أو التعرض لحادث. أحيانًا نرى أحلامًا شديدة الواقعية لدرجة أننا نصدق أنها حقيقية أكثر مما نشعر بحياتنا ونحن مستيقظين، لكن يمكنك التمييز بين أحداث اليقظة والنوم. تابع القراءة لمعرفة المزيد!
الخطوات
-
ابدأ بالتحقق مما إذا كنت تحلم عندما تكون مستيقظًا. قد تبدو الفكرة التالية غريبة نوعًا ما، لكن مختبري الأحلام الجلية يقولون أنه من المهم أن تتأكد خلال النهار مما إذا كنت تحلم أم لا، والسبب في ذلك هو أنك إذا اعتدت على التحقق من حياة اليقظة، سوف تنتقل هذه القدرة إلى عالم الأحلام.
- بالتجريب المتعمَّد أثناء ساعات الاستيقاظ، يمكنك تدريب عقلك على عادة تجريب اختبارات الواقع التي تكشف لك عن في أي من العالمين أنت الآن، ومن تلك الاختبارات: النظر في أي ورقة للقراءة بها لتدلّك ما إذا كنت تحلم، محاولة تحريك الأشياء، النظر في الساعة. تلك التجارب أثناء المنام، حال عجزك عن أدائها بشكل "طبيعي"، تعرّف فورًا أنك تحلم.
- إذا وجدت أنك مستيقظ حقًا، فربما ما تحتاجه هو أن تفكّر في الدافع وراء قلقك بشأن ما إن كنت تحلم أم لا. على سبيل المثال، هل تناولت مخدرات أو تعرضت للتسمم؟ هل أنت ضحية حادث؟ هل تهلوس؟ هل تعاني من ارتجاج المخ أو إصابة أخرى؟ إذا كنت مصابًا أو كنت في حالة تيه عقليًا أو عاطفيًا لدرجة تفوق قدرتك على التحكم في الموقف بمفردك، عليك إذًا أما أت تتصل بمساعدة طبية أو أن تطلب المساعدة من شخص قريب.
-
نفّذ سلسلة ما يعرف باسم "اختبارات التحقق من الواقع". إذا كنت تحلم، فلن تظهرالأشياء بشكل طبيعي. اختبارات الواقع جزء منتظم من الأحلام الجلية وهي وسيلة يمكنك من خلالها أن تندمج بشكل أكبر في الحلم الواضح. يحب بعض الحالمين المتمرسون في الأحلام الجلية إجراء اختبارات الواقع أثناء ساعات الاستيقاظ ليزيدوا من فرص رؤية حلم واضح ليلًا. [١] X مصدر بحثي
-
تحقق من بيئتك. المظاهر خادعة جدًا في عالم الأحلام، وتسود التحريفات وتكاد تكون القاعدة لا الاستثناء. إذا أخذ الحلم مجراه في منزلك أو في مكان آخر تقضي فيه وقتك، فانظر للأشياء المعتادة به؛ هل يبدو أي شيء مختلفًا عما تتذكره من آخر رؤية له؟ على سبيل المثال، هل حلّت نافذة مكان اللوحة المعلّقة على الحائط؟ هذه علامات واضحة أنك في حلم.
-
فكر في الأشخاص من حولك. إذا كنت تتحدث مع أناس ماتوا منذ سنوات، فهذه علامة أكيدة أنك تحلم. بالنسبة لسبب تحدثك معهم في أحلامك، فهذا سؤال ينتمي لمجال آخر وهو تفسير الأحلام، لكن فيما يتعلق بموضوعنا الآن، فحقيقة وجودهم هناك بشكل بسيط وعابر يعني أنك تحلم. [٢] X مصدر بحثي
- هل تتحدث بكل خفة وبساطة مع أعدائك وكأنهم أقرب أصدقائك؟ بالتأكيد أنت تحلم!
- هل أصبح لدى جدك فجأة قوى خارقة استثنائية أو بدأ أخوك المزعج، لأول مرة في حياته، في معاملتك بلطف؟
- إذا كنت في محيط مألوف، هل يمكنك التعرف على من حولك أم أنهم جميعًا غرباء تمامًا؟
- هل يوجد أناس لا وجود لهم في الحياة الواقعية؟ على سبيل المثال، لديك أخت تبلغ من العمر ثماني سنوات تسمى فيروز وأنت في الحياة الحقيقية ابن وحيد؟ هل تقف بجانب نسخة من نفسك؟ أو أمامك حيوان ناطق؟ أو شخصية خيالية أو مخلوق أسطوري؟ أيٌ من هذه الأشياء يعني أنك تحلم.
- هل يصدر من الناس تصرفات ليس من الممكن على الأغلب أن تصدر من أشخاص في الحقيقة؟ على سبيل المثال، ينبهرون للغاية بأشياء معتادة نراها في الحياة اليومية، أو لا يتفاجؤون عندما تبدأ بالتحليق في الهواء، أو يخافون من شيء غير مخيف، وعلاوة على ذلك، يستحمون في حمم بركانية؟
- هل يجهل الناس أشياء من المفترض أن يعرفونها؟ على سبيل المثال، هل هناك شخص يدّعي أنه مدرس جغرافيا لكنه يعتقد أن أمريكا غير موجودة؟
- هل يعرف الجميع اسمك، حتى الغرباء؟ أو شيء من هذا القبيل؛ هل يعرفون تفاصيل لن يعرفها شخص غريب (على سبيل المثال، شخص غريب عشوائي في الشارع يعرف أنك لطالما أردت أن يكون لديك كلبًا على الرغم من أنك لم تخبره ذلك بنفسك)؟
-
انظر إلى نفسك. لاحظ يديك وقدميك وساقيك.. إلخ. هل تراها على شكلها المعتاد؟ هل لديك العدد الصحيح من كل منها؛ أو هل أي جزء من جسمك مشوّه؟ هل يبدو لون وطول شعرك كما يفترض أم يوجد تغير في طوله أو ملمسه أو لونه؟ حاول أن تجد مرآة. كيف يبدو انعكاسك في المرآة؟ في حالة الأحلام، على الأغلب لن تبدو كما أنت في الحقيقة، وغالبًا ما يكون الانعكاس ضبابيًا أو مشوهًا [٣] X مصدر بحثي
-
اختبر قوتك وقدراتك. من الواضح أنه إذا كان بإمكانك الطيران أو رفع أشياء ثقيلة للغاية، فأنت لست مستيقظًا. مع ذلك ضع في اعتبارك أنك تستطيع استخدام حالة الأحلام الواضحة كوسيلة جيدة لممارسة حركات جسدية حقيقية والتي تساعدك في العالم الحقيقي. يستخدم المتخصصون في الرعاية الصحية هذه الطريقة لمساعدة المصابين في مرحلة التعافي من الإصابات، وذلك لتصوّر أجسامهم وهي تتعافى. القدرات التالية هي أعراض دالة على أنك في حلم. اختبر قدرتك على ما يلي: [٤] X مصدر بحثي
- حاول أن تطير أو تطفو؛ إذا نجحت المحاولة فأنت في حالة حلم.
- هل يمكنك التحدث بشكل طبيعي؟ إذا كان صوتك عميقًا ومبحوحًا جدًا أو لم يكن يخرج من فمك على الإطلاق، فأنت على الأرجح تحلم (قد يعني ذلك أيضًا التهاب الحنجرة، ولكن ربما يكون حلمًا إن لم يصاحب الصوت شعورًا بألم الحلق). علامة أخرى على الأحلام هي إذا كان صوتك مرتفعًا أو منخفضًا جدًا أو كنت تتحدث بلكنة مختلفة.
- جرب القفز في مكانك. هل يمكنك القفز بخفة وارتفاع كبير؟ هل تستمر قفزتك في الهواء لفترة طويلة بشكل غير طبيعي؟ هل قفزت مباشرة ثم هبطت على الأرض بصوت ارتطام؟
- هل بوسعك تحريك الأشياء عبر الطرف الآخر من المكان دون الاقتراب منها؟
- هل يمكنك تشغيل الأجهزة والنور وإطفائها باستخدام التفكير وحده؟ بالإضافة إلى ذلك، لاحظ أن مستوى الضوء نادرًا ما يتغير عند ضغط الزر وأنت في حلم. كن على علم بأن هذه ليست علامة مؤكدة لكل من يرون أحلامًا جلية، وبالتالي لا يعتقد البعض أنه اختبار موثوق به، لكن يظل عدم حدوث تغير في الأجواء عند تشغيل وإطفاء زر الضوء، بالنسبة للبعض، علامة على الحلم.
- هل بوسعك جعل الأشياء تظهر أمامك بمجرد أن تتمناها؟
- هل يمكنك التنفس تحت الماء أو التنقل الفوري عبر الأماكن عن بعد دون قطع المسافة فعليًا؟ إذا كانت الإجابة بنعم على أي منهما، فأنت بالتأكيد تحلم.
- هل لديك قوى خارقة مع "تبرير" أنها كانت لديك دائمًا لكنك نسيت؟
- هل تبدو طبيعيًا تمامًا، لكن تحدث أشياء غريبة مع موقعك الجغرافي؟ على سبيل المثال، إذا كنت تتجول في شوارع الإسكندرية، ولكنك ضللت الطريق ثم وجدت نفسك فجأة في بيروت؛ أنت بالتأكيد تحلم.
- هل نسيت كيف تفعل الأشياء العادية؟ (مثل ألّا تعرف فجأة كيف تكتب اسمك أو حتى كيف تتحدث).
- هل تفعل شيئًا سخيفًا؟ على سبيل المثال، محاولة إصلاح صنبور به تسريب باستخدام ملعقة طبخ أو محاولة سرقة سوبر ماركت بدون سبب، أو التبول في أماكن عامة دون أن تعرف لماذا تفعل ذلك. لاحظ كذلك إذا كنت تفعل شيئًا سخيفًا؛ ألا يبدو لك أحد مندهشًا؟
- على غرار حلم التبول المذكور هنا، أحيانًا في الأحلام يتبول الناس ولا يزالون يشعرون أنهم بحاجة للتبول. عندما تشعر بهذا في الحياة الواقعية، قد يكون السبب هو إصابتك بالتهاب في المسالك البولية، لكن إذا كنت تشعر أنك بخير بالرغم من ذلك، فهذه على الأغلب علامة حلم.
- هل أنت أصغر أو أكبر مما يفترض؟
- هل أنتِ حامل بالرغم من أنكِ عذراء أو لم تمارسي الجنس بدون وقاية مؤخرًا؟
-
تحقق من الأحداث اليومية. من الاختبارات الجيدة لمعرفة ما إذا كنت تحلم أم لا أن تكون عادات استيقاظك المعتادة محرفة أو تتعارض مع ما تفعله عادةً. على سبيل المثال، إذا كنت عادةً تدير المفتاح مرة واحدة لفتح الباب، ولكن حلمك جعلك تديره ثلاث مرات، على الرغم من أن ذلك غير ممكن في حياة اليقظة، فعندئذ تكون تلك علامة على أنك تحلم.
-
جرب اختبار القراءة. اختبر هذا أثناء الاستيقاظ؛ اقرأ ورقة ثم انظر بعيدًا، وأعد النظر لها لتقرأها بانتظار أن تجد النص قد بقي كما هو. الهدف من ذلك هو تعزيز هذا السلوك في عقلك في وقت الحلم والاستيقاظ على حد سواء، وهذا لأن الأحلام تجعل القراءة صعبة كوْن الكلمات تظهر مُموّهة. حاول النظر بعيدًا عن النص، ثم أعد النظر ثانية؛ إذا كان حلمًا، فهناك احتمال كبير أن يكون النص قد تحول إلى شيء مختلف.
- أبقِ جانب سريرك شيئًا تقرأه. إذا كان حلمًا جليًا قد انتهى للتو، فهناك احتمال أنك لا زلت تحلم. في المقابل، إن كنت مستيقظًا بالفعل، ستتمكن من قراءة النص الذي تركته بجانبك.
- انظر إلى ساعة بعقارب أو ساعة رقمية. هذا نوع آخر من تحريف الكتابة -مرة أخرى- فإذا كانت الأرقام مشوّشة أو تتغير أو لا معنى لها، فأنت على الأرجح تحلم. [٥] X مصدر بحثي
- تحقق من الأنماط المعقدة، وهو نوع آخر من الأشياء التي لا يستطيع الحلم الاحتفاظ بشكلها مثل الكتابة والساعة. [٦] X مصدر بحثي انظر لأنماط مثل أبنية الطوب أو بلاط الأرضيات أو تصاميم قطع الزينة في أثاث المنزل، ولاحظ هل تبقى الأنماط كما هي أم تتغير؟
-
تعرف على العلامات الأحلام الدراجة. توجد عدد من العلامات النموذجية المشتركة بين معظم الأحلام، والتي تدلك على أنك تحلم ولست جالسًا مستيقظًا بكامل وعيك. غالبًا ما تستغل هذه النوعية الأحلام مخاوفنا اللاواعية، وتقريبًا لدى جميعنا تقريبًا نسخة من هذه الأحلام في مرحلة ما من حياتنا. مع ذلك فإن العلماء قد أدركوا أننا في الحقيقة بيدنا قدر كبير من السيطرة على أحلامنا، ويمكننا استخدام طرق لتوجيه أنفسنا بعيدًا عن الأحلام التي نفضل ألّا نراها. [٧] X مصدر بحثي
- فكر فيما تريد أن تحلم به قبل النوم.
- دع ذهنك يتخيل الصورة التي تتبادر إليه وتربطها بما تريد أن تحلم به.
- ثبّت هذه الصورة في عقلك بينما تنام.
-
تعرف على الأحلام المنتشرة ذات الخصائص المادية. الأحلام بأشياء جسدية وحسية منتشرة جدًا ويكون شعورها حقيقيًا حتى أنك تصدق خلالها أنك فعلًا تُحلّق أو تسقط أو تركض. هذه الأحلام عادةً تدفعك للاستيقاظ من النوم لأنك تجفل من التجربة. بعض أكثر هذه الأحلام شيوعًا هي: [٨] X مصدر موثوق PubMed Central الانتقال إلى المصدر
- الطيران بنفسك من غير طائرة أو بالون أو غير ذلك.
- السقوط، لكنك لا تصل أبدًا إلى نهايته (على الرغم من أن الصدمة المفاجئة للسقوط تفلح عادةً بكفاءة في مهمة إيقاظك).
- وجود وحش أو شخص خطير أو مخلوق غريب يلاحقك أو يهاجمك.
- الشلل: يأتيك شيءٌ فظيع للغاية ولكنك تجلس أو تقف مكانك عاجزًا عن التحرك. في أحيان أخرى عندما يحدث هذا يظل بوسعك التحرك لكن بضعف وبطء شديد.
- تشوّش: عدم القدرة على الرؤية بوضوح، مصحوب غالبًا في الغالب بعدم القدرة على التحكم الكامل في أفكارك وأفعالك.
- فقدان أجزاء من الجسم: وأكثرها شيوعًا في الأحلام هي فقدان الأسنان.
- مرور الوقت بصورة غريبة: على سبيل المثال، "يوم" تشعر وكأنه لا يستغرق سوى "دقائق" قليلة، أو عندما يكون من المفترض أن تكون الساعة التاسعة صباحًا ولكن السماء مظلمة.
-
انتبه إن كنت تحلم حلمًا متكررًا مرتبطًا بالقلق. غالبًا ما تكون هذه الأحلام عن عدم قيامك بشيء ما، أو أن تجد نفسك عاريًا أو غير مستعد بأي شكل آخر، وأحيانًا ترتبط بأحداث في حياتك قد تكون متوترًا بشأنها. تشمل بعض هذه الأحلام: [٩] X مصدر بحثي
- أن تضلّ طريقك في مكان مألوف.
- أن تكون عاريًا في مكان عام (وأنت تسير في وسط المدينة أو تجلس في حافلة أو في الفصل.. ونحو ذلك).
- فشل الأجهزة الموثوقة عادةً في العمل كالمعتاد، خاصةً عندما تحاول استعمالها للهروب من شيء ما.
- الخضوع لاختبار مدرسي وأنت لا تعرف الإجابات، أو ما هو أسوأ: وأنت عارٍ ولا تعرف الإجابات!
- حلم المرحاض. يكون هذا سيئًا جدًا عندما تعتقد أنك مستيقظ بينما تجلس على مرحاض خيالي وتبلل السرير في الواقع. وللأسف الحديث موجه لك حتى إن كنت كبير السن، فهذا الحلم ليس مقتصرًا على الأطفال. من الأمثلة الأخرى، عندما لا تشعر بالتوتر لكنك تحتاج فحسب أن تتبول ولا تبلل الفراش، لكن بداخل الحلم، لا يمكنك العثور على دورة مياه. الحاجة للتبول أمر طبيعي في الحياة الواقعية، لكن الفرق في الأحلام أنه قد يوجد شيء سخيف وغريب يمنعك من التبول، كأن يكون الحمام مكشوفًا في وسط مكان عام.
-
4هل تشاهد برنامجًا تلفزيونيًا أو فيلمًا أو تقرأ كتابًا؟ إذا كان الأمر كذلك، تحقق مما إذا كان ما تراه منطقيًا. صحيح أن بعض وسائل الترفيه (سبونج بوب على سبيل المثال) غريبة للغاية، إلا أنها قد تكون منطقية بالنسبة لنوعها وأسلوبها في الترفيه. بعض أعمال المعجبين (الفان فيكشن) يكون محض سلسلة من الهراء العشوائي، ولكن إذا كان ما تراه عملًا تقليديًا وفي نفس الوقت لا معنى له على الإطلاق، فمن المحتمل أنك في حلم.
- هل الحبكة منطقية أم أنها مجرد مجموعة عشوائية من الأحداث؟
- هل الشخصيات تتصرف بشكل خارج عن طبيعتها تمامًا وبلا مبرر؟ يمكنك اعتبار هذه علامة مناسبة للحلم، ولكن يجب أن تكون تصرفات غريبة للغاية، وليست غير مألوفة فقط. على سبيل المثال، إذا كان لدى شخصية سبوكّ (من سلسلة أفلام حرب النجوم) لحظة عاطفية عابرة، فهذه ليست علامة حلم حقًا، ولكن إذا كان في خِضَمّ تقلبات مزاجية مجنونة وكان الجميع يعتقدون أن هذا طبيعي ولم يكن السبب أنه هو والآخرين خاضعين لتحكم بعقلهم، فمن المحتمل أن هذا حلم.
- هل هناك تداخل غريب بين أعمال مختلفة؟ (مثلًا: رفعت إسماعيل من سلسلة ما وراء الطبيعة وعصفور من الرجل العناب وجاك سبارو من قراصنة الكاريبي). تحدث في بعض الأعمال في الحقيقة تداخل الشخصيات في غير أعمالها الأصلية، لكن فكر ما إذا كانت علامة على أن هذا حلم.
- هل هي قصة مألوفة تعرفها، لكن أحداثها تدور بشكل مختلف؟ (على سبيل المثال: تشاهد فيلم البحث عن نيمو ويوجد مشهد يحاول مرهف فيه إجراء محادثة فكرية مع سمكة البراكودة التي تهاجمه هو ومرجانة في البداية).
- هل هناك ما هو غير منطقي فقط بالنسبة لقوانين الفيلم؟ على سبيل المثال، إذا كان والد هيرميون جرينجر ساحر، فأنت تحلم ، لأنه في هاري بوتر كان والداها من العوام (ليسا ساحرين).
- ألا يتناغم مع أسلوب العمل الدرامي؟ على سبيل المثال، الحيوانات المتحدثة طبيعية في سيندريلا، لكن إذا كان هناك واحد في مولان، فأنت على الأرجح تحلم.
-
5فكر في مكان وجودك. في بعض الأحيان لا يكون من المنطقي وجودنا حيث نجد أنفسنا أثناء الأحلام، ما يعد دليلًا على أنه حلم وليس واقع!
- هل تتذكر كيف وصلت هناك؟ إن لم تتذكر، وكنت بطبيعتك لا تعاني مشاكل ذهنية فيما يتعلق بالذاكرة، فمن المحتمل أنك تحلم. حتى إن كنت تعرف كيف وصلت إلى هذا المكان تحديدًا، فربما أنك تحلم إن كنت لا تتذكر استعدادك للسفر إلى هناك أو إن كنت لا تتذكر الاستيقاظ في الصباح وما حدث في يومك قبل وصولك لتلك النقطة. إن كنت تائهًا، هل يمكنك أن تتذكر كيف ضللت طريقك؟
- هل هو مزيج بين عدة أماكن؟ مثلًا إن بدى لك المكان كأنه "شبيه بمدينة دهب ولكنه يبدو كذلك كأسوان!" فأنت على الأرجح تحلم.
- هل أنت في مكان غير موجود؟ (مثل: هوجوارتس أو نارنيا).
- هل يوجد في المكان أشياء إمكانيتها غير واردة أو مستحيلة؟ (على سبيل المثال، إن كان العشب أرجوانيًا أو ما شابه).
- هل يمكنك الوصول لأماكن أخرى من خلال المكان الذي أنت فيه بشكل يستحيل في الحياة الواقعية؟ (على سبيل المثال، تكون على قمة جبال الهيمالايا ونزلت لتجد نفسك في حي الحسين).
- هل تعمل في مكان ليس مكان عملك أو تحضر في المدرسة أو الجامعة على الرغم من أنها عطلة أو أنك تخرجت أو أنك لم ترتد تلك المدرسة أو الجامعة أصلًا؟ وإذا كنت في مدرسة أو مكان آخر للتعلم، هل يعلمونك شيئًا مجنونًا، مثل: كيفية التحليق في الهواء؟
المصادر
- ↑ http://www.world-of-lucid-dreaming.com/reality-checks.html
- ↑ http://www2.ucsc.edu/dreams/Coding/characters.html
- ↑ http://www.ceoniric.cl/english/articles/the_appearance_of_color.htm
- ↑ http://dream-hacking.com/practice-real-world-skills-in-lucid-dreams/
- ↑ Robin Hanson, Sleepy Fools, http://www.overcomingbias.com/2008/05/sleepy-fools.html
- ↑ http://www.fourhourworkweek.com/blog/2009/09/21/how-to-lucid-dream/
- ↑ http://www.scientificamerican.com/article/how-to-control-dreams/
- ↑ http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/15612605
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/dream-factory/201411/typical-dream-themes