تنزيل المقال
تنزيل المقال
تؤذي بعض الثعابين فريستها بحقن السم عبر أنيابها. قد تضر بعض أنواع هذا السم الإنسان حيث تنتج ما نسميه أحيانًا "تسممًا" (رغم أنه عمليًا يسمى بالزعاف وليس السم). ليس من المستبعد أن نصادف الثعابين أثناء القيام بنزهات طويلة سيرًا على الأقدام أو التخييم، وعلى ذلك فلابد قبل أن تغامر في الطبيعة أن تتعلم كيف تفرق بين الثعابين السامة وغير السامة.
الخطوات
-
انظر إلى الرأس. تمتلك أغلب الأفاعي السامة رأسًا مثلث الشكل.
-
راقب الألوان. تمتلك بعض الأفاعي السامة (مثل الأفعى المرجانية) ألوانًا ناصعة.
-
يحاول العديد من الناس الحكم على الأفعى إن كانت سامة أم لا من خلال النظر إلى عينيها. لا يعتبر هذا الأمر فعالًا لأننا لا نستفيد من هذه الملاحظة بأية معلومات سوى الوقت من اليوم الذي تكون فيه الأفعى نشيطة. تتميز الأفاعي الليلية بوجه عام ببؤبؤ مشقوق ذات فتحة ضيقة، بينما تتميز الأفاعي النهارية ببؤبؤ مستدير. تتميز بعض أكثر الأفاعي سمية في العالم بالبؤبؤ المشقوق التقليدي، ولكن هناك الكثير من الأفاعي غير المشهورة تمتاز ببؤبؤ مستدير، مثل الأفعى المجلجلة.
-
ابحث عن ثقب بين عيني الأفعى ومنخاريها. تتميز الأفاعي السامة عادة بوجود بؤرة حساسة للحرارة حتى تتمكن من تحديد موقع الفريسة ذات الدم الحار، بينما تفتقد الأفاعي غير السامة هذه الميزة.
-
تفقد إن كان هناك جرس. لا شك في أن الأفعى التي تمتلك جرسًا في طرف ذيلها هي أفعى الجرس وهي سامة، أما ثعبان فلوريدا القزم ذا الجرس فليس لديه إلا جزء من الجرس، وبالتالي فإنه لا يحدث أي ضوضاء تحذيرية.
-
لاحظ القشور السفلية في طرف ذيل الأفعى. تمتلك معظم الأفاعي السامة صفًا واحدًا من القشور، بينما تمتلك الأفاعي غير السامة عادة صفين من القشور.
-
تفقد مؤخرة ذيل الثعبان إن استطعت. عادة ما تبدو مؤخرة ذيل الثعبان السام (خلف فتحة الشرج) مطابقة لبقية بطنه، فإن كان هناك نمط متعارض (ماسي الشكل) فإن الثعبان غير سام، ولكن بأي حال فإن القيام بذلك أمر في غاية الصعوبة إلا إن كان الثعبان ميتًا.
-
راقب الأفاعي المائية وهي تعوم. تسبح الأفاعي السامة فقط بجسدها كله ظاهرًا فوق الماء.
-
افحص علامات اللدغة في حالة هوجمت من قبل ثعبان. يدل وجود ثقبين متلازمين على كون الثعبان سامًا له أنياب، وبالعكس فإن علامات اللدغة الممزقة تعني أن الثعبان بلا أنياب، وهو ما يعني أنه غير سام.
أفكار مفيدة
- لا تقتل ثعبانًا ما لم يهاجمك حيث تتغذى الأفاعي على القوارض والحشرات، مما يساعد على تحديد نسل هذه الكائنات التي قد تنقل الأمراض للبشر.
- يعتبر الخيار الأمثل إن كنت تخطط للإمساك بثعبان هو أن تضع له فخًا.
- ابحث عبر الإنترنت عن كل الأفاعي السامة في منطقتك حتى تكون لديك فكرة كيف تبدو، وسيساعدك ذلك على التعرف عليهم إن رأيتهم.
- افترض أن الثعبان سامًا إن لم تكن متأكدًا إن كان سامًا أم لا، وابتعد.
- لا تسير وسط الحشائش إن لم تكن تعلم إن كان هناك ثعبانًا يختبأ أم لا.
- تأكد من أن تغسل كل ملابسك وعدسات الكاميرا ... إلخ، إن كنت تتعامل مع الكوبرا نافثة السم بعد أن تنتهي من التعامل معها وارتد نظارات شمسية.
- إن لدغك ثعبان غير سام، فلا يعني هذا أنك 100% على ما يرام، فقد تحمل هذه الثعابين غير السامة أمراضًا قد تصيبك بعد أن تلدغك.
- لابد أن تتأكد من حصولك على شيء يساعد على التعرف على الثعبان إن تم لدغك بواسطة ثعبان سام، وأفضل طريقة لذلك هو أن تلتقط صورة لهذا الثعبان من مسافة آمنة بواسطة هاتفك الذكي. قد ينقذ ذلك حياتك حين يختار لك المتخصصون مضاد السم المناسب.
تحذيرات
- قد يؤدي عدم طلبك للرعاية الطبية في الحال عقب لدغك بواسطة أحد الأفاعي السامة إلى موتك.
- لا تحاول أن تتعامل مع ثعبان يهسهس أو يهز الجرس الموجود في ذيله أو يلوي رقبته على شكل حرف S أو ينفث السم، حيث يعني هذا إشارة تحذيرية؛ إما أن تتركها وشأنها وإما أنها ستهجم في الحال.
- قد تتلوث اللدغة بالعدوى حتى إن كانت لدغة من ثعبان غير سام. لابد من اللجوء للرعاية الطبية دائمًا والتعرف على الحيوان الذي قام بلدغك.
- لا تحاول أن تمسك بأي ثعبان برّي. يمكنك أن تفعل ذلك بشكل لا يثير التهديد إن تأكدت من كون الثعبان غير سام وأصررت على التعامل معه. تعتبر عصا الإمساك بالأفاعي وسيلة رائعة إن تم استخدامها بشكل آمن.
