تنزيل المقال تنزيل المقال

ربما يصيبك صوت الرعد بالقشعريرة ويتركك مرتجفًا وخائفًا، وهو نوع من الخوف شائعٌ نسبيًا، لكن درجته تختلف من شخص لآخر من بين شعور بانزعاج طفيف لدى البعض إلى فزع قوي عند آخرين بمجرد معرفة موعد العاصفة الرعدية القادمة. يمكنك التغلب على خوفك من العواصف الرعدية إذا طلبت دعمًا من المحيطين بك وحاولت معالجة الخوف بنفسك، وأوجدت كذلك طرقًا لتشتيت نفسك - مهما كانت درجة خوفك شديدة وحتى مَرَضية.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

معالجة خوفك من العواصف الرعدية

تنزيل المقال
  1. مانع الصواعق المثبت جيدًا هو خير حماية لأي بناية أثناء العاصفة الرعدية، قد يساعد وضع خطة محكمة للعواصف الشديدة في تسكين مخاوفك. جد أكثر مكانًا آمنًا في بيتك خلال العاصفة، وليكن بعيدًا عن النوافذ. تعد الأقبية أو الغرف الداخلية أو الموجودة بالطابق الأول جيدة لهذا الغرض.
    • اعرف ما ستفعله إذا كنت خارج البيت أو في السيارة أثناء العاصفة. يمكنك سحب سيارتك إلى موقف السيارات أو جانب الطريق إذا بدأت العاصفة، عادة ما يكون البقاء في السيارة آمنًا أثناء العاصفة.
  2. يمكن أن تساعدك مواجهة خوفك وتعريض نفسك لما تخشى على تهيئة نفسك. فكر في سماع تسجيلات صوتية للعواصف مع التأكد من تضمنها رعدًا قويًا، افعل هذا من آن لآخر خلال فترات استقرار الطقس حتى تعرف أنك بأمان، ثم حاول تكرار التجربة بضع مرات أسبوعيًا لتساعد في تخفيف خوفك. [١]
    • كما يمكنك مشاهدة فيديوهات العواصف، لكنك يجب أن تنتظر حتى تجد أن أصوات العواصف لا تصيبك بالضيق المفرط.
    • لا تحبط إذا لم تعتدها بسرعة أو لم تلحظ تغيرًا في وقت العاصفة التالية، إذ يستغرق اعتياد ما تخشاه فترة من الزمن.
  3. عادة ما يستخدم الخائفون من العواصف أشياء تشعرهم بأمان أكبر أثنائها. قلل وسائل الحماية المستخدمة لتحاول كسر اعتمادك عليها وتحد من خوفك، فهذا سيجعلك أكثر ارتياحًا في التعامل مع العواصف بدلًا من التشبث بأدوات السلامة. حاول أن تجري تغييرًا واحدًا صغيرًا كلما هبت عاصفة جديدة. [٢]
    • يمكنك استخدام بطاطين أصغر مثلًا أو البقاء في غرفة المعيشة بدلًا من الاختباء في غرفتك أو ترك الباب مفتوحًا حين تكون في الخزانة.
    • افعل هذا ببطء لأنك لن تستطيع التخلص من كل شيء دفعة واحدة. اطلب من أحدهم البقاء معك لدى تقليل أدوات السلامة إذا احتجت لذلك.
  4. يجب ألا تتفقد النشرة الجوية باستمرار خوفًا من هبوب عاصفة فقد يصيبك هذا بمزيد من القلق بدلًا من أن يفيدك. ركز على التعامل مع الوضع حين تهب العاصفة فجأة بدلًا من القلق المستمر حيال الأرصاد.
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

طلب الدعم حيال خوفك من العواصف الرعدية

تنزيل المقال
  1. يمكن أن يساعد الأشخاص الموجودون في حياتك في منحك الدعم لدى مواجهة خوفك من العواصف الرعدية. يسعك التحدث إليهم عن خوفك أو التوجه إليهم طلبًا للمساعدة عند اقتراب العاصفة. [٣]
    • اطلب من أحد أفراد عائلتك أو أصدقائك مرافقتك ومساعدتك إذا قررت تعريض نفسك للعاصفة.
  2. اتصل بأحد من تثق بهم حين تخاف أثناء العاصفة وتحدث إليه حتى تهدأ. يمكنك التركيز على المحادثة لا العاصفة إذا شعرت بالقلق، لكن اعلم أن الهواتف الخلوية ستكون بلا فائدة إذا كانت الكهرباء مفصولة. [٤]
  3. يجب أن تزور معالجًا نفسيًا إذا كان خوفك من العواصف الرعدية شديدًا لدرجة أنك دائم الرعب من العاصفة التالية أو كان الأمر يؤثر على حياتك اليومية. الخوف من العواصف فوبيا حقيقية وقد تسبب قلقًا شديدًا وتظهر أعراضًا جسدية.
    • ابحث عن أطباء أو معالجين نفسيين في منطقتك يتعاملون مع الرهاب المرضي، حاول الاتصال بعياداتهم لمعرفة ما إذا كان يسعهم مساعدتك على تخطي خوفك من العواصف الرعدية.
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

التعامل مع قلقك من العواصف الرعدية

تنزيل المقال
  1. يمكن أن يساعدك ترديد عبارة ما أو مانترا في التركيز على شيء آخر سوى خوفك. فقد تخرجك المانترا من هلعك وتعيدك للواقع، ويمكن أن يساعدك التركيز على المانترا في السيطرة على مشاعرك حتى لا يغمرك القلق. [٥]
    • لتكن المانترا شيئًا سعيدًا وهادئًا؛ إذا كنت تحب الكلاب مثلًا فاجعل المانترا خاصتك "جراء لطيفة على العشب."
  2. يمكن أن تساعدك تمارين التنفس على تخفيف القلق والهلع حين يغمرانك، إذ يسعك أداء تمارين التنفس في أي وقت تواجه عاصفة حتى تظل هادئًا ومستقرًا خلالها رغم البرق والرعد. [٦]
    • يمكنك مثلًا أن تأخذ شهيقًا وأنت تعد من 5 إلى 7 وتحبس نفسك لأربع عدات ثم تزفر وأنت تعد لخمسة.
  3. تبرز المخاوف من التجارب السيئة والأفكار السلبية. اكتشف هذه الأفكار لتتخطى خوفك من العواصف الرعدية، حاول كتابة ما تفكر به أثناء العاصفة أو ما يخيفك بشدة ثم صف هذه الأفكار بالسلبية والزيف، استبدل الأفكار السلبية حين تقترب العاصفة وتبدأ بالانغماس فيها بأخرى إيجابية. [٧]
    • قد تفكر مثلًا أن الرعد سيؤذيك والبرق سيقتلك، قل لنفسك حين تهب عاصفة "هذه الأفكار سلبية وخاطئة، فالرعد مجرد صوت ولا يمكنه إيذائي، إنني آمنٌ في بيتي ولن يصلني البرق هنا."
  4. قد يساعدك الالتفاف بالبطانية أو الإمساك بدمية حيوان محشو على الشعور بالتحسن. قد يفيد شعورك بالبطانية المحكمة حولك في تهدئة قلقك. [٨]
  5. جد طرقًا تسليك وتشتتك أثناء العاصفة، فهذا سيساعدك على السيطرة على الوضع. ركز على شيء إيجابي بدلًا من خوفك وستتعلم اكتساب رباطة الجأش أثناء العواصف كما نأمل. [٩]
    • جد مكانًا يشعرك بالراحة لتقرأ كتابًا أو تلعب الألعاب اللوحية أو تشاهد التلفاز.
  6. يمكن أن يساعد تشغيل الموسيقى الهادئة في تخفيف قلقك وتشتيتك عن العاصفة. يسعك وضع سماعات الرأس التي تحجب الضجيج إذا كانت العاصفة تزأر أكثر مما يجب، وقد تفيدك السماعات التي تبطل الضوضاء. [١٠]
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

اكتساب المعرفة

تنزيل المقال
  1. يمكن أن يساعدك تثقيف نفسك على فهم العواصف الرعدية حتى تفقد بعض رهبتها. اطلع على الإحصائيات الخاصة بحوادث صواعق البرق، عدد المتعرضين لصعقات البرق قليلٌ خاصة داخل البيوت، إذ يضرب البرق دومًا أقرب جسم موصل كهربيًا في الجوار، وإذا كنت داخل البيت فلن تكون الأقرب قطعًا. [١١]
    • اعرف مسببات البرق وصوت الرعد واعرف كيف يحدث البرق.
  2. ربما تساعدك متابعة قناة الأرصاد المحلية عند التنبؤ بالطقس السيء في الاستعداد لأي عواصف قادمة. ستظهر الرادارات المسار المتوقع للعاصفة وستقدر شدتها حسب ألوان الرادار. [١٢]
    • تذكر أن العواصف قد تكون أسوأ قليلًا أو أخف شدة حين تصل منطقتك، ويمكن أن يساعدك الاستعداد للعاصفة على مواجهة العواصف القادمة.
    • عادة ما تعني المناطق الحمراء والصفراء على الرادار مطرًا غزيرًا وليس بالضرورة رعدًا وبرقًا فظيعين.
  3. يخلط البعض في نشرات الطقس بين التنبؤات بالعواصف والتحذيرات، إذ تعني التنبؤات أن الظروف مواتية وقد تهب العاصفة مستقبلًا بينما تعني التحذيرات وجود عواصف في منطقتك وأن عليك معرفة ذلك والاستعداد لها. [١٣]

أفكار مفيدة

  • ضع في اعتبارك إجراء تدريب على العواصف مع أسرتك أو رفقائك في السكن حين يكون الطقس جيدًا فهذا سيمنحك شعورًا أكبر بالاستعداد.
  • فكر جديًا في مقابلة معالج نفسي إذا استمر خوفك رغم جهودك لتقليل حدته.
  • نظاهر أنه نشاطك الصاخب المفضل كغسيل السيارات.
  • الرعد كأي صوت آخر. جرب إصدار صوت عال في بيتك -أعلى من البرق- فقد يساعدك هذا بأن يظهر لك الرعد أقل ضجيجًا بكثير مما هو عليه فعلًا.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٬٥٠٤ مرات.

هل ساعدك هذا المقال؟