تنزيل المقال تنزيل المقال

دائمًا ما يبدأ وضع خطة العمل الجيدة في وجود غاية أو رؤية أو هدف واضح. تُصمم الخطط الفعالة لنقلك من مكانك الحالي مباشرة نحو تحقيق قائمة أهدافك المحددة. يمكنك فعليًا تحقيق أي هدف يخطر لك على بال من خلال الاعتماد على خطة عمل جيدة الإعداد.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

وضع خطتك

تنزيل المقال
  1. اكتب ملاحظاتٍ عن كل شيءٍ أثناء عملك على خطة العمل. قد تجد أنه من المفيد أن تستخدم مفكرةً بفواصل مختلفةً، بحيث تساعدك على تقسيم الجوانب المتعددة لعمليتك في التخطيط. إليك بعض الأمثلة على الأقسام:
    • الأفكار/الملاحظات المتنوعة
    • جداول يومية
    • جداول شهرية
    • الأهداف
    • البحث
    • الاستقراء
    • جهات الاتصال/الأفراد المتضمنة
  2. كلما قل وضوح رؤيتك عما تريده قلت فاعلية خطتك، لذا حاول أن تحدد ما تريد إنجازه مبكرًا قدر الإمكان ويفضل قبل بدء مشروعك.
    • إن كنت تحاول مثلًا إتمام أطروحتك العلمية، فهي بشكلٍ أساسي مقالةٌ شديدة الطول وتتطلب قرابة 40000 كلمة؛ تتضمن على مقدمة ومراجعةً للمواد المطبوعة (والتي ستناقش فيها الأبحاث الأخرى التي تعطيك المعلومات بشكلٍ نقدي وتناقش منهجيتك) والعديد من الفصول التي تضع فيها أفكارك حيز التنفيذ مستخدمًا أمثلة واقعية وخاتمة. أمامك سنة (12 شهر) لفعل هذا.
  3. وجود هدف محدد هو مجرد بداية؛ أي عليك أن تكون دقيقًا وواقعيًا في كل جوانب مشروعك من خلال وضع خططٍ زمنيةٍ وأهدافٍ متوسطةٍ ونتائج نهائيةٍ محددةٍ وقابلةٍ للتحقيق.
    • تتعلق الدقة والواقعية عند التخطيط لمشروعٍ طويلٍ بالكامل بتقليل الضغط الذي يصاحب المشاريع ضعيفة التخطيط مسبقًا؛ مثل تفويت مواعيد التسليم والساعات الطويلة المضنية.
    • عليك -مثلًا- أن تكتب حوالي 5000 كلمةً شهريًا لإنهاء أطروحتك في الوقت المحدد، ما سوف يمنحك بضعة شهور في نهاية الزمن المحدد لهذه الأطروحة لصقل أفكارك. كونك واقعيًا يعني ألا تتوقع من نفسك أن تكتب أكثر من 5000 كلمة كل شهر.
    • عليك أن تضع في اعتبارك أنك قد لا تتمكن من إتمام 15000 كلمة في ثلاثة أشهر، إذا كنت تعمل كمدرسٍ مساعدٍ في نفس الوقت، أي ستحتاج لتوزيع هذه الكمية على الشهور الأخرى.
  4. تحدد هذه الأهداف يعتبر من المراحل البارزة في مشوارك لتحقيق هدفك النهائي لذا ضع أهدافًا متوسطة وابدأ من النهاية (إنجاز الهدف) وشق طريقك بشكل عكسي إلى يومك وظروفك الحاضرة.
    • قد يساعدك وجود الأهداف نصب عينيك على أن تبقى متحفزًا -أنت وفريقك إن أمكن- لتقسيم العمل إلى أجزاءٍ أصغر وأهدافٍ ملموسةٍ كي لا تضطر للانتظار حتى انتهاء المشروع بالكامل لتشعر كما لو أنك قد أنجزت شيئًا ما.
    • لا تترك وقتًا طويلًا جدًا أو قصيرًا جدًا بين الأهداف؛ مثلًا وجد أن الفصل بينهم بمقدار أسبوعين أمرٌ فعال. [١]
    • قاوم رغبتك في وضع الأهداف حسب إتمام الفصول عندما تقوم بكتابة أطروحتك حيث أنها قد تكون مسألة شهور. ضع أهدافًا متوسطةً أصغر بدلًا من ذلك -ربما حسب عدد الكلمات- كل أسبوعين، وكافئ نفسك عند تحقيقها.
  5. قد تبدو بعض الأهداف أو المهمات أكثر مشقةً في تحقيقها من غيرها.
    • يمكنك أن تهدئ من قلقك إذا شعرت بالارتباك في خضم مهمةٌ كبيرة بأن تجعلها قابلةً للتنفيذ بتقسيمها إلى أجزاء أصغر أكثر سهولة.
    • يمكن مثلًا أن تكون المراجعة العلمية لأطروحتك أصعب مرحلة فيها لأنها تمثل أساس الأطروحة وصحتها، بالتالي عليك أن تقوم بالكثير من البحث والتحليل لإتمام تلك المراجعة قبل حتى أن تبدأ بالكتابة.
    • يمكنك تقسيمها إلى ثلاثة أجزاءٍ أصغر، وهي: البحث والتحليل والكتابة. ويمكنك تقسيمها حتى إلى أصغر من هذا باختيار مقالات وكتب محددة يتوجب عليك قراءتها وتحديد مواعيد نهائية لتحليلها والكتابة عنها.
  6. ضع قائمةً بالمهام التي تحتاج لإتمامها بهدف تحقيق أهدافك. لن تكون القائمة فعالةً بحد ذاتها وإنما عليك أن تكتب هذه القائمة في إطارٍ زمنيٍ مرتبطٍ بأعمالٍ محددةٍ واقعية.
    • ستعرف تمامًا ما عليك إنهائه من خلال تقسيم مراجعتك للمواد المطبوعة إلى أجزاءٍ أصغر على سبيل المثال، ويمكنك اكتشاف إطارٍ زمني قابلٍ للتحقيق لهذه المهام. ربما سيكون عليك أن تقرأ وتحلل وتكتب عن إحدى القراءات الرئيسية كل يوم إلى يومين.
  7. سيمتد العمل حتمًا ليشغل كل الوقت المخصص وقد لا تكتمل بعض المهمات أبدًا دون وجود مواعيدٍ نهائية وأطرٍ زمنية محددة.
    • من المهم أن يكون الإطار الزمني متصلًا بكل شيءٍ تمامًا أيًا كانت عناصر العمل التي تختارها لأي طورٍ من خطتك للعمل.
    • عليك أن تمنح نفسك خمس ساعاتٍ على الأقل لإتمام المقال مثلًا إذا كنت تعلم أن قراءة 2000 كلمة تستغرق منك حوالي ساعةً وكان عليك أن تقرأ مقالةً مكونةً من 10000 كلمة.
    • ستحتاج أيضًا لاحتساب وجبتين على الأقل خلال هذا الوقت بجانب استراحاتٍ قصيرةٍ كل ساعةٍ إلى ساعتين للأوقات التي يشعر فيها دماغك بالتعب. سترغب بجانب ذلك بإضافة ساعة على الأقل على الرقم النهائي فقط لاحتساب أي إزعاجات غير متوقعة محتملة.
  8. الخطوة التالية بعد وضع لائحة بعناصر عملك ووضع إطارٍ زمنيٍ محدد هي إنشاء تمثيلٍ بصريٍ لخطتك. يمكن أن تستخدم الجداول المتدفقة أو مخطط جانت أو جداول العمل spreadsheet أو نوعٍ آخر من أدوات الأعمال لإتمام هذا الأمر.
    • أبقِ هذا التمثيل البصري في مكانٍ يسهل الوصول إليه حتى لو كان على جدارٍ في مكتبك أو غرفة دراستك إن أمكنك.
  9. لن يُشعِرَك وضع علامات إتمام الأشياء بالرضا فحسب، ولكنه يساعدك على متابعة ما يجب عليك القيام به كي لا تنسى ما فعلته.
    • هذا مهمٌ بشكلٍ خاصٍ إذا كنت تعمل مع أشخاصٍ آخرين فقد تضع في اعتبارك حينها استخدام مستندٍ للمشاركة على الإنترنت حتى يتمكن الجميع من دخوله أينما كانوا.
  10. بعدما تضع خطتك وتشاركها مع الفريق (إذا أمكن تحقيق ذلك) وتجدول الأهداف ستكون الخطوة التالية بسيطة وهي الشروع في العمل يوميًا لتحقيق هدفك.
  11. قد تطرأ ظروفٌ أحيانًا أو أحداثٌ لم يتم التنبؤ بها مسبقًا والتي تعيق قدرتك على الالتزام بالمواعيد النهائية وإتمام المهام وتحقيق هدفك.
    • لا تصب بالإحباط إذا حدث ذلك بل راجع خطتك واستمر بالعمل لتحقيق الأهداف وامضِ قدمًا.
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

إدارة وقتك

تنزيل المقال
  1. ستحتاج إلى أجندةٍ تتيح لك تنظيم وقتك بالساعة في كل يومٍ من الأسبوع سواءً كانت كتابًا أو تطبيقًا على الهاتف وتأكد من كونها سهل القراءة وسهلة الاستخدام وإلا فلن تستفيد منها على الأغلب.
    • لقد أظهرت الدراسات أن تدوين الأشياء ماديًا (باستخدام الأقلام والورق) يزيد من احتمالية تنفيذك لها. [٢] لهذا السبب قد يكون من الأفضل لك أن تستخدم أجندةً ماديةً لتنظيم وقتك.
  2. حسنًا لديك قائمة طويلةٌ بأشياءٍ عليك أن تفعلها ولكن متى ستنفذها حقًا؟ لذا فإن قوائم المهام ليست فعالة كجدولة مهامك؛ بمعنى أن توفير الوقت لأداء مهامك عندما تقوم بجدولتها هو الأكثر أهمية. [٣]
    • ستجد أن احتمالات التأجيل تقل عندما يكون لديك مساحات زمنية محددة تعمل فيها (تحتوي العديد من أجندات تقسيم الوقت على مساحات زمنية مقسمة بالساعة) حيث سيكون أمامك وقت مخصص لإتمام عملك قبل أن يتوجب الانتقال إلى المهمة المجدولة التالية.
  3. يساعدك تقسيم وقتك في الحصول على تصورٍ أكثر واقعيةً عن مقدار الوقت الذي تملكه من اليوم حقًا. ابدأ بمهامك الأعلى في ترتيب الأولويات ثم اعمل بشكل عكسي.
    • افعل هذا لأسبوعك بالكامل حيث يساعدك وجود نظرة أوسع عن حصيلة أيامك على تنقيح جدولك ليكون منتجًا قدر الإمكان. [٤]
    • يقترح بعض الخبراء وجود فكرةٍ عامةٍ على الأقل عما سيبدو عليه الشهر. [٥]
    • ينصح البعض بأن تبدأ بنهاية يومك وتعمل بشكلٍ عكسي؛ إن كنت تنهي عملك/ فروضك المنزلية بحلول الساعة 5 مساءً، فخطط بشكلٍ عكسي من ذلك الوقت وصولًا إلى موعد بدء يومك، عند السابعة صباحًا على سبيل المثال. [٦]
  4. لقد أظهرت الدراسات أن الجدولة التي تشمل حتى وقت فراغك قد تساعد على زيادة رضاك عن الحياة [٧] ، وكذلك تم إثبات أن ساعات العمل الطويلة (50 ساعة فما فوق أسبوعيًا) تجعلك أقل إنتاجيةً في الحقيقة. [٨]
    • يدمر نقص النوم إنتاجيتك، [٩] لذا احرص على أن تنم سبع ساعات على الأقل كل ليلة إذا كنت راشدًا أو ثمان ساعات ونصف كل ليلةٍ إذا كنت مراهقًا.
    • تظهرالدراسات أن وضع التجديدات الاستراتيجية الصغيرة في جدولك (مثل التمارين أو الغفوات القصيرة أو التأمل أو التمدد) سوف يحسن إنتاجيتك وصحتك العامة. [١٠]
  5. يقترح العديد من الخبراء جدولة الوقت عند بداية الأسبوع تمامًا لتجلس وتخطط لأسبوعك واكتشف كيف يمكنك تحقيق أقصى استفادة من كل يوم لتصل إلى هدفك. [١١]
    • ضع في الحسبان أي التزامات في العمل أو التزامات اجتماعية، فقد تحتاج لإسقاط بعض الخطط قليلة الأولوية إذا وجدت جدولك ضيقًا.
    • لا يعني هذا أن تترك أنشطتك الاجتماعية؛ من المهم أن تبقى على اتصال مع أصدقائك الطيبين وأن تنمي علاقاتك الحميمة لإنك بحاجة لشبكة دعم.
  6. قد يبدو اليوم الاعتيادي، بالعودة إلى مثال كتابة الأطروحة، كالتالي:
    • 7 صباحًا : الاستيقاظ
    • 7:15 صباحًا : التمرن
    • 8:30 صباحًا : الاستحمام وارتداء الثياب
    • 9:15 صباحًا : إعداد الفطور وتناوله
    • 10 صباحًا : العمل على كتابة الأطروحة (بالإضافة إلى 15 دقيقةً من الاستراحات الصغيرة)
    • 12:15 مساءً : الغداء
    • 1:15 مساءً : تفحص البريد الإلكتروني
    • 2 مساءً : البحث والاستجابة للبحث (بما في ذلك 20 إلى 30 دقيقةً من الاستراحات والوجبات الخفيفة)
    • 5 مساءً : الإنتهاء وتفقد البريد الإلكتروني ووضع أهدافٍ أَوّلِيةٍ للغد
    • 5:45 مساءً : غادر المكتب واذهب لشراء البقالة
    • 7 مساءً : إعداد العشاء وتناوله
    • 9 مساءً : الاسترخاء وتشغيل الموسيقى
    • 10 مساءً : الاستعداد للنوم والقراءة في الفراش (30 دقيقةً) والنوم
  7. يمكنك تقسيم المهام في يومٍ أو يومين فقط من الأسبوع وحتى أنه من المفيد أحيانًا أن توقفها حتى تتمكن من العودة إليها بمنظورٍ جديد.
    • ربما تكتب وتقوم بالبحث فقط في أيام الاثنين والأربعاء والجمعة وتستبدل الكتابة بتعلم آلةٍ موسيقيةٍ في أيام الخميس على سبيل المثال.
  8. ضع القليل من الوقت الإضافي في كل مساحةٍ منه والتي تضع في الحسبان يومًا بطيء العمل أو إعاقاتٍ غير متوقعة حيث أن هناك قاعدةٌ أساسيةٌ جيدةٌ تتمثل في إعطاء نفسك ضعف الوقت الذي تتوقع أن تستغرقه المهمة وخاصةً عندما تكون في البداية.
    • يمكنك تقليل وقتك عندما تصبح أكثر ارتياحًا أثناء أداء مهامك أو إذا كان لديك إدراك جيدٌ للمدة التي سيستغرقها أداء شيءٍ ما ولكنها تظل فكرةً سديدةً دومًا أن تترك وقتًا صغيرًا احتياطيًا على الأقل.
  9. كن مستعدًا لتعديل جدولك مع تقدمك خاصةً إذا كنت في البداية، وهذا جزءٌ من عملية التعلم. قد تجد أنه من المفيد أن تقسم وقتك بشكلٍ مبدئيٍ قابلٍ للتعديل.
    • قد تجد أيضًا أنه من المفيد قضاء أسبوعٍ أو اثنين في تدوين ما تفعله كل يومٍ في أجندةٍ مع تقدمك حيث يساعدك هذا على إدراك كيف تقضي وقتك ومقدار الوقت الذي تستغرقه كل مهمة.
  10. حدد أوقاتًا في يومك لتفقد بريدك الإلكتروني أو مواقع التواصل الإجتماعي، وكن صارمًا مع نفسك حيث أنه من الممكن أن تهدر ساعاتٍ في الولوج كل بضعة دقائق هنا وهناك. [١٢]
    • يشمل هذا إغلاق هاتفك إن أمكنك على الأقل في الفترات التي تريد فيها أن تركز على العمل بالفعل.
  11. يرتبط هذا بقطع الاتصال. اكتشف الأشياء الأكثر أهميةً في يومك، أي الأشياء التي ستساعدك على تحقيق أهدافك وركز عليها. أخرج الأشياء الأقل أهميةً من أولوياتك والتي تضيع يومك كالرسائل الالكترونية والعمل الورقي الغبي إلخ.
    • ينصح أحد الخبراء بعدم تفقد بريدك الإلكتروني خلال الساعة أو الساعتين الأولين على الأقل من يومك فبهذه الطريقة يمكنك التركيزعلى مهامك المهمة دون أن تشتتك الأمور التي تحتوي عليها هذه الرسائل. [١٣]
    • قم بتجميع المهام الصغيرة في جزءٍ من الوقت في جدولك إذا كنت تعلم أن لديك الكثير منها لتفعله (مثلًا تفقد البريد الإلكتروني والعمل الورقي وترتيب مساحة عملك) بدلًا من تركها تفتت يومك أو تعيق سير المهام الهامة الأخرى التي قد تتطلب مزيدًا من التركيز. [١٤]
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

البقاء متحمسا

تنزيل المقال
  1. يكمن الأساس لتحقيق هدفك في أن تبقى إيجابيًا. [١٥] آمن بنفسك وبالناس من حولك، وقابل أي أحاديث سلبيةً مع النفس بتأكيداتٍ إيجابية.
    • سوف تستفيد من إحاطة نفسك بالأشخاص الإيجابيين بالإضافة لكونك إيجابيًا حيث أظهر البحث أنك تتبنى بمرور الوقت عادات الأشخاص الذين تقضي معهم أكبر وقتٍ لذا اختر رفقتك بحكمة. [١٦]
  2. [١٧] فعل هذا مهمٌ بشكلٍ خاص في كل مرةٍ تحقق فيها هدفًا متوسطًا. أعطِ نفسك مكافأةً ماديةً كعشاءٍ لطيفٍ في مطعمك المفضل مثلًا عندما تحقق الهدف المتوسط للأسبوعين الأولين أو تدليكًا للظهر لتحقيقك الهدف المتوسط لشهرين.
    • يقترح أحد الخبراء أن تقوم بمنح أحد أصدقائك مالًا وتخبره أن يعيده إليك فقط إذا أنهيت مهمةً معينةً في وقتٍ محدد. سيحتفظ صديقك بالمال إذا لم تنهِ المهمة. [١٨]
  3. من المهم أن يكون أصدقاؤك وعائلتك بجانبك وكذلك من المهم أن تبنى صلاتٍ مع الأشخاص ذوي الأهداف المشابهة لك ويمكنكم التواصل مع بعضكم البعض بهذه الطريقة. [١٩]
  4. لقد أظهر البحث أن التقدم هو أفضل الدوافع. [٢٠] لذا يمكنك متابعة تقدمك ببساطةٍ بأن تضع علاماتٍ على المهام مع تقدمك.
  5. عندما تقرأ عن جداول الأشخاص غزيري الإنتاج ستجد أن نسبةً كبيرةً منهم يبدؤون أيامهم مبكرًا. لدى هؤلاء الأشخاص روتينٌ صباحيٌ أيضًا وغالبًا ما يكون أمرًا يتطلعوا لفعله قبل ذهابهم للعمل.
    • الطرق الإيجابية لبدء الصباح هي بأداء نوعٍ من التمارين (بدايةً من تمارين الإطالة الخفيفة واليوجا إلى قضاء ساعةٍ في الصالة الرياضية) وتناول إفطارٍ صحيٍ وقضاء 20-30 دقيقةً من الكتابة في مفكرة. [٢١]
  6. أخذ الاستراحات ضروريٌ لتبقى متحفزًا حتى لا ينتهي الأمر بإجهاد نفسك إذا كنت تعمل دائمًا. أخذ الاستراحات طريقةٌ استباقيةٌ لحماية نفسك من الإنهاك وتضييع الوقت الذي لا ترغب في تضييعه.
    • ابتعد عن حاسوبك مثلًا وأطفئ هاتفك واجلس في مكانٍ هادئ دون فعل شيءٍ فحسب. دَوِّن الأفكار إذا واتتك في مفكرةٍ وإن لم تواتك فاستمتع بفعل اللاشيء. [٢٢]
    • مارس التأمل مثلًا. أطفئ رنين هاتفك وأي إشعاراتٍ قد تحصل عليها واضبط مؤقتًا على مدةٍ تصل إلى 30 دقيقةً أو أيًا كانت المدة التي يمكنك تحملها واجلس بهدوءٍ وحاول تصفية ذهنك فحسب. قد تجد أنه من المفيد أن تعنون الأفكار التي تأتي إلى ذهنك ومن ثم دعها تمضي، قل في رأسك بهدوءٍ "عمل" إذا فكرت في العمل مثلًا ثم دعها تمضي وواصل فعل هذا مع ظهور الأفكار.
  7. خذ بضع دقائق من آنٍ لآخر للتفكير في هدفك وكيف سيكون شعورك عند تحقيقه حتى يساعدك هذا على اجتياز الأوقات الصعبة التي قد تصاحب السعي لهدفك.
  8. من النادر أن يكون تحقيق الأمور التي تستحق العناء سهلًا؛ فقد يكون عليك حل الكثير من المشكلات أو اجتياز بعض الأشياء أثناء عملك على تحقيق هدفك لذا تقبلها عند حدوثها.
    • ينصح العديد من المعلمين الذين يتغنون بفضائل العيش في الحاضر بقبول الانتكاسات كما لو أنك اخترتها بنفسك لذا تقبلها وتعلم منها بدلًا من محاربتها أو الانزعاج منها وابدأ العمل بحيويةٍ لتكتشف كيفية تحقيقك لهدفك مع الظروف المتغيرة. [٢٣] [٢٤]
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

تحديد أهدافك

تنزيل المقال
  1. افعل هذا في مفكرةٍ أو مستندٍ نصي، هذا مفيدٌ بشكلٍ خاص إذا لم تكن واثقًا تمامًا مما تريد فعله لكن لديك شعورًا ما حياله فقط.
    • الكتابة في مفكرةٍ ما بانتظام هي طريقةٌ رائعة لتبقى متواصلًا مع نفسك ومجاريًا لشعورك، كما يزعم العديد من الناس أن الكتابة تساعدهم على توضيح ما يشعرون به وما يريدونه.
  2. قم ببحثك عندما يصبح لديك فكرةً عما تريد فعله حيث يساعدك إجراء البحث على أهدافك في تحديد أفضل طريقةٍ لتحقيقها.
    • منتديات الإنترنت مثل Reddit هي مكانٌ رائعٌ للبحث عن المناقشات في معظم المواضيع وخاصةً إذا كنت تريد إلقاء نظرةٍ ملمةٍ على مهنٍ محددة.
    • أثناء كتابة أطروحتك مثلًا ستبدأ بالتساؤل عما ستفعله بها في نهاية الأمر. اقرأ عما فعله الآخرون ذوي الدرجات العلمية المقاربة للدرجة التي تسعى إليها، حتى أن هذا قد يساعدك على تجهيز أطروحتك للنشر أو الفرص الأخرى التي قد تساعد في تحسين مهنتك.
  3. سيكون لديك إدراكٌ جيدٌ لطبيعة كل مسارٍ ونتائجه بعدما تنهي بحثك. سوف يُسَهِّل هذا عليك اختيار المسار الذي سيفيدك بأفضل صورةٍ في تحقيق هدفك.
  4. يشمل هذا أن تكون على درايةٍ بالأمور التي قد تعيقك عن أهدافك، وقد يشمل هذا الإجهاد الذهني وضعف البحث أو مسؤوليات العمل غير المتوقعة في حالة كتابة الأطروحة.
  5. قد تتغير أهدافك مع تقدمك نحوها لذا اترك مساحةً لنفسك كي تتطور وبالتالي أهدافك أيضًا، رغم ذلك لا تستسلم وحسب عندما تصعب الأمور؛ فهناك فرقٌ بين فقدان الاهتمام وفقدان الأمل!

أفكار مفيدة

  • يمكنك تطبيق نفس التخطيط وأساليب تحديد الهدف على الأهداف الأكبر وطويلة المدى أكثر مثل اختيار مهنةٍ على سبيل المثال.
  • إذا كنت تعتقد بأن جدولة وقتك تبدو مملةً ففكر بشأنها بهذه الطريقة: جدولة أيامك وأسابيعك وحتى شهورك مسبقًا توفر عليك الاضطرار لاتخاذ القرارات بشكلٍ منتظمٍ حيال ما عليك فعله لاحقًا، وهذا يحرر ذهنك ليصبح مبتكرًا ويركز على العمل المهم. [٢٥]

تحذيرات

  • لا يمكن توضيح أهمية منح نفسك استراحات بما يكفي، فعليك ألا تنهك نفسك في العمل لأنك ستصبح أقل إنتاجيةً وابتكارًا في نهاية الأمر.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٦٬٤٥٤ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟