هل سبق وأن تمعنت في حياتك ولاحظت الكم الهائل من المشاكل المستمرة التي لا تنتهي؟ هل تشعر أنك عالق في الوحل ولا تستطيع إنقاذ نفسك؟ لست وحدك، كلنا يعاني من الأخطاء والمشاكل لأسباب مختلفة، سواء قلة الخبرة أو المعرفة أو عدم توفر المعلمين والناصحين ليوجهونا للطريق الصحيح. الخبر الجيد هو أنه يمكنك التخلص من تلك المشاكل والأخطاء والتعلم منها والعيش بسعادة ورفاهية.
الخطوات
-
اكتشف شغفك في الحياة. عندما تعيش حياة شغوفًا بها تقل المشاكل والأخطاء، قد لا تشعر بالشغف تجاه شيء الآن، لذا فكر واكتشف ما يسعدك في الحياة. [١] X مصدر بحثي أحضر ورقة وقلم وأجب عن الأسئلة التالية: [٢] X مصدر بحثي
- لم أنا هنا؟ فكر في الهدف من حياتك، والمتغيرات التي ساهمت في تواجدك على ما أنت عليه الآن.
- قم بعمل قائمة فيها 20-50 شيئًا تحبهم في الحياة.
- ما هو أفضل شيء حدث لي على الإطلاق؟
- ما هي أكثر 5 أشياء أحبها في شخصيتي؟
- اكتب 3 صفات يمكن للآخرين وصفك بها.
- حلمي هو...
- بعد أن أجبت عن كل الأسئلة السابقة، قم بالربط بينها. كيف يمكنك الربط بين هدفك الحالي في الحياة وتحقيق أحلامك؟ كيف يمكنك أن تحيط نفسك أكثر بما تحبه؟ كيف يمكنك أن تجعل الآخرين يرون الصفات الإيجابية التي تراها في نفسك؟
-
تذكر حياتك عندما كانت بدون شغف. بعد أن أدركت ما يجعلك سعيدًا في الحياة، فكر في حياتك وحاول استنتاج ما يبعدك عن ذلك الشغف ويسبب لك المشاكل والاكتئاب.
- على سبيل المثال، أحيانًا تكون لدينا أهداف وتطلعات تختلف مع أهداف العائلة أو الوالدين، قد يمكنك أن تتخلى عن شغفك في الحياة لترضي الآخرين، قد يسبب لك ذلك السعادة مؤقتًا، ولكن في نهاية المطاف ستشعر بالحزن لأنك لم تعش بشغفك أنت.
- مثال آخر: قد تكو شغوفًا لفترة بمساعدة الآخرين قبل دخولك الكلية، وعندما تتخرج وتتدخل سوق العمل، تفقد ذلك الشغف وتسعى لكسب المال ودفع مصاريفك فقط.
-
أعط الأولوية لشغفك في الحياة مهما حدث. قد تفقد شغفك في الحياة وتعط الأولوية لشغف الآخرين لإرضائهم، أو تلتفت لأمور أخرى في الحياة أقل أهمية، والتي لا تعطيك السعادة التي يعطيها شغفك الحقيقي، يمكنك إصلاح كل ذلك. عندما تعط الأولوية للإيجابية أو تخطط ليومك بحيث تملأه الأشياء التي تحيي الأحاسيس والطاقة الإيجابية، فإن فرصتك أكبر في الإحساس بالسعادة والتفكير الإيجابي دائمًا، وقد أظهرت البحوث أن تلك الطريقة أكثر فعالية من البحث عن السعادة باستمرار. [٣] X مصدر موثوق Greater Good Magazine الانتقال إلى المصدر
- انظر لقائمة الأشياء التي تجعلك سعيدًا. فكر في طرق يمكنك من خلالها إدخال هذه الأشياء أو الأنشطة في حياتك اليومية، وبهذه الطريقة يمكنك ممارسة وفعل الأشياء التي تسبب لك السعادة وراحة البال دائمًا.
- على سبيل المثال، إذا كنت تستمع بالطبيعة، يمكنك المشي يوميًا في الصباح أو المساء مع كلبك أو مع صديقك.
-
عش في الحاضر. ركز على الحاضر لا الماضي أو المستقبل. إن التفكير والأسى على الماضي أو القلق من المستقبل يأخذ من وقتك الآن. خذ خطوة إيجابية فعالة لتحقيق السعادة والتركيز على اللحظة الحالية ومكانك الحالي.
- قف وقفة مع نفسك وفكر في الحاضر وركز عليه. خذ بضعة أنفاس عميقة، فكر في البيئة المحيطة بك وما تشعر به الآن أو تراه أو تشمه أو تسمعه، استمر في التنفس بعمق وركز على اللحظة الحالية. [٤] X مصدر بحثي
-
تمهل في إصلاح حياتك. إن تغيير حياتك يأخذ وقتًا ومجهودًا ولا يمكن أن تتغير حياتك في يوم وليلة، بل إن تغيير عادة واحدة سيئة يشكل تحديًا كبيرًا، ولا تقلق فأي إنجاز كبير يبدأ بخطوات بسيطة. [٥] X مصدر بحثي
- تذكر أن الخطوة الأولى لتغيير حياتك هي تحديد مشاكلك. [٦] X مصدر بحثي كن واقعيا مع نفسك وسلط الضوء على مشاكلك وعاداتك السيئة، فذلك هو أساس حلها وتغيير حياتك.
- لتبن ثقتك خلال عملك لتغيير حياتك، ابدأ بشي صغير. اختر مشكلة بسيطة أو جانبًا واحدًا في حياتك وقم بالعمل على تغييره حتى تلاحظ تقدمًا ملحوظًا، ثم انتقل لمشكلة أخرى أو جانب آخر، ستجد أن التغييرات الإيجابية التي تحدثها في جانب واحد تؤثر وتنقلك تلقائيا إلى جوانب أخرى. [٧] X مصدر بحثي
-
أمعن التفكير في مشاكلك وأخطائك السلوكية. يجب عليك التفكير بعمق في العوامل التي تساهم في مشاكل حياتك. من الصعب أن نعترف أننا أنفسنا من نقف في طريق سعادتنا، ومع ذلك، فإن الاعتراف بذلك يعطيك القوة والثقة، فأنت الوحيد القادر على تغيير حياتك، لذا فكر وارصد السلوكيات التي تفعلها باستمرار والتي تتسبب في تعاستك وعدم رضاك بحياتك.
- إن الأفراد التعيسون يتشاركون عدة عادات سيئة، والتي تتضمن التالي: [٨]
X
مصدر بحثي
- لعب دور الضحية دائمًا.
- اللجوء للكحول والمخدرات والأطعمة الضارة وممارسة الجنس وغيرها من جوانب الإدمان، وذلك للتغلب على مشاكلهم.
- ضعف القدرة على تغيير حالتهم العاطفية.
- إهمال الحالة الصحية.
- علاقات سيئة ومترنحة مع الآخرين.
- إن الأفراد التعيسون يتشاركون عدة عادات سيئة، والتي تتضمن التالي: [٨]
X
مصدر بحثي
-
اسأل نفسك إذا كانت أفكارك تسبب لك التعاسة. في بعض الأحيان تأتينا أفكار سلبية بشكل دوري في حياتنا ونشعر بالتعاسة أحيانا، أما إذا كان ذلك يحدث دائمًا، فإنه يجب معالجة طريقة تفكيرنا، فبإمكان ما يدور في رأسك من أفكار سلبية أن يشلك ويصيبك بالعجز وعدم القدرة على حل مشاكلك وتغيير حياتك. إليك 8 أفكار سلبية تدور في رأس التعساء دائمًا، هل تفكر في أي منها؟ [٩] X مصدر بحثي
- الانهزامية، مثل: لا أستطيع.... أنا لست جيدا كفاية...
- الاستغراق في التفكير في الماضي: تذكر ما حدث لك من أحداث مريعة سابقًا في حياتك.
- توقع الأسوأ دائمًا: التفكير بسلبية دائمًا تجاه كل ما يحدث من مواقف، أو تجاهل الجوانب المشرقة دائمًا.
- مقارنة نفسك بالآخرين دائمًا: رؤية نفسك أقل جاذبية من الآخرين، وترى نفسك تعيسًا وفقيرًا مقارنة بهم.
- لعب دور الضحية: النظر إلى نفسك كشخص ضعيف ومنهزم داخليًا وغير قادر على مواجهة التحديات والمشاكل.
- مسامحة نفسك بصعوبة: الشعور المستمر بالذنب تجاه أخطائك في الماضي.
- إلقاء اللوم على الآخرين دائمًا عندما تقع في أي مصيبة.
- الخوف من الفشل أو الخطأ: وضع أهداف عالية جدا بشكل غير منطقي والسعي للكمال.
-
فكر مليا في علاقاتك بالآخرين. إذا كنت غير راضيا بحياتك الآن، فقد يكمن الحل في تقييم علاقاتك الاجتماعية، فيجب عليك أن تحيط نفسك بأشخاص إيجابيين يحفزونك ويقدرون قيمتك، فهذا أساسي لتحظى بالسعادة، أما إذا كان أصدقائك يثبطون عزيمتك أو يسببون لك التعاسة، فيجب عليك تغييرهم. [١٠] X مصدر بحثي
- إذا كنت راشدا، فيجب عليك تحمل مسئولية علاقاتك السيئة بالآخرين، فأنت وحدك المتحكم فيها والقادر على التحرر منها، إذا اخترت البقاء في تلك العلاقات، فإن ذلك يأتي على حساب سعادتك في الحياة.
-
حسن صحتك الجسدية. من الصعب الاستمتاع بالحياة إذا كانت صحتك غير جيدة، فإهمال الطعام أو النوم يؤدي إلى الضعف والأمراض وقلة النشاط، وقد يؤدي أيضا للاكتئاب والقلق والتوتر والعجز المبكر. أجر التغييرات الإيجابية على صحتك لتحظى بالرضا والسعادة في الحياة. اسع لتحقيق الآتي: [١١] X مصدر موثوق FamilyDoctor.org الانتقال إلى المصدر
- تناول طعاما متوازنا.
- مارس التمارين الرياضية ونم بانتظام.
- حافظ على الوزن المثالي.
- أقلع عن التدخين.
- قلل من شرب الكحول.
- قم بعمل فحص دوري لجسمك عند الطبيب.
-
زر الطبيب النفسي لمعالجة الإدمان. يصعب معالجة إدمان المخدرات، المقامرة أو الجنس دون مساعدة من الطبيب. خذ الخطوة الأولى للمعالجة من الإدمان بزيارة الطبيب النفسي. [١٢] X مصدر موثوق National Institute on Drug Abuse الانتقال إلى المصدر
-
تحلى بسلوك إيجابي. إذا كنت تفكر دائمًا في مدى سوء حياتك عند استيقاظك في الصباح، فإن ذلك سيتأصل في عقلك مع الوقت، غير طريقة تفكيرك في حياتك بإجراء التغييرات التالية: [١٣] X مصدر بحثي
- قم بتهنئة نفسك على نجاحاتك، حتى وإن كانت بسيطة، كن أشد المعجبين بنفسك. بدلا من قول لا أستطيع، قل نعم، أستطيع.
- تحلى بالصبر. من غير الواقعي أن تتغير حياتك في وقت قليل، لذا انتظر واصبر حتى تتحسن حياتك، وركز على التغييرات الإيجابية التي تحدثها يوميا.
-
انتبه لأفكارك. تؤدي الأفكار السلبية إلى الحالة المزاجية السلبية، والعكس صحيح. لاحظ نفسك عندما تفكر بسلبية وحاول تغيير تلك الأفكار السلبية إلى أخرى إيجابية. عالج طريقة تفكيرك عن طريق الآتي: [١٤] X مصدر بحثي
- راقب حديثك إلى نفسك وارصد الأفكار السلبية.
- عندما تأتيك الأفكار السلبية، حاول تغييرها إلى أخرى إيجابية وأكثر واقعية، على سبيل المثال، لقد أديت بشكل سيء في المقابلة، من المستحيل أن أنال تلك الوظيفة!، يمكن استبدال ذلك بـ: لن أعلم كيف أديت حتى تظهر النتيجة بعد بضعة أيام، أو لقد فعل ما بوسعي، يجب أن أصبر وأرى ما سوف يحدث.
-
تدرب على الامتنان. بدلا من التركيز على الجوانب السيئة في حياتك، انظر للجوانب المشرقة، كامتلاكك لمنزل وأسرة وأصدقاء يحبونك ووظيفة جيدة.
- خصص دفترًا لكتابة الجوانب المشرقة في حياتك. [١٥] X مصدر موثوق Greater Good Magazine الانتقال إلى المصدر يمكنك استخدام دفتر عادي أو تطبيق على الهاتف. قد يتضمن ذلك المشاكل التي نجوت من حدوثها في يومك، أو الأشياء التي لا يمكنك أن تتخيل حياتك بدونها، أو الأشخاص الذين يساعدونك في حياتك.
-
خصص وقتًا لنفسك. قد تصاب بالاكتئاب وعدم الرضا بحياتك عندما تعمل باستمرار كل يوم، لذا خصص وقتا للتفكير في حياتك يوميا وحافظ على راحة البال.
- يجب عليك الاهتمام بحالتك المزاجية للمحافظة على أحاسيسك وإنسانيتك. [١٦] X مصدر بحثي قم بتأدية الأنشطة التي تقلل من الضغط والتوتر، ككتابة الروايات أو اللعب مع حيوانك الأليف أو اليوجا أو الرسم أو التأمل في الطبيعة.
-
حافظ على منظومة قوية لدعمك. حافظ على علاقات متينة مع الأشخاص الذين يشعرونك بالسعادة. [١٧] X مصدر بحثي إذا كنت وحيدًا بلا أصدقاء، ابحث عنهم. يمكنك الاتصال مع الآخرين بطرق عدة، كالعمل أو المدرسة أو الأعمال التطوعية أو النوادي الاجتماعية، حاول فتح حوارات مع من تراهم خلال روتينك اليومي، ممن لا تعرف عنهم أي شيء.
أفكار مفيدة
- تصرف وكأنك لن تفشل أبدًا. عندما تتوقع النجاح لكل ما تحاول فعله في حياتك، ستزيد رغبتك لتجريب الكثير من الأشياء، لذا واجه التحديات المختلفة بهذا المنطق وستجد أنك تحاول فعل أشياء لم تتوقعها أبدا!
- ركز على أهداف صغيرة مؤقتة تحققها على المدى القريب، ستشعر بالثقة والإنجاز عند تحقيقك لكل من تلك الأهداف، وستبني طريقك نحو تحقيق الأهداف الكبرى.
- فكر في حياتك كمغامرة أو رحلة كبيرة. ركز على الاندماج في الرحلة وستظهر وجهتك بنفسها.
تحذيرات
- لن يكون الأمر سهلًا، أفضل ما يمكنك فعله هو محاولة إخراج نفسك من تلك الحفرة إلى ضوء الشمس.
- من المحتمل أن يكون السبب في سلبيتك أنك محاط بأصدقاء سلبيين، فقد يصعب عليهم التأقلم مع التغييرات الإيجابية التي تجريها أنت، لذا أعطهم الوقت وحاول إقناعهم بطريقتك الجديدة الإيجابية في التفكير، إذا يم يتقبلوا ذلك فيجب عليك تغييرهم، تمامًا كغيرهم من الجوانب السلبية في حياتك.
الأشياء التي ستحتاج إليها
- ورقة وقلم.
- الدعم من العائلة والأصدقاء.
- قوة الإرادة.
المصادر
- ↑ http://www.today.mccombs.utexas.edu/2012/04/what-makes-you-happy
- ↑ https://www.holstee.com/blogs/mindful-matter/17370232-7-joyful-journal-prompts-to-find-out-what-makes-you-happy
- ↑ http://greatergood.berkeley.edu/article/item/a_better_way_to_pursue_happiness
- ↑ http://www.positivityblog.com/index.php/2008/02/15/8-ways-to-return-to-the-present-moment/
- ↑ http://www.success.com/article/how-to-change-yourself-in-positive-ways
- ↑ https://www2.warwick.ac.uk/services/tutors/counselling/informationpages/selfawareness/
- ↑ https://www.linkedin.com/pulse/20140929110439-36073664-creating-positive-changes-in-your-life
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/where-science-meets-the-steps/201403/are-you-addicted-unhappiness
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/communication-success/201502/8-negative-attitudes-chronically-unhappy-people
- ↑ http://blogs.psychcentral.com/relationships/2012/01/toxic-couple-relationships-%E2%80%93-5-steps-to-healing-and-restoring-balance-4-of-4/
- ↑ http://familydoctor.org/familydoctor/en/prevention-wellness/staying-healthy/healthy-living/what-you-can-do-to-maintain-your-health.html
- ↑ http://www.drugabuse.gov/publications/principles-drug-addiction-treatment-research-based-guide-third-edition/frequently-asked-questions/where-can-family-members-go-information
- ↑ https://www.washington.edu/admin/hr/benefits/publications/carelink/tipsheets/positive-attitude.pdf
- ↑ http://www.usc.edu.au/media/3850/Reframingyourthinking.pdf
- ↑ http://greatergood.berkeley.edu/article/item/tips_for_keeping_a_gratitude_journal
- ↑ http://www.centuryhealth.org/improving-quality-of-life/returning-to-optimal-health.cfm
- ↑ http://www.loveisrespect.org/healthy-relationships/
المزيد حول هذا المقال
تم عرض هذه الصفحة ٨٬٩٠٥ مرات.