شارك في التأليف: Jade Giffin, MA, LCAT, ATR-BC
. جايد جيفين معالجة نفسية فنية مقرها في نيويورك وتختص في علاج الصدمات والحزن وتحديات ما قبل الولادة وبعدها وتحديات الأبوية والتحكم في التوتر والقلق والرعاية الذاتية والاجتماعية والعاطفية وصعوبة التعلم للبالغين والمراهقين والأطفال بخبرة أكثر من 10 أعوام. حصلت جايد على درجة البكالوريوس في علم النفس والفنون البصرية من كلية بارنرد وماجستير في العلاج الفني بتقدير امتياز من جامعة نيويورك. وهي زميلة لدى هيوز وحائزة على جائزة ليمان لتقديمها عملًا إكلينيكيًا متميزًا. تتضمن أدوار جايد أيضًا، مشرفة سريرية ومطور البرامج العلاجية وباحثة نشر ومقدمة.
يحتوي هذا المقال على 7 مصدرًا
تم الاستشهاد بهم. يمكنك الإطلاع عليهم في أدنى الصفحة.
تم عرض هذا المقال ٢٬٤٣٠ مرة/مرات.
ماذا تفعلين عندما تشعرين بأن حبيب ابنتك ليس شخصًا مناسبًا لها؟ لا شك أنكِ ترغبين في تشجيعها على الانفصال عنه وهو الأمر الذي يُمثل تحديًا في بعض الأوقات. تابعي قراءة هذا المقال لمعرفة بعض النصائح المفيدة بخصوص التعامل مع مثل هذه المواقف، فمن خلال تلك النصائح ستتمكنين من إقناع ابنتك بالانفصال عن حبيبها. تذكري دائمًا أن يكون هدفك تقديم الدعم لها والتعبير عن حبك واهتمامك بها، أيًا كانت قراراتها، وتشجيعها على بناء علاقات صحية، بل وأحيانًا تركها تخوض التجارب غير الناجحة بنفسها لتتعلم منها في المستقبل.
الخطوات
-
إن حاولتِ إجبار ابنتك على الانفصال عن حبيبها، فعلى الأرجح أنها ستواجه محاولتك بالرفض. هل تتذكرين فترة مراهقتك؟ تذكري فترة مراهقتك وانزعاجك من محاولة والديك إجبارك على فعلٍ بعينه، لذا حاولي عدم تكرار نفس الأسلوب مع ابنتك؛ لا تخبريها بحتمية الانفصال عن حبيبها. لا شك أن رغبتك نابعة من شعور بالمسئولية والقلق عليها، لكن تذكري دائمًا أن اتباع الأسلوب الصحيح هو الذي سيضمن موافقتها على رأيك. [١] X مصدر بحثي
- امنعي نفسك من مقابلة حبيبها أو التحدث معه عبر الهاتف لإخباره بضرورة الابتعاد عنها؛ هذه طريقة فاشلة خاصةً أنكِ تتجاوزين حدود التعامل في علاقات ابنتك. تذكري أنها ستتعلم من تجربتها تلك على المدى البعيد، لذا عليكِ تركها تقرر بنفسها.
- هناك بعض الحالات الاستثنائية وهي: إذا كان عمر ابنتك بين ۱۱ إلى ۱٤ عامًا مما يجعلها صغيرة على المواعدة، وفي حالة احتمالية تعرضها للخطر بسبب قرارها استكمال العلاقة. تذكري أنها مسئوليتك في كل الأحوال.
-
لا يتقبل المراهقون النصائح بسهولة، لذا عليكِ التفكير في أنسب صيغة لنصيحتك. يميل المراهقون لعدم الاستماع لنصائح الوالدين، كما يُحتمل أن تكون مُخلصة لحبيبها لأسباب لا يُمكنك فهمها. قدّمي النصيحة في حالة طلبتها ابنتك، حينها يُمكنك مشاركتها رأيك في اختياراتها العاطفية. [٢] X مصدر بحثي
- على سبيل المثال: إن سألتك ابنتك عن رأيك في حبيبها، فيُمكنك قول "أعتقد أنكِ قد تجدين شابًا أفضل، أنا فقط أتمنى لكِ علاقة صحية. إن كُنتِ سعيدة معه ويُعاملك بحب واحترام، فلا بأس إذن.. كل ما يهم هو سعادتك".
- تذكري أن ابنتك الآن في مرحلة المواعدة ومن حقها ارتكاب الأخطاء بنفسها والتعلم منها، فكل علاقة هي فرصة لتعلم شيء جديد في هذه الحياة. حاولي تجنب نصحها باستمرار بخصوص حبيبها.
-
قد يبدو الأمر غريبًا، لكن حاولي قضاء المزيد من الوقت مع حبيبها. تظاهري بحماسك تجاه فكرة مقابلته وقضاء الوقت معه، واطلبي منها دعوته للعشاء أو للخروج مع أسرتك لتشعر بالارتياح تجاه وجوده في حضورك. إن أبديت الاهتمام بخصوص علاقات ابنتك، فإنكِ تخلقين لها بيئة صحية تشعر فيها بالأمان والارتياح تجاهك. [٣] X مصدر بحثي
- تذكري المقولة الشائعة: اجعلي أعدائك على مقربة منكِ؛ بالطبع أنك لا تكرهين حبيبها لهذه الدرجة، لكن ربما تغيرين وجهة نظرك فيه إذا عرفتيه على نحوٍ أفضل.
- انتبهي لطريقة تعامل ابنتك مع حبيبها لتتمكني من تقديم النصيحة لها في المستقبل إذا طلبتها منك.
- ربما يكون شخصية لطيفة على عكس توقعاتك، وخصوصًا مع عدم معرفتك الكافية به؛ محاولتك التعرف عليه ستجعله يشعر بالأمان والراحة تجاه علاقته بابنتك.
-
لا مانع من سؤالها عن علاقتها طالما أنكِ لا تحاولين الضغط عليها. اسأليها عن علاقتها مع حبيبتها واطمئني على حالها باستمرار، هكذا تتعلم ابنتك أنكِ مُقدرة لخصوصيتها، مما يجعلها أكثر انفتاحًا لمشاركتك. اجعلي هدفك خلق بيئة صحية لتربية ابنتك لتشجعيها على مشاركتك جميع جوانب حياتها. [٤] X مصدر بحثي
- بإمكانك سؤالها مثلًا: "كيف حال علاقتك أنتِ وعُمر؟"؛ لا تنسي الابتسام والإنصات لابنتك. إن ردت عليكِ قائلة "كل شيء على ما يُرام"، فحافظي على ابتسامتك وأخبريها: "هذا عظيم". بمرور الوقت ستفهم ابنتك أنكِ فقط حريصة على سعادتها.
- لا تعنفيها إن طلبت منكِ التوقف عن السؤال أو محاولة معرفة أكثر عن علاقتها؛ تذكري أن جزءً أساسيًا من الدعم هو معرفة الوقت السليم للانسحاب قليلًا.
-
عادةً لا تعرف ابنتك طبيعة العلاقات الصحية. تحدثي معها عن التصرفات الصحية وغير الصحية في العلاقات الناجحة، لا يعني هذا أن تخصصي وقتًا لتلك المحادثة بل يُمكنك تقديم بعض التفاصيل بشكل عابر من حينٍ لآخر؛ احرصي على التحدث معها بصدق وانفتاح وإيجابية. [٥] X مصدر بحثي
- بإمكانك مثلًا قول: "أنا أرغب فقط أن تشعري بالدعم؛ يعني ذلك أنه في حالة لم يقدم حبيبك أو أصدقائك الدعم الذي تحتاجين إليه، فعليكِ إعادة التفكير في علاقتك بهم"، أو يُمكنك قول: "تذكري أنه لا حق لأحد أن يلمسك دون إذنك".
- بإمكانك مثلًا قول: "هل تخافين أحيانًا من مشاركة مشاعرك مع حبيبك؟ يجب ألا يكون ذلك هو شعورك خصوصًا في علاقاتك المقربة مع حبيبك وأصدقائك؛ أليس كذلك؟!"
- اسألي ابنتك عن سر انجذابها لحبيبها وما هي الصفات التي تحبها فيه؛ هكذا تعرفين منها الصفات التي تبحث عنها في الشباب بشكل عام.
- إن أفضل طريقة لتعليم ابنتك هي أن تكوني قدوة حسنة لها في علاقاتك وتعاملاتك بشكل عام؛ إن رأتك ابنتك تتعاملين مع الآخرين بإيجابية وتحترمين حدود التعامل والخصوصية، فستعرف هي ما عليها فعله.
-
أظهري لها الحب والدعم أيًا كانت قراراتها. إن شعرت ابنتك برفضك لقراراتها أو عدم دعمك لعلاقتها بحبيبها، فعلى الأرجح أنها سترفض الانفصال عنه. في المقابل عليكِ إشعارها بالحب والدعم لتشجيعها على تقبل تعليقاتك ونصائحك ولتصبح أكثر استعدادًا لفكرة الانفصال عن حبيبها. [٦] X مصدر بحثي
- إن عادت إلى المنزل وهي تبكي بسبب شجارها معه، فلا تقولي لها: "لقد أخبرتك أنه شخص غير مناسب"، بل قولي لها "أنا آسفة يا حبيبتي! هل ترغبين بالتحدث عن الأمر؟"
-
كلما زادت ثقة ابنتك بنفسها، كلما بحثت عن حبيب بمواصفات أفضل. إن شعرت ابنتك بأنها تستحق الأفضل، فستبادر من تلقاء نفسها بالانفصال عن حبيبها الذي لا يُبادلها الاحترام، لذا احرصي على تذكيرها بصفاتها المميزة وكيف أنها شخصية حيوية وذكية ومحبوبة وسط الجميع. امدحي إنجازاتها في المدرسة وفي هواياتها المختلفة وحتى عندما تساعدك في المنزل. [٧] X مصدر بحثي
- كلما شعرت ابنتك بثقتك فيها، وبالثقة تجاه نفسها، كلما أصبحت شخصية يُعتمد عليها في العلاقات.
- في المقابل، استمرارك في الانتقادات اللاذعة، لن ينتج عنها سوى عنادها واستمرارها في العلاقة مع هذا الشخص السيئ لمجرد إثارة حفيظتك وحسب.
- اجعليها تشعر بشكل إيجابي تجاه نفسها؛ ستكتشف هي أن محاولات حبيبها لإحباطها غير مقبولة وعلى الأرجح أنها ستنفصل عنه بنفسها.
-
شجعيها على التسكع مع أصدقائها لإبعادها عن هذا الشخص غير المرغوب فيه. شجعيها على بناء علاقات صداقة صحية في حياتها وستتعلم من تلقاء نفسها أن تبتعد عن أمثال هذا الشخص ممن يعاملونها بطريقة غير مقبولة؛ يُساعدها أصدقائها أيضًا على التنبه لبعض النقاط الهامة بخصوص علاقتها وكيف أنها تستحق شخصًا أفضل. لا تحاولي إجبارها على الخروج مع أصدقاء معينين بل علّميها بناء العلاقات الإيجابية بنفسها. [٨] X مصدر بحثي
- من فوائد تلك الخطوة والتي قد لا تكون واضحة هي أن ابنتك تهتم برأيك بشكلٍ عام، وإذا ما وجدتك تشجعينها على قضاء الوقت مع أصدقائها، فقد تتقبل نصيحتك بالانفصال عن حبيبها.
-
لا تتحدثي بالسوء عن حبيبها وإلا دافعت عنه. تحدثي معها عن علاقتهما معًا لتشجيع ابنتك على التفكير في طبيعة علاقتها بهذا الشاب، فربما تستطيع التعرف على العلامات غير الصحية في العلاقة ومن ثم تقرر الانفصال عنه. [٩] X مصدر بحثي
- لا تقولي لها مثلًا: "لا أستطيع احتمال هذا الشاب، إنه دائمًا ما يعتذر عن مواعيده في آخر لحظة"، بل قولي لها: "إن علاقتكما مثيرة للاهتمام، كيف لا تمانعان إلغاء المواعيد في آخر لحظة هكذا؟"
- بإمكانك أيضًا طرح بعض الأسئلة عليها مثل: "كيف حالكما معًا؟" أو "ماذا ستفعلان في عطلة نهاية الأسبوع؟"
-
تحدثي معها عن علامات الخطر في العلاقات كي تتنبه لمثل هذه التصرفات. احرصي على عدم إصدار الأحكام على ابنتك بشأن علاقاتها أو قراراتها بشكل عام، فقد تكون على غير دراية بعد بعلامات الخطر الواجب الانتباه لها في العلاقات. تحدثي معها بخصوص هذا الموضوع من خلال بعض الأمثلة لمساعدتها على إدراك التصرفات غير المقبولة التي قد تصدر عن حبيبها هذا أو غيره. [١٠] X مصدر بحثي
- على سبيل المثال: إن لم يهتم حبيبها بتهنئتها في عيد ميلادها، فيُمكنك إخبارها "ماذا أحضر لكِ عُمر في عيد ميلادك" وذلك بدلًا من قول "هذا الشاب لا يهتم بكِ كما تهتمين به".
- إن تكرر اعتذار حبيبها عن خططهما المشتركة فيُمكنك قول "كيف تشعرين تجاه اعتذار عُمر عن رحلتكما القادمة؟" بدلًا من "أنا أكره سلوكه المتكرر هذا!"
-
إن تسببت نصيحتك في إغضابها، فعليك الاعتذار لها والانسحاب قليلًا. لا خير سيأتي من محاولة استكمال النقاشات بحدة، لذا احرصي على تذكيرها باحترامك لحدود التعامل، وذلك بقول "أنا آسفة، لن أتدخل!" ومن ثم تغيير موضوع النقاش. احرصي على جعلها تشعر بأنها المتحكمة في حياتها وعلاقاتها الشخصية دون تدخل مُتعمد من طرفك. [١١] X مصدر بحثي
- يتسبب انسحابك هذا من التحدث بخصوص علاقتها في إشعار ابنتك بأنها المتحكمة في قراراتها، مما يجعلها أكثر ثقة بنفسها ويُمكنها فيما بعد من اتخاذ القرارات الحاسمة، مثل: الانفصال عن حبيبها.
-
ذكّري نفسك أن العلاقات غير الناجحة جزء أساسي من عملية النضج. إن خوض العلاقات العاطفية غير الناجحة من التجارب الأساسية التي نمر بها جميعًا في حياتنا، لذا فإن ابنتك ستتعلم من علاقتها بهذا الشاب غير المناسب وستتمكن من اختيار حبيبها القادم وفقًا لما تعلمته من علاقتها السابقة. [١٢] X مصدر بحثي
- تذكري أن ابنتك ستصبح أكثر قوة بعدما تخوض تجاربها غير الناجحة بنفسها.
- اسألي نفسك هل كانت كل علاقاتك العاطفية في فترة المراهقة ناجحة؟ إن كانت الإجابة "لا"، فعليكِ منح ابنتك الفرصة للتعلم بنفسها.
-
احرصي على التواجد بجانبها بعد الانفصال. تحتاج ابنتك للدعم عندما تمر بمرحلة الانفصال، لذا شجعيها على التحدث معكِ وحاولي تقديم الدعم اللازم لها بشتى الطُرق. اجعليها تشعر بحبك واهتمامك إلى أن تتجاوز هذه المرحلة وهي أقوى مما سبق. [١٣] X مصدر بحثي
- اصحبي ابنتك لمطعمها المُفضل أو في رحلة شيقة خلال عطلة نهاية الأسبوع لتبتعد عن المنزل لبعض الوقت.
- اصحبي ابنتك للتسوق أو شجعيها على دعوة صديقاتها للمبيت معها في منزلكم.
مقالات ذات صلة في ويكي هاو
المصادر
- ↑ https://www.theatlantic.com/family/archive/2020/02/my-sister-wont-leave-her-deadbeat-boyfriend/606952/
- ↑ https://howtoadult.com/talk-teenage-daughter-bad-boyfriend-1020.html
- ↑ https://www.psychologytoday.com/us/blog/social-lights/201703/help-i-hate-my-daughters-boyfriend
- ↑ https://www.psychologytoday.com/us/blog/social-lights/201703/help-i-hate-my-daughters-boyfriend
- ↑ https://howtoadult.com/talk-teenage-daughter-bad-boyfriend-1020.html
- ↑ https://howtoadult.com/talk-teenage-daughter-bad-boyfriend-1020.html
- ↑ https://www.womansday.com/relationships/family-friends/a7074/talking-about-love/
- ↑ https://raisingchildren.net.au/pre-teens/behaviour/peers-friends-trends/frenemies
- ↑ https://howtoadult.com/talk-teenage-daughter-bad-boyfriend-1020.html
- ↑ https://www.independent.co.uk/life-style/love-sex/dating-red-flags-relationship-love-b1914982.html
- ↑ https://howtoadult.com/talk-teenage-daughter-bad-boyfriend-1020.html
- ↑ https://www.theatlantic.com/family/archive/2020/02/my-sister-wont-leave-her-deadbeat-boyfriend/606952/
- ↑ https://parents.au.reachout.com/skills-to-build/wellbeing/things-to-try-romantic-relationships/help-your-teenager-through-a-break-up